حجاب الخداع [4]
الفصل 191: حجاب الخداع [4]
“سيكون ذلك أفضل.”
كان ذلك منطقيًا، لكنه لم يكن تمامًا الجواب الذي كنت أبحث عنه.
هذه المهارة…
بالرغم من علمي أنه لم يكن حقيقيًا، وأن جسده الحقيقي كان بعيدًا، إلا أنني تحت نظرته شعرت بعجزٍ تام.
أعلى رأسي بدأ يؤلمني، ورؤيتي تشوشت قليلًا.
“لم يعطوني شيئًا. كل ما فعلوه هو المساعدة في إضعاف عقول من يعيشون هنا. الأمر ذاته ينطبق على مجموعتك. لولاهم، لما استطعتُ فعل ذلك.”
لحسن الحظ، لم يستمر هذا الشعور طويلًا، وسرعان ما عدت إلى وعيي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن موافقتها مفاجئة لي.
“هاا… هااا…”
“حسنًا.”
دون أن أدرك، كان تنفسي ثقيلاً، وشفتي جافتين.
“هاه…؟”
بلّلت شفتي بلساني، ثم نظرتُ إلى البومة التي كانت مسترخية على الطاولة، تحدّق بي بهدوء. كانت عيناها تتوهجان بفضول هادئ، يكاد يكون غير مبالٍ.
لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي أردت معرفتها.
لم تقل أي شيء، لكنها بالفعل قالت كل ما تحتاج إلى قوله.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
“كما هو متوقع، علاقة ملتوية أخرى.”
”…ما تراه ليس حقيقيًا. ‘حجاب الخداع’ هي مهارة تتيح لك إلقاء الأوهام. طالما ركزت انتباهك على ما تريد تغييره، ستتمكن من تغيير الواقع الذي تراه عيناك.”
ليون، ديليلا، أطلس، والآن الشجرة… يبدو أنني كنت بارعًا في هذا النوع من الأمور.
أغمضتُ عيني وأخذت نفسًا عميقًا.
ضحكتُ بمرارة بينما جلست على الكرسي.
“تلقيتَ مساعدة؟”
“فهمت، لا حاجة لتذكيري.”
“كما هو متوقع، علاقة ملتوية أخرى.”
منذ البداية، كنتُ مدركًا للمخاطر عندما اقترحتُ شيئًا كهذا. في مرحلةٍ ما، اعتقدتُ أن الشجرة قد رفضت اقتراحي، وأنني سأموت، لكن في النهاية، قبلت به.
كما أن الاسم رائع بالفعل.
لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي أردت معرفتها.
بما أنه لا يوجد أحد هنا، فلم يكن هناك ضرر في الضحك. كنت متأكدًا من أنهم سيُصدمون لو رأوني هكذا، لكنني كنت واثقًا أيضًا من أنهم سيتفهّمون عندما يعرفون اسم البومة.
“لن أسألك عن مكان جسدك الحقيقي، لكن ماذا عن شكلك الحالي؟ هل سيتمكن الآخرون من رؤيتك بهذا الشكل؟”
…أو هكذا ظننت في البداية.
“…نعم، سيتمكنون من ذلك.”
حسب معرفتي، لم تكن الشجرة أقوى من قادة المحطة ، بل كانت على قدم المساواة معهم.
“إذًا…”
دون أن أدرك، كان تنفسي ثقيلاً، وشفتي جافتين.
“يمكنني الاختباء داخل جسدك دون أي مشكلة. كما أنه لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة حتى لو رأوني. فأنا مجرد حيوان غير مؤذٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“هذا صحيح…”
ارتجفت الفكرة داخلي.
لكن بومة؟ سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء. من المؤكد أنها ستجذب الكثير من الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنهم تورطوا في هذه الحادثة، إن كانوا فعلًا من السماء المقلوبة، فلا داعي لبقائهم هنا.
ومع ذلك، لم يكن ذلك ليغير شيئًا عن وضعي الحالي، لذا لم يكن الأمر مهمًا جدًا.
“كيف تمكنتَ من وضع الجميع في وهم؟ وماذا عن الذكريات التي محوتها مني؟”
وعلى صعيد آخر،
“حجاب الخداع… أتساءل كيف يعمل.”
“ماذا يجب أن أناديك؟ بما أنك بومة، فإن مناداتك بالشجرة لا يبدو مناسبًا. كما أنني لا أستطيع مناداتك بالبومة فقط. من الأفضل أن أعطيك اسمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بومة؟ سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء. من المؤكد أنها ستجذب الكثير من الأنظار.
“اسم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
أمالت البومة رأسها، وكأنها تفكر بعمق، لكنها في النهاية هزّت رأسها.
حسنًا، نوعًا ما. ليس كل شيء.
“افعل ما تشاء. لا يهمني.”
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
“سيكون ذلك أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…لكنني لم أفعل هذا وحدي. لقد تلقيت مساعدة.”
حان دوري الآن للتفكير.
“أفهم…”
فكرتُ في الأمر لفترة طويلة، ليس لأنني وجدت المهمة صعبة، بل لأنني ببساطة كنتُ سيئًا في اختيار الأسماء.
لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي أردت معرفتها.
“كلب”
“هل تعرف كيف يبدون؟ ما الذي قدموه لك، أو أي شيء عنهم؟”
“قط”
حككتُ رأسي.
“فأر”
لم يكن هذا فقط ما يثير تساؤلاتي.
هناك الكثير من الأسماء التي من المحتمل أن تجعل الناس يحدّقون بي باشمئزاز.
حدّقتُ في المشهد أمامي، وشعرتُ بأنفاسي تزداد ثقلًا.
… حسنًا، على الأقل كنتُ أعلم أن حسي في التسمية سيئ للغاية.
ماذا يعني ذلك…؟ هل كان يقترح أن الجاني كان داخل المحطة، وقام بنوع من الطقوس لإضعافنا؟ أم…؟ ابتلعتُ ريقي.
“أوه.”
هزّ البومة -العظيمة رأسه.
حككتُ رأسي.
لم يكن هناك فائدة من التفكير في ذلك الآن. كنت سأكتشف الأمر بطريقة أو بأخرى. على الأقل، عرفتُ الآن أن هناك شخصًا ما مختبئًا بين طلاب السنة الأولى.
“آه…!”
“……”
حينها خطرت لي الفكرة أخيرًا.
“ماذا لو دمجت هذه المهارة مع سحري العاطفي؟”
بعد عصر كل حكمتي وخبرتي، تمكنتُ من ابتكار اسم رائع.
هناك الكثير من الأسماء التي من المحتمل أن تجعل الناس يحدّقون بي باشمئزاز.
“هذا هو، وجدتها!”
…وإذا كان ذلك صحيحًا، فكيف يمكنني كشف هويتهم؟
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
في لحظة، ظهرت الجذور من جميع الجهات، متشابكة حول كل قطعة أثاث في الغرفة. تسلّقت الجدران، والتفت حول المصابيح، وزحفت على الأرض مثل كروم متحركة.
“البومة -العظيمة!”
أرحتُ عقلي.
م:م: يوجد احتمال ان اغير الأسم
حينها خطرت لي الفكرة أخيرًا.
بعد عصر كل حكمتي وخبرتي، تمكنتُ من ابتكار اسم رائع.
بدأتُ بالضحك على نفسي.
“لم يعطوني شيئًا. كل ما فعلوه هو المساعدة في إضعاف عقول من يعيشون هنا. الأمر ذاته ينطبق على مجموعتك. لولاهم، لما استطعتُ فعل ذلك.”
لم يكن الاسم رائعًا فقط، بل كان مضحكًا أيضًا.
دون أن أدرك، كان تنفسي ثقيلاً، وشفتي جافتين.
“هاهاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…؟”
بما أنه لا يوجد أحد هنا، فلم يكن هناك ضرر في الضحك. كنت متأكدًا من أنهم سيُصدمون لو رأوني هكذا، لكنني كنت واثقًا أيضًا من أنهم سيتفهّمون عندما يعرفون اسم البومة.
“البومة -العظيمة!”
“……”
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
الغريب أن البومة -العظيمة لم يقل أي شيء، واكتفى بالتحديق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هااا…”
لم أستطع تخمين ما كان يفكر فيه، لكن بما أنه لا يعرف المشاعر، لم أقلق بشأن كونه غاضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…لكنني لم أفعل هذا وحدي. لقد تلقيت مساعدة.”
“…افعل ما تشاء.”
“كما هو متوقع، علاقة ملتوية أخرى.”
في النهاية، حصلتُ على موافقته، وابتهجتُ في داخلي.
في لحظة، ظهرت الجذور من جميع الجهات، متشابكة حول كل قطعة أثاث في الغرفة. تسلّقت الجدران، والتفت حول المصابيح، وزحفت على الأرض مثل كروم متحركة.
لكن الحماس سرعان ما تلاشى، حيث تذكرت وضعي الحالي، فتنحنحتُ لأستعيد تركيزي.
“فأر”
“ماذا عن أولئك الذين كانوا في الوهم؟ ألن يكون الوضع معقدًا؟ الكثير منهم يعرف—”
“إذًا…”
“باستثناءك، لن يتذكر أحد.”
“تلقيتَ مساعدة؟”
أجاب البومة -العظيمة بنبرة مسطحة. الغريب أن نبرته كانت أكثر جمودًا من المعتاد.
لعقت شفتي عند التفكير فيها.
غريب جدًا…
“باستثناءك، لن يتذكر أحد.”
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
“ما هو…؟”
“لا، مستحيل. لديه فقط معرفة بدائية بالمشاعر. من المحتمل أن الأمر مجرد وهم في رأسي.”
حككتُ رأسي.
كما أن الاسم رائع بالفعل.
هذه المهارة…
لكن هذا ليس مهمًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بومة؟ سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء. من المؤكد أنها ستجذب الكثير من الأنظار.
“هل تقول إنك محوت ذكريات كل من كان داخل الرؤية…؟”
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
“صحيح.”
“ماذا يجب أن أناديك؟ بما أنك بومة، فإن مناداتك بالشجرة لا يبدو مناسبًا. كما أنني لا أستطيع مناداتك بالبومة فقط. من الأفضل أن أعطيك اسمًا.”
رد البومة -العظيمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مثالية.
“….ستبقى هناك بعض الآثار لي في أرجاء المدينة، لكنها ستستغرق وقتًا حتى يكتشفها البشر. يمكنك استغلال هذا الوقت للعودة إلى مكانك دون إثارة أي شكوك.”
لكن هناك شيء آخر كان يثير فضولي أكثر.
“آه.”
كان ذلك منطقيًا، لذا لم أطرح المزيد من الأسئلة حول الأمر.
لكن كان هناك شيء آخر أثار فضولي.
شعرتُ بالارتباك من تصرفه، لكن قبل أن أنطق بكلمة، اتسعت عيناي عندما تغير السرير فجأة، وتحول إلى طاولة خشبية ضخمة.
“هناك شيء آخر أود معرفته، إن لم يكن لديك مانع.”
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
“ما هو…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“كيف تمكنتَ من وضع الجميع في وهم؟ وماذا عن الذكريات التي محوتها مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد البومة -العظيمة .
لم يكن هذا فقط ما يثير تساؤلاتي.
عندها، تحدث البومة -العظيمة.
حسب معرفتي، لم تكن الشجرة أقوى من قادة المحطة ، بل كانت على قدم المساواة معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أسألك عن مكان جسدك الحقيقي، لكن ماذا عن شكلك الحالي؟ هل سيتمكن الآخرون من رؤيتك بهذا الشكل؟”
صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
كيف تمكنت من التأثير عليهم جميعًا بعمق، وفي نفس الوقت، السيطرة على المحطة بأكملها بهذه السرعة؟
مهارتي الجديدة.
بالتأكيد، لم يكن هناك أي طريقة لعدم ملاحظة الأشخاص الأقوياء إن كان هناك خطب ما.
“آه…!”
في هذه الحالة، كيف كان ذلك ممكنًا…؟
كل شيء… بدا حقيقيًا جدًا.
“عشر سنوات.”
“يمكنني الاختباء داخل جسدك دون أي مشكلة. كما أنه لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة حتى لو رأوني. فأنا مجرد حيوان غير مؤذٍ.”
أجابت البومة، وعيناها تنظران إليّ بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكرت.
“استغرقني الأمر عشر سنوات لأتغلغل في عقولهم إلى الحد الذي يمكنني فيه سحبهم إلى العالم الوهمي. ببطء، شيئًا فشيئًا، تسللتُ إلى عقولهم، منتظرًا اللحظة المناسبة لإلقاء الوهم. استدراج شخص واحد ليس صعبًا، لكن استدراج العديد صعب. وصولك كان في اللحظة التي كانت فيها عقولهم في أضعف حالاتها. كنتَ متغيرًا غير متوقع. اضطررت إلى استهلاك قدر كبير من قوتي فقط لأحبسك داخل الوهم.”
“صحيح.”
“أفهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلب”
كان ذلك منطقيًا، لكنه لم يكن تمامًا الجواب الذي كنت أبحث عنه.
بالرغم من علمي أنه لم يكن حقيقيًا، وأن جسده الحقيقي كان بعيدًا، إلا أنني تحت نظرته شعرت بعجزٍ تام. أعلى رأسي بدأ يؤلمني، ورؤيتي تشوشت قليلًا.
ظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، حتى سمعت صوتها مرة أخرى.
السماء المقلوبة.
”…لكنني لم أفعل هذا وحدي. لقد تلقيت مساعدة.”
“هل يمكن أن لا يكون لهم علاقة بالأمر…؟”
“هاه؟”
رفعت رأسي فجأة، محدقًا فيها.
“حسنًا.”
“تلقيتَ مساعدة؟”
“هاهاهاها.”
“صحيح.”
“هاهاهاها.”
لم تكن موافقتها مفاجئة لي.
“متى قرروا مساعدتك؟”
كنت أتوقع أن يتلقى البومة -العظيمة بعض المساعدة. رغم أنه انتظر فترة طويلة، لم يكن من المنطقي أن يكون ناجحًا بهذا الشكل. لا بد أن هناك عوامل خارجية لعبت دورًا في هذا السيناريو.
تجمدت في مكاني.
“بما أنني تلقيتُ مهمة، فقد يكون للأمر علاقة بهم…”
“هل تقول إنك محوت ذكريات كل من كان داخل الرؤية…؟”
السماء المقلوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف من هو، لكن لدي الوقت لمعرفة ذلك.
…أو هكذا ظننت في البداية.
“هل تقول إنك محوت ذكريات كل من كان داخل الرؤية…؟”
ثم تذكرت.
كان ذلك منطقيًا.
أطلس.
في لحظة، ظهرت الجذور من جميع الجهات، متشابكة حول كل قطعة أثاث في الغرفة. تسلّقت الجدران، والتفت حول المصابيح، وزحفت على الأرض مثل كروم متحركة.
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
لم يكن الاسم رائعًا فقط، بل كان مضحكًا أيضًا.
“هل يمكن أن لا يكون لهم علاقة بالأمر…؟”
حسب معرفتي، لم تكن الشجرة أقوى من قادة المحطة ، بل كانت على قدم المساواة معهم.
ارتجفت الفكرة داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء آخر أود معرفته، إن لم يكن لديك مانع.”
لم أكن بحاجة إلى التعامل مع منظمة أخرى.
لم يكن مفاجئًا أن يكون هناك المزيد منهم.
“هل تعرف كيف يبدون؟ ما الذي قدموه لك، أو أي شيء عنهم؟”
كان ذلك منطقيًا، لكنه لم يكن تمامًا الجواب الذي كنت أبحث عنه.
“لا.”
“إذًا…”
هزّ البومة -العظيمة رأسه.
تجمدت في مكاني.
”…لقد تواصلوا معي عبر التخاطر ولم يظهروا وجوههم أبدًا. بما أن أهدافهم كانت متوافقة مع أهدافي، لم أكن أهتم بمعرفة وجوههم.”
“قط”
“أهو كذلك…”
فكرتُ في الأمر لفترة طويلة، ليس لأنني وجدت المهمة صعبة، بل لأنني ببساطة كنتُ سيئًا في اختيار الأسماء.
أغمضتُ عيني وأخذت نفسًا عميقًا.
حينها خطرت لي الفكرة أخيرًا.
كان ذلك منطقيًا.
“تلقيتَ مساعدة؟”
حسنًا، نوعًا ما. ليس كل شيء.
“…افعل ما تشاء.”
“متى قرروا مساعدتك؟”
“أفهم…”
“العام الماضي.”
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي للحظة قصيرة.
“هل أعطوك أي شيء، أم…؟”
بلّلت شفتي بلساني، ثم نظرتُ إلى البومة التي كانت مسترخية على الطاولة، تحدّق بي بهدوء. كانت عيناها تتوهجان بفضول هادئ، يكاد يكون غير مبالٍ.
“لم يعطوني شيئًا. كل ما فعلوه هو المساعدة في إضعاف عقول من يعيشون هنا. الأمر ذاته ينطبق على مجموعتك. لولاهم، لما استطعتُ فعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…؟”
“هاه…؟”
حدّقتُ في المشهد أمامي، وشعرتُ بأنفاسي تزداد ثقلًا.
تجمدت في مكاني.
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
طرفتُ بعينيّ ببطء لأتأكد مما سمعت، ثم سألت بحذر،
ضحكتُ بمرارة بينما جلست على الكرسي.
“بما في ذلك مجموعتي؟”
لعقت شفتي عند التفكير فيها.
ماذا يعني ذلك…؟ هل كان يقترح أن الجاني كان داخل المحطة، وقام بنوع من الطقوس لإضعافنا؟ أم…؟ ابتلعتُ ريقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بومة؟ سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء. من المؤكد أنها ستجذب الكثير من الأنظار.
هل يمكن أن يكون هناك شخص من السماء المقلوبة، أو أي منظمة أخرى مسؤولة، مختبئًا بين طلاب السنة الأولى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هااا…”
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي للحظة قصيرة.
“حسنًا.”
“لا ينبغي أن يفاجئني هذا.”
“ماذا يجب أن أناديك؟ بما أنك بومة، فإن مناداتك بالشجرة لا يبدو مناسبًا. كما أنني لا أستطيع مناداتك بالبومة فقط. من الأفضل أن أعطيك اسمًا.”
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
“يمكنني الاختباء داخل جسدك دون أي مشكلة. كما أنه لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة حتى لو رأوني. فأنا مجرد حيوان غير مؤذٍ.”
لم يكن مفاجئًا أن يكون هناك المزيد منهم.
حينها خطرت لي الفكرة أخيرًا.
لكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي… كيف؟ كيف تمكنوا من فعل هذا لكل طلاب السنة الأولى؟
لكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي… كيف؟ كيف تمكنوا من فعل هذا لكل طلاب السنة الأولى؟
…وإذا كان ذلك صحيحًا، فكيف يمكنني كشف هويتهم؟
“باستثناءك، لن يتذكر أحد.”
بما أنهم تورطوا في هذه الحادثة، إن كانوا فعلًا من السماء المقلوبة، فلا داعي لبقائهم هنا.
“هاهاهاها.”
كنت بحاجة للتخلص منهم.
لم يكن هذا فقط ما يثير تساؤلاتي.
“حسنًا.”
…وإذا كان ذلك صحيحًا، فكيف يمكنني كشف هويتهم؟
أرحتُ عقلي.
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي للحظة قصيرة.
لم يكن هناك فائدة من التفكير في ذلك الآن. كنت سأكتشف الأمر بطريقة أو بأخرى. على الأقل، عرفتُ الآن أن هناك شخصًا ما مختبئًا بين طلاب السنة الأولى.
فكرتُ في الأمر لفترة طويلة، ليس لأنني وجدت المهمة صعبة، بل لأنني ببساطة كنتُ سيئًا في اختيار الأسماء.
لا أعرف من هو، لكن لدي الوقت لمعرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أسألك عن مكان جسدك الحقيقي، لكن ماذا عن شكلك الحالي؟ هل سيتمكن الآخرون من رؤيتك بهذا الشكل؟”
لكن هناك شيء آخر كان يثير فضولي أكثر.
وعلى صعيد آخر،
مهارتي الجديدة.
“آه.”
لعقت شفتي عند التفكير فيها.
“حجاب الخداع… أتساءل كيف يعمل.”
“حجاب الخداع… أتساءل كيف يعمل.”
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
لم تكن هناك تعليمات للمهارة، لكن هذا لم يكن مهمًا كثيرًا، حيث استدرتُ ونظرتُ إلى البومة -العظيمة.
“هل يمكن أن لا يكون لهم علاقة بالأمر…؟”
“آخر سؤال. ماذا يمكنك أن تخبرني عن المهارة التي منحتني إياها؟ حجاب الخداع. كيف يمكنني استخدامها؟”
“كيف تمكنتَ من وضع الجميع في وهم؟ وماذا عن الذكريات التي محوتها مني؟”
“الأمر ليس صعبًا.”
كنت أتوقع أن يتلقى البومة -العظيمة بعض المساعدة. رغم أنه انتظر فترة طويلة، لم يكن من المنطقي أن يكون ناجحًا بهذا الشكل. لا بد أن هناك عوامل خارجية لعبت دورًا في هذا السيناريو.
استدار البومة -العظيمة نحو السرير، ورفع جناحه مشيرًا إليه.
بلّلت شفتي بلساني، ثم نظرتُ إلى البومة التي كانت مسترخية على الطاولة، تحدّق بي بهدوء. كانت عيناها تتوهجان بفضول هادئ، يكاد يكون غير مبالٍ.
شعرتُ بالارتباك من تصرفه، لكن قبل أن أنطق بكلمة، اتسعت عيناي عندما تغير السرير فجأة، وتحول إلى طاولة خشبية ضخمة.
“عشر سنوات.”
“آه…؟”
في هذه الحالة، كيف كان ذلك ممكنًا…؟
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
حسب معرفتي، لم تكن الشجرة أقوى من قادة المحطة ، بل كانت على قدم المساواة معهم.
ثم، بمجرد أن تأكدت أنني أرى بوضوح، وقفتُ ومددت يدي نحو الطاولة. أردتُ التحقق مما إذا كانت حقيقية، لكن بمجرد أن لامست يدي سطحها، اخترقته كما لو لم يكن هناك شيء.
بلّلت شفتي بلساني، ثم نظرتُ إلى البومة التي كانت مسترخية على الطاولة، تحدّق بي بهدوء. كانت عيناها تتوهجان بفضول هادئ، يكاد يكون غير مبالٍ.
عندها، تحدث البومة -العظيمة.
“إذًا…”
”…ما تراه ليس حقيقيًا. ‘حجاب الخداع’ هي مهارة تتيح لك إلقاء الأوهام. طالما ركزت انتباهك على ما تريد تغييره، ستتمكن من تغيير الواقع الذي تراه عيناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة إلى التعامل مع منظمة أخرى.
لوّح بجناحيه مرة أخرى، وفجأة بدأ المشهد حولي يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلب”
في لحظة، ظهرت الجذور من جميع الجهات، متشابكة حول كل قطعة أثاث في الغرفة. تسلّقت الجدران، والتفت حول المصابيح، وزحفت على الأرض مثل كروم متحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح بجناحيه مرة أخرى، وفجأة بدأ المشهد حولي يتغير.
حدّقتُ في المشهد أمامي، وشعرتُ بأنفاسي تزداد ثقلًا.
بالتأكيد، لم يكن هناك أي طريقة لعدم ملاحظة الأشخاص الأقوياء إن كان هناك خطب ما.
ليس خوفًا، بل إثارة.
ظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، حتى سمعت صوتها مرة أخرى.
كل شيء… بدا حقيقيًا جدًا.
”…ما تراه ليس حقيقيًا. ‘حجاب الخداع’ هي مهارة تتيح لك إلقاء الأوهام. طالما ركزت انتباهك على ما تريد تغييره، ستتمكن من تغيير الواقع الذي تراه عيناك.”
لدرجة أنني شعرت بقشعريرة خفيفة.
تجمدت في مكاني.
“ماذا لو دمجت هذه المهارة مع سحري العاطفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلب”
ماذا سيحدث حينها؟
حان دوري الآن للتفكير.
“آه.”
حسنًا، نوعًا ما. ليس كل شيء.
هذه المهارة…
حككتُ رأسي.
كانت مثالية.
“كيف تمكنتَ من وضع الجميع في وهم؟ وماذا عن الذكريات التي محوتها مني؟”
السماء المقلوبة.
بما أنه لا يوجد أحد هنا، فلم يكن هناك ضرر في الضحك. كنت متأكدًا من أنهم سيُصدمون لو رأوني هكذا، لكنني كنت واثقًا أيضًا من أنهم سيتفهّمون عندما يعرفون اسم البومة.
__________________________
كما أن الاسم رائع بالفعل.
كان ذلك منطقيًا، لذا لم أطرح المزيد من الأسئلة حول الأمر.
ترجمة: TIFA
ليس خوفًا، بل إثارة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
