الفصل 416: الطُّعم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت الفنيّة المكلفة بمراقبة هاتف “ليا” سماعاتها وركضت نحو “فينسنت”، تصرخ بقلق: “حدث شيء! هناك من عطّل إشارة الهاتف المحمول!”
كانت “ليا” تذكر على نحوٍ مبهم آخر مرة ذهبت فيها للتزلج. كان ذلك قبل حوالي ثماني سنوات.
ترجمة : RoronoaZ
كانت حينها لا تزال في المرحلة الإعدادية. ذهبت العائلة كلها إلى منتجع التزلج معًا، وفي النهاية كادوا أن يتركوها خلفهم في دورة المياه. كان الظلام قد حل، وغادر الموظفون، ولم يكن هناك أحد في المكان. لم تكن ذكرى سعيدة على الإطلاق.
قال القناص الشاب وهو يضع علكة أخرى في فمه: “هل هو طُعم إذًا؟ حسنًا، لنبتلع الطُّعم.”
ومع ذلك، حين طلبت “أديل” منها الذهاب للتزلج، وافقت “ليا” على الفور. لم تستطع مقاومة نفسها عن قول “نعم”. فقد كان من الصعب جدًا رفض طلب فتاة لطيفة بحق، خصوصًا عندما تخرج للتو من الحمّام، وقطرات الماء لا تزال عالقة على بشرتها الرطبة. وهكذا وجدت “ليا” نفسها واقفة في قاعة استقبال منتجع التزلج مع “أديل”.
“إذًا لماذا سمحنا لها بالمجيء؟ لماذا لم نختلق شيئًا مثل حادث سيارة لثنيها عن المجيء؟ ألن يكون ذلك أقل مخاطرة؟”
كانتا قد ارتدتا ملابس التزلج بالفعل، وارتدتا القفازات السميكة والنظارات الشمسية، واستأجرتا الزلّاجات والعصي وساعدت كلٌ منهما الأخرى على ارتداء الخوذة. لكن ما لم تكونا تعلمان به، هو أن فريقين متخفيين كانا يراقبانهم من بين الزوّار القريبين. بلغ عددهم اثني عشر شخصًا، جميعهم متنكرون ويراقبون من بين الحشود.
كانتا قد ارتدتا ملابس التزلج بالفعل، وارتدتا القفازات السميكة والنظارات الشمسية، واستأجرتا الزلّاجات والعصي وساعدت كلٌ منهما الأخرى على ارتداء الخوذة. لكن ما لم تكونا تعلمان به، هو أن فريقين متخفيين كانا يراقبانهم من بين الزوّار القريبين. بلغ عددهم اثني عشر شخصًا، جميعهم متنكرون ويراقبون من بين الحشود.
قال أحدهم بعد أن ألقى نظرة حوله:
“لا شيء غير طبيعي حتى الآن.”
في هذه الأثناء، كان “فينسنت” والفريق الثالث متخفين كفريق تصوير وثائقي، يتمركزون في نقطة مراقبة في منتصف الجبل، وينصبون مناظير قوية. كانت فنية تعمل على مراقبة هاتف “ليا” المحمول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل أحدهم عبر جهاز الاتصال: “هل نحتاج إلى اعتراض الهدف؟”
رد “فينسنت”:
“ابقوا أعينكم على الهدف، لا تدعوها تبتعد أكثر من ثلاثين مترًا.”
قال “فينسنت”: “هل تعلم أن البعوض، رغم أنه لا يشكل خطرًا حقيقيًا، إلا أنه مزعج جدًا؟ يطن في أذنك باستمرار. لذا، أفضل طريقة للتعامل معه هي انتهاز الفرصة المثالية وقتله. هذه فرصتهم للتحرك، لكنها أيضًا فرصتنا.”
كان مساعده الشاب، الذي يمضغ العلكة، يعلّق باستياء:
“هل كل هذا ضروري؟ لقد فحصنا جميع نزلاء الفندق ولم نعثر على أي شخص مريب. كما أننا نراقب ’ليا‘، ولم يتواصل معها أحد. لقد اتخذت قرارها بالذهاب إلى منتجع التزلج بنفسها. هي وتلك الحبيبة الصغيرة… ما اسمها… ’أديل‘؟—عليّ أن أعترف، إنها جذابة جدًا. بالمناسبة، هل يمكنك أن ترسل لي نسخة من تسجيل الليلة الماضية؟ أود مراجعته مجددًا”، قالها وهو يفرك يديه بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل أحدهم عبر جهاز الاتصال: “هل نحتاج إلى اعتراض الهدف؟”
نظر “فينسنت” إليه من زاوية عينه وقال:
“الحيطة والحذر هما السبب في نجاتي من كل تلك المواجهات السابقة. لقد بحثنا في المدينة كلها، ولم نعثر على الرجلين اللذين كانا في البار تلك الليلة. وكأنهما تبخرا. إما أنهما تراجعا، أو أنهما يخططان لشيء أخطر. تركيزنا طوال الوقت كان على المناطق الحضرية، وخصوصًا الأماكن التي تتردد عليها ’ليا‘، أما هذا المكان… فلم نأتِ إليه إلا نادرًا. وبسبب قلة عدد الأفراد، وحاجتنا لمواصلة مراقبة ’ليا‘، لم نتمكن من إعداد خطة محكمة، رغم أن أمامنا يومين للتحضير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنظر إلى المسافة الحالية بينه وبين مطارديه، لم تكن المهمة تبدو صعبة. لكن، لسبب ما، كان شعور مريب يراوده في أعماقه…
سأله الشاب:
“هل تعتقد أنهم ينوون اختطاف ’ليا‘ من هنا؟”
كانتا قد ارتدتا ملابس التزلج بالفعل، وارتدتا القفازات السميكة والنظارات الشمسية، واستأجرتا الزلّاجات والعصي وساعدت كلٌ منهما الأخرى على ارتداء الخوذة. لكن ما لم تكونا تعلمان به، هو أن فريقين متخفيين كانا يراقبانهم من بين الزوّار القريبين. بلغ عددهم اثني عشر شخصًا، جميعهم متنكرون ويراقبون من بين الحشود.
قال “فينسنت”:
“هذه أفضل فرصة لهم.”
كانت “ليا” تذكر على نحوٍ مبهم آخر مرة ذهبت فيها للتزلج. كان ذلك قبل حوالي ثماني سنوات.
“إذًا لماذا سمحنا لها بالمجيء؟ لماذا لم نختلق شيئًا مثل حادث سيارة لثنيها عن المجيء؟ ألن يكون ذلك أقل مخاطرة؟”
قال “فينسنت”: “جرّب بنفسك.”
قال “فينسنت”:
“هل تعلم أن البعوض، رغم أنه لا يشكل خطرًا حقيقيًا، إلا أنه مزعج جدًا؟ يطن في أذنك باستمرار. لذا، أفضل طريقة للتعامل معه هي انتهاز الفرصة المثالية وقتله. هذه فرصتهم للتحرك، لكنها أيضًا فرصتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله الشاب: “هل تعتقد أنهم ينوون اختطاف ’ليا‘ من هنا؟”
لوّح “فينسنت” بيده، فجُلبت له كاميرا لا تبدو مثيرة للريبة. وقال:
“أنت كثير الكلام، ومع ذلك اخترتك في فريقي. هل تعرف السبب؟”
كانت “ليا” تذكر على نحوٍ مبهم آخر مرة ذهبت فيها للتزلج. كان ذلك قبل حوالي ثماني سنوات.
قال الشاب مترددًا:
“هاه؟”
ترجمة : RoronoaZ
قال “فينسنت”:
“جرّب بنفسك.”
لوّح “فينسنت” بيده، فجُلبت له كاميرا لا تبدو مثيرة للريبة. وقال: “أنت كثير الكلام، ومع ذلك اخترتك في فريقي. هل تعرف السبب؟”
اقترب الشاب من الكاميرا ووضع عينه على العدسة. وبعد برهة، شهق قائلًا:
“آه، إنها منظار قنص عسكري؟”
ترجمة : RoronoaZ
أجابه “فينسنت”:
“بندقية القنص المفضلة لديك، TAC-50، متخفية في هيئة كاميرا، كي لا نثير ذعر السياح. أذكر أن أطول مسافة قنص حققتها كانت ثلاثة كيلومترات.”
بمساعدة أحد الموظفين، صعدت “أديل” أولًا، ثم لحقتها “ليا”، التي احتاجت إلى القليل من الدعم.
ابتسم الشاب كاشفًا عن صفين ناصعين من الأسنان:
“بدقة، 3659 مترًا… للأسف لم يُعلن عن ذلك رسميًا، وإلا لكنت لقبّت بأفضل قناص في العالم.”
كانت الخطة تسير بشكل جيد حتى الآن. كل ما عليه فعله هو أن يجرّهم في لعبة مطاردة ويخدعهم، وبذلك تكتمل مهمته.
قال “فينسنت”:
“آمل أن تكون نصف جيد كما تدّعي. على أي حال، مهمتك بسيطة: إن ظهر أحد الرجلين من البار، اقتله.”
رد “فينسنت”: “ابقوا أعينكم على الهدف، لا تدعوها تبتعد أكثر من ثلاثين مترًا.”
رد الشاب بابتسامة:
“بسيطة ومباشرة… أحب هذا النوع من التعليمات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنظر إلى المسافة الحالية بينه وبين مطارديه، لم تكن المهمة تبدو صعبة. لكن، لسبب ما، كان شعور مريب يراوده في أعماقه…
في تلك الأثناء، كانت “ليا” و”أديل” قد جهزتا نفسيهما تمامًا ووقفتا في طابور المصعد الهوائي. حيث سينقلهما إلى منتصف الجبل أو قمته. تقع مسارات التزلج للمبتدئين والمتوسطين في المنتصف، بينما تُخصص القمة للمحترفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت الفنيّة المكلفة بمراقبة هاتف “ليا” سماعاتها وركضت نحو “فينسنت”، تصرخ بقلق: “حدث شيء! هناك من عطّل إشارة الهاتف المحمول!”
بمساعدة أحد الموظفين، صعدت “أديل” أولًا، ثم لحقتها “ليا”، التي احتاجت إلى القليل من الدعم.
ومع ذلك، حين طلبت “أديل” منها الذهاب للتزلج، وافقت “ليا” على الفور. لم تستطع مقاومة نفسها عن قول “نعم”. فقد كان من الصعب جدًا رفض طلب فتاة لطيفة بحق، خصوصًا عندما تخرج للتو من الحمّام، وقطرات الماء لا تزال عالقة على بشرتها الرطبة. وهكذا وجدت “ليا” نفسها واقفة في قاعة استقبال منتجع التزلج مع “أديل”.
في تلك اللحظة لاحظت “ليا” أمرًا غريبًا. فحين ساعدها الموظف المثقوب الوجه على الدخول إلى الكبسولة، دس ورقة صغيرة في راحة يدها وهمس في أذنها بشيء. وعندما نظرت إليه، غمز لها بعينه.
قال القناص الشاب وهو يضع علكة أخرى في فمه: “هل هو طُعم إذًا؟ حسنًا، لنبتلع الطُّعم.”
خلعت الفنيّة المكلفة بمراقبة هاتف “ليا” سماعاتها وركضت نحو “فينسنت”، تصرخ بقلق:
“حدث شيء! هناك من عطّل إشارة الهاتف المحمول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشاب مترددًا: “هاه؟”
وفي اللحظة ذاتها، صرخ المسؤول عن مراقبة الأفراد المشبوهين:
“إنه ذلك الرجل الذي قفز من على الجسر!”
ابتسم الشاب كاشفًا عن صفين ناصعين من الأسنان: “بدقة، 3659 مترًا… للأسف لم يُعلن عن ذلك رسميًا، وإلا لكنت لقبّت بأفضل قناص في العالم.”
وفجأة، قفز الشاب الذي كان يمثل دور الميت على الكرسي من مكانه، ورمى كيس الماء الساخن من يده، وهتف بحماس:
“لقد حان دوري أخيرًا!”
“إذًا لماذا سمحنا لها بالمجيء؟ لماذا لم نختلق شيئًا مثل حادث سيارة لثنيها عن المجيء؟ ألن يكون ذلك أقل مخاطرة؟”
ركض نحو كاميرا TAC-50 المتخفية، وما إن أمسك بالزناد، حتى تغيّر وجهه تمامًا. لم يعد يبدو ضعيفًا أو جائعًا، بل تحوّل إلى آلة قتل حقيقية، تتقن استخدام سلاحها.
الفصل 416: الطُّعم
لكن سرعان ما عبس. وقال:
“ما أدهى هذا الرجل… يحرص على البقاء وسط الحشود.”
بمساعدة أحد الموظفين، صعدت “أديل” أولًا، ثم لحقتها “ليا”، التي احتاجت إلى القليل من الدعم.
سأل أحدهم عبر جهاز الاتصال:
“هل نحتاج إلى اعتراض الهدف؟”
لكن سرعان ما عبس. وقال: “ما أدهى هذا الرجل… يحرص على البقاء وسط الحشود.”
فكر “فينسنت” للحظة، ثم قال:
“لننقسم. ليواصل البقية تتبع ’ليا‘. تأكدوا من أن على الأقل شخصين يراقبانها طوال الوقت.”
رد الشاب بابتسامة: “بسيطة ومباشرة… أحب هذا النوع من التعليمات.”
قال القناص الشاب وهو يضع علكة أخرى في فمه:
“هل هو طُعم إذًا؟ حسنًا، لنبتلع الطُّعم.”
كانتا قد ارتدتا ملابس التزلج بالفعل، وارتدتا القفازات السميكة والنظارات الشمسية، واستأجرتا الزلّاجات والعصي وساعدت كلٌ منهما الأخرى على ارتداء الخوذة. لكن ما لم تكونا تعلمان به، هو أن فريقين متخفيين كانا يراقبانهم من بين الزوّار القريبين. بلغ عددهم اثني عشر شخصًا، جميعهم متنكرون ويراقبون من بين الحشود.
كان “ذو الحلق” يدرك تمامًا أن غطاءه قد انكشف ما إن استخدم جهاز حجب الإشارة لتعطيل هاتف “ليا”. وبعد أن جرى مسافة، رأى أن المجموعة التي كانت تراقبه بدأت في مطاردته.
رد الشاب بابتسامة: “بسيطة ومباشرة… أحب هذا النوع من التعليمات.”
كانت الخطة تسير بشكل جيد حتى الآن. كل ما عليه فعله هو أن يجرّهم في لعبة مطاردة ويخدعهم، وبذلك تكتمل مهمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت الفنيّة المكلفة بمراقبة هاتف “ليا” سماعاتها وركضت نحو “فينسنت”، تصرخ بقلق: “حدث شيء! هناك من عطّل إشارة الهاتف المحمول!”
وبالنظر إلى المسافة الحالية بينه وبين مطارديه، لم تكن المهمة تبدو صعبة. لكن، لسبب ما، كان شعور مريب يراوده في أعماقه…
نظر “فينسنت” إليه من زاوية عينه وقال: “الحيطة والحذر هما السبب في نجاتي من كل تلك المواجهات السابقة. لقد بحثنا في المدينة كلها، ولم نعثر على الرجلين اللذين كانا في البار تلك الليلة. وكأنهما تبخرا. إما أنهما تراجعا، أو أنهما يخططان لشيء أخطر. تركيزنا طوال الوقت كان على المناطق الحضرية، وخصوصًا الأماكن التي تتردد عليها ’ليا‘، أما هذا المكان… فلم نأتِ إليه إلا نادرًا. وبسبب قلة عدد الأفراد، وحاجتنا لمواصلة مراقبة ’ليا‘، لم نتمكن من إعداد خطة محكمة، رغم أن أمامنا يومين للتحضير.”
______________________________________________
“إذًا لماذا سمحنا لها بالمجيء؟ لماذا لم نختلق شيئًا مثل حادث سيارة لثنيها عن المجيء؟ ألن يكون ذلك أقل مخاطرة؟”
ترجمة : RoronoaZ
رد “فينسنت”: “ابقوا أعينكم على الهدف، لا تدعوها تبتعد أكثر من ثلاثين مترًا.”
قال “فينسنت”: “جرّب بنفسك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات