النية [2]
الفصل 281: النية [2]
كان الأمر مفاجئًا، ولم أستطع منع عيني من تتبع شفتيها وهي تتحدث.
“لقد كبرتِ كثيرًا منذ آخر مرة رأيتكِ فيها، كي.”
الخطوة الأولى لفتح المجال؟
“فهم عالمك الخاص، وصياغة قوانينك الخاصة.”
لقد أصابتني الدهشة للحظة، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث تمامًا. كان العالم لا يزال رماديًا، والألوان ترفض العودة.
في تلك اللحظة، غريزيًا، وصلت إلى جيبي، قبل أن أتوقف.
لكن وسط هذا العالم الرمادي، شعرت أنني وجدت شيئًا.
… عبستُ قليلًا عند سماع كلماتها، لكنني كنت سريعًا في تقبلها. لم أكن على دراية بكيفية عمل المجالات، وبالتالي لم أكن مدركًا لجميع ما كانت تقوله.
كان يبدو وكأنه في متناول يدي، ومع ذلك، كان بعيدًا بشكل لا يمكن تصوره.
خفضت عينيها بخيبة أمل، ولم أستطع سوى أن أهز كتفي.
… لم أستطع أن أفهم تمامًا ما هو.
وبينما كان جسدها يرتجف، امتدت يدها إلى جيب تنورتها.
“النية…”
والآن فهمت.
بينما كنت أتأمل كلماتها، حاولت فهم ما كانت تحاول قوله، لكنني لم أستطع.
كل ما استطعت فعله هو إصدار أصوات تنفس متقطعة بينما كنت أتشبث يائسًا بالهواء القليل الذي استطعت العثور عليه.
كان هذا مفهومًا لم أواجهه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
خاصةً أن المجالات هي أشياء يكتسبها المرء عند اختراق الطبقة الخامسة.
“هم؟”
“هناك ثلاث خطوات لفتح المجال.”
ترددت كلمات ديليلا الهادئة من أمامي. كان وجهها قريبًا مني بعض الشيء، لكنها لم تبدُ وكأنها لاحظت ذلك.
“أنا مغادرة.”
“النية، التصور، والتجسيد.”
في البداية، شعرت بالارتباك، لكن سرعان ما تحول ارتباكي إلى إدراك… ثم إلى رعب وخوف عميق.
لم أكن منزعجًا، بل استمعت إلى شرحها باهتمام.
كافٍ لجعل كيرا ترتجف.
“لا يمكنك اختيار كيفية إنشاء مجالك. المجال هو شيء يتشكل طبيعيًا عندما يحين الوقت المناسب، ويتم إنشاؤه بناءً على تجاربك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانتا…
لا يمكنني الاختيار؟
إذا كان الأمر كذلك، فكيف سيكون مجالي؟
… عبستُ قليلًا عند سماع كلماتها، لكنني كنت سريعًا في تقبلها. لم أكن على دراية بكيفية عمل المجالات، وبالتالي لم أكن مدركًا لجميع ما كانت تقوله.
لقد انتهيت للتو من عرض مسرحي…
لكن، بشكل عام، النطاقات تتجلى بناءً على تجارب الشخص.
في تلك اللحظة، غريزيًا، وصلت إلى جيبي، قبل أن أتوقف.
إذا كان الأمر كذلك، فكيف سيكون مجالي؟
خفضت عينيها بخيبة أمل، ولم أستطع سوى أن أهز كتفي.
نظرتُ إلى العالم الرمادي أمامي، كافحتُ لأرى كيف يمكن أن يكون له أي صلة بي.
كافٍ لجعل كيرا ترتجف.
“الخطوة الأولى لإنشاء مجال هي إدراك ‘النية’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين هو؟”
لوّحت ديليلا بيدها، فظهرت مرآة صغيرة.
“هذا أصبح سخيفًا.”
بحركة من يدها، استدارت المرآة، مما أتاح لي رؤية نفسي، وعندها رأيته أخيرًا.
استغرقني الأمر لحظة كاملة لاستيعاب ما حدث، وعندما فعلت، نظرت مرة أخرى إلى ديليلا.
عيناي.
استغرقني الأمر لحظة كاملة لاستيعاب ما حدث، وعندما فعلت، نظرت مرة أخرى إلى ديليلا.
لقد كانتا…
“لا أعرف ما هي نيتك، لكنها أساس مجالك. الأمر متروك لك لمنحها مفهومًا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن يجب أن تفكر فيه بعناية. بمجرد أن يتشكل مجالك بالكامل، سيبقى معك حتى يوم وفاتك.”
“بيضاوين.”
ليس ذلك فحسب، بل كانت عمتها أيضًا مطلوبة للعدالة.
رفعتُ رأسي لأنظر إلى ديليلا.
وقبل أن تستطيع حتى الرد، امتدت يد وأحكمت قبضتها على عنقها.
“هذا هو أول دليل يظهر عند إدراك النية.”
“النية…”
قالت ديليلا، بينما بدأت عيناها تتحولان إلى اللون الأبيض أيضًا.
“لا أعرف ما هي نيتك، لكنها أساس مجالك. الأمر متروك لك لمنحها مفهومًا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن يجب أن تفكر فيه بعناية. بمجرد أن يتشكل مجالك بالكامل، سيبقى معك حتى يوم وفاتك.”
“يمكنك تسميته استنارة. كل شخص يمتلك نية مختلفة، ويعود الأمر إليك في اكتشاف ما تعنيه نيتك. معظم الأشخاص يدركون النية بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة، ويستغرق ذلك وقتًا طويلًا. لكنك وصلت إليها قبل ذلك، وهذا أمر نادر.”
كان هذا مفهومًا لم أواجهه من قبل.
بصراحة، كنت أواجه صعوبة في متابعة كلماتها.
”….”
كنت أفهم ما تعنيه، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أراها تتحدث بهذا القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تنظر في عينيها، شعرت كيرا بأنفاسها تتسارع، وذكريات قديمة بدأت تغمر عقلها.
كان الأمر مفاجئًا، ولم أستطع منع عيني من تتبع شفتيها وهي تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى العالم الرمادي أمامي، كافحتُ لأرى كيف يمكن أن يكون له أي صلة بي.
’… رؤيتها تتحدث بهذا الشكل يبدو غريبًا بعض الشيء.’
“ها… ها…”
ليس أنني كرهت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة لأن أكون في أفضل حالاتي لذلك.
لكنني سرعان ما استعدت تركيزي وفكرتُ في كلماتها مرة أخرى.
هناك، شعرت بصندوق صغير.
عندها خطرت لي فكرة.
”….”
“تقول إن النوايا نادرة، وعادةً ما تظهر بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة. حقيقة أنني تمكنت من إدراكها الآن لا بد أن لها علاقة بفتح الحب.”
توقفت، وبدأ شيء ما يتمدد من جسدها.
كنت متأكدًا من ذلك.
لكنني سرعان ما استعدت تركيزي وفكرتُ في كلماتها مرة أخرى.
… كان لدي شعور سابقًا بأنني كنت قريبًا من إدراك شيء ما، لكنني لم أكن متأكدًا مما هو. كنت فقط أعرف أن شيئًا ما كان يشغل بالي في الخلفية.
لم تستطع سوى تكرار السؤال نفسه.
والآن فهمت.
’… رؤيتها تتحدث بهذا الشكل يبدو غريبًا بعض الشيء.’
“النية…”
“أنا مغادرة.”
وفي هذا السياق، أدركتُ شيئًا آخر.
لم تستطع سوى تكرار السؤال نفسه.
“نطاقي مرتبط بالمشاعر الأساسية الستة.”
أصبحت أنفاسي ثقيلة، وبدأت يداي تتشبثان بعنقي، كما لو كنت أخنق نفسي.
“ما يأتي بعد النية هو التصور.”
“لا ينبغي أن أتعجل في هذا.”
حركت ديليلا رأسها إلى الخلف وضغطت بإصبعها على صدغها.
“لا ينبغي أن أتعجل في هذا.”
“فهم عالمك الخاص، وصياغة قوانينك الخاصة.”
أصبحت أنفاسي ثقيلة، وبدأت يداي تتشبثان بعنقي، كما لو كنت أخنق نفسي.
“هم؟”
استنشقت بعمق، وعاد كل شيء من حولي إلى طبيعته.
“المجال هو مساحة منفصلة بقوانينك الخاصة. قلت سابقًا أنك لا تستطيع اختيار مجالك، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا.”
عمتها…
واصلت ديليلا شرحها بينما خطت خطوة أخرى إلى الخلف.
والآن فهمت.
“النية هي الفكرة. التصور هو تطوير تلك الفكرة، والتجسيد هو…”
عينان تواجهان عيني، وقلبي يرتجف، ودون تفكير، تراجعت خطوة إلى الوراء.
توقفت، وبدأ شيء ما يتمدد من جسدها.
هناك، شعرت بصندوق صغير.
ببطء، زحف من قدميها، وانتشر في كل زاوية من الغرفة، محطماً العالم الرمادي أمام عيني، ومغلفاً المكان بأكمله.
شعرت بالضآلة في ذلك العالم، و…
“انظر في عيني.”
لوّحت ديليلا بيدها، فظهرت مرآة صغيرة.
”…!”
حاولت يائسًا أن أقول شيئًا، لكن الكلمات رفضت الخروج من فمي.
تحرك رأسي من تلقاء نفسه.
“لا.”
في البداية، شعرت بالارتباك، لكن سرعان ما تحول ارتباكي إلى إدراك… ثم إلى رعب وخوف عميق.
هذا وحده كان كافيًا ليجعلها تفهم أن من أمامها كانت بالفعل عمتها.
نظرتها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن فهمت لماذا تعتبر المجالات مهمة للغاية.
قبل لحظات فقط، كانت عادية تمامًا.
كان من الصعب وصفه، لكن الشيء الوحيد الذي كنت متأكدًا منه هو أنني لا أريد أبدًا تجربة ذلك مرة أخرى.
ولكن الآن…
كان بارداً… شبه خالٍ من المشاعر.
في غضون ثوانٍ، رأيت عينيها تتحولان تدريجيًا إلى فراغ، وشعرت بإحساس مرعب يحيط بجسدي بالكامل، وكأن أيادي سوداء غير مرئية ظهرت من العدم وأحكمت قبضتها علي، مما جعلني عاجزًا عن الحركة.
لكن وسط هذا العالم الرمادي، شعرت أنني وجدت شيئًا.
منعكسًا في بؤبؤيها، رأيت عالماً مقفراً تقف فيه وحيدة، وظهرها مواجه لي.
بعد ظهورها، انتقلتا خارج المسرح وشقتا طريقهما إلى هنا.
شعرت بالضآلة في ذلك العالم، و…
إذا كان هذا مجرد لمحة عن القوة التي يمتلكها المجال، فأنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدي لتطوير مجالي.
بــا… خفق! بــا… خفق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت ستتحول إلى جثة بلا روح.”
قلبي، الذي كان ينبض بهدوء قبل لحظات، بدأ فجأة ينبض بشدة.
خفضت عينيها بخيبة أمل، ولم أستطع سوى أن أهز كتفي.
“أوغ… أوغ…”
وحدي، وقفت في وسط عالم مهجور خالٍ من الأكسجين.
أصبحت أنفاسي ثقيلة، وبدأت يداي تتشبثان بعنقي، كما لو كنت أخنق نفسي.
كان بارداً… شبه خالٍ من المشاعر.
“أوكه!”
“النية…”
وحدي، وقفت في وسط عالم مهجور خالٍ من الأكسجين.
لكن السؤال هو… كيف؟
“أوغ… أوغ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المِرآة. أين هي؟”
حاولت يائسًا أن أقول شيئًا، لكن الكلمات رفضت الخروج من فمي.
كافٍ لجعل كيرا ترتجف.
كل ما استطعت فعله هو إصدار أصوات تنفس متقطعة بينما كنت أتشبث يائسًا بالهواء القليل الذي استطعت العثور عليه.
“لا ينبغي أن أتعجل في هذا.”
ثم…
وحدي، وقفت في وسط عالم مهجور خالٍ من الأكسجين.
كل شيء تحطم.
”….”
“هووووه!”
لكن…
استنشقت بعمق، وعاد كل شيء من حولي إلى طبيعته.
لا يمكنني الاختيار؟
عينان تواجهان عيني، وقلبي يرتجف، ودون تفكير، تراجعت خطوة إلى الوراء.
لم تستطع سوى تكرار السؤال نفسه.
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم؟!”
لكنها لم تحصل على فرصة للتفكير أكثر، لأن صوت عمتها تردد مرة أخرى.
استغرقني الأمر لحظة كاملة لاستيعاب ما حدث، وعندما فعلت، نظرت مرة أخرى إلى ديليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
كانت جالسة أمامي، ساقاها متقاطعتان، وعيناها العسليتان تحدقان بي بعمق.
عيناي.
“كيف كان ذلك؟”
“بيضاوين.”
”…هل كان هذا أقصى قوتك؟”
لا يمكنني الاختيار؟
“لا.”
وحدي، وقفت في وسط عالم مهجور خالٍ من الأكسجين.
”….”
“هذا أصبح سخيفًا.”
“كنت ستتحول إلى جثة بلا روح.”
“حسنًا… سأرتاح الآن.”
أوه، فهمت… لم تكن بحاجة إلى توضيح ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خيبة أملها، تلاشى جسد ديليلا وهي تغادر.
مررت يدي على جسر أنفي، وأخذت نفسًا عميقًا، لكن حتى ذلك لم يكن كافيًا لإزالة القشعريرة التي اجتاحت جسدي بالكامل.
… عبستُ قليلًا عند سماع كلماتها، لكنني كنت سريعًا في تقبلها. لم أكن على دراية بكيفية عمل المجالات، وبالتالي لم أكن مدركًا لجميع ما كانت تقوله.
الإحساس الذي شعرت به…
عيناي.
كان من الصعب وصفه، لكن الشيء الوحيد الذي كنت متأكدًا منه هو أنني لا أريد أبدًا تجربة ذلك مرة أخرى.
“هل أتوهم…؟”
الآن فهمت لماذا تعتبر المجالات مهمة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
إذا كان هذا مجرد لمحة عن القوة التي يمتلكها المجال، فأنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدي لتطوير مجالي.
أوه، فهمت… لم تكن بحاجة إلى توضيح ذلك.
لكن السؤال هو… كيف؟
***
كيف يمكنني تطوير مجالي؟
ثم…
“لا أعرف ما هي نيتك، لكنها أساس مجالك. الأمر متروك لك لمنحها مفهومًا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن يجب أن تفكر فيه بعناية. بمجرد أن يتشكل مجالك بالكامل، سيبقى معك حتى يوم وفاتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…!”
وقفت ديليلا ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع كيرا سوى أن تشاهد بينما جسدها يُرفع عن الأرض ببطء.
بينما كانت تمسح شعرها الأسود الطويل خلف أذنها، ألقت نظرة حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت ديليلا ببطء.
في تلك اللحظة، غريزيًا، وصلت إلى جيبي، قبل أن أتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت ديليلا ببطء.
“هذا أصبح سخيفًا.”
“لا.”
”….”
اهتز صوت كيرا وهي تحدق في الشخصية التي تقف أمامها.
شعرت بنظرة ديليلا، فأخرجت يدي وأريتها كفي الفارغ.
لكن السؤال هو… كيف؟
”….”
وحدي، وقفت في وسط عالم مهجور خالٍ من الأكسجين.
خفضت عينيها بخيبة أمل، ولم أستطع سوى أن أهز كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يأتي بعد النية هو التصور.”
لقد انتهيت للتو من عرض مسرحي…
بــا… خفق! بــا… خفق!
“أنا مغادرة.”
ببطء، زحف من قدميها، وانتشر في كل زاوية من الغرفة، محطماً العالم الرمادي أمام عيني، ومغلفاً المكان بأكمله.
في خيبة أملها، تلاشى جسد ديليلا وهي تغادر.
”….”
بقيت في مكاني لبضع ثوانٍ، قبل أن أقبض يدي وأتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك تسميته استنارة. كل شخص يمتلك نية مختلفة، ويعود الأمر إليك في اكتشاف ما تعنيه نيتك. معظم الأشخاص يدركون النية بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة، ويستغرق ذلك وقتًا طويلًا. لكنك وصلت إليها قبل ذلك، وهذا أمر نادر.”
“حسنًا… سأرتاح الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
كل هذا الحديث عن المجالات أرهقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت ستتحول إلى جثة بلا روح.”
بالإضافة إلى أنني بحاجة إلى أن أكون مستعدًا ليوم الغد، اليوم الذي سيبدأ فيه رسميًا قمة الإمبراطوريات الأربع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو وكأنه في متناول يدي، ومع ذلك، كان بعيدًا بشكل لا يمكن تصوره.
كنت بحاجة لأن أكون في أفضل حالاتي لذلك.
قالت ديليلا، بينما بدأت عيناها تتحولان إلى اللون الأبيض أيضًا.
“لا ينبغي أن أتعجل في هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى العالم الرمادي أمامي، كافحتُ لأرى كيف يمكن أن يكون له أي صلة بي.
وبهذه الأفكار، غيرت ملابسي وغادرت.
لكن السؤال هو… كيف؟
رفعت كيرا رأسها بسرعة، لتجد وجه عمتها أمامها مباشرة.
***
لقد انتهيت للتو من عرض مسرحي…
في نفس الوقت، في وادٍ ناءٍ في بريمير.
خفضت عينيها بخيبة أمل، ولم أستطع سوى أن أهز كتفي.
“أ-أنتِ… ك-كيف ما زلتِ على قيد الحياة؟”
عضّت كيرا شفتيها، وبدأ جسدها يرتجف بينما اجتاحتها مشاعر مختلطة.
اهتز صوت كيرا وهي تحدق في الشخصية التي تقف أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوغ… أوغ…”
عمتها…
في البداية، شعرت بالارتباك، لكن سرعان ما تحول ارتباكي إلى إدراك… ثم إلى رعب وخوف عميق.
كانت تبدو تمامًا كما رأتها آخر مرة، بشعرها الأشقر الطويل، وعينيها الحمراء الياقوتية، وابتسامتها المميزة.
إذا كان هذا مجرد لمحة عن القوة التي يمتلكها المجال، فأنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدي لتطوير مجالي.
كانت مستندة بارتياح إلى جدار الزقاق، تحدق بها بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو وكأنه في متناول يدي، ومع ذلك، كان بعيدًا بشكل لا يمكن تصوره.
بعد ظهورها، انتقلتا خارج المسرح وشقتا طريقهما إلى هنا.
توقفت، وبدأ شيء ما يتمدد من جسدها.
“هل أتوهم…؟”
كل هذا الحديث عن المجالات أرهقني.
شعرت كيرا أن عقلها أصبح فارغًا.
حاولت التحرر، لكن… قبضتها كانت قوية للغاية.
كيف يكون ذلك ممكنًا؟
بقيت في مكاني لبضع ثوانٍ، قبل أن أقبض يدي وأتنهد.
لقد رأتها تموت بأم عينيها.
بــا… خفق! بــا… خفق!
ليس ذلك فحسب، بل كانت عمتها أيضًا مطلوبة للعدالة.
بينما كانت تمسح شعرها الأسود الطويل خلف أذنها، ألقت نظرة حولها.
حقيقة أنها ظهرت وسط مسرح مليء بالشخصيات المهمة دون أن يتم كشفها جعلت كيرا تصدق أن هذا كله مجرد وهم.
تحرك رأسي من تلقاء نفسه.
“لقد كبرتِ كثيرًا منذ آخر مرة رأيتكِ فيها، كي.”
“المجال هو مساحة منفصلة بقوانينك الخاصة. قلت سابقًا أنك لا تستطيع اختيار مجالك، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا.”
كي…
لم أكن منزعجًا، بل استمعت إلى شرحها باهتمام.
كان هذا لقبًا لم تكن تناديها به سوى عمتها.
مررت يدي على جسر أنفي، وأخذت نفسًا عميقًا، لكن حتى ذلك لم يكن كافيًا لإزالة القشعريرة التي اجتاحت جسدي بالكامل.
هذا وحده كان كافيًا ليجعلها تفهم أن من أمامها كانت بالفعل عمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع كيرا سوى أن تشاهد بينما جسدها يُرفع عن الأرض ببطء.
وكيرا شعرت بالغثيان.
وبينما كان جسدها يرتجف، امتدت يدها إلى جيب تنورتها.
“ك-كيف؟”
“نطاقي مرتبط بالمشاعر الأساسية الستة.”
لم تستطع سوى تكرار السؤال نفسه.
“أوغ… أوغ…”
كيف يكون هذا ممكنًا؟!
ترددت كلمات ديليلا الهادئة من أمامي. كان وجهها قريبًا مني بعض الشيء، لكنها لم تبدُ وكأنها لاحظت ذلك.
“الآن، الآن… لنترك الأمور غير المهمة جانبًا. أنتِ تعرفينني يا كي، لن أموت بتلك السهولة. بالإضافة إلى ذلك، لم تري جثتي، أليس كذلك؟ هل اعتقدتِ حقًا أن ذلك كان كافيًا لقتلي؟”
“أ-أنتِ… ك-كيف ما زلتِ على قيد الحياة؟”
ذكريات الماضي بدأت تعود إلى ذهن كيرا، وعندما فكرت في الأمر، أدركت أنها لم ترَ الجثة أبدًا.
إذا كان الأمر كذلك، فكيف سيكون مجالي؟
في ذلك الوقت، أقنعت نفسها بأن الجسد قد تحول إلى رماد.
“نطاقي مرتبط بالمشاعر الأساسية الستة.”
لكن أين ذهبت؟
هذه المرة، لم يكن صوت عمتها مرحًا كما كان دائمًا.
ولكن… ها هي الآن، ما زالت على قيد الحياة.
كيف يكون ذلك ممكنًا؟
عضّت كيرا شفتيها، وبدأ جسدها يرتجف بينما اجتاحتها مشاعر مختلطة.
“هم؟”
السيناريو لم يكن منطقيًا على الإطلاق.
أوه، فهمت… لم تكن بحاجة إلى توضيح ذلك.
وكلما فكرت في الأمر، أدركت أن هناك شيئًا لا يتناسب مع المنطق.
استغرقني الأمر لحظة كاملة لاستيعاب ما حدث، وعندما فعلت، نظرت مرة أخرى إلى ديليلا.
لكنها لم تحصل على فرصة للتفكير أكثر، لأن صوت عمتها تردد مرة أخرى.
كيف يكون ذلك ممكنًا؟
“أين هو؟”
في غضون ثوانٍ، رأيت عينيها تتحولان تدريجيًا إلى فراغ، وشعرت بإحساس مرعب يحيط بجسدي بالكامل، وكأن أيادي سوداء غير مرئية ظهرت من العدم وأحكمت قبضتها علي، مما جعلني عاجزًا عن الحركة.
هذه المرة، لم يكن صوت عمتها مرحًا كما كان دائمًا.
كنت متأكدًا من ذلك.
كان بارداً… شبه خالٍ من المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو وكأنه في متناول يدي، ومع ذلك، كان بعيدًا بشكل لا يمكن تصوره.
كافٍ لجعل كيرا ترتجف.
بينما كانت تمسح شعرها الأسود الطويل خلف أذنها، ألقت نظرة حولها.
“ها… ها…”
“فهم عالمك الخاص، وصياغة قوانينك الخاصة.”
بينما كانت تنظر في عينيها، شعرت كيرا بأنفاسها تتسارع، وذكريات قديمة بدأت تغمر عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الآن…
وبينما كان جسدها يرتجف، امتدت يدها إلى جيب تنورتها.
منعكسًا في بؤبؤيها، رأيت عالماً مقفراً تقف فيه وحيدة، وظهرها مواجه لي.
هناك، شعرت بصندوق صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…!”
شيء كانت تحتفظ به لحالات الطوارئ.
بحركة من يدها، استدارت المرآة، مما أتاح لي رؤية نفسي، وعندها رأيته أخيرًا.
لكن…
“أين هو؟”
“كي، أين هو؟”
كيف يكون ذلك ممكنًا؟
”….!”
لكنني سرعان ما استعدت تركيزي وفكرتُ في كلماتها مرة أخرى.
رفعت كيرا رأسها بسرعة، لتجد وجه عمتها أمامها مباشرة.
كنت أفهم ما تعنيه، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أراها تتحدث بهذا القدر.
وقبل أن تستطيع حتى الرد، امتدت يد وأحكمت قبضتها على عنقها.
عضّت كيرا شفتيها، وبدأ جسدها يرتجف بينما اجتاحتها مشاعر مختلطة.
“أوهك!”
“النية…”
لم تستطع كيرا سوى أن تشاهد بينما جسدها يُرفع عن الأرض ببطء.
’… رؤيتها تتحدث بهذا الشكل يبدو غريبًا بعض الشيء.’
حاولت التحرر، لكن… قبضتها كانت قوية للغاية.
كيف يمكنني تطوير مجالي؟
“أوهك…! أوك…”
شعرت بالضآلة في ذلك العالم، و…
بينما زادت قوة القبضة، سمعت كيرا صوت عمتها مجددًا.
***
“أين هو؟”
لم أكن منزعجًا، بل استمعت إلى شرحها باهتمام.
“المِرآة. أين هي؟”
”….”
بالإضافة إلى أنني بحاجة إلى أن أكون مستعدًا ليوم الغد، اليوم الذي سيبدأ فيه رسميًا قمة الإمبراطوريات الأربع.
وقبل أن تستطيع حتى الرد، امتدت يد وأحكمت قبضتها على عنقها.
____________________________________
“المجال هو مساحة منفصلة بقوانينك الخاصة. قلت سابقًا أنك لا تستطيع اختيار مجالك، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا.”
خفضت عينيها بخيبة أمل، ولم أستطع سوى أن أهز كتفي.
ترجمة: TIFA
وقبل أن تستطيع حتى الرد، امتدت يد وأحكمت قبضتها على عنقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خيبة أملها، تلاشى جسد ديليلا وهي تغادر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
