الفصل 37: ابتسم [3]
لم يعم الهدوء المكان إلا بعد أن غادروا.
“آه…”
لم يعم الهدوء المكان إلا بعد أن غادروا.
فركت عينيّ. كانتا منتفختين قليلًا الآن. لم أكن أتوقع أن تؤثر ذكرياتي عليّ بهذه الطريقة. أو ربما توقعت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي نوع من…”
ومع ذلك…
نظرة لم تحمل سوى الشفقة، وهو ينظر إليها. عضت كيرا على أسنانها بصمت. لماذا تنظر إليّ بهذه الطريقة…؟ وقبل أن تقول أي شيء، بادر هو بالحديث.
“لا شيء.”
“آه؟ آه، نعم…”
لم يكن هناك أي رد فعل من ديليلا عندما استخدمت مهارتي. حتى بعدما وضعت كل ما عندي فيها، بقيت خالية من التعبير وغير متأثرة.
كانت واحدة من أفضل المتدربين.
كان الأمر محبطًا بعض الشيء، لكنه مفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم.”
كانت الأقرب إلى “الذروة”. أن تكون غير متأثرة بي لم يكن مفاجئًا لي. محبط، لكنه متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
‘أتساءل متى سأتمكن من التأثير على شخص مثلها…’
أشبه بأمر أكثر من كونها طلبًا.
العواطف يمكن أن تؤثر على أي شخص بغض النظر عن مستواه وقوته. كنت أدرك ذلك تمامًا. للأسف، كلما كان الشخص أقوى، كان عقله أكثر قوة.
“نعم؟”
أصبح من الصعب التأثير على عواطف شخص كهذا.
“لا شيء.”
وحقيقة أنها بدت غير محصنة عندما استخدمت سحري ومع ذلك لم تتأثر تقول الكثير عن مقاومتها الذهنية.
“صحيح…”
“هاا…”
كان الأمر محبطًا بعض الشيء، لكنه مفهوم.
أصبحت حقيقة وضعي أكثر وضوحًا لي.
ثم ضحكت مع نفسها.
ما زال أمامي طريق طويل لأقطعه.
“لا.”
*
“متأخرة؟”
في الأسبوعين اللذين قضيتهما في المعهد، لم أكن أُولي أي اهتمام خاص لما حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
مع مثل هذه الأفكار نظرت إلى محيطي لمرة واحدة. كان جميلا. بدا المكان مذهلا مع المساحات الخضراء في كل مكان والمباني المصممة بشكل معقد والتي بدت غير
“صالحة لهذا “الإعداد.
حتى صوته كان مرعبًا.
كان المتدربون يسيرون في أنحاء الحرم الجامعي، يتحدثون مع بعضهم البعض ويستمتعون بحياتهم.
رغم أنه لم يُظهر ذلك على وجهه، بدا متشككًا بعض الشيء. لكنه تراجع في النهاية ومسح العرق عن جبينه.
كما كان هناك مشهد غريب في المسافة. رجل في منتصف العمر بشارب كثيف ونظارات دائرية يجلس على مقعد حجري، يلعب الداما وحده.
“هم؟”
“أي نوع من…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد الكتب سقط بسبب قلة انتباهها. أو بالأحرى، لم تكن مركزة. مع ردود فعلها السريعة، كان بإمكانها تجنب مثل هذا الموقف بسهولة.
نعم. كان وحده، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا هي…؟’
بدا وكأنه يستمتع.
لدهشتها، لم يتابع الموضوع واستدار ليغادر.
… شعرت ببعض الحسد وأنا أنظر إلى المشهد.
مرة أخرى، كانت إويف مذهولة.
لو كانت ظروفي مختلفة قليلًا، ربما كنت سأستمتع بوقتي هنا بشكل أكبر، لكن…
فركت عينيّ. كانتا منتفختين قليلًا الآن. لم أكن أتوقع أن تؤثر ذكرياتي عليّ بهذه الطريقة. أو ربما توقعت…
‘لا أستطيع.’
أغلق جوليان عينيه بهدوء قبل أن يتمتم.
هناك أمور تحتاج إلى الأولوية.
نظر إليها مرة أخرى، وسقطت عينيه على السيجارة في يدها.
يجب أن أحافظ على اتساق ذهني.
“رئيسكم، أو أي شخص مسؤول…”
“همم؟”
“…..إنه ليس جيدًا لكِ.”
بينما كنت أسير في الحرم، توقفت فجأة. في المسافة، لفت انتباهي مشهد معين. أربعة متدربين يحيطون بشخص واحد.
“أوه.”
‘إنها هي…’
“أنت هناك.”
عرفتها على الفور.
مع زيه المرتب وتعبيره الصارم، كافح الأربعة ليحافظوا على رباطة جأشهم.
بشعرها الطويل بلون البلاتين، ووجهها المتجهم، وعينيها الحمراوين، كانت تبرز بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع.’
كانت واحدة من أفضل المتدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
كيرا ميلن.
لدهشتها، لم يتابع الموضوع واستدار ليغادر.
‘لماذا هي…؟’
“ماذا؟”
***
“….هل أنت عائد من التدريب؟”
“فكري في عرضنا. إذا انضممتِ إلينا، سنتمكن من بسط سيطرتنا على طلاب السنة الأولى. ستستطيعين فعل ما تشائين… حتى التدخين.”
“لا تعطي هذا لجوليان أبدًا.”
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جوليان بصوت هادئ.
التدخين… التدخين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحد الكتب التي تركها جوليان على مكتبه. أثار فضولها. نظرًا لأنه بارع جدًا في الإنجليزية، لا بد أن هناك سببًا لذلك. لذا، بعد التفكير فيه، قررت أخذ هذا الكتاب.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *توك.*
نعم.
كما كان هناك مشهد غريب في المسافة. رجل في منتصف العمر بشارب كثيف ونظارات دائرية يجلس على مقعد حجري، يلعب الداما وحده.
“سأضطر لرفض العرض.”
“…..إنه ليس جيدًا لكِ.”
“هم؟”
مع مثل هذه الأفكار نظرت إلى محيطي لمرة واحدة. كان جميلا. بدا المكان مذهلا مع المساحات الخضراء في كل مكان والمباني المصممة بشكل معقد والتي بدت غير “صالحة لهذا “الإعداد.
“ماذا تعنين…؟”
لكن… ضحكتها لم تكن ممتعة للأذن. ومع ذلك، انتبه الأربعة بعد لحظات.
عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
ومع ذلك، استطاع أن يرد بإيماءة صغيرة.
*نفث*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
ثم نفثت الدخان نحو الأربعة المحيطين بها.
أومأ بهدوء.
“آخ!”
وحقيقة أنها بدت غير محصنة عندما استخدمت سحري ومع ذلك لم تتأثر تقول الكثير عن مقاومتها الذهنية.
“ماذا…؟!”
أومأ ليون برأسه. ثم، ناظرًا إلى الكتب التي في يدها، مال برأسه.
ابتسمت كيرا وهي تنظر إلى وجوههم.
“يمكنني أن أسألك نفس السؤال.”
“بإمكاني التدخين في كل الأحوال. لمَ عليّ الاهتمام بالانضمام لفصيل؟ إنه مزعج.”
“….”
كانوا يزعجونها منذ أسبوع أو نحو ذلك حول فكرة الانضمام لفصيلهم. كانت ترفضهم في كل مرة، لكن إصرارهم لم يتوقف أبدًا، وبدأ ذلك يثير أعصابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفف، يجب أن تروا تعابير وجوهكم. سخيفة تمامًا.”
“إذا لم يكن لديكم شيء أفضل لتفعلوه، لمَ لا تقومون بشيء أكثر فائدة، مثل محاولة التنفس تحت الماء؟ صدقوني. ستسعدونني بذلك.”
أومأ بهدوء.
احمرت وجوه الأربعة المحيطين بها. بدا عليهم الارتباك، مما أضحك كيرا وهي تضرب على فخذها.
“بفف، يجب أن تروا تعابير وجوهكم. سخيفة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
ثم ضحكت مع نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“كاكاكا.”
“لا شيء.”
لكن… ضحكتها لم تكن ممتعة للأذن. ومع ذلك، انتبه الأربعة بعد لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك… انصرف.”
تقدم متدرب طويل بشعر أشقر مقصوص بأسلوب غريب وخدين غائرين، عابسًا وهو ينظر إلى كيرا.
وكأنهم لا يملكون حق الرفض. وكانت نظراته الحادة هي ما جعلهم غير قادرين على الرد، مما أجبرهم على الإيماء بصمت قبل المغادرة.
كان واضحًا من لغة أجسادهم أنهم كانوا حذرين منها. ربما لهذا السبب لم يلجؤوا للعنف أو التهديدات.
تأكد من التأكيد قبل أن يعتذر ويغادر، تاركًا إياها واقفة في حيرة. وبينما كان يبتعد، سمعت تمتماته، “كتاب ملعون…”
“…سأعيد السؤال. هل تريدين الانضمام إلى فصيلنا أم لا؟ سيكون مفيدًا لكِ على المدى الطويل. سنجعلك نائبة القائد إذا رغبتِ. أندرس مصمم على ضمكِ إلى مجموعتنا. إذا قلتِ كلم—”
حتى صوته كان مرعبًا.
*نفث*
هناك أمور تحتاج إلى الأولوية.
نفثت الدخان في وجهه، مما أجبره على التوقف في منتصف جملته.
“لا تعطي هذا لجوليان أبدًا.”
وعندما نظر إليها، رأى إصبعها الأوسط موجهًا نحو وجهه.
“فقط…”
“من فضلك… انصرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي كان ذلك من أجله؟ هل كنت تحاول مساعدتي أو شيء من هذا القبيل؟”
“آه…”
كان الليل قد حل عندما أنهت إويف خروجها من المكتبة. عادةً ما لم تكن ستقضي هذا الوقت الطويل هناك، ولكن بالنظر إلى الموقف الذي حدث من قبل، لم يكن لديها خيار سوى البقاء هناك.
فتح المتدرب فمه وأغلقه، وهو يصرّ على أسنانه.
نظرة لم تحمل سوى الشفقة، وهو ينظر إليها. عضت كيرا على أسنانها بصمت. لماذا تنظر إليّ بهذه الطريقة…؟ وقبل أن تقول أي شيء، بادر هو بالحديث.
“هل تجر—”
ابتلع المتدرب ريقه بصمت. كان من الصعب عليه أن يظل متماسكًا تحت نظرة جوليان المكثفة.
“أنت هناك.”
بدا جادًا… بل يكاد يكون متوترًا.
اخترق صوت بارد الأجواء، فالتفتت جميع الرؤوس نحو مصدره.
كما كان هناك مشهد غريب في المسافة. رجل في منتصف العمر بشارب كثيف ونظارات دائرية يجلس على مقعد حجري، يلعب الداما وحده.
“من…!”
“….”
تصلبت تعابير الجميع عند رؤية الشخص المتجه نحوهم. نظرة واحدة في عينيه جعلتهم يحولون أنظارهم، فقد كانت كثافة نظراته مرهقة للغاية.
***
مع زيه المرتب وتعبيره الصارم، كافح الأربعة ليحافظوا على رباطة جأشهم.
فيما كانت غارقة في أفكارها، سارت إويف على الطريق عائدةً إلى السكن. كان طريقًا جميلاً.
كان شخصية غامضة لا يريد أحد الارتباط بها.
“أبدًا.”
*توك.*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّقت إويف عينيها ونظرت إلى ليون بحذر.
وقف أمام المتدرب ووجه نظره إليه.
كان شعورًا لطيفًا بشكل غريب.
“هل أنتم من أسمع عنهم؟”
ألقى ليون نظرة عابرة على غلاف الكتاب، وأخذ يحدق قليلاً محاولاً فهم معنى العنوان. ثم تجمد فجأة.
حتى صوته كان مرعبًا.
“….”
“نعم؟”
“آه…”
“ذلك الأمر المتعلق بالفصيل.”
أصبحت حقيقة وضعي أكثر وضوحًا لي.
“آه…”
“آه…”
ابتلع المتدرب ريقه بصمت. كان من الصعب عليه أن يظل متماسكًا تحت نظرة جوليان المكثفة.
“من…!”
ومع ذلك، استطاع أن يرد بإيماءة صغيرة.
“أحرقيه.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إويف؟”
“أفهم.”
كيرا، التي كانت تراقب المشهد طوال الوقت، عبست ونفثت دخان سيجارتها بعيدًا.
أغلق جوليان عينيه بهدوء قبل أن يتمتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك… انصرف.”
“رئيسكم، أو أي شخص مسؤول…”
“آه…”
“….!”
بدا وكأنه يستمتع.
نظر الأربعة إلى جوليان بعيون مفتوحة على مصراعيها. لم يهتم بنظراتهم واستمر بصوت جامد.
“أحرقيه.”
“اجعلوه يقابلني غدًا.”
“هل أنتم من أسمع عنهم؟”
كانت كلماته…
عندما لاحظت التغير في سلوكه، أمالت إويف رأسها. ما خطبه؟
أشبه بأمر أكثر من كونها طلبًا.
“هل تجر—”
“سأتحدث معه غدًا.”
لدهشتها، لم يتابع الموضوع واستدار ليغادر.
وكأنهم لا يملكون حق الرفض. وكانت نظراته الحادة هي ما جعلهم غير قادرين على الرد، مما أجبرهم على الإيماء بصمت قبل المغادرة.
“همم؟”
“…..”
حك ليون جانب رأسه. وبنظرة سريعة على الكتب، سأل بتردد.
“كاكاكا.”
لم يعم الهدوء المكان إلا بعد أن غادروا.
ثم نفثت الدخان نحو الأربعة المحيطين بها.
كيرا، التي كانت تراقب المشهد طوال الوقت، عبست ونفثت دخان سيجارتها بعيدًا.
التفت جوليان برأسه ونظراتهما تلاقت.
*نفخة*
‘ما الذي…’
“ما الذي كان ذلك من أجله؟ هل كنت تحاول مساعدتي أو شيء من هذا القبيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد الكتب سقط بسبب قلة انتباهها. أو بالأحرى، لم تكن مركزة. مع ردود فعلها السريعة، كان بإمكانها تجنب مثل هذا الموقف بسهولة.
التفت جوليان برأسه ونظراتهما تلاقت.
ثم ضحكت مع نفسها.
‘تلك النظرة مجددًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي كان ذلك من أجله؟ هل كنت تحاول مساعدتي أو شيء من هذا القبيل؟”
نظرة لم تحمل سوى الشفقة، وهو ينظر إليها. عضت كيرا على أسنانها بصمت. لماذا تنظر إليّ بهذه الطريقة…؟ وقبل أن تقول أي شيء، بادر هو بالحديث.
“بإمكاني التدخين في كل الأحوال. لمَ عليّ الاهتمام بالانضمام لفصيل؟ إنه مزعج.”
“لم أفعل ذلك من أجلك.”
“ما هذا الوضع…؟”
قال جوليان بصوت هادئ.
“المكتبة؟”
“…..فقط أحاول أن أتحمل المسؤولية للمرة الأولى. أفضل أن أتعامل مع الأمر الآن قبل أن يصبح أكثر صعوبة.”
“….؟”
نظر إليها مرة أخرى، وسقطت عينيه على السيجارة في يدها.
لم يعم الهدوء المكان إلا بعد أن غادروا.
كيرا عبست، متوقعة أن يفعل شيئًا شبيهًا بما حدث في المرة السابقة.
“لم أفعل ذلك من أجلك.”
“ماذا؟”
***
لكن…
كان الأمر محبطًا بعض الشيء، لكنه مفهوم.
“توقفي عن التدخين.”
“من أين حصلتِ على هذا؟”
لدهشتها، لم يتابع الموضوع واستدار ليغادر.
فركت عينيّ. كانتا منتفختين قليلًا الآن. لم أكن أتوقع أن تؤثر ذكرياتي عليّ بهذه الطريقة. أو ربما توقعت…
“…..إنه ليس جيدًا لكِ.”
لم يعم الهدوء المكان إلا بعد أن غادروا.
ظل ظهره يتلاشى ببطء عن مرأى بصرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجعلوه يقابلني غدًا.”
حدقت في ظهره، ثم نظرت إلى يدها حيث كانت السيجارة وهمست،
احمرت وجوه الأربعة المحيطين بها. بدا عليهم الارتباك، مما أضحك كيرا وهي تضرب على فخذها.
“تعتقد أنني لا أعرف؟”
عندما لاحظت التغير في سلوكه، أمالت إويف رأسها. ما خطبه؟
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجعلوه يقابلني غدًا.”
كان الليل قد حل عندما أنهت إويف خروجها من المكتبة. عادةً ما لم تكن ستقضي هذا الوقت الطويل هناك، ولكن بالنظر إلى الموقف الذي حدث من قبل، لم يكن لديها خيار سوى البقاء هناك.
ظل ظهره يتلاشى ببطء عن مرأى بصرها.
…لو غادرت وهي في مزاجها السابق، كانت تخشى أن تقتل أحدًا بالخطأ.
“آه…”
كان القمر معلقًا في السماء، مضيئًا العالم من تحته.
فيما كانت غارقة في أفكارها، سارت إويف على الطريق عائدةً إلى السكن. كان طريقًا جميلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذه مزحة؟
كانت الطريق المرصوفة بالأحجار محاطةً بمختلف أنواع الزهور بينما كان النسيم اللطيف يمر برقة في الهواء.
كان الليل قد حل عندما أنهت إويف خروجها من المكتبة. عادةً ما لم تكن ستقضي هذا الوقت الطويل هناك، ولكن بالنظر إلى الموقف الذي حدث من قبل، لم يكن لديها خيار سوى البقاء هناك.
كان شعورًا لطيفًا بشكل غريب.
ومع ذلك…
“….”
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
ثم، ظهر شخص في المسافة. بدا مغمورًا بالعرق ومرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يهزّ ليون بهذه الطريقة؟
“ليون…؟”
رفض قاطع.
أصبحت هويته واضحة عندما توقف تحت ضوء مصباح الشارع. كيف لا وقد كان مظهره مميزًا جدًا؟
“كتاب إنجليزي…؟”
“هم؟”
“هل أنتم من أسمع عنهم؟”
التفت برأسه وأخيرًا لاحظ وجودها.
“لا.”
“إويف؟”
“….!”
“….هل أنت عائد من التدريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“آه، نعم.”
كان المتدربون يسيرون في أنحاء الحرم الجامعي، يتحدثون مع بعضهم البعض ويستمتعون بحياتهم.
أومأ ليون برأسه. ثم، ناظرًا إلى الكتب التي في يدها، مال برأسه.
بينما كنت أسير في الحرم، توقفت فجأة. في المسافة، لفت انتباهي مشهد معين. أربعة متدربين يحيطون بشخص واحد.
“المكتبة؟”
“….”
“نعم.”
نفثت الدخان في وجهه، مما أجبره على التوقف في منتصف جملته.
“متأخرة؟”
بدا وكأنه يستمتع.
“يمكنني أن أسألك نفس السؤال.”
كيرا، التي كانت تراقب المشهد طوال الوقت، عبست ونفثت دخان سيجارتها بعيدًا.
“صحيح…”
“ما هذا الوضع…؟”
حك ليون جانب رأسه. وبنظرة سريعة على الكتب، سأل بتردد.
كان المتدربون يسيرون في أنحاء الحرم الجامعي، يتحدثون مع بعضهم البعض ويستمتعون بحياتهم.
“هل تحتاجين إلى مساعدة؟”
ما زال أمامي طريق طويل لأقطعه.
“لا.”
“سأتحدث معه غدًا.”
رفض قاطع.
نعم. كان وحده، لكن…
“أستطيع حمل هذا القدر.”
“صحيح…”
كانت الكتب فقط… واحدة… اثنتين… ثلاث… ثمانية كتب؟
التفت برأسه وأخيرًا لاحظ وجودها.
“آه.”
كان الليل قد حل عندما أنهت إويف خروجها من المكتبة. عادةً ما لم تكن ستقضي هذا الوقت الطويل هناك، ولكن بالنظر إلى الموقف الذي حدث من قبل، لم يكن لديها خيار سوى البقاء هناك.
رغم أنه لم يُظهر ذلك على وجهه، بدا متشككًا بعض الشيء. لكنه تراجع في النهاية ومسح العرق عن جبينه.
بينما كنت أسير في الحرم، توقفت فجأة. في المسافة، لفت انتباهي مشهد معين. أربعة متدربين يحيطون بشخص واحد.
تسارعت إويف بصمت للحاق به، عندما…
“ماذا تعنين…؟”
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كتابًا عن النكت.
*ثَك*
“…..فقط أحاول أن أتحمل المسؤولية للمرة الأولى. أفضل أن أتعامل مع الأمر الآن قبل أن يصبح أكثر صعوبة.”
أحد الكتب سقط بسبب قلة انتباهها. أو بالأحرى، لم تكن مركزة. مع ردود فعلها السريعة، كان بإمكانها تجنب مثل هذا الموقف بسهولة.
كان المتدربون يسيرون في أنحاء الحرم الجامعي، يتحدثون مع بعضهم البعض ويستمتعون بحياتهم.
“سألتقطه.”
بينما كنت أسير في الحرم، توقفت فجأة. في المسافة، لفت انتباهي مشهد معين. أربعة متدربين يحيطون بشخص واحد.
عرض ليون المساعدة وانحنى لالتقاط الكتاب.
“المكتبة؟”
“كتاب إنجليزي…؟”
“هل تجر—”
“آه؟ آه، نعم…”
أومأ ليون برأسه. ثم، ناظرًا إلى الكتب التي في يدها، مال برأسه.
كان أحد الكتب التي تركها جوليان على مكتبه. أثار فضولها. نظرًا لأنه بارع جدًا في الإنجليزية، لا بد أن هناك سببًا لذلك. لذا، بعد التفكير فيه، قررت أخذ هذا الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد الكتب سقط بسبب قلة انتباهها. أو بالأحرى، لم تكن مركزة. مع ردود فعلها السريعة، كان بإمكانها تجنب مثل هذا الموقف بسهولة.
ورغم أنها لم تكن تفضله، إلا أنها اضطرت للاعتراف بأنه كفء. كان هدفها أن تصبح الأفضل.
“إذا لم يكن لديكم شيء أفضل لتفعلوه، لمَ لا تقومون بشيء أكثر فائدة، مثل محاولة التنفس تحت الماء؟ صدقوني. ستسعدونني بذلك.”
لذلك، كانت بحاجة إلى تعلم الأمور من الأفضل.
ابتلع المتدرب ريقه بصمت. كان من الصعب عليه أن يظل متماسكًا تحت نظرة جوليان المكثفة.
“لغة صعبة.”
“آه…”
ألقى ليون نظرة عابرة على غلاف الكتاب، وأخذ يحدق قليلاً محاولاً فهم معنى العنوان. ثم تجمد فجأة.
“توقفي عن التدخين.”
“ليون…؟”
أومأ ليون برأسه. ثم، ناظرًا إلى الكتب التي في يدها، مال برأسه.
عندما لاحظت التغير في سلوكه، أمالت إويف رأسها. ما خطبه؟
*نفث*
“من أين حصلتِ على هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي نوع من…”
خرج صوته هادئًا… بشكل غريب.
أومأ بهدوء.
“من أين حصلتُ عليه؟ أخذته من المكتبة…”
“لم أفعل ذلك من أجلك.”
“أوه. فهمت.”
“لا شيء.”
أومأ بهدوء.
كانوا يزعجونها منذ أسبوع أو نحو ذلك حول فكرة الانضمام لفصيلهم. كانت ترفضهم في كل مرة، لكن إصرارهم لم يتوقف أبدًا، وبدأ ذلك يثير أعصابها.
ثم أعاد الكتاب إليها.
“آخ!”
“أحرقيه.”
مع زيه المرتب وتعبيره الصارم، كافح الأربعة ليحافظوا على رباطة جأشهم.
“….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد الكتب سقط بسبب قلة انتباهها. أو بالأحرى، لم تكن مركزة. مع ردود فعلها السريعة، كان بإمكانها تجنب مثل هذا الموقف بسهولة.
هل هذه مزحة؟
“صحيح…”
ظنت إويف ذلك في البداية، لكن عندما نظرت إلى وجهه، لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة.
كيرا عبست، متوقعة أن يفعل شيئًا شبيهًا بما حدث في المرة السابقة.
بدا جادًا… بل يكاد يكون متوترًا.
تقدم متدرب طويل بشعر أشقر مقصوص بأسلوب غريب وخدين غائرين، عابسًا وهو ينظر إلى كيرا.
“فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إويف؟”
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
فيما كانت غارقة في أفكارها، سارت إويف على الطريق عائدةً إلى السكن. كان طريقًا جميلاً.
ضيّقت إويف عينيها ونظرت إلى ليون بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، ظهر شخص في المسافة. بدا مغمورًا بالعرق ومرهقًا.
‘ما الذي…’
“ماذا تعنين…؟”
“لا تعطي هذا لجوليان أبدًا.”
“عذرًا؟”
هناك أمور تحتاج إلى الأولوية.
مرة أخرى، كانت إويف مذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لكنني أخذته منه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق صوت بارد الأجواء، فالتفتت جميع الرؤوس نحو مصدره.
“أبدًا.”
“كتاب إنجليزي…؟”
تأكد من التأكيد قبل أن يعتذر ويغادر، تاركًا إياها واقفة في حيرة. وبينما كان يبتعد، سمعت تمتماته، “كتاب ملعون…”
“من أين حصلتِ على هذا؟”
“ما هذا الوضع…؟”
ثم أعاد الكتاب إليها.
عقدت إويف حاجبيها وأخيرًا نظرت إلى الكتاب. لم تكن قد اهتمت بعنوانه من قبل، إذ أخذته فقط دون تفكير، لكن الآن أثار فضولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جوليان بصوت هادئ.
ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يهزّ ليون بهذه الطريقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع.’
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي رد فعل من ديليلا عندما استخدمت مهارتي. حتى بعدما وضعت كل ما عندي فيها، بقيت خالية من التعبير وغير متأثرة.
“….!”
كان شخصية غامضة لا يريد أحد الارتباط بها.
وسرعان ما اتضح لها العنوان، وتغير تعبيرها.
تسارعت إويف بصمت للحاق به، عندما…
**: 145 نكتة ستجعلك تتدحرجين من الضحك.**
بينما كنت أسير في الحرم، توقفت فجأة. في المسافة، لفت انتباهي مشهد معين. أربعة متدربين يحيطون بشخص واحد.
كان كتابًا عن النكت.
“أوه.”
“ما هذا النوع من—”
كان المتدربون يسيرون في أنحاء الحرم الجامعي، يتحدثون مع بعضهم البعض ويستمتعون بحياتهم.
___________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *توك.*
ظل ظهره يتلاشى ببطء عن مرأى بصرها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
