مشكلتان (4)
* ملك الشر *
* الفصل الثاني*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها رمال!”
مشكلتان (4)
________________________________________
“هل يأكل هؤلاء الأوغاد الرمل ؟!”
إندفعت ثلاثة سهام عبر الثلج ، كل طلقة من زاوية مختلفة. وبينما كانوا يطلقون الصفير في الريح ، وجد كل سهم مكانه الخاص : دخلوا جميعا في حناجر الجنود الذين يحرسون مخزن الطعام. مات الحراس على الفور ، دون أن تتاح لهم فرصة إطلاق الإنذار. مشى تالون الدموي بقسوة عبر الثلج القرمزي وأشار لجيش البرابرة للخروج من مخابئهم. حدق تالون الدموي في المخزن مع بريق في عينه. فقط مجموعة من الأقفال كانت تفصلهم عن هدفهم.
“هل أنت … عدو؟”
أحد البرابرة ، ذو خوذة مزينة بقرون ، ضرب الباب مباشرة بجشده بعد الركض . عند الاصطدام الثالث تمزقت مفاصل الباب و كشف هدفهم و جعله في متناول أيديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________________________
كان الجزء الداخلي من مخزن الطعام مظلمًا ، وكانت الرائحة الكريهة للأوساخ تتطاير في الهواء. بمجرد أن أضاءت الشعلة ، تلاشى الظلام و ظهرت الصناديق أمامهم عللا بعد أكثر من عشرة أقدام. صندوق ممتلئ حتى أسنانه بالطعام ، وتنتشر العشرات من الآخرين مثله في جميع أنحاء منطقة التخزين. هلل البرابرة بفرحة. بغض النظر عن مدى برودة هؤلاء المحاربين القدامى وباليتهم ، فإنهم عند رؤية الطعام لم يكونوا سوى محاربين جائعين.
تمزق ، سحق ، موت. حقق السحر الهجومي الميكانيكي هدفه حتى النهاية . نظرت آجست إلى البرابرة وهم يسحقون بلا مبالاة. لقد قتلوا جنود القلعة ، و الأكثر من ذلك ، كان هذا هو عالم الظل. لقد كان وجودًا وهميًا ، لذا لم يكن لديها سبب لتظهر لهم أي رحمة.
“بهذا ، يمكننا إطعام القبيلة لبقية فصل الشتاء!” كان البرابرة الجامحون ينتظرون بفارغ الصبر أوامر تالون الدموي و كان لعابهم يسيل عند رؤية الطعام.
“هل يأكل هؤلاء الأوغاد الرمل ؟!”
“خذوا كل ما في وسعكم و أحرقوا الباقي. “
“هل يأكل هؤلاء الأوغاد الرمل ؟!”
عند فتح الصناديق ، أضاءت أعينهم وتأكدوا من محتوياتها و اتبعوا أوامر تالون الدموي. مع استمرارهم في العمل ، اكتشفوا أن هناك ثلاثة مستويات لمكان تخزين الطعام ، وبدأوا في استخراج أكبر عدد ممكن من الصناديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجزء الداخلي من مخزن الطعام مظلمًا ، وكانت الرائحة الكريهة للأوساخ تتطاير في الهواء. بمجرد أن أضاءت الشعلة ، تلاشى الظلام و ظهرت الصناديق أمامهم عللا بعد أكثر من عشرة أقدام. صندوق ممتلئ حتى أسنانه بالطعام ، وتنتشر العشرات من الآخرين مثله في جميع أنحاء منطقة التخزين. هلل البرابرة بفرحة. بغض النظر عن مدى برودة هؤلاء المحاربين القدامى وباليتهم ، فإنهم عند رؤية الطعام لم يكونوا سوى محاربين جائعين.
بمجرد تحميل رجاله بالصناديق ، سلم الشعلة إلى أحد مرؤوسيه. لم يتمكنوا من حمل كل الحصص ، وأي شيء متبقي لن يساعد إلا العدو. كان لا بد من حرقهم .
عندما كانوا يستعدون لمغادرة مخزن الطعام ، بدأ تساقط الثلوج يشتد . سار أمر واحد جيد على الاقل لمرة واحدة ، كان الزعيم البربري ممتنًا للغاية للعاصفة الثلجية. مع هذا القدر من الثلج ، لن يتمكن العدو من إرسال فرسانه و سيضطر إلى السير على الأقدام و لن يتمكنوا من تتبعهم على الإطلاق . لقد وجدوا بالفعل موقع الحراسة الأكثر ضعفًا ، وأعدوا خططهم للهروب.
________________________________________
“…آه؟” تمكن أحدهم من فتح فمه ، لكن الكلمات لم تغادر فمه أبدًا. وبدلاً من ذلك ، تحولت تلك التعبيرات القاسية إلى وجوه الصدمة ، يليها الرعب. سقطت عليهم سهام الجليد مثل المطر. تم إطلاق الشفرات الشفافة من الأرض لتمزق لحمهم ، وتشكلت كرة من مانا آجست و أطلقت كرات جليدية حسب رغبتها . العاصفة الثلجية التي كانت في الأصل نعمة بالنسبة لهم أصبحت الآن أسوأ كابوس لهم. بدأت كرة الجليد في امتصاص الثلج المحيط وتجلت في شكل غولم عملاق اجتاح المجموعة. المشهد الناتج كان مجزرة بالكامل .
قام تالون الدموي بدهن الصناديق المتبقية بالزيت بعناية ، كان على وشك إسقاط الشعلة وإشعال النار في المخزن بالكامل عندما ضيق عينيه. كان هناك شيء يتدفق من أحد الصناديق. اقترب منه لإلقاء نظرة أفضل ، واكتشف أنه رمال. في هذه المرحلة أدرك أن الرائحة الكريهة للأوساخ كانت مشبوهة.
بمجرد تحميل رجاله بالصناديق ، سلم الشعلة إلى أحد مرؤوسيه. لم يتمكنوا من حمل كل الحصص ، وأي شيء متبقي لن يساعد إلا العدو. كان لا بد من حرقهم .
“لا … لا يمكن أن يكون …” بيد مرتجفة ، أمسك الخنجر من خصره ، وقام بفتح الأكياس بداخل الصندوق . عندما تمزق الجلد ، انسكب الرمل من خلال أطراف أصابعه. توتر موقف الزعيم البربري بسرعة وشحب وجهه. بالكاد تمكن من الصراخ على برجاله.
طار سهم تالون الدموي واستقر في قلب. غولم المكون من تشكيل الدائرة الثالثة أطلق صرخة عالية قبل أن ينفجر. لم يكن شيئًا يجب أن يتم كسره بمجرد الهجمات الجسدية. ومع ذلك ، سرعان ما تم حل اللغز. كان سهم تالون الدموي ملفوفًا بتوهج وردي ، كانت المهارة التي لا يمكن أن يستخدمها سوى الفرسان فوق رتبة الخبير أو أعلى منها ، الآورا .
“كل الصناديق … افتحوا لصناديق و تحققوا من محتوياتها. “
استجاب البرابرة لكلماته وفتحوا الأكياس الجلدية ، فقط ليقابلوا نفس الصفعة الوقحة التي وجدها تالون الدموي .
استجاب البرابرة لكلماته وفتحوا الأكياس الجلدية ، فقط ليقابلوا نفس الصفعة الوقحة التي وجدها تالون الدموي .
سحبت ملكة الجليد المنعزلة سيفها ، مما أدى إلى تجمد الغلاف الجوي المحيط بها. أظهرت آجست نية قتل و أجابت بهدوء شديد وعزم مركّز. “صحيح . “
“إنها رمال!”
“نحن نعاقب لمحاولتنا الحصول على الطعام دون دفع الجزية في المعركة. “
“هل يأكل هؤلاء الأوغاد الرمل ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [قصر الجليد]
“مستحيل!”
سحبت آجست السيف المغروس في الأرض مما تسبب في اندلاع الأرض. في لحظة ، انغلقت عيناها على تالون الدموي. عاد تالون الدموي ، الذي أدرك مثل هذا العداء ، لينظر إليها. صوب سهم الهالة المشبع باتجاه جبهتها وأطلق. لقد حرفته بردود أفعال تجاوزت حدود الإنسان.
كما سمع الضوضاء بين صفوف البرابرة ، أكد تالون الدموي أن جميع الصناديق لا تحتوي إلا على الرمل باستثناء الأكياس المبطنة للجزء العلوي. لقد رأى العدو من خلال خططهم. مع هجوم الحرب الخاطفة ، أدرك العدو أنه سيكون في وقت قصير ، ولن يكون لديه وقت للتحقق من كل صندوق. كان تالون الدموي عاجزًا عن الكلام. كانت استراتيجيتهم مثالية. اعتقد الجميع أنهم استسلموا . وكانت مفاجأة الحراس دليلاً على ذلك. كيف توقعوا ذلك؟ فقط كيف؟
طار سهم تالون الدموي واستقر في قلب. غولم المكون من تشكيل الدائرة الثالثة أطلق صرخة عالية قبل أن ينفجر. لم يكن شيئًا يجب أن يتم كسره بمجرد الهجمات الجسدية. ومع ذلك ، سرعان ما تم حل اللغز. كان سهم تالون الدموي ملفوفًا بتوهج وردي ، كانت المهارة التي لا يمكن أن يستخدمها سوى الفرسان فوق رتبة الخبير أو أعلى منها ، الآورا .
“إنه عقاب إلهي. “
“هل يأكل هؤلاء الأوغاد الرمل ؟!”
________________________________________
ارتفعت الأعمدة الجليدية الضخمة وأحاطت بالبرابرة ، تليها الجدران والسقف والتماثيل ، مكونة القصر الجليدي الكبير الخاص بآجست. كما هو الحال دائمًا ، ظهر عرش في وسط القصر المخصص لملكة الجليد فقط. من مقعدها المرتفع ، نظرت إلى الحشرات المتناثرة في قاعتها ، ولم يكن لديها سوى شيء واحد لتقوله: “أوصي بالاستسلام. “
“نحن نعاقب لمحاولتنا الحصول على الطعام دون دفع الجزية في المعركة. “
سحبت آجست السيف المغروس في الأرض مما تسبب في اندلاع الأرض. في لحظة ، انغلقت عيناها على تالون الدموي. عاد تالون الدموي ، الذي أدرك مثل هذا العداء ، لينظر إليها. صوب سهم الهالة المشبع باتجاه جبهتها وأطلق. لقد حرفته بردود أفعال تجاوزت حدود الإنسان.
فوضى . اضطرابات. شغب . بدأ الحشد في الانقسام بعد ورود أنباء تفيد بأن مهمتهم كانت فاشلة تمامًا. كانوا جميعًا مقتنعين بأن هذه هي النهاية: لهم و لعائلاتهم و للقبائل.
“…آه؟” تمكن أحدهم من فتح فمه ، لكن الكلمات لم تغادر فمه أبدًا. وبدلاً من ذلك ، تحولت تلك التعبيرات القاسية إلى وجوه الصدمة ، يليها الرعب. سقطت عليهم سهام الجليد مثل المطر. تم إطلاق الشفرات الشفافة من الأرض لتمزق لحمهم ، وتشكلت كرة من مانا آجست و أطلقت كرات جليدية حسب رغبتها . العاصفة الثلجية التي كانت في الأصل نعمة بالنسبة لهم أصبحت الآن أسوأ كابوس لهم. بدأت كرة الجليد في امتصاص الثلج المحيط وتجلت في شكل غولم عملاق اجتاح المجموعة. المشهد الناتج كان مجزرة بالكامل .
“لا تتعثروا!”
لم يكن تالون الدموي بحاجة إلى سماع المزيد. سحب قوسه وأطلق سهمين موجهتين لأعين آجست. ردا على ذلك ، ارتفع الجليد من الأرض و صنع درعًا يحيط بجسدها. رد البرابرة على طلقة زعيمهم بسحب أسلحتهم و الهجوم بلا رحمة. غمرت مجموعة من 90 رجلاً نظرة آجست ، لكن في عينيها ، لم يروا سوى الازدراء. ضربت سيفها على الأرض و اندلع منها تشكيل مؤلف من مانا.
أذهلت كلمات تالون الدموية البرابرة. أخذ نفسا عميقا وهدأ نفسه أثناء تقييمه للوضع. أحضر رجاله إلى هنا لإنقاذ شعبه. لوم نفسه لن يغير شيئًا. حتى لو لم يتمكنوا من الخروج بطعامهم ، فلا يزال بإمكانهم المغادرة تحت غطاء التخفي. لم يكتشف أحد تسللهم حتى الآن.
كما سمع الضوضاء بين صفوف البرابرة ، أكد تالون الدموي أن جميع الصناديق لا تحتوي إلا على الرمل باستثناء الأكياس المبطنة للجزء العلوي. لقد رأى العدو من خلال خططهم. مع هجوم الحرب الخاطفة ، أدرك العدو أنه سيكون في وقت قصير ، ولن يكون لديه وقت للتحقق من كل صندوق. كان تالون الدموي عاجزًا عن الكلام. كانت استراتيجيتهم مثالية. اعتقد الجميع أنهم استسلموا . وكانت مفاجأة الحراس دليلاً على ذلك. كيف توقعوا ذلك؟ فقط كيف؟
كما لو كان كلامه لعنة ، رن جرس من بعيد –كان فأل مشؤوم للبرابرة. بدأت الأجراس من مواقع أخرى ترن ردا على ذلك. لم يمض وقت طويل حتى دقت المدينة بأكملها بأصوات أجراس الإنذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________________________
لم يستطع تالون الدموي إخفاء توتره. لقد وضع الرجال في نقاط الحراسة خصيصًا لهذا الموقف ، لكنهم فشلوا أيضًا. لم يمض وقت طويل حتى وصل الجنود وتم اجتياح رجاله. تجعد جبينه وهو يدعو بوضوح:
أذهلت كلمات تالون الدموية البرابرة. أخذ نفسا عميقا وهدأ نفسه أثناء تقييمه للوضع. أحضر رجاله إلى هنا لإنقاذ شعبه. لوم نفسه لن يغير شيئًا. حتى لو لم يتمكنوا من الخروج بطعامهم ، فلا يزال بإمكانهم المغادرة تحت غطاء التخفي. لم يكتشف أحد تسللهم حتى الآن.
“توقف عن البحث عن الطعام و ابدؤو في التراجع. “
قام تالون الدموي بدهن الصناديق المتبقية بالزيت بعناية ، كان على وشك إسقاط الشعلة وإشعال النار في المخزن بالكامل عندما ضيق عينيه. كان هناك شيء يتدفق من أحد الصناديق. اقترب منه لإلقاء نظرة أفضل ، واكتشف أنه رمال. في هذه المرحلة أدرك أن الرائحة الكريهة للأوساخ كانت مشبوهة.
عندما كانوا يستعدون لمغادرة مخزن الطعام ، بدأ تساقط الثلوج يشتد . سار أمر واحد جيد على الاقل لمرة واحدة ، كان الزعيم البربري ممتنًا للغاية للعاصفة الثلجية. مع هذا القدر من الثلج ، لن يتمكن العدو من إرسال فرسانه و سيضطر إلى السير على الأقدام و لن يتمكنوا من تتبعهم على الإطلاق . لقد وجدوا بالفعل موقع الحراسة الأكثر ضعفًا ، وأعدوا خططهم للهروب.
تمزق ، سحق ، موت. حقق السحر الهجومي الميكانيكي هدفه حتى النهاية . نظرت آجست إلى البرابرة وهم يسحقون بلا مبالاة. لقد قتلوا جنود القلعة ، و الأكثر من ذلك ، كان هذا هو عالم الظل. لقد كان وجودًا وهميًا ، لذا لم يكن لديها سبب لتظهر لهم أي رحمة.
________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها رمال!”
وجهتهم كانت الشمال. لم يكن مكانا بعيدًا ، وكان بإمكان تالون الدموي التأكد من سلامتهم. كان سيهرب أولاً ، ثم يفكر في فشل اليوم. في منتصف الطريق تقريبًا إلى موقع الحراسة ، هزت انفجارات مفاجئة السطح وتطاير الثلج في كل اتجاه. تردد البرابرة في المضي قدمًا. “ماذا يحدث هنا؟”
“توقف عن البحث عن الطعام و ابدؤو في التراجع. “
عندما خمدت الثلوج ، رأى بلودي تالون فتاة صغيرة أمامهم ، بذراعين ورجلين نحيفتين. بدت غير مهتمة بالعشرات من البرابرة الذين يحدقون بها ، بينما شعرها الأشقر الباهت مبعثر في الريح. في أحضان الفتاة النحيلة استقر سيف في يديها. جعلهم جمالها يرتجفون.
عند فتح الصناديق ، أضاءت أعينهم وتأكدوا من محتوياتها و اتبعوا أوامر تالون الدموي. مع استمرارهم في العمل ، اكتشفوا أن هناك ثلاثة مستويات لمكان تخزين الطعام ، وبدأوا في استخراج أكبر عدد ممكن من الصناديق.
“هل أنت … عدو؟”
لم يستطع تالون الدموي إخفاء توتره. لقد وضع الرجال في نقاط الحراسة خصيصًا لهذا الموقف ، لكنهم فشلوا أيضًا. لم يمض وقت طويل حتى وصل الجنود وتم اجتياح رجاله. تجعد جبينه وهو يدعو بوضوح:
سحبت ملكة الجليد المنعزلة سيفها ، مما أدى إلى تجمد الغلاف الجوي المحيط بها. أظهرت آجست نية قتل و أجابت بهدوء شديد وعزم مركّز. “صحيح . “
“هل أنت … عدو؟”
لم يكن تالون الدموي بحاجة إلى سماع المزيد. سحب قوسه وأطلق سهمين موجهتين لأعين آجست. ردا على ذلك ، ارتفع الجليد من الأرض و صنع درعًا يحيط بجسدها. رد البرابرة على طلقة زعيمهم بسحب أسلحتهم و الهجوم بلا رحمة. غمرت مجموعة من 90 رجلاً نظرة آجست ، لكن في عينيها ، لم يروا سوى الازدراء. ضربت سيفها على الأرض و اندلع منها تشكيل مؤلف من مانا.
مشكلتان (4) ________________________________________
[قصر الجليد]
ارتفعت الأعمدة الجليدية الضخمة وأحاطت بالبرابرة ، تليها الجدران والسقف والتماثيل ، مكونة القصر الجليدي الكبير الخاص بآجست. كما هو الحال دائمًا ، ظهر عرش في وسط القصر المخصص لملكة الجليد فقط. من مقعدها المرتفع ، نظرت إلى الحشرات المتناثرة في قاعتها ، ولم يكن لديها سوى شيء واحد لتقوله: “أوصي بالاستسلام. “
تمزق ، سحق ، موت. حقق السحر الهجومي الميكانيكي هدفه حتى النهاية . نظرت آجست إلى البرابرة وهم يسحقون بلا مبالاة. لقد قتلوا جنود القلعة ، و الأكثر من ذلك ، كان هذا هو عالم الظل. لقد كان وجودًا وهميًا ، لذا لم يكن لديها سبب لتظهر لهم أي رحمة.
إحساس ساحق . بمجرد مواجهتها ، يمكن أن يشعروا بإحساس بالضغط الساحق يدمر أجسادهم. زأر البرابرة للتخلص من هذا الشعور. كمحاربين ، فقد تفننوا في فن الحرب ، غلت دمائهم تحسبا لهذه المعركة.
يمكن سماع صوت كسر الجليد. نظر آجست إلى اتجاه الصوت.
“هل هذا صحيح . ” أطلقت آجست العنان لقصرها ردًا على ذلك ، وتدفق عدد لا يحصى من السحر إلى ساحة المعركة. تراجعت درجة الحرارة بشدة ، و بردت كل شيء في لحظة – بما في ذلك ضراوتهم الشديدة.
سحبت ملكة الجليد المنعزلة سيفها ، مما أدى إلى تجمد الغلاف الجوي المحيط بها. أظهرت آجست نية قتل و أجابت بهدوء شديد وعزم مركّز. “صحيح . “
“…آه؟” تمكن أحدهم من فتح فمه ، لكن الكلمات لم تغادر فمه أبدًا. وبدلاً من ذلك ، تحولت تلك التعبيرات القاسية إلى وجوه الصدمة ، يليها الرعب. سقطت عليهم سهام الجليد مثل المطر. تم إطلاق الشفرات الشفافة من الأرض لتمزق لحمهم ، وتشكلت كرة من مانا آجست و أطلقت كرات جليدية حسب رغبتها . العاصفة الثلجية التي كانت في الأصل نعمة بالنسبة لهم أصبحت الآن أسوأ كابوس لهم. بدأت كرة الجليد في امتصاص الثلج المحيط وتجلت في شكل غولم عملاق اجتاح المجموعة. المشهد الناتج كان مجزرة بالكامل .
إندفعت ثلاثة سهام عبر الثلج ، كل طلقة من زاوية مختلفة. وبينما كانوا يطلقون الصفير في الريح ، وجد كل سهم مكانه الخاص : دخلوا جميعا في حناجر الجنود الذين يحرسون مخزن الطعام. مات الحراس على الفور ، دون أن تتاح لهم فرصة إطلاق الإنذار. مشى تالون الدموي بقسوة عبر الثلج القرمزي وأشار لجيش البرابرة للخروج من مخابئهم. حدق تالون الدموي في المخزن مع بريق في عينه. فقط مجموعة من الأقفال كانت تفصلهم عن هدفهم.
لقد كان جحيمًا متجمدًا. في القاعات المقدسة في القصر المجمد ، لم يُسمح إلا لملكة الجليد بالبقاء واقفة.
بمجرد تحميل رجاله بالصناديق ، سلم الشعلة إلى أحد مرؤوسيه. لم يتمكنوا من حمل كل الحصص ، وأي شيء متبقي لن يساعد إلا العدو. كان لا بد من حرقهم .
تمزق ، سحق ، موت. حقق السحر الهجومي الميكانيكي هدفه حتى النهاية . نظرت آجست إلى البرابرة وهم يسحقون بلا مبالاة. لقد قتلوا جنود القلعة ، و الأكثر من ذلك ، كان هذا هو عالم الظل. لقد كان وجودًا وهميًا ، لذا لم يكن لديها سبب لتظهر لهم أي رحمة.
أذهلت كلمات تالون الدموية البرابرة. أخذ نفسا عميقا وهدأ نفسه أثناء تقييمه للوضع. أحضر رجاله إلى هنا لإنقاذ شعبه. لوم نفسه لن يغير شيئًا. حتى لو لم يتمكنوا من الخروج بطعامهم ، فلا يزال بإمكانهم المغادرة تحت غطاء التخفي. لم يكتشف أحد تسللهم حتى الآن.
يمكن سماع صوت كسر الجليد. نظر آجست إلى اتجاه الصوت.
* الفصل الثاني*
طار سهم تالون الدموي واستقر في قلب. غولم المكون من تشكيل الدائرة الثالثة أطلق صرخة عالية قبل أن ينفجر. لم يكن شيئًا يجب أن يتم كسره بمجرد الهجمات الجسدية. ومع ذلك ، سرعان ما تم حل اللغز. كان سهم تالون الدموي ملفوفًا بتوهج وردي ، كانت المهارة التي لا يمكن أن يستخدمها سوى الفرسان فوق رتبة الخبير أو أعلى منها ، الآورا .
قام تالون الدموي بدهن الصناديق المتبقية بالزيت بعناية ، كان على وشك إسقاط الشعلة وإشعال النار في المخزن بالكامل عندما ضيق عينيه. كان هناك شيء يتدفق من أحد الصناديق. اقترب منه لإلقاء نظرة أفضل ، واكتشف أنه رمال. في هذه المرحلة أدرك أن الرائحة الكريهة للأوساخ كانت مشبوهة.
“سوف أتعامل مع كل السحر الخطير! جميع المحاربين ، تجمعوا معًا و دافعوا! “
سحبت ملكة الجليد المنعزلة سيفها ، مما أدى إلى تجمد الغلاف الجوي المحيط بها. أظهرت آجست نية قتل و أجابت بهدوء شديد وعزم مركّز. “صحيح . “
أظهر سهم الهالة المشبع قدرة تدميرية قمعية. قد تتجاوز الدائرة الثالثة ، و يمكن أن يكون منطقيًا قول أنه حول الدائرة الرابعة. قد يكون عرض هذه القدرة متأخرا يشير إلى أنه وصل إلى حدود قوته ، ولكن ربما كان أيضًا سلاحًا مخفيًا يتم تخزينه حتى الآن. صراعه الأخير.
“هل هذا صحيح . ” أطلقت آجست العنان لقصرها ردًا على ذلك ، وتدفق عدد لا يحصى من السحر إلى ساحة المعركة. تراجعت درجة الحرارة بشدة ، و بردت كل شيء في لحظة – بما في ذلك ضراوتهم الشديدة.
سحبت آجست السيف المغروس في الأرض مما تسبب في اندلاع الأرض. في لحظة ، انغلقت عيناها على تالون الدموي. عاد تالون الدموي ، الذي أدرك مثل هذا العداء ، لينظر إليها. صوب سهم الهالة المشبع باتجاه جبهتها وأطلق. لقد حرفته بردود أفعال تجاوزت حدود الإنسان.
* ملك الشر *
و خلفها اجتاح انفجار هائل المنطقة.
عندما كانوا يستعدون لمغادرة مخزن الطعام ، بدأ تساقط الثلوج يشتد . سار أمر واحد جيد على الاقل لمرة واحدة ، كان الزعيم البربري ممتنًا للغاية للعاصفة الثلجية. مع هذا القدر من الثلج ، لن يتمكن العدو من إرسال فرسانه و سيضطر إلى السير على الأقدام و لن يتمكنوا من تتبعهم على الإطلاق . لقد وجدوا بالفعل موقع الحراسة الأكثر ضعفًا ، وأعدوا خططهم للهروب.
إندفعت ثلاثة سهام عبر الثلج ، كل طلقة من زاوية مختلفة. وبينما كانوا يطلقون الصفير في الريح ، وجد كل سهم مكانه الخاص : دخلوا جميعا في حناجر الجنود الذين يحرسون مخزن الطعام. مات الحراس على الفور ، دون أن تتاح لهم فرصة إطلاق الإنذار. مشى تالون الدموي بقسوة عبر الثلج القرمزي وأشار لجيش البرابرة للخروج من مخابئهم. حدق تالون الدموي في المخزن مع بريق في عينه. فقط مجموعة من الأقفال كانت تفصلهم عن هدفهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
