الهروب [4]
الفصل 173: الهروب [4]
قبل أن تتمكن من التعبير عن شيء ما، سبقها أحد من الحشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثُمب!”
“هييييييك—”
”….تبا، بعيدًا عن والدي، هل تعرفون من أكون؟ دعوني أدخل!”
ذهب تيار جليدي صعودا وهبوطا في عمودي الفقري في اللحظة التي سمعت فيها الصراخ.
“ماذا تقترحين؟”
شعرت بنظرات عدّة موجهة نحوي، فوقف شعر جسدي وانحبس قلبي عن النبض لوهلة.
“الأمر بسيط في الواقع.”
لكنها كانت لحظة عابرة.
الأمر نفسه ينطبق على الجذور.
قبل أن أتمكن حتى من الرد، فتح الآخرون أفواههم وصرخوا.
سادت حالة من الصمت في الأرجاء حتى خرجت شخصية أخيرًا.
“هييييييك—”
“تبا، أشعر بقشعريرة.”
واحد، اثنان، ثلاثة…
تغيرت تعابيرهم فور نظرهم إلى الأمام.
غرقت الغرفة بأكملها في بحر من الصرخات.
“أنت تفحصه، سأدخل المستوصف!”
“سكويش… سكويش…”
بمساعدة الخيوط، أخذ الحارس خطوة مشابهة للأمام.
نبتت جذور من الأرض، ممسكة بجسدي بأكمله، متوقفة عند وجهي حيث شعرت بإحساس مألوف يشبه الدغدغة.
بدأ البعض بإلقاء أسماء عائلاتهم. شعرت كيرا باشمئزاز طفيف من المشهد. من سيهتم بعائلاتهم في مثل هذا الوضع؟
“هاه… هاه…”
تغيرت تعابيرهم فور نظرهم إلى الأمام.
∎| المستوى 1. [الدهشة] الخبرة + 0.3%
ارتجفت تحت وطأة المشهد.
∎| المستوى 1. [الدهشة] الخبرة + 0.6%
كما فعل الحارس.
∎| المستوى 2. [الخوف] الخبرة + 0.04%
تاك—
∎| المستوى 2. [الخوف] الخبرة + 0.08%
على الرغم من أن الحراس وأعضاء النقابة حاولوا قدر الإمكان أن يكونوا متكتمين حول أفعالهم، لم يمر الأمر دون أن يلاحظه الحشد الذي بدأ في الهيجان.
∎| المستوى 2. [الخوف] الخبرة + 0.12%
بدا أنهم جميعًا يتجهون نحو المنطقة الداخلية.
ظهرت إشعارات أمامي.
شعرت بالعرق يتشبث بمؤخرة عنقي، مبللًا شعري. مرة أخرى، بدأ الخوف يتسلل إلى أعماق عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربوا، توقفوا.
“لماذا…؟”
وهو يشاهد من الخلف، وضع جوليان يده في جيبه وأسرع في اللحاق بالحارس.
حدقت في الإشعارات، ووجدت صعوبة في فهم وضعي.
الموقف لم يكن منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا… هاه… يجب أن أكون قادرًا على تحمل هذا…”
“ربما.”
اعتقدت أنني أصبحت معتادًا على الخوف بعدما بدأت أفهمه.
“كان هناك أحد هنا!”
ومع ذلك، كل ما شعرت به هو الخوف.
“لماذا يتجه الجميع إلى المنطقة الداخلية من القبو؟ هل تتركوننا؟”
استمر في التغلغل بعقلي، مما جعل من الصعب التفكير بشكل صحيح. كان هناك خطأ واضح في الموقف.
واحد، اثنان، ثلاثة…
الأمر نفسه ينطبق على الجذور.
ثم تابع تنظيف الدماء على الأرض. كانت عملية سريعة وأنهاها في بضع دقائق.
لماذا تستمر بالظهور؟
وهكذا،
في كل مرة، كانت تظهر لتغطي المزيد والمزيد من جسدي، مذكّرة إياي بمدى الوقت القليل المتبقي لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استعدت كمية كافية من الطاقة السحرية.”
لم يحدث هذا من قبل مع الرؤى.
“هييييييك—”
سقط الحارس عند الباب على الأرض.
استمرت الصرخات في الارتداد في الخلفية، مسيطرة على الغرفة بأكملها.
عينان بلون بني فاتح تحدقان فيه مباشرة.
غطيت أذنيّ وأنا أشعر بنظرات كل الموجودين في الغرفة. كانت عيونهم البيضاء مثبتة عليّ، وأوردة بارزة على رقابهم، ولعاب يتدفق من أفواههم.
وضع إصبعه على عنقه، وأغمض عينيه محاولًا الشعور بنبضه.
ارتجفت تحت وطأة المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربوا، توقفوا.
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى المتدربين بدأوا يحتجون.
كافحت من أجل التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “با… ثُمب! با… ثُمب!”
عندما رمشت، اختفت الجذور وتمكنت من الحركة مرة أخرى.
“أنت تفحصه، سأدخل المستوصف!”
لم أتردد في اغتنام تلك الفرصة والابتعاد عن مكاني.
لحست كيرا شفتيها.
“فشل…”
لو لم يكن الوضع كذلك، لم تكن “كيرا” لتتمكن من العمل مع “أويف”. ربما كانت “أويف” تشعر بالأمر نفسه أيضًا.
فشل مخططي مرة أخرى.
“هل تعرفون من هو والدي؟”
كما لو كان يتم قراءة كل خطوة مني، لم يكن كل شيء يسير كما أريد. لكنني لم أسمح لذلك بأن يؤثر عليّ. لم يكن بوسعي أن أسمح له بذلك.
وضعت كيرا خنصرها في أذنها.
أخذت نظرة أخيرة في اتجاه “ليون”، وعضضت على أسناني وأنا أشق طريقي خارج الغرفة.
“هووو.”
“يجب أن تكون الغرفة معزولة بالصوت بما يكفي لئلا يلاحظ أحد أي شيء.”
“ماذا تقترحين؟”
بمجرد وصولي إلى الباب، انتظرت لبضع ثوانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
“ثُمب! ثُمب! ثُمب!”
ومع ذلك، كل ما شعرت به هو الخوف.
واحدًا تلو الآخر، سقطت الأجساد خلفي. ومع ذلك، توقفت الصرخات. حينها فقط مددت يدي نحو الباب وسحبته لفتحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وباتجاه الممر، أخذ خطوة للأمام.
“كلاك—”
كما توقعت، لم يكن هناك أحد.
كما توقعت، لم يكن هناك أحد.
لماذا تستمر بالظهور؟
تنفست الصعداء.
“هاه… هاه…”
دون تردد، استعدت الخيوط التي استخدمتها لإبقاء الحارس واقفًا وأغلقت الباب خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
“ثُمب!”
عند مدخل المستوصف، كان هناك حارس مستلقٍ على الأرض وظهره مستند إلى الحائط. على الفور، اندفع الحارسان إلى الأمام.
سقط الحارس عند الباب على الأرض.
بدت إيفلين تشاركها نفس الرأي، حيث هزت رأسها وقالت،
بلعت ريقي واستدرت للخلف. ثم، وأنا أحدق في الحارس، سقطت فكرة في ذهني وأخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فقد أحدث ذلك تأثيرًا ما.
“نعم، هذا قد ينجح.”
سقط الحارس عند الباب على الأرض.
لكن، بمجرد أن فتح عينيه، شعر بقلبه يتوقف.
***
بحثت “كيرا” عن أي أثر لـ “أويف”. في لحظة كانت معهم، وفي اللحظة التالية اختفت.
المنطقة الخارجية للقبو .
بدت إيفلين مرتبكة، ثم التفتت لتنظر من النوافذ إلى الخارج. كان العالم لا يزال أحمر، وهو مؤشر واضح على أن “الظل القرمزي” ما زال ساريًا.
“أين ذهبت تلك اللعينة؟”
“أنا… هاه… يجب أن أكون قادرًا على تحمل هذا…”
بحثت “كيرا” عن أي أثر لـ “أويف”. في لحظة كانت معهم، وفي اللحظة التالية اختفت.
قالت شيئًا على غرار “يجب أن أفعل شيئًا”، لكن هذا كل ما قالته قبل أن تختفي.
قالت شيئًا على غرار “يجب أن أفعل شيئًا”، لكن هذا كل ما قالته قبل أن تختفي.
أخذ جوليان نفسًا عميقًا، وأغلق عينيه قبل أن يقف.
“ربما هي مع قادة المحطات تحاول إيجاد حل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، كانت الخطوة متذبذبة.
“تبا.”
ثم تابع تنظيف الدماء على الأرض. كانت عملية سريعة وأنهاها في بضع دقائق.
لوحت “كيرا” بيدها بازدراء.
“لماذا تظنين أننا نُحتجز؟ ليس كما لو أننا قادرون على خلق ظل قرمزي بشكل مصطنع .”
“أياً يكن. الوضع مخيف جدًا لدرجة أنني حتى لا أستطيع أن أغضب منها.”
“الجميع، رجاءً حافظوا على هدوئكم! لا يوجد شيء خطير! لا توجد أي مشاكل. نحن فقط ننقل أعضاء النقابة بناءً على أوامر قادة المحطات الذين يحاولون إيجاد حل لهذه المشكلة!”
لو لم يكن الوضع كذلك، لم تكن “كيرا” لتتمكن من العمل مع “أويف”. ربما كانت “أويف” تشعر بالأمر نفسه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سكويش… سكويش…”
تلك اللعينة…
“يجب أن تكون الغرفة معزولة بالصوت بما يكفي لئلا يلاحظ أحد أي شيء.”
الفكرة أزعجت “كيرا”.
“ما الذي يحدث بالضبط؟”
“تبا، أشعر بقشعريرة.”
“فشل…”
وهي تفرك ذراعيها، نظرت “كيرا” حولها. المنطقة الخارجية من القبو كانت هادئة للغاية. بالكاد تحدث أحد.
أخذ جوليان نفسًا عميقًا، وأغلق عينيه قبل أن يقف.
ملأ المكان أجواء غريبة.
كانت إيفلين عاجزة عن الكلام، ولم تعرف ماذا تقول.
بينما لم يتحدث أحد، استطاعت “كيرا” رؤية القلق على وجوه الكثيرين.
على الرغم من أن الحراس وأعضاء النقابة حاولوا قدر الإمكان أن يكونوا متكتمين حول أفعالهم، لم يمر الأمر دون أن يلاحظه الحشد الذي بدأ في الهيجان.
حاليًا، كان هناك خط دقيق بين الصمت والفوضى الكاملة. ومع أقل دافع، كانت الفوضى على وشك الحدوث.
“أنتم تهربون وتتركونا!”
“كيرا” فهمت مشاعر الجميع جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك اللعينة…
كانت هي أيضًا تشعر بالقلق من الوضع. هذا كان واضحًا جدًا بعدما سقط “ليون” أيضًا في الفوضى الحاصلة.
“إذا واصلنا التقدم، سنصل إلى المستوصف. هل تريد التحقق منه؟”
هذا جعلها تدرك بوضوح أن لا أحد حاليًا في أمان.
“هييييييك—”
لا أحد.
“دعونا ندخل!”
“همم؟”
“ما الذي يحدث بالضبط؟”
كانت “كيرا” على وشك الجلوس عندما لاحظت تغيرًا مفاجئًا قادمًا من الحراس الذين يجولون المنطقة، وأعضاء النقابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “با… ثُمب! با… ثُمب!”
بدا أنهم جميعًا يتجهون نحو المنطقة الداخلية.
لكن، بمجرد أن فتح عينيه، شعر بقلبه يتوقف.
قبل أن تتمكن من التعبير عن شيء ما، سبقها أحد من الحشد.
“ماذا يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيفلين مالت برأسها وهي تلاحظ هدوء كيرا. لم تبدو متأثرة كثيرًا بالموقف.
على الرغم من أن الحراس وأعضاء النقابة حاولوا قدر الإمكان أن يكونوا متكتمين حول أفعالهم، لم يمر الأمر دون أن يلاحظه الحشد الذي بدأ في الهيجان.
وهي تفرك ذراعيها، نظرت “كيرا” حولها. المنطقة الخارجية من القبو كانت هادئة للغاية. بالكاد تحدث أحد.
“هل يحدث شيء ما؟”
استمرت الصرخات في الارتداد في الخلفية، مسيطرة على الغرفة بأكملها.
“لماذا يتجه الجميع إلى المنطقة الداخلية من القبو؟
هل تتركوننا؟”
”….”
“هل… ينوون التخلي عنا؟”
∎| المستوى 2. [الخوف] الخبرة + 0.08%
الخط الرفيع الذي كان يفصل بين الهدوء والفوضى تحطم، وبدأت الفوضى تسود المنطقة الخارجية.
“الجميع، رجاءً حافظوا على هدوئكم! لا يوجد شيء خطير! لا توجد أي مشاكل. نحن فقط ننقل أعضاء النقابة بناءً على أوامر قادة المحطات الذين يحاولون إيجاد حل لهذه المشكلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحدًا تلو الآخر، سقطت الأجساد خلفي. ومع ذلك، توقفت الصرخات. حينها فقط مددت يدي نحو الباب وسحبته لفتحه.
“هراء…!”
“هل تعرفون من هو والدي؟”
“أنتم تهربون وتتركونا!”
الفكرة أزعجت “كيرا”.
رغم محاولات عضو النقابة لتهدئة الوضع، لم يؤد ذلك إلا إلى صب الزيت على النار، حيث بدأ المزيد من الناس في الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت لحظة عابرة.
حتى المتدربين بدأوا يحتجون.
“نعم، هذا قد ينجح.”
“ما الذي يحدث بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كان يتم قراءة كل خطوة مني، لم يكن كل شيء يسير كما أريد. لكنني لم أسمح لذلك بأن يؤثر عليّ. لم يكن بوسعي أن أسمح له بذلك.
”…هل لديكم أي إجابات؟ هل أنتم تهربون؟”
بدت إيفلين تشاركها نفس الرأي، حيث هزت رأسها وقالت،
“هل تعرفون من هو والدي؟”
∎| المستوى 1. [الدهشة] الخبرة + 0.6%
بدأ البعض بإلقاء أسماء عائلاتهم. شعرت كيرا باشمئزاز طفيف من المشهد. من سيهتم بعائلاتهم في مثل هذا الوضع؟
“أعتذر.”
ومع ذلك، فقد أحدث ذلك تأثيرًا ما.
عينان بلون بني فاتح تحدقان فيه مباشرة.
بدت إيفلين تشاركها نفس الرأي، حيث هزت رأسها وقالت،
“انتظر.”
“التباهي بمكانة عائلاتهم هكذا… يبدو الأمر سيئًا.”
أثناء حديثهم، اندفع الحراس إلى الأمام.
“ربما.”
سقط الحارس عند الباب على الأرض.
وضعت كيرا خنصرها في أذنها.
غطيت أذنيّ وأنا أشعر بنظرات كل الموجودين في الغرفة. كانت عيونهم البيضاء مثبتة عليّ، وأوردة بارزة على رقابهم، ولعاب يتدفق من أفواههم.
إيفلين مالت برأسها وهي تلاحظ هدوء كيرا. لم تبدو متأثرة كثيرًا بالموقف.
“كان هناك أحد هنا!”
“تبدين هادئة. هل لديك خطة؟”
ركض حارسان عبر ممرات المنطقة الداخلية للقبو. نظرًا لأن القوى العاملة كانت محدودة، ولأن المنطقة الداخلية للقبو كانت أشبه بالمتاهة، تم تقسيم الحراس إلى مجموعات من اثنين أو ثلاثة.
“خطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “با… ثُمب! با… ثُمب!”
لحست كيرا شفتيها.
كانت هي أيضًا تشعر بالقلق من الوضع. هذا كان واضحًا جدًا بعدما سقط “ليون” أيضًا في الفوضى الحاصلة.
ثم استدارت لتلقي نظرة على الحشد الذي بدأ في الاحتجاج ضد الحراس المتمركزين عند الباب المؤدي إلى المنطقة الداخلية.
”….تبا، بعيدًا عن والدي، هل تعرفون من أكون؟ دعوني أدخل!”
وهي تخدش عنقها، نظرت إلى إيفلين وقالت،
“كما تعلمين، أنا أتفق معهم نوعًا ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “با… ثُمب! با… ثُمب!”
“همم؟”
“أنتم تهربون وتتركونا!”
“حسنًا، فكري بالأمر. هناك شيء خاطئ بوضوح في هذا الوضع. في الواقع، يبدو أن ليون وجوليان قد تم استهدافهما عمدًا لأنهما اكتشفا شيئًا عن الشجرة تلك. وأيضًا، أويف اختفت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييييييك—”
“و…؟”
تنفست الصعداء.
“لا أعلم عنكِ، لكني أشعر وكأننا نُحتجز عمدًا.”
∎| المستوى 1. [الدهشة] الخبرة + 0.3%
“آه؟”
بدت إيفلين مرتبكة، ثم التفتت لتنظر من النوافذ إلى الخارج. كان العالم لا يزال أحمر، وهو مؤشر واضح على أن “الظل القرمزي” ما زال ساريًا.
كانت إيفلين عاجزة عن الكلام، ولم تعرف ماذا تقول.
لهذا السبب تحديدًا، كان من الصعب عليها فهم كلمات كيرا.
كان لديه الوسائل اللازمة للهروب.
“لماذا تظنين أننا نُحتجز؟ ليس كما لو أننا قادرون على خلق ظل قرمزي بشكل مصطنع .”
دلك كتفيه ونظر إلى يديه.
“هممم، ربما تكونين محقة. لا يزال هذا الوضع لا يعجبني.”
اعتقدت أنني أصبحت معتادًا على الخوف بعدما بدأت أفهمه.
“ماذا تقترحين؟”
ولم يكن الأمر كما لو أنها اختلفت مع ما قالته كيرا.
“الأمر بسيط في الواقع.”
“لماذا تظنين أننا نُحتجز؟ ليس كما لو أننا قادرون على خلق ظل قرمزي بشكل مصطنع .”
تنحنحت كيرا. ثم، وهي تواجه نفس اتجاه الحشد، اندفعت للأمام وهي تصرخ.
في نفس اللحظة، شعر بشيء يضغط على صدغه.
“هل تعرفون من هو والدي؟!”
غطيت أذنيّ وأنا أشعر بنظرات كل الموجودين في الغرفة. كانت عيونهم البيضاء مثبتة عليّ، وأوردة بارزة على رقابهم، ولعاب يتدفق من أفواههم.
”….”
في الوقت نفسه، انحنى الحارس الآخر ليفحص نبض الحارس الملقى.
”….تبا، بعيدًا عن والدي، هل تعرفون من أكون؟
دعوني أدخل!”
“أنت تفحصه، سأدخل المستوصف!”
“نعم!”
“دعونا ندخل!”
الفكرة أزعجت “كيرا”.
قبل أن تدرك إيفلين ما حدث، بدأت كيرا فجأة في قيادة الحشد بالكامل، متزعمة الاحتجاج.
ثم تابع تنظيف الدماء على الأرض. كانت عملية سريعة وأنهاها في بضع دقائق.
”….”
ثم استدارت لتلقي نظرة على الحشد الذي بدأ في الاحتجاج ضد الحراس المتمركزين عند الباب المؤدي إلى المنطقة الداخلية.
كانت إيفلين عاجزة عن الكلام، ولم تعرف ماذا تقول.
قبل أن أتمكن حتى من الرد، فتح الآخرون أفواههم وصرخوا.
لكن كان من الواضح أنه مع تدخل كيرا، بدأ الوضع يخرج عن السيطرة أكثر فأكثر.
“هووو.”
ولم يكن الأمر كما لو أنها اختلفت مع ما قالته كيرا.
“تبا.”
وهكذا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد.
“هاه…”
لو لم يكن الوضع كذلك، لم تكن “كيرا” لتتمكن من العمل مع “أويف”. ربما كانت “أويف” تشعر بالأمر نفسه أيضًا.
بتنهيدة طويلة ومتعبة، رفعت يدها بضعف قبل أن تقول،
“ه… هل تعرفون من هو والدي؟”
بمجرد وصولي إلى الباب، انتظرت لبضع ثوانٍ.
“هووو.”
***
سقط الحارس عند الباب على الأرض.
“ما زلنا لم نعثر على شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء. دعنا ننتقل إلى هذه المنطقة.”
“لا شيء. دعنا ننتقل إلى هذه المنطقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثُمب!”
ركض حارسان عبر ممرات المنطقة الداخلية للقبو. نظرًا لأن القوى العاملة كانت محدودة، ولأن المنطقة الداخلية للقبو كانت أشبه بالمتاهة، تم تقسيم الحراس إلى مجموعات من اثنين أو ثلاثة.
بمساعدة الخيوط، أخذ الحارس خطوة مشابهة للأمام.
بينما كان يعبث بسلاحه، نظر أحد الحراس إلى الأمام وقال،
“إذا واصلنا التقدم، سنصل إلى المستوصف. هل تريد التحقق منه؟”
اعتقدت أنني أصبحت معتادًا على الخوف بعدما بدأت أفهمه.
“أشك في أن هناك أحدًا هناك. تخميني الأفضل هو أن الهدف يتجه حاليًا نحو المخرج الرئيسي.”
لكن كان من الواضح أنه مع تدخل كيرا، بدأ الوضع يخرج عن السيطرة أكثر فأكثر.
”….حظًا موفقًا مع ذلك. السيد روجرز يحرس تلك المنطقة. ليس لديه أي فرصة للهروب.”
“خطة؟”
“صحيح ذلك.”
استمرت الصرخات في الارتداد في الخلفية، مسيطرة على الغرفة بأكملها.
أثناء حديثهم، اندفع الحراس إلى الأمام.
“ما زلنا لم نعثر على شيء؟”
كانت الأنفاق طويلة، لكن مع سرعتهم، لم يستغرق الأمر أكثر من بضع دقائق للوصول إلى وجهتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء. دعنا ننتقل إلى هذه المنطقة.”
“انتظر.”
“أياً يكن. الوضع مخيف جدًا لدرجة أنني حتى لا أستطيع أن أغضب منها.”
عندما اقتربوا، توقفوا.
غرقت الغرفة بأكملها في بحر من الصرخات.
تغيرت تعابيرهم فور نظرهم إلى الأمام.
“ثُمب! ثُمب! ثُمب!”
“كان هناك أحد هنا!”
ذهب تيار جليدي صعودا وهبوطا في عمودي الفقري في اللحظة التي سمعت فيها الصراخ.
عند مدخل المستوصف، كان هناك حارس مستلقٍ على الأرض وظهره مستند إلى الحائط. على الفور، اندفع الحارسان إلى الأمام.
فرز ذكرياته، ظهرت خريطة للمنطقة الداخلية في ذهنه، واتخذ خطوة إلى الأمام .
“أنت تفحصه، سأدخل المستوصف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخط الرفيع الذي كان يفصل بين الهدوء والفوضى تحطم، وبدأت الفوضى تسود المنطقة الخارجية.
“نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
سحب أحد الحراس سلاحه، ثم ركل باب المستوصف ليفتحه واقتحمه.
الأمر نفسه ينطبق على الجذور.
“كلاك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استعدت كمية كافية من الطاقة السحرية.”
في الوقت نفسه، انحنى الحارس الآخر ليفحص نبض الحارس الملقى.
وضعت كيرا خنصرها في أذنها.
وضع إصبعه على عنقه، وأغمض عينيه محاولًا الشعور بنبضه.
غطيت أذنيّ وأنا أشعر بنظرات كل الموجودين في الغرفة. كانت عيونهم البيضاء مثبتة عليّ، وأوردة بارزة على رقابهم، ولعاب يتدفق من أفواههم.
“با… ثُمب! با… ثُمب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسرب الدم من جبهته. لحسن الحظ، لم تكن مشكلة كبيرة. أخرج من جيبه مرهمًا كان قد أخذه من المستوصف، واستخدمه لوقف النزيف.
فتح عينيه فجأة في اللحظة التي شعر فيها بشيء ما.
“صحيح ذلك.”
لكن، بمجرد أن فتح عينيه، شعر بقلبه يتوقف.
تغير تعبير جوليان قليلاً بسبب الجهد، لكن كان بإمكانه تحمله.
عينان بلون بني فاتح تحدقان فيه مباشرة.
في نفس اللحظة، شعر بشيء يضغط على صدغه.
“كلاك!”
تبع ذلك صوت بارد.
أخذت نظرة أخيرة في اتجاه “ليون”، وعضضت على أسناني وأنا أشق طريقي خارج الغرفة.
“أعتذر.”
“أعتذر.”
ثُمب!
حرك أصابعه، فخطا الحارس خطوة أخرى، ثم أخرى.
سقط الحارس بعد ذلك بوقت قصير.
***
في نفس الوقت الذي سقط فيه، استدار جوليان ليواجه اتجاه الباب.
كانت الأنفاق طويلة، لكن مع سرعتهم، لم يستغرق الأمر أكثر من بضع دقائق للوصول إلى وجهتهم.
”…..”
“و…؟”
سادت حالة من الصمت في الأرجاء حتى خرجت شخصية أخيرًا.
“دعونا ندخل!”
“لن تصدق ما—”
“تبا.”
تمتد يد نحو كاحله في اللحظة التي خرج فيها. قبل أن يتمكن الحارس من الرد، شعر رأسه يدور وبدأ في التمايل.
وهي تفرك ذراعيها، نظرت “كيرا” حولها. المنطقة الخارجية من القبو كانت هادئة للغاية. بالكاد تحدث أحد.
استغل جوليان تلك اللحظة ليرتفع إصبعه ويوجهه نحو جبهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، كانت الخطوة متذبذبة.
ثُمب!
الفصل 173: الهروب [4]
مثل الحارس الأول، سقط جسده على الأرض، هامدًا.
“أنا… هاه… يجب أن أكون قادرًا على تحمل هذا…”
“هووو.”
كانت خطوة متذبذبة قليلًا، لكنها نجحت.
أخذ جوليان نفسًا عميقًا، وأغلق عينيه قبل أن يقف.
رغم محاولات عضو النقابة لتهدئة الوضع، لم يؤد ذلك إلا إلى صب الزيت على النار، حيث بدأ المزيد من الناس في الوقوف.
دلك كتفيه ونظر إلى يديه.
“هييييييك—”
“لقد استعدت كمية كافية من الطاقة السحرية.”
لم أتردد في اغتنام تلك الفرصة والابتعاد عن مكاني.
سحب جوليان جثة أحد الحراس إلى المستوصف، ثم توجه نحو الحارس الآخر. انتشرت خيوط من يده، تتحرك نحو الحارس الملقى على الأرض وتدخل في ملابسه.
لوحت “كيرا” بيدها بازدراء.
تغير تعبير جوليان قليلاً بسبب الجهد، لكن كان بإمكانه تحمله.
“خطة؟”
سرعان ما نهض الحارس من على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخط الرفيع الذي كان يفصل بين الهدوء والفوضى تحطم، وبدأت الفوضى تسود المنطقة الخارجية.
“درِب… درِب…!”
“أنت تفحصه، سأدخل المستوصف!”
تسرب الدم من جبهته. لحسن الحظ، لم تكن مشكلة كبيرة. أخرج من جيبه مرهمًا كان قد أخذه من المستوصف، واستخدمه لوقف النزيف.
“هووو.”
ثم تابع تنظيف الدماء على الأرض. كانت عملية سريعة وأنهاها في بضع دقائق.
قالت شيئًا على غرار “يجب أن أفعل شيئًا”، لكن هذا كل ما قالته قبل أن تختفي.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء. دعنا ننتقل إلى هذه المنطقة.”
سادت حالة من الصمت في المكان بينما كان يحدق في الحارس أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع ذلك صوت بارد.
مد يده، وأخذ جوليان قبعة الحارس ووضعها.
بمساعدة الخيوط، أخذ الحارس خطوة مشابهة للأمام.
ثم، وباتجاه الممر، أخذ خطوة للأمام.
“لا أستطيع أن أفشل هذه المرة.”
تاك—
“التباهي بمكانة عائلاتهم هكذا… يبدو الأمر سيئًا.”
بمساعدة الخيوط، أخذ الحارس خطوة مشابهة للأمام.
“حسنًا، فكري بالأمر. هناك شيء خاطئ بوضوح في هذا الوضع. في الواقع، يبدو أن ليون وجوليان قد تم استهدافهما عمدًا لأنهما اكتشفا شيئًا عن الشجرة تلك. وأيضًا، أويف اختفت.”
كانت خطوة متذبذبة قليلًا، لكنها نجحت.
أخذ جوليان نفسًا عميقًا، وأغلق عينيه قبل أن يقف.
أومأ جوليان برأسه عند رؤية ذلك، واتخذ خطوة أخرى.
وعند قيامه بذلك، اهتز أحد أصابعه، فخطا الحارس خطوة للأمام.
“كيرا” فهمت مشاعر الجميع جيدًا.
مرة أخرى، كانت الخطوة متذبذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
عبس جوليان.
تغيرت تعابيرهم فور نظرهم إلى الأمام.
حرك أصابعه، فخطا الحارس خطوة أخرى، ثم أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
مثل لاعب خيوط، بدأ جوليان يتحكم في الحارس ويحركه كما يشاء. مع كل خطوة كان يأخذها الحارس، أصبح تذبذب خطواته أقل، ولم يمضِ وقت طويل حتى بدأ الحارس في التحرك بشكل سلس.
“هل يحدث شيء ما؟”
وهو يشاهد من الخلف، وضع جوليان يده في جيبه وأسرع في اللحاق بالحارس.
ثُمب!
”….”
بينما كان يعبث بسلاحه، نظر أحد الحراس إلى الأمام وقال،
فرز ذكرياته، ظهرت خريطة للمنطقة الداخلية في ذهنه، واتخذ خطوة إلى الأمام .
“لن تصدق ما—”
كما فعل الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ∎| المستوى 2. [الخوف] الخبرة + 0.04%
“لا أستطيع أن أفشل هذه المرة.”
أخذ جوليان نفسًا عميقًا، وأغلق عينيه قبل أن يقف.
كان لديه الوسائل اللازمة للهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافحت من أجل التنفس.
“ربما.”
_________________________
“تبا، أشعر بقشعريرة.”
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيفلين مالت برأسها وهي تلاحظ هدوء كيرا. لم تبدو متأثرة كثيرًا بالموقف.
أخذت نظرة أخيرة في اتجاه “ليون”، وعضضت على أسناني وأنا أشق طريقي خارج الغرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
