الفصل 399: أخبار سيئة
قال ذو القرط بدهشة: “حقًا؟! في هذا العالم، ما زال هناك من يذهب إلى الحانات وهو يحمل مفك براغي؟!”
“أين التقيت بذلك الشرطي الإلكتروني؟”
قال ذو القرط بدهشة: “حقًا؟! في هذا العالم، ما زال هناك من يذهب إلى الحانات وهو يحمل مفك براغي؟!”
“في الحافلة المتجهة من تولون إلى مارسيليا. كان يحمل حاسوبًا محمولًا، وكان الشخص الوحيد على متن الحافلة الذي يتحدث الإنجليزية. لم يكن أمامي خيار آخر. ماذا عنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أنك حجبت وجهك عندما قفزت من الجسر، لكن تذكّر كيف قلت إن العش الأسود يمكنه استخدام الشرطة في غرونوبل؟ لقد التقطت كاميرا سرعة عالية صورتك أثناء المطاردة.”
“موناكو، في الكازينو، التقيتُ شابًا وفتاة كانا يقرصنان آلات البوكر.”
وقف ذو القرط على المرحاض بقدم، ووضع الأخرى على الحائط محاولًا إزالة مروحة التهوية، لكنه لم يتوقع أن تكون مثبتة بهذه القوة. بدأ يتصبب عرقًا وهو يحاول، ففاجأه “تشانغ هنغ” برمي مفك براغي نحوه.
“هل تتحدث الفرنسية؟”
الفصل 399: أخبار سيئة
“نعم.”
“لا، أتيت إلى هنا من مارسيليا. أنت أول لاعب ألتقي به.”
“محظوظ. من الرائع الدخول إلى مهمة دون حواجز لغوية”، قال الرجل ذو القرط بنبرة حاسدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أنك حجبت وجهك عندما قفزت من الجسر، لكن تذكّر كيف قلت إن العش الأسود يمكنه استخدام الشرطة في غرونوبل؟ لقد التقطت كاميرا سرعة عالية صورتك أثناء المطاردة.”
اكتفى “تشانغ هنغ” بابتسامة.
اكتفى “تشانغ هنغ” بابتسامة.
“آسف، لقد سألت سؤالين. يمكنك أن تسأل الآن.”
رغم أن الرجل ذو القرط كان حذرًا جدًا، إلا أنه كان صادقًا، ورفض أن يستغل الأمر لصالحه.
“قلت إنك اختطفت أحد أفراد العش الأسود. ماذا سألته؟”
وقد بدا عليه الانتباه الشديد. فالأشخاص الذين لا يتحلون بالحذر لا يمكنهم النجاة في مهمة تنافسية، وهذا ما جعل “تشانغ هنغ” يشعر ببعض الندم على اقتراحه السابق بتقسيم المهام.
وبينما كان الزحام يعيق طريقهما، لاحظ “تشانغ هنغ” وميضًا مفاجئًا على شاشات بعض الهواتف المحمولة. كان هناك رجلان يقفان قرب الباب، وأخرجا هواتفهما من جيوبهم في اللحظة ذاتها.
“هل قابلت لاعبين آخرين؟”
قال “تشانغ هنغ” بلهجة جدية: “هناك أخبار سيئة.”
“لا، أتيت إلى هنا من مارسيليا. أنت أول لاعب ألتقي به.”
قال “تشانغ هنغ” بلهجة جدية: “هناك أخبار سيئة.”
كان جواب ذو القرط متوافقًا مع استنتاج “تشانغ هنغ” بأن كل لاعب وُضع بعيدًا عن الآخرين، مما قلّص احتمال الالتقاء بهم قبل اختيار الفصائل. كما أن ألوان بشرة اللاعبين كانت مختلفة؛ فذو القرط رجل أبيض، أما “تشانغ هنغ” فكان من القلائل الذين احتفظوا بلون بشرتهم الأصلي. لذا، لم يكن من المنطقي التعرف على اللاعبين من خلال مظهرهم الخارجي.
الفصل 399: أخبار سيئة
“قلت إنك اختطفت أحد أفراد العش الأسود. ماذا سألته؟”
قال “تشانغ هنغ”: “علينا المغادرة.” ثم وضع هاتفه في جيبه.
“أردت أن أعرف عدد أفراد العش الأسود المكلفين بالقبض على “ليا”، ومدى قوة قواتهم في غرونوبل. أما السؤال الأول، فقد أخبرني الشخص الذي أسرته أنه ليس مخولًا بمعرفة هذه المعلومات. وقال إن هذه الأسرار محفوظة لدى رجل يُدعى “فنسنت ناصري”.
أما بالنسبة لقوة العش الأسود في غرونوبل، فهي ليست قوية كما كنت أظن، لكن يمكنهم طلب دعم من الشرطة عند الحاجة.
تركت السيارة على الجسر لأنني كنت أخشى أن يبلغوا الشرطة بنصب نقاط تفتيش.”
في هذه الأثناء، كان الاثنان في دورة المياه الخاصة بالرجال، ولم يكن فيها نوافذ، بل مروحة تهوية في الزاوية الجنوبية الغربية.
ثم فكر للحظة وسأل،
“كم تعرف عن “إدوارد”؟”
قال ذو القرط بدهشة: “حقًا؟! في هذا العالم، ما زال هناك من يذهب إلى الحانات وهو يحمل مفك براغي؟!”
“ليس كثيرًا. كل ما أعرفه أنه أحد كبار المطورين في مشروع CTOS. من المفترض أنه شخص ذو مهارات عالية، لكن لم يره أحد من قبل، ولا توجد له أي صور. قال إنه سيتواصل معنا بعد إنقاذ “ليا”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقت للمجاملات. أمسك “تشانغ هنغ” بالمفك عن الأرض، ووضع قدمه على ظهر ذو القرط، ثم تسلّق إلى داخل فتحة التهوية.
“وضعي مشابه.”
أومأ ذو القرط برأسه، وقال،
“إذا كنت تعرف مكان هذا الرجل، فاجبره على تسليم الأدلة، ثم قيده وخذه معك لتنهي المهمة الأساسية. لن نحتاج لكل هذه المعاناة.”
“وضعي مشابه.” أومأ ذو القرط برأسه، وقال، “إذا كنت تعرف مكان هذا الرجل، فاجبره على تسليم الأدلة، ثم قيده وخذه معك لتنهي المهمة الأساسية. لن نحتاج لكل هذه المعاناة.”
“ليس لدي أسئلة أخرى. هل لديك شيء آخر تسألني عنه؟”
“لا، أتيت إلى هنا من مارسيليا. أنت أول لاعب ألتقي به.”
“كيف يمكنني التواصل معك؟” سأل ذو القرط.
قالت “ليا” عبر الميكروفون: “حسنًا، إنها فقرة الليلة المفاجئة! أمسكوا أيدي من بجانبكم. لا تخجلوا… لا بأس إن لم تعرفوا بعضكم. نحن عائلة! فلنغني سويًا!”
“أوه، هاتفي…”
لكن قبل أن يُكمل، أضاءت شاشة هاتف “تشانغ هنغ”، وظهرت رسالة جديدة.
قال “تشانغ هنغ” بلهجة جدية: “هناك أخبار سيئة.”
“أنا ليتل بوي. أرجوك قل لي أنك لست مع الرجل الظاهر في هذه الصورة.”
وبينما كان الزحام يعيق طريقهما، لاحظ “تشانغ هنغ” وميضًا مفاجئًا على شاشات بعض الهواتف المحمولة. كان هناك رجلان يقفان قرب الباب، وأخرجا هواتفهما من جيوبهم في اللحظة ذاتها.
نظر “تشانغ هنغ” إلى الهاتف، فوجد صورة مرفقة فيها وجه “ذو القرط” بشكل غير واضح، وهو يقود السيارة.
قالت “ليا” عبر الميكروفون: “حسنًا، إنها فقرة الليلة المفاجئة! أمسكوا أيدي من بجانبكم. لا تخجلوا… لا بأس إن لم تعرفوا بعضكم. نحن عائلة! فلنغني سويًا!”
قال “تشانغ هنغ” بلهجة جدية:
“هناك أخبار سيئة.”
“موناكو، في الكازينو، التقيتُ شابًا وفتاة كانا يقرصنان آلات البوكر.”
“ما الأمر؟” عبس ذو القرط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“صحيح أنك حجبت وجهك عندما قفزت من الجسر، لكن تذكّر كيف قلت إن العش الأسود يمكنه استخدام الشرطة في غرونوبل؟ لقد التقطت كاميرا سرعة عالية صورتك أثناء المطاردة.”
الفصل 399: أخبار سيئة
“تبًا!”
صُدم ذو القرط.
في هذه اللحظة، كان “تشانغ هنغ” قد أرسل رسالة نصية: “عطلي “فنسنت” قليلًا.”
في هذه اللحظة، كان “تشانغ هنغ” قد أرسل رسالة نصية:
“عطلي “فنسنت” قليلًا.”
بعكس ذو القرط، لم يكن “تشانغ هنغ” قلقًا كثيرًا بشأن الهروب، لأنه كان يحمل معه “الجدار الشرير”. وإن فشلت خطتهم، يمكنه إذابة الجدار والخروج فورًا. لكن الجدار الشرير له عدد محدود من الاستخدامات، ولم يكن يريد كشفه بهذه السرعة، خاصة أن علاقته بذو القرط لا تتعدى التعاون المؤقت.
وبعد ثلاث ثوانٍ، وصله رد من “ليتل بوي”:
“أطفأت هاتفه ومنعت المكالمات، لكن هناك أشخاص آخرون بجانبه. يمكنك استخدام هاتف آخر لطلب الصورة من مركز الشرطة وإرسالها إلى مساعديه. تفاؤلًا… لديك 20 ثانية لمغادرة الحانة.”
كان “تشانغ هنغ” قد صنع المفك باستخدام مكعب البناء اللانهائي. وكان قد جرّب الأمر سابقًا، فطالما أن الأداة لا تملك خصائص لعبة، فإن النظام لن يعتبرها عنصرًا من عناصر اللعبة.
قال “تشانغ هنغ”:
“علينا المغادرة.”
ثم وضع هاتفه في جيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فكر للحظة وسأل، “كم تعرف عن “إدوارد”؟”
نهض الاثنان وحاولا مغادرة الحانة دون لفت الأنظار، لكن في تلك اللحظة، وقف جميع الزبائن دفعة واحدة.
“ليس كثيرًا. كل ما أعرفه أنه أحد كبار المطورين في مشروع CTOS. من المفترض أنه شخص ذو مهارات عالية، لكن لم يره أحد من قبل، ولا توجد له أي صور. قال إنه سيتواصل معنا بعد إنقاذ “ليا”.”
قالت “ليا” عبر الميكروفون:
“حسنًا، إنها فقرة الليلة المفاجئة! أمسكوا أيدي من بجانبكم. لا تخجلوا… لا بأس إن لم تعرفوا بعضكم. نحن عائلة! فلنغني سويًا!”
“في الحافلة المتجهة من تولون إلى مارسيليا. كان يحمل حاسوبًا محمولًا، وكان الشخص الوحيد على متن الحافلة الذي يتحدث الإنجليزية. لم يكن أمامي خيار آخر. ماذا عنك؟”
حدّق ذو القرط بشراسة في رجل حاول الإمساك بيده.
“هل تتحدث الفرنسية؟”
وبينما كان الزحام يعيق طريقهما، لاحظ “تشانغ هنغ” وميضًا مفاجئًا على شاشات بعض الهواتف المحمولة. كان هناك رجلان يقفان قرب الباب، وأخرجا هواتفهما من جيوبهم في اللحظة ذاتها.
نظر “تشانغ هنغ” إلى الهاتف، فوجد صورة مرفقة فيها وجه “ذو القرط” بشكل غير واضح، وهو يقود السيارة.
قال “تشانغ هنغ”:
“لقد فات الأوان.”
ثم لمح لافتة المرحاض، وأضاف:
“إلى هناك!”
في هذه اللحظة، كان “تشانغ هنغ” قد أرسل رسالة نصية: “عطلي “فنسنت” قليلًا.”
كان عملاء العش الأسود في الحانة قد استلموا الصورة التي أرسلها “فنسنت”. وقد تعرفوا فورًا على وجه الرجل ذي القرط، بعدما راقبوا الحانة بدقة. وحين التفتوا لمكانه، لم يجدوه هو ولا الشاب الآسيوي الذي كان معه.
“هل تتحدث الفرنسية؟”
لم تكن الحانة كبيرة، وكان أحدهم يراقب الباب، لذلك إذا لم يعثروا عليهما في الداخل، فلابد أنهما دخلا المرحاض.
“أنا ليتل بوي. أرجوك قل لي أنك لست مع الرجل الظاهر في هذه الصورة.”
في هذه الأثناء، كان الاثنان في دورة المياه الخاصة بالرجال، ولم يكن فيها نوافذ، بل مروحة تهوية في الزاوية الجنوبية الغربية.
وقف ذو القرط على المرحاض بقدم، ووضع الأخرى على الحائط محاولًا إزالة مروحة التهوية، لكنه لم يتوقع أن تكون مثبتة بهذه القوة. بدأ يتصبب عرقًا وهو يحاول، ففاجأه “تشانغ هنغ” برمي مفك براغي نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قابلت لاعبين آخرين؟”
قال ذو القرط بدهشة:
“حقًا؟! في هذا العالم، ما زال هناك من يذهب إلى الحانات وهو يحمل مفك براغي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
رد “تشانغ هنغ”:
“كفّ عن الثرثرة، فكّها بسرعة.”
“كيف يمكنني التواصل معك؟” سأل ذو القرط.
كان “تشانغ هنغ” قد صنع المفك باستخدام مكعب البناء اللانهائي. وكان قد جرّب الأمر سابقًا، فطالما أن الأداة لا تملك خصائص لعبة، فإن النظام لن يعتبرها عنصرًا من عناصر اللعبة.
نظر “تشانغ هنغ” إلى الهاتف، فوجد صورة مرفقة فيها وجه “ذو القرط” بشكل غير واضح، وهو يقود السيارة.
بعكس ذو القرط، لم يكن “تشانغ هنغ” قلقًا كثيرًا بشأن الهروب، لأنه كان يحمل معه “الجدار الشرير”. وإن فشلت خطتهم، يمكنه إذابة الجدار والخروج فورًا.
لكن الجدار الشرير له عدد محدود من الاستخدامات، ولم يكن يريد كشفه بهذه السرعة، خاصة أن علاقته بذو القرط لا تتعدى التعاون المؤقت.
حدّق ذو القرط بشراسة في رجل حاول الإمساك بيده.
كان ذو القرط يسرع في فك البراغي، بينما راح “تشانغ هنغ” يبحث عن شيء ليسند به باب المرحاض. وبعد لحظات، سمعا أحدهم يركل الباب. لحسن الحظ، كان ذو القرط قد فكّ البراغي في الوقت المناسب.
الفصل 399: أخبار سيئة
رأى أن مروحة التهوية قد أصبحت مفكوكة، فرماها بعيدًا وانتزعها بقوة.
ثم، وبعد تردد قصير، نظر إلى “تشانغ هنغ” وقال:
“اصعد أولًا!”
ثم أخرج مسدسه من خصره، وانحنى ووجّهه نحو الباب.
كان ذو القرط يسرع في فك البراغي، بينما راح “تشانغ هنغ” يبحث عن شيء ليسند به باب المرحاض. وبعد لحظات، سمعا أحدهم يركل الباب. لحسن الحظ، كان ذو القرط قد فكّ البراغي في الوقت المناسب.
لم يكن هناك وقت للمجاملات.
أمسك “تشانغ هنغ” بالمفك عن الأرض، ووضع قدمه على ظهر ذو القرط، ثم تسلّق إلى داخل فتحة التهوية.
قال “تشانغ هنغ” بلهجة جدية: “هناك أخبار سيئة.”
______________________________________________
“آسف، لقد سألت سؤالين. يمكنك أن تسأل الآن.” رغم أن الرجل ذو القرط كان حذرًا جدًا، إلا أنه كان صادقًا، ورفض أن يستغل الأمر لصالحه.
ترجمة : RoronoaZ
“محظوظ. من الرائع الدخول إلى مهمة دون حواجز لغوية”، قال الرجل ذو القرط بنبرة حاسدة.
وقد بدا عليه الانتباه الشديد. فالأشخاص الذين لا يتحلون بالحذر لا يمكنهم النجاة في مهمة تنافسية، وهذا ما جعل “تشانغ هنغ” يشعر ببعض الندم على اقتراحه السابق بتقسيم المهام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
