جولة في المدينة [4]
الفصل 252: جولة في المدينة [4]
المال الذي أنفقته كان يستحق الاستثمار.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
كلينك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا.”
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
”…..”
“آه.”
“ه-هذا… أنا لا أرى خطأ، أليس كذلك؟”
كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
“ه-هذا… أنا لا أرى خطأ، أليس كذلك؟”
في يدي، كنت أحمل حقيبتين صغيرتين مملوءتين ببعض الأغراض التي اشتريتها في طريقي.
“لا، لا ترين خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقتُ عيني للحظة، أفكر فيما إذا كان يجب أن أذهب إلى هناك، لكنني قررتُ العكس.
“م-مجنون.”
ترجمة: TIFA
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
الإجابة كانت لا.
خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
”…كيف يفعل ذلك؟”
كان عيبهم الوحيد هو افتقارهم للتوابل، لكنه لم يكن مشكلة كبيرة بما أنني أستطيع إصلاح ذلك بنفسي. رغم أنني لم أكن راضيًا تمامًا عن كمية الملح التي أضفتها، إلا أنها كانت مقبولة.
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
بدا أنها جاءت من خلفي، من أحد الأزقة القريبة.
أما كيرا، فقد بدت وكأنها وصلت إلى مرحلة القبول، فخفضت رأسها وأخذت تأكل طعامها.
“تقطر! تقطر…!”
“أنا لا أرى شيئًا، لا أعرف شيئًا.”
”…..”
في المقابل، وصلت إيفلين إلى إدراك مفاجئ. تذكرت تلك المرة التي أعطت فيها تقييمًا منخفضًا لأحد المطاعم التي تناولت الطعام فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
“أ-أوه، لا…”
وعندما فتحتهما مجددًا…
شحبت ملامحها وهي تستوعب خطأها.
“حياتي ستصبح أسهل بكثير بفضلها.”
آخر ما تتذكره أن صاحب المطعم أغلقه وفشل عمله. ومع ذلك، كان لا يزال بخير، لكنه انتقل لتقديم أطعمة مختلفة.
التحديق في هاتين العينين الفارغتين للطفل، لم أستطع فعل شيء.
لكن… كان هذا وصمة في سجلها، لتجد نفسها فجأة تخرج دفترًا صغيرًا وتبدأ بتقليب ملاحظاتها.
لكن، ولدهشتهن جميعًا…
بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
“لقد انتهى الأمر. لا يمكنني إصلاحه.”
الخوف.
فتحت عينيها، وهمّت بالتحديق بغضب نحو جوليان، لكنها لاحظت ليون جالسًا بجانبه، يمد يده باتجاهه وكأنه يطلب الملح.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
شعرت إيفلين أن وجهها يتشنج عند هذا المشهد.
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
”…..”
“هنا.”
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
ناول جوليان الملح لليون، ثم استمر في تناول طعامه. أخذ لقمة، ثم أومأ برأسه.
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
“ليس سيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
شعرت إيفلين أن وجهها يتشنج عند هذا المشهد.
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
كيف…؟ كيف يكون هذا طبيعيًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدُ أن ليون متفاجئ على الإطلاق.
“هم؟”
”…كيف يفعل ذلك؟”
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … عندها أدركتُ الحقيقة.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
تلك الخيوط اتصلت بكل أنحاء المدينة، بي… وبالطفل أيضًا.
”….يمكنك طلب طبق آخر. هذا كل ما يمك—”
“هيااااك—!”
توقفت كلماتها عندما رأت ليون يلتقط شوكته ويأكل من طبقه المغمور بالملح.
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
”….!”
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
لكن، ولدهشتهن جميعًا…
“هوام.”
لم يبدُ أن ليون متفاجئ على الإطلاق.
“طفل…؟”
بل على العكس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقتُ عيني للحظة، أفكر فيما إذا كان يجب أن أذهب إلى هناك، لكنني قررتُ العكس.
“ليس سيئًا.”
آخر ما تتذكره أن صاحب المطعم أغلقه وفشل عمله. ومع ذلك، كان لا يزال بخير، لكنه انتقل لتقديم أطعمة مختلفة.
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
”…..”
“رائع.”
في النهاية، غطّت كيرا وجهها وتمتمت،
”…..”
“أ-أوه، لا…”
”…..”
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
”…..”
كان الطعام رائعًا.
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
في النهاية، غطّت كيرا وجهها وتمتمت،
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
“أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
”….”
في صمت، تبادلنا النظرات.
”….”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا.”
***
كنت قادرًا الآن على التحكم فيه إلى حد معين. لقد مررتُ بالكثير لدرجة أن شيئًا كهذا لم يعد يؤثر عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس الطفل بصوت متقطع، وكان كل شهيق يملأ الصمت الثقيل المحيط بنا.
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
كان الطعام رائعًا.
“هياااااك—!”
سواء من حيث النكهة أو القوام، كان من بين الأفضل الذي تذوقته في هذا العالم.
”…..”
كان عيبهم الوحيد هو افتقارهم للتوابل، لكنه لم يكن مشكلة كبيرة بما أنني أستطيع إصلاح ذلك بنفسي.
رغم أنني لم أكن راضيًا تمامًا عن كمية الملح التي أضفتها، إلا أنها كانت مقبولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
“م-مجنون.”
“هوام.”
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
تثاءبتُ وأنا أنظر إلى الأمام. كانت السماء مظلمة في الخارج، وقد انفصلت عن الآخرين.
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
“م-مجنون.”
الأمر نفسه كان ينطبق على ليون، الذي تُرك خلفهم أيضًا. في النهاية، كنت وحدي.
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
“هوام.”
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
تثاءبتُ مجددًا.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
كنت متعبًا، وأحتاج إلى النوم. لقد عدت للتو من التجربة الرهيبة في الطائفة المزيفة، لذا كنت بحاجة إلى بعض الوقت لاستعادة طاقتي.
“هل لا يوجد حياة ليلية هنا أم ماذا—”
بينما كنت أسير، انعطفتُ إلى أحد الشوارع الجانبية المهجورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
في يدي، كنت أحمل حقيبتين صغيرتين مملوءتين ببعض الأغراض التي اشتريتها في طريقي.
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
كنت متعبًا، وأحتاج إلى النوم. لقد عدت للتو من التجربة الرهيبة في الطائفة المزيفة، لذا كنت بحاجة إلى بعض الوقت لاستعادة طاقتي.
“حياتي ستصبح أسهل بكثير بفضلها.”
قطعت أفكاري عندما فتح الطفل فمه أخيرًا وتحدث.
المال الذي أنفقته كان يستحق الاستثمار.
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
تاك، تاك—
”….”
تردد صدى خطواتي في الشوارع الفارغة، بينما كان الهواء البارد يلامس بشرتي.
“هل كنت أتوهم؟”
“يجب أن تكون الإقامة قريبة من هنا… من الغريب ألا يكون هناك الكثير من الناس.”
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
كانت الشوارع المرصوفة بالحصى خالية بشكل غريب، والمصابيح تومض بإيقاع غير مريح. انعكاساتها الخافتة على البرك المتفرقة خلقت جوًا كئيبًا ومضطربًا.
شحبت ملامحها وهي تستوعب خطأها.
“هل لا يوجد حياة ليلية هنا أم ماذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت كلماتها عندما رأت ليون يلتقط شوكته ويأكل من طبقه المغمور بالملح.
“هياااااك—!”
“م-مجنون.”
تحطمت أفكاري فجأة بسبب صرخة حادة شقت السكون.
قطعت أفكاري عندما فتح الطفل فمه أخيرًا وتحدث.
توقفتُ في مكاني، وقلبي ينبض بسرعة بينما يتردد صدى الصوت في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس الطفل بصوت متقطع، وكان كل شهيق يملأ الصمت الثقيل المحيط بنا.
”…..”
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
خفضتُ رأسي ونظرتُ إلى الشعر على ظهر يدي، ثم أغلقتُ عيني لأهدئ نبضات قلبي.
كانت الشوارع المرصوفة بالحصى خالية بشكل غريب، والمصابيح تومض بإيقاع غير مريح. انعكاساتها الخافتة على البرك المتفرقة خلقت جوًا كئيبًا ومضطربًا.
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى أستعيد هدوئي مجددًا. أخذتُ نفسًا عميقًا.
ترجمة: TIFA
“هوو.”
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
الخوف.
“رائع.”
كنت قادرًا الآن على التحكم فيه إلى حد معين. لقد مررتُ بالكثير لدرجة أن شيئًا كهذا لم يعد يؤثر عليّ.
“طفل…؟”
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
بدا أنها جاءت من خلفي، من أحد الأزقة القريبة.
لم أتحرك من مكاني، وبدأتُ بهدوء في توجيه طاقتي السحرية استعدادًا لأي هجوم محتمل.
أغلقتُ عيني للحظة، أفكر فيما إذا كان يجب أن أذهب إلى هناك، لكنني قررتُ العكس.
كان عيبهم الوحيد هو افتقارهم للتوابل، لكنه لم يكن مشكلة كبيرة بما أنني أستطيع إصلاح ذلك بنفسي. رغم أنني لم أكن راضيًا تمامًا عن كمية الملح التي أضفتها، إلا أنها كانت مقبولة.
هل كان عليّ فعلًا الذهاب هناك؟
“هل كنت أتوهم؟”
الإجابة كانت لا.
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
وبهذه الأفكار، استدرتُ للعودة إلى مقر الإقامة.
لم أكن سوى دمية.
“هيااااك—!”
تاك، تاك—
ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
المال الذي أنفقته كان يستحق الاستثمار.
ذلك التوتر وحده جعلني أعبس.
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
من الناحية المنطقية، لم يكن من المفترض أن يؤثر عليّ شيء كهذا.
كيف…؟ كيف يكون هذا طبيعيًا؟
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف… ماذا قال لي؟”
أغمضتُ عيني.
شحبت ملامحها وهي تستوعب خطأها.
وعندما فتحتهما مجددًا…
”…..”
ظهرت أمامي هيئة ما.
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
كانت تقف تحت أحد المصابيح، لكن ملامحها لم تكن واضحة. لم يكن الشخص طويل القامة… بل كان أقصر مني بكثير.
“حياتي ستصبح أسهل بكثير بفضلها.”
“طفل…؟”
تقدّم الشكل إلى الأمام، محدثًا تموجات في إحدى البرك المتناثرة.
نظرتُ إلى المشهد بحيرة.
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
“بلوش!”
لم أتحرك من مكاني، وبدأتُ بهدوء في توجيه طاقتي السحرية استعدادًا لأي هجوم محتمل.
تقدّم الشكل إلى الأمام، محدثًا تموجات في إحدى البرك المتناثرة.
في صمت، تبادلنا النظرات.
فليك، فليك!
كان يسحب للأعلى، ولكن عندما نظرتُ للخلف، لم أرَ شيئًا.
استمر ضوء المصابيح في التلاعب، مما جعل من الصعب رؤية الطفل بوضوح.
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
”…..”
”….”
”…..”
“آه.”
في صمت، تبادلنا النظرات.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
ذلك الطفل…
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
كان غريبًا.
فكرة عن هوية الشخص المسؤول عن كل هذا بدأت تتشكل في ذهني، بينما أصبح السحب على قميصي من الخلف أكثر وضوحًا، مما أجبرني على النظر مجددًا إلى الخلف…
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
“ما الذي يجري هنا؟”
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
حدّقتُ بالطفل بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال لي أن أنتظرك. أن أحييك عند مجيئك، وأوصل لك رسالة.”
… كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
وبهذه الأفكار، استدرتُ للعودة إلى مقر الإقامة.
شعور غامض، وكأن شيئًا ما كان يسحب قميصي من الخلف.
”…..”
كان يسحب للأعلى، ولكن عندما نظرتُ للخلف، لم أرَ شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عيني.
“هل كنت أتوهم؟”
“لا، لا ترين خطأ.”
“هاا… هاا… هاا….”
تثاءبتُ وأنا أنظر إلى الأمام. كانت السماء مظلمة في الخارج، وقد انفصلت عن الآخرين.
تنفس الطفل بصوت متقطع، وكان كل شهيق يملأ الصمت الثقيل المحيط بنا.
كنت قادرًا الآن على التحكم فيه إلى حد معين. لقد مررتُ بالكثير لدرجة أن شيئًا كهذا لم يعد يؤثر عليّ.
لم أتحرك من مكاني، وبدأتُ بهدوء في توجيه طاقتي السحرية استعدادًا لأي هجوم محتمل.
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
قطعت أفكاري عندما فتح الطفل فمه أخيرًا وتحدث.
ظهرت أمامي هيئة ما.
“هل تعرف… ماذا قال لي؟”
”…..”
”…..”
توقفتُ في مكاني، وقلبي ينبض بسرعة بينما يتردد صدى الصوت في الليل.
كان صوته حادًا كأي طفل آخر، لكنه كان… خاليًا من أي حياة.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
كان رتيبًا، ضائعًا، وكأن الكلمات تخرج من شيء يقلّد صوت طفل، لا من طفل حقيقي.
تاك، تاك—
“تحت كل تعبير… يكمن احتمالٌ لصرخة.”
“ه-هذا… أنا لا أرى خطأ، أليس كذلك؟”
”…..”
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
”…..”
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
“آه.”
“تقطر! تقطر…!”
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
“قال لي أن أنتظرك. أن أحييك عند مجيئك، وأوصل لك رسالة.”
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
“رائع.”
فكرة عن هوية الشخص المسؤول عن كل هذا بدأت تتشكل في ذهني، بينما أصبح السحب على قميصي من الخلف أكثر وضوحًا، مما أجبرني على النظر مجددًا إلى الخلف…
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
ولكن، مرة أخرى، لم أرَ شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
”…..أنا قادم. سأراك قريبًا.”
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”
التحديق في هاتين العينين الفارغتين للطفل، لم أستطع فعل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
“آه.”
***
وعندما نظرتُ خلفي أخيرًا، ارتفع رأسي ببطء، مستوعبًا أخيرًا مصدر ذلك السحب.
”…..”
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
هل كان عليّ فعلًا الذهاب هناك؟
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
”…كيف يفعل ذلك؟”
وأمام عيني، امتدت آلاف الخيوط من أصابعها.
”…..”
تلك الخيوط اتصلت بكل أنحاء المدينة، بي… وبالطفل أيضًا.
”….!”
… عندها أدركتُ الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
لم أكن سوى دمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال لي أن أنتظرك. أن أحييك عند مجيئك، وأوصل لك رسالة.”
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوام.”
____________________________
”….”
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
ترجمة: TIFA
”…..”
كنت متعبًا، وأحتاج إلى النوم. لقد عدت للتو من التجربة الرهيبة في الطائفة المزيفة، لذا كنت بحاجة إلى بعض الوقت لاستعادة طاقتي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
