مقعد الفجر المنخفض [1]
الفصل 366: مقعد الفجر المنخفض [1]
كانت عيناه جادتين، على عكس أي شيء رأيته من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بعائلة إيفينوس؟”
“م-ماذا؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو تُرك لنا المجال لنتصادم…
ظل الكولوسيوم صامتا بعد رحيل جوليان.
لأنه كان من بقي واقفاً.
أسرع المسعفون إلى المنصة، وساعدوا الحكم على النهوض، بينما بقي جسد ليون ملقى على الأرض، يرتجف قليلاً.
توقف أطلس، فرفعت رأسي لأنظر إليه.
لم يكن في حالة جيدة…
شعرت براحة يدي تتعرقان، بينما تشنج فكي.
وأثناء حدوث ذلك، طرح كارل، الذي بقي صامتاً طوال الوقت، سؤالاً كان يدور في أذهان الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“إذاً، من الذي فاز؟”
“….”
انتهت المباراة، وقبل أن يتمكن الحكم من إعلان قراره، سقط بسبب ارتداد هجماتهم.
“كلا المتنافسين من إمبراطورية نورس أنسيفا. لا يوجد تعارض حقيقي في المصالح بين الجانبين. بغض النظر عمّن فاز، فكلاهما من الإمبراطورية.”
هل كان تعادلاً؟
“…راحة مستحقة.”
هل فاز ليون؟ … أم أن جوليان هو من فاز؟
“م-ماذا؟”
في تلك اللحظة، أراد كل من يشاهد أن يعرف الجواب.
حتى لو كان الشخص المعني هو أخوه الذي يملك فرصة للعرش.
كان لابد من وجود فائز.
ربما لو لم يوقفنا، لكنا أنا وليون قد أصبنا بجروح خطيرة.
لم يحدث تعادل في السابق أبداً، وهذه كانت المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحالة.
“فيكدا.”
“….لست متأكدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن جسدي تجمد عند سماع الصوت.
أجابت يوهانا بحذر، وعيناها تضيقان قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لست متأكدة.”
“على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، لا أعتقد أن الأمر مهم حقاً.”
كان أميل يعلم ذلك، ولهذا لم يُظهر أي غيرة.
“هاه؟”
الفصل 366: مقعد الفجر المنخفض [1]
“كلا المتنافسين من إمبراطورية نورس أنسيفا. لا يوجد تعارض حقيقي في المصالح بين الجانبين. بغض النظر عمّن فاز، فكلاهما من الإمبراطورية.”
فاجأت إجابته أميل.
“آه.”
أجابت يوهانا بحذر، وعيناها تضيقان قليلاً.
أدرك كارل الأمر فجأة.
ويبدو أنه أدرك تماماً ما كان يفكر فيه.
“عندما تضعينها بهذه الطريقة، يبدو الأمر منطقياً. لكن مع ذلك… أود أن أعرف ما إذا كان هناك فائز. القتال كان مذهلاً، لكن التعادل يبدو نوعاً ما…”
“أبي، هل ستُظهر نفسك لليون؟”
“….”
سمعتي أصبحت تسبقني.
تنهدت يوهانا بعمق ولم تُجب.
كان الإمبراطور قد جمع معلوماته.
حوّلت انتباهها مجدداً نحو المنصة، وشدت شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…قائدنا يريد مقابلتك.”
وهي تنظر إلى حالة ليون، وتتذكّر صورة جوليان وهو يغادر وسط نظرات الجميع، لم تستطع سوى أن تتنهّد.
“صادم.”
رغم أن الفائز لم يُعلَن، فإن لحظاته الأخيرة تركت أثراً في أعين المتفرجين.
لكن، عندما نظر الإمبراطور في عيني أميل، لم يرَ أي أثر للغيرة.
لأنه كان من بقي واقفاً.
“….”
كلمات أميل أخرجت الإمبراطور من أفكاره.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن نبرته كانت هادئة، إلا أن عقله كان في فوضى.
ظل الكولوسيوم صامتا بعد رحيل جوليان.
“…ما رأيك؟”
فاجأت إجابته أميل.
نظرت الإمبراطورة إلى الإمبراطور من الجانب، وكان تعبير وجهها جامداً.
لم يكن في حالة جيدة…
نظرت إلى ليون الملقى على الأرض، وجسده يرتجف، وشعرت بوخزة ألم في قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت مرة أخرى داخل الغرفة.
لكن لم يكن بوسعها أن تندفع وتساعده.
لكن…
لم يكن يعلم بخلفيته أيضاً.
“….”
لم تستطع أن تلقي الحقيقة كاملةً دفعة واحدة في وجهه.
“أعرف مدى أهمية الحالة الذهنية للشخص عند الدخول في معركة. قائدنا يفهم ذلك أيضا.”
“إصاباته خطيرة، لكنها ليست مهددة للحياة. لا يوجد ما يدعو للقلق. خلال أيام، سيعود إلى حالته الطبيعية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا…”
أجاب الإمبراطور، وعيناه لم تغادرا ليون.
كان أميل يعلم ذلك، ولهذا لم يُظهر أي غيرة.
رغم أن نبرته كانت هادئة، إلا أن عقله كان في فوضى.
“….”
الصّدمة التي سبّبها له القتال كانت هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن بوسعها أن تندفع وتساعده.
“لم يحصل على الموارد التي حصل عليها أميل منذ الصغر، ومع ذلك هو بهذه القوة؟ ما نوع…”
“كلا المتنافسين من إمبراطورية نورس أنسيفا. لا يوجد تعارض حقيقي في المصالح بين الجانبين. بغض النظر عمّن فاز، فكلاهما من الإمبراطورية.”
في الواقع، كان مرعوبا قليلا.
لكن، عندما نظر الإمبراطور في عيني أميل، لم يرَ أي أثر للغيرة.
ما نوع “الوحش” الذي أنجبه؟ لا، ليس هو فقط، بل جوليان أيضاً.
با… ضرع! با… ضرع!
“هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بعائلة إيفينوس؟”
أصبح جسدي كله متوترا مع شعور وشيك بالرعب حفر طريقه إلى الجزء الخلفي من ذهني.
كان الإمبراطور قد جمع معلوماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لست متأكدة.”
كان يعلم كل شيء عن ليون، وكان يعلم أنه يعمل كفارس لجوليان.
“….هل تفكر بما أفكر به؟”
في البداية، كان متردداً بخصوص هذا الأمر، لكن بعد أن رأى قوة جوليان، لم يعد متأكداً.
ما نوع “الوحش” الذي أنجبه؟ لا، ليس هو فقط، بل جوليان أيضاً.
من الواضح أن كليهما استفاد من الآخر، ما جعلهما ينموان ليصبحا الوحوش التي هما عليها الآن.
“وماذا سنفعل إذن…؟”
لكن…
“…دعني أرعاك حتى تصبح مقعد الفجر المنخفض.”
…كان من الصعب تصديق ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظرت حتى نهاية قتالك لأخبرك بذلك، حتى لا يتشتت انتباهك وتتمكن من التركيز بالكامل.”
مع وجود القليل جدا من الموارد، والنظام القمعي الذي منع التدريب حتى سن معينة، والواجبات التي يجب القيام بها، كان ليون قادرا على أن يصبح بهذه القوة.
كانت عيناه جادتين، على عكس أي شيء رأيته من قبل.
“هوو.”
كان علي أن أكون حذراً، وبينما كنت أحاول ارتداء ملابسي، شعرت بوجود مفاجئ يظهر أمامي.
كان ذلك أمراً لا يُصدق.
ومع ذلك…
لكن هناك حد.
الحقيقة كانت أمام عينيه.
يقطر! يقطر…!
“صادم.”
“صادم.”
“وماذا الآن…؟”
بينما كنت أمسح جسدي بمنشفة جافة، خرجت من الحمام وبدأت أرتدي ملابسي.
كلمات أميل أخرجت الإمبراطور من أفكاره.
خفضت رأسي محاولةً إظهار الامتنان.
استدار برأسه، فرأى النظرة المعقدة على وجه أميل بينما كان يحدّق في ليون المصاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
ويبدو أنه أدرك تماماً ما كان يفكر فيه.
“ذلك…”
لكن، عندما نظر الإمبراطور في عيني أميل، لم يرَ أي أثر للغيرة.
في البداية، كان متردداً بخصوص هذا الأمر، لكن بعد أن رأى قوة جوليان، لم يعد متأكداً.
بل رأى شيئاً أقرب إلى الارتياح…
سمعتي أصبحت تسبقني.
وهذا جعله يبتسم.
“هل تعرف لماذا أنا هنا؟”
“يبدو أن تعاليمي لم تذهب سدى.”
الموهبة لا يجب أن تُحسد أو تُخشى، بل يجب أن تُرعى.
“….لتهنئتي؟”
كان أميل يعلم ذلك، ولهذا لم يُظهر أي غيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيكدا…
حتى لو كان الشخص المعني هو أخوه الذي يملك فرصة للعرش.
“فيكدا.”
“أبي، هل ستُظهر نفسك لليون؟”
“ننتظر.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هم من يجب أن يسعوا لتجنيدي. لا العكس.
هزّ الإمبراطور رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزت المياه الباردة بشرتي، لكنها لم تكن مزعجة.
“لا.”
في الواقع، كان مرعوبا قليلا.
“م-ماذا؟”
على الرغم من أنني أستطيع تحمل الألم، إلا أن هذا لا يعني أنني أحببته.
فاجأت إجابته أميل.
بل رأى شيئاً أقرب إلى الارتياح…
كان يظن أنهم قدموا إلى هنا ليأخذوه بأنفسهم إلى الإمبراطورية.
كانت عيناه جادتين، على عكس أي شيء رأيته من قبل.
لكن…
في تلك اللحظة، أراد كل من يشاهد أن يعرف الجواب.
“هل تظن أنه سيتقبل الحقيقة إذا أخبرناه بها الآن؟ كيف سيكون شعورك لو أن الأشخاص الذين كنت تعتقد أنهم تخلوا عنك طوال حياتك، ظهروا فجأة ليخبروك بحقيقة خلفيتك العظيمة؟”
***
“ذلك…”
لم يستطع أميل الرد.
لم يكن في حالة جيدة…
نعم، سيكون ذلك كثيراً جداً ليتقبله دفعة واحدة.
بمعجزة تمكنت من الحفاظ على رباطة جأشي.
وكان من الممكن أن تأتي كلماتهم بنتيجة عكسية.
شعرت بقشعريرة تسري في عمودي الفقري، وبدأت الأقفال بالتشقق.
ارتسمت ابتسامة حزينة على وجهه عندما أدرك ذلك.
أجابت يوهانا بحذر، وعيناها تضيقان قليلاً.
“وماذا سنفعل إذن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لست متأكدة.”
“ننتظر.”
كان يعلم كل شيء عن ليون، وكان يعلم أنه يعمل كفارس لجوليان.
قال الإمبراطور، مستنداً إلى كرسيه.
ششششا—
وعندما التفت، نظر إلى زوجته التي بقيت صامتة بعد كلماتها الأولى.
انتهت المباراة، وقبل أن يتمكن الحكم من إعلان قراره، سقط بسبب ارتداد هجماتهم.
كانت تبدو غارقة في التفكير، وكأنها شعرت بنظراته فاستدارت برأسها.
“على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، لا أعتقد أن الأمر مهم حقاً.”
“….هل تفكر بما أفكر به؟”
وهذا جعله يبتسم.
“نعم.”
“هوه.”
أومأ الإمبراطور برأسه، موجهاً نظره نحو أميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن بوسعها أن تندفع وتساعده.
“…أعتقد أن هذا قد ينجح.”
“أبي، هل ستُظهر نفسك لليون؟”
***
بمعجزة تمكنت من الحفاظ على رباطة جأشي.
في الواقع، كان مرعوبا قليلا.
“هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
جلست في غرفة تغيير الملابس، وزفرت نفساً طويلاً.
بل، في الواقع، شعرت بالراحة.
كنت منهكاً وجسدي كله يرتجف، وألياف عضلاتي تتمزق بينما كنت أقاوم لأحافظ على توازني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
كان الأمر مؤلماً قليلاً، لكنني بدأت أعتاد عليه.
“….”
“حسناً، لا بأس. بما أن الأمور انتهت، لن أحتاج إلى القتال لبعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت مرة أخرى داخل الغرفة.
كنت مرهقاً عقلياً.
دون أن أفكر، ظهرت أقفال داخل عقلي، محكمةً كل مشاعري.
كل قتال تطلّب مني أن أكون في أفضل حالاتي، أراقب تحركات خصمي وأفكر في طرق جديدة لهزيمته.
“أنت لست مستعداً.”
وقد جلبت لي تلك المعارك نمواً لا يُصدّق.
“ننتظر.”
لكن هناك حد.
لم يكن في حالة جيدة…
كنت قريباً من الانهيار. لم أعد قادراً على الاستمرار بهذا الشكل.
كان أميل يعلم ذلك، ولهذا لم يُظهر أي غيرة.
كنت بحاجة إلى بعض الراحة…
في الواقع، كان مرعوبا قليلا.
“…راحة مستحقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
سيكون هناك الآن استراحة لمدة شهرين قبل أن يبدأ العام الدراسي الثاني، ومع أن التجنيد سيبدأ بعد شهر، لم أكن أظن أنني سأشارك فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الإمبراطور برأسه، موجهاً نظره نحو أميل.
لم أعد بحاجة لذلك.
من الواضح أن كليهما استفاد من الآخر، ما جعلهما ينموان ليصبحا الوحوش التي هما عليها الآن.
سمعتي أصبحت تسبقني.
“إصاباته خطيرة، لكنها ليست مهددة للحياة. لا يوجد ما يدعو للقلق. خلال أيام، سيعود إلى حالته الطبيعية.”
هم من يجب أن يسعوا لتجنيدي. لا العكس.
كانت تبدو غارقة في التفكير، وكأنها شعرت بنظراته فاستدارت برأسها.
وليس لدي اهتمام بذلك من الأساس.
“….”
“كل ما أريده الآن هو الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جزء من السبب.”
مع الشعور بالألم، بدأت أخلع ملابسي متجهاً نحو الاستحمام، حيث تدفقت المياه الباردة عليّ.
كانت عيناه جادتين، على عكس أي شيء رأيته من قبل.
ششششا—
ربما الحكم أوقف القتال من دون إعلان، لكنني أعلم أنني من فاز في ذلك القتال.
وخزت المياه الباردة بشرتي، لكنها لم تكن مزعجة.
“حسناً، لا بأس. بما أن الأمور انتهت، لن أحتاج إلى القتال لبعض الوقت.”
بل، في الواقع، شعرت بالراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هم من يجب أن يسعوا لتجنيدي. لا العكس.
كانت تُبعد عقلي عن الألم الذي يغمر جسدي بالكامل .
لم يحدث تعادل في السابق أبداً، وهذه كانت المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحالة.
على الرغم من أنني أستطيع تحمل الألم، إلا أن هذا لا يعني أنني أحببته.
كانت عيناه جادتين، على عكس أي شيء رأيته من قبل.
كانت هذه استراحة جميلة بينما أغمضت عيني وانغمست في أعقاب القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الحين والآخر كنت أضطر إلى التوقف بسبب التشنجات التي منعتني من ارتداء ملابسي بسلاسة.
“…لقد فزت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الإمبراطور برأسه، موجهاً نظره نحو أميل.
ربما الحكم أوقف القتال من دون إعلان، لكنني أعلم أنني من فاز في ذلك القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن بوسعها أن تندفع وتساعده.
ربما لو لم يوقفنا، لكنا أنا وليون قد أصبنا بجروح خطيرة.
كلمات أميل أخرجت الإمبراطور من أفكاره.
لكن ذلك لم يكن كافياً ليوقفني.
بمعجزة تمكنت من الحفاظ على رباطة جأشي.
من ناحية أخرى، الشيء الوحيد الذي أبقى ليون واقفاً كان مجاله.
كتمت تنهيدة بينما كنت أتهيأ لفتح فمي وتحيتها.
لو تُرك لنا المجال لنتصادم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن بوسعها أن تندفع وتساعده.
يقطر! يقطر…!
“….لتهنئتي؟”
“هوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن جسدي تجمد عند سماع الصوت.
بينما كنت أمسح جسدي بمنشفة جافة، خرجت من الحمام وبدأت أرتدي ملابسي.
“…أعتقد أن هذا قد ينجح.”
“….”
لم أعد بحاجة لذلك.
بين الحين والآخر كنت أضطر إلى التوقف بسبب التشنجات التي منعتني من ارتداء ملابسي بسلاسة.
ظل نبضي ثابتاً رغم اقترابه، لكن الجو أصبح جدياً.
كان علي أن أكون حذراً، وبينما كنت أحاول ارتداء ملابسي، شعرت بوجود مفاجئ يظهر أمامي.
نظرت الإمبراطورة إلى الإمبراطور من الجانب، وكان تعبير وجهها جامداً.
كتمت تنهيدة بينما كنت أتهيأ لفتح فمي وتحيتها.
“….أنت ما زلت غير جاهز لمقابلة قائدنا. والانطباعات الأولى هي الأهم دائماً. لذا… اشتريت لك بعض الوقت.”
“لقد قاتلتَ جيداً.”
“….”
تحرك أطلس للأمام وجلس بجانبي.
لكن جسدي تجمد عند سماع الصوت.
توقف أطلس، فرفعت رأسي لأنظر إليه.
رفعت رأسي بسرعة، والتقت عيناي بعينين صفراوين.
دون أن أفكر، ظهرت أقفال داخل عقلي، محكمةً كل مشاعري.
ربما الحكم أوقف القتال من دون إعلان، لكنني أعلم أنني من فاز في ذلك القتال.
توقّف الصدمة التي كانت تنبعث من أعماقي، وامتلأ الجو بصمت غريب.
شعرت براحة يدي تتعرقان، بينما تشنج فكي.
صمتٌ كنت أنا من كسره أخيراً.
حتى لو كان الشخص المعني هو أخوه الذي يملك فرصة للعرش.
“….شكراً.”
كان الأمر مؤلماً قليلاً، لكنني بدأت أعتاد عليه.
“لا حاجة للشكر. أنا فقط أُصرّح بحقيقة. لقد قاتلت بشكل جيد للغاية وجعلت إمبراطوريتنا فخورة.”
دون أن أفكر، ظهرت أقفال داخل عقلي، محكمةً كل مشاعري.
“….”
“عندما تضعينها بهذه الطريقة، يبدو الأمر منطقياً. لكن مع ذلك… أود أن أعرف ما إذا كان هناك فائز. القتال كان مذهلاً، لكن التعادل يبدو نوعاً ما…”
أومأت برأسي اعترافاً بكلامه.
“لقد قاتلتَ جيداً.”
“….”
كانت كلماته تمر على أذني وكأنها لا تصلني.
ساد الصمت مرة أخرى داخل الغرفة.
سيكون هناك الآن استراحة لمدة شهرين قبل أن يبدأ العام الدراسي الثاني، ومع أن التجنيد سيبدأ بعد شهر، لم أكن أظن أنني سأشارك فيه.
تحرك أطلس للأمام وجلس بجانبي.
لم يستطع أميل الرد.
ظل نبضي ثابتاً رغم اقترابه، لكن الجو أصبح جدياً.
“ذلك…”
قمعي تقريبا.
“…ما رأيك؟”
“فيكدا.”
“هل تظن أنه سيتقبل الحقيقة إذا أخبرناه بها الآن؟ كيف سيكون شعورك لو أن الأشخاص الذين كنت تعتقد أنهم تخلوا عنك طوال حياتك، ظهروا فجأة ليخبروك بحقيقة خلفيتك العظيمة؟”
فيكدا…
كانت كلماته تمر على أذني وكأنها لا تصلني.
أدرت رأسي لأنظر إلى عيني أطلس.
“لقد مضى وقت طويل منذ أن ناداني أحد بهذا الاسم.”
وهي تنظر إلى حالة ليون، وتتذكّر صورة جوليان وهو يغادر وسط نظرات الجميع، لم تستطع سوى أن تتنهّد.
“هل تعرف لماذا أنا هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا…”
“….لتهنئتي؟”
قالها، ممدداً يده نحوي.
“جزء من السبب.”
“أبي، هل ستُظهر نفسك لليون؟”
ابتسم أطلس، وكانت عيناه الصفراوان المتوهجتان تبدوان وكأنهما تخترقانني، مشعتان بشدة، لكنه كان مجرد وهم؛ لم يحرك عضلة، ولم يرفع إصبعه.
“م-ماذا؟”
“لقد تم استدعاؤك.”
لكن ذلك لم يكن كافياً ليوقفني.
با… ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
اهتزت السلاسل داخل ذهني، وشعرت بدقات قلبي تتسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“…قائدنا يريد مقابلتك.”
بل رأى شيئاً أقرب إلى الارتياح…
با… ضرع! با… ضرع!
وأثناء حدوث ذلك، طرح كارل، الذي بقي صامتاً طوال الوقت، سؤالاً كان يدور في أذهان الجميع.
أصبح جسدي كله متوترا مع شعور وشيك بالرعب حفر طريقه إلى الجزء الخلفي من ذهني.
______________________________________
شعرت براحة يدي تتعرقان، بينما تشنج فكي.
ارتسمت ابتسامة حزينة على وجهه عندما أدرك ذلك.
بمعجزة تمكنت من الحفاظ على رباطة جأشي.
***
“انتظرت حتى نهاية قتالك لأخبرك بذلك، حتى لا يتشتت انتباهك وتتمكن من التركيز بالكامل.”
لم تستطع أن تلقي الحقيقة كاملةً دفعة واحدة في وجهه.
با… ضرع! با… ضرع! با… ضرع!
لم تستطع أن تلقي الحقيقة كاملةً دفعة واحدة في وجهه.
كانت كلماته تمر على أذني وكأنها لا تصلني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الحين والآخر كنت أضطر إلى التوقف بسبب التشنجات التي منعتني من ارتداء ملابسي بسلاسة.
لم أعد أستطيع تمييز ما يقوله مع تصاعد الطنين في أذني.
“أعرف مدى أهمية الحالة الذهنية للشخص عند الدخول في معركة. قائدنا يفهم ذلك أيضا.”
“أعرف مدى أهمية الحالة الذهنية للشخص عند الدخول في معركة. قائدنا يفهم ذلك أيضا.”
كنت قريباً من الانهيار. لم أعد قادراً على الاستمرار بهذا الشكل.
“….آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جزء من السبب.”
خفضت رأسي محاولةً إظهار الامتنان.
هل فاز ليون؟ … أم أن جوليان هو من فاز؟
في الواقع، لم أرغب أن أُريه وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مرهقاً عقلياً.
كنت أشعر أن جسدي يزداد ضعفاً، لكنني كنت أُجبر نفسي على البقاء متماسكاً.
“لقد مضى وقت طويل منذ أن ناداني أحد بهذا الاسم.”
لم يكن هذا وقت الانهيار.
“أبي، هل ستُظهر نفسك لليون؟”
“مقابلة قائدنا ستفيدك كثيراً، ولكن…”
الحقيقة كانت أمام عينيه.
توقف أطلس، فرفعت رأسي لأنظر إليه.
مع وجود القليل جدا من الموارد، والنظام القمعي الذي منع التدريب حتى سن معينة، والواجبات التي يجب القيام بها، كان ليون قادرا على أن يصبح بهذه القوة.
كانت عيناه جادتين، على عكس أي شيء رأيته من قبل.
“لقد مضى وقت طويل منذ أن ناداني أحد بهذا الاسم.”
شعرت بقشعريرة تسري في عمودي الفقري، وبدأت الأقفال بالتشقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقابلة قائدنا ستفيدك كثيراً، ولكن…”
“أنت لست مستعداً.”
“….أنت ما زلت غير جاهز لمقابلة قائدنا. والانطباعات الأولى هي الأهم دائماً. لذا… اشتريت لك بعض الوقت.”
رن صوته العميق في أنحاء الغرفة.
لكن…
“….أنت ما زلت غير جاهز لمقابلة قائدنا. والانطباعات الأولى هي الأهم دائماً. لذا… اشتريت لك بعض الوقت.”
“….”
اه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع المسعفون إلى المنصة، وساعدوا الحكم على النهوض، بينما بقي جسد ليون ملقى على الأرض، يرتجف قليلاً.
تركني التحول المفاجئ للأحداث مهتزا.
لكن…
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع المسعفون إلى المنصة، وساعدوا الحكم على النهوض، بينما بقي جسد ليون ملقى على الأرض، يرتجف قليلاً.
تحطمت الأقفال في عقلي واحدةً تلو الأخرى، بينما كانت عينا أطلس مثبتتين علي.
“حسناً، لا بأس. بما أن الأمور انتهت، لن أحتاج إلى القتال لبعض الوقت.”
“دعني أجهزك.”
أدرت رأسي لأنظر إلى عيني أطلس.
قالها، ممدداً يده نحوي.
“كل ما أريده الآن هو الراحة.”
“…دعني أرعاك حتى تصبح مقعد الفجر المنخفض.”
توقف أطلس، فرفعت رأسي لأنظر إليه.
في الواقع، كان مرعوبا قليلا.
سمعتي أصبحت تسبقني.
______________________________________
“عندما تضعينها بهذه الطريقة، يبدو الأمر منطقياً. لكن مع ذلك… أود أن أعرف ما إذا كان هناك فائز. القتال كان مذهلاً، لكن التعادل يبدو نوعاً ما…”
“….هل تفكر بما أفكر به؟”
ترجمة: TIFA
كانت كلماته تمر على أذني وكأنها لا تصلني.
في البداية، كان متردداً بخصوص هذا الأمر، لكن بعد أن رأى قوة جوليان، لم يعد متأكداً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
