عضو جديد [2]
الفصل 218: عضو جديد [2]
أجرى البروفيسور المسؤول عن مجموعتهم إحصاءً سريعًا ليتأكد من حضور الجميع.
سأقدم لكم الآن عضوًا جديدًا. اسمه تيموثي، وهو من كوفاليا.
أخيرًا، رفع بعض المجندين أنظارهم إليه.
قدم البروفيسور ثورنويسبر المجند الجديد للمجموعة بأكملها. كان ذا شعر أشقر قصير وعينين زرقاوين، وألقى نظرة سريعة حوله بابتسامة قبل أن يحييهم قائلًا:
بل، شعر ببرودة تسري في جسده كله.
“مرحبًا.”
“ما الذي تنتظرونه؟ أسرعوا.”
لم يكن المجند وسيمًا تمامًا، لكنه لم يكن قبيحًا أيضًا. بالأحرى، كان يبدو عاديًا مقارنة بالآخرين الذين كانوا أكثر جاذبية منه.
“ما الذي تنتظرونه؟ أسرعوا.”
تابع البروفيسور ثورنويسبر قائلاً:
على الرغم من أن كايليون لم يكن شخصًا يفقد أعصابه بسهولة، إلا أنه كان أكثرهم تمسكًا بالتسلسل الهرمي.
“كان من المفترض أن ينضم إلى مجموعة أخرى، ولكن حدث خطأ في التواصل، لذا سيسافر معنا.”
“ستقودنا البوابة إلى غابة نيثربورن، الواقعة بالقرب من بريمير. نظرًا لأن استخدام البوابات ممنوع داخل المدينة، يمكننا فقط إنشاء نقطة وصول في الغابة، حيث سنتدرب لبضعة أيام.”
“خطأ؟”
كانت الجدران الخشبية العالية تحيط بهم، لكنه وجد نفسه في ما يشبه بلدة صغيرة…؟ هل يمكن حتى اعتبارها بلدة؟
“هل كان هناك خطأ بالفعل؟ كيف انتهى به الأمر هنا؟”
“هل أثّر عليه الضرب الذي تلقاه بالأمس؟”
“لم أره من قبل، هل رأيته أنت؟”
“أوه…”
“لا.”
اضطرت إلى كبح نفسها.
تبادل نحو عشرين مجندًا النظرات فيما بينهم، وقد ارتسمت على وجوههم ملامح الفضول والارتباك.
ولماذا بدا هذا الشخص مألوفًا للغاية؟
لم تكن كوفاليا مدينة كبيرة في إمبراطورية أورورا، بل كانت مدينة صغيرة مشهورة بفنون الطهي. كان من النادر أن يخرج منها أشخاص واعدون، نظرًا لكونها ليست معروفة بإنتاج أفراد أقوياء.
“لماذا تأكلينه إذا كنتِ تكرهينه؟”
لهذا السبب، لم يعر المجندون اهتمامًا كبيرًا للقادم الجديد. في الواقع، كان بإمكان بعض المجندين الأقوى تقييم قوته بمجرد نظرة واحدة.
تسرب الدم من أنفه واتسعت عيناه في صدمة.
“المستوى الثالث الأدنى…”
هل من الممكن أن كايليون لم يكن أقوى شخص في مجموعتهم؟
تمتم آيدن بصوت منخفض.
ثم التقت أعينهما.
كان وجهه قد تعافى تمامًا، ولم يبقَ أي أثر للكدمات والجروح التي تعرض لها سابقًا، وكأن شيئًا لم يحدث.
حتى هو…؟
“إذًا، لا فائدة تُرجى منه.”
الفصل 218: عضو جديد [2]
كان هذا أيضًا رأي جيسيكا، التي كانت تمضغ المصاصة في فمها بينما تحدق في المجند الجديد بعينين ضيقتين. لم تقل شيئًا، بل استمرت في المضغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم آيدن بصوت منخفض.
طقطقة! طقطقة…!
“هاه؟”
قطب آيدن حاجبيه عند سماع الصوت الذي أحدثته وهي تمضغ المصاصة.
***
“يا لها من شخص مقزز…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد تكون قد خسرت أمامهم، لكنني لا أؤمن بأنك أضعف منهم. بمجرد أن ننضم إلى المجموعات الأخرى، لا ينبغي أن تكون الخسارة خيارًا. على أي حال، حتى نصل إلى بريمير، لا أريد أي صراعات معهم، هل هذا مفهوم؟”
“ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، خرج شخص آخر.
التفتت جيسيكا نحوه بسرعة.
“تم تجهيز البوابة. تعالوا إليّ.”
“…لا شيء.”
بانغ…!
أشاح آيدن بوجهه عنها عندما شعر بحدة نظراتها تخترقه. كان ذلك شعورًا ضاغطًا، لكنه لم يتراجع عن كلماته.
لم يكن المجند وسيمًا تمامًا، لكنه لم يكن قبيحًا أيضًا. بالأحرى، كان يبدو عاديًا مقارنة بالآخرين الذين كانوا أكثر جاذبية منه.
كانت مجنونة تمامًا.
أجرى البروفيسور المسؤول عن مجموعتهم إحصاءً سريعًا ليتأكد من حضور الجميع.
لا يوجد شخص عاقل يأكل المصاصات بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوه~”
“تعبير وجهك يقول العكس. هل تريد أن تموت؟”
لم يفعلوا شيئًا، بل اكتفوا بالمشاهدة وهو يقترب من كاليون ليقف بجانبه.
“ربما يومًا ما، لكنه بالتأكيد لن يكون على يدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم وضع إجراءات حماية هائلة في كل عاصمة لمنع أي شخص من إنشاء بوابات بالقرب منها.
“هوه~”
بل، شعر ببرودة تسري في جسده كله.
طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع البروفيسور ثورنويسبر قائلاً:
بصقت جيسيكا عصا المصاصة، مما جعل آيدن يعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن تأكد من اكتمال العدد، صفق بيديه برضا.
“…ما مدى تأكدك من ذل—”
توقف البروفيسور أمام البوابة واستدار نحوهم.
“توقفوا عن هذا الهراء.”
بصقت جيسيكا عصا المصاصة، مما جعل آيدن يعبس.
قاطعهم صوت البروفيسور.
“أوه، تبا!”
“سنغادر إلى بريمير بعد دقائق. تعرّفوا على زميلكم الجديد في هذه الأثناء، سأذهب لتحضير البوابة.”
“ربما يومًا ما، لكنه بالتأكيد لن يكون على يدك.”
في اللحظة التي غادر فيها البروفيسور، توجهت جميع الأنظار إلى المجند الجديد، محاولين تقييمه.
ما الذي…؟
المستوى الثالث الأدنى… كان هذا أدنى مستوى تقريبًا داخل المجموعة. لم يكن الأضعف، لكنه لم يكن الأقوى بأي حال من الأحوال.
تحت نسيم الهواء العليل، تمايل شعره بخفة، بينما راقب كل من آيدن وجيسيكا المجند الجديد بعيون ضيقة.
بالنسبة للإمبراطورية التي تعمل على أساس القوة، لم يمنحه المجندون الأعلى مرتبة سوى نظرة سريعة قبل أن يتجاهلوه ويعودوا إلى انشغالاتهم.
قاطعه كايليون بنبرة باردة، ثم ألقى نظرة سريعة على المجند الجديد الذي اختفى داخل البوابة. لم يتنفس الصعداء إلا بعد رحيله، ثم تبعه إلى البوابة.
أما المجندون ذوو الرتب الأدنى، فقد كانوا أكثر ودًا بقليل، لكنهم لم يُظهروا اهتمامًا كبيرًا بالتفاعل معه.
ثم تقدم نحو البوابة.
لم يكن هناك أحد تقريبًا أبدى اهتمامًا حقيقيًا بالمجند الجديد، الذي حك مؤخرة رأسه بارتباك قبل أن يسير إلى مقدمة الصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا.”
“هاه؟”
كانت مجنونة تمامًا.
“….ماذا؟”
“اتبعوني.”
أخيرًا، رفع بعض المجندين أنظارهم إليه.
لا يوجد شخص عاقل يأكل المصاصات بهذه الطريقة.
لكن تعابيرهم لم تكن تعكس اهتمامًا، بل صدمة وتوترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حسنًا.”
في إمبراطورية تقوم على القوة، كان التسلسل الهرمي مهمًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المجندون ذوو الرتب الأدنى، فقد كانوا أكثر ودًا بقليل، لكنهم لم يُظهروا اهتمامًا كبيرًا بالتفاعل معه.
عادةً ما يقف الأقوى في المقدمة، يليه ثاني أقوى شخص، وهكذا.
التفتت جيسيكا نحوه بسرعة.
كان هذا أمرًا معروفًا للجميع، ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ليون لم يستطع الرد بالمثل.
“هل هو مجنون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تعابيرهم لم تكن تعكس اهتمامًا، بل صدمة وتوترًا.
“ماذا يفعل…؟”
قاطعه كايليون بنبرة باردة، ثم ألقى نظرة سريعة على المجند الجديد الذي اختفى داخل البوابة. لم يتنفس الصعداء إلا بعد رحيله، ثم تبعه إلى البوابة.
“هل يبحث عن الموت؟”
كان وجهه قد تعافى تمامًا، ولم يبقَ أي أثر للكدمات والجروح التي تعرض لها سابقًا، وكأن شيئًا لم يحدث.
راقب الجميع وهو يتجه نحو كايليون، الذي كان يقف في المقدمة مغمض العينين.
“يا لها من شخص مقزز…”
تحت نسيم الهواء العليل، تمايل شعره بخفة، بينما راقب كل من آيدن وجيسيكا المجند الجديد بعيون ضيقة.
ساد الصمت.
لم يفعلوا شيئًا، بل اكتفوا بالمشاهدة وهو يقترب من كاليون ليقف بجانبه.
“لن أفعلها مجددًا.”
في المقدمة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاح آيدن بوجهه عنها عندما شعر بحدة نظراتها تخترقه. كان ذلك شعورًا ضاغطًا، لكنه لم يتراجع عن كلماته.
“….”
بوابة غريفون
ساد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، لم يستوعب أحد الموقف. تجمد الجميع في أماكنهم، غير قادرين على فهم ما يحدث.
لم ينطق أحد بكلمة، وارتفعت حدة التوتر إلى أقصاها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع ينتظر ردة فعله، ليردعه ويضعه في مكانه، لكن…
كانت كل الأنظار على المجند الجديد، الذي نظر حوله قبل أن يوجه نظره إلى كايليون، الذي ظل صامتًا طوال الوقت.
“هل نحن متأكدون أننا في المكان الصحيح؟ يبدو وكأن هذا المكان تم بناؤه بالأمس فقط.”
كان الجميع ينتظر ردة فعله، ليردعه ويضعه في مكانه، لكن…
مرة أخرى، فوجئ الجميع.
“هاه؟”
في إمبراطورية تقوم على القوة، كان التسلسل الهرمي مهمًا للغاية.
“….ما الذي يجري؟”
بصقت العود على الأرض بعد لحظات.
لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاح آيدن بوجهه عنها عندما شعر بحدة نظراتها تخترقه. كان ذلك شعورًا ضاغطًا، لكنه لم يتراجع عن كلماته.
ظل كايليون واقفًا مغمض العينين، ولم يفعل أي شيء.
“ما الذي تنتظرونه؟ أسرعوا.”
للحظة، لم يستوعب أحد الموقف. تجمد الجميع في أماكنهم، غير قادرين على فهم ما يحدث.
“هاه؟”
على الرغم من أن كايليون لم يكن شخصًا يفقد أعصابه بسهولة، إلا أنه كان أكثرهم تمسكًا بالتسلسل الهرمي.
كان هذا أمرًا معروفًا للجميع، ومع ذلك…
بالنسبة له، من بين الجميع، أن يتجاهل شيئًا كهذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشي صورته، تردد صوته في المكان:
“هل أثّر عليه الضرب الذي تلقاه بالأمس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشي صورته، تردد صوته في المكان:
“….هل من الممكن أنه لم يلاحظ؟”
“هاه؟”
“آه…!”
“ماذا قلت؟”
أخيرًا، فتح كايليون عينيه والتفت نحو يمينه، حيث كان المجند الجديد يقف.
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
توقفت عيناه عليه للحظة قصيرة.
التقت أعينهما، وفي اللحظة التالية، انطلقت لكمة مباشرة إلى وجه آيدن.
لكن الجميع شعروا بثقل الأجواء للحظة، قبل أن ينظر كايليون بعيدًا دون أن يقول شيئًا.
المستوى الثالث الأدنى… كان هذا أدنى مستوى تقريبًا داخل المجموعة. لم يكن الأضعف، لكنه لم يكن الأقوى بأي حال من الأحوال.
“….”
“ماذا قلت؟”
مرة أخرى، عمّ الصمت.
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
حاول الجميع استيعاب ما يجري، لكن دون جدوى.
“هل أثّر عليه الضرب الذي تلقاه بالأمس؟”
ما الذي…؟
قاطعه كايليون بنبرة باردة، ثم ألقى نظرة سريعة على المجند الجديد الذي اختفى داخل البوابة. لم يتنفس الصعداء إلا بعد رحيله، ثم تبعه إلى البوابة.
“تم تجهيز البوابة. تعالوا إليّ.”
إلى جانب التنانين، كان هناك سبعة مخلوقات أخرى تُعتبر من الأرقى في سلالاتها.
قطع صوت البروفيسور ثورنويسبر أفكار الجميع.
تضيقّت عيناه وهو يتحدث، وتوقفت نظرته قليلًا عند المجند الجديد، الذي ابتسم بخجل تحت ضغط نظرته.
عندما اقترب من المجندين، توقف للحظة ونظر إلى المجند الجديد، قبل أن يشيح بنظره نحو الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم البروفيسور برضا وأومأ برأسه.
مرة أخرى، فوجئ الجميع.
وبينما كان ظهره يختفي داخل البوابة، كان المجند الجديد على وشك الدخول عندما امتدت يد وأمسكت بكتفه.
حتى هو…؟
“المجندون من هافن سيكونون هناك أيضًا.”
“ما الذي تنتظرونه؟ أسرعوا.”
كان هذا أيضًا رأي جيسيكا، التي كانت تمضغ المصاصة في فمها بينما تحدق في المجند الجديد بعينين ضيقتين. لم تقل شيئًا، بل استمرت في المضغ.
أعاد صوته المدوي الجميع إلى الواقع.
“….ما الذي يجري؟”
تقدّم المجند الجديد أولًا، ثم تبعوه نحو بوابة قريبة.
ولماذا بدا هذا الشخص مألوفًا للغاية؟
توقف البروفيسور أمام البوابة واستدار نحوهم.
لم يكن المجند وسيمًا تمامًا، لكنه لم يكن قبيحًا أيضًا. بالأحرى، كان يبدو عاديًا مقارنة بالآخرين الذين كانوا أكثر جاذبية منه.
“ستقودنا البوابة إلى غابة نيثربورن، الواقعة بالقرب من بريمير. نظرًا لأن استخدام البوابات ممنوع داخل المدينة، يمكننا فقط إنشاء نقطة وصول في الغابة، حيث سنتدرب لبضعة أيام.”
“…ما مدى تأكدك من ذل—”
كان من المعتاد حظر البوابات داخل العواصم.
كان هذا أمرًا معروفًا للجميع، ومع ذلك…
“هل أثّر عليه الضرب الذي تلقاه بالأمس؟”
تم وضع إجراءات حماية هائلة في كل عاصمة لمنع أي شخص من إنشاء بوابات بالقرب منها.
“ما الذي تنتظرونه؟ أسرعوا.”
كان ذلك لأسباب أمنية في المقام الأول، وأيضًا لأن العاصمة كانت مقر العائلة الملكية.
“…ما مدى تأكدك من ذل—”
تحيط ببريمير غابة نيثربورن، التي تمتد لعدة كيلومترات، وتحتضن العديد من المخلوقات القوية.
كان وجهه قد تعافى تمامًا، ولم يبقَ أي أثر للكدمات والجروح التي تعرض لها سابقًا، وكأن شيئًا لم يحدث.
كان هناك عدة نقاط تفتيش داخل الغابة، وكانوا في طريقهم الآن إلى إحدى هذه النقاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك عدة نقاط تفتيش داخل غابة نيثربورن، لكن بوابة غريفون كانت الأكبر والأشهر بينها.
“بوابة غريفون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت كيرا من البوابة ونظرت حولها قبل أن تصفر بإعجاب.
قال البروفيسور:
لم تكن متطورة كثيرًا، فجميع المباني كانت مصنوعة من الخشب، ولم تكن هناك شوارع فعلية.
“المجندون من هافن سيكونون هناك أيضًا.”
“هل يبحث عن الموت؟”
تضيقّت عيناه وهو يتحدث، وتوقفت نظرته قليلًا عند المجند الجديد، الذي ابتسم بخجل تحت ضغط نظرته.
التقت أعينهما، وفي اللحظة التالية، انطلقت لكمة مباشرة إلى وجه آيدن.
“تسك.”
“ربما يومًا ما، لكنه بالتأكيد لن يكون على يدك.”
كاد البروفيسور أن ينقر بلسانه في انزعاج.
طقطقة! طقطقة…!
“قد تكون قد خسرت أمامهم، لكنني لا أؤمن بأنك أضعف منهم. بمجرد أن ننضم إلى المجموعات الأخرى، لا ينبغي أن تكون الخسارة خيارًا. على أي حال، حتى نصل إلى بريمير، لا أريد أي صراعات معهم، هل هذا مفهوم؟”
“المجندون من هافن سيكونون هناك أيضًا.”
“نعم، سيدي!”
“المجندون من هافن سيكونون هناك أيضًا.”
“نعم، سيدي!”
توقفت عيناه عليه للحظة قصيرة.
“نعم، سيدي!”
تمتمت كيرا وهي تُخرج عود عرق سوس من جيبها وتضعه في فمها.
هتف جميع المجندين بصوت واحد.
حتى هو…؟
نظر إليهم البروفيسور برضا وأومأ برأسه.
بوابة غريفون
“جيد.”
التفتت جيسيكا نحوه بسرعة.
ثم تقدم نحو البوابة.
أخيرًا، رفع بعض المجندين أنظارهم إليه.
“اتبعوني.”
أخيرًا، فتح كايليون عينيه والتفت نحو يمينه، حيث كان المجند الجديد يقف.
وبينما كان ظهره يختفي داخل البوابة، كان المجند الجديد على وشك الدخول عندما امتدت يد وأمسكت بكتفه.
كان وجهه قد تعافى تمامًا، ولم يبقَ أي أثر للكدمات والجروح التي تعرض لها سابقًا، وكأن شيئًا لم يحدث.
“نعم؟”
“ماذا قلت؟”
استدار ليجد آيدن يحدق به.
”….إنقذت حياتك هذه المرة.”
كان آيدن يعبس، على وشك قول شيء، لكن قبل أن يتمكن من ذلك، استدار كايليون لينظر إليه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، عمّ الصمت.
التقت أعينهما، وفي اللحظة التالية، انطلقت لكمة مباشرة إلى وجه آيدن.
“ما هذا الهراء—”
بانغ…!
فكرت إيفلين للحظة، ثم أومأت برأسها بتفهم.
“أويخ!”
لم تكن كوفاليا مدينة كبيرة في إمبراطورية أورورا، بل كانت مدينة صغيرة مشهورة بفنون الطهي. كان من النادر أن يخرج منها أشخاص واعدون، نظرًا لكونها ليست معروفة بإنتاج أفراد أقوياء.
تسرب الدم من أنفه واتسعت عيناه في صدمة.
“هل أثّر عليه الضرب الذي تلقاه بالأمس؟”
“ما هذا الهراء—”
“تم تجهيز البوابة. تعالوا إليّ.”
“لن أفعلها مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن تأكد من اكتمال العدد، صفق بيديه برضا.
قاطعه كايليون بنبرة باردة، ثم ألقى نظرة سريعة على المجند الجديد الذي اختفى داخل البوابة. لم يتنفس الصعداء إلا بعد رحيله، ثم تبعه إلى البوابة.
بالنسبة للإمبراطورية التي تعمل على أساس القوة، لم يمنحه المجندون الأعلى مرتبة سوى نظرة سريعة قبل أن يتجاهلوه ويعودوا إلى انشغالاتهم.
ومع تلاشي صورته، تردد صوته في المكان:
ما الذي…؟
”….إنقذت حياتك هذه المرة.”
“جيد، يبدو أن الجميع هنا. يمكنكم استكشاف المكان لمدة ساعة تقريبًا، ثم سنتوجه إلى بريمير. في هذه الأثناء—”
تحت نظراته، ابتسم المجند ولوّح لهم بيده وكأنه يحييهم.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب آيدن حاجبيه عند سماع الصوت الذي أحدثته وهي تمضغ المصاصة.
بوابة غريفون
بصقت العود على الأرض بعد لحظات.
كانت هناك عدة نقاط تفتيش داخل غابة نيثربورن، لكن بوابة غريفون كانت الأكبر والأشهر بينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاح آيدن بوجهه عنها عندما شعر بحدة نظراتها تخترقه. كان ذلك شعورًا ضاغطًا، لكنه لم يتراجع عن كلماته.
تقول الشائعات إنها بُنيت فوق عش غريفون قديم.
“….هل من الممكن أنه لم يلاحظ؟”
إلى جانب التنانين، كان هناك سبعة مخلوقات أخرى تُعتبر من الأرقى في سلالاتها.
”….إما هذا، أو أعود للتدخين.”
وكان الغريفون واحدًا منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن تأكد من اكتمال العدد، صفق بيديه برضا.
“هذا ليس سيئًا.”
تحت نسيم الهواء العليل، تمايل شعره بخفة، بينما راقب كل من آيدن وجيسيكا المجند الجديد بعيون ضيقة.
خرج ليون من البوابة ونظر حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حسنًا.”
كانت الجدران الخشبية العالية تحيط بهم، لكنه وجد نفسه في ما يشبه بلدة صغيرة…؟ هل يمكن حتى اعتبارها بلدة؟
كان ذلك لأسباب أمنية في المقام الأول، وأيضًا لأن العاصمة كانت مقر العائلة الملكية.
لم تكن متطورة كثيرًا، فجميع المباني كانت مصنوعة من الخشب، ولم تكن هناك شوارع فعلية.
“…ما مدى تأكدك من ذل—”
ورغم شهرة هذه النقطة، لم تكن ضخمة، كما أن عدد الناس فيها كان قليلًا.
سأقدم لكم الآن عضوًا جديدًا. اسمه تيموثي، وهو من كوفاليا.
“واو، انظروا لهذا المكان.”
كانت كل الأنظار على المجند الجديد، الذي نظر حوله قبل أن يوجه نظره إلى كايليون، الذي ظل صامتًا طوال الوقت.
خرجت كيرا من البوابة ونظرت حولها قبل أن تصفر بإعجاب.
حاول الجميع استيعاب ما يجري، لكن دون جدوى.
“هل نحن متأكدون أننا في المكان الصحيح؟ يبدو وكأن هذا المكان تم بناؤه بالأمس فقط.”
“هل أثّر عليه الضرب الذي تلقاه بالأمس؟”
”….الشائعات حول بنائه فوق عش غريفون ليست مجرد شائعات.”
“توقفوا عن هذا الهراء.”
خرجت أويف من البوابة بعدهم، ونظرت إلى كيرا بنبرة ضجر.
بصقت جيسيكا عصا المصاصة، مما جعل آيدن يعبس.
“إنها حقيقية. الوحوش هنا قوية جدًا. لا فائدة من بناء شيء متطور، فالناس يأتون هنا فقط للتزود بالمؤن قبل التوجه إلى العاصمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك عدة نقاط تفتيش داخل غابة نيثربورن، لكن بوابة غريفون كانت الأكبر والأشهر بينها.
“أوه، حسنًا.”
لكن الغريب أن يدها ارتجفت قليلًا وهي تنظر إلى كيرا.
تمتمت كيرا وهي تُخرج عود عرق سوس من جيبها وتضعه في فمها.
تمتمت كيرا وهي تُخرج عود عرق سوس من جيبها وتضعه في فمها.
“أوه، تبا!”
”….إما هذا، أو أعود للتدخين.”
بصقت العود على الأرض بعد لحظات.
“خطأ؟”
“لماذا تأكلينه إذا كنتِ تكرهينه؟”
لهذا السبب، لم يعر المجندون اهتمامًا كبيرًا للقادم الجديد. في الواقع، كان بإمكان بعض المجندين الأقوى تقييم قوته بمجرد نظرة واحدة.
خرجت إيفلين من البوابة ونظرت إليها بنظرة غريبة.
“هل يبحث عن الموت؟”
”….إما هذا، أو أعود للتدخين.”
“اتبعوني.”
“أوه…”
”….إنقذت حياتك هذه المرة.”
فكرت إيفلين للحظة، ثم أومأت برأسها بتفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوه~”
لكن الغريب أن يدها ارتجفت قليلًا وهي تنظر إلى كيرا.
كانت مجنونة تمامًا.
“آه، لا.”
ساد الصمت.
اضطرت إلى كبح نفسها.
بوابة غريفون
لم يكن هذا هو الوقت المناسب.
كان ذلك لأسباب أمنية في المقام الأول، وأيضًا لأن العاصمة كانت مقر العائلة الملكية.
“هل الجميع هنا؟”
عادةً ما يقف الأقوى في المقدمة، يليه ثاني أقوى شخص، وهكذا.
أجرى البروفيسور المسؤول عن مجموعتهم إحصاءً سريعًا ليتأكد من حضور الجميع.
لكن الجميع شعروا بثقل الأجواء للحظة، قبل أن ينظر كايليون بعيدًا دون أن يقول شيئًا.
وبعد أن تأكد من اكتمال العدد، صفق بيديه برضا.
تسرب الدم من أنفه واتسعت عيناه في صدمة.
“جيد، يبدو أن الجميع هنا. يمكنكم استكشاف المكان لمدة ساعة تقريبًا، ثم سنتوجه إلى بريمير. في هذه الأثناء—”
لم يكن هناك أحد تقريبًا أبدى اهتمامًا حقيقيًا بالمجند الجديد، الذي حك مؤخرة رأسه بارتباك قبل أن يسير إلى مقدمة الصف.
توقف البروفيسور فجأة عن الكلام، وعيناه مثبتتان على نقطة بعيدة حيث ظهرت مجموعة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك عدة نقاط تفتيش داخل غابة نيثربورن، لكن بوابة غريفون كانت الأكبر والأشهر بينها.
في لحظة، توتر الجو، حيث خرجت شخصية مألوفة من البوابة.
فكرت إيفلين للحظة، ثم أومأت برأسها بتفهم.
وكأنهم شعروا بنظرات المجموعة، ألقى البروفيسور ثورنويسبر نظرة سريعة نحوهم، ثم أعاد تركيزه إلى البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن تأكد من اكتمال العدد، صفق بيديه برضا.
وفي تلك اللحظة، خرج شخص آخر.
”….إما هذا، أو أعود للتدخين.”
مجند ذو شعر أشقر قصير وعينين زرقاوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك عدة نقاط تفتيش داخل غابة نيثربورن، لكن بوابة غريفون كانت الأكبر والأشهر بينها.
“همم؟”
“ستقودنا البوابة إلى غابة نيثربورن، الواقعة بالقرب من بريمير. نظرًا لأن استخدام البوابات ممنوع داخل المدينة، يمكننا فقط إنشاء نقطة وصول في الغابة، حيث سنتدرب لبضعة أيام.”
لم يكن ليون قد رآه من قبل، لكنه شعر بقشعريرة تسري في جسده وهو يحدق به.
طقطقة! طقطقة…!
كان هناك شيء ما بشأن هذا المجند…
بوابة غريفون
وكأن الآخرين شعروا بالأمر نفسه، تحول انتباه الجميع إليه.
“نعم، سيدي!”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم البروفيسور برضا وأومأ برأسه.
ثم التقت أعينهما.
تحيط ببريمير غابة نيثربورن، التي تمتد لعدة كيلومترات، وتحتضن العديد من المخلوقات القوية.
في تلك اللحظة، شعر ليون بأن قلبه توقف.
تحت نظراته، ابتسم المجند ولوّح لهم بيده وكأنه يحييهم.
“….”
لكن ليون لم يستطع الرد بالمثل.
“ماذا قلت؟”
بل، شعر ببرودة تسري في جسده كله.
تحت نظراته، ابتسم المجند ولوّح لهم بيده وكأنه يحييهم.
“ذلك…”
في اللحظة التي غادر فيها البروفيسور، توجهت جميع الأنظار إلى المجند الجديد، محاولين تقييمه.
هل من الممكن أن كايليون لم يكن أقوى شخص في مجموعتهم؟
توقف البروفيسور فجأة عن الكلام، وعيناه مثبتتان على نقطة بعيدة حيث ظهرت مجموعة جديدة.
ولماذا بدا هذا الشخص مألوفًا للغاية؟
عادةً ما يقف الأقوى في المقدمة، يليه ثاني أقوى شخص، وهكذا.
كان هذا أمرًا معروفًا للجميع، ومع ذلك…
“نعم، سيدي!”
___________________________
“همم؟”
ترجمة: TIFA
“ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال البروفيسور:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
