ملاك الحزن [2]
الفصل 271: ملاك الحزن [2]
راقبت أولغا تجهيزات العروض القادمة.
“ملاك الحزن؟”
“بلاك!”
جاء السؤال المفاجئ ليأخذ أطلس على حين غرة، فتقلصت عيناه للحظة وجيزة. من خلال تعابيره، بدا وكأنه يعرف شيئًا ما، وعندها أدركت أنني ربما قد أفلتت مني الكلمات.
“أرى.”
“لا، فات الأوان للندم.”
“هل سيتقاتلان؟”
“… نعم.”
خاضت حرب طويلة خلال تلك الفترة، ووفقًا لكتب التاريخ، فقد بُنيت بريمر على دماء جنودها الذين تمكنوا من السيطرة على الصدع وإيقاف غزو الوحوش.
حافظت على ثبات نظرتي وأنا أحدق في عينيه مباشرة.
“إذن، فلا بد أنك تعرف سبب بناء بريمر في هذا الموقع تحديدًا.”
لسبب ما، لم يكن شعور الاختناق الذي كان يحيط بي قبل لحظات بنفس الحدة الآن. ربما كان ذلك بسبب الرؤية التي كانت تسيطر على انتباهي بالكامل، مما مكنني من البقاء هادئًا إلى حد ما.
“لا.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّقت عيناه العميقتان ذات اللون الأصفر في وجهي، وبينما كنت أنظر إليهما، وجدت أن صورته تتداخل مع الصورة التي رأيتها في الرؤية.
“العقل…؟”
على عكس الآن، كانت عيناه أكثر إشراقًا.
لسبب ما… شعرت أن كلماته تحمل معنى أعمق.
… مختلفة.
“أرجين! ماذا تفعل هنا؟”
كان هناك شيء ما في عينيه خلال الرؤية لم يكن موجودًا في عينيه الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء آخر عنه؟”
كان من الصعب وصفه، لكنها بدت أكثر قداسة… أشبه بشيء خارج عن هذا العالم؟
“لماذا تسأل؟”
كأنه كان ملاكًا هبط من السماء.
مجرد القليل…
إذا كان لهذا أي معنى… بل وكأنه الشمس ذاتها.
“…..”
“هممم.”
”… لن تفوته عند دخولك. من السهل جدًا ملاحظته.”
مع تقطيب طفيف في حاجبيه، أمال أطلس رأسه بلطف. تدلّت خصلات شعره الأشقر الطويلة على كتفيه بينما رفع رأسه لينظر إلى الجداريات على الجدران أعلاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء مميز، فقط فكرت أن ألقي نظرة لأرى كيف تسير الأمور.”
كانت الجدارية تصور صدعًا هائلًا، ومن خلفه خرجت آلاف الكائنات الشيطانية، بينما وقف رجل وحيد في المنتصف، يواجهها جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من الشياطين كان يجعلها تتصرف بهذه الطريقة؟
كان هذا أصل قصة تأسيس “بريمر”.
“لا.”
“هل أنت على دراية بتاريخ إنشاء بريمر؟”
قبل أن يتمكن من سؤالها، تحدثت ديليلا.
“… نعم.”
نظر إلى الكتاب، ثم رمش بعينيه.
أو على الأقل، كنت أظن ذلك.
كان هذا هو التاريخ المختصر للعاصمة، وما كنت أعتقد أنه الحقيقة ذات يوم…
لكن الآن…؟ لم أعد متأكدًا بعد الآن.
“هذه هي التصنيفات الرسمية للمبتدئين في القمة القادمة. لدينا خمسة في قائمة الثلاثين الأوائل، لكن اثنين فقط في العشرة الأوائل. إنه أمر مخيب للآمال بعض الشيء، لكن المواهب الأعلى تصنيفًا من الإمبراطوريات الأخرى قوية جدًا.”
كلما عرفت أكثر عن هذا العالم، بدا لي كما لو أنه كان مغلفًا بحجاب رقيق من الغموض.
[التصنيف — 2] أميل جي. مانتوفاج
“إذن، فلا بد أنك تعرف سبب بناء بريمر في هذا الموقع تحديدًا.”
استطاعت ديليلا سماع همسات الناس من حولها بينما كان يقترب.
“… بسبب صدع المرآة.”
تقدمت نحو المسرح.
كان هناك عدة أماكن في الإمبراطورية حيث يمكن العثور على “صدع المرآة”، ولكن من بين جميع الصدوع الموجودة، كان الصدع الذي يقع في بريمر هو الأكبر والأكثر خطورة على الإطلاق.
***
خاضت حرب طويلة خلال تلك الفترة، ووفقًا لكتب التاريخ، فقد بُنيت بريمر على دماء جنودها الذين تمكنوا من السيطرة على الصدع وإيقاف غزو الوحوش.
“هذا لطيف منك. كما ترى، كل شيء يسير على ما يرام.”
كان هذا هو التاريخ المختصر للعاصمة، وما كنت أعتقد أنه الحقيقة ذات يوم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، لم تكن بقوة مسرحيتها.
“هذا صحيح.”
حكّ غايل رأسه.
قال أطلس بحذر وهو يتابع بعينيه الجدارية أعلاه.
“….!”
“يوجد صدع مرآة داخل هذا المبنى بالذات. إنه واحد من أكبر الصدوع في العالم المعروف، والمكان الذي ستدخله قريبًا.”
“ما الذي يحدث؟”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيُعقد قمة الإمبراطوريات الأربعة هناك، وبينما قد تكون دخلت بُعد المرآة في الماضي، فإن ما ستراه هذه المرة سيكون مختلفًا تمامًا عن أي شيء سبق أن اختبرته. سترى وتشعر بأشياء لم تعشها من قبل. ربما ستشعر ببعض الارتباك في البداية، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك مشكلة كبيرة بالنسبة لك.”
أشارت إليه، تحثه على التقدم.
“أهكذا هو الأمر؟”
“أرجين! ماذا تفعل هنا؟”
نظر إلي أطلس بابتسامة خفيفة على شفتيه.
“توقف عن الاهتمام بهذه التفاهات، وتعال جرّب المعدات الجديدة!”
”… سترى بنفسك عند وصولك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بعيدًا عنها، وقف رجل هزيل يحمل كتابًا أسود. بشعره الأحمر المميز وعينيه الصفراء، كان ملفتًا للنظر بين الحشد أثناء اقترابه منها.
“آه.”
“لماذا يقترب منها؟ لا، ماذا تفعل هنا أساسًا؟”
لم يكن هذا مفيدًا جدًا…
“رششش.”
“بخصوص ملاك الحزن… إنها مجرد تمثال شهير.”
بعد فترة وجيزة، وضع يده على كتفي.
“تمثال؟”
كان هناك شيء ما في عينيه خلال الرؤية لم يكن موجودًا في عينيه الحالية.
أملت رأسي بفضول.
مسح أطلس بنظراته المكان، متوقفًا عند بعض الشخصيات.
لقد بدا كذلك في الرؤية، لكن في الوقت نفسه، بدا وكأنه كان حيًا، لا سيما في اللحظات الأخيرة عندما بدا أن رأسي كان بين يديه.
عادت عينا ديليلا مرة أخرى إلى نافورة الشوكولاتة، ومدّت يدها نحو الفراولة القريبة.
“هل كان ذلك حقيقيًا حقًا؟”
“أرى.”
لم أكن متأكدًا، لأنني كنت أحدق في رأسي المقطوع بدلًا من الرؤية من خلاله.
“أعتقد أننا سنرى إن كان حقًا هراءً أم لا.”
… لكنني لم أفهم الرؤى أبدًا على أي حال، لذا لم أكن متأكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأخره كان مجرد عذر لطرده.
“إنه تمثال مشهور جدًا. ستتمكن من العثور عليه بمجرد دخولك إلى الصدع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت ديليلا في الزاوية بتعبير جامد.
فجأة، اتسعت ابتسامته قليلًا وهو يضحك بخفّة.
على وجه الخصوص، وقع نظره على شاب رمادي العينين.
”… لن تفوته عند دخولك. من السهل جدًا ملاحظته.”
لكن المفاجأة لم تنتهِ هناك.
فهمت ما يقصده عندما تذكرت الرؤية، لكن هذا لم يكن ما أردت معرفته.
“هذا لطيف منك. كما ترى، كل شيء يسير على ما يرام.”
“هل هناك شيء آخر عنه؟”
تصلبت ملامحها عند رؤيتها.
“لماذا تسأل؟”
ابتسم أرجين فجأة وهو ينظر إلى أولغا.
“سمعت بعض الناس يتحدثون عنه. بدا لي مثيرًا للاهتمام.”
نظرت حولها بعينين ضيقتين.
“هذا منطقي.”
“… نعم.”
بعد فترة وجيزة، وضع يده على كتفي.
“ساحر عاطفي؟”
“لست متأكدًا من كيف علمت عن التمثال، لكن لا داعي للقلق.”
فجأة، اتسعت ابتسامته قليلًا وهو يضحك بخفّة.
“لا، بل هناك ما يدعو للقلق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ذلك.”
“إنه غير مؤذٍ. ظل في نفس المكان منذ أن تم العثور عليه، ولم يحدث أي شيء بسببه. من الأفضل أن تقلق بشأن أمور أخرى بدلًا من التماثيل.”
لوّحت أولغا بيدها.
مسح أطلس بنظراته المكان، متوقفًا عند بعض الشخصيات.
“هذا لطيف منك. كما ترى، كل شيء يسير على ما يرام.”
ثم، بخفض رأسه، نظر إليّ مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الوحيد المزعج. هناك أكثر من واحد…”
“ابذل قصارى جهدك في القمة القادمة. سأشاهد.”
وريث إحدى أقوى العائلات في إمبراطورية الخضراء.
كانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يغادر.
***
لكن بينما كنت واقفًا هناك، وجدت نفسي غير قادر على إبعاد نظري عن ظهره.
حدّقت عيناه العميقتان ذات اللون الأصفر في وجهي، وبينما كنت أنظر إليهما، وجدت أن صورته تتداخل مع الصورة التي رأيتها في الرؤية.
لسبب ما… شعرت أن كلماته تحمل معنى أعمق.
“هذا منطقي.”
ولكن ما هو بالضبط؟
“بلاك!”
للناظرين، بدت مهيبة ومفعمة بالجلال، تجذب انتباه جميع الحاضرين بمجرد وجودها.
***
نظر إلى الكتاب، ثم رمش بعينيه.
“…..”
امتلأت القاعة بمختلف أنواع الطعام والشراب، وليمة فاخرة امتدت على طاولات مزخرفة، تعكس أغطيتها المعدنية الأضواء الخافتة.
الأمير الأول لإمبراطورية أثيريا.
“…..”
“أوه، لا داعي لذلك.”
وقفت ديليلا في الزاوية بتعبير جامد.
“بخصوص ملاك الحزن… إنها مجرد تمثال شهير.”
للناظرين، بدت مهيبة ومفعمة بالجلال، تجذب انتباه جميع الحاضرين بمجرد وجودها.
حكّ غايل رأسه.
بدا وكأنها كيان لا يُمس—
“ذلك الكتاب مليء بالهراء.”
“رششش.”
“لا تهتم بذلك. لقد قرأت النص. إنه عادي. إن كنت قلقًا بشأن أن يأخذ الأضواء منك، فلا تكن.”
مسحت ديليلا زاوية فمها بينما تحركت عيناها بسرعة نحو النافورة على يمينها.
[التصنيف — 2] أميل جي. مانتوفاج
“…..”
—في نفس الوقت.
تصلبت ملامحها عند رؤيتها.
تفاجأ، فنظر إليها.
كل ذلك الشوكولاتة…
تفاجأ، فنظر إليها.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، لم تكن بقوة مسرحيتها.
لعقت شفتيها ونظرت بعيدًا.
قلّبت ديليلا الصفحات، متفحصة الأسماء والبيانات، لكن اهتمامها تركز على الاسم الأول في القائمة.
لا، لا يمكنها أن تستسلم. ليس هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، لم تكن بقوة مسرحيتها.
“مجرد القليل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أطلس بحذر وهو يتابع بعينيه الجدارية أعلاه.
راودتها الفكرة فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمثال؟”
“….!”
“كيف يكون ذلك؟ كان هذا شيئا اتفق عليه الخبراء من جميع الإمبراطوريات الأربع بالإجماع. كيف يكون هراءً؟”
نظرت حولها بعينين ضيقتين.
لكن المفاجأة لم تنتهِ هناك.
أي نوع من الشياطين كان يجعلها تتصرف بهذه الطريقة؟
“هل يمكن أن تكون حساسة بشأن تصنيف مواهب إمبراطوريتنا المنخفض؟”
عادت عينا ديليلا مرة أخرى إلى نافورة الشوكولاتة، ومدّت يدها نحو الفراولة القريبة.
تمتم بذهول، وهو ينظر حول القاعة.
مجرد القليل…
كأنه كان ملاكًا هبط من السماء.
“آه، ها أنتِ هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمثال؟”
ارتدت يد ديليلا إلى مكانها فورًا بينما استدارت ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأخره كان مجرد عذر لطرده.
لم يكن بعيدًا عنها، وقف رجل هزيل يحمل كتابًا أسود. بشعره الأحمر المميز وعينيه الصفراء، كان ملفتًا للنظر بين الحشد أثناء اقترابه منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نافورة الشوكولاتة…”
استطاعت ديليلا سماع همسات الناس من حولها بينما كان يقترب.
“التالي— أوه؟”
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء؟”
“هل سيتقاتلان؟”
[التصنيف — 2] أميل جي. مانتوفاج
“لماذا يقترب منها؟ لا، ماذا تفعل هنا أساسًا؟”
لكن الآن…؟ لم أعد متأكدًا بعد الآن.
تجاهلت ديليلا كل الضجيج المحيط بها، وثبتت نظرتها على الرجل المتقدم نحوها.
“إذن، فلا بد أنك تعرف سبب بناء بريمر في هذا الموقع تحديدًا.”
كانت نواياه غير معروفة.
“… نعم.”
بينما اقترب، وقعت عيناه على نافورة الشوكولاتة.
كانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يغادر.
اتجه نحوها، غمس فراولة، وتذوقها.
“هاه—! كان ذلك رائعًا.”
“حلوة جدًا.”
“ألن تتابعي قراءته؟”
ضيّق عينيه بمتعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وشك أن تأخذ أرجين لاختبار المسرح، لكنه تحدث فجأة.
عبست ديليلا، وراودتها أفكار مظلمة وهي تحدق به.
خاضت حرب طويلة خلال تلك الفترة، ووفقًا لكتب التاريخ، فقد بُنيت بريمر على دماء جنودها الذين تمكنوا من السيطرة على الصدع وإيقاف غزو الوحوش.
فجأة، شعرت أن العقاب الذي اختارته له كان خفيفًا للغاية.
قبل أن يتمكن من سؤالها، تحدثت ديليلا.
“هاه—! كان ذلك رائعًا.”
“أوه، لا داعي لذلك.”
وضع العود الخشبي جانبًا، ثم سلّم ديليلا الكتاب الذي كان بيده.
بعد فترة وجيزة، وضع يده على كتفي.
“هاكِ. أنتِ آخر شخص يجب أن أسلمه هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلي أطلس بابتسامة خفيفة على شفتيه.
“…..”
كانت مهووسة بالكمال بكل معنى الكلمة.
أخذت ديليلا الكتاب بصمت وفتحته.
إذا كان هناك شيء يعوق أدائها، فإنها كانت مستعدة للتخلص منه دون تردد.
في داخله، كانت هناك سلسلة من الملفات الشخصية مع أرقام بجانبها.
كان هناك عدة أماكن في الإمبراطورية حيث يمكن العثور على “صدع المرآة”، ولكن من بين جميع الصدوع الموجودة، كان الصدع الذي يقع في بريمر هو الأكبر والأكثر خطورة على الإطلاق.
“هذه هي التصنيفات الرسمية للمبتدئين في القمة القادمة. لدينا خمسة في قائمة الثلاثين الأوائل، لكن اثنين فقط في العشرة الأوائل. إنه أمر مخيب للآمال بعض الشيء، لكن المواهب الأعلى تصنيفًا من الإمبراطوريات الأخرى قوية جدًا.”
“هاه—! كان ذلك رائعًا.”
تقليب—
فهمت ما يقصده عندما تذكرت الرؤية، لكن هذا لم يكن ما أردت معرفته.
قلّبت ديليلا الصفحات، متفحصة الأسماء والبيانات، لكن اهتمامها تركز على الاسم الأول في القائمة.
لم تشرح أكثر، بل استدارت وغادرت، تاركة غايل مذهولًا، واقفًا في مكانه وهو يحمل الكتاب بيديه.
[التصنيف — 1] كايوس م. أثيريا
[الجسد].
الأمير الأول لإمبراطورية أثيريا.
بما أن العديد من الشخصيات الهامة سيحضرون، كانت بحاجة إلى التأكد من أن كل شيء مثالي.
بمجرد أن فتحت الصفحة، برزت صورته فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابذل قصارى جهدك في القمة القادمة. سأشاهد.”
بعينيه الذهبية وشعره اللامع، كان من الصعب تجاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
ومع ذلك، وفقًا للبيانات، بدا وكأنه متخصص في فئة [العقل].
_________________________________
“العقل…؟”
“هذا لطيف منك. كما ترى، كل شيء يسير على ما يرام.”
“ساحر عاطفي؟”
ترجمة: TIFA
“بالضبط.”
“المشكلة هي قدرته على التحريك الذهني. مما سمعته، فهو حاليًا في المستويات المتوسطة من الفئة الرابعة، ودمج بالفعل عدة عظام. سيكون من الصعب على مقاتلينا مجاراته. وليس ذلك فقط…”
أومأ غايل، وسحب إصبعه فوق ملف كايوس.
“…..”
“إنه ساحر عاطفي وصل إلى مستوى لا يستطيع معظم السحرة العاطفيين بلوغه. أخشى أن قدراته العاطفية وحدها تعادل بعض المدربين في الأكاديمية. لكن هذا ليس الجزء المخيف…”
“ساحر عاطفي؟”
توقف إصبعه عند النص الموجود أسفل الملف.
بعد فترة وجيزة، وضع يده على كتفي.
“المشكلة هي قدرته على التحريك الذهني. مما سمعته، فهو حاليًا في المستويات المتوسطة من الفئة الرابعة، ودمج بالفعل عدة عظام. سيكون من الصعب على مقاتلينا مجاراته. وليس ذلك فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت ديليلا كل الضجيج المحيط بها، وثبتت نظرتها على الرجل المتقدم نحوها.
نظر غايل إلى الملفات الأخرى وتنهد.
أعاد الكتاب إلى جيبه، ومدّ يده إلى طبق الفراولة، لكن…
“ليس الوحيد المزعج. هناك أكثر من واحد…”
“أين في العالم…؟”
على وجه الخصوص، وقع نظره على شاب رمادي العينين.
بمجرد أن فتحت الصفحة، برزت صورته فورًا.
إذا كان هناك شخص واحد يُقال إنه بمستوى كايوس، فسيكون هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما… لكن كان من الصعب عليه تصديق أن شخصًا مثل ديليلا سيهتم بشيء كهذا.
[التصنيف — 2] أميل جي. مانتوفاج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا من كيف علمت عن التمثال، لكن لا داعي للقلق.”
وريث إحدى أقوى العائلات في إمبراطورية الخضراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء؟”
كان مشهورًا للغاية، ولكن على عكس كايوس، كان موهوبًا في جانب واحد فقط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[الجسد].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهورًا للغاية، ولكن على عكس كايوس، كان موهوبًا في جانب واحد فقط:
بارع جدًا في استخدام السيف، وكانت هناك شائعات بأنه قد يصبح قديس السيف التالي للإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غايل، وسحب إصبعه فوق ملف كايوس.
“التالي— أوه؟”
”… لن تفوته عند دخولك. من السهل جدًا ملاحظته.”
“بلاك!”
اتجه نحوها، غمس فراولة، وتذوقها.
قبل أن يتمكن غايل من متابعة الحديث، أغلقت ديليلا الكتاب فجأة.
“ذلك الكتاب مليء بالهراء.”
تفاجأ، فنظر إليها.
“آه.”
“ألن تتابعي قراءته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن غايل من متابعة الحديث، أغلقت ديليلا الكتاب فجأة.
“لا.”
“هذا صحيح.”
مدّت الكتاب مرة أخرى إلى غايل الذي أخذه في حيرة.
لعقت شفتيها ونظرت بعيدًا.
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن من سؤالها، تحدثت ديليلا.
ابتسم أرجين فجأة وهو ينظر إلى أولغا.
“ذلك الكتاب مليء بالهراء.”
فجأة، دوّى صوت عميق من الطرف الآخر للمسرح، فالتفتت أولغا بسرعة إلى مصدر الصوت، لتتألق عيناها على الفور.
لم تشرح أكثر، بل استدارت وغادرت، تاركة غايل مذهولًا، واقفًا في مكانه وهو يحمل الكتاب بيديه.
مع تقطيب طفيف في حاجبيه، أمال أطلس رأسه بلطف. تدلّت خصلات شعره الأشقر الطويلة على كتفيه بينما رفع رأسه لينظر إلى الجداريات على الجدران أعلاه.
“إيه؟”
كان هذا هو التاريخ المختصر للعاصمة، وما كنت أعتقد أنه الحقيقة ذات يوم…
“هراء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الوحيد المزعج. هناك أكثر من واحد…”
نظر إلى الكتاب، ثم رمش بعينيه.
“يبدو أن كل شيء يسير بسلاسة.”
“كيف يكون ذلك؟ كان هذا شيئا اتفق عليه الخبراء من جميع الإمبراطوريات الأربع بالإجماع. كيف يكون هراءً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … مختلفة.
حكّ غايل رأسه.
“العقل…؟”
“هل يمكن أن تكون حساسة بشأن تصنيف مواهب إمبراطوريتنا المنخفض؟”
“إذن، فلا بد أنك تعرف سبب بناء بريمر في هذا الموقع تحديدًا.”
ربما… لكن كان من الصعب عليه تصديق أن شخصًا مثل ديليلا سيهتم بشيء كهذا.
“آه، ها أنتِ هنا.”
ولكن بغض النظر عن مقدار تفكيره، لم يستطع التوصل إلى استنتاج، وفي النهاية، استسلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق عينيه بمتعة.
“أعتقد أننا سنرى إن كان حقًا هراءً أم لا.”
لكن الآن…؟ لم أعد متأكدًا بعد الآن.
أعاد الكتاب إلى جيبه، ومدّ يده إلى طبق الفراولة، لكن…
“نعم، أستطيع أن أرى ذلك. شكرًا على جهودكِ.”
“هاه؟”
راقبت أولغا تجهيزات العروض القادمة.
لدهشته، كان الطبق فارغًا.
“لا، فات الأوان للندم.”
“أين في العالم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لكن المفاجأة لم تنتهِ هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
بينما كان يبحث عن الفراولة، لاحظ شيئًا آخر…
***
اتسعت عيناه بصدمة عندما أدرك الحقيقة.
للناظرين، بدت مهيبة ومفعمة بالجلال، تجذب انتباه جميع الحاضرين بمجرد وجودها.
“نافورة الشوكولاتة…”
كانت مهووسة بالكمال بكل معنى الكلمة.
تمتم بذهول، وهو ينظر حول القاعة.
—في نفس الوقت.
”….اختفت.”
أشارت إليه، تحثه على التقدم.
“أرى.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لكنني لم أفهم الرؤى أبدًا على أي حال، لذا لم أكن متأكدًا.
***
—في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف تجري التحضيرات؟ هل كل شيء يسير على ما يرام؟”
“أرى.”
راقبت أولغا تجهيزات العروض القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت ديليلا في الزاوية بتعبير جامد.
بما أن العديد من الشخصيات الهامة سيحضرون، كانت بحاجة إلى التأكد من أن كل شيء مثالي.
“أهكذا هو الأمر؟”
“حرك هذا قليلًا إلى اليسار…”
إذا كان لهذا أي معنى… بل وكأنه الشمس ذاتها.
كانت مهووسة بالكمال بكل معنى الكلمة.
“هذا منطقي.”
إذا كان هناك شيء يعوق أدائها، فإنها كانت مستعدة للتخلص منه دون تردد.
ولكن بغض النظر عن مقدار تفكيره، لم يستطع التوصل إلى استنتاج، وفي النهاية، استسلم.
حتى قرارها باستبدال جوليان كان بسبب ذلك.
“تعال، أرجين!”
وجدت ممثلًا أفضل، فلم ترَ سببًا للإبقاء عليه.
لكن المفاجأة لم تنتهِ هناك.
تأخره كان مجرد عذر لطرده.
وضع العود الخشبي جانبًا، ثم سلّم ديليلا الكتاب الذي كان بيده.
“يبدو أن كل شيء يسير بسلاسة.”
لوّحت أولغا بيدها بلا مبالاة.
فجأة، دوّى صوت عميق من الطرف الآخر للمسرح، فالتفتت أولغا بسرعة إلى مصدر الصوت، لتتألق عيناها على الفور.
“…..”
“أرجين! ماذا تفعل هنا؟”
“…..”
كان النجم الرئيسي للمسرحية.
“سمعت بعض الناس يتحدثون عنه. بدا لي مثيرًا للاهتمام.”
“لا شيء مميز، فقط فكرت أن ألقي نظرة لأرى كيف تسير الأمور.”
نظر إلى الكتاب، ثم رمش بعينيه.
“هذا لطيف منك. كما ترى، كل شيء يسير على ما يرام.”
بما أن العديد من الشخصيات الهامة سيحضرون، كانت بحاجة إلى التأكد من أن كل شيء مثالي.
“نعم، أستطيع أن أرى ذلك. شكرًا على جهودكِ.”
“لماذا يقترب منها؟ لا، ماذا تفعل هنا أساسًا؟”
“أوه، لا داعي لذلك.”
”… سترى بنفسك عند وصولك.”
لوّحت أولغا بيدها.
“بخصوص ملاك الحزن… إنها مجرد تمثال شهير.”
كانت على وشك أن تأخذ أرجين لاختبار المسرح، لكنه تحدث فجأة.
بينما اقترب، وقعت عيناه على نافورة الشوكولاتة.
“سمعت إشاعة مضحكة.”
“لا تهتم بذلك. لقد قرأت النص. إنه عادي. إن كنت قلقًا بشأن أن يأخذ الأضواء منك، فلا تكن.”
“همم؟”
لم تشرح أكثر، بل استدارت وغادرت، تاركة غايل مذهولًا، واقفًا في مكانه وهو يحمل الكتاب بيديه.
توقفت أولغا.
بارع جدًا في استخدام السيف، وكانت هناك شائعات بأنه قد يصبح قديس السيف التالي للإمبراطورية.
“إشاعة؟ أي إشاعة؟”
“هذا لطيف منك. كما ترى، كل شيء يسير على ما يرام.”
“سيتم عرض مسرحيتين قبل عرضنا.”
اتسعت عيناه بصدمة عندما أدرك الحقيقة.
“نعم، هذا هو المعتاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا من كيف علمت عن التمثال، لكن لا داعي للقلق.”
“أرى.”
استطاعت ديليلا سماع همسات الناس من حولها بينما كان يقترب.
ابتسم أرجين فجأة وهو ينظر إلى أولغا.
_________________________________
”…سمعت أيضًا أن الممثل السابق لدوري في المسرحية سيشارك. هل هذا صحيح؟”
أملت رأسي بفضول.
“آه، ذلك.”
لم يكن هذا مفيدًا جدًا…
لوّحت أولغا بيدها بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمثال؟”
“لا تهتم بذلك. لقد قرأت النص. إنه عادي. إن كنت قلقًا بشأن أن يأخذ الأضواء منك، فلا تكن.”
***
لم تكن تتحدث بازدراء، بل بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلي أطلس بابتسامة خفيفة على شفتيه.
… المسرحية كانت رومانسية، وعلى الرغم من أنها كُتبت بشكل جيد، إلا أنها لم تكن مميزة.
“بلاك!”
على الأقل، لم تكن بقوة مسرحيتها.
نظر غايل إلى الملفات الأخرى وتنهد.
“تعال، أرجين!”
مسحت ديليلا زاوية فمها بينما تحركت عيناها بسرعة نحو النافورة على يمينها.
أشارت إليه، تحثه على التقدم.
ولكن ما هو بالضبط؟
“توقف عن الاهتمام بهذه التفاهات، وتعال جرّب المعدات الجديدة!”
“هل كان ذلك حقيقيًا حقًا؟”
تقدمت نحو المسرح.
“لا.”
أما أرجين، فوقف في مكانه، يحدّق في ظهرها المغادر.
“أين في العالم…؟”
“من المفترض أن أكون في مكان آخر، لكن لم أستطع منع نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما أرجين، فوقف في مكانه، يحدّق في ظهرها المغادر.
بابتسامة خافتة، لمع بريق في عينيه، ثم خطا للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشته، كان الطبق فارغًا.
”…لم أكن قلقًا أبدًا.”
الأيام المتبقية حتى العرض — 1.
“…..”
اتجه نحوها، غمس فراولة، وتذوقها.
_________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بعيدًا عنها، وقف رجل هزيل يحمل كتابًا أسود. بشعره الأحمر المميز وعينيه الصفراء، كان ملفتًا للنظر بين الحشد أثناء اقترابه منها.
للناظرين، بدت مهيبة ومفعمة بالجلال، تجذب انتباه جميع الحاضرين بمجرد وجودها.
ترجمة: TIFA
بما أن العديد من الشخصيات الهامة سيحضرون، كانت بحاجة إلى التأكد من أن كل شيء مثالي.
“إيه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
