الرجل الملتوي [1]
الفصل 101: الرجل الملتوي [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقب الأحداث التي وقعت خلال الليل، تم توزيع جميع الأفراد على المنازل المختلفة، مستعدين للتدخل في أي لحظة.
“…..”
كان تنفسي شاقًا، فيما كانت صور ذلك الكائن الملتوي لا تفارق ذهني.
شعرت بالغثيان وأنا أحدّق في عينيه.
…وكل هذا كان نتيجة للإشعار الذي ظهر قبل فترة وجيزة فقط.
كيف لي أن أصف هيئته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قادمًا من أجلي.
لقد كانت تمامًا كما يوحي اسمه.
وفي تلك اللحظة تحديدًا، حدث ذلك.
ملتوية.
والسرير يجذبني نحوه وكأنه يريد أن يبتلعني بالكامل.
ولكن ليس كما تلتفّ غصون الأشجار، أو كما يُطوى القماش. لا… بل كان ذلك انثناءً غير طبيعي.
—هذه هي مواقع الأنشطة. لم نعثر بعد على أي رابط بينها، لكننا سنبدأ التحقيق فورًا.
أطرافه كانت طويلة أكثر من اللازم. مفاصله منثنية في مواضع لا ينبغي أن توجد فيها مفاصل. نصف جسده بدا مكسورًا، وكأنه حاول أن يقلب نفسه من الداخل إلى الخارج، وتوقف في منتصف الطريق.
“اجعلوا الفرق تبدأ بالتحرك. اجعلوا كل واحدة منهم في وضع الاستعداد في المنازل المخصصة لها. الوضع بدأ يتغيّر. أخشى أن…”
لم يتحرك. ليس بعد.
“ما هذا الإنذار؟”
لكن حتى وهو ساكن، كان حضوره ضاغطًا.
أطرافه كانت طويلة أكثر من اللازم. مفاصله منثنية في مواضع لا ينبغي أن توجد فيها مفاصل. نصف جسده بدا مكسورًا، وكأنه حاول أن يقلب نفسه من الداخل إلى الخارج، وتوقف في منتصف الطريق.
اقشعرّ جلدي. انقلبت معدتي. ورفضت ساقاي الاستجابة.
لكن حتى وهو ساكن، كان حضوره ضاغطًا.
كل شيء في داخلي كان يصرخ:
استلقيت هناك، بلا حراك.
لا تنظر إليه.
لكن حتى ذلك لم يكن مجديًا.
ومع ذلك، لم أستطع أن أشيح بنظري بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد القلق بين الآخرين عند رؤية المنظر، وأخذوا ينظرون من حولهم في حيرة، بينما ازدادت ملامح قائد الفريق جدّية.
وفي تلك السكينة، وأنا أحدّق في هيئته الملتوية، أدركت أخيرًا.
دييي! دييي—
تحذير المايسترو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هذا كل شيء في الوقت الحالي. سأقدّم تقريرًا إضافيًا حالما نكتشف المزيد.
هذا الكيان…
استلقيت هناك، بلا حراك.
هذا الشذوذ…
الفصل 101: الرجل الملتوي [1]
لم يكن كغيره. لا كالمايسترو، ولا كميريل، ولا حتى كالسائر في الأحلام.
وفي تلك اللحظة تحديدًا، حدث ذلك.
هذا كان مختلفًا.
أدرت رأسي ببطء لأنظر إلى مايلز، وأشرت إلى أحد المنازل البعيدة.
لم أكن بحاجة إلى منطق لأفهمه. شعرت به. في جلدي، وفي عظامي، وفي قاع معدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقشعرّ جلدي. انقلبت معدتي. ورفضت ساقاي الاستجابة.
لم يكن هذا شذوذًا مقيّدًا بقوانين أو منطق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقشعرّ جلدي. انقلبت معدتي. ورفضت ساقاي الاستجابة.
بل كان شيئًا آخر تمامًا.
لم يجزع كما فعل الآخرون، بل ضغط مباشرة على زر معين، فظهرت هيئة على إحدى الشاشات. كانت ملامحهم مشوّشة، وكذلك صوتهم.
كان… الشر متجسدًا.
‘النظارات… إنها أكثر خطورة مما كنت أظن بكثير.’
دييي! دييي—
“لا، لا يمكنني ترك الأمر للحظ.”
في تلك اللحظة، انتشلني إنذار مفاجئ من أفكاري. نظرت إلى الشاشة، وكان الشكل الملتوي قد اختفى منذ وقت، وفي مكانه ظهر جُثمان متحلّل، صار مألوفًا لي بعض الشيء.
وساد الصمت الغرفة بعد قليل، بينما ظلّ قائد الفريق واقفًا في سكون.
دييي! دييي—!
هذا كان مختلفًا.
ازداد صوت الإنذار حدة بينما أضاءت الغرفة كاملة باللون الأحمر.
كان تنفسي شاقًا، فيما كانت صور ذلك الكائن الملتوي لا تفارق ذهني.
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل مرة حاولت فيها النوم، كان وجه الرجل الملتوي يظهر في ذهني، مانعًا جفوني من الإغلاق.
“ما هذا الإنذار؟”
دييي! دييي—!
ساد القلق بين الآخرين عند رؤية المنظر، وأخذوا ينظرون من حولهم في حيرة، بينما ازدادت ملامح قائد الفريق جدّية.
كم تمنيت لو استطعت أن أفعل الشيء ذاته.
لم يجزع كما فعل الآخرون، بل ضغط مباشرة على زر معين، فظهرت هيئة على إحدى الشاشات. كانت ملامحهم مشوّشة، وكذلك صوتهم.
وكأن كلماته لم تكن كافية لتثقل صدري، حتى ظهر إشعار بعد لحظات.
ومع ذلك، كان الجميع في الغرفة يسمعه بوضوح.
وكأنه اختفى مباشرة بعد أن تحرك في المرة الأولى.
—هناك وضع طارئ.
كنت على وشك أن أعود أدراجي عندما وُضعت يد على كتفي.
تبدلت الشاشات، لتعرض عدة أسرّة ترقد عليها جثث متحلّلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
“…..!”
ارتعدت لمجرد التفكير فيه.
تغيّرت نظرات كثيرين عندما شاهدوا تلك الأجساد المتيبّسة ترتجّف بعنف، وعيونها الميتة ووجوهها تهتزّ بشكل مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تستطع النوم؟”
—على الرغم من أنهم أُعلن عنهم سابقًا كأموات دماغيًا وفي حالة نباتية، إلا أن ضحايا الرجل الملتوي السابقين يعانون حاليًا من نفس التشنجات العنيفة.
كل شيء في داخلي كان يصرخ:
اشتدت الارتجاجات الظاهرة في الشاشات بينما استمرت الأجساد المتيبّسة في الاهتزاز، وكان هناك العديد من الأشخاص يرتدون المعاطف البيضاء يتحركون نحوهم، ويحقنون أجسادهم بما بدا أنه مهدئات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقشعرّ جلدي. انقلبت معدتي. ورفضت ساقاي الاستجابة.
لكن حتى ذلك لم يكن مجديًا.
تغيّرت نظرات كثيرين عندما شاهدوا تلك الأجساد المتيبّسة ترتجّف بعنف، وعيونها الميتة ووجوهها تهتزّ بشكل مخيف.
—لقد رصدنا أيضًا عدة أنشطة شاذة في أنحاء الجزيرة. من بينها واحدة تحدث بالقرب من موقعكم الحالي.
حتى لو عرفوا مقدار الجهد الذي نبذله لفهم كل ما يحدث…
ظهرت خريطة للجزيرة على شاشة أخرى، وتكوّنت عليها عدة نقاط متفرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، انتشلني إنذار مفاجئ من أفكاري. نظرت إلى الشاشة، وكان الشكل الملتوي قد اختفى منذ وقت، وفي مكانه ظهر جُثمان متحلّل، صار مألوفًا لي بعض الشيء.
—هذه هي مواقع الأنشطة. لم نعثر بعد على أي رابط بينها، لكننا سنبدأ التحقيق فورًا.
حدّقت فيها، وتأملت ملامحها بنظرة معقدة.
كانت التفاصيل التي كُشف عنها في تلك اللحظة مقلقة للغاية، والجميع كان ينظر إلى بعضهم البعض بقلق بالغ.
لم أستطع.
الجميع ما عداي… بينما كنت أنزع النظارات ببطء عن وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد القلق بين الآخرين عند رؤية المنظر، وأخذوا ينظرون من حولهم في حيرة، بينما ازدادت ملامح قائد الفريق جدّية.
تدفّق العرق على جانبي وجنتيّ، وصدري يرتفع ويهبط مرارًا، وساقاي أوهن من المعتاد.
وساد الصمت الغرفة بعد قليل، بينما ظلّ قائد الفريق واقفًا في سكون.
كان تنفسي شاقًا، فيما كانت صور ذلك الكائن الملتوي لا تفارق ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صدقت.”
ذلك… الشيء…
—هناك وضع طارئ.
كيف لمخلوق كهذا أن يوجد أصلًا؟
تبدلت الشاشات، لتعرض عدة أسرّة ترقد عليها جثث متحلّلة.
ارتعدت لمجرد التفكير فيه.
“….”
—هذا كل شيء في الوقت الحالي. سأقدّم تقريرًا إضافيًا حالما نكتشف المزيد.
أدركت أن الرجل الملتوي كان على دراية بوجودي.
انتهت المكالمة بهذه البساطة.
[لقد تمّت مطاردتك]
وساد الصمت الغرفة بعد قليل، بينما ظلّ قائد الفريق واقفًا في سكون.
“اجعلوا الفرق تبدأ بالتحرك. اجعلوا كل واحدة منهم في وضع الاستعداد في المنازل المخصصة لها. الوضع بدأ يتغيّر. أخشى أن…”
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست على السرير، دفعت الأغطية عني ونهضت. لم يكن هناك أي جدوى من محاولة النوم، بما أنني كنت أعلم أن ذلك مستحيل.
“اجعلوا الفرق تبدأ بالتحرك. اجعلوا كل واحدة منهم في وضع الاستعداد في المنازل المخصصة لها. الوضع بدأ يتغيّر. أخشى أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بسيطة، لكنها تحوي كل المرافق الأساسية.
نبرته ازدادت كآبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل مرة حاولت فيها النوم، كان وجه الرجل الملتوي يظهر في ذهني، مانعًا جفوني من الإغلاق.
“…نحن في طريقنا إلى تصنيف(رتبة) الآسر.”
لم أستطع.
وكأن كلماته لم تكن كافية لتثقل صدري، حتى ظهر إشعار بعد لحظات.
كانت التفاصيل التي كُشف عنها في تلك اللحظة مقلقة للغاية، والجميع كان ينظر إلى بعضهم البعض بقلق بالغ.
[لقد تمّت مطاردتك]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لقد رصدنا أيضًا عدة أنشطة شاذة في أنحاء الجزيرة. من بينها واحدة تحدث بالقرب من موقعكم الحالي.
في صباح اليوم التالي.
لكن حتى وهو ساكن، كان حضوره ضاغطًا.
عقب الأحداث التي وقعت خلال الليل، تم توزيع جميع الأفراد على المنازل المختلفة، مستعدين للتدخل في أي لحظة.
—هناك وضع طارئ.
ومع ذلك، لم يحدث شيء يُذكر طوال الليل.
وتركت له المجال.
رغم حالة التأهب القصوى، لم يظهر الرجل الملتوي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم.
وكأنه اختفى مباشرة بعد أن تحرك في المرة الأولى.
اشتدت الارتجاجات الظاهرة في الشاشات بينما استمرت الأجساد المتيبّسة في الاهتزاز، وكان هناك العديد من الأشخاص يرتدون المعاطف البيضاء يتحركون نحوهم، ويحقنون أجسادهم بما بدا أنه مهدئات.
ومع عودة ضوء النهار، وتأكد الفرق من عدم عودة الرجل الملتوي، قرّر كثيرون أن يأخذوا قسطًا من الراحة. وقد جهّزت النقابة وحدة سكنية مؤقتة لهذا النوع من الحالات.
“ما الذي يحدث؟”
كانت بسيطة، لكنها تحوي كل المرافق الأساسية.
أجاب الجرذ بغموض، وهو يحدق في الحشد البعيد بتعبير معقد.
كم تمنيت لو استطعت أن أفعل الشيء ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حشد ضخم واقفًا خارج الوحدة السكنية المؤقتة التي أقيمت لوكلاء الميدان، وكل منهم يحمل لافتات وملصقات كُتب عليها [اخرجوا!]، [أنتم عديمو الفائدة!].
“….”
ومع ذلك، كان الجميع في الغرفة يسمعه بوضوح.
استلقيت هناك، بلا حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملتوية.
عينيّ مثبتتان على السقف.
وكأنه اختفى مباشرة بعد أن تحرك في المرة الأولى.
ثقل الغرفة يسحقني.
والسرير يجذبني نحوه وكأنه يريد أن يبتلعني بالكامل.
والسرير يجذبني نحوه وكأنه يريد أن يبتلعني بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة إلى منطق لأفهمه. شعرت به. في جلدي، وفي عظامي، وفي قاع معدتي.
وتركت له المجال.
دييي! دييي—!
لم أتحرك.
لكن… كان بحاجة إلى شرط معين لكي يتمكن من مطاردتي. وطالما لم ألبِّ هذا الشرط، سأكون في أمان.
لم أستطع.
كنت على وشك أن أعود أدراجي عندما وُضعت يد على كتفي.
في كل مرة حاولت فيها النوم، كان وجه الرجل الملتوي يظهر في ذهني، مانعًا جفوني من الإغلاق.
لكن حتى ذلك لم يكن مجديًا.
…وكل هذا كان نتيجة للإشعار الذي ظهر قبل فترة وجيزة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هذا كل شيء في الوقت الحالي. سأقدّم تقريرًا إضافيًا حالما نكتشف المزيد.
‘النظارات… إنها أكثر خطورة مما كنت أظن بكثير.’
استلقيت هناك، بلا حراك.
لقد مكنتني من رؤية أشياء لا يستطيع الآخرون رؤيتها، لكنها في الوقت نفسه سمحت لـ’الآخرين’ أن يشعروا بي ويتحسسوا وجودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنك لا تستطيع النوم، هل ترغب في أن نذهب معًا لتفقّد أحد الأماكن؟”
أدركت أن الرجل الملتوي كان على دراية بوجودي.
خرجت من الغرفة التي كنت فيها، لأجد الفوضى بانتظاري.
لقد كان قادمًا من أجلي.
الفصل 101: الرجل الملتوي [1]
لكن… كان بحاجة إلى شرط معين لكي يتمكن من مطاردتي. وطالما لم ألبِّ هذا الشرط، سأكون في أمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هذا كل شيء في الوقت الحالي. سأقدّم تقريرًا إضافيًا حالما نكتشف المزيد.
…أو على الأقل، كنت آمل أن يكون ذلك هو الحال.
ثم—
ضغطت شفتيّ بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست على السرير، دفعت الأغطية عني ونهضت. لم يكن هناك أي جدوى من محاولة النوم، بما أنني كنت أعلم أن ذلك مستحيل.
“لا، لا يمكنني ترك الأمر للحظ.”
تلقيت مهمة مفاجئة.
جلست على السرير، دفعت الأغطية عني ونهضت. لم يكن هناك أي جدوى من محاولة النوم، بما أنني كنت أعلم أن ذلك مستحيل.
“سيكون من دواعي سروري.”
خرجت من الغرفة التي كنت فيها، لأجد الفوضى بانتظاري.
لكن حتى وهو ساكن، كان حضوره ضاغطًا.
“لقد تعبنا! افعلوا شيئًا حيال هذا الوضع!”
وساد الصمت الغرفة بعد قليل، بينما ظلّ قائد الفريق واقفًا في سكون.
“لا يمكننا العيش بهذا الشكل!”
أجاب الجرذ بغموض، وهو يحدق في الحشد البعيد بتعبير معقد.
“أعيدوا إلينا منازلنا! إن لم تستطيعوا حل الوضع، فغادروا فحسب!”
ذلك سيكون مخيفًا جدًا.
كان حشد ضخم واقفًا خارج الوحدة السكنية المؤقتة التي أقيمت لوكلاء الميدان، وكل منهم يحمل لافتات وملصقات كُتب عليها [اخرجوا!]، [أنتم عديمو الفائدة!].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحذير المايسترو.
لم يبدُ على الحشد أي رضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
كنت على وشك أن أعود أدراجي عندما وُضعت يد على كتفي.
تبدلت الشاشات، لتعرض عدة أسرّة ترقد عليها جثث متحلّلة.
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بسيطة، لكنها تحوي كل المرافق الأساسية.
فوجئت وكدت أرتجف، لكن ما إن أدرت رأسي حتى رأيت الجرذ واقفًا إلى جانبي. كانت غمازتاه البارزتان أول ما لاحظته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بسيطة، لكنها تحوي كل المرافق الأساسية.
“لم تستطع النوم؟”
شعرت بالغثيان وأنا أحدّق في عينيه.
“…لم أذق طعمه. وأنت، على ما يبدو، كذلك؟”
مع أن الجرذ كان آخر شخص أرغب في الذهاب معه، إلا أنني لم أكن أرغب في الذهاب وحدي.
“شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
أجاب الجرذ بغموض، وهو يحدق في الحشد البعيد بتعبير معقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو فقط كانوا يعلمون كم نعمل يوميًا. يبدو أن الشكوى أسهل بكثير عندما تكون جاهلًا بالأمر.”
ومع عودة ضوء النهار، وتأكد الفرق من عدم عودة الرجل الملتوي، قرّر كثيرون أن يأخذوا قسطًا من الراحة. وقد جهّزت النقابة وحدة سكنية مؤقتة لهذا النوع من الحالات.
“صدقت.”
أدركت أن الرجل الملتوي كان على دراية بوجودي.
لكن، ومرة أخرى، ربما لم يكن ذلك ليغيّر شيئًا.
لا تنظر إليه.
حتى لو عرفوا مقدار الجهد الذي نبذله لفهم كل ما يحدث…
هذا الشذوذ…
فلن يهمهم.
ولكن ليس كما تلتفّ غصون الأشجار، أو كما يُطوى القماش. لا… بل كان ذلك انثناءً غير طبيعي.
كل ما يريدونه هو الأمان. هذا هو كل ما في الأمر.
الجميع ما عداي… بينما كنت أنزع النظارات ببطء عن وجهي.
وكان هذا هو العمل الذي أوكلت النقابة به. نظرت حولي، ثم تنفست بعمق وأنا أُخرج نظاراتي مجددًا ببطء.
لكن، ومرة أخرى، ربما لم يكن ذلك ليغيّر شيئًا.
حدّقت فيها، وتأملت ملامحها بنظرة معقدة.
أدركت أن الرجل الملتوي كان على دراية بوجودي.
مع أنني لم أكن أرغب حقًا في استخدامها، إلا أنني كنت أعلم أنها المفتاح الوحيد لمساعدتي في هذه الحالة.
كان… الشر متجسدًا.
لكنني لم أرتدها بعد.
[لقد تمّت مطاردتك]
أدرت رأسي ببطء لأنظر إلى مايلز، وأشرت إلى أحد المنازل البعيدة.
في صباح اليوم التالي.
“طالما أنك لا تستطيع النوم، هل ترغب في أن نذهب معًا لتفقّد أحد الأماكن؟”
“أعيدوا إلينا منازلنا! إن لم تستطيعوا حل الوضع، فغادروا فحسب!”
مع أن الجرذ كان آخر شخص أرغب في الذهاب معه، إلا أنني لم أكن أرغب في الذهاب وحدي.
كانت التفاصيل التي كُشف عنها في تلك اللحظة مقلقة للغاية، والجميع كان ينظر إلى بعضهم البعض بقلق بالغ.
ذلك سيكون مخيفًا جدًا.
ولهذا السبب بالتحديد، عرضت عليه الأمر. بدا أنه تفاجأ، إذ اختفت غمازتاه للحظة.
تغيّرت نظرات كثيرين عندما شاهدوا تلك الأجساد المتيبّسة ترتجّف بعنف، وعيونها الميتة ووجوهها تهتزّ بشكل مخيف.
لكنها سرعان ما عادت. أعمق هذه المرة.
كل شيء في داخلي كان يصرخ:
ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تستطع النوم؟”
“سيكون من دواعي سروري.”
تغيّرت نظرات كثيرين عندما شاهدوا تلك الأجساد المتيبّسة ترتجّف بعنف، وعيونها الميتة ووجوهها تهتزّ بشكل مخيف.
وفي تلك اللحظة تحديدًا، حدث ذلك.
كل شيء في داخلي كان يصرخ:
تلقيت مهمة مفاجئة.
ولهذا السبب بالتحديد، عرضت عليه الأمر. بدا أنه تفاجأ، إذ اختفت غمازتاه للحظة.
ومع عودة ضوء النهار، وتأكد الفرق من عدم عودة الرجل الملتوي، قرّر كثيرون أن يأخذوا قسطًا من الراحة. وقد جهّزت النقابة وحدة سكنية مؤقتة لهذا النوع من الحالات.
لكن… كان بحاجة إلى شرط معين لكي يتمكن من مطاردتي. وطالما لم ألبِّ هذا الشرط، سأكون في أمان.
دييي! دييي—!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
