الترابط بين الصدمات[2]
الفصل 168: الترابط بين الصدمات[2]
“مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لدينا أي معلومات عن المتدرب؟ شيء يمكنني استخدامه ربما؟”
“هل تمكنت من العثور على أي شيء؟”
”….من خلال ما فهمناه، هذا ليس مرضًا. ومع ذلك، لا نعرف ما هو. لا يبدو أنه سم ولا لعنة. أجرينا العديد من الاختبارات، ولم نجد أي شيء يفسر الوضع.”
رجل صارم ذو شعر دهني وبطن مستدير استقبل “خافيير” عند نهاية القاعة الرئيسية في المنطقة الداخلية من الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بانغ!”
كان السكرتير الرئيسي لأحد قادة المواقع المتمركزين في الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظرًا إلى تعابيره، تجعد وجه “خافيير”.
وبالتحديد، كان سكرتير نقابة “كلب الصيد الأسود”.
ارتجف صدره عند التفكير في ذلك.
“لا، لم أجد شيئًا بعد.”
اللكمة الأخيرة لم تُوجه للمتدرب. لا، بل وُجهت إلى المكتب المعدني.
أجاب “خافيير” بينما كان يخلع قفازيه.
عقدت “أويف” حاجبيها.
استدار لينظر إلى الباب الذي يؤدي إلى الغرفة التي يُحتجز فيها المتدرب حاليًا، وضغط شفتيه.
“شجرة إيبونثورين؟ ما هذه؟”
”…..لقد حاولت استخدام بعض القوة، لكنه لم يرضخ مطلقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند ذكر أطفاله، تحولت تعابير “خافيير” إلى الجدية.
“إذن من الواضح أنك لم تستخدم القوة الكافية.”
ساد الصمت الغرفة بعد ذلك بوقت قصير.
“لا أعرف عن ذلك.”
ومع ذلك، كان لا يزال بحاجة لأداء عمله.
بينما استرجع ما فعله، ضم “خافيير” شفتيه. بالنسبة له، كان قد استخدم بالتأكيد قدرًا كبيرًا من القوة.
“أعدك.”
ومع ذلك، لم يتفاعل المتدرب.
كان السكرتير الرئيسي لأحد قادة المواقع المتمركزين في الملجأ.
ربما كانت الطريقة التي استخدمها خاطئة.
لم تستغرق العملية أكثر من بضع دقائق.
“هل لدينا أي معلومات عن المتدرب؟ شيء يمكنني استخدامه ربما؟”
كان بحاجة إلى استراحة.
“معلومات؟”
‘كارل جاشمير. قائد محطة نقابة “ كلب الصيد الأسود ”.’
فكر السكرتير للحظة قبل أن يجيب.
تجمدت تعابير “خافيير”، واشتدت قبضته على السكين.
“لدينا، لكنها ليست في الملجأ. على حد علمي، هو من بارونية إيفينوس، بارونية صغيرة وناشئة، وهو النجم الأسود الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت تعابيره، وشعر بألم معين في صدره.
“ماذا عن عائلته؟”
كان السكرتير الرئيسي لأحد قادة المواقع المتمركزين في الملجأ.
“لا، مرة أخرى. تلك المعلومات ليست لدينا. لو كنا خارج الملجأ، لكنت قادرًا على جلب ما تريد.”
ربما كانت الطريقة التي استخدمها خاطئة.
“أفهم.”
“أنت تكذب.”
“خافيير.”
“هذا لا شيء مقارنة بالألم الذي عانيته عندما ماتت أمي!”
أمسك السكرتير كلا كتفيه وجلب وجهه أقرب إليه.
بينما استرجع ما فعله، ضم “خافيير” شفتيه. بالنسبة له، كان قد استخدم بالتأكيد قدرًا كبيرًا من القوة.
”….عليك أن تفهم مدى أهمية المعلومات. الناس يعانون حاليًا. نحن بحاجة للوصول إلى جوهر الموقف.
لا تعرف من سيكون التالي. قد أكون أنا، أنت، أو أطفالك.”
”….حقًا؟”
عند ذكر أطفاله، تحولت تعابير “خافيير” إلى الجدية.
برأسه المنخفض، بدا وكأنه فاقد للحياة.
“أنت على حق.”
كان الألم كأنه يغرس في قلبه، مما جعل من الصعب عليه أن يبقى هادئًا.
“أعلم ذلك.”
“هذا لا شيء مقارنة بالألم الذي عانيته عندما ماتت أمي!”
أخيرًا ترك كتفيه ونظر حوله.
أمسك السكرتير كلا كتفيه وجلب وجهه أقرب إليه.
“لا تقلق بشأن الطرق التي تستخدمها. فقط حاول بذل قصارى جهدك لاستخراج المعلومات منه. الوقت جوهري. أحتاج منك تسريع العملية.”
اللكمة الأخيرة لم تُوجه للمتدرب. لا، بل وُجهت إلى المكتب المعدني.
“مفهوم.”
بل على العكس، بدا وكأنه يزدهر منها.
بينما كان “خافيير” على وشك المغادرة، تذكر شيئًا واستدار.
ظل المتدرب صامتًا للحظة قبل أن يهز رأسه.
“قلت إنه لا داعي للقلق بشأن أساليبي، صحيح؟”
”…!”
“نعم، لا تقلق.”
“هذا لا شيء مقارنة بالألم الذي عانيته عندما ماتت أمي!”
”….على حد علمي، هو شخص مهم من هافن. هل تعتقد أنهم سيتجاهلون الأمر إذا فعلنا شيئًا له؟”
“آه.”
انتهى التفاعل عند هذا الحد. استدار “خافيير” نحو مساعديه وارتدى قفازيه مرة أخرى.
ابتسم السكرتير.
ارتعش “خافيير”، وتوقفت قبضته.
“لا تقلق. سنتولى العواقب. هم مجرد أكاديمية. قوتهم لا تُقارن بالنقابات.”
رغم أنه لم ينطق بكلمة، أصبح واضحًا لـ”خافيير” أنه لم يكن خائفًا.
“مفهوم.”
***
انتهى التفاعل عند هذا الحد. استدار “خافيير” نحو مساعديه وارتدى قفازيه مرة أخرى.
“لا تقلقي يا أميرة. من المفترض أن يعترف قريبًا بكل شيء. تأكدت أيضًا من أن لا يكسروا جسده أثناء العملية. يمكنك الوثوق بنا.”
“أحضروا أدواتي.”
“هذا لا شيء مقارنة بالإهمال الذي عانيته تحت والدي!”
“حاضر!”
لسبب ما،
بعد ذلك، عاد إلى الغرفة.
“مفهوم.”
“كلانك—”
“بانغ—!”
“إنه أنا مجددًا.”
”…..”
جلس خلف المكتب، ورفع المتدرب رأسه ببطء ليقابله بنظره. بدا متعبًا، لكن تعابيره ظلت هادئة كما كانت من قبل.
——في نفس الوقت.
ناظرًا إلى تعابيره، تجعد وجه “خافيير”.
“هو من قتل أمي! ذلك الوغد…!”
“لنرَ إن كنت ستظل هكذا بعد أن أنتهي منك.”
”…..”
“كلانك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تقاطر الدم من أنفه، نظر ببرود إلى الباب.
انفتح الباب خلفه، وأُحضرت عدة أدوات، من السكاكين الحادة إلى المطارق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وسط الطاولة كانت هناك عدة ملفات.
حرص “خافيير” على عرض كل أداة على الطاولة.
برأسه المنخفض، بدا وكأنه فاقد للحياة.
كان يريد أن يرى ما إذا كان المتدرب سيتراجع، لكنه بدلًا من ذلك، ألقى نظرة على الأدوات وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه.
“بانغ!”
رغم أنه لم ينطق بكلمة، أصبح واضحًا لـ”خافيير” أنه لم يكن خائفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يريد أن يرى ما إذا كان المتدرب سيتراجع، لكنه بدلًا من ذلك، ألقى نظرة على الأدوات وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه.
ضغط “خافيير” على أسنانه أكثر قبل أن يستدير نحو مساعديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
“قيدوه.”
“كلانك—”
“حاضر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أي مقاومة من المتدرب، قام مساعدوه بتقييده بسرعة على الكرسي.
دون أي مقاومة من المتدرب، قام مساعدوه بتقييده بسرعة على الكرسي.
الفصل 168: الترابط بين الصدمات[2]
لم تستغرق العملية أكثر من بضع دقائق.
أكملت بينيلوبي حديثها، مما جذب انتباه “أويف”.
“انتهينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو فقط قام بواجبه اللعين كزوج وأب! جبان! إنه جبان! جبـ—”
“غادروا الغرفة، الآن.”
شعرت بضغط هائل ينبعث من كل فرد حاضر في الغرفة، لكنها لم تدع ذلك يؤثر عليها.
أشار “خافيير” بيده ليصرفهم. كان بحاجة إلى أن يكون وحده للجزء التالي.
رجل صارم ذو شعر دهني وبطن مستدير استقبل “خافيير” عند نهاية القاعة الرئيسية في المنطقة الداخلية من الملجأ.
“عذرًا…؟”
“أنت على حق.”
“قلت غادروا!”
بينما كان “خافيير” على وشك المغادرة، تذكر شيئًا واستدار.
صرخ بغضب، مما أفزع مساعديه.
توقفت يد خافيير، التي كانت على وشك الحركة، فجأة بعد سماع كلماته.
“مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”قريبًا ….. .”
رغم ارتباكهم، غادر المساعدون الغرفة سريعًا، تاركينه وحده.
“مفهوم.”
“كلانك—”
“هل تمكنت من العثور على أي شيء؟”
لم يمضِ وقت طويل حتى أصبح الاثنان فقط في الغرفة.
كان على وشك أن يبدأ جلسته عندما أصبحت تعابير المتدرب حادة.
أمسك “خافيير” بأحد السكاكين ومرر أصبعه على حدّها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت تعابيره، وشعر بألم معين في صدره.
”…..لا أريد فعل هذا بك حقًا. إن أمكن، أود أن تكون هذه المواجهة بلا ألم. أخبرني بما تعرفه عن الوضع، وسأدعك تذهب. ما رأيك؟”
ضغط “خافيير” على أسنانه أكثر قبل أن يستدير نحو مساعديه.
“ستدعني أذهب؟”
“مفهوم.”
أخيرًا، تحدث المتدرب.
“خافيير.”
ناظرًا إلى عينيه العسليتين، أومأ “خافيير”.
انفتح الباب خلفه، وأُحضرت عدة أدوات، من السكاكين الحادة إلى المطارق.
“نعم، سأحاول بكل جهدي إخراجك.”
حرص “خافيير” على عرض كل أداة على الطاولة.
”….حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم السكرتير.
“أعدك.”
عند اللكمة، سمع صوت تحطم. كان الصوت يأتي من أنف المتدرب، وبدأ الدم يتدفق منه.
حاول “خافيير” قدر استطاعته أن يُظهر أصدق تعبير ممكن. في الواقع، لم يكن الأمر بيده، لكنه لم يكذب عندما قال إنه سيحاول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..لا نعرف. إنه أمر غريب. لا أحد منا يعرف.”
”…..”
استدار لينظر إلى الباب الذي يؤدي إلى الغرفة التي يُحتجز فيها المتدرب حاليًا، وضغط شفتيه.
ظل المتدرب صامتًا للحظة قبل أن يهز رأسه.
عقدت “أويف” حاجبيها.
“أنت تكذب.”
“أحضروا أدواتي.”
تغيرت تعابيره أيضًا، ورفع رأسه ليحدق بغضب في “خافيير”.
“شجرة إيبونثورين.”
“يمكنني معرفة الكاذبين بنظرة واحدة. بالتأكيد ستبذل جهدك لمساعدتي، لكن القرار النهائي لن يكون بيدك، أليس كذلك؟”
“تنقيط! تنقيط…!”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لدينا أي معلومات عن المتدرب؟ شيء يمكنني استخدامه ربما؟”
تجمدت تعابير “خافيير”، واشتدت قبضته على السكين.
“ستدعني أذهب؟”
كان على وشك أن يبدأ جلسته عندما أصبحت تعابير المتدرب حادة.
“هو من قتل أمي! ذلك الوغد…!”
“تظن أنك تستطيع فعل شيء لي بهذه الأدوات الصغيرة؟ هيه.”
“قلت إنه لا داعي للقلق بشأن أساليبي، صحيح؟”
ضحك وأحنى رأسه للأمام.
لم تكن هناك الكثير من الزخارف، فقط طاولة في المنتصف ومصباح.
”….فقدت أمي وأنا صغير.”
لسبب ما،
خرج اللعاب من فمه بينما يتحدث.
“لا تقلق. سنتولى العواقب. هم مجرد أكاديمية. قوتهم لا تُقارن بالنقابات.”
“والدي، الذي يقود بارونية كبيرة، بالكاد كان لديه وقت ليعتني بي. كنت أعتمد فقط على نفسي لأعتني بنفسي وبأخي. هذا الألم الصغير لا يساوي شيئًا مقارنة بما مررت به!”
“أحضروا أدواتي.”
توقفت يد خافيير، التي كانت على وشك الحركة، فجأة بعد سماع كلماته.
كان على وشك أن يبدأ جلسته عندما أصبحت تعابير المتدرب حادة.
تصلبت تعابيره، وشعر بألم معين في صدره.
“هذا لا شيء مقارنة بالإهمال الذي عانيته تحت والدي!”
كان الألم كأنه يغرس في قلبه، مما جعل من الصعب عليه أن يبقى هادئًا.
”….فقدت أمي وأنا صغير.”
تلك الظروف،
كانت تشبه بشكل مريع ظروف أطفاله.
”….من خلال ما فهمناه، هذا ليس مرضًا. ومع ذلك، لا نعرف ما هو. لا يبدو أنه سم ولا لعنة. أجرينا العديد من الاختبارات، ولم نجد أي شيء يفسر الوضع.”
“هـ-هـو.”
“خافيير.”
ارتجف صدره عند التفكير في ذلك.
“نعم، سأحاول بكل جهدي إخراجك.”
“لا، هذا ليس هو نفسه.”
ومع ذلك، كان لا يزال بحاجة لأداء عمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت “أويف” نحو المكان الذي كان قادة المواقع فيه.
وضع السكين جانبًا، وتأكد من أن القفاز يناسبه تمامًا قبل أن يوجه قبضته نحو وجه المتدرب.
“مفهوم.”
“بانغ—!”
تجمدت تعابير “خافيير”، واشتدت قبضته على السكين.
عند اللكمة، سمع صوت تحطم. كان الصوت يأتي من أنف المتدرب، وبدأ الدم يتدفق منه.
“لا أعرف عن ذلك.”
غير مبالٍ بذلك، أعاد “خافيير” قبضته ولكمه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقارنة بما مرت به من قبل، كانوا مجرد خصوم تافهين.
“بانغ—!”
عند اللكمة، سمع صوت تحطم. كان الصوت يأتي من أنف المتدرب، وبدأ الدم يتدفق منه.
طوال الوقت، حاول أن يبقي وجهه متماسكًا.
“هذا لا شيء مقارنة بالألم الذي عانيته عندما ماتت أمي!”
لكن ذلك أثبت أنه صعب.
فكر السكرتير للحظة قبل أن يجيب.
“هاهاهاها.”
“التحقيق بشكل مناسب؟”
ضحك المتدرب مع كل لكمة، ولم يظهر أي علامة على التأثر بلكماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلانك—”
بل على العكس، بدا وكأنه يزدهر منها.
“كلانك—”
“افعلها! اضربني بقوة أكبر!”
انفتح الباب خلفه، وأُحضرت عدة أدوات، من السكاكين الحادة إلى المطارق.
لكن ذلك لم يكن الجزء الأسوأ.
”….على حد علمي، هو شخص مهم من هافن. هل تعتقد أنهم سيتجاهلون الأمر إذا فعلنا شيئًا له؟” “آه.”
لسبب ما،
أمسك “خافيير” بأحد السكاكين ومرر أصبعه على حدّها.
“بانغ!”
كان بحاجة إلى استراحة.
“هذا لا شيء مقارنة بالألم الذي عانيته عندما ماتت أمي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مبالٍ بذلك، أعاد “خافيير” قبضته ولكمه مرة أخرى.
كل كلمة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوبلت كلماته بموجة من الموافقة.
“بانغ!”
رغم أنه لم ينطق بكلمة، أصبح واضحًا لـ”خافيير” أنه لم يكن خائفًا.
“هذا لا شيء مقارنة بالإهمال الذي عانيته تحت والدي!”
”….من خلال ما فهمناه، هذا ليس مرضًا. ومع ذلك، لا نعرف ما هو. لا يبدو أنه سم ولا لعنة. أجرينا العديد من الاختبارات، ولم نجد أي شيء يفسر الوضع.”
كانت تؤلم أكثر من اللكمات التي كان يلقيها “خافيير” على المتدرب.
رفع “كارل” يده لإسكات الغرفة.
“بانغ!”
“هاهاهاها.”
“هو من قتل أمي! ذلك الوغد…!”
بعد ذلك، عاد إلى الغرفة.
ارتعش “خافيير”، وتوقفت قبضته.
الفصل 168: الترابط بين الصدمات[2]
بعيون حمراء، صرخ المتدرب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوبلت كلماته بموجة من الموافقة.
“لو فقط قام بواجبه اللعين كزوج وأب! جبان! إنه جبان! جبـ—”
بالتدريج، نبتت جذور من الأرض، غطت ساقيه وتوقفت عند جذعه.
“هااااا!”
أكملت بينيلوبي حديثها، مما جذب انتباه “أويف”.
“بانغ—!”
لم تكن نقابة “ كلب الصيد الأسود ” تتمتع بسمعة جيدة.
اللكمة الأخيرة لم تُوجه للمتدرب. لا، بل وُجهت إلى المكتب المعدني.
***
ساد الصمت الغرفة بعد ذلك بوقت قصير.
“هاا… هاا… هاا…”
أشار “خافيير” بيده ليصرفهم. كان بحاجة إلى أن يكون وحده للجزء التالي.
أخذ “خافيير” أنفاسًا ثقيلة.
“نضيع الوقت في البحث عن شيء غير موجود.”
رفع رأسه ونظر إلى المتدرب.
بعيون حمراء، صرخ المتدرب:
برأسه المنخفض، بدا وكأنه فاقد للحياة.
استدار لينظر إلى الباب الذي يؤدي إلى الغرفة التي يُحتجز فيها المتدرب حاليًا، وضغط شفتيه.
“هاا… هاا…”
لسبب ما،
تنفس “خافيير” بصعوبة، وخلع القفاز وتراجع للخلف.
“قريبًا.”
“أنا… لم يكن…”
كان الألم كأنه يغرس في قلبه، مما جعل من الصعب عليه أن يبقى هادئًا.
أثناء تدليك رأسه، عبث بشعره حتى أصبح في فوضى، ثم ضغط على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..لا نعرف. إنه أمر غريب. لا أحد منا يعرف.”
نظر إلى المتدرب مرة أخرى، تنفس بعمق، ثم خرج من الغرفة.
“لا، لم أجد شيئًا بعد.”
كان بحاجة إلى استراحة.
”…..”
“كلانك—”
“انتهينا.”
غُرقت الغرفة في صمت فور مغادرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتحديد، كان سكرتير نقابة “كلب الصيد الأسود”.
حينها فقط، تحرك جسد المتدرب ببطء ورفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم السكرتير.
اختفت الجنون الذي كان يظهر عليه منذ قليل.
كان السكرتير الرئيسي لأحد قادة المواقع المتمركزين في الملجأ.
“تنقيط! تنقيط…!”
أجابت شابة تعرفها “أويف”.
مع تقاطر الدم من أنفه، نظر ببرود إلى الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..لا نعرف. إنه أمر غريب. لا أحد منا يعرف.”
“صرير، صرير.”
”…..”
بالتدريج، نبتت جذور من الأرض، غطت ساقيه وتوقفت عند جذعه.
حينها فقط، تحرك جسد المتدرب ببطء ورفع رأسه.
“قريبًا.”
“غادروا الغرفة، الآن.”
همس “جوليان”:
”…..لقد حاولت استخدام بعض القوة، لكنه لم يرضخ مطلقًا.”
”قريبًا ….. .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟”
***
“نضيع الوقت في البحث عن شيء غير موجود.”
——في نفس الوقت.
نظرًا لوضعها، لم يوقفها الحراس المتمركزون على طول الطريق، وسمحوا لها بالدخول إلى المنطقة الداخلية من الملجأ.
المنطقة الخارجية من الملجأ.
أخيرًا ترك كتفيه ونظر حوله.
“أحتاج لمعرفة المزيد عن الشجرة.”
”….فقدت أمي وأنا صغير.”
توجهت “أويف” نحو المكان الذي كان قادة المواقع فيه.
‘كارل جاشمير. قائد محطة نقابة “ كلب الصيد الأسود ”.’
نظرًا لوضعها، لم يوقفها الحراس المتمركزون على طول الطريق، وسمحوا لها بالدخول إلى المنطقة الداخلية من الملجأ.
“بانغ!”
“أميرة؟”
“شجرة إيبونثورين؟ ما هذه؟”
ما إن دخلت “أويف”، حتى وقعت كل الأنظار عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لقد قمت بالفعل بتكليف عدد من الأشخاص بالتحقيق بشكل مناسب مع المتدرب. سنعرف قريبًا ما إذا كان يكذب أم لا.”
شعرت بضغط هائل ينبعث من كل فرد حاضر في الغرفة، لكنها لم تدع ذلك يؤثر عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..لا نعرف. إنه أمر غريب. لا أحد منا يعرف.”
مقارنة بما مرت به من قبل، كانوا مجرد خصوم تافهين.
“أنا… لم يكن…”
لا، بل كانوا مجرد تافهين حقًا.
“نعم، سأحاول بكل جهدي إخراجك.”
“كيف هو الوضع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أي مقاومة من المتدرب، قام مساعدوه بتقييده بسرعة على الكرسي.
نظرت حولها، ووجدت مقعدًا على حافة الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوبلت كلماته بموجة من الموافقة.
لم تكن هناك الكثير من الزخارف، فقط طاولة في المنتصف ومصباح.
”….عليك أن تفهم مدى أهمية المعلومات. الناس يعانون حاليًا. نحن بحاجة للوصول إلى جوهر الموقف. لا تعرف من سيكون التالي. قد أكون أنا، أنت، أو أطفالك.”
في وسط الطاولة كانت هناك عدة ملفات.
“لا تقلق. سنتولى العواقب. هم مجرد أكاديمية. قوتهم لا تُقارن بالنقابات.”
“هذا… ما زلنا غير متأكدين بعد.”
“قلت غادروا!”
أجابت شابة تعرفها “أويف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أي مقاومة من المتدرب، قام مساعدوه بتقييده بسرعة على الكرسي.
‘قائدة محطة نقابة “ثورن روز”. بينيلوبي إنجارك.’
“هذا… ما زلنا غير متأكدين بعد.”
”….من خلال ما فهمناه، هذا ليس مرضًا. ومع ذلك، لا نعرف ما هو. لا يبدو أنه سم ولا لعنة. أجرينا العديد من الاختبارات، ولم نجد أي شيء يفسر الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟”
“هل هذا صحيح؟”
“هاا… هاا…”
عقدت “أويف” حاجبيها.
برأسه المنخفض، بدا وكأنه فاقد للحياة.
كان الوضع أكثر تعقيدًا مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تؤلم أكثر من اللكمات التي كان يلقيها “خافيير” على المتدرب.
“لكن هذا لا يعني أننا بلا خيوط.”
”….حقًا؟”
أكملت بينيلوبي حديثها، مما جذب انتباه “أويف”.
“كلانك—”
نظر الجميع إليها، لكن لم يقاطعها أحد.
أمسك “خافيير” بأحد السكاكين ومرر أصبعه على حدّها.
“شجرة إيبونثورين.”
عقدت “أويف” حاجبيها.
”…!”
تغيرت تعابيره أيضًا، ورفع رأسه ليحدق بغضب في “خافيير”.
كان من الصعب على “أويف” منع تعابيرها من التغير.
لم يمضِ وقت طويل حتى أصبح الاثنان فقط في الغرفة.
“شجرة إيبونثورين؟ ما هذه؟”
“بانغ—!”
”…..لا نعرف. إنه أمر غريب. لا أحد منا يعرف.”
فتح “كارل” فمه وتحدث:
أجابت بينيلوبي بعبوس.
“والدي، الذي يقود بارونية كبيرة، بالكاد كان لديه وقت ليعتني بي. كنت أعتمد فقط على نفسي لأعتني بنفسي وبأخي. هذا الألم الصغير لا يساوي شيئًا مقارنة بما مررت به!”
بينما كانت تنظر حولها، توقفت عيناها عند رجل طويل ذو شعر بني طويل، وحاجبين محددين، وعينين حمراوين.
‘قائدة محطة نقابة “ثورن روز”. بينيلوبي إنجارك.’
‘كارل جاشمير. قائد محطة نقابة “ كلب الصيد الأسود ”.’
“عادةً، هذا مجالي، لكنني لم أسمع أبدًا عن مخلوق كهذا من قبل. أظن أن هذا كذب من المتدرب، يحاول أن يجعلنا نضيع الوقت في معلومات سخيفة.”
كانت “أويف” تعرفه أيضًا.
ربما كانت الطريقة التي استخدمها خاطئة.
لم تكن تحمل مشاعر طيبة تجاهه.
نظرت حولها، ووجدت مقعدًا على حافة الغرفة.
لم تكن نقابة “ كلب الصيد الأسود ” تتمتع بسمعة جيدة.
ارتجف صدره عند التفكير في ذلك.
كانوا معروفين بوحشيتهم، ولولا أنهم يحققون النتائج، لكانت العائلة الملكية قد اتخذت إجراءات ضدهم منذ زمن طويل.
طوال الوقت، حاول أن يبقي وجهه متماسكًا.
فتح “كارل” فمه وتحدث:
“افعلها! اضربني بقوة أكبر!”
“عادةً، هذا مجالي، لكنني لم أسمع أبدًا عن مخلوق كهذا من قبل. أظن أن هذا كذب من المتدرب، يحاول أن يجعلنا نضيع الوقت في معلومات سخيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إليها، لكن لم يقاطعها أحد.
قوبلت كلماته بموجة من الموافقة.
نظرًا لوضعها، لم يوقفها الحراس المتمركزون على طول الطريق، وسمحوا لها بالدخول إلى المنطقة الداخلية من الملجأ.
“نضيع الوقت في البحث عن شيء غير موجود.”
“نعم، سأحاول بكل جهدي إخراجك.”
“أعتقد أيضًا أن هذه كذبة لجعلنا نهدر وقتنا.”
“أعدك.”
“لا بأس.”
بينما كانت تنظر حولها، توقفت عيناها عند رجل طويل ذو شعر بني طويل، وحاجبين محددين، وعينين حمراوين.
رفع “كارل” يده لإسكات الغرفة.
“شجرة إيبونثورين.”
”….لقد قمت بالفعل بتكليف عدد من الأشخاص بالتحقيق بشكل مناسب مع المتدرب. سنعرف قريبًا ما إذا كان يكذب أم لا.”
كل كلمة،
“التحقيق بشكل مناسب؟”
بل على العكس، بدا وكأنه يزدهر منها.
سألت “أويف” بعبوس. لسبب ما، بدأت تشعر بشعور سيئ.
“بانغ—!”
وكما هو متوقع، لم تكن مخطئة.
رغم أنه لم ينطق بكلمة، أصبح واضحًا لـ”خافيير” أنه لم يكن خائفًا.
“لا تقلقي يا أميرة. من المفترض أن يعترف قريبًا بكل شيء. تأكدت أيضًا من أن لا يكسروا جسده أثناء العملية. يمكنك الوثوق بنا.”
“لنرَ إن كنت ستظل هكذا بعد أن أنتهي منك.”
“قيدوه.”
____________________
“أنا… لم يكن…”
ترجمة : TIFA
الفصل 168: الترابط بين الصدمات[2]
أثناء تدليك رأسه، عبث بشعره حتى أصبح في فوضى، ثم ضغط على أسنانه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
