الفصل 92: اللعب [3]
الفصل 92: اللعب [3]
تاك.
حسنًا، ليس وكأن ذلك مهم.
لم يكن الأمر كما لو أنني لم أتوقع هذا.
كانت على وشك أن تسأل عما يحدث عندما التقطت محادثة بين بعض الممثلين بجانبها.
لا، بل… كنت أعلم أنه قادم.
عندما أعادت نظرها، رأت رجلاً يرتدي ملابس مشابهة لتلك التي كان يرتديها جوليان وهو يستعد.
مع ذلك، عند النظر حولي ورؤية أنه لا يوجد أحد هنا، وجدت الموقف غريبًا إلى حد ما.
“ابتـ… ابـ… أخـ… ابتعد عني!!”
كيف تمكن من إبعاد الجميع عن هذا المكان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنظرة باردة، نظر إليه من أعلى.
خدش. خدش. خدش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ورؤية أن شخصًا آخر على وشك أن يأخذ دوره، شعرت أويف وكأن نصف جهودها كانت بلا جدوى.
الصوت الوحيد الذي كان يتردد هو صوت خدشه الغريب والمزعج.
جعل جسدها يشعر بالضعف والوهن.
“أنت… آه، أنا بحاجة إلى ذلك الدور.”
عندما نظرت حولها، رأت أن الموظفين ما زالوا في حالة من الذعر.
كان يتنفس بصعوبة وبطريقة غير مريحة. بنظرة واحدة فقط، استطعت أن أرى أنه لم يكن في حالته العقلية الطبيعية.
كانت تلك الكلمات التي خرجت من فمه وهو يخاطبه.
مجنون.
——!
حافظت على هدوئي.
ظهر شخص من المكان خلفه. بخطوة هادئة، نظر ليون نحوي وهو يعقد حاجبيه.
“أنت بحاجة إلى الدور؟”
وسرق منها الكلمات.
وحاولت كسب أكبر قدر ممكن من الوقت.
“لا يهم كيف. فقط اعلم أنني أعرف أنك كنت تراقبني.”
“دور أزاريازس؟”
“أوه، آه…”
“آه، نعم… ذلك الدور. لقد كنت أنتظر هذا اليوم لفترة طويلة. فترة طويلة للغاية…”
كانت تعلم ذلك… لأنه كان يشبهها.
خدش. خدش. خدش—!
تلاشت صورته، وظهر أمامي مباشرة. كنت سريعًا في رد الفعل، ووضعت يدي اليسرى أمامي.
“إنه يزعجني، يزعجني… سيطرت على نفسي لفترة طويلة. طويلة. طويلة. طويلة. طويلة.
“آخ…! هذا!”
الكثير من السيطرة! ها! فقدت دوري! بسببك! كل ذلك الجهد! كيف يمكن أن يكون؟
بما أنها كانت على دراية بأحداث غرفة القراءة، فهمت أويف الموضوع الذي كانوا يتحدثون عنه.
لابدأنهناكخطأما!!”
تقريبًا بلا عيب.
واجهت صعوبة في فهم الجزء الأخير من جملته بينما كان ينطق الكلمات بسرعة فائقة.
***
ربما لأن غضبه بدأ يتصاعد، بدأ يفقد عقله.
“هل هذا كل شيء؟”
“آه! هذا هراء! كيفيمكنهمإخباريبالتوقفوأناكنتأنتظرمنذفترةطويلة!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بدأت المانا تتجمع في اتجاهه بسرعة كبيرة. لدرجة أنها بدأت تصبح خانقة.
كان هذا التفسير الوحيد.
كما توقعت، لا يمكنني هزيمته بقدرتي الحالية…
أظلمت أضواء المسرح، واستؤنف العرض.
كان قويًا جدًا بالنسبة لي في حالتي الحالية.
لكن الرجل أمامه بدا غير متأثر تمامًا.
هوووش—!
الكثير من السيطرة! ها! فقدت دوري! بسببك! كل ذلك الجهد! كيف يمكن أن يكون؟
تلاشت صورته، وظهر أمامي مباشرة. كنت سريعًا في رد الفعل، ووضعت يدي اليسرى أمامي.
“افعلوا شيئًا!”
صوت صدام معدني—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك المزيد قادم، أليس كذلك؟ أنا أعلم.”
دوى صوت معدني عالٍ واندلعت شرارات بينما تراجعت عدة خطوات للخلف. شعرت بأن يدي اليسرى بأكملها تخدرت بينما تفرقت السلسلة بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت هيئة تدريجيًا في مجال رؤيته.
“أوه..!”
بدأ اللون يتلاشى من المحيط، ومعه أصبح صوت خطواتها أكثر سرعة.
شعرت بإحساس حلو في مؤخرة حلقي وسعلت عدة مرات.
بضحكة مريرة، سار جوزيف حول المتجر. وكما فعل في المخبز، مرر إصبعه على الأثاث، وكأنه يبحث عن شيء ما.
“اللعنة.”
“طرقت على بابه، لكنه اختفى.”
كان الفارق بيننا كبيرًا، لكنه لم يكن مستحيلاً بالنسبة لي.
تدريجيًا، بدأت تنغمس في الدور.
حسنًا، ليس وكأن ذلك مهم.
“آه…”
لم أكن وحيدًا.
كان على الأرجح سيكون بديلاً لجوليان.
“جوليان إي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كنت أعتقد أنه يحب الورود، لكن من كان يظن أنه يحبها لدرجة أن يمتلك متجرًا كاملًا منها؟]
قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، شيء ما ضربه بجانب وجهه.
ما الذي يمكن أن يكون مفقودًا؟
——!
وهي تحدق في الشخصية المألوفة جدًا، الواقفة على الطرف الآخر، بلعت أويف ريقها.
بضربة قوية، ترنح للأمام. في تلك اللحظة، قبضت على يدي، وانفجرت خيوط أرجوانية، متشابكة حول كاحليه ويديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال هذا ليس كافيًا لها.
بدأ جسده بأكمله في التشنج بينما شحب وجهه وبدت ملامحه ملتوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدارت رأسها، رأت جميع الموظفين يهرعون في حالة من الذعر.
“آخ…! هذا!”
ثم توقفت خطواتها.
ظهر شخص من المكان خلفه. بخطوة هادئة، نظر ليون نحوي وهو يعقد حاجبيه.
الصوت الوحيد الذي استطاعت أويف سماعه هو صوت أنفاسها المتلاحقة وخطواتها المسرعة.
“هل هذا كل شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملامح أويف تشوشت، واجتاحها شعور بالعجز.
“….في الوقت الحالي.”
“آه! هذا هراء! كيفيمكنهمإخباريبالتوقفوأناكنتأنتظرمنذفترةطويلة!!!”
لم أكن متأكدًا بعد .إن كان قد ترك شيئًا آخر لي.
أخيرًا، شعرت به.
“سأتعامل معه. اذهب لتفقد المسرح.”
توك—
“….حسنًا.”
كان على الأرجح سيكون بديلاً لجوليان.
اختفى ليون بعد ذلك بوقت قصير. عندها فقط وجهت انتباهي نحوة.
بدأت المانا تتجمع في اتجاهه بسرعة كبيرة. لدرجة أنها بدأت تصبح خانقة.
“والآن.”
جعل جسدها يشعر بالضعف والوهن.
ماذا سأفعل به؟
“آه.. آه، آه، آه…”
***
___________
كان هذا بداية الفصل الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخوف.
كان الجمهور جالسًا بالفعل في مقاعده، ينتظر بدء العرض. خلال فترة الاستراحة القصيرة بأكملها، لم ينطق أحد من الحضور بكلمة واحدة أثناء انتظارهم استئناف المسرحية.
تلاشت صورته، وظهر أمامي مباشرة. كنت سريعًا في رد الفعل، ووضعت يدي اليسرى أمامي.
كانوا جميعًا يتساءلون عن الشيء نفسه: “ماذا كان يقصد بقوله أراكم قريبًا؟ هل هناك شيء في المتجر؟”
حسنًا، ليس وكأن ذلك مهم.
كان الجو مشحونًا بالتوتر.
“أنت مختل.”
واقفة خلف الكواليس، أخذت “أويف” نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
غمرت جميع الأصوات من أذنيها بينما ركزت بالكامل على دورها.
كان شعورًا غريبًا وغير مريح.
“آه.. آه، آه، آه…”
كان أفضل منها في هذا الجانب. ولهذا السبب دفعت نفسها لهذا الحد.
بينما تدلّك حلقها، حاولت بكل جهدها العثور على النبرة والإيقاع المناسبين.
“آه…”
قضت معظم وقت الاستراحة في القيام بذلك، وبينما كانت منشغلة، لاحظت حالة من الذعر تنتشر في الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت هيئة تدريجيًا في مجال رؤيته.
“أين هو…؟”
أثناء قيامه بذلك، همس صوت بهدوء إلى أويف.
“لا أستطيع العثور عليه.”
هناك شيء مفقود في أدائها.
“طرقت على بابه، لكنه اختفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جميعها…
“ماذا؟ كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لا يمكن أنه غادر، أليس كذلك؟”
“كيف عرفت…!”
عندما أدارت رأسها، رأت جميع الموظفين يهرعون في حالة من الذعر.
خرج صوتها أجش، وكأنه صرخة.
“ما الذي يجري…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أدركت أويف أخيرًا ما كان مفقودًا في أدائها.
رؤية القلق على وجوههم جعلت أويف تعقد حاجبيها.
تشقق صوته في منتصف الصرخة، مما أوضح مدى يأسه.
كانت على وشك أن تسأل عما يحدث عندما التقطت محادثة بين بعض الممثلين بجانبها.
لدهشة الجمهور، و”جوزيف”، الزهور.
“هل تعتقد أنه هرب؟ مثلما فعل في غرفة القراءة؟”
“افعلوا شيئًا!”
“اللعنة. كنت أعلم ذلك… المرة الماضية هرب لأنه لم يستطع فعلها. أعتقد أن الضغط قد تغلّب عليه. لكن ماذا نفعل؟”
“كيف عرفت…!”
“آه، هذا. لا أصدق أن هذا يحدث الآن تحديدًا.”
“هوو.”
بما أنها كانت على دراية بأحداث غرفة القراءة، فهمت أويف الموضوع الذي كانوا يتحدثون عنه.
بالإضافة إلى القيام بذلك لنفسها، كان هناك سبب آخر دفع أويف إلى أن تضغط على نفسها لدرجة الإرهاق، وهو أنها لم تكن تريد أن تطغى عليها قدراته التمثيلية.
تعمق عبوسها.
كما لو أنه سرق صوتها.
هرب؟ جوليان…؟
توك—
واجهت أويف صعوبة في تصديق ذلك.
كانت على وشك أن تسأل عما يحدث عندما التقطت محادثة بين بعض الممثلين بجانبها.
عند استرجاعها للمشهد الذي رأته مؤخرًا، عندما كان يتدرب بنفسه في الفصل ويضغط على نفسه لدرجة أن جسده كان ينهار، لم تعتقد للحظة أنه من هذا النوع من الأشخاص.
“ما… كيف؟!”
كانت تعلم ذلك… لأنه كان يشبهها.
كان بمفرده، وأدخل المفاتيح في القفل ببطء وفتحها، كاشفًا عن عدد كبير من الزهور بالداخل.
“لابد أن شيئًا ما قد حدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ورؤية أن شخصًا آخر على وشك أن يأخذ دوره، شعرت أويف وكأن نصف جهودها كانت بلا جدوى.
كان هذا التفسير الوحيد.
غمرت جميع الأصوات من أذنيها بينما ركزت بالكامل على دورها.
كليك كلاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز وجهه بينما كان عنقه يسبب له الحكة. لو كان بإمكانه فقط أن يحكّه…
أظلمت أضواء المسرح، واستؤنف العرض.
“كنت على وشك أن أوقظك بالقوة قريبًا.”
“هوو.”
مع ضعف جسده بالكامل، فتح ألكسندر عينيه ببطء.
أخذت أويف نفسًا عميقًا وتوجهت إلى جانب المسرح. كان المشهد التالي هو مشهد وفاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جميعها…
“افعلوا شيئًا!”
سمعت خطوة ناعمة.
“ابحثوا عنه في كل مكان!”
بينما كان الجميع لا يزالون يتدافعون لمعرفة مكان جوليان، أفرغت ذهنها وأبعدت جميع الأفكار المشتتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مختلف في نسخته الحالية.
سواء كان سيظهر أم لا، لم يكن ذلك يهمها في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت الأضواء الساطعة التي أضاءت المكان، تردد صدى خطوات أويف.
ما كانت بحاجة لفعله الآن هو التركيز على دورها.
ربما لأن غضبه بدأ يتصاعد، بدأ يفقد عقله.
[هل هذا هو المتجر؟ يبدو لطيفا إلى حد ما.]
وسرق منها الكلمات.
دوى صوت “داريوس” من على المسرح، حيث استؤنفت المسرحية.
التقت نظراتهما، وتوقف ألكسندر عن الصراخ.
كان يقف الآن أمام شكل زهرة صغيرة.
لا، بل… كنت أعلم أنه قادم.
كان بمفرده، وأدخل المفاتيح في القفل ببطء وفتحها، كاشفًا عن عدد كبير من الزهور بالداخل.
أثناء قيامه بذلك، همس صوت بهدوء إلى أويف.
[همم؟]
“مفهوم.”
لدهشة الجمهور، و”جوزيف”، الزهور.
مع ذلك، تمكن من إجباره على الضحك.
كانت جميعها…
“طرقت على بابه، لكنه اختفى.”
[ورود.]
غمرت جميع الأصوات من أذنيها بينما ركزت بالكامل على دورها.
لا، ليس تمامًا.
[هل هذا هو المتجر؟ يبدو لطيفا إلى حد ما.]
[حمراء.]
الخوف.
كان مشهدًا غريبًا، ترك الجمهور في حيرة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت هيئة تدريجيًا في مجال رؤيته.
[كنت أعتقد أنه يحب الورود، لكن من كان يظن أنه يحبها لدرجة أن يمتلك متجرًا كاملًا منها؟]
لكنها لم تكن مثالية.
بضحكة مريرة، سار جوزيف حول المتجر. وكما فعل في المخبز، مرر إصبعه على الأثاث، وكأنه يبحث عن شيء ما.
خدش. خدش. خدش—!
أثناء قيامه بذلك، همس صوت بهدوء إلى أويف.
“آه.. آه، آه، آه…”
“استعدي، دورك سيبدأ قريبًا.”
ظهر جدار أمامها.
“مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها كانت تعلم أن الجميع يشاهدونها، إلا أن هذا الإحساس بدأ يختفي ببطء.
أومأت أويف برأسها بتعبير جاد.
أخيرًا، شعرت به.
عندما نظرت حولها، رأت أن الموظفين ما زالوا في حالة من الذعر.
صدرها كان يرتفع وينخفض بشدة، ويديها كانتا ترتجفان.
جوليان… ما زال غير ظاهر.
كان يقف الآن أمام شكل زهرة صغيرة.
“سيدتي؟ ماذا نفعل…؟ بهذا المعدل…!”
“ابتـ… ابـ… أخـ… ابتعد عني!!”
“اجلبوا شخصًا آخر ليقوم بالدور. آه، آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخوف.
لم يكن من غير المألوف أن تحدث حوادث أثناء المسرحية. ولهذا السبب، تم استخدام “الإضافيين” لملء الأدوار في حال حدوث مشكلة.
“سيدتي؟ ماذا نفعل…؟ بهذا المعدل…!”
بالرغم من أنهم لم يكونوا بمستوى الممثلين الرئيسيين، إلا أنهم كانوا يعرفون الحوارات وما يجب عليهم فعله.
بالإضافة إلى القيام بذلك لنفسها، كان هناك سبب آخر دفع أويف إلى أن تضغط على نفسها لدرجة الإرهاق، وهو أنها لم تكن تريد أن تطغى عليها قدراته التمثيلية.
عندما أعادت نظرها، رأت رجلاً يرتدي ملابس مشابهة لتلك التي كان يرتديها جوليان وهو يستعد.
“والآن.”
كان على الأرجح سيكون بديلاً لجوليان.
“ في الوقت المناسب.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا سأفعل به؟
لسبب ما، لم يعجب أويف هذا الأمر. بل، كانت تكرهه بشدة بينما قبضت يديها ببطء.
بالرغم من أنهم لم يكونوا بمستوى الممثلين الرئيسيين، إلا أنهم كانوا يعرفون الحوارات وما يجب عليهم فعله.
“لم أضغط على نفسي لهذا الحد فقط ليأخذ شخص آخر دورك…”
سعل عدة مرات، ورفع ألكسندر رأسه ببطء. حاول تحرير نفسه من الخيوط، لكن جسده ببساطة رفض الاستجابة له؛ إذ استُنزفت طاقته تمامًا.
بالإضافة إلى القيام بذلك لنفسها، كان هناك سبب آخر دفع أويف إلى أن تضغط على نفسها لدرجة الإرهاق، وهو أنها لم تكن تريد أن تطغى عليها قدراته التمثيلية.
عندما نظر حوله، بدا وكأنه في غرفة تخزين.
اضطرت أويف للاعتراف.
تعمق عبوسها.
كان أفضل منها في هذا الجانب. ولهذا السبب دفعت نفسها لهذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم… ذلك الدور. لقد كنت أنتظر هذا اليوم لفترة طويلة. فترة طويلة للغاية…”
…ورؤية أن شخصًا آخر على وشك أن يأخذ دوره، شعرت أويف وكأن نصف جهودها كانت بلا جدوى.
“….حسنًا.”
كان شعورًا محبطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
شعور لم تستطع سوى أن تكبته عندما شعرت بدفعة خفيفة على ظهرها.
دوى صوت معدني عالٍ واندلعت شرارات بينما تراجعت عدة خطوات للخلف. شعرت بأن يدي اليسرى بأكملها تخدرت بينما تفرقت السلسلة بعيدًا.
“اذهبي، حان دورك.”
بينما تدلّك حلقها، حاولت بكل جهدها العثور على النبرة والإيقاع المناسبين.
مؤكدة برأسها، أخذت أويف نفسًا عميقًا وخطت لدخول المسرح.
“ما زلت أفتقد شيئًا.”
***
“أنا أعلم.”
مع ضعف جسده بالكامل، فتح ألكسندر عينيه ببطء.
“أنت مختل.”
لم يستطع أن يدرك ما الذي حدث، فقد جرت الأحداث بسرعة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ورؤية أن شخصًا آخر على وشك أن يأخذ دوره، شعرت أويف وكأن نصف جهودها كانت بلا جدوى.
كان جسده معلقًا في الهواء، وشعر بالضعف في جميع أرجاء جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن وحيدًا.
عندما نظر حوله، بدا وكأنه في غرفة تخزين.
تلاشت صورته، وظهر أمامي مباشرة. كنت سريعًا في رد الفعل، ووضعت يدي اليسرى أمامي.
واجه ألكساندر صعوبة في الرؤية.
“…..”
كان عقله مشوشًا ورؤيته ضبابية.
بالرغم من أنهم لم يكونوا بمستوى الممثلين الرئيسيين، إلا أنهم كانوا يعرفون الحوارات وما يجب عليهم فعله.
“هاه… أين أنا؟ ما الذي…”
“ما زلت أفتقد شيئًا.”
بسبب ضعف جسده، بالكاد استطاع أن يخرج كلماته.
كان يقف الآن أمام شكل زهرة صغيرة.
“ في الوقت المناسب.”
تاك. تاك.
ظهرت هيئة تدريجيًا في مجال رؤيته.
“أنت… آه، أنا بحاجة إلى ذلك الدور.”
“كنت على وشك أن أوقظك بالقوة قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجه ألكساندر صعوبة في الرؤية.
“أه… كيف…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المسرح هادئًا للغاية.
سعل عدة مرات، ورفع ألكسندر رأسه ببطء. حاول تحرير نفسه من الخيوط، لكن جسده ببساطة رفض الاستجابة له؛ إذ استُنزفت طاقته تمامًا.
لابدأنهناكخطأما!!”
“لقد انتظرت وقتًا طويلًا لتتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز وجهه بينما كان عنقه يسبب له الحكة. لو كان بإمكانه فقط أن يحكّه…
بنظرة باردة، نظر إليه من أعلى.
“….في الوقت الحالي.”
“ما… كيف؟!”
تاك. تاك.
“لا يهم كيف. فقط اعلم أنني أعرف أنك كنت تراقبني.”
لا، بل… كنت أعلم أنه قادم.
“كيف عرفت…!”
مع ضعف جسده بالكامل، فتح ألكسندر عينيه ببطء.
كان ألكسندر يكافح لفهم المحادثة التي يجريها. كيف كان من الممكن له أن يعرف أنه كان يراقبه؟ بل أكثر من ذلك، كيف كان من الممكن أن يعرف أنه كان يخطط لشيء ما…!؟
لا، ليس تمامًا.
اهتز وجهه بينما كان عنقه يسبب له الحكة. لو كان بإمكانه فقط أن يحكّه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخوف.
مع ذلك، تمكن من إجباره على الضحك.
نظراته الموجهة إليها أرسلت قشعريرة عبر كامل جسدها.
“هل تعتقد أن هذا انتهى؟ هناك المزيد من…”
“هل تعتقد أنه هرب؟ مثلما فعل في غرفة القراءة؟”
“أنا أعلم.”
واقفة خلف الكواليس، أخذت “أويف” نفسًا عميقًا.
“…؟”
جعل صدر أويف يثقل.
“هناك المزيد قادم، أليس كذلك؟ أنا أعلم.”
ألقى ظلٌ على ملامح ألكسندر بينما اقتربت يد جوليان من وجهه.
“آه…”
لم يكن الأمر كما لو أنني لم أتوقع هذا.
ازدادت الحكة في عنقه بشكل أكبر، مما أجبر وجهه على الالتواء.
“…؟”
“ذلك، كيف يمكن أن…”
بدأ اللون يتلاشى من المحيط، ومعه أصبح صوت خطواتها أكثر سرعة.
من يكون هذا الشخص؟
“دعني أرى عالمك.”
“كيف!!!”
“لا يهم كيف. فقط اعلم أنني أعرف أنك كنت تراقبني.”
جمع ما تبقى لديه من طاقة في جسده، وصرخ ألكسندر بعنف.
بما أنها كانت على دراية بأحداث غرفة القراءة، فهمت أويف الموضوع الذي كانوا يتحدثون عنه.
تشقق صوته في منتصف الصرخة، مما أوضح مدى يأسه.
وهي تحدق في الشخصية المألوفة جدًا، الواقفة على الطرف الآخر، بلعت أويف ريقها.
“هذا ليس شيئًا ينبغي أن يقلقك.”
“كيف عرفت…!”
لكن الرجل أمامه بدا غير متأثر تمامًا.
كما لو أنه سرق صوتها.
في تلك اللحظة، خطا خطوة أقرب منه وانخفض بجسده إلى مستواه.
كان يقف الآن أمام شكل زهرة صغيرة.
التقت نظراتهما، وتوقف ألكسندر عن الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المسرح هادئًا للغاية.
“أنت مختل.”
كان شعورًا محبطًا.
كانت تلك الكلمات التي خرجت من فمه وهو يخاطبه.
حافظت على هدوئي.
“…ألعب دور المختل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها كانت تعلم أن الجميع يشاهدونها، إلا أن هذا الإحساس بدأ يختفي ببطء.
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الظل خطوة نحوها.
ألقى ظلٌ على ملامح ألكسندر بينما اقتربت يد جوليان من وجهه.
مع ضعف جسده بالكامل، فتح ألكسندر عينيه ببطء.
“دعني أرى عالمك.”
أخيرًا، شعرت به.
***
تاك. تاك.
توك—
تاك. تاك.
تحت الأضواء الساطعة التي أضاءت المكان، تردد صدى خطوات أويف.
كان المكان هادئًا، وفي هذا العالم الصامت، كان هناك شخصية تقف في مركزه.
تاك. تاك.
“أوه، آه…”
بدأ اللون يتلاشى من المحيط، ومعه أصبح صوت خطواتها أكثر سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهت أويف صعوبة في تصديق ذلك.
“هاه… هاه…”
صدرها كان يرتفع وينخفض بشدة، ويديها كانتا ترتجفان.
ثم توقفت خطواتها.
تاك. تاك. تاك.
“ماذا؟ كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لا يمكن أنه غادر، أليس كذلك؟”
كان المكان هادئًا، وفي هذا العالم الصامت، كان هناك شخصية تقف في مركزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جميعها…
كان “جوزيف”.
“أه… كيف…؟”
كان ينظر مباشرة نحوها، وهي تركض في الأزقة.
[همم؟]
“هاه… هاه… هاه…”
“آه…”
كان المسرح هادئًا للغاية.
“ابـ… ابتعد عني!”
الصوت الوحيد الذي استطاعت أويف سماعه هو صوت أنفاسها المتلاحقة وخطواتها المسرعة.
ألقى ظلٌ على ملامح ألكسندر بينما اقتربت يد جوليان من وجهه.
كان شعورًا غريبًا وغير مريح.
حسنًا، ليس وكأن ذلك مهم.
تاك. تاك.
الخوف الحقيقي.
جعل جسدها يشعر بالضعف والوهن.
“إنه يزعجني، يزعجني… سيطرت على نفسي لفترة طويلة. طويلة. طويلة. طويلة. طويلة.
رغم أنها كانت تعلم أن الجميع يشاهدونها، إلا أن هذا الإحساس بدأ يختفي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجه ألكساندر صعوبة في الرؤية.
تدريجيًا، بدأت تنغمس في الدور.
واقفة خلف الكواليس، أخذت “أويف” نفسًا عميقًا.
تلاشت جميع الأضواء، وبدأت المشاعر التي حاولت إجبار نفسها عليها طوال الأسبوع تتغلغل داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم… ذلك الدور. لقد كنت أنتظر هذا اليوم لفترة طويلة. فترة طويلة للغاية…”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما هو؟
“ما زلت أفتقد شيئًا.”
وهي تحدق في الشخصية المألوفة جدًا، الواقفة على الطرف الآخر، بلعت أويف ريقها.
“هاه… هاه…”
“…..”
أويف كانت تعلم أنها قد دخلت في حالة تماهي عميق، وهي حالة يتمنى جميع الممثلين أن يصلوا إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضت معظم وقت الاستراحة في القيام بذلك، وبينما كانت منشغلة، لاحظت حالة من الذعر تنتشر في الخلف.
——-
م:م: من لا يعرف ما هي حالة التماهي العميق فهي :(حالة التماهي العميق أو الانغماس الكامل) عند الممثلين هي حالة يندمج فيها الممثل تمامًا مع الشخصية التي يؤديها، بحيث يتقمصها عقليًا وعاطفيًا إلى درجة يصبح فيها غير مدرك للفصل بين نفسه الحقيقية والشخصية التي يمثلها. يُعرف هذا المفهوم أيضًا باسم “التمثيل المنهجي” (Method Acting) وهو أسلوب يعتمد على استخدام التجارب الشخصية والعاطفية للممثل لجعل أدائه أكثر واقعية.
————
لا، ليس تمامًا.
لكنها لم تكن مثالية.
“اذهبي، حان دورك.”
ما زال هناك شيء تفتقده.
“سيدتي؟ ماذا نفعل…؟ بهذا المعدل…!”
ولكن ما هو؟
تلاشت صورته، وظهر أمامي مباشرة. كنت سريعًا في رد الفعل، ووضعت يدي اليسرى أمامي.
ما الذي يمكن أن يكون مفقودًا؟
بسبب ضعف جسده، بالكاد استطاع أن يخرج كلماته.
ثم توقفت خطواتها.
“أه… كيف…؟”
“أوه، آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك المزيد قادم، أليس كذلك؟ أنا أعلم.”
ظهر جدار أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف تمكن من إبعاد الجميع عن هذا المكان؟
ملامح أويف تشوشت، واجتاحها شعور بالعجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بإيماءة من رأسها، نظرت خلفها، حيث كان الظلام يبتلع الطرف الآخر من الزقاق.
“سيدتي؟ ماذا نفعل…؟ بهذا المعدل…!”
شخصية كانت تقف في ذلك الظلام.
لابدأنهناكخطأما!!”
بقيت تلك الشخصية هناك، تراقبها بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت “داريوس” من على المسرح، حيث استؤنفت المسرحية.
ضغطت أويف على صدرها.
كان بمفرده، وأدخل المفاتيح في القفل ببطء وفتحها، كاشفًا عن عدد كبير من الزهور بالداخل.
“ماذا… ماذا تريد مني…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما هو؟
خرج صوتها أجش، وكأنه صرخة.
بينما كان الجميع لا يزالون يتدافعون لمعرفة مكان جوليان، أفرغت ذهنها وأبعدت جميع الأفكار المشتتة.
من النبرة إلى الإيقاع. كان الأمر مثاليًا.
بضحكة مريرة، سار جوزيف حول المتجر. وكما فعل في المخبز، مرر إصبعه على الأثاث، وكأنه يبحث عن شيء ما.
تقريبًا بلا عيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه، كانت خاوية وخالية من أي ضوء، ومع ذلك ممتلئة بجنون معين.
لكن…
بدا كما هو دائمًا، لكن لا…
ما زال هذا ليس كافيًا لها.
بما أنها كانت على دراية بأحداث غرفة القراءة، فهمت أويف الموضوع الذي كانوا يتحدثون عنه.
هناك شيء مفقود في أدائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ورؤية أن شخصًا آخر على وشك أن يأخذ دوره، شعرت أويف وكأن نصف جهودها كانت بلا جدوى.
ما هو؟
“هاه… أين أنا؟ ما الذي…”
تاك.
كان الفارق بيننا كبيرًا، لكنه لم يكن مستحيلاً بالنسبة لي.
سمعت خطوة ناعمة.
كان هذا التفسير الوحيد.
اقترب الظل خطوة نحوها.
الخوف.
“ابـ… ابتعد عني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسده بأكمله في التشنج بينما شحب وجهه وبدت ملامحه ملتوية.
تدريجيًا، بدأت ملامح الظل تتضح، وحبست أويف أنفاسها.
واقفًا طويلًا، بنفس المظهر المثالي المعتاد، كان “جوليان”.
واقفًا طويلًا، بنفس المظهر المثالي المعتاد، كان “جوليان”.
تعمق عبوسها.
بدا كما هو دائمًا، لكن لا…
عندما نظرت حولها، رأت أن الموظفين ما زالوا في حالة من الذعر.
كان هناك شيء مختلف في نسخته الحالية.
“مفهوم.”
جعل صدر أويف يثقل.
“لا أستطيع العثور عليه.”
“…..”
كان على الأرجح سيكون بديلاً لجوليان.
وسرق منها الكلمات.
“…..”
كما لو أنه سرق صوتها.
كان عقله مشوشًا ورؤيته ضبابية.
في تلك اللحظة، أدركت أويف أخيرًا ما كان مفقودًا في أدائها.
***
الخوف.
الصوت الوحيد الذي استطاعت أويف سماعه هو صوت أنفاسها المتلاحقة وخطواتها المسرعة.
كان الخوف الحقيقي.
“سأتعامل معه. اذهب لتفقد المسرح.”
“هاه… هاه… هاه…”
“ذلك، كيف يمكن أن…”
وهي تحدق في الشخصية المألوفة جدًا، الواقفة على الطرف الآخر، بلعت أويف ريقها.
سعل عدة مرات، ورفع ألكسندر رأسه ببطء. حاول تحرير نفسه من الخيوط، لكن جسده ببساطة رفض الاستجابة له؛ إذ استُنزفت طاقته تمامًا.
عيناه، كانت خاوية وخالية من أي ضوء، ومع ذلك ممتلئة بجنون معين.
“لم أضغط على نفسي لهذا الحد فقط ليأخذ شخص آخر دورك…”
نظراته الموجهة إليها أرسلت قشعريرة عبر كامل جسدها.
ربما لأن غضبه بدأ يتصاعد، بدأ يفقد عقله.
“آه…”
تقريبًا بلا عيب.
أخيرًا، شعرت به.
رؤية القلق على وجوههم جعلت أويف تعقد حاجبيها.
“غـ…!”
الصوت الوحيد الذي استطاعت أويف سماعه هو صوت أنفاسها المتلاحقة وخطواتها المسرعة.
الخوف.
“أه… كيف…؟”
الخوف الحقيقي.
“أه… كيف…؟”
وعاد صوتها.
بينما تدلّك حلقها، حاولت بكل جهدها العثور على النبرة والإيقاع المناسبين.
“ابتـ… ابـ… أخـ… ابتعد عني!!”
“ماذا؟ كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لا يمكن أنه غادر، أليس كذلك؟”
___________
كان عقله مشوشًا ورؤيته ضبابية.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم… ذلك الدور. لقد كنت أنتظر هذا اليوم لفترة طويلة. فترة طويلة للغاية…”
بإيماءة من رأسها، نظرت خلفها، حيث كان الظلام يبتلع الطرف الآخر من الزقاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
