قمة الإمبراطوريات الأربع [3]
الفصل 212: قمة الإمبراطوريات الأربع [3]
”…..حقيقة أنكم هنا تستمتعون هي ما يغضبني أكثر! نحن لسنا هنا في عطلة. نحن هنا لسحق ممثلي هذه الإمبراطورية تمامًا وبشكل كامل! لذا استجمعوا قواكم!!”
“هاهاهاها.”
استدار “أيدن”، الذي كان يقف بجوار “كايليون” والبروفيسور، ليوبّخ الشخص المسؤول عن الضوضاء، لكنه توقف فجأة.
تردد صدى الضحك في جميع أنحاء مقصف “هافن” بينما استمتع أعضاء إمبراطورية “أورورا” بالمأدبة التي أمامهم.
”…..لا يعجبني هذا.”
مع انتشار جميع أنواع الأطعمة الفاخرة على الطاولات الضخمة في المقصف، كان المتدربون في مزاج سعيد. كان الجو حيويًا للغاية حيث كان العديد من المتدربين يتفاعلون اجتماعيًا مع بعضهم البعض.
“لا.”
”…..”
“أوه.”
حدّق “كايليون” في الطعام أمامه.
“نعم…!”
كانت وجبة فاخرة، وكل شيء بدا شهيًا. ومع ذلك…
الدموع.
”…..لا يعجبني هذا.”
استدار “أيدن”، الذي كان يقف بجوار “كايليون” والبروفيسور، ليوبّخ الشخص المسؤول عن الضوضاء، لكنه توقف فجأة.
“لا يعجبك؟ أعتقد أنه لذيذ للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سلورب ~
إلى يمينه، تحدث متدرب ذو شعر أسود قصير وعينين خضراوين، مشيرًا إلى الطعام أمامه بشوكته.
حدق “كايليون” في المشهد أمامه، ثم التفت فجأة نحو مدخل المقصف.
“أظنه جيدًا جدًا. خاصة هذا الطبق. هل جربته؟ كنت أعتقد أن الطعام سيكون سيئًا، لكنه في الواقع لذيذ جدًا. لماذا لا تجربه؟”
“هل لا تزال تفكر في المواجهة السابقة؟”
”…..ليس الأمر كذلك.”
“هل لا تزال تفكر في المواجهة السابقة؟”
“إذًا…”
حتى “كايليون”، الذي لم يكن منتبهًا، لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا، فاستدار لينظر إلى “أيدن”.
فكر المتدرب للحظة قبل أن يتمتم:
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
“هل لا تزال تفكر في المواجهة السابقة؟”
كان صوتًا قد سمعه قبل دقائق فقط، فتجمد في مكانه.
تصلب وجه “كايليون” للحظة وجيزة.
“رئيس، لا داعي للقلق كثيرًا. غطرستهم مفهومة. نظراً لأن كل شخص آخر من حولهم أدنى منهم، فمن الطبيعي أن يصبحوا مغرورين. ما يهم في النهاية هو القوة.”
كانت لحظة قصيرة، لكنها كانت كافية لـ”أيدن” كي يلاحظها. مثل “كايليون”، كان “أيدن” أحد القلائل الذين تم اختيارهم من إمبراطورية “أورورا” للمشاركة في قمة الإمبراطوريات الأربع.
كلما بقي في هذه الأكاديمية، زاد إحباطه منها.
على الرغم من أنهما ينتميان إلى أكاديميات مختلفة، إلا أنهما كانا يعرفان بعضهما جيدًا.
حينها فقط انتبه إلى “أيدن”.
“ما رأيك؟ رغم ضعفهم، إلا أنهم تصرفوا بغطرسة شديدة. هل تعتقد أن السبب هو أن القمة ستُقام في إمبراطوريتهم؟”
رحب “كايليون” بالأستاذ.
”…..نعم.”
استدار “أيدن”، الذي كان يقف بجوار “كايليون” والبروفيسور، ليوبّخ الشخص المسؤول عن الضوضاء، لكنه توقف فجأة.
أجاب “كايليون” بعد إيماءة طفيفة.
عندها فقط، بدا أن المتدرب استوعب الموقف وأصدر صوتًا صغيرًا.
“رئيس، لا داعي للقلق كثيرًا. غطرستهم مفهومة. نظراً لأن كل شخص آخر من حولهم أدنى منهم، فمن الطبيعي أن يصبحوا مغرورين. ما يهم في النهاية هو القوة.”
___________________________
“هذا صحيح.”
بدأت كتفاه ترتجفان وهو يحدق في المتدرب أمامه.
“لذا لا ينبغي أن يكون ذلك مهمًا. قد يبدون واثقين من الخارج، لكنهم ليسوا في مستوى يجعلنا نقلق منهم. إذا كان هناك شيء يجب أن نقلق بشأنه، فيجب أن نبدأ—”
“سأتبع تعليمات البروفيسور.”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى محاولته، لم يستطع إيقافها.
جاء صوت “كايليون” أعلى مما كان متوقعًا، مما أدى إلى انخفاض بعض الضوضاء من حوله.
“هممم.”
”….هذا ليس ما لا يعجبني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “كايليون” في الطعام أمامه.
بحلول ذلك الوقت، هدأ كل الضجيج وأصبحت كل العيون موجهة نحو “كايليون”، الذي وقف من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “با-ثامب با-ثامب!”
“أنا أكره أنه في كل قمة، علينا إضاعة الوقت في التفاعل مع إمبراطورية تهمل مواهبها إلى درجة أن حتى أضعف ممثلينا يمكنه هزيمة أقواهم. أكره حقيقة أن مثل هذه الإمبراطورية تُعتبر الأقوى. لكن هذا ليس ما يغضبني حقًا.”
نظر “كايليون” حول المقصف، والتقت عيناه بنظرات جميع المتدربين الذين كانوا يأكلون معًا.
“آه…!”
“ما يجعلني غاضبًا حقًا هو أنتم!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لا يمكن أن يكون.”
تردد صدى صوته بقوة في جميع أنحاء المقصف.
”….آه.”
“ألم أخبركم سابقًا بما حدث في القمة قبل عام؟!”
وسرعان ما وصل صوت مألوف إلى أذنيه.
ارتجف بعض المتدربين تحت صراخه بينما استمر في مسح القاعة بنظراته.
قام البروفيسور بتدليك لحيته بينما نظر حوله، وجذب انتباه جميع المتدربين.
“ألسنا هنا لنُظهر أن إمبراطوريتنا متفوقة على إمبراطوريتهم؟ لنثبت لهم أننا أقوى بكثير منهم!؟”
كيف لم يلاحظ أحد وجوده حتى الآن؟
استقام بعض المتدربين في جلستهم.
“حقيقة أنك كنت قادرًا على معرفة جوهر المشكلة تُظهر أنك نضجت كثيرًا. كما هو متوقع من الممثل الرئيسي لهذه القمة.”
كان هناك شيء في صوته أثار الأدرينالين في عقول الكثيرين الحاضرين.
أصبحت الأجواء في المقصف مشحونة عندما سمع الآخرون كلماته. بدوا جميعهم مذهولين.
”…..حقيقة أنكم هنا تستمتعون هي ما يغضبني أكثر! نحن لسنا هنا في عطلة. نحن هنا لسحق ممثلي هذه الإمبراطورية تمامًا وبشكل كامل! لذا استجمعوا قواكم!!”
”…..نعم.”
قبض “كايليون” يده.
قبض “كايليون” يده.
“أنهوا طعامكم بسرعة وابدؤوا في تدريب أجسادكم! لسنا هنا في عطلة! لم يتم اختياركم لتكونوا هنا من أجل الترفيه! هل تفهمون…؟!”
أزال البروفيسور يده عن كتف “كايليون”.
“نعم!”
ترجمة: TIFA
“نعم!”
بحلول ذلك الوقت، هدأ كل الضجيج وأصبحت كل العيون موجهة نحو “كايليون”، الذي وقف من مقعده.
“نعم…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنا؟ ….ههه.”
صرخ المتدربون بصوت واحد، قبل أن يعيدوا انتباههم إلى طعامهم، ويأكلوه بسرعة، واختفى تعبيرهم المسترخي السابق تمامًا.
من أسلوبه في الحديث، بدا خاضعًا إلى حد ما.
‘هذا يكفي.’
“شرب—أه؟”
كان “كايليون” راضيًا عن المشهد أمامه.
ثم خدش جانب خده بنوع من الإحراج.
“ليس سيئًا.”
“نعم!”
وسرعان ما وصل صوت مألوف إلى أذنيه.
ولكن رغم ذلك، كان من السهل ملاحظة أن ملامحه كانت وسيمة للغاية.
استدار ليرى “البروفيسور ثورن ويسبر” يقترب منه بابتسامة على وجهه.
“ما رأيك؟ رغم ضعفهم، إلا أنهم تصرفوا بغطرسة شديدة. هل تعتقد أن السبب هو أن القمة ستُقام في إمبراطوريتهم؟”
“لقد قلت كل ما كنت أريد قوله. ربما عليك أن تفكر في أخذ وظيفتي.”
“انتظر لحظة. أود أن أعرف من تكون أولًا. أنا—”
”…..مرحبًا، بروفيسور.”
“أنهوا طعامكم بسرعة وابدؤوا في تدريب أجسادكم! لسنا هنا في عطلة! لم يتم اختياركم لتكونوا هنا من أجل الترفيه! هل تفهمون…؟!”
رحب “كايليون” بالأستاذ.
وقف “كايليون” إلى الجانب يراقب بصمت دون أن ينبس بكلمة واحدة. كان من الصعب قراءة أفكاره في تلك اللحظة.
“هممم.”
وسرعان ما وصل صوت مألوف إلى أذنيه.
قام البروفيسور بتدليك لحيته بينما نظر حوله، وجذب انتباه جميع المتدربين.
كانت لحظة قصيرة، لكنها كانت كافية لـ”أيدن” كي يلاحظها. مثل “كايليون”، كان “أيدن” أحد القلائل الذين تم اختيارهم من إمبراطورية “أورورا” للمشاركة في قمة الإمبراطوريات الأربع.
لم يبدأ في التحدث إلا بعد أن أصبح الجميع منتبهين إليه.
”…..حقيقة أنكم هنا تستمتعون هي ما يغضبني أكثر! نحن لسنا هنا في عطلة. نحن هنا لسحق ممثلي هذه الإمبراطورية تمامًا وبشكل كامل! لذا استجمعوا قواكم!!”
“كايليون محق. لا ينبغي أن تكونوا هنا معتقدين أن هذا مجرد استراحة. هذا بعيد كل البعد عن كونه استراحة. أنتم هنا لتمثلوا أمتكم في القمة القادمة. من المهم أن تكونوا في قمة تركيزكم على المهمة المطروحة.”
حتى “كايليون”، الذي لم يكن منتبهًا، لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا، فاستدار لينظر إلى “أيدن”.
“نعم، سيدي!”
”…..واصل ما تفعله. لدينا آمال كبيرة فيك وفي الجميع هنا.”
أومأ البروفيسور عندما رأى أن الجميع في نفس الصفحة.
أوقفه “أيدن” قبل أن يتمكن من المغادرة.
“كنت سأضطر إلى التدخل لو لم يفعل كايليون ذلك نيابة عني. فقط لأنهم نادرًا ما يمتلكون مواهب عظيمة، لا يعني ذلك أنه من المستحيل ظهورها. جميعنا سمعنا بما حدث قبل بضع سنوات. لا أريد تكرار مثل هذا الموقف.”
“لماذا لا تنظر حولك؟ هل ترى شيئًا؟”
هز البروفيسور رأسه، فوقف جميع المتدربين في وقت واحد.
بصوت أكثر ليونة، نظر البروفيسور إلى “كايليون”.
“نعتذر، بروفيسور!”
حينها فقط انتبه إلى “أيدن”.
“نعتذر، بروفيسور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كايليون محق. لا ينبغي أن تكونوا هنا معتقدين أن هذا مجرد استراحة. هذا بعيد كل البعد عن كونه استراحة. أنتم هنا لتمثلوا أمتكم في القمة القادمة. من المهم أن تكونوا في قمة تركيزكم على المهمة المطروحة.”
“نعتذر، بروفيسور!”
فكر المتدرب للحظة قبل أن يتمتم:
تقدم “كايليون” خطوة إلى الأمام.
”…..ليس الأمر كذلك.”
“أنا أيضًا أعتذر، بروفيسور. لم يكن يجب أن أنتظر حتى بدأ الجميع بالأكل لأقول هذا.”
‘هذا يكفي.’
“لا، لقد قمت بعمل رائع.”
“ما رأيك؟ رغم ضعفهم، إلا أنهم تصرفوا بغطرسة شديدة. هل تعتقد أن السبب هو أن القمة ستُقام في إمبراطوريتهم؟”
بصوت أكثر ليونة، نظر البروفيسور إلى “كايليون”.
الأمر ذاته انطبق على جميع من في القاعة، بما في ذلك “كايليون”، الذي حدق في المتدرب للحظات قبل أن يهز رأسه.
“حقيقة أنك كنت قادرًا على معرفة جوهر المشكلة تُظهر أنك نضجت كثيرًا. كما هو متوقع من الممثل الرئيسي لهذه القمة.”
“لن أشارك…؟”
وضع البروفيسور يده على كتف “كايليون” وربّت عليه.
لم يكلف “كايليون” نفسه عناء النظر إليه أثناء مغادرته.
”…..واصل ما تفعله. لدينا آمال كبيرة فيك وفي الجميع هنا.”
”…..ليس الأمر كذلك.”
“سأفعل ذلك.”
أزال البروفيسور يده عن كتف “كايليون”.
“هممم.”
“نعم!”
أزال البروفيسور يده عن كتف “كايليون”.
طرف “أيدن” بعينيه وهو يحدق في المتدرب أمامه بدهشة، قبل أن يخفض رأسه لينظر إلى الأرض، حيث ظهرت بقعة صغيرة من السائل.
“أنا سعيد لأنك تفهم. على أي حال، لقد جئت إلى هنا لأبلغكم أنني تمكنت من إقناع ممثليهم بإجراء مباراة استعراضية صغيرة. للأسف، لن تشارك فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سلورب ~
“لن أشارك…؟”
“أنا أيضًا أعتذر، بروفيسور. لم يكن يجب أن أنتظر حتى بدأ الجميع بالأكل لأقول هذا.”
“نعم. نحن نوفر قوتك للقمة الحقيقية. هذه مجرد مباراة استعراضية. لا نريد أن يكون الأمر محسومًا من البداية.”
ولهذا، جلس “كايليون” في مقعده وقال بصوت هادئ:
”….آه.”
كلما بقي في هذه الأكاديمية، زاد إحباطه منها.
خفض “كايليون” رأسه وابتسم.
“نعم!”
“سأتبع تعليمات البروفيسور.”
كان هناك شيء في صوته أثار الأدرينالين في عقول الكثيرين الحاضرين.
“هاها، هذا جيد.”
لكنه بالطبع لم يصدق العذر.
سلورب ~
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
ولكن فجأة، قطع صوت شفط صامت الأجواء، مما جذب انتباه الجميع.
أما الأستاذ، فقد تصرف وكأنه لم يرى شيئًا.
“من هو…!؟”
“شرب—أه؟”
استدار “أيدن”، الذي كان يقف بجوار “كايليون” والبروفيسور، ليوبّخ الشخص المسؤول عن الضوضاء، لكنه توقف فجأة.
تنساب بلا توقف من عينيه، وكأنها تيار لا ينتهي.
“هاه؟”
كانت…
لم يكن الوحيد الذي فوجئ.
“أنا أيضًا أعتذر، بروفيسور. لم يكن يجب أن أنتظر حتى بدأ الجميع بالأكل لأقول هذا.”
في زاوية المقصف، جلس شخص غير مألوف وهو يتناول طعامه دون أي اهتمام بمن حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. نحن نوفر قوتك للقمة الحقيقية. هذه مجرد مباراة استعراضية. لا نريد أن يكون الأمر محسومًا من البداية.”
بناءً على الزي الذي كان يرتديه، بدا أنه من “هافن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد الذي فوجئ.
“ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه قليلًا عند المشهد الذي قابله.
شعر “أيدن” بالحيرة. كان من المفترض أن يكون المقصف مكانهم الخاص. فلماذا كان هناك شخص من “هافن” هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سلورب ~
“أنت هناك.”
أوقفه “أيدن” قبل أن يتمكن من المغادرة.
ناداه، لكنه لم يتلقَّ أي رد. بدا وكأنه مستغرق تمامًا في الطعام الذي في وعائه.
حينها فقط انتبه إلى “أيدن”.
من الطريقة التي كان يأكل بها، بدا وكأنه لم يتناول الطعام منذ شهور.
”…..نعم.”
وقف “كايليون” إلى الجانب يراقب بصمت دون أن ينبس بكلمة واحدة. كان من الصعب قراءة أفكاره في تلك اللحظة.
“أنهوا طعامكم بسرعة وابدؤوا في تدريب أجسادكم! لسنا هنا في عطلة! لم يتم اختياركم لتكونوا هنا من أجل الترفيه! هل تفهمون…؟!”
قبض “أيدن” على أسنانه، ونظر إلى الأستاذ، ثم إلى “كايليون” قبل أن يتحرك نحو الضيف غير المتوقع.
بدأت كتفاه ترتجفان وهو يحدق في المتدرب أمامه.
“كيف وصل إلى هنا أساسًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت خصلات شعره، طرف بعينيه ونهض من مقعده.
راودته العديد من الأسئلة، لكنه كبح جماح نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد الذي فوجئ.
عندما وصل خلف المتدرب، وضع يده على كتفه وسحبه للخلف.
“من هو…!؟”
“أنا أتحدث إليك. هل تسمعني؟”
بدأت كتفاه ترتجفان وهو يحدق في المتدرب أمامه.
“شرب—أه؟”
إلى يمينه، تحدث متدرب ذو شعر أسود قصير وعينين خضراوين، مشيرًا إلى الطعام أمامه بشوكته.
تفاجأ المتدرب وانقطع عن طعامه، ثم التفت برأسه ليكشف عن وجهه، الذي كانت تغطيه خصلات شعره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت “كايليون” أعلى مما كان متوقعًا، مما أدى إلى انخفاض بعض الضوضاء من حوله.
ولكن رغم ذلك، كان من السهل ملاحظة أن ملامحه كانت وسيمة للغاية.
تنساب بلا توقف من عينيه، وكأنها تيار لا ينتهي.
حينها فقط انتبه إلى “أيدن”.
”…..واصل ما تفعله. لدينا آمال كبيرة فيك وفي الجميع هنا.”
“أنت…؟”
“سأتبع تعليمات البروفيسور.”
خرج صوته أجشًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لا يمكن أن يكون.”
“من أنا؟ ….ههه.”
”….لقد سمعت ذلك.”
ضحك “أيدن” قليلًا وأشار برأسه إلى الخلف.
من أسلوبه في الحديث، بدا خاضعًا إلى حد ما.
“لماذا لا تنظر حولك؟ هل ترى شيئًا؟”
”…..”
عندها فقط، بدا أن المتدرب استوعب الموقف وأصدر صوتًا صغيرًا.
أصبحت الأجواء في المقصف مشحونة عندما سمع الآخرون كلماته. بدوا جميعهم مذهولين.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت “كايليون” أعلى مما كان متوقعًا، مما أدى إلى انخفاض بعض الضوضاء من حوله.
تحت خصلات شعره، طرف بعينيه ونهض من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لا يمكن أن يكون.”
“أرى الآن. يبدو أنني اقتحمت مكانًا غير مناسب. سأغادر فورًا.”
ولكن فجأة، قطع صوت شفط صامت الأجواء، مما جذب انتباه الجميع.
من أسلوبه في الحديث، بدا خاضعًا إلى حد ما.
“أرى الآن. يبدو أنني اقتحمت مكانًا غير مناسب. سأغادر فورًا.”
أوقفه “أيدن” قبل أن يتمكن من المغادرة.
كانت وجبة فاخرة، وكل شيء بدا شهيًا. ومع ذلك…
“انتظر لحظة. أود أن أعرف من تكون أولًا. أنا—”
ناداه، لكنه لم يتلقَّ أي رد. بدا وكأنه مستغرق تمامًا في الطعام الذي في وعائه.
“قطرة…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “كايليون” في الطعام أمامه.
كان صوت تنقيط معين هو ما أوقفه في منتصف حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقام بعض المتدربين في جلستهم.
طرف “أيدن” بعينيه وهو يحدق في المتدرب أمامه بدهشة، قبل أن يخفض رأسه لينظر إلى الأرض، حيث ظهرت بقعة صغيرة من السائل.
رحب “كايليون” بالأستاذ.
“هذا…”
”…..نعم.”
ثبت نظره على الأثر الذي انساب على خد المتدرب.
”….لقد سمعت ذلك.”
”….لا يمكن أن يكون.”
”….آه.”
بدأت كتفاه ترتجفان وهو يحدق في المتدرب أمامه.
من الطريقة التي كان يأكل بها، بدا وكأنه لم يتناول الطعام منذ شهور.
“هل… هل تبكي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘من تظن أنك تخدع…؟’
أصبحت الأجواء في المقصف مشحونة عندما سمع الآخرون كلماته. بدوا جميعهم مذهولين.
كانت…
أما الأستاذ، فقد تصرف وكأنه لم يرى شيئًا.
”…..لا يعجبني هذا.”
طالما لم يكن هناك ضرر يحدث، لم يكن هناك سبب للتدخل. كان يشعر أيضًا ببعض الفضول تجاه المتدرب.
لم يكلف “كايليون” نفسه عناء النظر إليه أثناء مغادرته.
كيف لم يلاحظ أحد وجوده حتى الآن؟
حينها فقط انتبه إلى “أيدن”.
لم يكن زيه قريبًا من زيهم حتى.
أوقفه “أيدن” قبل أن يتمكن من المغادرة.
“آه…!”
كيف لم يلاحظ أحد وجوده حتى الآن؟
وكأنه أدرك ما حدث، مسح المتدرب خديه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب وجه “كايليون” للحظة وجيزة.
“آسف، يحدث ذلك كثيرًا هذه الأيام.”
ثم خدش جانب خده بنوع من الإحراج.
”….هذا ليس ما لا يعجبني.”
”…..يحدث ذلك دون إرادتي. لقد كنت في حالة فوضى مؤخرًا.”
”…..ليس الأمر كذلك.”
“أه… حسنًا.”
قطرة. قطرة! قطرة…!
أومأ “أيدن” برأسه وترك الأمر.
شعر “أيدن” بالحيرة. كان من المفترض أن يكون المقصف مكانهم الخاص. فلماذا كان هناك شخص من “هافن” هنا؟
‘من تظن أنك تخدع…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رأيت ذلك؟ من الصعب حقًا اتباع كلماتك عندما ترى أشياء كهذ—”
لكنه بالطبع لم يصدق العذر.
”…..واصل ما تفعله. لدينا آمال كبيرة فيك وفي الجميع هنا.”
الأمر ذاته انطبق على جميع من في القاعة، بما في ذلك “كايليون”، الذي حدق في المتدرب للحظات قبل أن يهز رأسه.
خرج صوته أجشًا بعض الشيء.
‘مخيب للآمال.’
وكأنه أدرك ما حدث، مسح المتدرب خديه بسرعة.
كلما بقي في هذه الأكاديمية، زاد إحباطه منها.
“لماذا لا تنظر حولك؟ هل ترى شيئًا؟”
ما حدث هو أن المتدرب قد تاه وانتهى به المطاف في هذا المكان بالخطأ، ثم بدأ بالبكاء فور أن أدرك أنه في المكان الخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى محاولته، لم يستطع إيقافها.
ولهذا، جلس “كايليون” في مقعده وقال بصوت هادئ:
“ما الذي يجري؟”
“دعه يذهب.”
تقدم “كايليون” خطوة إلى الأمام.
دفع “أيدن” المتدرب قليلًا بكتفه.
كان صوت تنقيط معين هو ما أوقفه في منتصف حديثه.
”….لقد سمعت ذلك.”
كلما بقي في هذه الأكاديمية، زاد إحباطه منها.
“آه، شكرًا لك.”
“هذا صحيح.”
حك المتدرب مؤخرة رقبته ثم انخفض رأسه قليلًا قبل أن يغادر المقصف.
ما الذي يحدث بحق العالم؟
طوال الوقت، بدا وكأنه أرنب مذعور.
كلما بقي في هذه الأكاديمية، زاد إحباطه منها.
لم يكلف “كايليون” نفسه عناء النظر إليه أثناء مغادرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “كايليون” في الطعام أمامه.
أما “أيدن”، فقد ضحك ساخرًا أثناء عودته إلى “كايلون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
“هل رأيت ذلك؟ من الصعب حقًا اتباع كلماتك عندما ترى أشياء كهذ—”
“لا يعجبك؟ أعتقد أنه لذيذ للغاية.”
قطرة. قطرة…!
بناءً على الزي الذي كان يرتديه، بدا أنه من “هافن”.
توقفت كلماته فجأة بسبب صوت التنقيط ذاته.
‘مخيب للآمال.’
كان صوتًا قد سمعه قبل دقائق فقط، فتجمد في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت خصلات شعره، طرف بعينيه ونهض من مقعده.
حتى “كايليون”، الذي لم يكن منتبهًا، لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا، فاستدار لينظر إلى “أيدن”.
“أوه.”
اتسعت عيناه قليلًا عند المشهد الذي قابله.
“هممم.”
قطرة. قطرة! قطرة…!
لم يبدأ في التحدث إلا بعد أن أصبح الجميع منتبهين إليه.
“أه… ماذا يجري؟”
“أه… حسنًا.”
وهو يمسك بخديه، نظر “أيدن” حوله بارتباك.
”…..واصل ما تفعله. لدينا آمال كبيرة فيك وفي الجميع هنا.”
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد الذي فوجئ.
بغض النظر عن مدى محاولته، لم يستطع إيقافها.
وهو يمسك بخديه، نظر “أيدن” حوله بارتباك.
الدموع.
شعر “أيدن” بالحيرة. كان من المفترض أن يكون المقصف مكانهم الخاص. فلماذا كان هناك شخص من “هافن” هنا؟
كانت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد الذي فوجئ.
تنساب بلا توقف من عينيه، وكأنها تيار لا ينتهي.
___________________________
حدق “كايليون” في المشهد أمامه، ثم التفت فجأة نحو مدخل المقصف.
نظر “كايليون” حول المقصف، والتقت عيناه بنظرات جميع المتدربين الذين كانوا يأكلون معًا.
“با-ثامب با-ثامب!”
ولكن فجأة، قطع صوت شفط صامت الأجواء، مما جذب انتباه الجميع.
لسبب ما، بدأ قلبه ينبض بسرعة، وشعر بشيء غريب يضغط على صدره.
“نعم!”
….ما هذا؟
”….هذا ليس ما لا يعجبني.”
ما الذي يحدث بحق العالم؟
“نعم…!”
ناداه، لكنه لم يتلقَّ أي رد. بدا وكأنه مستغرق تمامًا في الطعام الذي في وعائه.
“نعتذر، بروفيسور!”
___________________________
”….هذا ليس ما لا يعجبني.”
“أوه.”
ترجمة: TIFA
عندها فقط، بدا أن المتدرب استوعب الموقف وأصدر صوتًا صغيرًا.
كلما بقي في هذه الأكاديمية، زاد إحباطه منها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
