الظل القرمزي [1]
الفصل 161: الظل القرمزي [1]
***
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
حدقت فيها لبضع ثوانٍ قبل أن أخفض رأسي لأرى أن محيطي قد اتخذ لونًا أحمر خفيفًا.
‘ماء…’
“متى حدث هذا…؟”
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
“منطقة الظل القرمزي خطيرة ليس فقط بسبب وحوشها المصنفة كـ ‘رعب’، بل بسبب بيئتها القاسية أيضًا. ما ترونه الآن ليس سوى لمحة من الحرارة الحارقة لهذه المنطقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
لكن سرعان ما ألقى ظل على المكان الذي كانت فيه، وشعرت بأن قلبها انقبض.
“لا توجد أماكن أو أوقات محددة لظهور الظل القرمزي. يظهر بشكل عشوائي، ويحرق كل ما يلامسه.”
من كان يظن أنه سيشكرها على ذلك؟
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
“قد تكرهني لفعل هذا بك، لكنه ضروري. رغم أن ماء البحيرة ليس جيدًا لك، إلا أنك بشربه ستكتسب نوعًا من المناعة تجاهه. لاحقًا، عندما ندخل المياه، إذا ابتلعت الماء عن طريق الخطأ، لن تضطر إلى تحمل الآلام كما يحدث الآن.”
بدأت أنفي يشعر بحرارة شديدة مع كل نفس، وكأنني أستنشق دخانًا حارقًا.
قطرة… قطرة!
“….مع الوقت، تبدأ عقولكم في التشوش بسبب الحرارة.”
‘ليس جيدًا.’
بدأ العالم من حولي يميل ويتشوه. حاولت أن أخطو خطوة للأمام، لكن جسدي لم يستجب.
تجمدت أفكار إيفلين.
قطرة… قطرة!
بالتأكيد، سمعت خطأ.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
“….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
بلعت ريقي، فقط لأكتشف أن فمي أصبح جافًا تمامًا.
يا إلهي.
‘ماء…’
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
“كل ثانية تمر تصبح أكثر ألمًا. ماء. ماء. كل ما ستفكر فيه هو الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
‘ابن ال…’
‘الماء…’
طوال الوقت، تصرفت وكأنها تبدو غير مهتمة.
بدأت الفكرة تسيطر على ذهني بالكامل.
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
“…ولكنك لن تجد الماء.”
لماذا؟
كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
“لهذا يُطلق عليه اسم ‘الظل القرمزي’. يُجفف كل شيء يقع تحته.”
“ماء…”
في الخلفية، بدا المدرب وكأنه يستمتع بمراقبتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
في النهاية، ارتسمت ابتسامة رضا على وجه المدرب.
حدقت فيها لوهلة، وعندما شعرت بنظراتي، فتحت عينيها لتنظر إلي.
”….”
تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
‘يا عديم…’
ظننت أنها ستتجاهلني، لكنها تحدثت بعد ذلك.
بدأت أفكارها تتسابق.
“قم بتوجيه طاقتك الداخلية.”
***
كانت كلماتها قليلة، لكنها أوصلت المعنى.
’….كان ذلك سلسًا، أليس كذلك؟’
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت رأسها، وحدقت في ظهره وهو يبتعد.
“آه…”
توقف لبرهة، وعيناه تجولتا علينا جميعًا.
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
زاد انقباض قلب إيفلين.
تززز~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان المدرب مستعدًا ووزع علينا عدة قوارير معدنية.
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وتلاشى العرق الذي كان يغطيني.
“متى حدث هذا…؟”
“هاا…”
بعدما التقت عيناها بعينيه، شعرت بالحرج الشديد لدرجة أنها لم تجد ما تقوله سوى تلك الكلمات.
رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، هكذا ظنت.
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
“الماء هنا مأخوذ من بحيرة أوسموس، وهي ليست بعيدة عن مكان المهمة الإنقاذية. ليس سامًا بالضرورة، لكنه سيجعلكم تشعرون بالغثيان قريبًا. الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثيراته هي عن طريق توجيه طاقتكم.”
صوت المدرب عاد مجددًا، متحدثًا بسخرية واضحة.
‘الماء…’
“بتوجيه طاقتكم، يمكنكم تبريد أجسادكم ومنع الظل من تجفيفها.”
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
كان كما قال في اللحظة التي وجهت فيها المانا، بدأ جسدي يبرد ولم أعد أكافح تحت الظل.
كان مستلقيًا على الأرض أيضًا، ورأسه موجه نحو السقف. مثل باقي المتدربين، بدا وكأنه يتمتم بشيء ما.
،أو هكذا فكرت…
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف. الأمر أربكها تمامًا.
“ولكن إلى متى يمكنكم الاستمرار؟ هل يمكنكم الحفاظ على ذلك لعدة أيام؟ أم حتى تجدوا مخرجًا من هذا الظل؟”
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
قطرة… قطرة!
‘ليس جيدًا.’
كان ذلك مجرد رد فعل عفوي منها.
بهذا المعدل، لن أستطيع الاستمرار أكثر من ساعة.
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
“هذا يكفي.”
تغير المشهد فجأة، وعدنا إلى الغرفة البيضاء. توقفت عن استخدام طاقتي وأخذت نفسًا عميقًا.
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
“ماء…”
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
ما زلت أشعر بالعطش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
لحسن الحظ، كان المدرب مستعدًا ووزع علينا عدة قوارير معدنية.
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
“خذوا هذه وارتووا.”
“يا إلهي.”
أمسكت بإحداها وبدأت في الشرب بشراهة.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، لن أستطيع الاستمرار أكثر من ساعة.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
بدأت الفكرة تسيطر على ذهني بالكامل.
شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
لسبب ما، كلما قضيت وقتًا أطول معه، شعرت بأنه أقل قابلية للإعجاب.
وكان شكوكي صحيحة.
رمشت إيفلين عدة مرات.
“الماء هنا مأخوذ من بحيرة أوسموس، وهي ليست بعيدة عن مكان المهمة الإنقاذية. ليس سامًا بالضرورة، لكنه سيجعلكم تشعرون بالغثيان قريبًا. الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثيراته هي عن طريق توجيه طاقتكم.”
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
ما إن أنهى المدرب كلماته، حتى بدأ العالم يدور من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
‘ابن ال…’
بلع—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
في النهاية، بعد تناول آخر رشفات منها، جلست على الأرض وبدأت بتوجيه المانا.
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
“قد تكرهني لفعل هذا بك، لكنه ضروري. رغم أن ماء البحيرة ليس جيدًا لك، إلا أنك بشربه ستكتسب نوعًا من المناعة تجاهه. لاحقًا، عندما ندخل المياه، إذا ابتلعت الماء عن طريق الخطأ، لن تضطر إلى تحمل الآلام كما يحدث الآن.”
“الماء هنا مأخوذ من بحيرة أوسموس، وهي ليست بعيدة عن مكان المهمة الإنقاذية. ليس سامًا بالضرورة، لكنه سيجعلكم تشعرون بالغثيان قريبًا. الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثيراته هي عن طريق توجيه طاقتكم.”
كلامه بدا منطقيًا.
ليس أن لدي وقت كافٍ للتركيز عليه.
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
“أوهك…!”
“شكرًا.”
بدأت معدتي تتقلب، وشعرت بغثيان شديد. كان بإمكاني أن أشعر بشيء يرتفع من معدتي، وحاولت جهدي إبقاءه في مكانه.
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
كان الأمر صعبًا، لكنه لم يكن مستحيلًا.
كان ذلك مجرد رد فعل عفوي منها.
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
مستندًا إلى الحائط، نظر إلينا المدرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد عليها فورًا.
”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
بدأت الفكرة تسيطر على ذهني بالكامل.
لسبب ما، كلما قضيت وقتًا أطول معه، شعرت بأنه أقل قابلية للإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
‘المتدرب الذي حذرني منه ليون… لا يمكن أن يكون هو، صحيح؟’
لم يكن صعبًا جدًا؟ هراء.
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
تجاهلًا للصداع والغثيان، قضيت نصف ساعة تقريبًا وأنا أتحمل تقلصات المعدة وأحاول منع نفسي من التقيؤ.
كان يتلاعب بنا بلا شك.
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
“لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
توقف لبرهة، وعيناه تجولتا علينا جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
كان هناك عشرة متدربين في الغرفة. الوحيدون الذين كنت أعرفهم هم إيفلين ولوكسون، بينما كان الآخرون من صفوف مختلفة.
ترجمة : TIFA
في النهاية، ارتسمت ابتسامة رضا على وجه المدرب.
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
”…لقد كنتم جيدين. كما هو متوقع من متدربي هافن. حسنًا، لنبدأ المرحلة التالية من التجارب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضغطت شفتيها معًا، وأعادت النظر إليه.
ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
“هـ-هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد عليها فورًا.
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
استمر التدريب لبقية اليوم.
***
استمر التدريب لبقية اليوم.
ما إن أنهى المدرب كلماته، حتى بدأ العالم يدور من حولي.
كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
قطرة… قطرة!
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
تردد صوت أنفاسهم الثقيلة في الغرفة البيضاء.
ممددة على الأرض، كانت إيفلين تحدق في السقف بلا وعي. بالكاد كانت قادرة على التفكير في تلك اللحظة، وكان مجرد التنفس مؤلمًا لها.
بدأت أفكارها تتسابق.
كل نفس بدا وكأنه يمزق رئتيها.
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
“يحزنني أن أقول إن هذه كانت آخر عمليات المحاكاة. لقد اختبرتم كل ما تحتاجون لاختباره قبل الخروج من محطة الإمدادات.”
“هذا يكفي.”
لبعض الوقت، استطاعت إيفلين سماع سلاسل من الشتائم قادمة من المتدربين الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد عليها فورًا.
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
دون وعي، أدارت رأسها، وتوقفت عيناها عند شخص معين.
”…لقد كنتم جيدين. كما هو متوقع من متدربي هافن. حسنًا، لنبدأ المرحلة التالية من التجارب.”
كان مستلقيًا على الأرض أيضًا، ورأسه موجه نحو السقف.
مثل باقي المتدربين، بدا وكأنه يتمتم بشيء ما.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
حاولت تضييق عينيها لتقرأ حركة شفتيه.
‘المتدرب الذي حذرني منه ليون… لا يمكن أن يكون هو، صحيح؟’
‘ابن ال…’
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
“يا إلهي.”
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
رمشت إيفلين عدة مرات.
‘ماء…’
بالتأكيد، سمعت خطأ.
كان الأمر صعبًا، لكنه لم يكن مستحيلًا.
حاولت مرة أخرى قراءة شفتيه.
رمشت إيفلين عدة مرات.
‘يا عديم…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع—
يا إلهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ،أو هكذا فكرت…
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف.
الأمر أربكها تمامًا.
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف. الأمر أربكها تمامًا.
في خضم شرودها، استدار رأسه والتقت أعينهما.
لبعض الوقت، استطاعت إيفلين سماع سلاسل من الشتائم قادمة من المتدربين الآخرين.
شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
تغير المشهد فجأة، وعدنا إلى الغرفة البيضاء. توقفت عن استخدام طاقتي وأخذت نفسًا عميقًا.
أرادت إيفلين أن تدير رأسها على الفور، لكن فكرت في الأمر، فوجدت أن ذلك سيكون محرجًا.
تجمدت أفكار إيفلين.
ابتلعت ريقها، ونظرت إليه لبضع ثوانٍ قبل أن تدير رأسها بعيدًا عنه.
بعدما التقت عيناها بعينيه، شعرت بالحرج الشديد لدرجة أنها لم تجد ما تقوله سوى تلك الكلمات.
طوال الوقت، تصرفت وكأنها تبدو غير مهتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
’….كان ذلك سلسًا، أليس كذلك؟’
”…لقد كنتم جيدين. كما هو متوقع من متدربي هافن. حسنًا، لنبدأ المرحلة التالية من التجارب.”
على الأقل، هكذا ظنت.
لسبب ما، كلما قضيت وقتًا أطول معه، شعرت بأنه أقل قابلية للإعجاب.
لكن سرعان ما ألقى ظل على المكان الذي كانت فيه، وشعرت بأن قلبها انقبض.
استمر التدريب لبقية اليوم.
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
“نعم…؟”
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أنفي يشعر بحرارة شديدة مع كل نفس، وكأنني أستنشق دخانًا حارقًا.
لم يرد عليها فورًا.
“خذوا هذه وارتووا.”
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
“حول ما حدث من قبل…”
“لهذا يُطلق عليه اسم ‘الظل القرمزي’. يُجفف كل شيء يقع تحته.”
زاد انقباض قلب إيفلين.
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
—
حدقت فيها لوهلة، وعندما شعرت بنظراتي، فتحت عينيها لتنظر إلي.
“شكرًا.”
أرادت إيفلين أن تدير رأسها على الفور، لكن فكرت في الأمر، فوجدت أن ذلك سيكون محرجًا.
”…..أه؟”
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
تجمدت أفكار إيفلين.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
لم تكن تعرف كم من الوقت مضى، ولكن قبل أن تدرك، كان قد غادر بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أنفي يشعر بحرارة شديدة مع كل نفس، وكأنني أستنشق دخانًا حارقًا.
أدارت رأسها، وحدقت في ظهره وهو يبتعد.
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
بدأت أفكارها تتسابق.
بالتأكيد، سمعت خطأ.
‘هل شكرني للتو؟ هو…؟’
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
لماذا؟
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
“آه.”
_______________________
كان ذلك مجرد رد فعل عفوي منها.
ما زلت أشعر بالعطش.
بعدما التقت عيناها بعينيه، شعرت بالحرج الشديد لدرجة أنها لم تجد ما تقوله سوى تلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
من كان يظن أنه سيشكرها على ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
كان ذلك مختلفًا تمامًا عن جوليان الذي كانت تعرفه.
في خضم شرودها، استدار رأسه والتقت أعينهما.
وضغطت شفتيها معًا، وأعادت النظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
فكرت في شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل تغير حقًا…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ابن ال…’
“بتوجيه طاقتكم، يمكنكم تبريد أجسادكم ومنع الظل من تجفيفها.”
“…ولكنك لن تجد الماء.”
_______________________
كل نفس بدا وكأنه يمزق رئتيها.
ترجمة : TIFA
فكرت في شيء ما.
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
