خاتم العدم [1]
الفصل 230: خاتم العدم [1]
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
“هذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك…”
تجمدت عينا “أويف” على الإسقاط الذي عُرض أمام الجميع. بالكاد استطاعت وصف الصدمة التي اجتاحتها وهي ترى المتدرب من إمبراطورية “أورورا” يسير داخل العالم الأبيض.
“لن أتمكن من مساعدتك إذا قُبض عليك مجدداً. إذا كنت تريد الحرية، فافعل ما أقول لك.”
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
“كيف؟”
لم تكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
“آااااااه!”
الجميع لاحظ التغير ذاته، وسرعان ما بدأ الجو من حولهم يصبح متوتراً.
أو على الأقل، ليس في البداية.
“يكاد يكون وكأنه يفقد نفسه… لا، ربما…”
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
أومأت برأسي قليلاً.
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
***
رأت النظرات الضائعة والجوفاء في أعينهم، وبدأت تدرك ما كان يحدث. غطّت فمها بيدها، وبدأت فكرة مرعبة تتشكل في ذهنها.
لكن هذا لم يكن الأهم.
“هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
“هذا…!”
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أتذكر جيداً.”
لم يكن الأمر مجرد قلق مما كان يحدث، بل كان بسبب شعور غريب، وكأنها واجهت موقفاً مشابهاً من قبل.
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
“أين سمعت بهذا من قبل…؟”
ذهني كان فارغاً.
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
من ذلك العالم الأبيض الذي كان يتموج مع كل خطوة، إلى الحالات الغريبة التي بدأ فيها الجميع بفقدان إحساسهم بذواتهم…
“آه.”
“هذا…؟ هاه…”
عندها أخيراً تذكرت، واتسعت عيناها.
الفصل 230: خاتم العدم [1]
حبست أنفاسها وهي تشعر بجسدها يستقيم لا إرادياً.
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
“مانا…؟”
عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
كنت واثقاً تماماً من أنها قد مُسحت.
تحولت عيناها بسرعة إلى الرجل الذي يطلق على نفسه لقب “رئيس الأساقفة.”
بدأ تنفسي يثقل.
من نظرة واحدة، استطاعت أن تدرك أنه لم يكن قوياً.
أخيراً، استطعت أن أتذكر.
كان أضعف منها.
اجتاحني الألم مجدداً، فحنيت ظهري وأنا أمسك بصدري.
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
أغمضت عينيّ وحاولت التذكر.
فضلاً عن أن “خدمه” كانوا أقوياء للغاية.
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
لكن هذا لم يكن ما شغل تفكيرها.
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حريشاً أرجوانياً، وكان يتلوى تحت قبضتي، مغطى بدمي.
عندها، كل شيء اتضح أمام “أويف”، وسرت برودة في أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
“خاتم العدم.”
“للهروب من خاتم العدم، عليك أن تعرف من أنت.”
في عائلتها، كان هناك مكتبة ضخمة يُسمح لجميع أفراد العائلة بالوصول إليها.
“ماذا أفعل…؟”
وكان هناك وقت أمضت فيه “أويف” ساعات طويلة في تلك المكتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء رطب ينزلق على ذقنها، لكنها لم تحرك عينيها بعيداً عن الخاتم في يد رئيس الأساقفة.
على وجه الخصوص، كانت مولعة بكتاب معين يُعرف باسم “القطع الأثرية السبع للشر.”
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
ذلك الكتاب وثّق أكثر القطع الأثرية شراً في العالم، والتي استُخدمت جميعها لتحقيق غايات شريرة وأحدثت خللاً عظيماً في توازن العالم.
“للهروب من خاتم العدم، عليك أن تعرف من أنت.”
ومن بين تلك القطع، كان “خاتم العدم” واحداً منها.
وكان هناك وقت أمضت فيه “أويف” ساعات طويلة في تلك المكتبة.
كان هذا الخاتم في الأصل ملكاً لإمبراطورية العدم، وهي إمبراطورية وُجدت خلال عصر الهيمنة الظلامية.
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
في ذلك الزمن، استخدم الإمبراطور خاتم العدم لاستعباد والسيطرة الكاملة على جميع من تحته.
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
تفاجأت عندما رأيت جذراً أسود يخرج من الأرض، وكدت أزيله، لكن صوت “البومة -العظيمة ” أوقفني.
كانت المعركة وحشية، وفي النهاية، سقطت إمبراطورية العدم.
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
الخسائر التي نجمت عن هذا الصراع كانت هائلة، وفي النهاية، فُقد خاتم العدم وسط الفوضى.
“هذا ليس جيداً.”
لكن الآن…
بدأ “البومة -العظيمة” بالشرح.
“لا شك في ذلك، هذا هو خاتم العدم.”
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
استطاعت “أويف” التعرف عليه من مجرد نظرة.
حبست أنفاسها وهي تشعر بجسدها يستقيم لا إرادياً.
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
“هذا ليس جيداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
شعرت بدقات قلبها تتردد في رأسها بقوة.
“أيها القط الغبي.”
كانت عالية لدرجة أنها بالكاد استطاعت التركيز على ما يحدث أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخبطت على الأرض، بينما سال اللعاب من فمي.
“ماذا أفعل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
استطاعت “أويف” التعرف عليه من مجرد نظرة.
في ذلك العالم، لم يكن للقوة أي معنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
… المشي حتى يفقد المرء إدراكه لمن يكون.
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
تذكرت “أويف” أنها قرأت في الكتاب عن شخص ما تمكن في الماضي من تحرير نفسه من قبضة خاتم العدم، لكن لم تكن هناك تفاصيل واضحة عن كيفية قيامه بذلك.
وفي النهاية، عندما انتهيت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ”.
الشيء الوحيد الذي ذكره الكتاب كان اقتباساً بسيطاً من ذلك الشخص:
أغمضت عينيّ محاولاً استرجاع المشاهد التي رأيتها من قبل.
“للهروب من خاتم العدم، عليك أن تعرف من أنت.”
تجمدت عينا “أويف” على الإسقاط الذي عُرض أمام الجميع. بالكاد استطاعت وصف الصدمة التي اجتاحتها وهي ترى المتدرب من إمبراطورية “أورورا” يسير داخل العالم الأبيض.
ماذا يعني ذلك؟
“آه.”
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
“لقد أحسنت صنعاً.”
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
قطعت كلمات رئيس الأساقفة أفكارها.
عندها، كل شيء اتضح أمام “أويف”، وسرت برودة في أنفاسها.
استدارت لتنظر إلى المتدرب الذي وقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
بدا تائهاً، وكانت عيناه غائمتين.
“أين سمعت بهذا من قبل…؟”
جسده تأرجح يميناً ويساراً وهو يحاول البقاء واقفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
نظرت “أويف” إلى المشهد بشعور متزايد من الرهبة، بينما بدأت يدها ترتجف من القلق.
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
“هذا ليس جيداً.”
“أوك…!”
قطرة.
“أتذكر الآن.”
شعرت بشيء رطب ينزلق على ذقنها، لكنها لم تحرك عينيها بعيداً عن الخاتم في يد رئيس الأساقفة.
ثم…
”…..هذا حقاً ليس جيداً.”
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
”…..”
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
استقبلتني رؤية سقف صخري.
”…..”
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
أغمضت عينيّ محاولاً استرجاع المشاهد التي رأيتها من قبل.
كان يبدو مألوفاً… لكنه في الوقت نفسه لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
لكن هذا لم يكن الأهم.
نظرت “أويف” إلى المشهد بشعور متزايد من الرهبة، بينما بدأت يدها ترتجف من القلق.
أغمضت عينيّ محاولاً استرجاع المشاهد التي رأيتها من قبل.
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
“لا أتذكر جيداً.”
بدأ تنفسي يثقل.
ذهني كان فارغاً.
حبست أنفاسها وهي تشعر بجسدها يستقيم لا إرادياً.
…حاولت التفكير، لكنني لم أستطع.
الفصل 230: خاتم العدم [1]
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
“العالم الأبيض؟”
”…..!”
“ماذا أفعل…؟”
أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
“آه…!”
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
“إنهما ليسا أعدائي.”
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
بدأت البومة تتحدث.
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
“العالم الأبيض؟”
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
أغمضت عينيّ وحاولت التذكر.
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
العالم الأبيض… العالم الأبيض… العالم الأبيض…
حاولت التحدث، لكنني لم أستطع.
استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ذلك العالم الأبيض الذي كان يتموج مع كل خطوة، إلى الحالات الغريبة التي بدأ فيها الجميع بفقدان إحساسهم بذواتهم…
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
عندها، كل شيء اتضح أمام “أويف”، وسرت برودة في أنفاسها.
“إصلاح…؟”
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
نظرت إلى البومة في حيرة.
ترجمة: TIFA
لكن لدهشتي، كانت قد وصلت بالفعل إلى جوار كتفي، ثم شعرت بشيء يضرب مؤخرة رأسي.
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
“صفعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بدقات قلبها تتردد في رأسها بقوة.
“آه…!”
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
لقد كان ذلك مؤلماً حقاً.
لكن هذا لم يكن الأهم.
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
تصلب جسدي بالكامل، وتجمد تعابير وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أتذكر جيداً.”
“ماذا فعلت بي؟”
رمشت بعينيّ غير متأكد مما كان يقصده.
حاولت التحدث، لكنني لم أستطع.
فرغ ذهني للحظة بسبب الألم.
“ابقَ ثابتاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت البومة تتحدث.
استمر صوت البومة في الظهور في أذنيّ، وبعد لحظات، تلقيت ضربة أخرى على مؤخرة رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتني رؤية سقف صخري.
“صفعة!”
ترجمة: TIFA
كانت أقوى من السابقة، لكن هذه المرة، حدث شيء مختلف.
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
تشوشت رؤيتي للحظة، وسرعان ما بدأت الصور تتدفق أمام عيني.
كانت أقوى من السابقة، لكن هذه المرة، حدث شيء مختلف.
“أوك…!”
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
“هذا ليس اسمي!”
“خبط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بدقات قلبها تتردد في رأسها بقوة.
“آخ!”
“لا!”
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
رأت النظرات الضائعة والجوفاء في أعينهم، وبدأت تدرك ما كان يحدث. غطّت فمها بيدها، وبدأت فكرة مرعبة تتشكل في ذهنها.
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
“آخ!”
ما زلت منحني الظهر، التقطت أنفاسي قبل أن أرى شيئاً أمامي.
تخبطت على الأرض، بينما سال اللعاب من فمي.
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
“آااااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
صرخاتي ترددت في المكان، بينما أمسكت برأسي بقوة.
“آه…!”
“هاه… هاه…”
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
وبعد أن انتهى كل شيء، كان تنفسي ثقيلاً.
لحسن الحظ، تصرفاته التالية كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لي.
بقي الألم عالقاً في ذهني، مما جعلني أرتجف من مجرد التفكير فيه.
لحسن الحظ، تصرفاته التالية كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لي.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
“أتذكر الآن.”
“لأي شيء؟”
أخيراً، استطعت أن أتذكر.
ما زلت لا أفهم تماماً مفهومها.
على الأقل، حتى اللحظة التي استيقظت فيها في هذا المكان الغريب واستوليت على هذا الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
“البومة -العظيمة ، حصاة…”
قطرة.
“لا!”
أغمضت عينيّ محاولاً استرجاع المشاهد التي رأيتها من قبل.
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
لكن هذا لم يكن ما شغل تفكيرها.
“هذا ليس اسمي!”
“ماذا أفعل…؟”
“أيها القط الغبي.”
“لا تفعل شيئاً.”
”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
تفاجأت عندما رأيت جذراً أسود يخرج من الأرض، وكدت أزيله، لكن صوت “البومة -العظيمة ” أوقفني.
تجاهلت شجارهما، وركزت على ترتيب الذكريات في عقلي.
“أين سمعت بهذا من قبل…؟”
وفي النهاية، عندما انتهيت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
“كيف؟”
“كيف؟ هل تسألني عن كيفية استعادة ذاكرتك؟”
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
“نعم.”
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
أومأت برأسي قليلاً.
“لم يكن ذلك صعباً.”
“لم يكن ذلك صعباً.”
من نظرة واحدة، استطاعت أن تدرك أنه لم يكن قوياً.
بدأ “البومة -العظيمة” بالشرح.
“كيف؟”
“ذكرياتك لم تُمحَ من الأساس.”
استمر صوت البومة في الظهور في أذنيّ، وبعد لحظات، تلقيت ضربة أخرى على مؤخرة رأسي.
“لم تُمحَ؟”
حبست أنفاسها وهي تشعر بجسدها يستقيم لا إرادياً.
رمشت بعينيّ غير متأكد مما كان يقصده.
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
كنت واثقاً تماماً من أنها قد مُسحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء رطب ينزلق على ذقنها، لكنها لم تحرك عينيها بعيداً عن الخاتم في يد رئيس الأساقفة.
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
“العالم الأبيض؟”
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
كانت المعركة وحشية، وفي النهاية، سقطت إمبراطورية العدم.
“هذا هو الشيء الذي كان داخل عقلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الشيء الذي كان داخل عقلك.”
”….!”
في ذلك الزمن، استخدم الإمبراطور خاتم العدم لاستعباد والسيطرة الكاملة على جميع من تحته.
“إنها كرة مكونة بالكامل من المانا، ومهمتها منع إشارات أعصابك من الوصول إلى دماغك، مما يخدّره ويوقفه عن التفكير بشكل صحيح. فقدانك للذاكرة كان نتيجة لهذه العملية. أما فيما يتعلق بوضعك الآخر، فلا أعرف كيف حدث.”
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
“آه.”
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
بدأت صورة واضحة تتشكل في ذهني.
على الأقل، حتى اللحظة التي استيقظت فيها في هذا المكان الغريب واستوليت على هذا الجسد.
“إذا كان الأمر كذلك…”
”….!”
توقفت عن الكلام، وتذكرت آخر كلمات قالها رئيس الأساقفة.
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
…حاولت التفكير، لكنني لم أستطع.
وضعت يدي على فمي.
الفصل 230: خاتم العدم [1]
إذا كان هذا مجرد اختبار، إذن…
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
“هاه… هاه…”
“آخ!”
بدأ تنفسي يثقل.
تشوشت رؤيتي للحظة، وسرعان ما بدأت الصور تتدفق أمام عيني.
“كنت محظوظاً.”
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
“تم إغلاق مانا جسدك، لكن الأمر لا ينطبق علينا. رغم أننا كيانات مستقلة، إلا أن لكل منا مخزون مانا خاص به. وعلى الرغم من أننا نعتمد في الغالب على مانا جسدك، إلا أننا نستطيع تخزين جزء صغير منها داخل عظامك. ولهذا السبب، كنت محظوظاً.”
“إنها كرة مكونة بالكامل من المانا، ومهمتها منع إشارات أعصابك من الوصول إلى دماغك، مما يخدّره ويوقفه عن التفكير بشكل صحيح. فقدانك للذاكرة كان نتيجة لهذه العملية. أما فيما يتعلق بوضعك الآخر، فلا أعرف كيف حدث.”
حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
لحسن الحظ، تصرفاته التالية كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
توقفت عن الكلام، وتذكرت آخر كلمات قالها رئيس الأساقفة.
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
“بففف!”
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتني رؤية سقف صخري.
تفاجأت عندما رأيت جذراً أسود يخرج من الأرض، وكدت أزيله، لكن صوت “البومة -العظيمة ” أوقفني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
“لا تفعل شيئاً.”
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
“هاه؟”
استمر ذلك لبضع دقائق، قبل أن يتوقف أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
وقفت في صمت، منتظراً حدوث شيء… لكن لم يحدث شيء.
الفصل 230: خاتم العدم [1]
أو على الأقل، ليس في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الألم عالقاً في ذهني، مما جعلني أرتجف من مجرد التفكير فيه.
بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
ثم…
“آخ…!”
“هذا ليس جيداً.”
اجتاحني الألم مجدداً، فحنيت ظهري وأنا أمسك بصدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البومة -العظيمة ، حصاة…”
“آخ..! آخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
في ذلك العالم، لم يكن للقوة أي معنى.
“أوكيه!”
ومن بين تلك القطع، كان “خاتم العدم” واحداً منها.
فرغ ذهني للحظة بسبب الألم.
لكن…
ثم…
رمشت بعينيّ غير متأكد مما كان يقصده.
“بففف!”
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الخاتم في الأصل ملكاً لإمبراطورية العدم، وهي إمبراطورية وُجدت خلال عصر الهيمنة الظلامية.
في تلك اللحظة القصيرة، شعرت بتيار دافئ يملأ جسدي، واستعاد ذهني صفاءه.
وكان هناك وقت أمضت فيه “أويف” ساعات طويلة في تلك المكتبة.
“هاه… هاه…”
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
ما زلت منحني الظهر، التقطت أنفاسي قبل أن أرى شيئاً أمامي.
كانت المعركة وحشية، وفي النهاية، سقطت إمبراطورية العدم.
“هذا…؟ هاه…”
“ماذا أفعل…؟”
كان حريشاً أرجوانياً، وكان يتلوى تحت قبضتي، مغطى بدمي.
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
الشيء الوحيد الذي ذكره الكتاب كان اقتباساً بسيطاً من ذلك الشخص:
“هذا هو الشيء الذي كان يسد مانا جسدك. الآن بعد أن تمت إزالته، يمكنك استخدام المانا بحرية.”
“آه.”
“مانا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي، وكيف أستخدمها؟
ما زلت لا أفهم تماماً مفهومها.
“بففف!”
ما هي، وكيف أستخدمها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
“عليك التفكير بسرعة، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
“آه.”
“لأي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
“لهروبك.”
إذا كان هذا مجرد اختبار، إذن…
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________
حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
“لن أتمكن من مساعدتك إذا قُبض عليك مجدداً. إذا كنت تريد الحرية، فافعل ما أقول لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
كانت المعركة وحشية، وفي النهاية، سقطت إمبراطورية العدم.
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
كان أضعف منها.
________________________
“آخ…!”
ترجمة: TIFA
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضلاً عن أن “خدمه” كانوا أقوياء للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
