إيفرناتن (7)
الفصل 55: إيفرناتن (7)
“هل تعلم أن حادثة كهذه تحدث كل ساعة؟ المتشردون يحاولون سرقة حصص بعضهم البعض. يا لهم من همجيين. ”
إمتلئت الشوارع بالمتشردين، مما جعلها تبدو كأنها منطقة حرب. تم نشر فرسان للإشراف على توزيع المواد الغذائية وكان برام يتصبب عرقاً بغزارة وهو يعطي الأوامر لجنوده. بات الوضع يزداد صعوبة.
“هيا الآن، إستمعي إليّ. ألم تبدئي أنتِ أولاً، أيتها العجوز الشمطاء؟ أنتِ الشخص الذي ناداني بأنه نكرة. هل تعرفين حتى من أنا؟”
“سنطردهم بعيدًا على أي حال في غضون يومين، لماذا اذن نهدر الطعام هكذا؟” قال جندي، معبرًا عن الانزعاج الذي يشعر به أقرانهم. دق آخرون مع تذمرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرأي العام تجاه المتشردين ليس عظيمًا أيضًا. إذا لم أتوصل إلى حلٍّ في غضون يومين، فسيطردون من المنطقة.”
“يبدو الوضع هنا سيئًا،” تابعت رومانتيكا، “لماذا تراجع تقدم المهمة؟”
“بينما أشعر بالسوء تجاههم، كيف يمكننا الاعتناء بهم اذا لم يكن لدينا ما يكفي من الطعام لأنفسنا؟”
“كما تعلم، لن أشكو إذا كان لدينا طعامًا لمشاركته. بماذا يفكر اللورد، أتسائل؟”
لم يكونوا مخطئين بالضرورة. يميل الأشخاص عادةً إلى المشاركة فقط عندما يكون هناك ما يكفي للمشاركة.
أومأت آجست برأسها وشق الثنائي طريقهما نحو الإضطراب. فضوليّةً، تبعتهم إيولان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون ديسير متشردًا في الواقع كذبة. من أجل كسب اللورد، كذب ديسير ليخلق صورة مثالية عن نفسه. بأي حال، لم تكن هناك حاجة لشرح ذلك لإيولان لأن رأيها بالنسبة لديسير لم يكن مهمًّا. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم الكشف عن الكذبة، فلن يثق بهِ اللورد بعد الآن.
“ديسير…” شقت آجست طريقها نحو ديسير. أشارت لنفسها لتتواصل مع ديسير لكنها توقفت وضغطت شفتيها بشدة. لم يكن هناك أي شيء يمكن أن تقوله.
المشكلة الأكبر كانت الطعام. ببساطة لم يكن هناك ما يكفي للتجول.
“يا له من شعورٍ سيّءٍ جدًّا” قال ديسير. لقد كان شعورًا نساه منذ فترة طويلة جدًّا. شعور اليأس، عدم القدرة على انقاذ شخص مهما حاول. الشعور بالعجز عن القيام بأي شيء في موقفٍ لا حول له ولا قوة.
شدّ ديسير قبضتيه.
الفصل 55: إيفرناتن (7)
“هل سيتم حل مشكلة المتشردين إذا تمكنّا من حل مشكلة نقص الغذاء؟”
‘أي شئ سيكون جيدًا. فقط إذا كان بإمكاني الحصول على تلميحٍ واحد… فقط أي مساعدة…”
“هل فكرت في حل؟” سألت إيولان. كانت تشرف على توزيع الحصص الغذائية، ولاحظت وجود ديسير، فسارت نحوه…
استمتعوا~
“الفارسة إيولان،” رد ديسير، “تتحدثين كما لو أنك لا تريدين مني أن أتوصل إلى حل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت رومانتيكا في الفارسة. لم يكن إنطباعًا أولًا جيدًا لأي منهما.
“بالتأكيد أنت تمزح. قد أمتلك بعض الآراء عن المتشردين، ولكن كيف يمكنني أن أترك مشاعري الشخصية تقف في الطريق عندما تكون أراضي اللورد في خطر؟ أنا أنتظر بفارغ الصبر أن يتوصل خبير التكتيك لدينا إلى حل معقول .”
“من فضلك لا تقلقي. أعتزم القيام بذلك حتى بدون أن تضغطي علي.”
علم ديسير أنه إذا حدث ذلك، فإن حزبه سيفشل في المهمة. وستكون النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا متأكدة أنك ستفعل، بما أنك متشردٌ بنفسك.”
“بالتأكيد أنت تمزح. قد أمتلك بعض الآراء عن المتشردين، ولكن كيف يمكنني أن أترك مشاعري الشخصية تقف في الطريق عندما تكون أراضي اللورد في خطر؟ أنا أنتظر بفارغ الصبر أن يتوصل خبير التكتيك لدينا إلى حل معقول .”
كون ديسير متشردًا في الواقع كذبة. من أجل كسب اللورد، كذب ديسير ليخلق صورة مثالية عن نفسه. بأي حال، لم تكن هناك حاجة لشرح ذلك لإيولان لأن رأيها بالنسبة لديسير لم يكن مهمًّا. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم الكشف عن الكذبة، فلن يثق بهِ اللورد بعد الآن.
“هذا صحيح. بغض النظر عن نوع الحل الذي توصلنا إليه، سيكون بلا فائدة إذا لم يكن لدينا طعامٌ بعد.”
“كَخبير التكتيك،” تابعت إيولان، “يجب أن تفهم بحلول الآن أن الحل الوحيد هو طرد جميع المتشردين. عندما يحين الوقت لتنفيذ هذا الأمر، سأتأكد من طرد جميع المتشردين دون استثناءات.”
رددت إيولان ما قاله اللورد ببساطة، ولكن كان هناك تأكيد على عبارة ‘لا استثناءات’.
“سأقبل عرضك بكل سرور،” ردّت رومانتيكا مومأةً برأسها “كما يمكنك أن تقول، أنا متعبة للغاية. ومع ذلك، هل هذه هي المشكلة الوحيدة المتبقية لدينا للتعامل معها؟”
‘أي شئ سيكون جيدًا. فقط إذا كان بإمكاني الحصول على تلميحٍ واحد… فقط أي مساعدة…”
“أنت تقول أنك كنت راكعًا من أجل إنقاذ الآخرين،” قالت إيولان، “لا تجعلني أضحك. في النهاية، ألم تقم بالركوع لإنقاذ نفسك؟ إنه لا يختلف عن التوسل بشكل مثير للشفقة من أجل حياتك .”
‘أي شئ سيكون جيدًا. فقط إذا كان بإمكاني الحصول على تلميحٍ واحد… فقط أي مساعدة…”
في تلك اللحظة، أمسك ديسير بذراع آجست. بالكاد منعها من ضرب إيولان. حاولت آجست التحرر من ذراعه، لكن همس ديسير في أذنيها.
“هذا ليس مثلكِ. لا تكوني مستاءةً جدًّا.”
الفصل 55: إيفرناتن (7)
“أتسائل،” استمرت إيولان، غير مدركة أنها تجنبت بصعوبة صفعة على الوجه، “لماذا كل متشرد أناني للغاية ويهتم فقط بنفسه…؟”
استمتعوا~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط في ذلك الوقت، سُمِعت أصوات عالية بين المتشردين، وتتصاعد تدريجيّا في الحجم. تم إرسال عدد قليل من الجنود بسرعة للتعامل مع الإضطرابات.
“كم مرةً يجب أن أخبرك أنني لست متشرّدًا، أيها المغفل!”
“هل تعلم أن حادثة كهذه تحدث كل ساعة؟ المتشردون يحاولون سرقة حصص بعضهم البعض. يا لهم من همجيين. ”
‘هل هو قتال؟’
“دعها تذهب. أنا بالفعل أعرفها.”
“…”
“هاااا؟ فكرت في شيءٍ ما؟ لماذا تسأل؟” سخرت رومانتيكا، مستمتعةً باللحظة. “هل أحتاج حقًّا إلى التفكير في حل إذا كان لدي بالفعل إجابة؟”
ومع ذلك، لا زال الصراخ يرتفع. وانتشر المزيد من الجنود وكانوا يشقون طريقهم وسط الحشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل هو قتال؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فكرت في حل؟” سألت إيولان. كانت تشرف على توزيع الحصص الغذائية، ولاحظت وجود ديسير، فسارت نحوه…
كلما إقتربوا، تأكد ديسير من أن الصوت ينتمي لرومانتيكا.
رفض ديسير الفكرة على الفور. بعيدًا عن كونه قتالًا، بدا وكأن الجنود كانوا يحاولون إيقاف شيءٍ ما. أحدهم كان يحاول شق طريقه إلى ديسير و آجست وكان الجنود يغلقون الطريق. كان من الصعب رؤية ما يجري بسبب جدار الجنود المحيطين بهم، لكن إستطاع ديسير سماع صوتٍ محبط.
“كما تعلم، لن أشكو إذا كان لدينا طعامًا لمشاركته. بماذا يفكر اللورد، أتسائل؟”
“مهلا ، اتركني! لقد أخبرتك للتو، هناك شخصٌ أحتاج إلى التحدث معه هناك!”
“هل تعلم أن حادثة كهذه تحدث كل ساعة؟ المتشردون يحاولون سرقة حصص بعضهم البعض. يا لهم من همجيين. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرتك!” منزعجةً، هزت رومانتيكا قبضتها على الجنود قبل أن تتجه نحو ديسير. “لقد مرت مدة، يا ديسير!”
“لا يجوز لكِ الاقتراب من خبير التكتيك خاصتنا.”
“من فضلك لا تقلقي. أعتزم القيام بذلك حتى بدون أن تضغطي علي.”
المشكلة الأكبر كانت الطعام. ببساطة لم يكن هناك ما يكفي للتجول.
“لكنِّي أعرفه!”
شارك آجست وديسير نظرة فارغة. كان الصوت مألوفًا بالتأكيد.
‘أي شئ سيكون جيدًا. فقط إذا كان بإمكاني الحصول على تلميحٍ واحد… فقط أي مساعدة…”
“كيف يمكن لِنكرة مثلك أن تحل مشكلة نقص الغذاء لدينا؟” قاطعتها إيولان. كان من السهل متابعة المحادثة لأن صوت رومانتيكا كان مرتفعًا. ومع ذلك، كان من الوقاحة التدخل في محادثة خاصّة. إنّ قيام إيولان بذلك يعني أنها كانت تنظر باستخفاف إلى كل من ديسير ورومانتيكا. التفتت رومانتيكا لتنظر إلى إيولان بتعبيرٍ بارد.
“هل هذه رومانتيكا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت آجست برأسها وشق الثنائي طريقهما نحو الإضطراب. فضوليّةً، تبعتهم إيولان.
“أقسم أنني أعرفهم!”
“كيف تجرئين على الادعاء بمعرفتهم عندما تكونين مجرد متشرد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس مثلكِ. لا تكوني مستاءةً جدًّا.”
“كم مرةً يجب أن أخبرك أنني لست متشرّدًا، أيها المغفل!”
إمتلئت الشوارع بالمتشردين، مما جعلها تبدو كأنها منطقة حرب. تم نشر فرسان للإشراف على توزيع المواد الغذائية وكان برام يتصبب عرقاً بغزارة وهو يعطي الأوامر لجنوده. بات الوضع يزداد صعوبة.
كلما إقتربوا، تأكد ديسير من أن الصوت ينتمي لرومانتيكا.
“دعها تذهب. أنا بالفعل أعرفها.”
“أوه، سيدي.” تردد الجندي قبل أن يتنحى. وُجِدَت أمامهم آنسة شابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نكرة؟ من أنتِ لتقولي ذلك؟”
“أخبرتك!” منزعجةً، هزت رومانتيكا قبضتها على الجنود قبل أن تتجه نحو ديسير. “لقد مرت مدة، يا ديسير!”
في تلك اللحظة، أمسك ديسير بذراع آجست. بالكاد منعها من ضرب إيولان. حاولت آجست التحرر من ذراعه، لكن همس ديسير في أذنيها.
“أنا سعيدٌ أنك بخير، يا رومانتيكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبت الفارسة سيفها بطريقة مخيفة، لكن رومانتيكا فقط رفعت حاجبها. لن يدعها فخرها تتراجع الآن. عند رؤية ذلك، فقدت إيولان رباطة جأشها وترنحت. ثم تحدثت مرةً أخرى، هذه المرة بصوتٍ أهدأ.
“بالطبع! من تظن أنا؟ أنا رومانتيكا، ساحرة دائرة ثالثة!” وضعت رومانتيكا قبضتيها على خصرها ونفخت صدرها بفخر. برأيتها ممتلئةً بالطاقة، ابتسم ديسير بلطف.
“أين انتهى بكِ الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إتّسعت عيون ديسير. لم يستطع تصديق أذنيه.
“إقليم كيرفان، سفر يوم واحد من هنا بالعربة. لقد مسحت مهمتي هناك وبعدها رأيت المهمة الرئيسية، حيث قادتني إلى هنا. لكن قالوا إنني بحاجة إلى نَوْعٍ من المستندات لدخول القلعة؟ على أي حال، أنا الآن محاصرة في هذه الفوضى.”
“الفارسة إيولان،” رد ديسير، “تتحدثين كما لو أنك لا تريدين مني أن أتوصل إلى حل.”
شعر ديسير بالفخر من رومانتيكا. استطاعت إنجاز الكثير بنفسها.
“ألستِ متشردة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو الوضع هنا سيئًا،” تابعت رومانتيكا، “لماذا تراجع تقدم المهمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا مخطئين بالضرورة. يميل الأشخاص عادةً إلى المشاركة فقط عندما يكون هناك ما يكفي للمشاركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بما أن رومانتيكا كانت في إقليمٍ آخر، لم تكن على علم بالوضع الحالي. شرح ديسير لها بدقة لكي تعلم بمجريات الأمور. أخبرها عن التدفق الكبير من المتشردين، مما تسبب في تراجع تقدم المهمة بحدة.
“في الوقت الراهن، يجب أن ترتاحي. لا بدّ أنها كانت رحلة طويلة. سأخبرهم ليتوقعوا وصولك إلى القلعة،” قال ديسير بمراعاة. لقد أراد أن ترتاح رومانتيكا بعد رحلتها الطويلة. وفي نفس الوقت، لم يكن لديه أي خطط لتحسين تقدم المهمة حتى الآن.
“يبدو الوضع سيئا، رومانتيكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المشكلة الأكبر كانت الطعام. ببساطة لم يكن هناك ما يكفي للتجول.
إمتلئت الشوارع بالمتشردين، مما جعلها تبدو كأنها منطقة حرب. تم نشر فرسان للإشراف على توزيع المواد الغذائية وكان برام يتصبب عرقاً بغزارة وهو يعطي الأوامر لجنوده. بات الوضع يزداد صعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس مثلكِ. لا تكوني مستاءةً جدًّا.”
“الرأي العام تجاه المتشردين ليس عظيمًا أيضًا. إذا لم أتوصل إلى حلٍّ في غضون يومين، فسيطردون من المنطقة.”
“أقسم أنني أعرفهم!”
علم ديسير أنه إذا حدث ذلك، فإن حزبه سيفشل في المهمة. وستكون النهاية.
“هل تعلم أن حادثة كهذه تحدث كل ساعة؟ المتشردون يحاولون سرقة حصص بعضهم البعض. يا لهم من همجيين. ”
“همم… هل الأمر كذلك؟” قالت رومانتيكا وهي تنقر على ذقنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الوقت الراهن، يجب أن ترتاحي. لا بدّ أنها كانت رحلة طويلة. سأخبرهم ليتوقعوا وصولك إلى القلعة،” قال ديسير بمراعاة. لقد أراد أن ترتاح رومانتيكا بعد رحلتها الطويلة. وفي نفس الوقت، لم يكن لديه أي خطط لتحسين تقدم المهمة حتى الآن.
“مهلا ، اتركني! لقد أخبرتك للتو، هناك شخصٌ أحتاج إلى التحدث معه هناك!”
“سأقبل عرضك بكل سرور،” ردّت رومانتيكا مومأةً برأسها “كما يمكنك أن تقول، أنا متعبة للغاية. ومع ذلك، هل هذه هي المشكلة الوحيدة المتبقية لدينا للتعامل معها؟”
“همم؟”
“بالطبع! من تظن أنا؟ أنا رومانتيكا، ساحرة دائرة ثالثة!” وضعت رومانتيكا قبضتيها على خصرها ونفخت صدرها بفخر. برأيتها ممتلئةً بالطاقة، ابتسم ديسير بلطف.
“هل سيتم حل مشكلة المتشردين إذا تمكنّا من حل مشكلة نقص الغذاء؟”
لم يكن ديسير متأكدًا إلى أين تتّجه رومانتيكا مع هذا النوع من الأسئلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس تمامًا، ولكن ربما معظمها. السبب الرئيسي وراء طردنا للمتشردين هو أننا لا نملك ما يكفي من الطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا صحيح. بغض النظر عن نوع الحل الذي توصلنا إليه، سيكون بلا فائدة إذا لم يكن لدينا طعامٌ بعد.”
“همم… هل الأمر كذلك؟” قالت رومانتيكا وهي تنقر على ذقنها.
بعد تحديد المشكلة الجذرية، عقدت رومانتيكا ذراعيها وحاولت جاهدةً ألا تضحك. ومع ذلك، لم تستطع إمساك إبتسامتها لأنها كانت تشعر بسعادة غامرة لأن لديها أمرٌ تفوقت فيه على ديسير في هذا الموقف.
“هاااا؟ فكرت في شيءٍ ما؟ لماذا تسأل؟” سخرت رومانتيكا، مستمتعةً باللحظة. “هل أحتاج حقًّا إلى التفكير في حل إذا كان لدي بالفعل إجابة؟”
“هل فكرتِ في شيءٍ ما؟” سأل ديسير
‘هل هو قتال؟’
“هاااا؟ فكرت في شيءٍ ما؟ لماذا تسأل؟” سخرت رومانتيكا، مستمتعةً باللحظة. “هل أحتاج حقًّا إلى التفكير في حل إذا كان لدي بالفعل إجابة؟”
المشكلة الأكبر كانت الطعام. ببساطة لم يكن هناك ما يكفي للتجول.
“ماذا؟”
كلما إقتربوا، تأكد ديسير من أن الصوت ينتمي لرومانتيكا.
“سأحل المشكلة من أجلك. سأزودك بالط-ع-ا-م”
“أنا سعيدٌ أنك بخير، يا رومانتيكا.”
إمتلئت الشوارع بالمتشردين، مما جعلها تبدو كأنها منطقة حرب. تم نشر فرسان للإشراف على توزيع المواد الغذائية وكان برام يتصبب عرقاً بغزارة وهو يعطي الأوامر لجنوده. بات الوضع يزداد صعوبة.
إتّسعت عيون ديسير. لم يستطع تصديق أذنيه.
“هذا صحيح. بغض النظر عن نوع الحل الذي توصلنا إليه، سيكون بلا فائدة إذا لم يكن لدينا طعامٌ بعد.”
استمتعوا~
“كيف يمكن لِنكرة مثلك أن تحل مشكلة نقص الغذاء لدينا؟” قاطعتها إيولان. كان من السهل متابعة المحادثة لأن صوت رومانتيكا كان مرتفعًا. ومع ذلك، كان من الوقاحة التدخل في محادثة خاصّة. إنّ قيام إيولان بذلك يعني أنها كانت تنظر باستخفاف إلى كل من ديسير ورومانتيكا. التفتت رومانتيكا لتنظر إلى إيولان بتعبيرٍ بارد.
“ديسير…” شقت آجست طريقها نحو ديسير. أشارت لنفسها لتتواصل مع ديسير لكنها توقفت وضغطت شفتيها بشدة. لم يكن هناك أي شيء يمكن أن تقوله.
“نكرة؟ من أنتِ لتقولي ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كَخبير التكتيك،” تابعت إيولان، “يجب أن تفهم بحلول الآن أن الحل الوحيد هو طرد جميع المتشردين. عندما يحين الوقت لتنفيذ هذا الأمر، سأتأكد من طرد جميع المتشردين دون استثناءات.”
“أنا فارسة مشرفة أخدم إيفرناتن. نائبة القائد إيولان ليليستيك.”
‘هل هو قتال؟’
“أوه، هل هذا صحيح؟ نبيلة هاه؟ يا له من لقبٍ مبهرج. لا عجب أنه يمكنك التحدث بثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت رومانتيكا في الفارسة. لم يكن إنطباعًا أولًا جيدًا لأي منهما.
“هل هذه رومانتيكا؟”
“ليس تمامًا، ولكن ربما معظمها. السبب الرئيسي وراء طردنا للمتشردين هو أننا لا نملك ما يكفي من الطعام.”
“يا لها من وقاحة!” زأرت إيولان بصوتٍ عالٍ، “ماذا قلتِ لي للتو؟”
المشكلة الأكبر كانت الطعام. ببساطة لم يكن هناك ما يكفي للتجول.
“هيا الآن، إستمعي إليّ. ألم تبدئي أنتِ أولاً، أيتها العجوز الشمطاء؟ أنتِ الشخص الذي ناداني بأنه نكرة. هل تعرفين حتى من أنا؟”
“ماذا؟”
“ماذا؟”
سحبت الفارسة سيفها بطريقة مخيفة، لكن رومانتيكا فقط رفعت حاجبها. لن يدعها فخرها تتراجع الآن. عند رؤية ذلك، فقدت إيولان رباطة جأشها وترنحت. ثم تحدثت مرةً أخرى، هذه المرة بصوتٍ أهدأ.
“ألستِ متشردة؟”
“كم مرّةً يجب عليّ أن أخبركم أنني لست متشردة!؟ لقد بدأ الأمر يزعجني. لقد اكتفيت!”
“من فضلك لا تقلقي. أعتزم القيام بذلك حتى بدون أن تضغطي علي.”
في هذه اللحظة لاحظ ديسير أن ملابس رومانتيكا كانت غير عادية.
“هل سيتم حل مشكلة المتشردين إذا تمكنّا من حل مشكلة نقص الغذاء؟”
~~~~
فصل اليوم، كالمعتاد إذا وجدت أي أخطاء أعلموني. وأيضا لاتبخلوا علينا بتعليقاتكم وتشجيعكم لأستمر :).
“هيا الآن، إستمعي إليّ. ألم تبدئي أنتِ أولاً، أيتها العجوز الشمطاء؟ أنتِ الشخص الذي ناداني بأنه نكرة. هل تعرفين حتى من أنا؟”
استمتعوا~
“كيف يمكن لِنكرة مثلك أن تحل مشكلة نقص الغذاء لدينا؟” قاطعتها إيولان. كان من السهل متابعة المحادثة لأن صوت رومانتيكا كان مرتفعًا. ومع ذلك، كان من الوقاحة التدخل في محادثة خاصّة. إنّ قيام إيولان بذلك يعني أنها كانت تنظر باستخفاف إلى كل من ديسير ورومانتيكا. التفتت رومانتيكا لتنظر إلى إيولان بتعبيرٍ بارد.
“هذا صحيح. بغض النظر عن نوع الحل الذي توصلنا إليه، سيكون بلا فائدة إذا لم يكن لدينا طعامٌ بعد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
