تزامن.
1190: التزامن.
“حلوٌ قد كان أن يحلموا بأنفسهم،”
بينما ترددت كلمات أنتوني ستيفنسون في ساحة الذكرى، انتشرت إلى مناطق أخرى. كان المواطنون اللوينيين الذين شاركوا في القداس متأثرين وحزينين، وشعروا بالدفء وسط اكتئابهم.
كان هناك خوف وجنون وكل أنواع الفساد العقلي المرعب. للحظة، وجدت أودري صعوبة في المقاومة. تلاشى وعيها، وارتجف “جسدها” كما لو كان على وشك الانهيار.
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
“وقف القمر القرمزي على وجهه كاملا؛”
“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،
“حلوٌ قد كان أن يحلموا بأنفسهم،”
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
“بالطفل والزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطفل والزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”
دون علم، شعر الجميع بمن أنه قد كات يتم تطهير أرواحهم وتحرير روحانياتهم بشكل طبيعي.
“وصيحوا من اعماق قلوبكم:
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
كان أطفالهم ينامون هنا. لم يعد آباؤهم وزوجاتهم وأزواجهم وأصدقائهم والمتوفون يعانون. لم يعد لديهم أي ألم، كانت تعبيراتهم هادئة ولطيفة.
كانت هناك نقاط لا حصر لها من الضوء تطفو في الجرعة، تمامًا مثل مظهر بحر اللاوعي الجماعي.
“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
“نقول اسمها بحنان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
“إلهة الليل الدائم!”
عندها فقط أتيحت لها الفرصة لفحص نفسها بجدية واستيعاب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من بحر اللاوعي الجماعي.
“…إذا سمعتنا، ستوافق بالتأكيد،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
“تبتسم بنقاء للموتى:
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
“تعالوا إرتاحثا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
الناس الذين كانوا يتجولون في الحلم شعروا بالحزن الشديد مرة أخرى، كما لو أنهم أدركوا أنهم سيودعون حقا بعضهم البعض.
“الحل الوحيد هو الهدوء”.
لقد تذكروا كل الذكريات الجميلة من الماضي. تذكروا مشهد عائلتهم وهم يستمتعون بالمأكولات الشهية ويستمتعون على مائدة الطعام. تذكروا الأشخاص الذين نظروا إليهم بحرارة، وآلام رؤيتهم يتأذون. عندما علموا بوفاتهم، بدا الأمر كما لو أنهم سيستطيعون تمزيق أرواحهم. تذكروا الغيوم الداكنة والانفصال الذي جلبته هذه الحرب.
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
كانوا ينامون بسلام في هذه الأمة الهادئة، ولم يعد لديهم أي قلق. ومع ذلك، كان على الأشخاص الذين نجوا أن يعانوا النهار والليالي، ويصبحون متعبين وذابلين.
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
تدفقت دمعة واحدة تلو الأخرى. لم يعد بإمكان الأشخاص المشاركين في القداس في ساحة الذكرى قمع عواطفهم بينما أطلقوا بصمت الألم الذي تراكم عليهم.
بعد ذلك، تحولت عينا أودري الخضراء قليلاً ونظرت بعيدًا. لقد تنهدت داخليا.
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
“ضعوا أيديكم بتواضع،
1190: التزامن.
“على صدوركم!”
“قوموا بالصلاة الصامتة،”
“قوموا بالصلاة الصامتة،”
بينما ترددت كلمات أنتوني ستيفنسون في ساحة الذكرى، انتشرت إلى مناطق أخرى. كان المواطنون اللوينيين الذين شاركوا في القداس متأثرين وحزينين، وشعروا بالدفء وسط اكتئابهم.
“وصيحوا من اعماق قلوبكم:
كان هناك خوف وجنون وكل أنواع الفساد العقلي المرعب. للحظة، وجدت أودري صعوبة في المقاومة. تلاشى وعيها، وارتجف “جسدها” كما لو كان على وشك الانهيار.
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
“كم هو جميل…”
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
عندما بدأ المشاركون في عملية الصيد استعداداتهم، قرروا تنظيم لقاء خاص لمناقشة التفاصيل.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“وصيحوا من اعماق قلوبكم:
بلغ الحزن ذروته مع أكثر من عشرة آلاف قلب يتزامن في ساحة الذكرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن فقط، ذكرت أودري بإيجاز التغييرات التي مرت بها بعد أن أصبحت نصف إله. على الرغم من أنها لم تخض في التفاصيل لحماية أوراقها الرابحة، إلا أنها تركت الساحر، والناسك، والحكم، والنجم في حالة صدمة.
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
كانت هناك نقاط لا حصر لها من الضوء تطفو في الجرعة، تمامًا مثل مظهر بحر اللاوعي الجماعي.
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
لم تتردد أودري. في ظل هذه الظروف، أزالت غطاء الزجاجة وابتلعت السائل بداخلها.
فتح الجميع أعينهم وقالوا بصوت هادئ: “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
‘يمكنني حاليًا صنع 13 شخصية افتراضية فقط…’
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
“كم هو جميل…”
كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بحر اللاوعي الجماعي مباشرة دون المرور عبر حلم أو جزيرة العقل. كما لو أنها عادت إلى حضن والدتها قبل ولادتها، عادت إلى البداية حيث جرف المد والجزر بصمات أسلاف البشر بينما انهاروا وتأثروا.
[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتوس لتينيسون.
كان هناك خوف وجنون وكل أنواع الفساد العقلي المرعب. للحظة، وجدت أودري صعوبة في المقاومة. تلاشى وعيها، وارتجف “جسدها” كما لو كان على وشك الانهيار.
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
في ظل هذا التأثير، بدأت أودري الواعية بذاتها، والتي كانت على وشك أن يستوعبها بحر اللاوعي الجماعي، في التزامن معه أيضًا، مما أدى إلى توليد مشاعر حزن لا يمكن السيطرة عليها داخلها.
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
انتشر الحزن من فكرة إلى أخرى. سرعان ما ملأت فقاعة “الأفكار” التي كانت أودري قد تحولت إليها، اخترقت جسدها الروحي واخترقت روحها.
عندما بدأ المشاركون في عملية الصيد استعداداتهم، قرروا تنظيم لقاء خاص لمناقشة التفاصيل.
استعادت أودري أخيرًا القليل من حواسها. قامت بتهدئة نفسها بمهارة، مع إعطاء إشارات باستمرار لإزالة الفساد حتى استعادت حواسها.
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتردد أودري. في ظل هذه الظروف، أزالت غطاء الزجاجة وابتلعت السائل بداخلها.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
‘نعم، لقد تحول “إرهاب” إلى “إنقاص العقل”، وهي نسخة ذات تأثير واسع النطاق. لم تعد ذات تأثير واحد كـ”إرهاب”…’
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
في هذه “الأماكن”، كان بإمكان أن ترى بوضوح الحزن القادم من أناس مختلفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
“الحل الوحيد هو الهدوء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نقول اسمها بحنان:
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
‘نعم، لقد تحول “إرهاب” إلى “إنقاص العقل”، وهي نسخة ذات تأثير واسع النطاق. لم تعد ذات تأثير واحد كـ”إرهاب”…’
“سوزي، لقد نجحت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطفل والزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”
“لطالما كنت قلقة، قلقة من أنني سأصبح أكثر فأكثر لامبالاة مع زيادة تسلسلي بسبب تأثيرات الجرعة؛ أنني سأصبح أكثر فأكثر مثل مخلوق أسطوري بدلاً من إنسان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بحر اللاوعي الجماعي مباشرة دون المرور عبر حلم أو جزيرة العقل. كما لو أنها عادت إلى حضن والدتها قبل ولادتها، عادت إلى البداية حيث جرف المد والجزر بصمات أسلاف البشر بينما انهاروا وتأثروا.
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
“قوموا بالصلاة الصامتة،”
“لحسن الحظ، ما زلت أشعر بحزنهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“كم هو جميل…”
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
1190: التزامن.
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
‘نعم، لقد تحول “إرهاب” إلى “إنقاص العقل”، وهي نسخة ذات تأثير واسع النطاق. لم تعد ذات تأثير واحد كـ”إرهاب”…’
فتح الجميع أعينهم وقالوا بصوت هادئ: “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
…
“سوزي، لقد نجحت…”
بعد البكاء دون قيود، أصبح مزاج أودري المشرق والمبهج ثقيلًا. أصبحت حساسة قليلاً وحزينة قليلاً. لقد جعل ذلك كل من رآها يشعر بشعور من الحب من أعماق قلوبهم.
فتح الجميع أعينهم وقالوا بصوت هادئ: “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
كان أطفالهم ينامون هنا. لم يعد آباؤهم وزوجاتهم وأزواجهم وأصدقائهم والمتوفون يعانون. لم يعد لديهم أي ألم، كانت تعبيراتهم هادئة ولطيفة.
عندها فقط أتيحت لها الفرصة لفحص نفسها بجدية واستيعاب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من بحر اللاوعي الجماعي.
1190: التزامن.
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
في هذه “الأماكن”، كان بإمكان أن ترى بوضوح الحزن القادم من أناس مختلفين.
‘أوه، لا يزال بإمكاني استخدام “تحول التنين”. إنه يعادل استخدام شكل مخلوق أسطوري غير مكتمل. ومع ذلك، يجب أن أنتظر حتى أتعود على الجرعة وأواصل تكديس التلميحات النفسية الصحيحة. وإلا، يمكن أن أفقد السيطرة… لا يمكن أن يتجاوز كل “تحول التنين” فترة معينة من الوقت. وإلا، حتى لو كان لديّ الوسائل لعلاج عقلي وروحي، فسأصاب بالجنون والارتباك، مما يجعلني أفقد السيطرة… الحد الحالي لدي حوالي دقيقة…’
ثم نفخت خديها وفتحت فمها كما لو كانت على وشك أن تقذف شيئًا.
‘القوة الأساسية للمتلاعب هي “التلاعب”. يمكنني السماح لجسذ القلب والعقل خاصتي بالمرور عبر بحر اللاوعي الجماعي والدخول إلى جزيرة عقل شخص آخر. يمكنني تغيير عقلهم الباطن وقراءة أفكارهم مباشرة، ودفعهم بصمت إلى القيام بكل أنواع الأشياء…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا ما يعنيه أن تكون نصف إله. هذه القوى تجعلني أشعر بالخوف… ما مدى قوة السيد العالم حتى يتمكن من قتل هفين رامبيس…’
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
‘يمكنني حاليًا صنع 13 شخصية افتراضية فقط…’
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
‘يمكن للمتلاعب أيضًا أن يخلق “طاعونًا عقليًا” مرعبًا. باستخدام بحر العقل الباطن الجماعي، يمكنني نشر جميع أنواع الأمراض العقلية والجنون الشديد…’
“الحل الوحيد هو الهدوء”.
‘نعم، لقد تحول “إرهاب” إلى “إنقاص العقل”، وهي نسخة ذات تأثير واسع النطاق. لم تعد ذات تأثير واحد كـ”إرهاب”…’
“سوزي، لقد نجحت…”
‘يمكنني أيضًا تحويل أفكاري المحددة إلى “عاصفة ذهنية” ستكتسح المناطق المحيطة وتؤثر على جميع أعدائي…’
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
‘هيه هيه، كمتلاعب، أتي بشكل طبيعي مع القدرة على السفر في بحر اللاوعي الجماعي. تسمى “نزهة الوعي”. وإلا سيكون هدفي قد غادر لفترة طويلة بحلول الوقت الذي أصلت فيه إلى الموقع بعد سلسلة من التلاعبات المعقدة…’ نظرت أودري إلى نفسها في المرآة وكشفت فجأة عن ابتسامة خافتة.
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
ثم نفخت خديها وفتحت فمها كما لو كانت على وشك أن تقذف شيئًا.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
كان هذا هجومًا يمكن أن يحفز بشكل مباشر ويلحق الضرر بجسم القلب والعقل والجسم الروحي للهدف. لقد أحدث ضرر ذو نطاق واسع، نسخة مطورة من “الإختراق النفسي”.
“على صدوركم!”
بعد ذلك، تحولت عينا أودري الخضراء قليلاً ونظرت بعيدًا. لقد تنهدت داخليا.
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
‘هذا ما يعنيه أن تكون نصف إله. هذه القوى تجعلني أشعر بالخوف… ما مدى قوة السيد العالم حتى يتمكن من قتل هفين رامبيس…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الناس الذين كانوا يتجولون في الحلم شعروا بالحزن الشديد مرة أخرى، كما لو أنهم أدركوا أنهم سيودعون حقا بعضهم البعض.
…
“إلهة الليل الدائم!”
في القصر القديم فوق الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
عندما بدأ المشاركون في عملية الصيد استعداداتهم، قرروا تنظيم لقاء خاص لمناقشة التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الناس الذين كانوا يتجولون في الحلم شعروا بالحزن الشديد مرة أخرى، كما لو أنهم أدركوا أنهم سيودعون حقا بعضهم البعض.
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
الآن فقط، ذكرت أودري بإيجاز التغييرات التي مرت بها بعد أن أصبحت نصف إله. على الرغم من أنها لم تخض في التفاصيل لحماية أوراقها الرابحة، إلا أنها تركت الساحر، والناسك، والحكم، والنجم في حالة صدمة.
في هذه “الأماكن”، كان بإمكان أن ترى بوضوح الحزن القادم من أناس مختلفين.
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
العالم جيرمان سبارو لم يهز رأسه بينما اعترف باختصار.
بينما ترددت كلمات أنتوني ستيفنسون في ساحة الذكرى، انتشرت إلى مناطق أخرى. كان المواطنون اللوينيين الذين شاركوا في القداس متأثرين وحزينين، وشعروا بالدفء وسط اكتئابهم.
“كان لدي أيضًا مساعدين أقوياء قبل أن أتمكن من قتل هفين رامبيس.”
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
توقف وقال: “قبل أن أتحدث عن عملية الصيد، أود أن أعرف كيف أجعل عائلة إبراهيم تشعر بالود؟”
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
[1] مقتبس من آكلي اللوتوس لتينيسون.
“حلوٌ قد كان أن يحلموا بأنفسهم،”
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتوس لتينيسون.
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
عندها فقط أتيحت لها الفرصة لفحص نفسها بجدية واستيعاب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من بحر اللاوعي الجماعي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات