الظل القرمزي [1]
الفصل 161: الظل القرمزي [1]
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
حدقت فيها لبضع ثوانٍ قبل أن أخفض رأسي لأرى أن محيطي قد اتخذ لونًا أحمر خفيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
“متى حدث هذا…؟”
بالتأكيد، سمعت خطأ.
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
كلامه بدا منطقيًا. ليس أن لدي وقت كافٍ للتركيز عليه.
“منطقة الظل القرمزي خطيرة ليس فقط بسبب وحوشها المصنفة كـ ‘رعب’، بل بسبب بيئتها القاسية أيضًا. ما ترونه الآن ليس سوى لمحة من الحرارة الحارقة لهذه المنطقة.”
“شكرًا.”
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
استمر التدريب لبقية اليوم.
“لا توجد أماكن أو أوقات محددة لظهور الظل القرمزي. يظهر بشكل عشوائي، ويحرق كل ما يلامسه.”
استمر التدريب لبقية اليوم.
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
لماذا؟
بدأت أنفي يشعر بحرارة شديدة مع كل نفس، وكأنني أستنشق دخانًا حارقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع—
“….مع الوقت، تبدأ عقولكم في التشوش بسبب الحرارة.”
ابتلعت ريقها، ونظرت إليه لبضع ثوانٍ قبل أن تدير رأسها بعيدًا عنه.
بدأ العالم من حولي يميل ويتشوه. حاولت أن أخطو خطوة للأمام، لكن جسدي لم يستجب.
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
قطرة… قطرة!
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
“….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
أمسكت بإحداها وبدأت في الشرب بشراهة.
بلعت ريقي، فقط لأكتشف أن فمي أصبح جافًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
‘ماء…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
“منطقة الظل القرمزي خطيرة ليس فقط بسبب وحوشها المصنفة كـ ‘رعب’، بل بسبب بيئتها القاسية أيضًا. ما ترونه الآن ليس سوى لمحة من الحرارة الحارقة لهذه المنطقة.”
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
“خذوا هذه وارتووا.”
“كل ثانية تمر تصبح أكثر ألمًا. ماء. ماء. كل ما ستفكر فيه هو الماء.”
ظننت أنها ستتجاهلني، لكنها تحدثت بعد ذلك.
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
‘الماء…’
أمسكت بإحداها وبدأت في الشرب بشراهة.
بدأت الفكرة تسيطر على ذهني بالكامل.
‘يا عديم…’
“…ولكنك لن تجد الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ،أو هكذا فكرت…
كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
ظننت أنها ستتجاهلني، لكنها تحدثت بعد ذلك.
“لهذا يُطلق عليه اسم ‘الظل القرمزي’. يُجفف كل شيء يقع تحته.”
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
في الخلفية، بدا المدرب وكأنه يستمتع بمراقبتنا.
”….”
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
حدقت فيها لوهلة، وعندما شعرت بنظراتي، فتحت عينيها لتنظر إلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
ظننت أنها ستتجاهلني، لكنها تحدثت بعد ذلك.
“بتوجيه طاقتكم، يمكنكم تبريد أجسادكم ومنع الظل من تجفيفها.”
“قم بتوجيه طاقتك الداخلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
كانت كلماتها قليلة، لكنها أوصلت المعنى.
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
“آه…”
حدقت فيها لوهلة، وعندما شعرت بنظراتي، فتحت عينيها لتنظر إلي.
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، لن أستطيع الاستمرار أكثر من ساعة.
تززز~
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وتلاشى العرق الذي كان يغطيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
“هاا…”
رمشت إيفلين عدة مرات.
رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
“الماء هنا مأخوذ من بحيرة أوسموس، وهي ليست بعيدة عن مكان المهمة الإنقاذية. ليس سامًا بالضرورة، لكنه سيجعلكم تشعرون بالغثيان قريبًا. الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثيراته هي عن طريق توجيه طاقتكم.”
صوت المدرب عاد مجددًا، متحدثًا بسخرية واضحة.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
“بتوجيه طاقتكم، يمكنكم تبريد أجسادكم ومنع الظل من تجفيفها.”
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
كان كما قال في اللحظة التي وجهت فيها المانا، بدأ جسدي يبرد ولم أعد أكافح تحت الظل.
قطرة… قطرة!
،أو هكذا فكرت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
“ولكن إلى متى يمكنكم الاستمرار؟ هل يمكنكم الحفاظ على ذلك لعدة أيام؟ أم حتى تجدوا مخرجًا من هذا الظل؟”
الفصل 161: الظل القرمزي [1]
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أنفي يشعر بحرارة شديدة مع كل نفس، وكأنني أستنشق دخانًا حارقًا.
‘ليس جيدًا.’
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
بهذا المعدل، لن أستطيع الاستمرار أكثر من ساعة.
تززز~
“هذا يكفي.”
كان مستلقيًا على الأرض أيضًا، ورأسه موجه نحو السقف. مثل باقي المتدربين، بدا وكأنه يتمتم بشيء ما.
تغير المشهد فجأة، وعدنا إلى الغرفة البيضاء. توقفت عن استخدام طاقتي وأخذت نفسًا عميقًا.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
“ماء…”
بالتأكيد، سمعت خطأ.
ما زلت أشعر بالعطش.
“أوهك…!”
لحسن الحظ، كان المدرب مستعدًا ووزع علينا عدة قوارير معدنية.
“أوهك…!”
“خذوا هذه وارتووا.”
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
أمسكت بإحداها وبدأت في الشرب بشراهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
في النهاية، ارتسمت ابتسامة رضا على وجه المدرب.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
لماذا؟
وكان شكوكي صحيحة.
“….مع الوقت، تبدأ عقولكم في التشوش بسبب الحرارة.”
“الماء هنا مأخوذ من بحيرة أوسموس، وهي ليست بعيدة عن مكان المهمة الإنقاذية. ليس سامًا بالضرورة، لكنه سيجعلكم تشعرون بالغثيان قريبًا. الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثيراته هي عن طريق توجيه طاقتكم.”
“…ولكنك لن تجد الماء.”
ما إن أنهى المدرب كلماته، حتى بدأ العالم يدور من حولي.
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
بلع—
***
في النهاية، بعد تناول آخر رشفات منها، جلست على الأرض وبدأت بتوجيه المانا.
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
“قد تكرهني لفعل هذا بك، لكنه ضروري. رغم أن ماء البحيرة ليس جيدًا لك، إلا أنك بشربه ستكتسب نوعًا من المناعة تجاهه. لاحقًا، عندما ندخل المياه، إذا ابتلعت الماء عن طريق الخطأ، لن تضطر إلى تحمل الآلام كما يحدث الآن.”
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
كلامه بدا منطقيًا.
ليس أن لدي وقت كافٍ للتركيز عليه.
الفصل 161: الظل القرمزي [1]
“أوهك…!”
أرادت إيفلين أن تدير رأسها على الفور، لكن فكرت في الأمر، فوجدت أن ذلك سيكون محرجًا.
بدأت معدتي تتقلب، وشعرت بغثيان شديد. كان بإمكاني أن أشعر بشيء يرتفع من معدتي، وحاولت جهدي إبقاءه في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
كان الأمر صعبًا، لكنه لم يكن مستحيلًا.
“هـ-هذا…”
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
ما إن أنهى المدرب كلماته، حتى بدأ العالم يدور من حولي.
مستندًا إلى الحائط، نظر إلينا المدرب.
دون وعي، أدارت رأسها، وتوقفت عيناها عند شخص معين.
”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
أمسكت بإحداها وبدأت في الشرب بشراهة.
لسبب ما، كلما قضيت وقتًا أطول معه، شعرت بأنه أقل قابلية للإعجاب.
“خذوا هذه وارتووا.”
‘المتدرب الذي حذرني منه ليون… لا يمكن أن يكون هو، صحيح؟’
بلعت ريقي، فقط لأكتشف أن فمي أصبح جافًا تمامًا.
لم يكن صعبًا جدًا؟ هراء.
“لا توجد أماكن أو أوقات محددة لظهور الظل القرمزي. يظهر بشكل عشوائي، ويحرق كل ما يلامسه.”
تجاهلًا للصداع والغثيان، قضيت نصف ساعة تقريبًا وأنا أتحمل تقلصات المعدة وأحاول منع نفسي من التقيؤ.
كان يتلاعب بنا بلا شك.
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
“لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
توقف لبرهة، وعيناه تجولتا علينا جميعًا.
“شكرًا.”
كان هناك عشرة متدربين في الغرفة. الوحيدون الذين كنت أعرفهم هم إيفلين ولوكسون، بينما كان الآخرون من صفوف مختلفة.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
في النهاية، ارتسمت ابتسامة رضا على وجه المدرب.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
”…لقد كنتم جيدين. كما هو متوقع من متدربي هافن. حسنًا، لنبدأ المرحلة التالية من التجارب.”
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
ما زلت أشعر بالعطش.
“هـ-هذا…”
”….”
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
***
في النهاية، ارتسمت ابتسامة رضا على وجه المدرب.
استمر التدريب لبقية اليوم.
الفصل 161: الظل القرمزي [1]
كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
زاد انقباض قلب إيفلين.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاا… هاا…”
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
تردد صوت أنفاسهم الثقيلة في الغرفة البيضاء.
ممددة على الأرض، كانت إيفلين تحدق في السقف بلا وعي. بالكاد كانت قادرة على التفكير في تلك اللحظة، وكان مجرد التنفس مؤلمًا لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع—
كل نفس بدا وكأنه يمزق رئتيها.
دون وعي، أدارت رأسها، وتوقفت عيناها عند شخص معين.
“يحزنني أن أقول إن هذه كانت آخر عمليات المحاكاة. لقد اختبرتم كل ما تحتاجون لاختباره قبل الخروج من محطة الإمدادات.”
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
لبعض الوقت، استطاعت إيفلين سماع سلاسل من الشتائم قادمة من المتدربين الآخرين.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
“أوهك…!”
دون وعي، أدارت رأسها، وتوقفت عيناها عند شخص معين.
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
كان مستلقيًا على الأرض أيضًا، ورأسه موجه نحو السقف.
مثل باقي المتدربين، بدا وكأنه يتمتم بشيء ما.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
حاولت تضييق عينيها لتقرأ حركة شفتيه.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
‘ابن ال…’
بالتأكيد، سمعت خطأ.
“يا إلهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
رمشت إيفلين عدة مرات.
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
بالتأكيد، سمعت خطأ.
“شكرًا.”
حاولت مرة أخرى قراءة شفتيه.
“هـ-هذا…”
‘يا عديم…’
حدقت فيها لبضع ثوانٍ قبل أن أخفض رأسي لأرى أن محيطي قد اتخذ لونًا أحمر خفيفًا.
يا إلهي.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف.
الأمر أربكها تمامًا.
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
في خضم شرودها، استدار رأسه والتقت أعينهما.
تجمدت أفكار إيفلين.
شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
أرادت إيفلين أن تدير رأسها على الفور، لكن فكرت في الأمر، فوجدت أن ذلك سيكون محرجًا.
”…..أه؟”
ابتلعت ريقها، ونظرت إليه لبضع ثوانٍ قبل أن تدير رأسها بعيدًا عنه.
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
طوال الوقت، تصرفت وكأنها تبدو غير مهتمة.
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف. الأمر أربكها تمامًا.
’….كان ذلك سلسًا، أليس كذلك؟’
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
على الأقل، هكذا ظنت.
“قم بتوجيه طاقتك الداخلية.”
لكن سرعان ما ألقى ظل على المكان الذي كانت فيه، وشعرت بأن قلبها انقبض.
“قد تكرهني لفعل هذا بك، لكنه ضروري. رغم أن ماء البحيرة ليس جيدًا لك، إلا أنك بشربه ستكتسب نوعًا من المناعة تجاهه. لاحقًا، عندما ندخل المياه، إذا ابتلعت الماء عن طريق الخطأ، لن تضطر إلى تحمل الآلام كما يحدث الآن.”
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يحزنني أن أقول إن هذه كانت آخر عمليات المحاكاة. لقد اختبرتم كل ما تحتاجون لاختباره قبل الخروج من محطة الإمدادات.”
“نعم…؟”
‘ليس جيدًا.’
”….”
لماذا؟
لم يرد عليها فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
“حول ما حدث من قبل…”
كانت كلماتها قليلة، لكنها أوصلت المعنى.
زاد انقباض قلب إيفلين.
“…ولكنك لن تجد الماء.”
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
‘يا عديم…’
—
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
“شكرًا.”
“نعم…؟”
”…..أه؟”
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
تجمدت أفكار إيفلين.
لسبب ما، كلما قضيت وقتًا أطول معه، شعرت بأنه أقل قابلية للإعجاب.
لم تكن تعرف كم من الوقت مضى، ولكن قبل أن تدرك، كان قد غادر بالفعل.
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
أدارت رأسها، وحدقت في ظهره وهو يبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
بدأت أفكارها تتسابق.
”….”
‘هل شكرني للتو؟ هو…؟’
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
لماذا؟
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
كان الأمر صعبًا، لكنه لم يكن مستحيلًا.
“آه.”
‘هل شكرني للتو؟ هو…؟’
كان ذلك مجرد رد فعل عفوي منها.
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
بعدما التقت عيناها بعينيه، شعرت بالحرج الشديد لدرجة أنها لم تجد ما تقوله سوى تلك الكلمات.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
من كان يظن أنه سيشكرها على ذلك؟
“يا إلهي.”
كان ذلك مختلفًا تمامًا عن جوليان الذي كانت تعرفه.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
وضغطت شفتيها معًا، وأعادت النظر إليه.
تجمدت أفكار إيفلين.
فكرت في شيء ما.
كان كما قال في اللحظة التي وجهت فيها المانا، بدأ جسدي يبرد ولم أعد أكافح تحت الظل.
‘هل تغير حقًا…؟’
“يا إلهي.”
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
“خذوا هذه وارتووا.”
_______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت معدتي تتقلب، وشعرت بغثيان شديد. كان بإمكاني أن أشعر بشيء يرتفع من معدتي، وحاولت جهدي إبقاءه في مكانه.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
