الفوضى [2]
الفصل 233: الفوضى [2]
لم تكن بحاجة للنظر لتعرف من كان وراء ذلك، بل حولت انتباهها إلى الآخرين الذين كانوا مشغولين بتحرير الطلاب الأسرى.
“أسوأ الاحتمالات، يمكنني العودة.”
“.…”
شعرتُ ببرودة غريبة تجتاحني، مما زاد من سرعة نبضات قلبي.
توهّجت الشموع، وتسرب الضوء عبر النوافذ الفسيفسائية.
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
وقف رئيس الأساقفة لوكاس بصمت، يحدق في المذبح أمامه. كان الصمت مخيفًا، يكاد يكون خانقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقتُ في الباب.
لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
“….قداستك.”
“درِب… درِب…”
ظهرت إحدى الراهبات خلفه.
رمشت “أويف” بعينيها مرة أخرى.
استدار رئيس الأساقفة، والتقت عيناه الشاحبتان بعيني الراهبة.
بقعة من السائل الأسود لطخت أصابعي.
لم تكن هناك حاجة للكلام، فبنظرة واحدة، فهم تمامًا ما أرادت إخباره به.
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
“إذًا لقد هربوا.”
“لا أعلم.”
بدلًا من أن يغضب، ابتسم.
استمرت الدموع السوداء بالتساقط على الأرض، فتراجعتُ خطوة إلى الوراء.
تحولت عيناه إلى لون أكثر غموضًا.
“حسنًا.”
“كما ينبغي أن يكون.”
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
ارتعشت الشموع بشدة، وتوهّج الخاتم في يد رئيس الأساقفة بسطوع أكبر.
بدأتُ أجمع الخيوط معًا.
استمر الأمر لثوانٍ قليلة، قبل أن يلوّح رئيس الأساقفة بيده إلى الأمام.
نظرتُ حولي.
“اذهبوا.”
كنت أعلم أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذه السهولة.
تقدم جميع القساوسة والراهبات الموجودين في الكنيسة في وقت واحد، ثم استداروا نحو مدخل الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
كما لو كانوا آليين، تحركوا جميعًا بنفس الطريقة، وأثوابهم ترفرف بخفة.
بوجودها، لم تكن “أويف” تشعر بقلق كبير.
”….لا تترددوا في قتلهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان الحال من قبل، كان المكان هادئًا.
تردّد صوت رئيس الأساقفة الحازم والبارد في أنحاء الكنيسة، بينما اتسعت ابتسامته بلطف.
استمرت الدموع السوداء بالتساقط على الأرض، فتراجعتُ خطوة إلى الوراء.
“يمكننا إعادتهم للحياة لاحقًا.”
“كلنك! كلانك—!”
***
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
تحركت “أويف” و”كيرا” بهدوء عبر نظام الكهوف.
مدّت يديها إلى الأمام، وأوقفت عدة أشخاص بينما اندلعت ألسنة لهب هائلة خلفها، تلتهم كل ما أمامها.
لم تتحدث أي منهما، بل واصلتا التقدم بصمت.
الصوت الوحيد الذي سمعته كان صدى خطواتي المنتظمة.
كان التوتر واضحًا بينهما منذ الحادثة في الأعلى، لكنهما أدركتا أن الوقت لم يكن مناسبًا لتصفية الحسابات.
كان هناك طريق واحد فقط، ولهذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر الشديد. كنت قلقًا من مواجهة أيٍّ من “الحراس” على طريقي، لذا حاولت إبقاء خطواتي خفيفة قدر الإمكان.
لذلك، تعاونتا مع الآخرين الموجودين، وبدؤوا بتحرير كل من استطاعوا إنقاذه.
وهجٌ أرجواني تجلى على سطح الباب.
“كلنك! كلانك—!”
”….!”
دوت الانفجارات في كل مكان أثناء قتالهم ضد القساوسة والراهبات.
ضيق البومة -العظيمة عينيه وهو يحدق في المسافة.
“أوه!”
بقعة من السائل الأسود لطخت أصابعي.
كانوا أقوياء جدًا، ووجدت “أويف” صعوبة في التعامل معهم بمفردها.
“اتبعني.”
مدّت يديها إلى الأمام، وأوقفت عدة أشخاص بينما اندلعت ألسنة لهب هائلة خلفها، تلتهم كل ما أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
“هسسس!”
رنّ ذلك الصوت بهدوء داخل ذهني بينما واصلت السير إلى الأمام.
اندفع اللهب الساخن نحو “أويف”، مما أجبرها على حماية وجهها.
“ما الذي يحدث؟ هل هناك شيء أمامنا؟ هل يجب أن نعود؟”
وبمجرد أن هدأ اللهب، لم يتبقَ أمامها سوى بقايا متفحمة.
“صحيح، هو في صفي الآن، لن يحاول إيذائي.”
لم تكن بحاجة للنظر لتعرف من كان وراء ذلك، بل حولت انتباهها إلى الآخرين الذين كانوا مشغولين بتحرير الطلاب الأسرى.
رفعتُ رأسي فرأيت بابًا ضخمًا أمامنا.
”….انتهينا من هذا الجانب.”
“كلنك! كلانك—!”
“ونحن أيضًا.”
لم يكن هناك سوى الظلام الممتد أمامي، فابتلعتُ ريقي بصمت.
“لقد فتحت الباب للتو!”
لكن ذلك لم يكن ما أصابها بالذهول.
صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
“إنهم من إمبراطورية أورورا. نحن في طور إزالة حشرة الحريش منهم.”
“جيد.”
“حسنًا.”
لا… بل على الأرجح هو السبب.
راقبت “أويف” العملية بتعبير جامد.
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
كانت متعبة، لكن الأمور كانت تسير بسلاسة حتى الآن.
شعرتُ بأنفاسي تُسحب مني بالكامل في اللحظة التي نظرتُ فيها للأعلى.
وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فقد يتمكنون من الخروج قريبًا.
كانت تعابيره جادة وهو ينظر إلى المسافة .
“لا يزال هناك رئيس الأساقفة، لكن التعامل معه لن يكون مشكلة.”
وهجٌ أرجواني تجلى على سطح الباب.
كانت “أويف” واثقة من قدرتها على مواجهته.
“أشعر بشيء غريب.”
وعلاوة على ذلك، رغم أنها لم تكن ترغب في الاعتراف بذلك، إلا أن “كيرا” أصبحت أقوى بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية.
“لا أعلم.”
بوجودها، لم تكن “أويف” تشعر بقلق كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامي سوى أن أحبس أنفاسي وأواصل التقدم.
المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
تحولت عيناه إلى لون أكثر غموضًا.
“جيد.”
ارتعشت الشموع بشدة، وتوهّج الخاتم في يد رئيس الأساقفة بسطوع أكبر.
كان الوضع يبدو مبشرًا.
“كما ينبغي أن يكون.”
كل شيء كان يسير على ما يرام.
تاك، تاك—
كل شيء كان…
لم تكن بحاجة للنظر لتعرف من كان وراء ذلك، بل حولت انتباهها إلى الآخرين الذين كانوا مشغولين بتحرير الطلاب الأسرى.
“أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراكا!
رمشت “أويف” بعينيها.
رنّ ذلك الصوت بهدوء داخل ذهني بينما واصلت السير إلى الأمام.
في لحظة، كانت تنظر للأمام، وفي اللحظة التالية، كانت تنظر للخلف.
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
بدلًا من أن يغضب، ابتسم.
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
كانت “أويف” واثقة من قدرتها على مواجهته.
‘ماذا تقول؟ ما الذي تحاول…؟’
“صحيح، هو في صفي الآن، لن يحاول إيذائي.”
توقف تفكير “أويف” عندما شعرت بشيء يسيل على جانب وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فقد يتمكنون من الخروج قريبًا.
عندما نظرت إلى الأسفل، أدركت أنه دمعة سوداء.
“أسود.”
لكن ذلك لم يكن ما أصابها بالذهول.
”…..”
ما جعلها تتجمد كان شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، فوقي مباشرة، كان أحد الحراس معلقًا في السقف.
‘لماذا قدماي متجهتان للخلف؟’
كان هناك طريق واحد فقط، ولهذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر الشديد. كنت قلقًا من مواجهة أيٍّ من “الحراس” على طريقي، لذا حاولت إبقاء خطواتي خفيفة قدر الإمكان.
رمشت “أويف” بعينيها مرة أخرى.
كانت تعابيره جادة وهو ينظر إلى المسافة .
كان مجرد طرفة عين، ولكن في اللحظة التالية، وجدت “كيرا” واقفة أمامها، ضاغطةً على وجهها بيدها.
“كلنك! كلانك—!”
ومن خلال الفجوة الضيقة بين أصابع “كيرا”، تمكنت “أويف” من قراءة شفتيها وهي تدفع القارورة نحو ذراعها.
”….آه.”
‘ستكونين بخير…’
بوجودها، لم تكن “أويف” تشعر بقلق كبير.
قالت.
“لقد فتحت الباب للتو!”
’…أعتقد ذلك.’
”…..”
في اللحظة التالية، اجتاح الحرارة جسد “أويف” بالكامل.
تقدمتُ حتى وصلتُ إلى مفترق طرق بثلاثة اتجاهات مختلفة.
تلاشى وعيها وسط الألم الحارق، لكن وسط المعاناة، اخترقت فكرة واحدة وعيها.
“حسنًا.”
‘هذه العاهرة… سأقتلها عندما تسنح لي الفرصة.’
“اذهبوا.”
نعم، الانتقام.
لأنها كانت تعرف أن “كيرا” تفعل ذلك عن قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ قلبي ينبض بسرعة، وتسلل إليّ القلق.
’…هذه اللعينة.’
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
بدأ وعي “أويف” يتلاشى.
دِرب! دِرب!
ومع ذلك، بينما كانت تغرق في الظلام، وجدت الموقف مثيرًا للسخرية.
حتى وسط الألم، وجدت كلمات “كيرا” الأخيرة مضحكة.
”….انتهينا من هذا الجانب.”
كان ذلك… يشبهها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
***
كما لو كانوا آليين، تحركوا جميعًا بنفس الطريقة، وأثوابهم ترفرف بخفة.
الممرات كانت هادئة.
لم يكن هناك سوى الظلام الممتد أمامي، فابتلعتُ ريقي بصمت.
تاك، تاك—
“لقد فتحت الباب للتو!”
الصوت الوحيد الذي سمعته كان صدى خطواتي المنتظمة.
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
رنّ ذلك الصوت بهدوء داخل ذهني بينما واصلت السير إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
كان هناك طريق واحد فقط، ولهذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر الشديد. كنت قلقًا من مواجهة أيٍّ من “الحراس” على طريقي، لذا حاولت إبقاء خطواتي خفيفة قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
لحسن الحظ، كلما تقدمت أكثر، لم أقابل أحدًا.
“ونحن أيضًا.”
كان ذلك غريبًا.
“جيد.”
”….لماذا لا يوجد أحد هنا؟”
شددت شفتي محاولًا تذكر الطريق، لكن نظرًا لأن الممرات كانت متشابهة تمامًا، بدأتُ أشعر بالارتباك.
أن يحتجزوني هنا، ثم لا يتركوا أيّ حراسٍ للمراقبة… كان ذلك مفاجأة سارة، لكن في الوقت ذاته، بدأ قلبي يثقل بشعور غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لقد هربوا.”
كنت أعلم أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذه السهولة.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات.
ومع ذلك، لم يكن لديّ وقت للتفكير الزائد.
تردد صدى انفجار آخر في المسافة.
لم يكن أمامي سوى أن أحبس أنفاسي وأواصل التقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
مهما كان الأمر، لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار في المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أركض عبر الكهف، كان قلبي ينبض بجنون، وأنفاسي تزداد ثقلًا مع كل خطوة.
“سمعتُ الانفجار المدوي في وقت سابق، ربما له علاقة بهذا الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت رئيس الأساقفة الحازم والبارد في أنحاء الكنيسة، بينما اتسعت ابتسامته بلطف.
لا… بل على الأرجح هو السبب.
تاك، تاك—
بمجرد أن تذكرتُ الانفجار، قررتُ الإسراع في خطواتي.
حبستُ أنفاسي بينما انتظرتُ فتح الباب بالكامل.
“بما أن البومة -العظيمة قال إنه على الأرجح بسبب الأشخاص الذين كانوا هنا من قبل، فمن المحتمل أنهم يحاولون الهرب أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، الانتقام.
بدأتُ أجمع الخيوط معًا.
توقف تفكير “أويف” عندما شعرت بشيء يسيل على جانب وجهها.
“الحراس على الأرجح يركزون على الإمساك بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن البومة -العظيمة قال إنه على الأرجح بسبب الأشخاص الذين كانوا هنا من قبل، فمن المحتمل أنهم يحاولون الهرب أيضًا.”
الجانب الإيجابي أن المعركة كانت بعيدة عن موقعي، مما منحني حرية كبيرة في التحرك.
“سمعتُ الانفجار المدوي في وقت سابق، ربما له علاقة بهذا الأمر.”
لكن مع ذلك…
“اتبعني.”
كانت هناك مشكلة واحدة كبيرة.
بدأ العرق يتصبب من جبهتي، والتصقت خصلات شعري بوجهي.
“إلى أين أذهب؟”
تقدمتُ حتى وصلتُ إلى مفترق طرق بثلاثة اتجاهات مختلفة.
***
تنهدتُ بضيق عند رؤيته.
“هاا… هاا…”
شددت شفتي محاولًا تذكر الطريق، لكن نظرًا لأن الممرات كانت متشابهة تمامًا، بدأتُ أشعر بالارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراكا!
على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
شعرتُ ببرودة غريبة تجتاحني، مما زاد من سرعة نبضات قلبي.
إضافةً إلى الإرهاق الناتج عن التدريب، لم أكن واثقًا من الطريق الصحيح.
أزحتها جانبًا، وسرّعتُ وتيرتي.
بانغ!
”….آه.”
اندفع اللهب الساخن نحو “أويف”، مما أجبرها على حماية وجهها.
تردد صدى انفجار آخر في المسافة.
“آه.”
بدأ قلبي ينبض بسرعة، وتسلل إليّ القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
وفي النهاية، قررتُ أن أسلك الطريق الأوسط.
“لكن—”
“أسوأ الاحتمالات، يمكنني العودة.”
أن يحتجزوني هنا، ثم لا يتركوا أيّ حراسٍ للمراقبة… كان ذلك مفاجأة سارة، لكن في الوقت ذاته، بدأ قلبي يثقل بشعور غريب.
….إن تمكنتُ من ذلك.
كل جزء في داخلي صرخ مطالبًا بعدم فعل ذلك، لكنني عندما تذكرتُ نظرات البومة -العظيمة السابقة، شددتُ قبضتي، وخطوتُ إلى الأمام.
“هاا… هاا…”
“هل كان مجرد تخيّل؟”
بينما كنت أركض عبر الكهف، كان قلبي ينبض بجنون، وأنفاسي تزداد ثقلًا مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
بدأ العرق يتصبب من جبهتي، والتصقت خصلات شعري بوجهي.
عندما نظرت إلى الأسفل، أدركت أنه دمعة سوداء.
أزحتها جانبًا، وسرّعتُ وتيرتي.
***
“توقف.”
”…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
”…..!”
كانت تعابيره جادة وهو ينظر إلى المسافة .
“أشعر بشيء غريب.”
________________________
تحدث بصوت مهيب، مما جعلني أتراجع قليلًا بدهشة.
لحسن الحظ، كلما تقدمت أكثر، لم أقابل أحدًا.
“ما الذي يحدث؟ هل هناك شيء أمامنا؟ هل يجب أن نعود؟”
اتسعت عيناي قليلًا بينما نظرتُ إليه.
“اصمت.”
كان مجرد طرفة عين، ولكن في اللحظة التالية، وجدت “كيرا” واقفة أمامها، ضاغطةً على وجهها بيدها.
ضيق البومة -العظيمة عينيه وهو يحدق في المسافة.
لكن الفرق الوحيد…
ثم، على غير المتوقع، بدأ بالمشي إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا قدماي متجهتان للخلف؟’
“اتبعني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، فوقي مباشرة، كان أحد الحراس معلقًا في السقف.
“لكن—”
لم تكن هناك حاجة للكلام، فبنظرة واحدة، فهم تمامًا ما أرادت إخباره به.
“لا تُصدر أي صوت، فقط اتبعني.”
رنّ ذلك الصوت بهدوء داخل ذهني بينما واصلت السير إلى الأمام.
”…..”
________________________
ابتلعتُ الكلمات التي كنت على وشك قولها، وتبعتُه بصمت.
ومع ذلك، بينما كانت تغرق في الظلام، وجدت الموقف مثيرًا للسخرية.
“صحيح، هو في صفي الآن، لن يحاول إيذائي.”
”…..”
تاك، تاك—
“آه.”
كما كان الحال من قبل، كان المكان هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لقد هربوا.”
….لكن، وعلى عكس المرة السابقة، كل خطوة خطوتها جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن البومة -العظيمة قال إنه على الأرجح بسبب الأشخاص الذين كانوا هنا من قبل، فمن المحتمل أنهم يحاولون الهرب أيضًا.”
شعرتُ ببرودة غريبة تجتاحني، مما زاد من سرعة نبضات قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يلتفت إليّ، بل ظلّ ينظر إلى الباب.
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردتُ أن أسألها لـ -البومة العظيمة ، لكنني التزمتُ الصمت، خشية أن ألفت انتباهًا غير مرغوب فيه.
ثم تجمدتُ في مكاني.
“توقف.”
تقدم جميع القساوسة والراهبات الموجودين في الكنيسة في وقت واحد، ثم استداروا نحو مدخل الكهف.
توقف البومة -العظيمة ، فتوقفتُ معه.
“ضع يدك على الباب وقم بتوجيه مانا الخاص بك.”
رفعتُ رأسي فرأيت بابًا ضخمًا أمامنا.
ثم، وضعتُ يدي على الباب، وبدأتُ بتحرير المانا.
لم يكن هناك أي حراس بالقرب منه، وكان يشبه الباب الذي كان يُستخدم لإبقائي في زنزانتي.
لم أرَ شيئًا.
لكن الفرق الوحيد…
كانوا أقوياء جدًا، ووجدت “أويف” صعوبة في التعامل معهم بمفردها.
“هذا الباب… أكبر بكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
“ما هذا…؟”
“لا أعلم.”
كراكا! كراكا—!
نظرتُ إلى البومة -العظيمة .
بانغ!
“هناك طاقة غريبة تنبعث من هذه الغرفة.”
كان هناك طريق واحد فقط، ولهذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر الشديد. كنت قلقًا من مواجهة أيٍّ من “الحراس” على طريقي، لذا حاولت إبقاء خطواتي خفيفة قدر الإمكان.
طاقة غريبة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
حدّقتُ في الباب.
ارتعشت الشموع بشدة، وتوهّج الخاتم في يد رئيس الأساقفة بسطوع أكبر.
….لكنني لم أشعر بشيء.
“توقف.”
“ضع يدك على الباب وقم بتوجيه مانا الخاص بك.”
‘هذه العاهرة… سأقتلها عندما تسنح لي الفرصة.’
“هاه؟”
لم يكن هناك أي حراس بالقرب منه، وكان يشبه الباب الذي كان يُستخدم لإبقائي في زنزانتي.
اتسعت عيناي قليلًا بينما نظرتُ إليه.
كما لو كانوا آليين، تحركوا جميعًا بنفس الطريقة، وأثوابهم ترفرف بخفة.
لكنه لم يلتفت إليّ، بل ظلّ ينظر إلى الباب.
تنهدتُ بضيق عند رؤيته.
كل جزء في داخلي صرخ مطالبًا بعدم فعل ذلك، لكنني عندما تذكرتُ نظرات البومة -العظيمة السابقة، شددتُ قبضتي، وخطوتُ إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يلتفت إليّ، بل ظلّ ينظر إلى الباب.
ثم، وضعتُ يدي على الباب، وبدأتُ بتحرير المانا.
“اذهبوا.”
“آه.”
بقعة من السائل الأسود لطخت أصابعي.
وهجٌ أرجواني تجلى على سطح الباب.
“هناك طاقة غريبة تنبعث من هذه الغرفة.”
رررررررمبل!
كل شيء كان يسير على ما يرام.
بدأت الجدران تهتز، وبدأ الباب في الارتفاع.
كل شيء كان يسير على ما يرام.
تراجعتُ خطوة إلى الوراء.
لم تكن بحاجة للنظر لتعرف من كان وراء ذلك، بل حولت انتباهها إلى الآخرين الذين كانوا مشغولين بتحرير الطلاب الأسرى.
حبستُ أنفاسي بينما انتظرتُ فتح الباب بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
كنتُ أرغب في رؤية ما يوجد خلفه، وما الذي دفع البومة -العظيمة إلى جعلي أفتحه.
رمشت “أويف” بعينيها مرة أخرى.
كراكا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعتُ ريقي بتوتر.
على الأقل، هذا ما فكرتُ فيه… حتى سمعتُ صوت تشقق مفاجئ خلفي، وشعرتُ بدمائي تتجمد في عروقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يلتفت إليّ، بل ظلّ ينظر إلى الباب.
”….!”
ما جعلها تتجمد كان شيئًا آخر.
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبستُ أنفاسي، ثم رفعتُ رأسي ببطء.
“هاه؟”
“هوو.”
لكنني صُدمتُ عندما لم أجد شيئًا خلفي.
“لقد فتحت الباب للتو!”
طرفتُ بعينيّ عدة مرات.
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردتُ أن أسألها لـ -البومة العظيمة ، لكنني التزمتُ الصمت، خشية أن ألفت انتباهًا غير مرغوب فيه.
“هل كان مجرد تخيّل؟”
“.…”
نظرتُ حولي.
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
لم أرَ شيئًا.
ثم، على غير المتوقع، بدأ بالمشي إلى الأمام.
”…..”
كنت أعلم أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذه السهولة.
لم يكن هناك سوى الظلام الممتد أمامي، فابتلعتُ ريقي بصمت.
على الأقل، هذا ما فكرتُ فيه… حتى سمعتُ صوت تشقق مفاجئ خلفي، وشعرتُ بدمائي تتجمد في عروقي.
“هوو.”
“أسوأ الاحتمالات، يمكنني العودة.”
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
“درِب… درِب…”
أن يحتجزوني هنا، ثم لا يتركوا أيّ حراسٍ للمراقبة… كان ذلك مفاجأة سارة، لكن في الوقت ذاته، بدأ قلبي يثقل بشعور غريب.
عندما استدرتُ للتركيز مجددًا على الباب، شعرتُ بشيء سائل ينزلق على جانب وجهي.
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
ثم تجمدتُ في مكاني.
“آه.”
“أسود.”
اتسعت عيناي قليلًا بينما نظرتُ إليه.
بقعة من السائل الأسود لطخت أصابعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراكا!
حبستُ أنفاسي، ثم رفعتُ رأسي ببطء.
”…..”
كراكا! كراكا—!
شعرتُ بأنفاسي تُسحب مني بالكامل في اللحظة التي نظرتُ فيها للأعلى.
طاقة غريبة؟
كراكا! كراكا—!
كانت متعبة، لكن الأمور كانت تسير بسلاسة حتى الآن.
عاد صوت التشقق، وشعرتُ بجسدي يرفض التحرك.
توهّجت الشموع، وتسرب الضوء عبر النوافذ الفسيفسائية.
هناك، فوقي مباشرة، كان أحد الحراس معلقًا في السقف.
عندما نظرت إلى الأسفل، أدركت أنه دمعة سوداء.
ذراعاه كانتا ملتويتين بشكل غير طبيعي، ورأسه مائل للخلف، وعيناه السوداوان الغارقتان في الظلام تحدقان بي.
“هوو.”
دِرب! دِرب!
“توقف.”
استمرت الدموع السوداء بالتساقط على الأرض، فتراجعتُ خطوة إلى الوراء.
تقدمتُ حتى وصلتُ إلى مفترق طرق بثلاثة اتجاهات مختلفة.
“آه، هذا…”
تحركت “أويف” و”كيرا” بهدوء عبر نظام الكهوف.
ابتلعتُ ريقي بتوتر.
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
”….كنتُ أعلم أن الأمر لن يكون بهذه السهولة.”
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
“هسسس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراكا!
________________________
“أشعر بشيء غريب.”
ترجمة: TIFA
إضافةً إلى الإرهاق الناتج عن التدريب، لم أكن واثقًا من الطريق الصحيح.
اتسعت عيناي قليلًا بينما نظرتُ إليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
