حلو [3]
الفصل 317: حلو [3]
داخل غرفة هادئة في غريمسباير.
هزّت ديليلا رأسها ببرود وأجابت قبل أن أنهي جملتي.
كلما فكرت في الأمر أكثر، بدت الفكرة أكثر منطقية، بدءًا من الطريقة التي أعطتني بها الشوكولاتة فجأة إلى الأوقات التي كانت تظهر فيها دون سابق إنذار. لم أكن جيدًا في ملاحظة هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد أيضًا أنني غبي.
كان أميل تنافسيًا جدًا، لكنه كان أيضًا متغطرسًا بطريقته الخاصة.
لهذا السبب وجدت نفسي أصدق هذا الاحتمال.
بللت شفتي الجافتين، ثم فتحت فمي،
“أنتِ… لا يمكن أن تكوني معجبة بي—”
عضّت أجاثا على شفتيها، مسترجعة القتال الأخير.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزّت ديليلا رأسها ببرود وأجابت قبل أن أنهي جملتي.
سحبت ديليلا يدها قبل أن تنهض من مكانها.
تركتني مصدومًا، وشعرت بقليل من خيبة الأمل. لكنني هززت هذه المشاعر بعيدًا. ما الذي كنت أفكر فيه حتى؟
ركزت كل انتباهي على راحة يدها، محاولًا استخدام “الحب” عليها. كانت النتائج كما توقعت. لم تتفاعل ديليلا كثيرًا، بل جلست بصمت، وكأنها تنتظر حدوث شيء ما.
“حسنًا.”
عضّت أجاثا على شفتيها، مسترجعة القتال الأخير.
أنهيت الموضوع عند هذا الحدّ وضغطت بيدي على يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“ربما كنت أفكر في الأمر أكثر من اللازم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قولي شيئًا!”
ركزت كل انتباهي على راحة يدها، محاولًا استخدام “الحب” عليها. كانت النتائج كما توقعت. لم تتفاعل ديليلا كثيرًا، بل جلست بصمت، وكأنها تنتظر حدوث شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهيت الموضوع عند هذا الحدّ وضغطت بيدي على يدها.
لكن ذلك الشيء لم يحدث أبدًا.
أخذ نفسًا عميقًا وأخرج جهازًا مستطيلاً صغيرًا.
“….إنه لا يعمل.”
كان بإمكانه مشاركة هذا العبء مع أجاثا من قبل، أما الآن…
“همم.”
ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل أصبح هو الوحيد المتبقي الذي يمكنه تحقيق النصر لإمبراطوريتهما.
سحبت ديليلا يدها قبل أن تنهض من مكانها.
لقد مرّت أيام منذ أن شعرت بأنها محاصرة داخل جسدها.
مررت أصابعها بين خصلات شعرها الأسود الحريري، ونظرت حولها قبل أن تتجه نحو الباب. لكن قبل أن تصل إليه، توقفت.
بدأ الزبد يتشكل عند زاوية شفتيها بينما فقدت عيناها تركيزهما.
لم أتمكن من رؤية وجهها، لكنها بدت مترددة.
بدأت الصورة الغامضة تزداد وضوحًا شيئًا فشيئًا كلما غاصت كيرا أعمق في عقلها.
في النهاية، وبعد لحظة صمت، قالت،
بللت شفتي الجافتين، ثم فتحت فمي،
“هناك خلل في فهمك للمشاعر الستة. أضعفها لديك هو الحب. حسن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانه رؤية الندم على وجهها وهي تحدق بالسقف بلا تعبير.
كلاك!
كان ذلك أسلوبه غير الواعي في إظهار تفوقه عليهم جميعًا.
كانت هذه آخر كلماتها قبل أن تغادر.
“أراجع مباريات بقية المشاركين. أريد أن أدرسهم جميعًا حتى لا أخسر بلا مبالاة.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووو.”
في الصمت الذي خيّم على الغرفة، حدقت في اتجاهها، عاجزًا عن الكلام.
ركزت كل انتباهي على راحة يدها، محاولًا استخدام “الحب” عليها. كانت النتائج كما توقعت. لم تتفاعل ديليلا كثيرًا، بل جلست بصمت، وكأنها تنتظر حدوث شيء ما.
“ذلك…”
“أويف ك. ميغريل…”
ألقيت برأسي إلى الخلف وحدقت بسقف الغرفة بيأس.
بللت شفتي الجافتين، ثم فتحت فمي،
“…كيف يفترض بي أن أفعل ذلك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابها الذعر بمجرد التفكير في العودة إلى ذلك المكان المظلم. أجبرت جفونها على البقاء مفتوحة، وبكل ما تبقى لديها من قوة، مدت يدها بيأس نحو جهاز الاتصال.
توقفت أفكاري عندما لاحظت شيئًا من زاوية نظري. التفت ببطء، ورأيت لوح شوكولاتة مألوفًا يستريح على المكتب.
توهجت عينا كيرا الحمراوان بحدة وهي تحدق في التمثال الذي وقف أمامها.
مددت يدي نحوه، لكنني توقفت عندما لاحظت أنه لم يتبقَ منه سوى قطعة صغيرة واحدة.
بدأ الزبد يتشكل عند زاوية شفتيها بينما فقدت عيناها تركيزهما.
“….”
داخل غرفة هادئة في غريمسباير.
حدقت فيه لبرهة قبل أن أضعه مجددًا على المكتب وأتمتم،
فتحت فمها مجددًا، لكنها توقفت مرة أخرى.
“…ستكون نهايتي.”
كان بإمكانه مشاركة هذا العبء مع أجاثا من قبل، أما الآن…
ظهر إشعار في مجال رؤيتي.
كانت أجاثا عادةً هي المرحة بينهما، بينما هو الشخص المتجهم دائم التفكير في ماضيه وأخيه.
في الغرفة التي سادها الصمت، استمر أميل في تصفح الملفات، حتى توقف فجأة، وتجمدت ملامحه.
***
مجرد لمسة صغيرة أخرى…
أصدر لوح الأرضية الخشبي صوتًا تحت إحدى الخطوات، بينما جلست شخصية بهدوء على السرير في الغرفة.
خرجت ديليلا من الغرفة ووقفت بصمت للحظة. ارتجف حاجباها قليلًا بينما وقعت في تفكير عميق.
[ليون إليرت]
“إعجاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قولي شيئًا!”
بحثت في جيبها وأخرجت لوح شوكولاتة صغير.
احمرت عينا كيرا بالدماء بينما انتفخت عروق رقبتها، وتحولت ملامح وجهها بسبب الألم.
بدأت في إزالة الغلاف، ثم رفعت القطعة نحو شفتيها… لكنها توقفت.
كان أميل تنافسيًا جدًا، لكنه كان أيضًا متغطرسًا بطريقته الخاصة.
“…..”
“لا.”
فتحت فمها مجددًا، لكنها توقفت مرة أخرى.
بانغ!
في النهاية، ولأول مرة منذ أن تتذكر، أعادت لف لوح الشوكولاتة ووضعته في جيبها.
لكنها لم تتلقَ أي رد، بل أغلق الباب خلفه بعنف، تاركًا إياها في ذهول.
تمتمت بهدوء وهي تعبث بيدها، وتتبع إصبعها فوق الخاتم على إصبعها.
“ربما؟”
كان أميل تنافسيًا جدًا، لكنه كان أيضًا متغطرسًا بطريقته الخاصة.
بدأت ملامحها تتلاشى.
ألقيت برأسي إلى الخلف وحدقت بسقف الغرفة بيأس.
“…أنا لا أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابها الذعر بمجرد التفكير في العودة إلى ذلك المكان المظلم. أجبرت جفونها على البقاء مفتوحة، وبكل ما تبقى لديها من قوة، مدت يدها بيأس نحو جهاز الاتصال.
خرجت ديليلا من الغرفة ووقفت بصمت للحظة. ارتجف حاجباها قليلًا بينما وقعت في تفكير عميق.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قولي شيئًا!”
[الإمبراطورية: نورس آنسيفا]
داخل غرفة هادئة في غريمسباير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك خلل في فهمك للمشاعر الستة. أضعفها لديك هو الحب. حسن ذلك.”
صرير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
أصدر لوح الأرضية الخشبي صوتًا تحت إحدى الخطوات، بينما جلست شخصية بهدوء على السرير في الغرفة.
شعرت وكأنها خذلت إمبراطوريتها وعائلتها. كلما فكرت أكثر في الأمر، زاد الألم في صدرها.
لم تكن الغرفة كبيرة ولا صغيرة. كانت بحجم يكفي ليضم الأساسيات، بينما جلست كيرا بصمت على السرير بتعبير فارغ.
لكنها لم تتلقَ أي رد، بل أغلق الباب خلفه بعنف، تاركًا إياها في ذهول.
كانت عيناها الحمراوان تتوهجان بشكل متقطع، قبل أن يبدأ وجهها في الالتواء ببطء.
لكن بمجرد أن كادت تمسك بها، توقفت يدها، مرتجفة بلا سيطرة.
بدأت عروق جبينها تنتفخ، وبدأ وجهها في التشنج. ارتجفت عيناها، وبدأ جسدها كله يرتعش.
“…ستكون نهايتي.”
“أوغ…! آخ!”
ابتسمت بصمت قبل أن تستجمع ما تبقى من طاقتها، وتتمتم،
بدأ الزبد يتشكل عند زاوية شفتيها بينما فقدت عيناها تركيزهما.
في رؤيتها المتلاشية، رأت الظلام يزحف من الأطراف، يقترب منها ببطء.
عندها، عضّت كيرا على أسنانها بقوة وضربت السرير بقبضتها.
اقتربت أكثر…
بانغ!
بدأ الزبد يتشكل عند زاوية شفتيها بينما فقدت عيناها تركيزهما.
على الرغم من وجود الفراش، تحطم السرير في لحظة، وانطلقت كيرا واقفة على قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ!”
“تبًا! اخرجي من رأسي…!”
استعادت جزءًا من وعيها، وأمسكت برأسها وهي تتلوى في أنحاء الغرفة، ممسكة بالمكتب وهي تصرخ.
ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل أصبح هو الوحيد المتبقي الذي يمكنه تحقيق النصر لإمبراطوريتهما.
“آخ!”
“أوغ…! آخ!”
بدأت رؤيتها تظلم.
من دون أن يرفع رأسه، أجابها،
في تلك اللحظة، توقفت كيرا عن المقاومة، واحتضنت جسدها.
“لا، ليس هذا المكان مرة أخرى…”
بدأ الزبد يتشكل عند زاوية شفتيها بينما فقدت عيناها تركيزهما.
ظهرت صورة ضبابية داخل وعيها.
لكنها لم تكن تعلم مدى انتشار تأثيره عليهم.
بدأت الصورة الغامضة تزداد وضوحًا شيئًا فشيئًا كلما غاصت كيرا أعمق في عقلها.
تركتني مصدومًا، وشعرت بقليل من خيبة الأمل. لكنني هززت هذه المشاعر بعيدًا. ما الذي كنت أفكر فيه حتى؟
حدقت بها الصورة بملامح مشابهة، تعبيرٌ… غارق في الحزن.
أصدر لوح الأرضية الخشبي صوتًا تحت إحدى الخطوات، بينما جلست شخصية بهدوء على السرير في الغرفة.
“ماذا تريد؟”
“…ستكون نهايتي.”
صرخت كيرا في وعيها.
“ربما كنت أفكر في الأمر أكثر من اللازم.”
لقد مرّت أيام منذ أن شعرت بأنها محاصرة داخل جسدها.
استعادت جزءًا من وعيها، وأمسكت برأسها وهي تتلوى في أنحاء الغرفة، ممسكة بالمكتب وهي تصرخ.
وأيام منذ أن رأت تلك الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
لقد بدأت تسيطر على جسدها شيئًا فشيئًا، مغروسةً بعمق داخلها.
كان أميل تنافسيًا جدًا، لكنه كان أيضًا متغطرسًا بطريقته الخاصة.
لكنها لم تكن الوحيدة.
كيرا كانت تعرف ذلك.
“لا، ليس هذا المكان مرة أخرى…”
… كان هناك آخرون تأثروا.
ابتسمت بصمت قبل أن تستجمع ما تبقى من طاقتها، وتتمتم،
لكنها لم تكن تعلم مدى انتشار تأثيره عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ!”
“قولي شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت بها الصورة بملامح مشابهة، تعبيرٌ… غارق في الحزن.
توهجت عينا كيرا الحمراوان بحدة وهي تحدق في التمثال الذي وقف أمامها.
لاحظت أجاثا تغير تعبيره، فمدت يدها نحوه، لكنه رفع رأسه فجأة، وأسقط الجهاز من يده، ثم اندفع إلى الخارج على الفور.
لكن صراخها قوبل بصمت فارغ، بينما ظل التمثال يحدق بها بعينيه الجوفاء المليئتين بالحزن.
في الصمت الذي خيّم على الغرفة، حدقت في اتجاهها، عاجزًا عن الكلام.
“آآآرغ!”
اندفعت كيرا نحو التمثال.
عندها، عضّت كيرا على أسنانها بقوة وضربت السرير بقبضتها.
لكن تمامًا كما فعلت، عادت إلى الواقع، وفتحت عينيها على اتساعهما، مدركةً أنها في غرفتها.
طالما أنها تمكنت من إخبار أحدهم…
تعثرت عدة مرات قبل أن تصل إلى مكتبها، متكئة عليه للحصول على الدعم.
على الرغم من وجود الفراش، تحطم السرير في لحظة، وانطلقت كيرا واقفة على قدميها.
“هاه… هاه…”
اعتقدت أنها انتصرت… ومع ذلك…
بينما تتنفس بصعوبة، أمسكت بالمكتب بقوة، وعَضّت على شفتها حتى شعرت بسائل دافئ ينزل على ذقنها.
غير مبالية بالألم، راحت عيناها تبحثان بجنون عن شيء ما على المكتب، حتى وقعتا على كرة صغيرة.
ثم فقدت وعيها بالكامل.
مدّت يدها إليها بسرعة—كانت أداة اتصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت يدها إليها بسرعة—كانت أداة اتصال.
طالما أنها تمكنت من إخبار أحدهم…
داخل غرفة هادئة في غريمسباير.
“أوووغ…!”
كما لو أن قوة غير مرئية أمسكت بذراعها، مانعة إياها من التقدم أكثر.
لكن بمجرد أن كادت تمسك بها، توقفت يدها، مرتجفة بلا سيطرة.
لكنها لم تكن الوحيدة.
كما لو أن قوة غير مرئية أمسكت بذراعها، مانعة إياها من التقدم أكثر.
“إعجاب؟”
“دعني… اللعنة عليك!”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
احمرت عينا كيرا بالدماء بينما انتفخت عروق رقبتها، وتحولت ملامح وجهها بسبب الألم.
بدأت عروق جبينها تنتفخ، وبدأ وجهها في التشنج. ارتجفت عيناها، وبدأ جسدها كله يرتعش.
ببطء، شعرت بوعيها ينجرف بعيدًا، يغرق مجددًا في ذلك الظلام العميق…
أخذ نفسًا عميقًا وأخرج جهازًا مستطيلاً صغيرًا.
“لا!”
“…كيف يفترض بي أن أفعل ذلك—”
أصابها الذعر بمجرد التفكير في العودة إلى ذلك المكان المظلم. أجبرت جفونها على البقاء مفتوحة، وبكل ما تبقى لديها من قوة، مدت يدها بيأس نحو جهاز الاتصال.
احمرت عينا كيرا بالدماء بينما انتفخت عروق رقبتها، وتحولت ملامح وجهها بسبب الألم.
اقتربت أكثر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الحمراوان تتوهجان بشكل متقطع، قبل أن يبدأ وجهها في الالتواء ببطء.
مدت كيرا يدها، وكادت أن تلمس الجهاز بأطراف أصابعها.
بحثت في جيبها وأخرجت لوح شوكولاتة صغير.
مجرد لمسة صغيرة أخرى…
“أفهمك.”
بانغ!
بدأ الزبد يتشكل عند زاوية شفتيها بينما فقدت عيناها تركيزهما.
“آخ!”
فجأة، طُرحت بجسدها للخلف بقوة، لترتطم بالجدار في نهاية الغرفة. سقطت على الأرض، تسعل بعنف وهي تحاول التقاط أنفاسها.
ابتسمت بصمت قبل أن تستجمع ما تبقى من طاقتها، وتتمتم،
“كح! كح!”
[لون العينين: رمادي]
يدور عقلها، وأصبحت جفونها ثقيلة .
لقد مرّت أيام منذ أن شعرت بأنها محاصرة داخل جسدها.
في رؤيتها المتلاشية، رأت الظلام يزحف من الأطراف، يقترب منها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت يدها إليها بسرعة—كانت أداة اتصال.
“أوهغ…”
قبضة مشدودة.
بتأوه، التفتت كيرا إلى يسارها، وفتحت راحة يدها، كاشفة عن جهاز اتصال صغير.
داخل المرفق الطبي.
ابتسمت بصمت قبل أن تستجمع ما تبقى من طاقتها، وتتمتم،
صرخت كيرا في وعيها.
“ملاك… تمثال… استحواذ…”
مررت أصابعها بين خصلات شعرها الأسود الحريري، ونظرت حولها قبل أن تتجه نحو الباب. لكن قبل أن تصل إليه، توقفت.
ثم فقدت وعيها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر أبدًا إلى ملفات المنافسين، لا على الورق ولا في الواقع، لأنه كان واثقًا تمامًا من مهاراته.
ساد الصمت في الغرفة بينما ارتخت قبضتها، وانزلق جهاز الاتصال من يدها، متدحرجًا عبر الأرضية الخشبية.
اندفعت كيرا نحو التمثال.
استمر الجهاز في التدحرج لبضع ثوانٍ…
في النهاية، وبعد لحظة صمت، قالت،
حتى وطأت عليه قدم، فأوقفته في مكانه.
في الغرفة التي سادها الصمت، استمر أميل في تصفح الملفات، حتى توقف فجأة، وتجمدت ملامحه.
انحنت كيرا، وعيناها الحمراوان تتوهجان بخفوت، والتقطت الجهاز. حدقت في الاسم الذي ظهر على شاشته، بتعبير غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
ثم، دون أن تنطق بكلمة، سحقت الجهاز في يدها، محولة إياه إلى غبار ناعم.
كان ذلك أسلوبه غير الواعي في إظهار تفوقه عليهم جميعًا.
“أويف ك. ميغريل…”
صرخت كيرا في وعيها.
لم تكن تحمل فقط عبء تمثيل إمبراطوريتها، بل كانت أيضًا تحمل عبء لقب “قديسة السيف” القادمة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، دون أن تنطق بكلمة، سحقت الجهاز في يدها، محولة إياه إلى غبار ناعم.
”…كيف تشعرين؟”
بعد انتهاء الجولة الأولى من القتالات، تم نقل المقاتلين المصابين إلى مرفق غريمسباير الطبي.
لكن ذلك الشيء لم يحدث أبدًا.
كان المرفق يقع بعيدًا عن الساحة، في الجزء السفلي من المدينة حيث تتوفر المساحات الشاسعة—وهو أمر ضروري لمثل هذا المنشأة الضخمة.
ساد الصمت في الغرفة بينما ارتخت قبضتها، وانزلق جهاز الاتصال من يدها، متدحرجًا عبر الأرضية الخشبية.
لحسن الحظ، لم تكن غريمسباير مدينة كبيرة جدًا، إذ لم تتجاوز مساحتها عُشر حجم بريمير، وبلغ عدد سكانها حوالي 100,000 نسمة.
ركزت كل انتباهي على راحة يدها، محاولًا استخدام “الحب” عليها. كانت النتائج كما توقعت. لم تتفاعل ديليلا كثيرًا، بل جلست بصمت، وكأنها تنتظر حدوث شيء ما.
داخل المرفق الطبي.
“….”
”…كيف تشعرين؟”
تمتمت بهدوء وهي تعبث بيدها، وتتبع إصبعها فوق الخاتم على إصبعها.
راقب أميل بهدوء أجاثا، التي كانت مستلقية على السرير، بشحوب في وجهها وشفتيها المشدودتين.
[ليون إليرت]
امتدت خصلات شعرها البلاتيني الطويلة فوق الوسادة، وعكست عيناها الزرقاوان الباردتان بريقًا من الحزن.
ابتسمت بصمت قبل أن تستجمع ما تبقى من طاقتها، وتتمتم،
ظلت على حالها لبضع ثوانٍ قبل أن تهمس،
عند قدومهما إلى هنا، لم يكن يبالي بأي من المقاتلين الآخرين، ولم يهتم بمن يحتل المرتبة الأولى أو الثانية. بدا كشخص غير مكترث بالمنافسة، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا.
“كنت أعتقد أنني سأفوز. كنت واثقة…”
من دون أن يرفع رأسه، أجابها،
عضّت أجاثا على شفتيها، مسترجعة القتال الأخير.
كلما فكرت في الأمر أكثر، بدت الفكرة أكثر منطقية، بدءًا من الطريقة التي أعطتني بها الشوكولاتة فجأة إلى الأوقات التي كانت تظهر فيها دون سابق إنذار. لم أكن جيدًا في ملاحظة هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد أيضًا أنني غبي.
في تلك اللحظة عندما وجهت ضربتها بالسيف، شعرت براحة غامرة وكأن حملاً ثقيلاً قد زال عن كاهلها.
“…ستكون نهايتي.”
اعتقدت أنها انتصرت… ومع ذلك…
ثم فقدت وعيها بالكامل.
قبضة مشدودة.
غير مبالية بالألم، راحت عيناها تبحثان بجنون عن شيء ما على المكتب، حتى وقعتا على كرة صغيرة.
لم تكن تحمل فقط عبء تمثيل إمبراطوريتها، بل كانت أيضًا تحمل عبء لقب “قديسة السيف” القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
الخسارة لم تكن خيارًا لها.
اعتقدت أنها انتصرت… ومع ذلك…
خصوصًا عندما جاءت هزيمتها على يد شخص يحتل مرتبة أدنى بكثير منها.
عضّت أجاثا على شفتيها، مسترجعة القتال الأخير.
شعرت وكأنها خذلت إمبراطوريتها وعائلتها. كلما فكرت أكثر في الأمر، زاد الألم في صدرها.
ببطء، شعرت بوعيها ينجرف بعيدًا، يغرق مجددًا في ذلك الظلام العميق…
“لو أنني فقط—”
“أوووغ…!”
“أفهمك.”
قاطعها أميل قبل أن تكمل كلامها.
كان بإمكانه رؤية الندم على وجهها وهي تحدق بالسقف بلا تعبير.
ترجمة: TIFA
كانت أجاثا عادةً هي المرحة بينهما، بينما هو الشخص المتجهم دائم التفكير في ماضيه وأخيه.
كانت هذه آخر كلماتها قبل أن تغادر.
ولكن الآن، وهي على هذا الحال من الضعف، أدرك أميل أنه أصبح من واجبه أن يكون دعمها هذه المرة.
ارتبكت أجاثا من تصرفه، فحاولت منعه،
ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل أصبح هو الوحيد المتبقي الذي يمكنه تحقيق النصر لإمبراطوريتهما.
اقتربت أكثر…
كان بإمكانه مشاركة هذا العبء مع أجاثا من قبل، أما الآن…
بتأوه، التفتت كيرا إلى يسارها، وفتحت راحة يدها، كاشفة عن جهاز اتصال صغير.
“هووو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تمامًا كما فعلت، عادت إلى الواقع، وفتحت عينيها على اتساعهما، مدركةً أنها في غرفتها.
أخذ نفسًا عميقًا وأخرج جهازًا مستطيلاً صغيرًا.
ارتبكت أجاثا من تصرفه، فحاولت منعه،
لاحظت أجاثا ما يفعله، فمالت برأسها تنظر إليه باستغراب.
في النهاية، وبعد لحظة صمت، قالت،
من دون أن يرفع رأسه، أجابها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابها الذعر بمجرد التفكير في العودة إلى ذلك المكان المظلم. أجبرت جفونها على البقاء مفتوحة، وبكل ما تبقى لديها من قوة، مدت يدها بيأس نحو جهاز الاتصال.
“أراجع مباريات بقية المشاركين. أريد أن أدرسهم جميعًا حتى لا أخسر بلا مبالاة.”
لكن صراخها قوبل بصمت فارغ، بينما ظل التمثال يحدق بها بعينيه الجوفاء المليئتين بالحزن.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
تفاجأت أجاثا من كلماته، وجلست على السرير.
***
لقد عرفت أميل منذ زمن طويل، وكانت تفهم شخصيته جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند قدومهما إلى هنا، لم يكن يبالي بأي من المقاتلين الآخرين، ولم يهتم بمن يحتل المرتبة الأولى أو الثانية. بدا كشخص غير مكترث بالمنافسة، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا.
“لا، ليس هذا المكان مرة أخرى…”
كان أميل تنافسيًا جدًا، لكنه كان أيضًا متغطرسًا بطريقته الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوهغ…”
لم ينظر أبدًا إلى ملفات المنافسين، لا على الورق ولا في الواقع، لأنه كان واثقًا تمامًا من مهاراته.
كان ذلك أسلوبه غير الواعي في إظهار تفوقه عليهم جميعًا.
___________________________________
أما أجاثا، فكانت على العكس منه، حذرة دائمًا، تراجع خصومها وتدرس ملفاتهم… لكن مع مرور الوقت وتأثرها بشخصية أميل، بدأت تتخلى عن هذه العادة، مما أدى إلى نقص استعدادها هذه المرة.
عند قدومهما إلى هنا، لم يكن يبالي بأي من المقاتلين الآخرين، ولم يهتم بمن يحتل المرتبة الأولى أو الثانية. بدا كشخص غير مكترث بالمنافسة، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا.
”….”
___________________________________
في الغرفة التي سادها الصمت، استمر أميل في تصفح الملفات، حتى توقف فجأة، وتجمدت ملامحه.
لكنها لم تتلقَ أي رد، بل أغلق الباب خلفه بعنف، تاركًا إياها في ذهول.
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما؟”
لاحظت أجاثا تغير تعبيره، فمدت يدها نحوه، لكنه رفع رأسه فجأة، وأسقط الجهاز من يده، ثم اندفع إلى الخارج على الفور.
كما لو أن قوة غير مرئية أمسكت بذراعها، مانعة إياها من التقدم أكثر.
ارتبكت أجاثا من تصرفه، فحاولت منعه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابها الذعر بمجرد التفكير في العودة إلى ذلك المكان المظلم. أجبرت جفونها على البقاء مفتوحة، وبكل ما تبقى لديها من قوة، مدت يدها بيأس نحو جهاز الاتصال.
“انتظر! إلى أين تذهب؟!”
لقد عرفت أميل منذ زمن طويل، وكانت تفهم شخصيته جيدًا.
لكنها لم تتلقَ أي رد، بل أغلق الباب خلفه بعنف، تاركًا إياها في ذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… لا يمكن أن تكوني معجبة بي—”
عندها فقط، خفضت أجاثا رأسها ونظرت إلى الجهاز الملقى على السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت رؤيتها تظلم.
توسعت عيناها في صدمة وهي تقرأ المعلومات التي ظهرت عليه:
لم أتمكن من رؤية وجهها، لكنها بدت مترددة.
[ليون إليرت]
لكن صراخها قوبل بصمت فارغ، بينما ظل التمثال يحدق بها بعينيه الجوفاء المليئتين بالحزن.
[العمر: 19]
“لا!”
[الإمبراطورية: نورس آنسيفا]
ألقيت برأسي إلى الخلف وحدقت بسقف الغرفة بيأس.
[السلاح: سيف]
في النهاية، وبعد لحظة صمت، قالت،
[لون العينين: رمادي]
اندفعت كيرا نحو التمثال.
على الرغم من وجود الفراش، تحطم السرير في لحظة، وانطلقت كيرا واقفة على قدميها.
في تلك اللحظة، توقفت كيرا عن المقاومة، واحتضنت جسدها.
___________________________________
لكن بمجرد أن كادت تمسك بها، توقفت يدها، مرتجفة بلا سيطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، دون أن تنطق بكلمة، سحقت الجهاز في يدها، محولة إياه إلى غبار ناعم.
ترجمة: TIFA
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الحمراوان تتوهجان بشكل متقطع، قبل أن يبدأ وجهها في الالتواء ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات