الفصل 357: المزيد من صلصة "الشاتشا" في "كواي تيو" خاصتي
تبقّت أقل من ثلاثين ساعة فقط قبل أن يفتح العالِم الشرير بوابة الفضاء.
نظر إليه النادل بذهول، غير مصدق ما يسمع.
توجّه “تشانغ هنغ” وفريقه إلى شارع التسوّق للمشاة “شانغشياجيو”، الواقع في حي “ليوان”، أحد الأحياء التجارية التقليدية في مدينة قوانغتشو القديمة. يمتد الشارع لأكثر من 300 متر، ويضم حوالي 300 متجر تعرض أصنافًا متنوّعة من الطعام والبضائع، وكان دائمًا يعجّ بالسيّاح من مختلف أنحاء العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولإثبات كلامه، أمسك بمقعد صغير بجانبه. مرت ثلاث دقائق، ولم يتمكن حتى من فكّ أحد أرجله. كان واضحًا للجميع أنه لا يتظاهر، فقد بذل جهدًا حقيقيًا لكنه فشل في النهاية. كانت نتيجة صادمة، وتدهورًا في المهارة لم يُشهد له مثيل من قبل.
سأل الرجل الأصلع:
“كيف عرفت أنه هنا؟ كنا نشتبه دائمًا أنه دبّر شيئًا ما بعد اختفاء ملك التدمير. حتى أننا كوّنا فريقًا للبحث عنه، لكن للأسف لم نعثر عليه. وجهه دائمًا مغطّى أثناء ارتكابه للجرائم، ولا أحد يعرف شكله الحقيقي. ومع مرور كل هذا الوقت، أصبح من الأصعب تعرّفه.”
هزّت كتفيها وقالت: “آسفة، لا أستطيع مساعدتكم. كما ترون، لم أعد من البنّائين الكبار. أنا الآن عاملة بسيطة تدير محلًّا. وعلى فكرة، الكواي تيو ممتاز كما هو.”
أجاب “تشانغ هنغ”:
“السبب في أنكم لم تتمكنوا من العثور عليه هو أن أحدهم كان يُضللكم عمدًا.”
حين دخل “تشانغ هنغ” إلى الزنزانة الموازية، كان ملك التدمير قد اختفى منذ أكثر من عامين، ولم يتوقف البنّاؤون الكبار عن البحث عنه. وقد شارك “تشانغ هنغ” في البحث، وتمكن – بخلاف الآخرين – من الحصول على بعض المعلومات المفيدة التي قادته إلى معرفة مكانه. ومع ذلك، وبما أن ملك التدمير لم يكن له علاقة بالمهمة الرئيسية، فقد قرر عدم التعمق أكثر.
حين دخل “تشانغ هنغ” إلى الزنزانة الموازية، كان ملك التدمير قد اختفى منذ أكثر من عامين، ولم يتوقف البنّاؤون الكبار عن البحث عنه. وقد شارك “تشانغ هنغ” في البحث، وتمكن – بخلاف الآخرين – من الحصول على بعض المعلومات المفيدة التي قادته إلى معرفة مكانه. ومع ذلك، وبما أن ملك التدمير لم يكن له علاقة بالمهمة الرئيسية، فقد قرر عدم التعمق أكثر.
قال: “هذا ليس جيدًا. نحن هنا لنطلب مساعدتك في تدمير شيء ما! العالِم الشرير بنى جيشًا من البايونيك، وسيُدمر العالم خلال 28 ساعة. لا يمكننا إيقافه بمفردنا… نحتاج مساعدتك للقضاء عليه!”
ومنذ ذلك الحين، مرّت أربع سنوات، ولم يكن “تشانغ هنغ” متأكدًا مما إذا كان لا يزال هناك، لذا بحث عن الموقع باستخدام هاتفه المحمول أثناء وجوده في الكاريوكي.
قالت بصوت هادئ: “تفضلوا، اجلسوا. ماذا تودون أن تطلبوا؟”
سأل النادل وهو يحك رأسه:
“يُضلّلنا؟ ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولإثبات كلامه، أمسك بمقعد صغير بجانبه. مرت ثلاث دقائق، ولم يتمكن حتى من فكّ أحد أرجله. كان واضحًا للجميع أنه لا يتظاهر، فقد بذل جهدًا حقيقيًا لكنه فشل في النهاية. كانت نتيجة صادمة، وتدهورًا في المهارة لم يُشهد له مثيل من قبل.
ثم اقترب من فتاة النار، ورأى شخصًا من بعيد، ففتحت عيناه على اتساعهما وقال:
“هاه؟ أليست هذه فتاة النار؟! لم أرها منذ زمن طويل. منذ اختفاء ملك التدمير، قدمت طلبًا للتقاعد. لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي برؤية هذه الوجوه القديمة من جديد! ربما يجب أن نطلب منها أن تعود من التقاعد وتقاتل معنا ضد العالِم الشرير. ما زلت أتذكر نيرانها، كانت قوية لدرجة أنها كانت تُبخر كل شيء حولها!”
عند سماع ذلك الاسم المألوف، توقفت “فتاة النار” عن المسح وأدارت وجهها أخيرًا.
كان الخمسة واقفين خارج مطعم “كواي تيو” الخاص بمطبخ تشاوشان. وكانت “فتاة النار” تمسح طاولة، ولم تكلّف نفسها عناء الالتفات حتى بعد سماع خطوات خلفها.
سألت “فتاة النار” وهي تضع قطعة القماش في يدها جانبًا: “وما الذي جاء بكم إلى هنا؟”
قالت بصوت هادئ:
“تفضلوا، اجلسوا. ماذا تودون أن تطلبوا؟”
_____________________________________
قال النادل مبتسمًا وهو يسحب كرسيًا ويجلس:
“مرحبًا، فتاة النار. لم أكن أعلم أنك تعملين هنا. نحن في ورطة كبيرة. العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة، ونحتاج مساعدتك. وبالمناسبة، أود طلب طبق كواي تيو بلحم البقر. أعتقد أنني سأشعر بالجوع قريبًا.”
أجاب “تشانغ هنغ”: “السبب في أنكم لم تتمكنوا من العثور عليه هو أن أحدهم كان يُضللكم عمدًا.”
عند سماع ذلك الاسم المألوف، توقفت “فتاة النار” عن المسح وأدارت وجهها أخيرًا.
تنهد ملك التدمير وقال: “حسنًا… كنتُ ماهرًا جدًا في التدمير سابقًا. لم يكن هناك من يُجيدها مثلي، لكنني الآن مجرد طاهٍ عادي في مطعم كواي تيو. لم أعد قادرًا على فعل ما كنت أفعله سابقًا.”
قالت بدهشة:
“جزّار الشياطين؟!”
لكن في اللحظة التالية، خرج الطاهي من المطبخ وقال: “آه، “آ كانغ” لم يعد بعد. هل تريدني أن أذهب لإحضاره؟… أوه، لدينا زبائن.”
فقال الرجل الأصلع وهو يقترب:
“وأنا أيضًا… مضى وقت طويل، يا صديقتنا القديمة.”
صاح الرجل الأصلع وهو ينظر حوله: “من؟ ملك التدمير؟! هل هو هنا أيضًا؟!”
تجهم وجه “فتاة النار” وقالت:
“عذرًا، من أنت؟”
تبقّت أقل من ثلاثين ساعة فقط قبل أن يفتح العالِم الشرير بوابة الفضاء.
فغطّى الرجل الأصلع الجزء الأصلع من رأسه بكفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال النادل مبتسمًا وهو يسحب كرسيًا ويجلس: “مرحبًا، فتاة النار. لم أكن أعلم أنك تعملين هنا. نحن في ورطة كبيرة. العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة، ونحتاج مساعدتك. وبالمناسبة، أود طلب طبق كواي تيو بلحم البقر. أعتقد أنني سأشعر بالجوع قريبًا.”
قالت مستنكرة:
“آه، أنت! الرجل الذي كان يلاحق “كاندي بيبي”! تحتاج فعلًا إلى تحسين ذوقك في اختيار الهدايا! كيف يُهدي رجل فتاةً دمية “صوفي”؟”
أجابها الرجل الأصلع بجدية: “لا، يبدو أنكِ أخطأتِ بالشخص. أنا مجرد مارّ عابر يُشاهد العرض.”
أجابها الرجل الأصلع بجدية:
“لا، يبدو أنكِ أخطأتِ بالشخص. أنا مجرد مارّ عابر يُشاهد العرض.”
قال بصوت صادق: “انظروا، ليس لأنني لا أريد مساعدتكم، لكنني فقدت قدرتي. لو كنت أستطيع، لكنتُ سعيدًا بأن أُكفّر عن أخطائي وأسهم في إنقاذ العالم. لكنني آسف، لم أعد الشخص الذي تبحثون عنه. عندما يفقد المرء شيئًا، يربح شيئًا آخر. صحيح أنني فقدت قدرتي العجيبة في التدمير، لكنني اكتسبت مهارة مذهلة في الطبخ. يجب أن تتذوقوا الكواي تيو الذي أعده. لستُ أتفاخر، لكنه على الأرجح الأفضل في نطاق عشرة أميال. وبما أنكم أصدقاء قدامى لـ(فتاة النار)، ماذا عن خصم 50٪؟ سأأخذ منكم فقط خمسين يوانًا مقابل الخمسة أشخاص، وسأضيف لكم كرتين من لحم البقر لكل واحد. أضمن لكم أنها طرية لدرجة أن أفواهكم سترتعش!”
ثم أضاف:
“كنت على وشك تقديم هذين الشخصين. إنهما المختاران، والشخص الصامت هناك هي المرسلة.”
_____________________________________
سألت “فتاة النار” وهي تضع قطعة القماش في يدها جانبًا:
“وما الذي جاء بكم إلى هنا؟”
نظر إليه النادل بذهول، غير مصدق ما يسمع.
قال النادل متحمسًا:
“كما قلتُ، نحتاج مساعدتك… و… هل يمكنك إضافة المزيد من صلصة الشاتشا في طبقي من الكواي تيو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال النادل مبتسمًا وهو يسحب كرسيًا ويجلس: “مرحبًا، فتاة النار. لم أكن أعلم أنك تعملين هنا. نحن في ورطة كبيرة. العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة، ونحتاج مساعدتك. وبالمناسبة، أود طلب طبق كواي تيو بلحم البقر. أعتقد أنني سأشعر بالجوع قريبًا.”
هزّت كتفيها وقالت:
“آسفة، لا أستطيع مساعدتكم. كما ترون، لم أعد من البنّائين الكبار. أنا الآن عاملة بسيطة تدير محلًّا. وعلى فكرة، الكواي تيو ممتاز كما هو.”
ضحك الطاهي وهو يحكّ رأسه قائلًا: “هاه! مضى وقت طويل منذ أن ناداني أحد بهذا الاسم. كنتُ متهورًا في شبابي، وأسعى للشهرة بأي ثمن. لأجذب الانتباه، لم أتردد في أن أكون عدوًّا عامًا. أعلم أنني سببت لكم الكثير من المتاعب. لكن بعد زواجي، أدركت معنى المسؤولية الحقيقية، خصوصًا بعد أن أنجبت فتاة النار طفلنا الأول. استأجرنا هذا المحل وافتتحنا مطعم كواي تيو. لا تقلقوا، لقد تغيرت فعلًا. لم أفتح شريطًا لاصقًا منذ سنوات. في الواقع، بالكاد أذكر كيف يُفتح، هاها!”
قال “تشانغ هنغ” بهدوء:
“في الواقع، نحن لسنا هنا من أجلكِ.”
قال: “هذا ليس جيدًا. نحن هنا لنطلب مساعدتك في تدمير شيء ما! العالِم الشرير بنى جيشًا من البايونيك، وسيُدمر العالم خلال 28 ساعة. لا يمكننا إيقافه بمفردنا… نحتاج مساعدتك للقضاء عليه!”
فقال الرجل الأصلع مستغربًا:
“ماذا تعني؟ إن لم تكن هي، فمن نبحث عنه إذًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومنذ ذلك الحين، مرّت أربع سنوات، ولم يكن “تشانغ هنغ” متأكدًا مما إذا كان لا يزال هناك، لذا بحث عن الموقع باستخدام هاتفه المحمول أثناء وجوده في الكاريوكي.
نظر “تشانغ هنغ” نحو “فتاة النار” وسألها:
“ألن تطلبي من الطاهي أن يخرج ويتحدث معنا؟”
هزّت كتفيها وقالت: “آسفة، لا أستطيع مساعدتكم. كما ترون، لم أعد من البنّائين الكبار. أنا الآن عاملة بسيطة تدير محلًّا. وعلى فكرة، الكواي تيو ممتاز كما هو.”
تغيّر تعبير وجهها على الفور، وقالت بنبرة باردة:
“من قلتَ أنك تريد مقابلته؟ أظن أنك أخطأت في المكان.”
تبقّت أقل من ثلاثين ساعة فقط قبل أن يفتح العالِم الشرير بوابة الفضاء.
لكن في اللحظة التالية، خرج الطاهي من المطبخ وقال:
“آه، “آ كانغ” لم يعد بعد. هل تريدني أن أذهب لإحضاره؟… أوه، لدينا زبائن.”
توجّه “تشانغ هنغ” وفريقه إلى شارع التسوّق للمشاة “شانغشياجيو”، الواقع في حي “ليوان”، أحد الأحياء التجارية التقليدية في مدينة قوانغتشو القديمة. يمتد الشارع لأكثر من 300 متر، ويضم حوالي 300 متجر تعرض أصنافًا متنوّعة من الطعام والبضائع، وكان دائمًا يعجّ بالسيّاح من مختلف أنحاء العالم.
قال “تشانغ هنغ”:
“ملك التدمير، كنت أرغب بلقائك منذ وقت طويل.”
ثم اقترب من فتاة النار، ورأى شخصًا من بعيد، ففتحت عيناه على اتساعهما وقال: “هاه؟ أليست هذه فتاة النار؟! لم أرها منذ زمن طويل. منذ اختفاء ملك التدمير، قدمت طلبًا للتقاعد. لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي برؤية هذه الوجوه القديمة من جديد! ربما يجب أن نطلب منها أن تعود من التقاعد وتقاتل معنا ضد العالِم الشرير. ما زلت أتذكر نيرانها، كانت قوية لدرجة أنها كانت تُبخر كل شيء حولها!”
صاح الرجل الأصلع وهو ينظر حوله:
“من؟ ملك التدمير؟! هل هو هنا أيضًا؟!”
تنهد ملك التدمير وقال: “حسنًا… كنتُ ماهرًا جدًا في التدمير سابقًا. لم يكن هناك من يُجيدها مثلي، لكنني الآن مجرد طاهٍ عادي في مطعم كواي تيو. لم أعد قادرًا على فعل ما كنت أفعله سابقًا.”
نظر بتمعّن داخل مطعم الكواي تيو، لكن لم يجد أي شخص يثير اهتمامه، حتى توقفت عيناه على رجل أبيض بدين يقف أمامه.
تبقّت أقل من ثلاثين ساعة فقط قبل أن يفتح العالِم الشرير بوابة الفضاء.
قال بدهشة:
“مستحيل… تقول إن هذا الرجل هو ملك التدمير؟! لا يمكن! هذا هو الشخص الذي سبب كل هذا العناء للبنّائين الكبار وأرعب المدينة بأكملها؟ إنه يبدو… عاديًا جدًا!”
عند سماع ذلك الاسم المألوف، توقفت “فتاة النار” عن المسح وأدارت وجهها أخيرًا.
ضحك الطاهي وهو يحكّ رأسه قائلًا:
“هاه! مضى وقت طويل منذ أن ناداني أحد بهذا الاسم. كنتُ متهورًا في شبابي، وأسعى للشهرة بأي ثمن. لأجذب الانتباه، لم أتردد في أن أكون عدوًّا عامًا. أعلم أنني سببت لكم الكثير من المتاعب. لكن بعد زواجي، أدركت معنى المسؤولية الحقيقية، خصوصًا بعد أن أنجبت فتاة النار طفلنا الأول. استأجرنا هذا المحل وافتتحنا مطعم كواي تيو. لا تقلقوا، لقد تغيرت فعلًا. لم أفتح شريطًا لاصقًا منذ سنوات. في الواقع، بالكاد أذكر كيف يُفتح، هاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولإثبات كلامه، أمسك بمقعد صغير بجانبه. مرت ثلاث دقائق، ولم يتمكن حتى من فكّ أحد أرجله. كان واضحًا للجميع أنه لا يتظاهر، فقد بذل جهدًا حقيقيًا لكنه فشل في النهاية. كانت نتيجة صادمة، وتدهورًا في المهارة لم يُشهد له مثيل من قبل.
نظر إليه النادل بذهول، غير مصدق ما يسمع.
ثم أضاف: “كنت على وشك تقديم هذين الشخصين. إنهما المختاران، والشخص الصامت هناك هي المرسلة.”
قال:
“هذا ليس جيدًا. نحن هنا لنطلب مساعدتك في تدمير شيء ما! العالِم الشرير بنى جيشًا من البايونيك، وسيُدمر العالم خلال 28 ساعة. لا يمكننا إيقافه بمفردنا… نحتاج مساعدتك للقضاء عليه!”
أجاب “تشانغ هنغ”: “السبب في أنكم لم تتمكنوا من العثور عليه هو أن أحدهم كان يُضللكم عمدًا.”
تنهد ملك التدمير وقال:
“حسنًا… كنتُ ماهرًا جدًا في التدمير سابقًا. لم يكن هناك من يُجيدها مثلي، لكنني الآن مجرد طاهٍ عادي في مطعم كواي تيو. لم أعد قادرًا على فعل ما كنت أفعله سابقًا.”
ثم اقترب من فتاة النار، ورأى شخصًا من بعيد، ففتحت عيناه على اتساعهما وقال: “هاه؟ أليست هذه فتاة النار؟! لم أرها منذ زمن طويل. منذ اختفاء ملك التدمير، قدمت طلبًا للتقاعد. لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي برؤية هذه الوجوه القديمة من جديد! ربما يجب أن نطلب منها أن تعود من التقاعد وتقاتل معنا ضد العالِم الشرير. ما زلت أتذكر نيرانها، كانت قوية لدرجة أنها كانت تُبخر كل شيء حولها!”
ولإثبات كلامه، أمسك بمقعد صغير بجانبه. مرت ثلاث دقائق، ولم يتمكن حتى من فكّ أحد أرجله. كان واضحًا للجميع أنه لا يتظاهر، فقد بذل جهدًا حقيقيًا لكنه فشل في النهاية. كانت نتيجة صادمة، وتدهورًا في المهارة لم يُشهد له مثيل من قبل.
توجّه “تشانغ هنغ” وفريقه إلى شارع التسوّق للمشاة “شانغشياجيو”، الواقع في حي “ليوان”، أحد الأحياء التجارية التقليدية في مدينة قوانغتشو القديمة. يمتد الشارع لأكثر من 300 متر، ويضم حوالي 300 متجر تعرض أصنافًا متنوّعة من الطعام والبضائع، وكان دائمًا يعجّ بالسيّاح من مختلف أنحاء العالم.
قال بصوت صادق:
“انظروا، ليس لأنني لا أريد مساعدتكم، لكنني فقدت قدرتي. لو كنت أستطيع، لكنتُ سعيدًا بأن أُكفّر عن أخطائي وأسهم في إنقاذ العالم. لكنني آسف، لم أعد الشخص الذي تبحثون عنه. عندما يفقد المرء شيئًا، يربح شيئًا آخر. صحيح أنني فقدت قدرتي العجيبة في التدمير، لكنني اكتسبت مهارة مذهلة في الطبخ. يجب أن تتذوقوا الكواي تيو الذي أعده. لستُ أتفاخر، لكنه على الأرجح الأفضل في نطاق عشرة أميال. وبما أنكم أصدقاء قدامى لـ(فتاة النار)، ماذا عن خصم 50٪؟ سأأخذ منكم فقط خمسين يوانًا مقابل الخمسة أشخاص، وسأضيف لكم كرتين من لحم البقر لكل واحد. أضمن لكم أنها طرية لدرجة أن أفواهكم سترتعش!”
نظر بتمعّن داخل مطعم الكواي تيو، لكن لم يجد أي شخص يثير اهتمامه، حتى توقفت عيناه على رجل أبيض بدين يقف أمامه.
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال النادل مبتسمًا وهو يسحب كرسيًا ويجلس: “مرحبًا، فتاة النار. لم أكن أعلم أنك تعملين هنا. نحن في ورطة كبيرة. العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة، ونحتاج مساعدتك. وبالمناسبة، أود طلب طبق كواي تيو بلحم البقر. أعتقد أنني سأشعر بالجوع قريبًا.”
ترجمة : RoronoaZ
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال النادل مبتسمًا وهو يسحب كرسيًا ويجلس: “مرحبًا، فتاة النار. لم أكن أعلم أنك تعملين هنا. نحن في ورطة كبيرة. العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة، ونحتاج مساعدتك. وبالمناسبة، أود طلب طبق كواي تيو بلحم البقر. أعتقد أنني سأشعر بالجوع قريبًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
