الهروب [5]
الفصل 174: الهروب [5]
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حدث بالضبط؟ لقد لاحظنا ظهور خيوط في كل مكان، ولكن بسبب الأوامر، لم يُسمح لنا بالتحرك.”
لم أجب، بل استمريت في التنفس بعمق.
الممر كان طويلاً وهادئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هممم.”
تاك، تاك—
ضممت شفتي وسرّعت من خطواتي، متبعاً الخيط الذي وضعته.
الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه كان صوت خطواتي إلى جانب الحراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصطنع تقريبا .
بينما كنت أتحرك للأمام، لم أقابل أي حراس آخرين بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ربما سيجعلهم ذلك يظنون أنه الجاني أكثر.”
بالطبع، كان ذلك لأنني غادرت مؤخراً فقط.
“هل… هل هناك ماء؟”
لكنني كنت على وشك أن ألتقي بمجموعة قريباً.
“أتمنى أن ينجح هذا.”
“…بدأ الأمر لحظة دخولي إلى بُعد المرآة.”
وإلا، لن أعلم حقاً ماذا أفعل.
“بالطبع.”
“….”
“أنا أتبع هذا الخيط. أنا قادم من المستوصف.”
محاولاً تهدئة أعصابي، نظرت إلى الحارس الذي يسير بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أصعب مما توقعت.
لقد كان ميتاً منذ فترة، وعند النظرة الأولى، لم يكن يبدو عليه شيء غير طبيعي باستثناء إغلاق عينيه.
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
كنت قادراً على إخفاء هذه الحقيقة عبر خفض قبعته. بالطبع، سيكون ذلك عديم الفائدة إذا لاحظ أحدهم بعناية.
حينها، كنت أتذكر الموت مراراً وتكراراً.
بحركة خفيفة من إصبعي، تقدم للأمام.
كان ذلك ربما أكبر دليل.
كان الأمر غريباً، لكنه بدا وكأن إحساسي بدأ بالتلاشي.
ثم فتحت الصندوق ونظرت إلى محتوياته.
عادةً ما كنت أشعر بشيء أكثر عند قتل شخص ما.
“أنا أتبع هذا الخيط. أنا قادم من المستوصف.”
ورغم أنني بدأت أتعود على فكرة القتل، إلا أنها لم تكن مفهوماً أستطيع تقبله بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
ومع ذلك،
تحملت الضغط وخفضت رأسي لأتبع خيطاً معيناً يؤدي إلى المسار الذي أردت الذهاب إليه.
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
لم أشعر بشيء عند قتلهم.
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حدث بالضبط؟ لقد لاحظنا ظهور خيوط في كل مكان، ولكن بسبب الأوامر، لم يُسمح لنا بالتحرك.”
لا ذنب، لا غضب، لا شيء.
“شكرًا… شكرًا لك.”
….كان ذلك أمراً مقلقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واحد، اثنان، ثلاثة…”
رغم أن هذه كانت النقطة التي أردت الوصول إليها في مرحلة ما من حياتي، إلا أن السرعة التي وصلت بها إلى هذا الشعور كانت مقلقة.
“هناك الكثير منهم.”
كان ذلك غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بشيء عند قتلهم.
مصطنع تقريبا .
لا ذنب، لا غضب، لا شيء.
“هل أصبحت نظرتي للموت أقل حساسية بسبب المعركة مع ليون أو عند استخدام الورقة الأولى؟”
تذكرة الخروج الخاصة بي.
حينها، كنت أتذكر الموت مراراً وتكراراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
هل كان ذلك هو السبب وراء التغيير؟
“هل… هل هناك ماء؟”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر غريباً، لكنه بدا وكأن إحساسي بدأ بالتلاشي.
هززت رأسي في نهاية المطاف.
“تباً.”
لا، لم يكن ذلك هو السبب.
“نعم، يؤدي إلى هذا الاتجاه! أسرع!”
“…بدأ الأمر لحظة دخولي إلى بُعد المرآة.”
أخرج مجموعة من المفاتيح وفتح الباب لي، كاشفاً عن داخل مستودع ضخم.
أو بشكل أكثر تحديداً، اللحظة التي دخلت فيها محطة الإمدادات وظهرت الجذور. كان ذلك حين حدث التغيير على الأرجح.
لمست معصمه للحظة.
تنفست بعمق، تذكيراً بقلة الوقت الذي أملك.
من خلال الهالة التي تنبعث من أجسادهم، بدا أن جميعهم أقوى مني.
كنت بحاجة إلى الهروب.
“ما الذي يحدث؟!”
نظرت إلى الأمام، وحركت أصابعي، ثم أسرعت في خطواتي.
وكنت كذلك، لأنني كنت ما زلت أتحكم بالجثة.
تبعني الحارس بجانبي.
وفي الوقت ذاته، أغلقت عيني ونشرت الخيوط في كافة الأنحاء. اهتز صدري بسبب استنزاف المانا، وشحب وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفساً عميقاً آخر فقط لأظهر أنني كنت متعباً.
تحملت الضغط وخفضت رأسي لأتبع خيطاً معيناً يؤدي إلى المسار الذي أردت الذهاب إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى الهروب.
سار كل شيء بسلاسة حتى،
“هل أصبحت نظرتي للموت أقل حساسية بسبب المعركة مع ليون أو عند استخدام الورقة الأولى؟”
“هل تتبع الخيط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريعاً…! هاا… هاا… إنه يهرب… هاا… هذا هو الشخص!”
“نعم، يؤدي إلى هذا الاتجاه! أسرع!”
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
“هناك الكثير منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….وجدتك.”
سمعت أصواتاً قادمة من الأمام.
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
بدأ القلق يتسرب إلى صدري فور سماعي الأصوات.
“هاا… هاا…”
ضممت شفتي وسرّعت من خطواتي، متبعاً الخيط الذي وضعته.
“ساعدني في حراسة الإمدادات أثناء وجودنا هنا.”
كانت طرقنا ستتقاطع قريبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
وكان أملي الوحيد أن يمروا بجانبي دون التوقف.
لعنت بصمت تحت أنفاسي.
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….وجدتك.”
لكن بالطبع، لماذا يمرون بجانبي فقط؟
رغم أن هذه كانت النقطة التي أردت الوصول إليها في مرحلة ما من حياتي، إلا أن السرعة التي وصلت بها إلى هذا الشعور كانت مقلقة.
لم أترك لهم زمام المبادرة، فتحدثت أولاً.
______________________
“أنا أتبع هذا الخيط. أنا قادم من المستوصف.”
لسوء الحظ، كان ذلك المكان محروساً بشكل ما.
ثم أشرت إلى خيط آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
“أنا لا أعلم بنفسي ما الذي حدث. كنت أمشي بجانب شريكي عندما لاحظت أن هناك شيئاً غير صحيح. وعندما سألته، بدأ بالركض بعيداً. يبدو أنه تنكر كحارس للهرب. لحسن الحظ، لاحظت ذلك في الوقت المناسب.”
“مفهوم!”
“أنا أتبع هذا الخيط. أنا قادم من المستوصف.”
“نعم…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى الهروب.
غادر الحراس مباشرة بعد ذلك.
كان ذلك غير طبيعي.
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
“…بدأ الأمر لحظة دخولي إلى بُعد المرآة.”
“….لقد نجح الأمر.”
أخذت نفساً عميقاً لتهدئة نفسي، وتبعت الخيط الذي وضعته على الأرض.
بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
وكل ذلك بفضل الجثة التي بجانبي.
بأكثر من طريقة، أصبحت المواقف أكثر يأساً بالنسبة لي. لكنني لم أشعر بالقلق.
نظراً لأن الشخص الذي كان بحاجة إلى الهروب هو فرد واحد فقط، كانت لديهم أسباب أقل للاشتباه بي، خاصة أنني كنت أرتدي زي الحراس.
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
وفي الوقت ذاته، لأن تبادلنا كان سريعاً، لم يلاحظوا الخيوط التي كانت ملفوفة داخل جسد الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هنا.”
ليس أن اكتشافها كان سهلاً بالنظر إلى أن الخيوط كانت رفيعة للغاية، وكنت أتحسن في التحكم بها.
كان الطريق أمامي يتفرع إلى اليسار واليمين.
مع ذلك، هذا لم يكن ضماناً كاملاً.
بحركة خفيفة من إصبعي، تقدم للأمام.
لو توقف الاثنان لفحص الوضع بشكل صحيح، كان من الممكن أن يلاحظا شيئاً.
بالنظر حولي، ما استقبل نظري كان مئات فوق مئات من الأرفف مع عشرات الصناديق المبعثرة في كل مكان.
بالطبع، كان ذلك فقط إذا لاحظا وجهي أولاً.
كانت طرقنا ستتقاطع قريبا.
كان ذلك ربما أكبر دليل.
لو توقف الاثنان لفحص الوضع بشكل صحيح، كان من الممكن أن يلاحظا شيئاً.
فوجهي كان، بعد كل شيء، لا يُنسى.
ثم فتحت الصندوق ونظرت إلى محتوياته.
كان من المزعج أن أكون بهذا الوسامة.
وفي الوقت ذاته، أغلقت عيني ونشرت الخيوط في كافة الأنحاء. اهتز صدري بسبب استنزاف المانا، وشحب وجهي.
على الأقل، في مثل هذه المواقف.
كان الحراس سريعين.
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت نفساً عميقاً لتهدئة نفسي، وتبعت الخيط الذي وضعته على الأرض.
أثناء الطريق، مررت بالعديد من الحراس، ولكن كما في المرة الأولى، لم يلاحظ أحد شيئاً.
بحركة خفيفة من إصبعي، تقدم للأمام.
“….اقتربت.”
بدأت خطواتي تتباطأ تدريجياً بعد مروري بممر معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….وجدتك.”
لكي أهرب، كان عليّ أولاً الدخول إلى مساحة التخزين.
بتحكمي بالحارس، جعلته يركض نحو الممر الأيسر.
لسوء الحظ، كان ذلك المكان محروساً بشكل ما.
______________________
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
كنت قادراً على إخفاء هذه الحقيقة عبر خفض قبعته. بالطبع، سيكون ذلك عديم الفائدة إذا لاحظ أحدهم بعناية.
لم تكن هذه هي المشكلة الوحيدة.
عادةً ما كنت أشعر بشيء أكثر عند قتل شخص ما.
بدون مفتاح، لن يستطيع أحد دخول مساحة التخزين.
ورغم أنني بدأت أتعود على فكرة القتل، إلا أنها لم تكن مفهوماً أستطيع تقبله بالكامل.
لحسن الحظ، كنت أملك المفتاح بفضل خافيير.
“هذا المتدرب أكثر مكرًا مما توقعت.”
توقفت عند تقاطع يؤدي إلى مساحة التخزين، وأخذت نفساً عميقاً.
شعرت بنظرة الحارس على ظهري لحظة دخولي.
كان الطريق أمامي يتفرع إلى اليسار واليمين.
تحملت الضغط وخفضت رأسي لأتبع خيطاً معيناً يؤدي إلى المسار الذي أردت الذهاب إليه.
إلى يميني كان الممر المؤدي إلى مساحة التخزين، بينما اليسار كان يؤدي إلى منطقة أخرى.
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
كنت بحاجة إلى الذهاب إلى اليمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هممم.”
“هاا… هاا…”
كان تنفسي متقطعاً بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
أثناء استعادة أنفاسي، نظرت بحذر إلى الزاوية.
“لقد قمت بعمل جيد.”
“واحد، اثنان، ثلاثة…”
بينما أبقيت رأسي منخفضاً، بدأت أنقل بعض المعلومات له.
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
من خلال الهالة التي تنبعث من أجسادهم، بدا أن جميعهم أقوى مني.
“ما الذي يحدث؟!”
“تباً.”
“لابد أنك متعب.”
لعنت بصمت تحت أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الحارس ذراعه على كتفي محاولاً تهدئتي.
كان الأمر أصعب مما توقعت.
كلانك—
لكن لم يكن الأمر وكأنه لم يكن لدي خطة.
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
أدرت رأسي نحو الحارس بجانبي، وأخذت بضع دقائق أخرى لاستعادة أنفاسي قبل أن أحرك إصبعي بخفة.
لكنني كنت على وشك أن ألتقي بمجموعة قريباً.
تحرك الحارس، متجاوزاً الزاوية.
كنت بحاجة إلى الذهاب إلى اليمين.
“من هناك؟!”
بالطبع، كان ذلك فقط إذا لاحظا وجهي أولاً.
“…..من أنت؟ اذكر هويتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الحارس ذراعه على كتفي محاولاً تهدئتي.
بمجرد أن تجاوز الزاوية، أصبح الحراس المتمركزون عند منطقة الإمدادات في حالة تأهب.
“من هناك؟!”
بتحكمي بالحارس، جعلته يركض نحو الممر الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. على الأرجح، سيستغرق الشخص العادي بضعة أيام لتفحص جميع العناصر المخزنة داخل هذا المكان.
“هيه!”
لكي أهرب، كان عليّ أولاً الدخول إلى مساحة التخزين.
“توقف…!”
الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه كان صوت خطواتي إلى جانب الحراس.
بمجرد أن سمعت صرخاتهم، اندفعت أنا أيضاً خارج الزاوية.
ورغم أنني بدأت أتعود على فكرة القتل، إلا أنها لم تكن مفهوماً أستطيع تقبله بالكامل.
“آه!؟”
كلانك—
“ما هذا…!”
ربما ليس طويلاً، لأنهم بمجرد أن اقتربوا بما فيه الكفاية، سيلاحظون الخيوط التي كانت ملفوفة حول جسده.
عندما خرجت، بدا الحراس متفاجئين وتوقفوا.
….كان ذلك أمراً مقلقاً.
ومرة أخرى، أخذت زمام المبادرة للتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سريعاً…! هاا… هاا… إنه يهرب… هاا… هذا هو الشخص!”
من خلال ذكريات الحراس، وخبرة خافيير، كنت أعرف بالضبط كيف أتنقل في هذا المكان.
بينما كنت أتكلم، وضعت يدي على ركبتيَّ بينما حركت أصابعي للتحكم بالجثة التي اختفت بالفعل في الجهة المقابلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القلق يتسرب إلى صدري فور سماعي الأصوات.
“ما الذي يحدث؟!”
“هل… هل هناك ماء؟”
“إنه… الجاني… هاا… هرب!”
“ساعدني في حراسة الإمدادات أثناء وجودنا هنا.”
كان الحراس سريعين.
الفصل 174: الهروب [5]
فور أن أخبرتهم عن الوضع، بدأوا بالتحرك مجدداً.
لكن لم ينته الأمر بعد.
وبينما كانوا يبتعدون، واصلت التحكم بالجثة.
هذا ما كان الحراس على الأرجح يفكرون فيه.
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
كان ذلك غير طبيعي.
لم أكن أعلم كم من الوقت قد يمنحني هذا.
كنت قد أخذت ذلك في الحسبان مسبقاً.
ربما ليس طويلاً، لأنهم بمجرد أن اقتربوا بما فيه الكفاية، سيلاحظون الخيوط التي كانت ملفوفة حول جسده.
ومع ذلك،
“لا، ربما سيجعلهم ذلك يظنون أنه الجاني أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاا… هاا…”
محاولاً تهدئة أعصابي، نظرت إلى الحارس الذي يسير بجانبي.
متكئاً على الحائط، اقترب مني حارس آخر.
“هناك الكثير منهم.”
على عكس الحراس الآخرين، بقي هذا الحارس خلفهم.
“ما هذا…!”
“لابد أنك متعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، هذا لم يكن ضماناً كاملاً.
“هاا… هاا…”
“لابد أنك متعب.”
لم أجب، بل استمريت في التنفس بعمق.
ومع ذلك، بفضل الخيوط المنتشرة، لم أقلق بشأن ملاحظته أنها تأتي مني.
كانت تلك طريقتي للتعبير عن أنني كنت كذلك.
بدأت خطواتي تتباطأ تدريجياً بعد مروري بممر معين.
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حدث بالضبط؟ لقد لاحظنا ظهور خيوط في كل مكان، ولكن بسبب الأوامر، لم يُسمح لنا بالتحرك.”
بالطبع، كان ذلك فقط إذا لاحظا وجهي أولاً.
“هذا…”
“سأغلق الباب. اطرق عندما تنتهي.”
أخذت نفساً عميقاً آخر فقط لأظهر أنني كنت متعباً.
كلانك—
وكنت كذلك، لأنني كنت ما زلت أتحكم بالجثة.
وإلا، لن أعلم حقاً ماذا أفعل.
ومع ذلك، بفضل الخيوط المنتشرة، لم أقلق بشأن ملاحظته أنها تأتي مني.
ليس أن اكتشافها كان سهلاً بالنظر إلى أن الخيوط كانت رفيعة للغاية، وكنت أتحسن في التحكم بها.
بينما أبقيت رأسي منخفضاً، بدأت أنقل بعض المعلومات له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر غريباً، لكنه بدا وكأن إحساسي بدأ بالتلاشي.
“أنا لا أعلم بنفسي ما الذي حدث. كنت أمشي بجانب شريكي عندما لاحظت أن هناك شيئاً غير صحيح. وعندما سألته، بدأ بالركض بعيداً. يبدو أنه تنكر كحارس للهرب. لحسن الحظ، لاحظت ذلك في الوقت المناسب.”
كنت بحاجة إلى الذهاب إلى اليمين.
“….هممم.”
“هوو.”
عبس الحارس بجانبي.
وكان أملي الوحيد أن يمروا بجانبي دون التوقف.
“هذا المتدرب أكثر مكرًا مما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
“أليس كذلك…؟ رغم ملاحقته لفترة طويلة، بالكاد تمكنت من مجاراته…. هاا… هاا… سمعت أنه كان المتدرب الأول في هافن… هاا… يبدو أن اللقب يستحقه.”
سمعت أصواتاً قادمة من الأمام.
“لقد قمت بعمل جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المزعج أن أكون بهذا الوسامة.
وضع الحارس ذراعه على كتفي محاولاً تهدئتي.
دعمت نفسي بمساعدة الجدار ورائي، بالكاد كنت قادرا على الوقوف.
لمست معصمه للحظة.
بالنظر حولي، ما استقبل نظري كان مئات فوق مئات من الأرفف مع عشرات الصناديق المبعثرة في كل مكان.
“هل يمكنك الوقوف؟”
“هل… هل هناك ماء؟”
“أعتقد ذلك.”
لم أكن أعلم كم من الوقت قد يمنحني هذا.
دعمت نفسي بمساعدة الجدار ورائي، بالكاد كنت قادرا على الوقوف.
تذكرة الخروج الخاصة بي.
أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه كان صوت خطواتي إلى جانب الحراس.
“ساعدني في حراسة الإمدادات أثناء وجودنا هنا.”
“آه؟”
“هل… هل هناك ماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحراس لم يكونوا أغبياء.
“ماء؟”
بينما أبقيت رأسي منخفضاً، بدأت أنقل بعض المعلومات له.
“هاا… نعم، أنا عطشان.”
لكن لسوء حظهم، كنت أعلم.
نظر الحارس لي بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك بعض منه في المستودع.”
كانت طرقنا ستتقاطع قريبا.
أخرج مجموعة من المفاتيح وفتح الباب لي، كاشفاً عن داخل مستودع ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القلق يتسرب إلى صدري فور سماعي الأصوات.
“اذهب وخذ ما تريده. عد عندما تنتهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. على الأرجح، سيستغرق الشخص العادي بضعة أيام لتفحص جميع العناصر المخزنة داخل هذا المكان.
“شكرًا… شكرًا لك.”
أدرت رأسي نحو الحارس بجانبي، وأخذت بضع دقائق أخرى لاستعادة أنفاسي قبل أن أحرك إصبعي بخفة.
شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
“إنه… الجاني… هاا… هرب!”
شعرت بنظرة الحارس على ظهري لحظة دخولي.
ترجمة : TIFA
“سأغلق الباب. اطرق عندما تنتهي.”
لحسن الحظ، كنت أملك المفتاح بفضل خافيير.
“بالطبع.”
تبعني الحارس بجانبي.
كلانك—
بالنظر حولي، ما استقبل نظري كان مئات فوق مئات من الأرفف مع عشرات الصناديق المبعثرة في كل مكان.
أُغلق الباب خلفي مباشرة.
كان الحراس سريعين.
حدقت فيه لبضع ثوان، ثم خفضت رأسي لأحدق في ساعدي.
تاك، تاك—
“لقد تم الإمساك بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المزعج أن أكون بهذا الوسامة.
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
“لقد تم الإمساك بي.”
من خلال السماح لي بدخول مساحة التخزين، تمكن الحارس بسهولة من معرفة أن الخيوط كانت تأتي مني.
أو بشكل أكثر تحديداً، اللحظة التي دخلت فيها محطة الإمدادات وظهرت الجذور. كان ذلك حين حدث التغيير على الأرجح.
الحراس لم يكونوا أغبياء.
“…بدأ الأمر لحظة دخولي إلى بُعد المرآة.”
كان بإمكانهم بسهولة استنتاج أن هناك شيئاً ما خطأ.
“بالطبع.”
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
وبينما كانوا يبتعدون، واصلت التحكم بالجثة.
بأكثر من طريقة، أصبحت المواقف أكثر يأساً بالنسبة لي. لكنني لم أشعر بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القلق يتسرب إلى صدري فور سماعي الأصوات.
كنت قد أخذت ذلك في الحسبان مسبقاً.
“اذهب وخذ ما تريده. عد عندما تنتهي.”
حتى الآن، لا يزال كل شيء يسير كما أردت.
“توقف…!”
“صحيح، لقد نجح الأمر في النهاية.”
بينما أبقيت رأسي منخفضاً، بدأت أنقل بعض المعلومات له.
لكن لم ينته الأمر بعد.
“هاا… نعم، أنا عطشان.”
دخول مساحة التخزين كان الخطوة الأولى في خطتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بشيء عند قتلهم.
بالنظر حولي، ما استقبل نظري كان مئات فوق مئات من الأرفف مع عشرات الصناديق المبعثرة في كل مكان.
“لقد تم الإمساك بي.”
…. على الأرجح، سيستغرق الشخص العادي بضعة أيام لتفحص جميع العناصر المخزنة داخل هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحراس لم يكونوا أغبياء.
هذا ما كان الحراس على الأرجح يفكرون فيه.
وكان أملي الوحيد أن يمروا بجانبي دون التوقف.
لكن لسوء حظهم، كنت أعلم.
كنت بحاجة إلى الذهاب إلى اليمين.
من خلال ذكريات الحراس، وخبرة خافيير، كنت أعرف بالضبط كيف أتنقل في هذا المكان.
كان الحراس سريعين.
وباتباع صف معين من الصناديق، توقفت عند قسم معين.
على الأقل، في مثل هذه المواقف.
“يجب أن يكون هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
متوقفاً أمام صندوق معين، مررت إصبعي عليه وتتبعته إلى الأسفل.
“هل يمكنك الوقوف؟”
ثم فتحت الصندوق ونظرت إلى محتوياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ربما سيجعلهم ذلك يظنون أنه الجاني أكثر.”
“….”
بدأت خطواتي تتباطأ تدريجياً بعد مروري بممر معين.
وقفت بصمت لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. على الأرجح، سيستغرق الشخص العادي بضعة أيام لتفحص جميع العناصر المخزنة داخل هذا المكان.
“….وجدتك.”
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
تذكرة الخروج الخاصة بي.
ترجمة : TIFA
“إنه… الجاني… هاا… هرب!”
تاك، تاك—
______________________
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
“هذا…”
ترجمة : TIFA
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
بالطبع، كان ذلك لأنني غادرت مؤخراً فقط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
