ماذا يعني أن تكون الأفضل؟ [4]
الفصل 347: ماذا يعني أن تكون الأفضل؟ [4]
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
للتفوّق على الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلها مجددًا.”
هذا هو معنى أن تكون الأفضل.
“…المطر جعل السمع صعبًا.”
كايوس كان الأفضل.
حتى…
كان يعلم أنه الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —— جوليان داكري إيفينوس.
هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا مرعبًا، ومع ذلك…
كان يجب أن يكون الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا مرعبًا، ومع ذلك…
صفير…! صفير…!
“مرة أخرى.”
تحطم العالم المظلم، مفسحًا المجال للفراغ الأبيض ذاته. تسلل إلى كل زاوية، ملتهمًا كل ما في طريقه.
“استسلم. ليس لديك ما يلزم. انسحب. أنت غير مؤهل لهذا. هل تريد أن تصبح أعظم ساحر عاطفي؟ إذاً لماذا أغلقْتَ عواطفك؟”
…شعر بالفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة واحدة وسؤال.
بدأ صوت “صفير” الناعم والمستمر يتردد في الفراغ.
كان يجب أن يكون الأفضل.
“….”
دوّى ضحكه عاليًا في العالم الأبيض، يتردد في أرجاء الفضاء كله، غير قادر على إخفاء سعادته.
وقف كايوس في صمت، ينظر حوله.
رنّت بقوة في عقل كايوس، مما جعله يقطب حاجبيه.
“….لا أريد أن أكسرك.”
صرخات يائسة تعالت في الهواء بينما ظهرت هيئة الشجرة بالكامل. وجوهٌ مشوّهة بالألم ظهرت على لحائها، وأيادٍ ممتدة مدمجة في الخشب ذاته. كانوا يبكون ويتوسلون للمساعدة، وأصواتهم مليئة بالحزن واليأس.
رنّت كلمات جوليان بقوة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه قليلًا، كاشفًا عن وجهه الشاحب، وارتعشت شفتاه.
كانت كهمسات تحاول أن تزعزع هدوءه، لكنه بقي هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ه-ها.”
كان لديه ثقة مطلقة في نفسه.
والدته … وشقيقته…
كل هذا مجرد لعبة ذهنية.
هسهس ~
تمامًا مثل العالم الأبيض الناعم الذي أحاط به.
هز كايوس رأسه.
صفير…! صفير…!
“ساعدوني…!”
استمرت أصوات الصفير، ولكن لم تظهر أي صورة.
“لماذا؟”
رنّت بقوة في عقل كايوس، مما جعله يقطب حاجبيه.
تشكل تموج تحت قدم الشخص ذو الرداء وهو يخطو خطوة للأمام.
“هل هو متردد؟”
اهتزت البرك.
صفق—
اهتزت البرك.
صفّق كايوس بيديه مرة واحدة، وتوقفت أصوات الصفير.
ثم، بعبوس عميق، صرخ،
بعيون حمراء، نظر بثبات إلى الرجل الواقف أمامه.
“هاا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته، كانت اليوم الذي فقد فيه كايوس مشاعره.
مرة أخرى، اهتز العالم.
أخيرًا، فتح كايوس فمه.
“رررروووووووووووووع!!!”
اهتز عقل جوليان.
شق زئيرٌ العالم حين ظهر المخلوق من خلفه، شكله مشوّه ومخيف.
وكأن تلك اللحظة كانت بداية كل شيء.
ظهر جوليان في الجهة المقابلة، وجهه ملوث بالدموع.
يقطر! يقطر…!
“ها.”
“لماذا؟”
قبض كايوس على أسنانه، شعر بألم قوي يخترق صدره.
أشد من أي وقت مضى.
شعر بالاختناق، وكأن أنفاسه تُنتزع.
اهتزت البرك.
“اذهب.”
“….”
كابحًا ألمه، دفع المخلوق خلفه ليزأر وينقض نحو جوليان، الذي وقف منتصبًا.
“روووووع!!!”
“رووووع!!!”
واحدة اختار تكرارها.
بزئيرٍ عنيف، اندفع المخلوق نحو جوليان.
“استسلم. ليس لديك ما يلزم. انسحب. أنت غير مؤهل لهذا. هل تريد أن تصبح أعظم ساحر عاطفي؟ إذاً لماذا أغلقْتَ عواطفك؟”
كانت سرعته مبهرة، وعطشه للدماء واضح.
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
انعكست هيئة المخلوق في عيني كايوس الصفراوين وهو يندفع. رمش كايوس مرة واحدة.
ترنّح بضع خطوات للخلف قبل أن يسقط كليًا، وازداد شحوبه أكثر من ذي قبل.
في لحظة قصيرة، تحول العالم من حوله إلى اللون الأحمر.
…وكأن جيشًا قد نهض بجانبه.
رأى الأجساد المألوفة جدًا ممددة على الأرض، ممزقة الأوصال.
واختلط الدم مع المطر.
والدته … وشقيقته…
عض كايوس شفته، وملامحه تتلوى بينما أغلق عينيه، وذكريات دفنها عادت للسطح.
“تذكّر.”
صفير. صفير. صفير—
صوت تردد في ذهنه،
وبينما يرمش ببطء، نظر إلى كايوس.
“…لكي تكون الأفضل، عليك أن تضحي. تخلّص من الأعباء التي تُقيدك، وامتص الألم، وحوّله إلى قوتك.”
تجمد الرجل ذو الرداء، وتجمّد التنين، وتجمّدت الشجرة، وتجمّدت الجثث.
“ه-ها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجهه.
ارتجف صدر كايوس.
كان يعلم أنه الأفضل.
تذكر كل الأحاسيس التي شعر بها حينها. الخوف، الغضب، الحزن… امتصها كلها.
ضعيف.
رمش بعينيه، فعاد المخلوق للظهور في رؤيته.
خشخشة~
كان يندفع نحو جوليان تمامًا كما اندفع نحو والدته وشقيقته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت أصوات الصفير، ولكن لم تظهر أي صورة.
يقطر…!
اهتز عقل جوليان.
هو أيضًا… بدأ بالبكاء.
“حقًا؟”
تموّج~
“هاهاهاهاهاهاها!”
“روووووع!!!”
كان يعلم أنه الأفضل.
تبع الزئير المخيف دموعه بينما تشكل تموج تحته. رفع المخلوق يده، مستعد للانطلاق نحو جوليان. كانت حركته سريعة وقاسية، ورغم ذلك، ظل وجه جوليان هادئًا.
بخشخشة لطيفة، انزلقت القلنسوات عن رؤوس المئات من الشخصيات، كاشفة عن وجوه شاحبة وعيون مغلقة. موتى… كانوا جميعًا موتى.
رفع رأسه قليلًا، كاشفًا عن وجهه الشاحب، وارتعشت شفتاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم كايوس، مرددًا نفس الكلمات التي قيلت له سابقًا.
هسهس ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض جوليان ذراعه عن عينيه، كاشفًا عن وجهٍ ذابل، غائر، وعينين خاويتين، وعدد قليل من خصل الشعر الملتصقة بفروة رأسه.
ظهرت سترة بقبعة من العدم، تغطي جسده. كانت ترفرف بهدوء تحت هجوم المخلوق.
تموج~
واقفًا هناك، بدأ مخلوق ضخم في الظهور بجانبه.
وبينما يحدق في الجيش القادم، ركّز بصره على الشخصية المرتدية للرداء التي تقف أمامه.
“هذا…!”
في صمت، مدّت الشخصية يدها إلى خصرها، وسحبت سيفًا ضخمًا. ضوءٌ مرعب أحاط بالعالم بأسره، مبددًا الظلام الذي كان يتساقط من السماء، وتصدع تعبير جوليان.
اهتز كايوس من ظهوره، إذ اجتاحه شعور بالرعب و الخوف.
أظلم عقل كايوس، وانتهت المباراة.
تراجع كايوس خطوة للخلف، وتقلصت حدقتاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح هطول المطر أشد.
“تنين صخري!”
التنين الصخري خلفه، زئيره يهز أسس هذا العالم.
قلب!
هو…
انقلبت جفونها، وكشفت عن عينيها ذات اللون الأصفر.
زاد شعور الرهبة والرعب في العالم الأبيض، كأنه يخنق كايوس بينما يعاني ليتنفس.
يقطر! يقطر…!
واحدًا تلو الآخر، ظهرت شخصيات ملثمة حول جوليان الذي ارتدى القلنسوة.
“ل-لماذا أبكي…؟”
…وكأن جيشًا قد نهض بجانبه.
صرخ عقل كايوس من شدة الخوف.كان عليه الهرب…!
كان بحاجة للهروب! مرعب! كيف يمكن لأي أحد أن يتحمّل هذا الموقف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-لماذا؟”
لكن وسط الخوف، شعر بشيء آخر.
“لماذا؟”
يقطر…!
سكيلش! سكيلش!
“ل-لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض جوليان ذراعه عن عينيه، كاشفًا عن وجهٍ ذابل، غائر، وعينين خاويتين، وعدد قليل من خصل الشعر الملتصقة بفروة رأسه.
لامس كايوس وجهه، شاعرًا بخطوط ساخنة تنساب على وجنتيه.
بفت!
“ل-لماذا أبكي…؟”
صفعة—!
خشخشة~
يقطر! يقطر…!
بخشخشة لطيفة، انزلقت القلنسوات عن رؤوس المئات من الشخصيات، كاشفة عن وجوه شاحبة وعيون مغلقة.
موتى… كانوا جميعًا موتى.
“…أ-أريد أن أفوز.”
ما لفت النظر تحديدًا، هي الفتاة الصغيرة التي وقفت في المركز، حيث كان من المفترض أن يقف جوليان.
“لماذا؟”
عيناها مغمضتان، ووجهها الشاحب مغطى بعروق أرجوانية رفيعة، تنتشر كشبكة رقيقة على جلدها.
حتى كاد لا يُسمع شيء سوى المطر.
وقفت في مركز كل ذلك، وشفتيها الشاحبتين ترتسمان عليهما ابتسامة رقيقة.
“لكن…”
من الخارج، بدت سعيدة.سعيدة جدًا. ومع ذلك…
كايوس كان الأفضل.
يقطر! يقطر…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلها.”
كل ما شعر به كايوس هو حزن غامر يخنق صدره.
جعل من التنفس أمرًا مستحيلًا.
كلانك—!
لماذا…!؟ لماذااااا!؟
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
قبض كايوس على أسنانه، وتحولت عينه إلى حمراء.
تحطموا!
نظر إلى المخلوق الذي توقف، وصرخ في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة—!
“اهجم…!”
…شعر بالفراغ.
كلانك!
أظلم عقل كايوس، وانتهت المباراة.
اندفع هجوم المخلوق، لكنه صُد بسهولة من قبل الفتاة الصغيرة التي لوّحت بيدها، مشكّلة درعًا أرجوانيًا.
“….”
“أووكه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكًا بالسيف، ظهر وهج خافت على جسده، وسطع بشدة حتى غمر العالم بأسره.
شعر كايوس بألم شديد في رأسه وهو يترنح للخلف.
وارتعشت عيناه.
“….!”
“أنت غير مناسب لهذا.”
رفع كايوس رأسه ليرى الفتاة الصغيرة والتنين. حتى الآن، كانت تبتسم، ومع ذلك، الألم الذي شعر به كان لا يُحتمل.
تجمّد كل شيء في مكانه.
تراجع مترنحًا، حين دخلت كلمات إلى ذهنه.
“تجارب الإنسان تغذي عواطفه. ما تراه داخل عقل شخص آخر، هو ما عاشه. لا تدع نفسك تُقهر.”
“….!”
كانت كلمات من أحد أساتذته في فن العاطفة.
اهتز العالم، وكلا الطرفين واقفان على جانبين متقابلين.
…في ذلك الوقت، لم يُعر كايوس اهتمامًا لكلماتهم، لكن كأنها ساعة، هطلت عليه تلك الكلمات عندما وُضع في مثل هذا الموقف.
…في ذلك الوقت، لم يُعر كايوس اهتمامًا لكلماتهم، لكن كأنها ساعة، هطلت عليه تلك الكلمات عندما وُضع في مثل هذا الموقف.
قبضة.
صفير. صفير. صفير. صفير—
“هل تقول إنه عاش هذا…؟!”
وبينما يحدق في الجيش القادم، ركّز بصره على الشخصية المرتدية للرداء التي تقف أمامه.
عض كايوس شفته، وملامحه تتلوى بينما أغلق عينيه، وذكريات دفنها عادت للسطح.
“هذا…!”
كلانك—!
“….”
انطلقت شرارات في الهواء.
شعر كايوس أن صوته يُسحب من فمه.
“آآآآآه!”
“جيد، الآن كررها. مرارًا وتكرارًا.”
تبعها صرخة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تقول شيئًا؟ تكلّم. قلها.”
بفت!
لكن بالتأكيد كان هناك.
واختلط الدم مع المطر.
“لقد فعلتها اللعنة! أنا الأفضل! هل قلتها أيها الحقير؟ أ-أنا… أنا الأ—”
خطوة.
“تنين صخري!”
وطأت قدم بركة ماء، مُشكّلة تموجات لطيفة حولها.
كان ظهرها مواجهًا له، واهتز عقل كايوس.
نظر للأسفل، فرأى انعكاسه في البركة تحته.
حدّق في ملامحه التي بدت خالية من أي هدف أو حياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأجساد المألوفة جدًا ممددة على الأرض، ممزقة الأوصال.
لا… كان هناك هدف.
كايوس كان الأفضل.
ضعيف.
الآن، كان أطول وأضخم منه.
لكن بالتأكيد كان هناك.
تموّج~
يقطر. يقطر.
“تجاوزت الجزء الأخير. كررها.”
استمر المطر في الهطول من السماء.
انعكست هيئة المخلوق في عيني كايوس الصفراوين وهو يندفع. رمش كايوس مرة واحدة.
أشد من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عينا كايوس، غير قادر على فهم ما يحدث.
تشوّهت ملامحه اللامبالية بخطوط الدم التي انحدرت على وجهه، ممتزجة بلطف مع قطرات المطر.
من الخارج، بدت سعيدة.سعيدة جدًا. ومع ذلك…
“لقد قمتَ بعمل جيد.”
“حقًا؟”
تردد صوت ناعم في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته، كانت اليوم الذي فقد فيه كايوس مشاعره.
كان الصوت ناعمًا، كهمسة تقريبًا.
وصل صوت الجذور إلى أذنيه.
ومع ذلك، حمل قوة جبارة بداخله.
تردد صوت ناعم في الهواء.
“لكن…”
“لماذا…؟”
اهتزت البرك.
ترجمة: TIFA
“…ليس جيدًا بما فيه الكفاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو…
أصبح هطول المطر أشد.
يقطر. يقطر.
حتى كاد لا يُسمع شيء سوى المطر.
وصل صوت الجذور إلى أذنيه.
وقف كايوس أمام الرجل.
“…أ-أريد أن أفوز.”
الآن، كان أطول وأضخم منه.
وبينما يرمش ببطء، نظر إلى كايوس.
ومع ذلك…
صفعة—!
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة—!
ظل كايوس صامتًا.
“قلها—”
لم يتم تبادل الكلمات بين الاثنين. وكأنه فهم ما كان يعنيه الرجل في الرداء بنظرته، خفض كايوس رأسه.
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
ليقترب منه الرجل ذو الرداء.
توقّف كل شيء مع نبضة الضوء الوحيدة التي خرجت من سيف الرجل.
“لماذا؟”
خطوة.
كلمة واحدة وسؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… فعلتها! هههه!”
“لماذا؟”
اندفع هجوم المخلوق، لكنه صُد بسهولة من قبل الفتاة الصغيرة التي لوّحت بيدها، مشكّلة درعًا أرجوانيًا.
واحدة اختار تكرارها.
“افعلها.”
أخيرًا، فتح كايوس فمه.
ومع ذلك، حمل قوة جبارة بداخله.
“أنا آسف.”
“آآآآآه!”
“لماذا؟”
“…أن تكون فوق الجميع.”
لكن ذلك لم يكن جوابًا كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عينا كايوس، غير قادر على فهم ما يحدث.
“…المطر جعل السمع صعبًا.”
كرا كراك—
“لماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة واحدة وسؤال.
“لا أستطيع أن أرى، ولا أستطيع أن أسمع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير رداؤها، وتطايرت كذلك أردية الجثث الواقفة أمام التنين.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة واحدة وسؤال.
“سأكون أفضل.”
صفعة—!
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تقول شيئًا؟ تكلّم. قلها.”
“أنا أعني ذلك.”
واقفًا هناك، بدأ مخلوق ضخم في الظهور بجانبه.
“حقًا؟”
شق زئيرٌ العالم حين ظهر المخلوق من خلفه، شكله مشوّه ومخيف.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضة من الضوء انطلقت.
“أنت غير مناسب لهذا.”
تموج—
“…”
…وكأن جيشًا قد نهض بجانبه.
“استسلم. ليس لديك ما يلزم. انسحب. أنت غير مؤهل لهذا. هل تريد أن تصبح أعظم ساحر عاطفي؟ إذاً لماذا أغلقْتَ عواطفك؟”
“هاهاهاهاهاهاها!”
“…”
ومع ذلك…
“ألا تقول شيئًا؟ تكلّم. قلها.”
رررمبل! رررمبل!
“…”
لكن بالتأكيد كان هناك.
“قلها.”
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
“….”
“…أنا فاشل بلا مشاعر.”
“ردد ورائي، أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
يقطر! يقطر…!
قبض كايوس على أسنانه، وجسده يرتجف وهو عاجز عن عصيان الأوامر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روووووع!”
“….”
“ما معنى أن تكون الأفضل؟”
“قلها—”
“…”
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
لا… كان هناك هدف.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“قلها.”
من الخارج، بدت سعيدة.سعيدة جدًا. ومع ذلك…
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عينا كايوس، غير قادر على فهم ما يحدث.
“لماذا ترددت؟ قلها مجددًا.”
لكن ذلك لم يكن جوابًا كافيًا.
“…”
هو أيضًا… بدأ بالبكاء.
صفعة—!
أصبح تنفسه ثقيلاً.
“قلها مجددًا.”
“ساعدوني…!”
“…أنا فاشل بلا مشاعر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كايوس وجوليان تجمدوا كذلك، وأعينهم مثبتة على بعضهما البعض وهما واقفان بلا حراك.
صفعة—!
“أنا…”
“تجاوزت الجزء الأخير. كررها.”
…أن تفوز.
“أنا فا—”
الفائز؛ جوليان داكري إيفينوس.
صفعة—!
صفير…! صفير…!
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
ظهر جوليان في الجهة المقابلة، وجهه ملوث بالدموع.
“جيد، الآن كررها. مرارًا وتكرارًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها.”
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
رنّت بقوة في عقل كايوس، مما جعله يقطب حاجبيه.
“مرة أخرى.”
في تلك اللحظة، غمره الخوف.
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
وبينما يرمش ببطء، نظر إلى كايوس.
“مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقطر…!
“أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
صفير. صفير. صفير—
“مرة أخرى.”
صوت تردد في ذهنه،
يقطر! يقطر…!
توقّف كل شيء مع نبضة الضوء الوحيدة التي خرجت من سيف الرجل.
عند فتح عينيه، استُبدل العالم الأبيض بعالم من الكآبة.
“…المطر جعل السمع صعبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلها.”
شخصيةٌ وقفت أمام كايوس.
التنين الصخري خلفه، زئيره يهز أسس هذا العالم.
كان ظهرها مواجهًا له، واهتز عقل كايوس.
صرخ عقل كايوس من شدة الخوف.كان عليه الهرب…! كان بحاجة للهروب! مرعب! كيف يمكن لأي أحد أن يتحمّل هذا الموقف؟
“أنا فاشل—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى كايوس فمه بسرعة.
غطى كايوس فمه بسرعة.
كان يجب أن يكون الأفضل.
“ه-ها.”
شششيييييينغ!
ارتجف جسده بالكامل وهو يحدق في تلك الهيئة الوحيدة الواقفـة أمامه. رغم أن ظهرها لم يكن يغطي الكثير، إلا أن رهبتها كانت طاغية ومخيفة لدرجة أن كايوس لم يستطع حتى أن يتنفس.
“لا أستطيع أن أرى، ولا أستطيع أن أسمع.”
في الجهة المقابلة، لم يكن حال جوليان أفضل.
“…أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
“….”
انهمرت الدموع من زاوية عينيه، بينما جسده بدأ يذبل.
حدق في الهيئة التي وقفت أمام كايوس، وشعر بأن جسده كله تجمد.
“…”
صرخ عقله، وتصلب جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه، وانقبض قلبه بقوة بينما الجذور المرعبة أحاطت به من كل جانب.
“….”
كان ظهرها مواجهًا له، واهتز عقل كايوس.
في صمت، مدّت الشخصية يدها إلى خصرها، وسحبت سيفًا ضخمًا. ضوءٌ مرعب أحاط بالعالم بأسره، مبددًا الظلام الذي كان يتساقط من السماء، وتصدع تعبير جوليان.
تشكل تموج تحت قدم الشخص ذو الرداء وهو يخطو خطوة للأمام.
أصبح تنفسه ثقيلاً.
لكن ذلك لم يكن جوابًا كافيًا.
شحب وجهه.
تحطموا!
وارتعشت عيناه.
سكيلش! سكيلش!
في تلك اللحظة، غمره الخوف.
انقبض قلبه، والغضب المكبوت في داخله اندفع نحو الرجل المرتدي للرداء، مع تصاعد وهج سيفه، وحضوره تضاعف.
اهتز عقل جوليان.
وطأت قدم بركة ماء، مُشكّلة تموجات لطيفة حولها.
سكيلش! سكيلش!
“…”
تردّد صوت مألوف بينما بدأت الجذور تظهر تحته.
تشقلبت وتسلقت من الأرض، كاشفة عن شجرة مرعبة.
شعر كايوس أن صوته يُسحب من فمه.
“ساعدوني…!”
تذكر كل الأحاسيس التي شعر بها حينها. الخوف، الغضب، الحزن… امتصها كلها.
“أخرجوني من هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكًا بالسيف، ظهر وهج خافت على جسده، وسطع بشدة حتى غمر العالم بأسره.
صرخات يائسة تعالت في الهواء بينما ظهرت هيئة الشجرة بالكامل. وجوهٌ مشوّهة بالألم ظهرت على لحائها، وأيادٍ ممتدة مدمجة في الخشب ذاته. كانوا يبكون ويتوسلون للمساعدة، وأصواتهم مليئة بالحزن واليأس.
“جيد، الآن كررها. مرارًا وتكرارًا.”
ظهورها تصادم مباشرة مع الشخصية ذات الرداء الواقفة أمام كايوس.
“تجاوزت الجزء الأخير. كررها.”
تطاير رداؤها، وتطايرت كذلك أردية الجثث الواقفة أمام التنين.
تمامًا مثل العالم الأبيض الناعم الذي أحاط به.
رررمبل! رررمبل!
“استسلم. ليس لديك ما يلزم. انسحب. أنت غير مؤهل لهذا. هل تريد أن تصبح أعظم ساحر عاطفي؟ إذاً لماذا أغلقْتَ عواطفك؟”
بهديرٍ مرعب، نهض التنين أيضًا، جسده يهتز ويتلوى، وعيناه الصفراوان تركزتا على الشخصية المرتدية للرداء.
الجيش اقترب أكثر، وكذلك التنين.
“روووووووع!”
ومع ذلك…
بزئيرٍ مرعب، أظهر التنين قوته.
صرخ عقل كايوس من شدة الخوف.كان عليه الهرب…! كان بحاجة للهروب! مرعب! كيف يمكن لأي أحد أن يتحمّل هذا الموقف؟
ررررمبل!
“أنا آسف.”
اهتز العالم، وكلا الطرفين واقفان على جانبين متقابلين.
كان يجب أن يكون الأفضل.
وقف كايوس بوجه شاحب، وازداد شحوبه مع كل ثانية، وجوليان كذلك.
لكن ذلك لم يكن جوابًا كافيًا.
كما لو كانت عقولهم متزامنة، رفعا رأسيهما في اللحظة ذاتها، وتلاقت نظراتهما.
“لماذا؟”
وكأن تلك اللحظة كانت بداية كل شيء.
“…أن تكون فوق الجميع.”
“روووووع!”
لامس كايوس وجهه، شاعرًا بخطوط ساخنة تنساب على وجنتيه.
بزئيرٍ مفزع، ارتفع التنين في الهواء، أجنحته الثقيلة تضغط على الأرض وهو يطفو ببطء. في الوقت ذاته، بدأت الجثث تتحرك، وبدأت الجذور تتجه نحو كايوس.
“…قلت لك إنني لم أرد ذلك.”
كان مشهدًا ساحقًا هزّ عقل كايوس للحظة قصيرة، لكن حين حدّق في الشخصية الواقفـة أمامه، بلع ريقه وهدأ نفسه.
“…”
تموج—
استدار كايوس ببطء نحو المسافة، حيث كان شخصٌ ممددًا على الأرض بذراعه تغطي عينيه.
تشكل تموج تحت قدم الشخص ذو الرداء وهو يخطو خطوة للأمام.
بزئيرٍ عنيف، اندفع المخلوق نحو جوليان.
ممسكًا بالسيف، ظهر وهج خافت على جسده، وسطع بشدة حتى غمر العالم بأسره.
صفير…! صفير…!
“ا-اذهب…”
سواء التنين، أو الشجرة، أو الموتى.
همس كايوس بهدوء، وعيونه محتقنة بالدم.
هو أيضًا… بدأ بالبكاء.
وبينما يحدق في الجيش القادم، ركّز بصره على الشخصية المرتدية للرداء التي تقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر للأسفل، فرأى انعكاسه في البركة تحته. حدّق في ملامحه التي بدت خالية من أي هدف أو حياة.
“ما معنى أن تكون الأفضل؟”
كايوس كان الأفضل.
تمتم كايوس، مرددًا نفس الكلمات التي قيلت له سابقًا.
“تنين صخري!”
“…أن تكون فوق الجميع.”
“….”
انقبض قلبه، والغضب المكبوت في داخله اندفع نحو الرجل المرتدي للرداء، مع تصاعد وهج سيفه، وحضوره تضاعف.
يقطر! يقطر…!
سكيلش! سكيلش!
“….”
وصل صوت الجذور إلى أذنيه.
لكن بالتأكيد كان هناك.
رفع رأسه، وانقبض قلبه بقوة بينما الجذور المرعبة أحاطت به من كل جانب.
“مرة أخرى.”
غمره الرعب.
“ا-اذهب…”
لكن الأكثر رعبًا من كل شيء كان…
“تذكّر.”
“روووووع!”
كان يعلم أنه الأفضل.
التنين الصخري خلفه، زئيره يهز أسس هذا العالم.
“ه-ها.”
كان مشهدًا مرعبًا، ومع ذلك…
ظهرت سترة بقبعة من العدم، تغطي جسده. كانت ترفرف بهدوء تحت هجوم المخلوق.
تموج~
ترجمة: TIFA
لم ييأس كايوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت مألوف بينما بدأت الجذور تظهر تحته. تشقلبت وتسلقت من الأرض، كاشفة عن شجرة مرعبة.
بعيون حمراء، نظر بثبات إلى الرجل الواقف أمامه.
صفعة—!
الجيش اقترب أكثر، وكذلك التنين.
خشخشة~
كانوا الآن على بعد ذراع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر للأسفل، فرأى انعكاسه في البركة تحته. حدّق في ملامحه التي بدت خالية من أي هدف أو حياة.
ارتجف قلب كايوس وهو يحدق في الرجل المرتدي للرداء، وتذبذبت حدقتاه وهو يتمتم،
تجمد الرجل ذو الرداء، وتجمّد التنين، وتجمّدت الشجرة، وتجمّدت الجثث.
“افعلها.”
“…أنا فاشل بلا مشاعر.”
وأخيرًا، تحرك الرجل.
“ردد ورائي، أنا فاشل بلا مشاعر. تخلصت من عواطفي لأنني أخاف الألم.”
شششيييييينغ!
صرخ عقله، وتصلب جسده.
ومضة من الضوء انطلقت.
كايوس كان الأفضل.
وصمت العالم.
واختلط الدم مع المطر.
تجمّد كل شيء في مكانه.
صفير. صفير. صفير—
تجمد الرجل ذو الرداء، وتجمّد التنين، وتجمّدت الشجرة، وتجمّدت الجثث.
“ما معنى أن تكون الأفضل؟”
توقّف كل شيء مع نبضة الضوء الوحيدة التي خرجت من سيف الرجل.
واقفًا هناك، بدأ مخلوق ضخم في الظهور بجانبه.
كايوس وجوليان تجمدوا كذلك، وأعينهم مثبتة على بعضهما البعض وهما واقفان بلا حراك.
صفير. صفير—
في ذلك الصمت، لم يتحرك أي طرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض جوليان ذراعه عن عينيه، كاشفًا عن وجهٍ ذابل، غائر، وعينين خاويتين، وعدد قليل من خصل الشعر الملتصقة بفروة رأسه.
حتى…
فشل في أن يصبح الأفضل.
“أوكيه…!”
سكيلش! سكيلش!
شحب وجه جوليان وتفجرت الدماء من فمه.
“روووووع!!!”
سبلاش—
“…”
ترنّح بضع خطوات للخلف قبل أن يسقط كليًا، وازداد شحوبه أكثر من ذي قبل.
الفائز؛ جوليان داكري إيفينوس.
كرا كراك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكًا بالسيف، ظهر وهج خافت على جسده، وسطع بشدة حتى غمر العالم بأسره.
وبعد لحظات، بدأت التشققات تظهر على الأشكال التي كانت تحمي جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأجساد المألوفة جدًا ممددة على الأرض، ممزقة الأوصال.
سواء التنين، أو الشجرة، أو الموتى.
“أنا فا—”
تشققوا جميعًا حتى…
توقّف كل شيء مع نبضة الضوء الوحيدة التي خرجت من سيف الرجل.
تحطموا!
وبينما يحدق في الجيش القادم، ركّز بصره على الشخصية المرتدية للرداء التي تقف أمامه.
وتحولوا إلى لا شيء.
لماذا…!؟ لماذااااا!؟
حدق كايوس بالمشهد لوهلة، وعيونه ترمش ببطء قبل أن تتحول للون الدم.
في ذلك الصمت، لم يتحرك أي طرف.
“ههه.”
وطأت قدم بركة ماء، مُشكّلة تموجات لطيفة حولها.
بدأت كتفاه بالارتجاف.
شعر كايوس بألم شديد في رأسه وهو يترنح للخلف.
“ههههههه.”
اهتز العالم، وكلا الطرفين واقفان على جانبين متقابلين.
تسرب الدم من شفتيه بينما أصبح الارتجاف أقوى، ولم يمضِ وقت طويل حتى لم يستطع كبحه أكثر، فانفجر ضاحكًا.
بخشخشة لطيفة، انزلقت القلنسوات عن رؤوس المئات من الشخصيات، كاشفة عن وجوه شاحبة وعيون مغلقة. موتى… كانوا جميعًا موتى.
“هاهاهاهاهاهاها!”
“م-ماذا…؟”
دوّى ضحكه عاليًا في العالم الأبيض، يتردد في أرجاء الفضاء كله، غير قادر على إخفاء سعادته.
صفير. صفير. صفير. صفير—
“أنا… فعلتها! هههه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا الآن على بعد ذراع.
ضحك كايوس، وملامحه ملتوية.
ظهر جوليان في الجهة المقابلة، وجهه ملوث بالدموع.
“لقد فعلتها اللعنة! أنا الأفضل! هل قلتها أيها الحقير؟ أ-أنا… أنا الأ—”
…في ذلك الوقت، لم يُعر كايوس اهتمامًا لكلماتهم، لكن كأنها ساعة، هطلت عليه تلك الكلمات عندما وُضع في مثل هذا الموقف.
صفير. صفير—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته، كانت اليوم الذي فقد فيه كايوس مشاعره.
شعر كايوس أن صوته يُسحب من فمه.
توقّف كل شيء مع نبضة الضوء الوحيدة التي خرجت من سيف الرجل.
“هـ-ها؟”
تموج—
استدار كايوس ببطء نحو المسافة، حيث كان شخصٌ ممددًا على الأرض بذراعه تغطي عينيه.
“روووووووع!”
“أنا… لم أرغب في فعل هذا…”
وصمت العالم.
انهمرت الدموع من زاوية عينيه، بينما جسده بدأ يذبل.
تموج~
تراجع كايوس خطوة للخلف، وظهره غمره العرق فجأة.
تسرب الدم من شفتيه بينما أصبح الارتجاف أقوى، ولم يمضِ وقت طويل حتى لم يستطع كبحه أكثر، فانفجر ضاحكًا.
“م-ما الذي يحدث…؟ لا، لا…”
شعر كايوس بألم شديد في رأسه وهو يترنح للخلف.
صفير. صفير. صفير—
“م-ماذا…؟”
“…قلت لك إنني لم أرد ذلك.”
“ما معنى أن تكون الأفضل؟”
انبثقت أسلاك من الأرض، تخترق جسده بينما تغيرت ملابسه، وارتفع جسده مع ظهور سرير غريب الشكل تحته.
كان يعلم أنه الأفضل.
“م-ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأجساد المألوفة جدًا ممددة على الأرض، ممزقة الأوصال.
ارتجفت عينا كايوس، غير قادر على فهم ما يحدث.
ظل كايوس صامتًا.
ولكن، إن كان هناك شيء واحد فهمه، فهو أن شيئًا في جسده بدأ يتلاشى ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-ها؟”
“لا، لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضة من الضوء انطلقت.
صفير. صفير. صفير. صفير—
وصمت العالم.
“أنا…”
كما لو كانت عقولهم متزامنة، رفعا رأسيهما في اللحظة ذاتها، وتلاقت نظراتهما.
خفض جوليان ذراعه عن عينيه، كاشفًا عن وجهٍ ذابل، غائر، وعينين خاويتين، وعدد قليل من خصل الشعر الملتصقة بفروة رأسه.
“أخرجوني من هنا!”
وبينما يرمش ببطء، نظر إلى كايوس.
يقطر! يقطر…!
“…أ-أريد أن أفوز.”
ولكن، إن كان هناك شيء واحد فهمه، فهو أن شيئًا في جسده بدأ يتلاشى ببطء.
هز كايوس رأسه.
والدته … وشقيقته…
لكن…كان قد فات الأوان.
تراجع كايوس خطوة للخلف، وظهره غمره العرق فجأة.
“أنا آسف.”
يقطر! يقطر…!
صفيررررررر!
وبينما يحدق في الجيش القادم، ركّز بصره على الشخصية المرتدية للرداء التي تقف أمامه.
أظلم عقل كايوس، وانتهت المباراة.
تجمّد كل شيء في مكانه.
الفائز؛ جوليان داكري إيفينوس.
انقلبت جفونها، وكشفت عن عينيها ذات اللون الأصفر. زاد شعور الرهبة والرعب في العالم الأبيض، كأنه يخنق كايوس بينما يعاني ليتنفس.
شهدت تلك المباراة صعود جوليان إلى النهائيات.
الآن، كان أطول وأضخم منه.
لكن في الوقت ذاته، كانت اليوم الذي فقد فيه كايوس مشاعره.
ظهرت سترة بقبعة من العدم، تغطي جسده. كانت ترفرف بهدوء تحت هجوم المخلوق.
هو…
بزئيرٍ مفزع، ارتفع التنين في الهواء، أجنحته الثقيلة تضغط على الأرض وهو يطفو ببطء. في الوقت ذاته، بدأت الجثث تتحرك، وبدأت الجذور تتجه نحو كايوس.
فشل في أن يصبح الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لفت النظر تحديدًا، هي الفتاة الصغيرة التي وقفت في المركز، حيث كان من المفترض أن يقف جوليان.
ما معنى أن تكون الأفضل؟
“مرة أخرى.”
…أن تفوز.
“….”
—— جوليان داكري إيفينوس.
انقلبت جفونها، وكشفت عن عينيها ذات اللون الأصفر. زاد شعور الرهبة والرعب في العالم الأبيض، كأنه يخنق كايوس بينما يعاني ليتنفس.
“…المطر جعل السمع صعبًا.”
_______________________________________
“….”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا الآن على بعد ذراع.
“أوكيه…!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
