You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 275

لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.

 

لقد كان يوم تخرجهما.

بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.

“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”

لم يكن هناك فاصل طويل.

توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.

استمرت المسرحية من حيث توقفت. ومع إضاءة الأنوار، ظهر كلٌّ من “أويف” و”جوليان” واقفَين متقابلَين عند ما بدا وكأنه مدخل الأكاديمية التي كانا يدرسان فيها.

رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كلاهما يرتدي قبعة صغيرة وأردية سوداء طويلة، ممسكَين بورقة صغيرة ملفوفة.

[اترك يدي…]

لقد كان يوم تخرجهما.

خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.

[لماذا ما زلت هنا؟]

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

ضيّقت “أويف” عينيها بانزعاج وهي تخاطب “جوليان”، الذي كان يقف على الجانب الآخر مبتسمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتجنبينني؟”

[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]

“كان يعاني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[… اتركني وشأني.]

[وأنتِ بخير مع ذلك؟]

[ما زلتِ لم تبتسمي.]

… تقريبًا مثالي.

[أه.]

ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.

ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.

وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.

[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]

[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هاها.]

وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:

ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.

 

كان مثل الشمس، بينما كانت هي كالقمر.

وفي تلك اللحظة، رأت ابتسامته الساطعة.

[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]

[….]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[…..]

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.

ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.

“ابتسمي لي.”

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا تتجنبينني؟”

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

“لنتحدث.”

[….]

وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.

أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.

“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”

رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.

“لماذا يبدو مخيفًا؟”

[أه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تغرق أكثر في التمثيل.

بدأت العديد من الأفكار الغريبة تتوارد إلى أذهان أفراد الجمهور، وبدأوا يشككون في النص، خاصة بعد رؤية مدى إصرار البطل.

[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]

[ألن تبتسمي؟]

بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.

لم يكن أحد ليتفاجأ إن رفضته مجددًا، لكن على عكس توقعاتهم، لم ترفضه “أويف” كما كانت تفعل دائمًا.

[لا.]

[هاا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل إنها تنهدت باستسلام.

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]

[لا، لا أملك أيًّا منها.]

أثناء حديثها، أصبح تعبيرها جادًا قليلًا، وكان ذلك كافيًا لجعل “جوليان” يتخلى عن مظهره الهزلي، إذ أومأ برأسه بجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ستكون قادرة على الابتسام بهذه الطريقة أيضًا؟

[نعم.]

[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]

[….]

[أوه، صحيح.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.

صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.

[….]

وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.

[….]

كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.

ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.

“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”

وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]

لقد بدأ الفصل الثالث.

في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.

جعلها ذلك تشعر بالضغط.

بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.

كل تلك الابتسامات، وتلك الخفة…

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.

“ما الذي يحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن في النهاية، عاد “جوليان” لطبيعته وأومأ برأسه ببطء.

وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.

[هذا صحيح.]

“لنتحدث.”

أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

[نحن جميعًا نولد بقدرة على الشعور والإحساس بالمشاعر. الغضب، الحزن، الحب، المفاجأة، الخوف، والفرح… القدرة على الشعور بهذه العواطف هي ما يجعلنا بشرًا. وعادةً، نشعر بها باستمرار حتى نهاية حياتنا. إلا إذا كنت مصابًا باضطراب تشوّه العاطفة.]

ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

[بعض المشاعر تعمل كسمٍّ لنا. بمجرد أن نشعر بها، تبدأ حياتنا في التناقص. في حالتي…]

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.

بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.

[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه.]

[هل هذا هو سبب عدم ابتسامتك؟]

[وماذا غير ذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[وما السبب الآخر برأيك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]

أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.

[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]

[أنا أفعل هذا فقط لأعيش فترة أطول. لماذا تعتقد أنني لا أتحدث إلى أحد؟]

“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”

[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]

ضيّقت “أويف” عينيها بانزعاج وهي تخاطب “جوليان”، الذي كان يقف على الجانب الآخر مبتسمًا.

[نعم.]

“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[آه.]

وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:

ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.

[بعض المشاعر تعمل كسمٍّ لنا. بمجرد أن نشعر بها، تبدأ حياتنا في التناقص. في حالتي…]

[لأن المعلمين كانوا على علم، تمكنت من العيش بشكل طبيعي. لو أجبروني على التفاعل مع الآخرين، لكان الأمر صعبًا للغاية. لا يمكنني التعلق بأي شخص.]

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

استمع الجمهور إلى كل شكواها.

“لنتحدث.”

[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]

لقد كان يوم تخرجهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.

[وماذا غير ذلك؟]

“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”

[نعم.]

[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]

“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”

[وأنتِ بخير مع ذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتجنبينني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]

ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.

هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الإثارة على وجهه واضحة للجميع وهو يتحدث.

ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.

توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.

لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتلو حواره.

“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]

[لا، لا أملك أيًّا منها.]

توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.

من زاوية عينها، رأت “جوليان” واقفًا بجانبها.

في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.

[ذلك الحلم الذي تحلمين به… كنت أرغب في رؤيتك تحققينه.]

[وماذا غير ذلك؟]

[لأن المعلمين كانوا على علم، تمكنت من العيش بشكل طبيعي. لو أجبروني على التفاعل مع الآخرين، لكان الأمر صعبًا للغاية. لا يمكنني التعلق بأي شخص.]

[….ألا تحبين أن يكون لديكِ أحلام؟]

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[أحلام؟]

[أوه، صحيح.]

تأملت السؤال للحظة، ثم ارتعشت يدها قليلًا قبل أن تهز رأسها.

[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]

[لا، لا أملك أيًّا منها.]

… تقريبًا مثالي.

<مرة أخرى، كذبت.>

وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.

[….]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ردها، حدق “جوليان” بها بصمت.

[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]

كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.

 

[ماذا؟]

هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.

[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]

بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.

[ذلك…]

كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.

وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.

[لا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاها.]

بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكاديمية المسرح”

وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوليان…”

[أرى… هذا مؤسف.]

تأملت السؤال للحظة، ثم ارتعشت يدها قليلًا قبل أن تهز رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[ما هو المؤسف؟]

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.

لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.

[أنتِ.]

[….]

[هاه؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاك!

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان جريئًا جدًا…

ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.

وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.

لقد بدأ الفصل الثالث.

بدت وكأنها على وشك ضربه، لكنها توقفت بمجرد أن سمعت صوته مرة أخرى.

أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.

[ذلك الحلم الذي تحلمين به… كنت أرغب في رؤيتك تحققينه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان جريئًا جدًا…

[….]

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.

وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.

وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.

في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.

في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.

“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”

بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.

“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”

[لا.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”

استمرت المسرحية.

[….]

ترجمة: TIFA

وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.

[هاا…]

[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.

[….أليس ذلك واضحًا؟]

[ما زلتِ لم تبتسمي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هاه؟]

“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”

رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.

_________________________________

وفي تلك اللحظة، رأت ابتسامته الساطعة.

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:

وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.

[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلاك!

[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]

توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أحلام؟]

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتجنبينني؟”

كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.

“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

في أذهانهم، تكررت المحادثة من الفصل السابق، خاصة الابتسامة الأخيرة التي أظهرها “جوليان”.

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.

[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]

بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.

“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”

كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.

… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.

… لقد كانت ابتسامة رائعة، وفجأة، بدأوا في فهمه قليلًا.

استمر في التمثيل.

خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.

كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل ستكون قادرة على الابتسام بهذه الطريقة أيضًا؟

جعلها ذلك تشعر بالضغط.

استمرت المسرحية.

كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.

لقد بدأ الفصل الثالث.

“ما الذي يحدث؟”

في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.

[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]

[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]

أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتجنبينني؟”

[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]

[ذلك الحلم الذي تحلمين به… كنت أرغب في رؤيتك تحققينه.]

[هاه؟]

توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.

صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.

“كان يعاني.”

[ديفيد.]

[نحن جميعًا نولد بقدرة على الشعور والإحساس بالمشاعر. الغضب، الحزن، الحب، المفاجأة، الخوف، والفرح… القدرة على الشعور بهذه العواطف هي ما يجعلنا بشرًا. وعادةً، نشعر بها باستمرار حتى نهاية حياتنا. إلا إذا كنت مصابًا باضطراب تشوّه العاطفة.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[اسم بسيط هكذا؟]

بدت وكأنها على وشك ضربه، لكنها توقفت بمجرد أن سمعت صوته مرة أخرى.

[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […..]

[أوه، صحيح.]

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

حكت “أويف”، أو بالأحرى “أميليا”، رأسها بشكل محرج، وابتلعت ريقها بينما حولت نظرها إلى المبنى أمامها.

[أنتِ.]

هناك، وقعت عيناها على كلمتين:

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أكاديمية المسرح”

كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.

فهم بعض أفراد الجمهور على الفور ما يجري.

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تغرق أكثر في التمثيل.

“لابد أن هذا هو حلمها.”

توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.

”…. كم هذا مثير للسخرية.”

ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحقيقة، كان هذا حلم “أميليا”.

[أه.]

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.

شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.

ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.

كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.

[….]

كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.

[نعم.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تغرق أكثر في التمثيل.

وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.

… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.

[نعم.]

ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

من زاوية عينها، رأت “جوليان” واقفًا بجانبها.

[لا.]

[التمثيل، هاه… لم أكن أظن أن هذا سيكون حلمك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الإثارة على وجهه واضحة للجميع وهو يتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتلو حواره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ستكون قادرة على الابتسام بهذه الطريقة أيضًا؟

نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.

[….]

كان مثاليًا حتى الآن.

نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.

… تقريبًا مثالي.

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جوليان…”

تأملت السؤال للحظة، ثم ارتعشت يدها قليلًا قبل أن تهز رأسها.

“كان يعاني.”

[ديفيد.]

رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.

خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.

كان غير مرتاح.

ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.

كل تلك الابتسامات، وتلك الخفة…

“كان يعاني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.

توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.

لكنّه لم يتوقف.

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

استمر في التمثيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.

وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

وقبل أن تدرك “أويف”، بدأت صورته تتشوش في ذهنها.

وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

… لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]

عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.

ضيّقت “أويف” عينيها بانزعاج وهي تخاطب “جوليان”، الذي كان يقف على الجانب الآخر مبتسمًا.

ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]

في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الإثارة على وجهه واضحة للجميع وهو يتحدث.

ترجمة: TIFA

بدأ هذا الشعور ينتقل إلى الجمهور، وشعرت “أويف” فجأة بالكثير من العيون تتركز عليها.

[نعم.]

جعلها ذلك تشعر بالضغط.

“لماذا يبدو مخيفًا؟”

لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.

كان مثاليًا حتى الآن.

[اترك يدي…]

“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.

[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]

وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:

شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.

[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]

حكت “أويف”، أو بالأحرى “أميليا”، رأسها بشكل محرج، وابتلعت ريقها بينما حولت نظرها إلى المبنى أمامها.

 

في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.

_________________________________

[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.

ترجمة: TIFA

[ما زلتِ لم تبتسمي.]

لقد بدأ الفصل الثالث.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط