البث المباشر [4]
الفصل 42 – البث المباشر [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قد تشكّلت بفعل قوانين غريبة في هذا العالم، بل صُنعت يدويًا، اقتُلعت من الأرض ورُفعت إلى السماء، فقط للهروب من ما أصبح ينتظر في الأسفل.
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
كان بطني يقرقر كما لو أنه فقد كل ذرة من العقل بينما كنت أحدق في الطفلة الصغيرة التي كانت تطل من خلال فتحة الباب.
لم أضِع ثانية وضغطتُ على التمثال بكلتا يديّ. تحرك التمثال، وسرعان ما انكشف بابٌ سري.
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
الفصل 42 – البث المباشر [4]
ثم أعدتها إلى مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كما لو أنني…’
ها هي تعود من جديد.
“آه…؟”
‘ألا يوجد حمام حقًا؟’
“…لا، ولكن إن ركضنا فعندها—”
ارتفع القيء إلى حلقي.
ضمن هذا الفلتر، أصبح العالم أكثر حدة. تلاشت الظلال. تفاصيل المتحف خرجت من العتمة كعظام في الظلام. هذا هو السبب الحقيقي الذي جعلني أرتدي النظارات.
كان من المخطط أن أرتدي النظارات منذ البداية. لكن السبب الرئيسي لارتدائي لها كان لأجل سبب مختلف تمامًا.
“هيه، ما الذي تفعله؟!” همس جيمي وهو يحاول سحبي إلى الوراء، لكنني تجاهلته، وعيناي تتمعنان في التمثال قبل أن أرفع يدي وأطرق عليه.
“هــــــااا…”
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
سحابة من البخار خرجت من شفتيّ. قشعريرة تسللت إلى عمودي الفقري بينما كان العالم من حولي يتحول—كل شيء أصبح باردًا، يغمره زرقة داكنة وصامتة.
فوقنا.
نعم، أزرق…
‘لماذا تريدني أن أتحقق من التمثال؟’
في هذا العالم، أصبح كل شيء من حولي واضحًا.
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
ضمن هذا الفلتر، أصبح العالم أكثر حدة. تلاشت الظلال. تفاصيل المتحف خرجت من العتمة كعظام في الظلام. هذا هو السبب الحقيقي الذي جعلني أرتدي النظارات.
ثم أعدتها إلى مكانها.
لأنها كانت تسمح لي بالرؤية بشكل أفضل في الظلام.
لم يكن يشبه الحجر في ملمسه.
‘ليتني عرفت بهذا في وقت أبكر.’
خرج البخار من فمي مجددًا بينما بدأ البرد يتسلل إلى جسدي.
لا، ربما كان من الأفضل أنني اكتشفت هذه الخاصية مؤخرًا فقط. هناك شيء ما بداخلي يخبرني أن ما تُظهره لي هذه الرؤية الزرقاء الداكنة… ليس شيئًا يمكنني التحديق فيه بلا مبالاة.
سمعتُ صوت الخطوات تبتعد، وتتجه نحو الدرج في الردهة الأولى، متجهة نحونا بسرعة.
“….؟”
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
الفتاة أطلت برأسها أكثر من الباب وأشارت لي لأتبعها.
حاول أن يبتسم، لكنها بالكاد ظهرت.
كانت تبدو وكأنها تريدني أن أذهب إليها.
لم يكن يشبه الحجر في ملمسه.
‘كما لو أنني…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو
ذلك كان آخر شيء أريده.
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
ومع ذلك، وبينما كنت أحدق بها، لسببٍ غريب، شعرت أنها لا تضمر الشر. كان الأمر مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كنت أحدق في اللوحة.
غير أنّه عندما التفتُ ببطء نحو جهته، رأيتُه يحدّق في هاتفه بوجه شاحب.
في ذلك الوقت، شعرت بالخبث بوضوح.
“هــــل…”
ما الذي تسبب في هذا التغير؟
رأيتُه يحاول الاتصال بشخصٍ ما.
‘هل هو نوع من الخداع؟ لن تتظاهر بالبراءة ثم تنقلب علي فجأة، أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هو نوع من الخداع؟ لن تتظاهر بالبراءة ثم تنقلب علي فجأة، أليس كذلك؟’
كنت خائفًا حقًا من أن يكون الأمر كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ليتني عرفت بهذا في وقت أبكر.’
وإذا حدث، فحينها كنت سأكون في عِداد الهالكين.
تصاعد الذعر في وجه جيمي مع اقتراب الخطوات. لقد وصلوا إلى الطابق الأول الآن، ويتجهون نحونا.
ومع هذا…
لا، ربما كان من الأفضل أنني اكتشفت هذه الخاصية مؤخرًا فقط. هناك شيء ما بداخلي يخبرني أن ما تُظهره لي هذه الرؤية الزرقاء الداكنة… ليس شيئًا يمكنني التحديق فيه بلا مبالاة.
قررت المضي قدمًا واتباعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كما لو أنني…’
بالنظر إلى أن أحدًا لم يعثر على أي شيء في هذا المبنى بأكمله، فإن التجول عبثًا لن يجلب سوى هدر الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك بلا فائدة.”
ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
“ما الذي—!”
تمامًا كما كانت تمثل خطرًا، كانت أيضًا دليلًا قد يساعدني في إتمام المهمة.
“ما الـ—”
“هــــوو.”
“أنت…”
خرج البخار من فمي مجددًا بينما بدأ البرد يتسلل إلى جسدي.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ليتني عرفت بهذا في وقت أبكر.’
“انتظر، إلى أين أنت ذاهب؟”
‘لماذا تريدني أن أتحقق من التمثال؟’
جيمي، أليس كذلك؟
لأنها كانت تسمح لي بالرؤية بشكل أفضل في الظلام.
استدرت لأنظر خلفي وأجبت:
قررت المضي قدمًا واتباعها.
“….أســتــكــشــف.”
كنت خائفًا حقًا من أن يكون الأمر كذلك.
ولأنني رأيت أنه لا يستطيع رؤية الفتاة الصغيرة، وكان من الأنسب أن أخفي المعلومات، فلم يكن لدي خيار سوى قول هذا.
تمامًا كما كانت تمثل خطرًا، كانت أيضًا دليلًا قد يساعدني في إتمام المهمة.
“تستكشف؟ بتلك النظارات…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ليتني عرفت بهذا في وقت أبكر.’
“ما بها نظاراتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحابة من البخار خرجت من شفتيّ. قشعريرة تسللت إلى عمودي الفقري بينما كان العالم من حولي يتحول—كل شيء أصبح باردًا، يغمره زرقة داكنة وصامتة.
“أنت…”
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
الردهة التالية فتحت على قاعة متداعية وواسعة. تمثال انتصب في المركز، تحيط به إطارات صور فارغة. النحت يصوّر امرأة محجّبة بعينين مغمضتين ويدين مطويتين تستقران بالقرب من بطنها.
تقابلت نظراته مع نظرتي أخيرًا. بدا عليه الاضطراب الحقيقي.
بلاط الأرضية بدا أكثر تآكلًا وتشققًا، والنوافذ البعيدة، والتي كانت أعلى من أن يصل إليها أحد، كانت محطمة، وشظايا الزجاج متناثرة على الأرض.
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
خلف التمثال، كانت الطفلة جاثية، نصف مختبئة، تراقب.
ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
“ذلك تمثال القديسة ماري.”
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي بأكمله. كذلك أومأ جيمي برأسه نحو الأعلى، ووجهه أكثر شحوبًا من قبل، فيما أعاد تركيزه إلى هاتفه، وأصابعه تنزلق على الشاشة بسرعة أكبر.
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
“إلى الداخل؟ ولكن—”
‘لا بأس، لا يهم.’
“ما الـ—”
أعدت انتباهي إلى التمثال. كنت أعلم مسبقًا ما هو.
ومع ذلك، وبينما كنت أحدق بها، لسببٍ غريب، شعرت أنها لا تضمر الشر. كان الأمر مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كنت أحدق في اللوحة.
“لقد كانت من أوائل من استيقظوا، وأحد المهندسين الرئيسيين للجزيرة،” تمتم جيمي، وقد خيّمت الجديّة على تعبير وجهه. “لولاها، لما كانت الجزيرة تطفو… ولوقعنا تحت رحمة ما لا يزال يتحرك في الأسفل. لكن حتى مع ذلك، فهذا لم يكن كافيًا لإيقاف الضباب.”
“أنت…”
زممت شفتيّ بهدوء وأنا أصغي إلى كلمات جيمي.
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
بالفعل، لم يكن العالم كما تخيلته في البداية.
لم يكن يشبه الحجر في ملمسه.
وفقًا للأبحاث التي أجريتها، فإن الجزر الطافية لم تكن موجودة قبل قرن من الزمن. لقد نشأت فقط بعد حادثة معينة.
“ما الـ—”
لم تكن قد تشكّلت بفعل قوانين غريبة في هذا العالم، بل صُنعت يدويًا، اقتُلعت من الأرض ورُفعت إلى السماء، فقط للهروب من ما أصبح ينتظر في الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
…الضباب، هكذا أطلقوا عليه.
وإذا حدث، فحينها كنت سأكون في عِداد الهالكين.
الجزيرة التي كنت أقف عليها كانت واحدة من العديد من الجزر التي تدور حول اليابسة المركزية لأدورا—القارة الرئيسية وموطن الـ BUA وقلب اتحاد الفيسبرين.
“انتظر، إلى أين أنت ذاهب؟”
“هل هذا ما أردت رؤيته؟”
“يــا إلــهــي…”
صوت جيمي أعادني إلى الواقع. التفت إليه ثم هززت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قد تشكّلت بفعل قوانين غريبة في هذا العالم، بل صُنعت يدويًا، اقتُلعت من الأرض ورُفعت إلى السماء، فقط للهروب من ما أصبح ينتظر في الأسفل.
“لا.”
“….أســتــكــشــف.”
أعدت تركيزي نحو الطفلة الصغيرة. لا تزال واقفة خلف التمثال، تحدق فيه وكأنها تحاول الإشارة إلى شيء ما. ضيقت عينيّ وأنا أحدق في التمثال.
الردهة التالية فتحت على قاعة متداعية وواسعة. تمثال انتصب في المركز، تحيط به إطارات صور فارغة. النحت يصوّر امرأة محجّبة بعينين مغمضتين ويدين مطويتين تستقران بالقرب من بطنها.
من النظرة الأولى، لم يبدو أن هناك خطبًا فيه. شقوق دقيقة كانت تعبر سطحه، تتفرع في اتجاهات متعددة. كان منحوتًا من الحجر، وجزء من يدها مفقود.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
‘لماذا تريدني أن أتحقق من التمثال؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو
ترددت في البداية، لكنني سرعان ما حسمت أمري وتحركت نحو التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبتُ حاجبيّ وفتحتُ فمي عندما—
“ماذا تفعل؟ لا تلمسه.”
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
“انتظر، لحظة.”
‘ما هذا النوع من…’
وفقًا للأبحاث التي أجريتها، فإن الجزر الطافية لم تكن موجودة قبل قرن من الزمن. لقد نشأت فقط بعد حادثة معينة.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي بأكمله. كذلك أومأ جيمي برأسه نحو الأعلى، ووجهه أكثر شحوبًا من قبل، فيما أعاد تركيزه إلى هاتفه، وأصابعه تنزلق على الشاشة بسرعة أكبر.
كان بارداً عند اللمس.
“ادخل.”
لكن في الوقت ذاته…
خلف التمثال، كانت الطفلة جاثية، نصف مختبئة، تراقب.
“آه…؟”
ذلك كان آخر شيء أريده.
لم يكن يشبه الحجر في ملمسه.
جيمي، أليس كذلك؟
“ما الـ—”
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
“هااااااااااااااااااااااااااركخ!”
‘لا بأس، لا يهم.’
وسط إدراكي لهذا، دوّى صراخ مكتوم من بعيد. جاء من الطابق الثاني، وانقبض جسدي توترًا.
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
حاول أن يبتسم، لكنها بالكاد ظهرت.
‘حيلة لإخافتي؟ هل حان الوقت؟’
“هــــوو.”
كان أول ما خطر ببالي هو ذلك، متذكّرًا وضعي الحالي وكيف أنه من الممكن أن جيمي يحاول إخافتي.
التمثال… كان أجوفًا.
غير أنّه عندما التفتُ ببطء نحو جهته، رأيتُه يحدّق في هاتفه بوجه شاحب.
صوت جيمي أعادني إلى الواقع. التفت إليه ثم هززت رأسي.
بدا وكأنه يكتب بسرعة كبيرة.
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
هل لم يكن هو؟ أم أنه كان يمثل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر، لحظة.”
“آه…؟”
حاول أن يبتسم، لكنها بالكاد ظهرت.
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يكتب بسرعة كبيرة.
خَطْو! خَطْو! خَطْو
ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
خطوات ثقيلة. كثيرة.
ذلك كان آخر شيء أريده.
فوقنا.
تقابلت نظراته مع نظرتي أخيرًا. بدا عليه الاضطراب الحقيقي.
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي بأكمله. كذلك أومأ جيمي برأسه نحو الأعلى، ووجهه أكثر شحوبًا من قبل، فيما أعاد تركيزه إلى هاتفه، وأصابعه تنزلق على الشاشة بسرعة أكبر.
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
رأيتُه يحاول الاتصال بشخصٍ ما.
سوى—
لكن—
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
دو. دو.
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
لم يكن هناك رد.
ثم—
تقابلت نظراته مع نظرتي أخيرًا. بدا عليه الاضطراب الحقيقي.
“هااااااااااااااااااااااااااركخ!”
“هــــل…”
لا، ربما كان من الأفضل أنني اكتشفت هذه الخاصية مؤخرًا فقط. هناك شيء ما بداخلي يخبرني أن ما تُظهره لي هذه الرؤية الزرقاء الداكنة… ليس شيئًا يمكنني التحديق فيه بلا مبالاة.
قطّبتُ حاجبيّ وفتحتُ فمي عندما—
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
سمعتُ صوت الخطوات تبتعد، وتتجه نحو الدرج في الردهة الأولى، متجهة نحونا بسرعة.
“ادخل.”
“يــا إلــهــي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحابة من البخار خرجت من شفتيّ. قشعريرة تسللت إلى عمودي الفقري بينما كان العالم من حولي يتحول—كل شيء أصبح باردًا، يغمره زرقة داكنة وصامتة.
خوف جيمي بدا حقيقيًا تمامًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحابة من البخار خرجت من شفتيّ. قشعريرة تسللت إلى عمودي الفقري بينما كان العالم من حولي يتحول—كل شيء أصبح باردًا، يغمره زرقة داكنة وصامتة.
“…علينا أن نغادر. لا يمكننا البقاء هنا أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء…
كان صوته متعجّلًا، والعرق يتصبّب من جانب وجهه بينما أمسك بذراعي وسحبني إلى الخلف.
ما الذي تسبب في هذا التغير؟
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
اتسعت عينا جيمي عند المشهد، وقد وجه كاميراه نحوه فيما بدأت المحادثة على هاتفه تتحرك بسرعة جنونية لم أرها من قبل.
“سنقابلهم وجهًا لوجه إن ذهبنا من هناك”، قلتُ، وسحبتُ ذراعي.
التمثال… كان أجوفًا.
“…لا، ولكن إن ركضنا فعندها—”
من النظرة الأولى، لم يبدو أن هناك خطبًا فيه. شقوق دقيقة كانت تعبر سطحه، تتفرع في اتجاهات متعددة. كان منحوتًا من الحجر، وجزء من يدها مفقود.
“سيكون ذلك بلا فائدة.”
“….أســتــكــشــف.”
“علينا أن نحاول على الأقل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قد تشكّلت بفعل قوانين غريبة في هذا العالم، بل صُنعت يدويًا، اقتُلعت من الأرض ورُفعت إلى السماء، فقط للهروب من ما أصبح ينتظر في الأسفل.
خَطْو! خَطْو! خَطْو
استدرت لأنظر خلفي وأجبت:
تصاعد الذعر في وجه جيمي مع اقتراب الخطوات. لقد وصلوا إلى الطابق الأول الآن، ويتجهون نحونا.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
لا شيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط إدراكي لهذا، دوّى صراخ مكتوم من بعيد. جاء من الطابق الثاني، وانقبض جسدي توترًا.
سوى—
“إلى الداخل؟ ولكن—”
‘انتظر، التمثال!’
لم يكن يشبه الحجر في ملمسه.
لم أضِع ثانية واحدة وتقدّمتُ نحوه.
كانت الخطوات أقرب من أي وقت مضى، وجسد جيمي بأكمله يرتجف. دون أن يضيع لحظة، اندفع إلى داخل الباب السري، وفعلتُ الشيء ذاته. وفي الوقت نفسه، استدعيتُ السائر الليلي وأمرتُه بإعادة التمثال إلى مكانه الطبيعي بمجرد دخولي.
“هيه، ما الذي تفعله؟!” همس جيمي وهو يحاول سحبي إلى الوراء، لكنني تجاهلته، وعيناي تتمعنان في التمثال قبل أن أرفع يدي وأطرق عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأنني رأيت أنه لا يستطيع رؤية الفتاة الصغيرة، وكان من الأنسب أن أخفي المعلومات، فلم يكن لدي خيار سوى قول هذا.
طَق طَق!
لم يكن هناك رد.
“ما الذي—!”
وإذا حدث، فحينها كنت سأكون في عِداد الهالكين.
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
“ادخل.”
لقد شعر به أيضًا.
خوف جيمي بدا حقيقيًا تمامًا الآن.
التمثال… كان أجوفًا.
“هــــوو.”
“لكن… كيف؟”
كان صوته متعجّلًا، والعرق يتصبّب من جانب وجهه بينما أمسك بذراعي وسحبني إلى الخلف.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
سوى—
الخطوات كانت الآن خلف الباب مباشرة.
لم أضِع ثانية وضغطتُ على التمثال بكلتا يديّ. تحرك التمثال، وسرعان ما انكشف بابٌ سري.
كانت كثيرة. سريعة. وموجهة نحونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق طَق!
لم أضِع ثانية وضغطتُ على التمثال بكلتا يديّ. تحرك التمثال، وسرعان ما انكشف بابٌ سري.
ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
“…يا إلهي!”
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
اتسعت عينا جيمي عند المشهد، وقد وجه كاميراه نحوه فيما بدأت المحادثة على هاتفه تتحرك بسرعة جنونية لم أرها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يا إلهي!”
لم أُضِع وقتًا في النظر إلى التفاصيل، وفتحتُ الباب السري، كاشفًا عن درج طويل يقود إلى عتمةٍ غامضة.
كان بارداً عند اللمس.
“ادخل.”
كان صوته متعجّلًا، والعرق يتصبّب من جانب وجهه بينما أمسك بذراعي وسحبني إلى الخلف.
“إلى الداخل؟ ولكن—”
سمعتُ صوت الخطوات تبتعد، وتتجه نحو الدرج في الردهة الأولى، متجهة نحونا بسرعة.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو!
كانت الخطوات أقرب من أي وقت مضى، وجسد جيمي بأكمله يرتجف. دون أن يضيع لحظة، اندفع إلى داخل الباب السري، وفعلتُ الشيء ذاته. وفي الوقت نفسه، استدعيتُ السائر الليلي وأمرتُه بإعادة التمثال إلى مكانه الطبيعي بمجرد دخولي.
ومع ذلك، وبينما كنت أحدق بها، لسببٍ غريب، شعرت أنها لا تضمر الشر. كان الأمر مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كنت أحدق في اللوحة.
ثــم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته…
طــنــيــن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هو نوع من الخداع؟ لن تتظاهر بالبراءة ثم تنقلب علي فجأة، أليس كذلك؟’
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
جيمي، أليس كذلك؟
“أنت…”
“لقد كانت من أوائل من استيقظوا، وأحد المهندسين الرئيسيين للجزيرة،” تمتم جيمي، وقد خيّمت الجديّة على تعبير وجهه. “لولاها، لما كانت الجزيرة تطفو… ولوقعنا تحت رحمة ما لا يزال يتحرك في الأسفل. لكن حتى مع ذلك، فهذا لم يكن كافيًا لإيقاف الضباب.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
