lord of the mysteries 211

211: جنازة.

قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”

في قبو كاتدرائية القديسة سيلينا، في غرفة الحراسة خارج بوابة تشانيس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان ليونارد ميتشل مائل على ظهر كرسيه، وكانت ساقيه مسنودتين على الطاولة. كانت عيناه فارغة دون أي تركيز.

أجاب ليونارد، غير قادر على إخفاء حزنه: “في الشركة. يمكنكم رؤيته الآن”.

على الرغم من أنه تم شفاؤه باستخدام السحر الشعائري، إلا أنه كان لا يزال يبدو مريعا، كما لو كان قد شفي توا من مرض شديد دون أن يتعافى تمامًا.

بعد بعض الصمت، وبخت ميليسا فجأة، “غبي!”

في الوقت الحالي، كان المتجاوزون الأقوياء الذين أرسلتهم الكاتدرائية المقدسة يخلقون ختمًا آخر خلف بوابة تشانيس منذ فقد رماد القديسة سيلينا. كانت لديهم آراء متضاربة؛ أراد البعض سد فجوة القوة باستخدام عنصر مقدس جديد، بينما إعتقد البعض الآخر أنه لا توجد حاجة للمرور بكل تلك المشاكل. فبعد كل شيء، بالنسبة إلى كنيسة الليل الدائم، كانت الأشياء المقدسة نادرة وثمينة بشكل لا يصدق. ما اقترحوه هو تقليل وجود صقور الليل في تينغن ونقل القطع الأثرية ذات الخصائص الحية أو القطع الأثرية التي يصعب ختمها إلى المقر الرئيسي في كاتدرائية الصفاء في أبرشية باكلوند، وترك فقط تلك التي يمكن السيطرة عليها بسهولة أكبر.

كانوا يعتزمون إرسال برقية لاقتراح اجتماع كبار المسؤولين، للحصول على تصويت من الأساقفة والشمامسة رفيعي المستوى.

واجهت التذاكر للأعلى، وكشفت عن اسم المسرحية – “عودة الكونت”.

كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من صدمة عودة كلاين للحياة، إلا أن الدموع التي سقطت من أول مرة قرأة فيها هذا الفصل وأنا أترجمه كانت أكثر من الصدمة….???

من حين لآخر، سيشعر بالحيرة حول السبب الذي يجعل “القاتل” يسلب خاصية المتجاوز الخاصة بكلاين فقط ويترك الخاصة يالقائد دون سميث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من صدمة عودة كلاين للحياة، إلا أن الدموع التي سقطت من أول مرة قرأة فيها هذا الفصل وأنا أترجمه كانت أكثر من الصدمة….???

خطوة. خطوة. خطوة. صدت خطى في الممر. ظهرت سيكا ترون، التي كانت ذراعه اليمنى مضمدة، عند باب غرفة الحراسة.

بينما كان كلاين والآخرون يهاجمون ميغوس ويحاولون إنقاذ مدينة تينغن، كانت هي والحارس داخل بوابة تشانيس يقومون بمعركة ضد جزء من القطع الأثرية المختومة. لو لا وصول أعضاء المكلفين بالعقاب و قفير الألات في الوقت المناسب، أو وصول التعزيزات النهائية من الكاتدرائية المقدسة، فقد تكون قد فقدت حياتها أيضًا.

ولكن مع ذلك، فشل الحارس المسن في الاستمرار حتى النهاية. قاتل حتى وفاته، تحت نداء الواجب.

خطوة. خطوة. خطوة. صدت خطى في الممر. ظهرت سيكا ترون، التي كانت ذراعه اليمنى مضمدة، عند باب غرفة الحراسة.

قالت سيكا ترون: “ليونارد، وجدت برقية غير مشفرة في مكتب القائد. أرسلتها الكاتدرائية المقدسة”.

أثناء جلوسه في غرفة معيشة عائلة موريتي، لم يجرؤ ليونارد على النظر مباشرة إلى ميليسا وبينسون.

تحركت عيون ليونارد الخضراء قليلاً، وأخيرًا عادت إلى الحياة. لقد تذكر بخفة سماع صوت برقية جديدة قادمة، لكن المعركة كانت على وشك البدء. لم يكن لديه وكلاين الوقت الكافي للانتباه إليها.

“ماذا تقول؟” لاحظ ليونارد أن لهجته كانت غير تقليدية.

ردت سيكا ترون ذات الشعر الأبيض والعيون السوداء دون تردد، “احذروا إنس زانغويل. احذروا التحفة الأثرية المختومة 0.08.”

كانوا يعتزمون إرسال برقية لاقتراح اجتماع كبار المسؤولين، للحصول على تصويت من الأساقفة والشمامسة رفيعي المستوى.

“إنس زانغويل، رئيس الأساقفة الذي خان الكنيسة، حارس البوابة الذي فشل في تقدمه…  التحفة الأثرية المختومة 0.08، تبدوا كريشة عادية…” تمتم ليونارد في البداية وهو يبحث في ذكرياته، ثم أمال رأسه إلى الجانب.

فجأة أضاق عينيه، واختفت مشاعر الحزن والأسى من جسده.

“هكذا كان…” شد ليونارد قدميه للخلف ووقف، وعيونه الخضراء تحترقان بشغف.

خطوة. خطوة. خطوة. صدت خطى في الممر. ظهرت سيكا ترون، التي كانت ذراعه اليمنى مضمدة، عند باب غرفة الحراسة.

نظر إلى سيكا ترون وقال، “أنوي التقدم بطلب الانضمام إلى القفازات الحمراء”.

كانت القفازات الحمراء اسمًا رمزيًا لفريق النخبة من صقور الليل. في ظل الظروف العادية، كانت فرق صقور الليل موجودة محليًا ولديها مناطق تحت اختصاصها. لم يُسمح لهم بالقبض على المجرمين خارج نطاق اختصاصهم دون إذن. على هذا النحو، قد يغير بعض الأشرار موقعهم بعد كل جريمة، مما يجعل الأمر غير مريح للغاية لصقور الليل.

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

كانوا يعتزمون إرسال برقية لاقتراح اجتماع كبار المسؤولين، للحصول على تصويت من الأساقفة والشمامسة رفيعي المستوى.

في بعض الدوائر، كان يطلق عليهم أيضًا “المطاردون” أو “كلاب الصيد”.

“هذا هو جوهر الأمر. أنا آسف للغاية لأنني لم أتمكن من منع الأمر في الوقت المناسب. شركة الشوكة السوداء للحماية، قسم الشرطة، والأشخاص الذين ساعدهم وعدوا بتعويض فجيعة قدره حوالي 6000 جنيه…” قال ليونارد، بينما كانت عيناه تتحركان في المكان.

“القفازات الحمراء؟ ولكن أقل متطلباتهم هي التسلسل 7… علاوة على ذلك، فإن الأخطار التي يواجهها القفازات الحمراء أعلى بكثير من فرقة صقور الليل العادية”. قالت سيكا ترون في قلق وشك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ابتسم ليونارد ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنا على وشك التقدم قريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أصبحت عيناه باردة. عض أسنانه وقال لنفسه.

“سأحصل على عربة إيجار…” كان بينسون في حالة رهيبة، كما لو أنه لم ينم لفترة طويلة.

‘اريد الانتقام!’

‘إنس زانغويل، يجب أن تعيش حتى اليوم الذي أصبح فيه قوي بما فيه الكفاية!’

“حسنا…” يبدو أن سيكا قد خمنت أفكار ليونارد. لقد تنهدت. “سيكون نصف فريقنا تقريبًا وجوهًا جديدة. ومن النادر رؤية فريق صقور الليل يصبح مدمر لهذه الدرجة…”

أظلم تعبير ليونارد. عض أسنانه، وسأل: “هل الجثث جاهزة؟”

فجأة أضاق عينيه، واختفت مشاعر الحزن والأسى من جسده.

“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.

“حسنا.” قام بينسون بتحريك شفتيه الجامدة بصعوبة كبيرة. “دعني أستخدم الحمام أولاً.”

تحرك ليونارد فجأة نحو الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف أزيك ذو البشرة النحاسية أمام قبر كلاين وهو يحمل باقة من الزهور البيضاء. لم يتكلم لوقت طويل حتى تنهد أخيرا وتمتم لنفسه، “أنا آسف، لقد تأخرت عشر دقائق. لكن أعتقد أنني أعرف من كان…”

“سأبلغ أسرهم.”

‘سأتعامل مع المشهد الذي لا أريد التعامل معه أكثر من أي شيئ.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، ركعت ميليسا وألقت الصافرة النحاسية التي وجدتها على جثة شقيقها.

‘سأفعل ذلك…’

…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في 2 شارع دافوديل، جلست ميليسا على الأريكة تتفحص التذاكر الثلاثة بين يديها. كانت تنظر إلى الكلمات والتاريخ المطبوع وأرقام المقاعد.

كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.

كان بينسون يجلس بجانبها، يراقب أخته بابتسامة. كان في وضع مريح.

فجأة سمعوا جرس الباب. دينغ دونغ، دينغ دونغ.

نظرت ميليسا إلى الخادمة بيلا المشغولة، ثم أخذت معها التذاكر الثلاثة وقفت، وهي تبدو مرتبكة قليلاً. لقد ركضت بسرعة إلى الباب.

كان شعرها الأسود أكثر لمعانًا مما كان عليه من قبل، ولم يعد وجهها نحيفًا. كان لون بشرتها بلون حيوي، وبدا عيناها البنيتان أكثر إشراقًا وحيوية.

لفت ميليسا المقبض وفتحت الباب، للحظة. لم تتعرف على زائرهم.

“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.

كان شابًا ذو شعر أسود وعينين خضرأن. كان يبدو وسيمًا، لكن وجهه كان شاحبًا بشكل غير عادي. مخبئ في عينيه كان حزن عميق.

أصبحت عيناه باردة. عض أسنانه وقال لنفسه.

“هل لي أن أعرف من أنت؟” سألت ميليسا، وهي تشعر بالضياع إلى حد ما.

“أنا على وشك التقدم قريبًا.”

كان ليونارد قد قام بشكل خاص بإرتداء معطف رسمي أسود فوق قميصه الأبيض. قال بصوت خشن “أنا زميل لأخيك كلاين.”

…

قفز قلب ميليسا فجأة. لقد مالت بشكل غريزي للنظر خلف ليونارد لكنها لم تلاحظ أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنس زانغويل، يجب أن تعيش حتى اليوم الذي أصبح فيه قوي بما فيه الكفاية!’

قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش!

أغلق ليونارد عينيه، مستنشقًا بينما قال، “أنا آسف للغاية، لقد مات أخوك كلاين على يد مجرم شرير بينما كان يحاول إنقاذ الآخرين. إنه بطل، بطل حقيقي”.

قامت ميليسا بتوسيع عينيها ببطء، وإهتز جسدها بشكل لا يمكن تمييزه. التذاكر الثلاثة في يديها سقطت على الأرض بلا حول ولا قوة.

أثناء جلوسه في غرفة معيشة عائلة موريتي، لم يجرؤ ليونارد على النظر مباشرة إلى ميليسا وبينسون.

واجهت التذاكر للأعلى، وكشفت عن اسم المسرحية – “عودة الكونت”.

…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أثناء جلوسه في غرفة معيشة عائلة موريتي، لم يجرؤ ليونارد على النظر مباشرة إلى ميليسا وبينسون.

بكت وهي تنحب بصمت. دموعها لم تتوقف.

لكنه لم يستطع إيقاف مشاهد كيف بدوا من أن يومض في عقله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع إيقاف مشاهد كيف بدوا من أن يومض في عقله.

تلك الفتاة المليئة بالشباب والحيوية كانت عيناها مفتوحتين. لم تتحدث، وكانت عينيها غير مركزة. صمتها جعلها تبدو مثل الدمية.

“إنس زانغويل، رئيس الأساقفة الذي خان الكنيسة، حارس البوابة الذي فشل في تقدمه…  التحفة الأثرية المختومة 0.08، تبدوا كريشة عادية…” تمتم ليونارد في البداية وهو يبحث في ذكرياته، ثم أمال رأسه إلى الجانب.

الرجل الذي أشبه إلى حد ما كلاين حافظ على وضعه الطبيعي، لكنه كان ينزلق في حالة سهو من وقت لآخر. خرجت كلماته ببطء.

“هذا هو جوهر الأمر. أنا آسف للغاية لأنني لم أتمكن من منع الأمر في الوقت المناسب. شركة الشوكة السوداء للحماية، قسم الشرطة، والأشخاص الذين ساعدهم وعدوا بتعويض فجيعة قدره حوالي 6000 جنيه…” قال ليونارد، بينما كانت عيناه تتحركان في المكان.

فجأة، قاطعه بينسون. كان صوته أجش بينما سأل: “أين جسده؟ أنا أسأل أين جسد كلاين؟”

دفع شفتيه وتوقف.

“متى يمكننا أن نراه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أجاب ليونارد، غير قادر على إخفاء حزنه: “في الشركة. يمكنكم رؤيته الآن”.

فجأة سمعوا جرس الباب. دينغ دونغ، دينغ دونغ.

“حسنا.” قام بينسون بتحريك شفتيه الجامدة بصعوبة كبيرة. “دعني أستخدم الحمام أولاً.”

دون انتظار رد ليونارد، دخل الحمام بسرعة وأغلق الباب.

وقف أمام الحوض وشغل الصنبور، مما سمح بتدفق المياه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افضل زميل.”

انحنى ورش الماء بشكل متكرر على وجهه.

بينما فعل ذلك، توقفت أفعاله فجأة. لم يتغير شيء لفترة طويلة، ولم يتبقى سوى صوت المياه الجارية يتردد صداها في الحمام.

قفز قلب ميليسا فجأة. لقد مالت بشكل غريزي للنظر خلف ليونارد لكنها لم تلاحظ أي شيء.

بعد بضع دقائق، رفع بينسون رأسه ونظر إلى المرآة. رأى أن وجهه كان مغطى بقطرات الماء، وكان من المستحيل إخفاء احمرار عينيه الآن.

للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.

…

“هذا هو جوهر الأمر. أنا آسف للغاية لأنني لم أتمكن من منع الأمر في الوقت المناسب. شركة الشوكة السوداء للحماية، قسم الشرطة، والأشخاص الذين ساعدهم وعدوا بتعويض فجيعة قدره حوالي 6000 جنيه…” قال ليونارد، بينما كانت عيناه تتحركان في المكان.

بعد بضعة أيام، في زاوية مقبرة رافائيل.

قالت سيكا ترون: “ليونارد، وجدت برقية غير مشفرة في مكتب القائد. أرسلتها الكاتدرائية المقدسة”.

بعد الانتهاء من جنازة دون، تجمعت الحشود أمام شاهد قبر جديد. كانت عليها صورة كلاين بالأبيض والأسود، وهي صورة علمية للغاية.

كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.

وقفت مليسا أمام القبر وعينيها بلا تركيز. بجانبها، ظلت إليزابيث تمسح دموعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قام ليونارد، بينسون، فري وبريدت بحمل التابوت ومشوا، لقد أخفضوا التابوت إلى القبر.

“حسنا…” يبدو أن سيكا قد خمنت أفكار ليونارد. لقد تنهدت. “سيكون نصف فريقنا تقريبًا وجوهًا جديدة. ومن النادر رؤية فريق صقور الليل يصبح مدمر لهذه الدرجة…”

بعد أن ألقى الكاهن التأبين والصلاة الفردية، ملؤا القبر بالتربة، لقر غطي التابوت الأسود شيئًا فشيئًا.

…

في هذه اللحظة، ركعت ميليسا وألقت الصافرة النحاسية التي وجدتها على جثة شقيقها.

استدار ليونارد ونظر إلى المشهد، لقد تألم قلبه. ومع ذلك، فقد أعجب بقوة هذه الفتاة. كان يعلم أن هذه الفتاة لم تبكي بعد تلقي الأخبار السيئة. بدلاً من ذلك، بقيت هادئة بشكل مثير للشفقة.

على الرغم من أنه تم شفاؤه باستخدام السحر الشعائري، إلا أنه كان لا يزال يبدو مريعا، كما لو كان قد شفي توا من مرض شديد دون أن يتعافى تمامًا.

تم تسوية القبر وتم وضع لوح حجري فوقه. ألقى ليونارد نظرة أخيرة على شاهد كلاين. كانت هناك ثلاثة أسطر لرثته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أفضل أخ أكبر،

~~~~~~~

أفضل أخ أصغر،

في ظل الأجواء الحزينة، غادر أعضاء شركة الشوكة السوداء للحماية تدريجياً. ودعت سيلينا وإليزابيث تحت حث أسرتيهما. الأشخاص الوحيدون الذين تركوا هم بينسون وميليسا.

افضل زميل.”

في ظل الأجواء الحزينة، غادر أعضاء شركة الشوكة السوداء للحماية تدريجياً. ودعت سيلينا وإليزابيث تحت حث أسرتيهما. الأشخاص الوحيدون الذين تركوا هم بينسون وميليسا.

“سأحصل على عربة إيجار…” كان بينسون في حالة رهيبة، كما لو أنه لم ينم لفترة طويلة.

قام كلاين بخفض رأسه بشكل غريزي وفك قميصه. نظر إلى الجانب الأيسر من صدره، فقط ليرى أن إصابته المدمرة وقلبه المفقود كانت تلتوي أثناء شفائها، على غرار كيف تعافى من جرح الرصاصة من خلال صدغه عندما نظر في المرآة. والفرق الوحيد هو أن التعافي هذه المرة كان أبطأ بكثير وأكثر صعوبة.

“حسنا.” أومأت ميليسا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد رؤية شقيقها يغادر، التفت للنظر إلى شاهد القبر.

لقد قرفصت ودفنت وجهها بين ذراعيها.

بعد أن ألقى الكاهن التأبين والصلاة الفردية، ملؤا القبر بالتربة، لقر غطي التابوت الأسود شيئًا فشيئًا.

بعد بعض الصمت، وبخت ميليسا فجأة، “غبي!”

فجأة، قاطعه بينسون. كان صوته أجش بينما سأل: “أين جسده؟ أنا أسأل أين جسد كلاين؟”

بكت وهي تنحب بصمت. دموعها لم تتوقف.

…

بعد أن ألقى الكاهن التأبين والصلاة الفردية، ملؤا القبر بالتربة، لقر غطي التابوت الأسود شيئًا فشيئًا.

الليل، في مقبرة رافائيل.

في الوقت الحالي، كان المتجاوزون الأقوياء الذين أرسلتهم الكاتدرائية المقدسة يخلقون ختمًا آخر خلف بوابة تشانيس منذ فقد رماد القديسة سيلينا. كانت لديهم آراء متضاربة؛ أراد البعض سد فجوة القوة باستخدام عنصر مقدس جديد، بينما إعتقد البعض الآخر أنه لا توجد حاجة للمرور بكل تلك المشاكل. فبعد كل شيء، بالنسبة إلى كنيسة الليل الدائم، كانت الأشياء المقدسة نادرة وثمينة بشكل لا يصدق. ما اقترحوه هو تقليل وجود صقور الليل في تينغن ونقل القطع الأثرية ذات الخصائص الحية أو القطع الأثرية التي يصعب ختمها إلى المقر الرئيسي في كاتدرائية الصفاء في أبرشية باكلوند، وترك فقط تلك التي يمكن السيطرة عليها بسهولة أكبر.

وقف أزيك ذو البشرة النحاسية أمام قبر كلاين وهو يحمل باقة من الزهور البيضاء. لم يتكلم لوقت طويل حتى تنهد أخيرا وتمتم لنفسه، “أنا آسف، لقد تأخرت عشر دقائق. لكن أعتقد أنني أعرف من كان…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القفازات الحمراء؟ ولكن أقل متطلباتهم هي التسلسل 7… علاوة على ذلك، فإن الأخطار التي يواجهها القفازات الحمراء أعلى بكثير من فرقة صقور الليل العادية”. قالت سيكا ترون في قلق وشك.

انحنى ووضع باقة زهور قبل أن يغادر المقبرة. غادر تينغن أيضًا، لكنه لم يسترد الصافرة النحاسية.

كان المكان هادئًا وصامتا تحت إضاءة ضوء القمر القرمزي.

وفجأة تم قلب البلاطة الحجرية التي أغلقت القبر. وامتدت يد شاحبة من التربة.

الرجل الذي أشبه إلى حد ما كلاين حافظ على وضعه الطبيعي، لكنه كان ينزلق في حالة سهو من وقت لآخر. خرجت كلماته ببطء.

خرجت يد!

قامت ميليسا بتوسيع عينيها ببطء، وإهتز جسدها بشكل لا يمكن تمييزه. التذاكر الثلاثة في يديها سقطت على الأرض بلا حول ولا قوة.

وووش!

تم دفع حجر القبر جانبا. تم دفع غطاء التابوت مفتوحًا. جلس كلاين منتصبا ونظر حوله، في حيرة.

كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.

قام كلاين بخفض رأسه بشكل غريزي وفك قميصه. نظر إلى الجانب الأيسر من صدره، فقط ليرى أن إصابته المدمرة وقلبه المفقود كانت تلتوي أثناء شفائها، على غرار كيف تعافى من جرح الرصاصة من خلال صدغه عندما نظر في المرآة. والفرق الوحيد هو أن التعافي هذه المرة كان أبطأ بكثير وأكثر صعوبة.

قفز قلب ميليسا فجأة. لقد مالت بشكل غريزي للنظر خلف ليونارد لكنها لم تلاحظ أي شيء.

~~~~~~~

بالرغم من صدمة عودة كلاين للحياة، إلا أن الدموع التي سقطت من أول مرة قرأة فيها هذا الفصل وأنا أترجمه كانت أكثر من الصدمة….???

قالت سيكا ترون: “ليونارد، وجدت برقية غير مشفرة في مكتب القائد. أرسلتها الكاتدرائية المقدسة”.