منزل إيفينوس [1]
الفصل 373: منزل إيفينوس [1]
نعم، مجددًا.
في اليوم التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وللحظة خاطفة، رأيت عيناه وقد أصبحتا سوداوين تمامًا تتوسطهما نقاط بيضاء باهتة.
أشرقت الشمس بقوة فوق شوارع مدينة بريمر، ونثر ضوؤها الدافئ فوق المباني والسكان.
لكن…
خرج الناس من منازلهم، مستمتعين بدفء الصباح وهم يستعدون لبدء يوم عملهم.
خاصةً أن ليون أسرع مني.
كنت أحد هؤلاء الأشخاص، إذ خرجت من النزل الذي كنت أقيم فيه، مستعدًا للتوجه إلى القصر الملكي لاستلام مكافآتي.
“إذن…”
كان يبدو وكأنه يوم جميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف حالًا!”
كنت سعيدًا.
“أوه، ربما.”
(…قبل أن يحدث أي شيء، من الأفضل أن أدخل إلى غرفة “اللعنات” حتى لا يتسبب لي أحد بالمشاكل.)
(جئتُ لأصطحبك.)
الخطة كانت بسيطة.
“لن أذهب معه.”
أدخل غرفة اللعنات وأتدرب حتى بداية العام الجديد.
تلاشت فرحتي فجأة حين شعرت بضربة قوية في ظهري، أخرجت الهواء من صدري وأسقطتني أرضًا.
كان من المفترض أن تكون بهذه البساطة، دون مشاكل، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن تكون هذه صدفة، أليس كذلك؟”
“….”
كان الأمر مضحكًا… ومحزنًا في الوقت ذاته.
“….”
خاصةً أن ليون أسرع مني.
التقى زوج من العيون الرمادية بعيني في اللحظة التي خرجت فيها من النزل.
“أويف، أنا في ورطة.”
كان يحمل حقيبة، وخلفه عربة تنتظر، ونظر لي ليون بدون أي تعبير واضح على وجهه.
طبقت شفتيّ قبل أن أتكلم.
لا، لم يكن بحاجة لأي تعبير.
“هل هذا لأنني هزمتك؟”
كنت أعلم تمامًا ما كان يفكر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن بحاجة لأي تعبير.
(جئتُ لأصطحبك.)
“كما قلت، لا يمكنك الجري هنا. وصلني عدة بلاغات بوجودك، فاضطررت للمجيء بنفسي لإيقافك. لو تركت الأمر للحرس، لطردوك منذ مدة.”
(لِـ…؟)
بدا أويف تقريبا مستاء من ذلك.
رفع ليون حاجبه، وأدار رأسه مشيرًا إلى الشعار الموجود على العربة، ثم أعاد نظره إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالفعل أخبرني عن هذا مسبقًا خلال الحفل الختامي.
“ما رأيك؟”
“آه.”
لكن قبل أن أندفع مجددًا، سمعت صوتًا يصرخ:
أومأت بخفة، ونزلت الدرج الصغير حتى وصلت إلى العربة، ثم سلّمت ليون حقيبتي.
كان الأمر مضحكًا… ومحزنًا في الوقت ذاته.
“تفضل.”
وقبل أن أستوعب ما يحدث، شعرت بشيء ثقيل يهوي عليّ من الأعلى.
“….؟”
“انتظري، كيرا!”
نظر ليون إلى حقيبتي ثم إليّ.
نظرت إليهم نظرة سريعة فقط، ثم اندفعت نحو المدخل الرئيسي.
“هذه…؟”
لم يكن لدي وقت للاعتذار سوى في قلبي، وزدت سرعتي أكثر.
“أمتعتي.”
الركض.
“لا، أعلم ذلك…”
“أوووه!”
“خذها. ألست فارسًا يخدمني؟”
شعرت بشيء ناعم يضغط على ظهري وأنا أسقط.
“آه؟ نعم.”
لكن من المؤكد أنه لن يسـ—
“حسنًا، جيد.”
صدمت برؤيتها.
دفعت الحقيبة إلى يديه. بدا مندهشًا من مدى تعاوني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
وأنا أيضًا، للحظة وجيزة فقط، لأنني بعدها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن ذلك لم يكن كافيًا، ظهر ظل فوقي بعدها بلحظات.
ركضت.
اعترضت كيرا طريقي.
ركضت كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.
“….”
“….!”
خدشت جانب رقبتي، أدركت شيئا ما.
تغير تعبير ليون سريعًا، وسمعت صوت ارتطام ناعم خلفي، ربما بسبب إسقاطه لحقيبتي.
كان المدخل الآن على بعد بضعة أمتار فقط مني.
لكن لم أقلق كثيرًا. هو غني الآن. إن كُسر شيء، يمكنه تعويضي.
هذا الرجل…
…وكان هناك شيء أهم بكثير في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالفعل أخبرني عن هذا مسبقًا خلال الحفل الختامي.
وهو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على أسناني، وظهر في ذهني فقاعة خضراء.
الركض.
حسنًا.
“لن أذهب معه.”
“لحظة واحدة.”
كنت سأستمتع بعطلتي سواء أرادوا ذلك أم لا.
بلعت ريقي بخفة، ثم تحركت إلى اليمين.
دون تردد، انعطفت خلال عدة شوارع وأنا أندفع إلى الأمام دون أن أنظر خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجهتي الحالية كانت القصر الملكي.
“هذه…؟”
طالما وصلت إلى هناك…
نظرت إلى أويف، التي شدت شفتيها وخدشت جانب رقبتها، وأبعدت عينيها عني.
“انتبه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل انظر في عيني وأنت تنكر هكذا.”
“ماذا تفعل؟!”
“قفزتِ عليّ بذلك العنف.”
“آكه!”
“تعال…”
على الطريق، كان لا بد من وجود ضحايا بسبب سرعتي.
ضغطت شفتيّ.
لم يكن لدي وقت للاعتذار سوى في قلبي، وزدت سرعتي أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف حالًا!”
لم يكن بإمكاني التباطؤ.
عقلي تجمد للحظة، ومع محاولتي النهوض بوضع يدي على الأرض، عاد الظل ليغطي جسدي مرة أخرى.
خاصةً أن ليون أسرع مني.
قال ليون، وهو يقف في طريقي بجانب الاثنتين.
فهو مستخدم [جسد] بعد كل شيء.
“خذها. ألست فارسًا يخدمني؟”
…بالطبع، إلا إذا استخدمتُ مفهومي. حينها سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
صدمت برؤيتها.
لكن من المؤكد أنه لن يسـ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت حينها، عقلي أصبح خاليًا وأنا أراه ينظر إليّ بتعبير لم أستطع وصفه بدقة.
بوووم!
بوووم!
وكأن قنبلة انفجرت، سمعت دويًا خلفي.
كانت كيرا، مرتدية قميصًا أبيض مدسوسًا بعناية داخل بنطال بني.
وحين أدرت رأسي، شعرت بجسدي كله يتصلب بينما كان ليون يندفع نحوي كصاروخ.
طالما وصلت إلى هناك…
وللحظة خاطفة، رأيت عيناه وقد أصبحتا سوداوين تمامًا تتوسطهما نقاط بيضاء باهتة.
“كان لابد من ذلك.”
قفز قلبي من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أويخ…!”
“….!”
تجاهلت كيرا، وشددت على ساقي، وانطلقت مبتعدًا عنها.
هذا مبالغة…!
“أنت حر في ذلك.”
لكنني لم أكن لأنسحب بهذه السهولة.
هذا مبالغة…!
عضضت على أسناني، وظهر في ذهني فقاعة خضراء.
يمكن القول أنني طورت “مفهومي” في وقت مبكر قليلاً.
خفقت بصمت عندما وصلت إليها، وغطت طبقتها الخارجية ذراعي بينما توترت ساقي وزادت سرعتي.
رفع ليون حاجبه، وأدار رأسه مشيرًا إلى الشعار الموجود على العربة، ثم أعاد نظره إليّ.
مع زيادة مفاجئة في المانا والقوة، لم أعد أخشى على جسدي من الانهيار كما في السابق.
مع زيادة مفاجئة في المانا والقوة، لم أعد أخشى على جسدي من الانهيار كما في السابق.
يمكن القول أنني طورت “مفهومي” في وقت مبكر قليلاً.
كانت هناك ثلاثة تأوهات مختلفة بينما تم الضغط عليّ أكثر نحو الأرض.
ولذلك، لم يكن غريبًا أن جسدي لم يتحمل الأمر بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطريق، كان لا بد من وجود ضحايا بسبب سرعتي.
ومع ذلك، كان أداؤه أفضل بكثير الآن، وسرعتي ارتفعت دون ألم يُذكر.
صدمت برؤيتها.
(على أي حال، أنا واثق أنه لن يستطيع لمسي بمجرد وصولي إلى القصر الملكي.)
نظرت إليهم نظرة سريعة فقط، ثم اندفعت نحو المدخل الرئيسي.
نعم، مجددًا.
شعرت بصداع في رأسي وأنا أساعد نفسي على النهوض أيضًا، وأثناء ذلك، نظّفت ملابسي بيدي.
…كان يجب أن أصل إلى القصر الملكي.
تمتمت كيرا وهي تنهض وتنفض الغبار عن ملابسها.
سووش—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى حقيبتي ثم إليّ.
لم أكن أعرف شوارع بريمر جيدًا.
عانيت بعض الشيء في التنقل بينها، لكن لحسن الحظ، كان القصر الملكي يبرز بسهولة.
كانت واسعة بما يكفي لعبور العربات، ولكن كانت هناك شوارع جانبية ضيقة تمتد في مسارات متفرعة.
كنت أعلم تمامًا ما كان يفكر به.
عانيت بعض الشيء في التنقل بينها، لكن لحسن الحظ، كان القصر الملكي يبرز بسهولة.
تجاهلت كيرا، وشددت على ساقي، وانطلقت مبتعدًا عنها.
…تمكنت من رؤية سقف القصر الطويل ذات الشكل قبة كلما اقتربت.
غطّت أويف أذنيها بألم.
“خه…”
ولأن بناء أي مبنى سكني بالقرب من القصر ممنوع، أصبحت رؤيتي واضحة، وظهرت حديقة كبيرة أمامي.
خرج أنين خافت من شفتي وأنا ألتفت للخلف لأنظر إلى ليون.
في اليوم التالي.
سقط قلبي حين رأيت أنه لا يزال يلاحقني، وعيناه تزدادان سوادًا أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعني ليون ببرود.
…كان يفقد طاقته تدريجيًا، لكنني كذلك.
وأنا أيضًا، للحظة وجيزة فقط، لأنني بعدها…
ولكنني كنت قريبًا…
تجاهلت كيرا، وشددت على ساقي، وانطلقت مبتعدًا عنها.
كنت قريبًا جدًا من القصر، مررت بآخر المنازل السكنية.
“هل يمكن أن نؤجل هذا؟ يجب أن—”
ومن هنا، استطعت أخيرًا رؤية القصر بكل روعته، شامخًا فوق المدينة.
“توقف عن الركض! ما الذي تفعله؟!”
ولأن بناء أي مبنى سكني بالقرب من القصر ممنوع، أصبحت رؤيتي واضحة، وظهرت حديقة كبيرة أمامي.
“أنا بالفعل أقوم بذلك.”
كان هناك عدة حرّاس يتجولون، وبعض البستانيون يعتنون بالأزهار.
لم يكن بإمكاني التباطؤ.
نظرت إليهم نظرة سريعة فقط، ثم اندفعت نحو المدخل الرئيسي.
“… لدي مهمة صغيرة لأقوم بها هنا في القصر الملكي. لو أنك فقط تمنحني بعض الو—”
لكن قبل أن أندفع مجددًا، سمعت صوتًا يصرخ:
سقط قلبي حين رأيت أنه لا يزال يلاحقني، وعيناه تزدادان سوادًا أكثر فأكثر.
“توقف حالًا!”
خدشت جانب رقبتي، أدركت شيئا ما.
توقفت خطواتي فجأة.
“آكه!”
ظهرت فتاة ذات شعر أبيض طويل ليست بعيدة عني.
خدشت جانب رقبتي، أدركت شيئا ما.
“هاه؟”
“هااا.”
صدمت برؤيتها.
“….”
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حر في الذهاب.”
كانت كيرا، مرتدية قميصًا أبيض مدسوسًا بعناية داخل بنطال بني.
نظرت إليها كيرا باستمتاع وهي تمتم:
بدت مختلفة قليلًا عن العادة. أكثر راحة…
وفي النهاية، وبعد أن تبادلنا النظرات لعدة ثوانٍ، تنهدت.
لكن هذا ليس المهم.
“هل هذا لأنني هزمتك؟”
“….ما الذي تفعلينه هنا؟”
استطعت الآن رؤية بوابة القصر. كنت أقترب.
“آه… أحتاج أن أتحدث معك.”
“آكه!”
“تتحدثين معي؟”
يمكن القول أنني طورت “مفهومي” في وقت مبكر قليلاً.
نظرت بسرعة خلفي، فرأيت ليون يقترب.
“إذن…”
بلعت ريقي بخفة، ثم تحركت إلى اليمين.
“آه.”
“هل يمكن أن نؤجل هذا؟ يجب أن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، الأمر مهم.”
رفعت بصري، فرأيت ليون يحدّق بي بعينيه الباردتين المعتادتين.
اعترضت كيرا طريقي.
شعرت بصداع في رأسي وأنا أساعد نفسي على النهوض أيضًا، وأثناء ذلك، نظّفت ملابسي بيدي.
“لا، أنا…”
وفي النهاية، وبعد أن تبادلنا النظرات لعدة ثوانٍ، تنهدت.
“مهم. لا يمكنك تفويت—”
ولكن…
تجاهلت كيرا، وشددت على ساقي، وانطلقت مبتعدًا عنها.
“… وأنا أطلب واحدة منذ عشر سنوات.”
ظننت أنها ستفهم الرسالة، لكنها لم تفعل. بل لحقت بي مسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت شفتيّ، وجمعت ما تبقى لدي من طاقة لزيادة سرعتي.
“انتظر!”
“آخ!”
“لاحقًا!”
“….”
صرخت، ووصلت إلى الجرم السماوي الأخضر مرة أخرى.
كان هناك عدة حرّاس يتجولون، وبعض البستانيون يعتنون بالأزهار.
استطعت الآن رؤية بوابة القصر. كنت أقترب.
“كان لابد من ذلك.”
لعقت شفتيّ، وجمعت ما تبقى لدي من طاقة لزيادة سرعتي.
دفعت الحقيبة إلى يديه. بدا مندهشًا من مدى تعاوني.
ولكن…
بوووم!
“توقف عن الركض! ما الذي تفعله؟!”
“خذها. ألست فارسًا يخدمني؟”
ظهر أمامي شعر أحمر، حاجبًا رؤيتي.
بدا أويف تقريبا مستاء من ذلك.
“آه!”
دفعت الحقيبة إلى يديه. بدا مندهشًا من مدى تعاوني.
كتمت صرخة يأس،، وحافظت على هدوئي بينما نظرت خلفي فرأيت كيرا وليون يركضان باتجاهي.
لكن من المؤكد أنه لن يسـ—
“أويف، أنا في ورطة.”
…كان يجب أن أصل إلى القصر الملكي.
“….نعم، واضح.”
“….”
“إذن…”
“لن أذهب معه.”
“كما قلت، لا يمكنك الجري هنا. وصلني عدة بلاغات بوجودك، فاضطررت للمجيء بنفسي لإيقافك. لو تركت الأمر للحرس، لطردوك منذ مدة.”
“لحظة واحدة.”
“آه، نعم، نعم.”
“حسنًا، جيد.”
نظرت إلى اليسار ثم اليمين، ثم اندفعت إلى اليمين.
______________________________________
…لا يزال هناك مسافة بسيطة بيننا. نعم، أستطيع الوصول.
“أنت حر في ذلك.”
رفعت بصري إلى الأمام.
“….ما الذي تفعلينه هنا؟”
كان المدخل الآن على بعد بضعة أمتار فقط مني.
“كان لابد من ذلك.”
“نعم، بمجرد أن أخطو داخلها… نـ—”
الخطة كانت بسيطة.
“آكه!”
“أنت حر في ذلك.”
تلاشت فرحتي فجأة حين شعرت بضربة قوية في ظهري، أخرجت الهواء من صدري وأسقطتني أرضًا.
طبقت شفتيّ قبل أن أتكلم.
“….آخ.”
“و…؟”
شعرت بشيء ناعم يضغط على ظهري وأنا أسقط.
“….”
وكأن ذلك لم يكن كافيًا، ظهر ظل فوقي بعدها بلحظات.
“آخ!”
“انتظري، كيرا!”
ركضت.
صوت أويف تردد بجانبي بشكل غريب.
ركضت.
وقبل أن أستوعب ما يحدث، شعرت بشيء ثقيل يهوي عليّ من الأعلى.
كنت قريبًا جدًا من القصر، مررت بآخر المنازل السكنية.
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت شفتيّ، وجمعت ما تبقى لدي من طاقة لزيادة سرعتي.
“أويخ…!”
“….”
“أوووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل انظر في عيني وأنت تنكر هكذا.”
كانت هناك ثلاثة تأوهات مختلفة بينما تم الضغط عليّ أكثر نحو الأرض.
“البـارون هو من يملك صلاحية اتخاذ هذا القرار.”
عقلي تجمد للحظة، ومع محاولتي النهوض بوضع يدي على الأرض، عاد الظل ليغطي جسدي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالفعل أخبرني عن هذا مسبقًا خلال الحفل الختامي.
رفعت بصري، فرأيت ليون يحدّق بي بعينيه الباردتين المعتادتين.
طالما وصلت إلى هناك…
“….”
استطعت الآن رؤية بوابة القصر. كنت أقترب.
“….”
فهو مستخدم [جسد] بعد كل شيء.
طبقت شفتيّ قبل أن أتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت أعلم بهذا مسبقًا، إلا أن رؤيته أمامي مباشرة تركتني عاجزًا عن الكلام.
“… لدي مهمة صغيرة لأقوم بها هنا في القصر الملكي. لو أنك فقط تمنحني بعض الو—”
“خذها. ألست فارسًا يخدمني؟”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن تعرفين الألم الذي أشعر به عندما أسمعك تغنين.”
قاطعني ليون ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وللحظة خاطفة، رأيت عيناه وقد أصبحتا سوداوين تمامًا تتوسطهما نقاط بيضاء باهتة.
كانت نظرته كالصقر الذي أمسك بفريسته.
لكن هذا ليس المهم.
“هل هذا لأنني هزمتك؟”
وأنا أيضًا، للحظة وجيزة فقط، لأنني بعدها…
تجمّد وجه ليون للحظة، قبل أن ترتجف زاوية شفتيه.
ركضت.
“….لا.”
خرج الناس من منازلهم، مستمتعين بدفء الصباح وهم يستعدون لبدء يوم عملهم.
“على الأقل انظر في عيني وأنت تنكر هكذا.”
“و…؟”
“إنها أوامر البارون.”
كانت كيرا، مرتدية قميصًا أبيض مدسوسًا بعناية داخل بنطال بني.
“….”
عندها لم أستطع إلا أن ألتزم الصمت.
“أمتعتي.”
إذاً، وصل الأمر إلى هذا الحد…
رفعت بصري إلى الأمام.
هو بالفعل أخبرني عن هذا مسبقًا خلال الحفل الختامي.
نظرت بالتناوب بين كيرا و أويف، ثم استقر بصري على ليون.
كنت أعلم أن الأمر قادم، لكنني لم أتوقع أن يكون مصرًا إلى هذه الدرجة لدرجة أنه أوكل إلى ليون مهمة إحضاري بالقوة.
ظهر أمامي شعر أحمر، حاجبًا رؤيتي.
“أنا بحاجة إلى عطلة.”
“هل يمكن أن تنهضا عني؟”
“… وأنا أطلب واحدة منذ عشر سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …بالطبع، إلا إذا استخدمتُ مفهومي. حينها سيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
“و…؟”
“أنت حر في ذلك.”
أمال ليون رأسه.
“….ما الذي تفعلينه هنا؟”
“لم أحصل على واحدة قط.”
دفعت الحقيبة إلى يديه. بدا مندهشًا من مدى تعاوني.
“….”
غطّت أويف أذنيها بألم.
ضغطت شفتيّ.
كان الأمر مضحكًا… ومحزنًا في الوقت ذاته.
“… لدي مهمة صغيرة لأقوم بها هنا في القصر الملكي. لو أنك فقط تمنحني بعض الو—”
“أنت حر في الذهاب.”
“آخ!”
“البـارون هو من يملك صلاحية اتخاذ هذا القرار.”
“أنت حر في ذلك.”
“علينا أن نحتج معًا.”
قال تعبير وجهه.
“أنت حر في ذلك.”
بوووم!
هذا الرجل…
أراد أن يتم قمعه!
صرخت، ووصلت إلى الجرم السماوي الأخضر مرة أخرى.
على أي حال، أدرت رأسي لأنظر إلى كيرا و أويف، اللتين كانتا لا تزالان فوقي.
كانت هناك ثلاثة تأوهات مختلفة بينما تم الضغط عليّ أكثر نحو الأرض.
“هل يمكن أن تنهضا عني؟”
الخطة كانت بسيطة.
“أنا بالفعل أقوم بذلك.”
التقى زوج من العيون الرمادية بعيني في اللحظة التي خرجت فيها من النزل.
تمتمت كيرا وهي تنهض وتنفض الغبار عن ملابسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان أداؤه أفضل بكثير الآن، وسرعتي ارتفعت دون ألم يُذكر.
فعلت أويف الشيء نفسه، لكنها كانت تحدق بكيرا بنظرة غاضبة.
“….”
“لقد فعلتها عن قصد، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المفترض أن تكون بهذه البساطة، دون مشاكل، ولكن…
“هاه؟ فعلت ماذا؟”
“….آخ.”
“قفزتِ عليّ بذلك العنف.”
“هل هذا لأنني هزمتك؟”
“أوه، ربما.”
“هل يمكن أن تنهضا عني؟”
إذاً فعلتها حقًا…
“أمتعتي.”
شعرت بصداع في رأسي وأنا أساعد نفسي على النهوض أيضًا، وأثناء ذلك، نظّفت ملابسي بيدي.
“لحظة واحدة.”
خدشت جانب رقبتي، أدركت شيئا ما.
“آه!”
“لحظة واحدة.”
…وكان هناك شيء أهم بكثير في هذه اللحظة.
نظرت بالتناوب بين كيرا و أويف، ثم استقر بصري على ليون.
هذا الرجل…
“لا يمكن أن تكون هذه صدفة، أليس كذلك؟”
“….لا.”
“….”
“….هذا من أجلك.”
أدار ليون رأسه بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن تعرفين الألم الذي أشعر به عندما أسمعك تغنين.”
نظرت إلى أويف، التي شدت شفتيها وخدشت جانب رقبتها، وأبعدت عينيها عني.
تجاهلت كيرا، وشددت على ساقي، وانطلقت مبتعدًا عنها.
كيرا فعلت الشيء نفسه، وهي تحاول التصفير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ نعم.”
“ووو~! ووو~!”
كانت كيرا، مرتدية قميصًا أبيض مدسوسًا بعناية داخل بنطال بني.
لكن بدا وكأنها كانت تخنق طائرًا.
“هل هذا لأنني هزمتك؟”
“آه، توقفي. اجعلها تتوقف.”
“هاه؟ فعلت ماذا؟”
غطّت أويف أذنيها بألم.
“قفزتِ عليّ بذلك العنف.”
نظرت إليها كيرا باستمتاع وهي تمتم:
نظرت بسرعة خلفي، فرأيت ليون يقترب.
“الآن تعرفين الألم الذي أشعر به عندما أسمعك تغنين.”
“أنا بالفعل أقوم بذلك.”
“آه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المفترض أن تكون بهذه البساطة، دون مشاكل، ولكن…
بدا أويف تقريبا مستاء من ذلك.
صوت أويف تردد بجانبي بشكل غريب.
لكن…
“أمتعتي.”
نعم، لم تكن مخطئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعلت أويف الشيء نفسه، لكنها كانت تحدق بكيرا بنظرة غاضبة.
“أنت أيضًا؟!”
ضغطت شفتيّ.
يبدو أن أويف لاحظت نظرتي عندما اتسعت عيناها.
وكأن قنبلة انفجرت، سمعت دويًا خلفي.
لم أتمكن سوى من هز رأسي قبل أن ألتقي بنظرة ليون الذي أخرج بضع أوراق نقدية وسلمها إلى كيرا و أويف.
سووش—
“شكرًا.”
“هاه؟”
“… آه، شكرًا.”
كان مختلفا عن أي شيء رأيته من قبل، مما أوقفني على الفور.
رغم أنني كنت أعلم بهذا مسبقًا، إلا أن رؤيته أمامي مباشرة تركتني عاجزًا عن الكلام.
“….”
أي نوع من…؟!
كانت كيرا، مرتدية قميصًا أبيض مدسوسًا بعناية داخل بنطال بني.
“كان لابد من ذلك.”
“….آخ.”
قال ليون، وهو يقف في طريقي بجانب الاثنتين.
رفعت بصري إلى الأمام.
“هل قمت برشوتهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو وكأنه يوم جميل.
كنت على وشك التفكير في طريقة لأشق طريقي، لكنني لاحظت تغيرًا طفيفًا في تعبير ليون.
“….”
كان مختلفا عن أي شيء رأيته من قبل، مما أوقفني على الفور.
في اليوم التالي.
“تعال…”
“مهم. لا يمكنك تفويت—”
قال تعبير وجهه.
نظرت إليهم نظرة سريعة فقط، ثم اندفعت نحو المدخل الرئيسي.
“….هذا من أجلك.”
سقط قلبي حين رأيت أنه لا يزال يلاحقني، وعيناه تزدادان سوادًا أكثر فأكثر.
تجمّدت حينها، عقلي أصبح خاليًا وأنا أراه ينظر إليّ بتعبير لم أستطع وصفه بدقة.
…كان يفقد طاقته تدريجيًا، لكنني كذلك.
كان يحمل جديّة نادرة جعلت من الصعب عليّ الرفض.
“مهم. لا يمكنك تفويت—”
وفي النهاية، وبعد أن تبادلنا النظرات لعدة ثوانٍ، تنهدت.
“….”
“هااا.”
“…سآتي.”
حسنًا.
“هااا.”
مررت يدي في شعري.
كنت قريبًا جدًا من القصر، مررت بآخر المنازل السكنية.
“…سآتي.”
______________________________________
(على أي حال، أنا واثق أنه لن يستطيع لمسي بمجرد وصولي إلى القصر الملكي.)
______________________________________
ركضت.
…تمكنت من رؤية سقف القصر الطويل ذات الشكل قبة كلما اقتربت.
يبدو أن أويف لاحظت نظرتي عندما اتسعت عيناها.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن تعرفين الألم الذي أشعر به عندما أسمعك تغنين.”
رفعت بصري، فرأيت ليون يحدّق بي بعينيه الباردتين المعتادتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
