الورقة الثالثة [4]
الفصل 198: الورقة الثالثة [4]
“ها…”
تومض الألوان أمام عيني.
ربما…
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
وقفت هناك، مذهولًا ومشوشًا، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث. كان ذهني مثقلًا بدوامة من النقاط الملونة التي ظهرت أمامي.
بدت هيئته مرتبة ومُهندَمة إلى حدٍّ كبير.
“…!”
لم أستعد وعيي إلا عندما ربت أحدهم على كتفي، وعندها فقط أدركت أنني كنت أقف أمام متجر الأكاديمية.
في النهاية، عدت إلى السوق لشراء بعض الألواح الإضافية قبل العودة إلى مكتب ديليلا وتسليمها لها.
رغم ارتباكي، ابتعدت عن المتجر واتكأت على جداره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعد هذه الجائزة المرموقة ذروة الاعتراف في المجتمع الفني، وكانت مصممة على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
“ما الذي…؟”
كان ذلك مضحكًا.
كان هناك الكثير مما احتجت إلى استيعابه.
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
“…”
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
عندما نظرت إلى الوقت، أدركت أن بضع ثوانٍ فقط مرت منذ أن دخلت المتجر.
“…”
إذًا…
فقدت الكلمات تمامًا.
عندها ضربني الإدراك فجأة.
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
لا، لم يكن ذلك ممكنًا. رفضت تصديق الأمر—لكن كلما فكرت فيه أكثر، ازددت يقينًا بما حدث.
فلن يتم الإعلان عن التصنيف الرسمي إلا خلال حفل توزيع الجوائز، مما سيجعل مسرحيتها واحدة من القلائل في الإمبراطورية التي تحظى بمثل هذا التقدير النقدي.
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الاعتراف سيعزز مكانتها كواحدة من أبرز كتّاب المسرح في جيلها.
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
استرجاع ما شهدته حينها جعل قلبي يزداد ألمًا.
“ماذا أفعل؟”
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
ما الذي حدث بالضبط؟ هل سافرت عبر الزمن، أم كنت أستعيد ذكرى شخصية تخصها؟
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
حتى الآن، هي…
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
عضضت شفتي.
لم يكن الأمر أنها مدمنة عليها.
أصابني صداع شديد.
عند التفكير بالأمر، ورغم أن نصها المسرحي قد لقي استحسانًا كبيرًا، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسرحية كان الممثل الذي أدى دور أزارِياس.
كنت أميل أكثر إلى الاعتقاد بأنني قد عشت تجربة صدمة شخصية تخصها. هل هذا ما تفعله الورقة الثالثه ؟
يسمح لي بالتفاعل مع صدمتها الشخصية؟
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
“ماذا لو…”
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
فتحت الحقيبة وعددت الأغراض، ثم أدركت فجأة…
كان لوح شوكولاتة صغيرًا.
راودتها فكرة خففت من حماستها.
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________
“… هل ما رأيته هو السبب في حبها لهذا النوع من الحلوى؟ لكن كيف يكون ذلك ممكنًا؟”
كان الأمر يفوق الخيال.
هل من الممكن حقًا أنني لم أسافر عبر الزمن؟
ثم، أخيرًا، أدركت الأمر.
“لا، لا يمكن ذلك.”
“كما ترين.”
لم أرد الاعتراف بذلك.
ما زلت لم أفهم الورقة الثالثة، سواء عدت بالزمن إلى الوراء أو كنت ببساطة أعيد تكرار صدمتها وأتفاعل مع وهم، ولكن…
كان قلبي مثقلًا، لكن بالنظر إلى الظروف الحالية، أدركت أن الوقت لم يكن مناسبًا للانغماس في الحزن.
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
“…!”
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
سواء كان ماضيًا، حاضرًا، وهمًا، أو مستقبلًا…
“… همم؟”
بدى مألوفًا…
فتحت الحقيبة وعددت الأغراض، ثم أدركت فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…!”
“…”
عائلة ميغريل كانت واحدة من أكثر العائلات تأثيرا في الإمبراطورية، فكيف لا تشعر بالصدمة؟
ماذا…؟
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
عندها ضربني الإدراك فجأة.
ثم، أخيرًا، أدركت الأمر.
كان ذلك مضحكًا.
“… هيه.”
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
صدر صوت غريب من فمي.
عقدت حاجبيها فجأة.
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن ذلك ممكنًا. رفضت تصديق الأمر—لكن كلما فكرت فيه أكثر، ازددت يقينًا بما حدث.
ارتجف جسدي، ولأول مرة منذ زمن طويل…
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
“هاهاها.”
عقدت حاجبيها فجأة.
ضحكت علنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أين رأته من قبل؟
سواء كان ماضيًا، حاضرًا، وهمًا، أو مستقبلًا…
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
لقد كانت فعلًا تلك القزمة المزعجة.
صدر صوت غريب من فمي.
كان ذلك اعترافًا حقيقيًا بجهودها.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن ذلك ممكنًا. رفضت تصديق الأمر—لكن كلما فكرت فيه أكثر، ازددت يقينًا بما حدث.
“…”
فرقة نداء الستار .
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أين رأته من قبل؟
كانت مطالب الوقت لا ترحمها، فبين الاجتماعات، والبروفات، والفعاليات الترويجية، لم يكن لديها لحظة راحة.
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
كان حفل جائزة جوفينك يقترب، وكان عليها إنجاز الكثير من الأمور استعدادًا له.
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
تعد هذه الجائزة المرموقة ذروة الاعتراف في المجتمع الفني، وكانت مصممة على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
لَوْ أَنَّني استطعت التقاط صورة لوجهها…
كان اليوم مهمًا بالنسبة لها، حيث ستتلقى التصنيف الرسمي لمسرحيتها.
لَوْ أَنَّني استطعت التقاط صورة لوجهها…
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
عندما نظرت إلى الوقت، أدركت أن بضع ثوانٍ فقط مرت منذ أن دخلت المتجر.
كانت الشائعات تستند إلى بعض الحقائق، لكنها كانت بحاجة إلى تأكيد ملموس.
في النهاية، عدت إلى السوق لشراء بعض الألواح الإضافية قبل العودة إلى مكتب ديليلا وتسليمها لها.
فلن يتم الإعلان عن التصنيف الرسمي إلا خلال حفل توزيع الجوائز، مما سيجعل مسرحيتها واحدة من القلائل في الإمبراطورية التي تحظى بمثل هذا التقدير النقدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يغير ذلك ما رأيته.
كان هذا الاعتراف سيعزز مكانتها كواحدة من أبرز كتّاب المسرح في جيلها.
“…!”
تووك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
فجأة، دوى صوت طرق على باب الغرفة، فوجهت أولغا نظرها نحو الباب حيث كان ينتظرها رجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان داكري إيفينوس.
كان الرجل يرتدي ملابس أنيقة، وشُعِرُهُ ممشَّطٌ بعناية إلى اليمين، وزُيِّنَ وجههُ بشاربٍ مشذَّبٍ بإتقان.
“… همم؟”
بدت هيئته مرتبة ومُهندَمة إلى حدٍّ كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف أولغا كيف ترد.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
عندها ضربني الإدراك فجأة.
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
فهو في النهاية درس عن السحر المشاعر.
كان على الرسالة ختمٌ مزخرف، فتوقفت عيناها عليه.
تومض الألوان أمام عيني.
بدى مألوفًا…
صدر صوت غريب من فمي.
لكن أين رأته من قبل؟
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
“…!”
“…!”
كان ذلك مضحكًا.
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
لم يكن الأمر أنها مدمنة عليها.
عائلة ميغريل كانت واحدة من أكثر العائلات تأثيرا في الإمبراطورية، فكيف لا تشعر بالصدمة؟
في النهاية، عدت إلى السوق لشراء بعض الألواح الإضافية قبل العودة إلى مكتب ديليلا وتسليمها لها.
“أن يكون لي شرف مقابلة—”
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
“نعم، نعم…”
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
عضضت شفتي.
ثم، تحت أنظار المندوب، فتحت الرسالة بحذر وبدأت تقرأ محتواها. وعلى الفور، اتسعت عيناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإيماءة رشيقة، غادر الغرفة بهدوء.
“هذا…!”
صدر صوت غريب من فمي.
“كما ترين.”
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
كيف لا، وهو المرشح الأكثر احتمالا للفوز بأفضل دور ممثل مساعد؟
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
“كما ترين.”
“…!”
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
لم تعرف أولغا كيف ترد.
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
فقدت الكلمات تمامًا.
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من المستحيل إقامة المسرحية بدون هذا الطالب، فقد حدث ذلك عدة مرات من قبل.
إلى جانب فرصة الحصول على تصنيف الخمس نجوم، كان هذا واحدًا من أعظم التكريمات التي يمكن أن تنالها ككاتبة سيناريو.
“…!”
سيتم عرض عملها أمام قادة الإمبراطوريات الأربع، وهو شرف لا يحظى به الكثيرون.
لَوْ أَنَّني استطعت التقاط صورة لوجهها…
خاصة وأن قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا مرموقًا لا يحدث إلا مرة كل خمس سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيشارك فيها.
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدونه، كان أزارِياس يبدو كشبح للشخصية التي كان من المفترض أن يكون عليها.
كان ذلك اعترافًا حقيقيًا بجهودها.
هل من الممكن حقًا أنني لم أسافر عبر الزمن؟
“حسنًا إذن…”
كانت الجائزة مرموقة، وموهبة جوليان جعلته المرشح الأبرز.
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
وبإيماءة رشيقة، غادر الغرفة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدونه، كان أزارِياس يبدو كشبح للشخصية التي كان من المفترض أن يكون عليها.
“الإمبراطور لديه توقعات عالية للمسرحية.”
ماذا…؟
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
كان الأمر يفوق الخيال.
“…”
“…”
لكن هذا الصمت لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ضربت الطاولة الخشبية بحماس.
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
ترجمة: TIFA
أن تحصل على مثل هذا الشرف…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيشارك فيها.
كان الأمر يفوق الخيال.
عندما رأت الحقيبة المليئة بالألواح، كان من الواضح أن عينيها كادت تخرج من مكانهما في أي لحظة.
كانت في قمة السعادة.
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
مدَّت يدها إلى جهاز الاتصال لتخبر فريقها بالخبر، لكنها توقفت فجأة.
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
راودتها فكرة خففت من حماستها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…!”
“…”
فلن يتم الإعلان عن التصنيف الرسمي إلا خلال حفل توزيع الجوائز، مما سيجعل مسرحيتها واحدة من القلائل في الإمبراطورية التي تحظى بمثل هذا التقدير النقدي.
عقدت حاجبيها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
كان هناك تحدٍّ كبير ينتظرها.
كان اليوم مهمًا بالنسبة لها، حيث ستتلقى التصنيف الرسمي لمسرحيتها.
“هذا هو…”
أزارِياس…
بدأ حماسها يتلاشى بسرعة، وجلست مجددًا على كرسيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
كان اليوم مهمًا بالنسبة لها، حيث ستتلقى التصنيف الرسمي لمسرحيتها.
عند التفكير بالأمر، ورغم أن نصها المسرحي قد لقي استحسانًا كبيرًا، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسرحية كان الممثل الذي أدى دور أزارِياس.
عندها ضربني الإدراك فجأة.
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
جوليان داكري إيفينوس.
“كما ترين.”
حتى الآن، لم تستطع أولغا نسيان اسمه. كان الممثل الشاب موهوبًا بشكل نادر وغير عادي.
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
كيف لها أن تنسى أداءه؟
“يجب أن أحصل عليه.”
لقد جسّد شخصية أزارِياس بطريقة أسرت الجمهور، وجعلت الشخصية تنبض بالحياة بطريقة لا تُنسى.
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
“ماذا أفعل؟”
عند التفكير بالأمر، ورغم أن نصها المسرحي قد لقي استحسانًا كبيرًا، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسرحية كان الممثل الذي أدى دور أزارِياس.
لم يكن من المستحيل إقامة المسرحية بدون هذا الطالب، فقد حدث ذلك عدة مرات من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة وأن قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا مرموقًا لا يحدث إلا مرة كل خمس سنوات.
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
لكن في كل مرة لم يكن هو، شعرت أولغا أن هناك شيئًا ناقصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان داكري إيفينوس.
أزارِياس…
صدر صوت غريب من فمي.
لم يكن شخصية يمكن لأي شخص أن يؤديها ببساطة.
فجأة، دوى صوت طرق على باب الغرفة، فوجهت أولغا نظرها نحو الباب حيث كان ينتظرها رجل.
كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
لقد وضع معيارًا جديدًا للشخصية، مما جعل من الصعب على أي ممثل آخر الوصول إلى مستواه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كانت الشخصية مصممة لتناسبه تمامًا، وتم صقلها بعناية لتناسب الموهبة الوحشية التي يمتلكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدث بالضبط؟ هل سافرت عبر الزمن، أم كنت أستعيد ذكرى شخصية تخصها؟
فهمه العميق للشخصية، قدرته على التعبير عن المشاعر المعقدة، وحضوره الطاغي على المسرح كان لا مثيل له.
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
كانت الفرصة مثالية.
بدونه، كان أزارِياس يبدو كشبح للشخصية التي كان من المفترض أن يكون عليها.
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
“يجب أن أحصل عليه.”
“حسنًا إذن…”
كان القرار واضحًا.
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
كانت الشخصية مصممة لتناسبه تمامًا، وتم صقلها بعناية لتناسب الموهبة الوحشية التي يمتلكها.
قمة الإمبراطوريات الأربع تتطلب الأفضل، وكانت تعلم أن جوليان هو الأفضل.
الفصل 198: الورقة الثالثة [4]
المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
كيف ستتمكن من إقناعه بالتمثيل مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الاعتراف سيعزز مكانتها كواحدة من أبرز كتّاب المسرح في جيلها.
“هذا صحيح…!”
وقفت هناك، مذهولًا ومشوشًا، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث. كان ذهني مثقلًا بدوامة من النقاط الملونة التي ظهرت أمامي.
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
كان هناك الكثير مما احتجت إلى استيعابه.
جائزة جوفينك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
كان سيشارك فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا الصمت لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ضربت الطاولة الخشبية بحماس.
كيف لا، وهو المرشح الأكثر احتمالا للفوز بأفضل دور ممثل مساعد؟
أخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى السماء.
كانت الجائزة مرموقة، وموهبة جوليان جعلته المرشح الأبرز.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى السماء.
“سأقنعه هناك…!”
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
كانت الفرصة مثالية.
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
وبهذا التفكير، أمسكت أولغا بجهاز الاتصال الخاص بها وبدأت الاستعداد.
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
***
ارتجف جسدي، ولأول مرة منذ زمن طويل…
في النهاية، عدت إلى السوق لشراء بعض الألواح الإضافية قبل العودة إلى مكتب ديليلا وتسليمها لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
كان ذلك مضحكًا.
كان هناك الكثير مما احتجت إلى استيعابه.
لأول مرة منذ وقت طويل، رأيت تغييرًا جذريًا في تعبير وجهها.
كيف لا يمكنني أن أكون متحمسًا قليلًا؟
عندما رأت الحقيبة المليئة بالألواح، كان من الواضح أن عينيها كادت تخرج من مكانهما في أي لحظة.
كان الرجل يرتدي ملابس أنيقة، وشُعِرُهُ ممشَّطٌ بعناية إلى اليمين، وزُيِّنَ وجههُ بشاربٍ مشذَّبٍ بإتقان.
لَوْ أَنَّني استطعت التقاط صورة لوجهها…
***
“يا للأسف.”
عندما رأت الحقيبة المليئة بالألواح، كان من الواضح أن عينيها كادت تخرج من مكانهما في أي لحظة.
كان حقًا كذلك.
استرجاع ما شهدته حينها جعل قلبي يزداد ألمًا.
على أي حال، بينما كنت أنظر إلى وجهها، تذكرت ما رأيته وبدأت حياتي تتلاشى. فجأة، أصبح سبب حبها للألواح الشوكولاتة أكثر وضوحًا.
ربما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com درس اليوم… يمكنني أن أتطلع إليه قليلاً.
لم يكن الأمر أنها مدمنة عليها.
كانت الجائزة مرموقة، وموهبة جوليان جعلته المرشح الأبرز.
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
ما زلت لم أفهم الورقة الثالثة، سواء عدت بالزمن إلى الوراء أو كنت ببساطة أعيد تكرار صدمتها وأتفاعل مع وهم، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هيه.”
في النهاية، لم يغير ذلك ما رأيته.
كان ذلك مضحكًا.
“ها…”
لكن في كل مرة لم يكن هو، شعرت أولغا أن هناك شيئًا ناقصًا.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…!”
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
استرجاع ما شهدته حينها جعل قلبي يزداد ألمًا.
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
كانت الشائعات تستند إلى بعض الحقائق، لكنها كانت بحاجة إلى تأكيد ملموس.
درس اليوم… يمكنني أن أتطلع إليه قليلاً.
فهو في النهاية درس عن السحر المشاعر.
قمة الإمبراطوريات الأربع تتطلب الأفضل، وكانت تعلم أن جوليان هو الأفضل.
كيف لا يمكنني أن أكون متحمسًا قليلًا؟
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
“يجب أن أحصل عليه.”
سيتم عرض عملها أمام قادة الإمبراطوريات الأربع، وهو شرف لا يحظى به الكثيرون.
______________________
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
“ماذا لو…”
ترجمة: TIFA
كان على الرسالة ختمٌ مزخرف، فتوقفت عيناها عليه.
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
