منزل إيفينوس [2]
الفصل 374: منزل إيفينوس [2]
“يمكنك قول ذلك.”
“أمم.”
“لأكون واضحًا، أنا لست سعيدًا بهذا الترتيب.”
بينما كنت أركب العربة، حرصت على التعبير عن خيبة أملي واستيائي من الوضع، بينما جلس ليون بجانبي، وكانت تعابير وجهه أكثر استرخاءً مما كان عليه قبل لحظات قليلة.
بينما كنت أركب العربة، حرصت على التعبير عن خيبة أملي واستيائي من الوضع، بينما جلس ليون بجانبي، وكانت تعابير وجهه أكثر استرخاءً مما كان عليه قبل لحظات قليلة.
“هم؟”
“…..هذا لا بأس به.”
….شعرت بالارتباك في البداية، لكن مع ملاحظتي للصمت الغريب الذي سيطر على الأجواء، أدركت فجأة الحقيقة.
قال ذلك وهو يعقد ذراعيه ويسند رأسه إلى الجزء الخشبي من العربة.
“لا.”
“ستفهم الأمر بمجرد أن نصل. سيكون شيئًا ستشكرني عليه لاحقًا.”
عضت أويف شفتيها بينما انهار تعبيرها.
“….”
بينما كنت أركب العربة، حرصت على التعبير عن خيبة أملي واستيائي من الوضع، بينما جلس ليون بجانبي، وكانت تعابير وجهه أكثر استرخاءً مما كان عليه قبل لحظات قليلة.
عند ذلك، لم أقل شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ربما كان على حق. لا، هو على حق. لكن… كنت مرهقًا. أردت أن أقضي الشهرين التاليين في التركيز على نفسي فقط.
“لن نخوض معارك هناك أيضًا. قد يكون الأمر مجهدًا قليلًا، لكنه سيكون أقل ضغطًا بكثير من البطولة.”
كما قال أطلس، لقد كنت مهملًا كثيرًا في تدريبي على سحر اللعنات.
“…عليّ أن أعود.”
…لم أكن أملك الوقت لأضيعه دون تطويره.
لكن، قبل كل شيء، كانت بحاجة لأن تصبح أقوى لأن شخصًا معينًا لا يزال حيًا.
بالرغم من أنني فزت في البطولة وكنت الأفضل، إلا أن الأعداء الذين يجب أن أواجههم كانوا أقوى بكثير من خصومي السابقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت جسدي، ثم خرجت من العربة لأرى ملكية ضخمة تقف شامخة.
ما زلت مجرد “نملة” ضعيفة في أعينهم.
كنت قد بدأت أشعر بالملل من الجلوس طوال اليوم في العربة.
في الواقع، في السياق العام للأمور، ربما لم أكن حتى ضمن مجال رؤيتهم، وهذا كان جيدًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست محبوبًا، أليس كذلك؟”
“نعم، أعتقد أن هذا أمر جيد. لا يزال لدي وقت.”
“أمم.”
في الوقت الحالي، يمكنني أن أستغل هذه الفرصة لمعرفة المزيد عن “جوليان” السابق. ما نوع الشخص الذي كان عليه، وكيف أجد طريقة للتخلص منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تشرح “أويف” أكثر.
هو…
عندها فقط سيكون لديها فرصة للحاق بالآخرين.
لا يزال حيًا، ويعيش في داخلي.
“مهما يكن، هذا ليس من شأني.”
أحتاج للتخلص منه.
وكانت تلك هي المشكلة. لم تحقق أي تقدم. كانت تخطط لاستغلال الشهرين المتاحين لها لتحقيق هذا الاختراق.
“سنكون هناك لبضعة أيام فقط. يمكنك أخذ إجازتك بعدها.”
“هم.”
“….أنا فارسُك.”
أعتقد أن ذلك منطقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت لأنظر إلى ليون الذي كان يسلم أمتعتنا للخدم.
“لن نخوض معارك هناك أيضًا. قد يكون الأمر مجهدًا قليلًا، لكنه سيكون أقل ضغطًا بكثير من البطولة.”
ما زلت مجرد “نملة” ضعيفة في أعينهم.
“أمم.”
أكثر من كونه مهمًا، كان مزعجًا…
وكان محقًا في ذلك أيضًا.
رمشت كيرا بعينيها ببراءة.
“حسنًا، عند التفكير في الأمر، أعتقد أن الأمور ليست سيئة كما أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنكون هناك لبضعة أيام فقط. يمكنك أخذ إجازتك بعدها.”
إنها مجرد إزعاج بسيط، وليس شيئًا قد يحطم ذهني.
بينما كنت أركب العربة، حرصت على التعبير عن خيبة أملي واستيائي من الوضع، بينما جلس ليون بجانبي، وكانت تعابير وجهه أكثر استرخاءً مما كان عليه قبل لحظات قليلة.
أو هذا ما كنت أرجوه.
“كنت تعلم؟”
“أوه، صحيح.”
….كانت بحاجة لتطوير “مفهوم”.
كما لو أنه تذكّر شيئًا، التفت ليون لينظر إليّ.
“أوكه…!”
“بخصوص غرفة اللعنات. ليس من الضروري أن تذهب إلى العائلة الملكية لتستخدمها.”
“أمم.”
“هم؟”
رغم أنه لم يكن كالقصر الملكي، إلا أنه كان مبهرًا بحق.
ما الذي يتحدث عنه…؟
“هل حققتِ اختراقًا؟”
“…يمكنك فقط أن تطلب منهم أن يقوموا بإنشاء واحدة في المكان الذي تختاره. إذا أردت، يمكنهم بناؤها في مقر العائلة. على كل حال، بعد مرور شهرين، ستكون الرونية قد نفدت. لن يكون هناك فرق كبير، وقد يوفر عليك بعض الوقت.”
رمشت كيرا بعينيها ثم نظرت إلى “أويف” التي نظرت إليها بدورها. فجأة، عبست كلتاهما في نفس الوقت كما لو كانتا تتصرفان كزوج معين.
“هل يمكن فعل ذلك؟”
***
“نعم.”
راقبت “أويف” ظهرها المتراجع بنظرة ضائعة قبل أن تهز رأسها.
أومأ ليون برأسه بخفة.
______________________________________
“…أنا لن أستطيع لأن الحرس الملكي متواجدون هنا، لكن غرفتك أسهل بكثير في الإنشاء لأنها تعتمد فقط على مستخدمي سحر اللعنات لنقش بعض الرونية التي تطلق مانا “لعنة” عنصرية في الهواء لتمتصها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قال أطلس، لقد كنت مهملًا كثيرًا في تدريبي على سحر اللعنات.
“أمم.”
“….”
نعم، كان معه حق.
هزّت كيرا رأسها.
“هذا في الواقع جيد…”
عند التفكير في الأمر، هذا بالضبط ما كنت أبحث عنه. في حال لم أرد التعامل مع مشاكل المنزل، يمكنني فقط أن أختبئ في الغرفة.
قمت بشد شفتي بينما حولت نظري مرة أخرى نحو المدخل، حيث ظهرت فتاة ذات شعر أرجواني طويل.
يجب أن تُبنى هذه الغرفة.
ورغم أنهم بقوا بارونية من حيث اللقب، إلا أن قوتهم ونفوذهم كانا ينافسان منازل النبلاء متوسطي الرتبة.
…كنت على وشك أن أعبر عن ذلك لليون، لكنه قاطعني.
“مهما فعلت… لا تُظهر وجهك.”
“لقد أرسلت لهم بالفعل. إنهم يقومون بإعداد الغرفة الآن.”
أحتاج للتخلص منه.
“هاه؟”
“…تسك.”
منذهلًا، رمشت بعينيّ مرارًا لأتأكد من أنني سمعت بشكل صحيح. ثم، عند رؤيتي لتعابير وجهه الهادئة، سقط فكي من الدهشة.
أجاب ليون بنبرة مسطحة.
“…كنت تعرف مسبقًا أنني سأوافق؟”
“نعم.”
“نعم.”
“لا، لا يمكنني قراءة أفكارك.”
أجاب ليون، وهو يفتح عينيه للحظة وينظر إليّ بينما ابتسم طرف شفتيه.
“…فقط أستطيع أن أقرأ ذلك من وجهك.”
“….أنا فارسُك.”
***
“أوه.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت جسدي، ثم خرجت من العربة لأرى ملكية ضخمة تقف شامخة.
في نفس الوقت.
توقف ليون فجأة. وكأنه تذكر شيئًا، مدّ يده نحو الستائر وحاول فتحها، لكنني أوقفته.
“كم دفع لك؟”
لكن كلما تصرفت على هذا النحو، زادت شكوك “أويف” في أن هناك شيئًا مريبًا.
“….همم، ليس كثيرًا بصراحة.”
لكن كلما تصرفت على هذا النحو، زادت شكوك “أويف” في أن هناك شيئًا مريبًا.
وضعت “أويف” النقود التي أعطاها لها ليون في جيبها. كانت حوالي عشرة آلاف ريند، والتي تعتبر مبلغًا ضئيلًا بالنسبة لشخص مثلها.
وكأنها لاحظت وجودنا، التفتت برأسها، والتقت أعيننا.
لقد ساعدته لأنها وجدت فكرة منع جوليان مسلية.
ما الذي يتحدث عنه…؟
وكانت “كيرا” على الأرجح تفكر بنفس الطريقة.
وكأنها لاحظت وجودنا، التفتت برأسها، والتقت أعيننا.
“أوه؟ عشرة آلاف؟”
“مهما فعلت… لا تُظهر وجهك.”
تحول تعبير كيرا إلى شيء غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كان معه حق.
عقدت “أويف” حاجبيها وهي تشعر أن شيئًا ما غير طبيعي في نظراتها.
“لا.”
“ما الأمر؟”
منذهلًا، رمشت بعينيّ مرارًا لأتأكد من أنني سمعت بشكل صحيح. ثم، عند رؤيتي لتعابير وجهه الهادئة، سقط فكي من الدهشة.
“ما الأمر…؟”
“لن نخوض معارك هناك أيضًا. قد يكون الأمر مجهدًا قليلًا، لكنه سيكون أقل ضغطًا بكثير من البطولة.”
رمشت كيرا بعينيها ببراءة.
عضت أويف شفتيها بينما انهار تعبيرها.
لكن كلما تصرفت على هذا النحو، زادت شكوك “أويف” في أن هناك شيئًا مريبًا.
في الوقت الحالي، يمكنني أن أستغل هذه الفرصة لمعرفة المزيد عن “جوليان” السابق. ما نوع الشخص الذي كان عليه، وكيف أجد طريقة للتخلص منه.
“أنتِ، تخفين شيئًا عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست محبوبًا، أليس كذلك؟”
“أنا لا أفعل.”
“أوييخ!”
حافظت كيرا على تعابير وجهها ثابتة، لكن “أويف” لم تصدقها.
ولم تكن “كيرا” مهتمة بما كانت تقوله.
وفي النهاية، وقعت عيناها على جيب كيرا.
الطرق لم تكن متطورة كثيرًا، لكنها كانت جميعها في حالة جيدة، وكان الجميع يفسح لنا الطريق أثناء مرورنا بالبلدات والمدن العديدة التي تقود إلى الملكية.
“كم دفع لكِ؟”
“هل حققتِ اختراقًا؟”
“هاه…؟”
بالرغم من أنني فزت في البطولة وكنت الأفضل، إلا أن الأعداء الذين يجب أن أواجههم كانوا أقوى بكثير من خصومي السابقين.
رمشت كيرا بعينيها، وبدت متفاجئة.
لقد ساعدته لأنها وجدت فكرة منع جوليان مسلية.
“عشرة آلاف. نفسك.”
***
“إذًا فقد دفع لكِ أكثر….”
“لن نخوض معارك هناك أيضًا. قد يكون الأمر مجهدًا قليلًا، لكنه سيكون أقل ضغطًا بكثير من البطولة.”
أخيرًا، أدركت “أويف” سبب تصرف كيرا بهذا الشكل.
أومأت “إيفلين” برأسها نحونا.
ارتعش وجه كيرا عندما خمّنت “أويف” الوضع بشكل صحيح. “اللعنة… هل يمكنها قراءة الأفكار؟”
“….”
“لا، لا يمكنني قراءة أفكارك.”
حسنًا، كانت هذه أخبارًا جيدة.
“هاه؟”
وكنت تخطط لإخباري الآن فقط؟
“…فقط أستطيع أن أقرأ ذلك من وجهك.”
“لا.”
رمشت كيرا بعينيها ثم نظرت إلى “أويف” التي نظرت إليها بدورها. فجأة، عبست كلتاهما في نفس الوقت كما لو كانتا تتصرفان كزوج معين.
“آه، صحيح.”
“أوكه…!”
“….”
“آخ!”
لقد ساعدته لأنها وجدت فكرة منع جوليان مسلية.
تغيرت ملامحهما وبدأتا في التقيؤ بشكل مبالغ فيه.
“نحن على وشك دخول فالماونت.”
“آه، اللعنة…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كان معه حق.
“أوييخ!”
في الواقع، في السياق العام للأمور، ربما لم أكن حتى ضمن مجال رؤيتهم، وهذا كان جيدًا بالنسبة لي.
عضت أويف شفتيها بينما انهار تعبيرها.
كانت بارونية “إيفينوس” متواضعة في الحجم، وتشرف على إقليمين. وكان أهم وأثمن أقاليمها هو “ويسترن بورن”.
استمر هذا لعدة ثوانٍ قبل أن تأخذ نفسًا عميقًا وتسأل:
“أنا لا أفعل.”
“كم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“خمسين…”
“آه، صحيح.”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هو عرض في البداية عشرة، لكنني ساومت حتى وصلت لهذا المبلغ.”
“لقد وصلنا.”
“نعم، هذا منطقي.”
“…..هذا لا بأس به.”
كانت “أويف” تهتم بالمتعة أكثر من المال. فهي أميرة في النهاية. ولم يكن الخسارة تعني لها الكثير.
علاوة على ذلك، كان لديها أسباب أخرى لمنع جوليان من الذهاب إلى القصر الملكي.
وبينما كانت تعبث بجيبها، خدشت كيرا مؤخرة رأسها قبل مغادرتها. تماما كما كانت على وشك المغادرة، تردد صدى صوت أويف.
“آه، صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظت كيرا على تعابير وجهها ثابتة، لكن “أويف” لم تصدقها.
مجرد التفكير في الأمر جعل “أويف” تصاب بصداع.
“هل ستتدربين؟”
“…عليّ أن أعود.”
“….همم، ليس كثيرًا بصراحة.”
“أمم. هل هناك شيء مهم يحدث في الداخل؟”
“لا، لا يمكنني قراءة أفكارك.”
أكثر من كونه مهمًا، كان مزعجًا…
“لأكون واضحًا، أنا لست سعيدًا بهذا الترتيب.”
داخل القصر، كان هناك مندوبو الإمبراطوريات الأخرى. وعلى الرغم من أنها لم تكن تعرف ما الذي يحدث بالضبط، إلا أن الوضع بدا مهمًا للغاية.
الفصل 374: منزل إيفينوس [2]
خاصةً مع الجو الكئيب المحيط.
“حسنًا، عند التفكير في الأمر، أعتقد أن الأمور ليست سيئة كما أظن.”
“يمكنك قول ذلك.”
______________________________________
لم تشرح “أويف” أكثر.
ولم تكن “كيرا” مهتمة بما كانت تقوله.
رمشت كيرا بعينيها ثم نظرت إلى “أويف” التي نظرت إليها بدورها. فجأة، عبست كلتاهما في نفس الوقت كما لو كانتا تتصرفان كزوج معين.
“أفهم. إذًا سأذهب الآن.”
“آه.”
وبينما كانت تعبث بجيبها، خدشت كيرا مؤخرة رأسها قبل مغادرتها. تماما كما كانت على وشك المغادرة، تردد صدى صوت أويف.
“ماذا؟”
“هل ستتدربين؟”
“أمم.”
“….أمم.”
كانت محاطة بسياج حديدي عالي، وبدا المبنى الرئيسي فخمًا، مع نافورة كبيرة في المقدمة يتناثر منها الماء بهدوء. وامتد بجانبها حديقة واسعة مشذّبة بعناية، ما أضاف لمسة من العظمة إلى المكان.
“هل حققتِ اختراقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم. هل هناك شيء مهم يحدث في الداخل؟”
“لا.”
توقف ليون فجأة. وكأنه تذكر شيئًا، مدّ يده نحو الستائر وحاول فتحها، لكنني أوقفته.
هزّت كيرا رأسها.
علاوة على ذلك، كان لديها أسباب أخرى لمنع جوليان من الذهاب إلى القصر الملكي.
وكانت تلك هي المشكلة. لم تحقق أي تقدم. كانت تخطط لاستغلال الشهرين المتاحين لها لتحقيق هذا الاختراق.
رمشت بعينيّ، غير قادر على الفهم، بينما أغلق ليون الستائر ليمنع أي أحد من رؤية ما بداخل العربة.
بعد أن شاهدت كل المباريات في القمة، فهمت كيرا أنها متأخرة مقارنةً بالآخرين.
“هم؟”
….كانت بحاجة لتطوير “مفهوم”.
بالرغم من أنني فزت في البطولة وكنت الأفضل، إلا أن الأعداء الذين يجب أن أواجههم كانوا أقوى بكثير من خصومي السابقين.
عندها فقط سيكون لديها فرصة للحاق بالآخرين.
وكنت تخطط لإخباري الآن فقط؟
لكن، قبل كل شيء، كانت بحاجة لأن تصبح أقوى لأن شخصًا معينًا لا يزال حيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ذلك وهو يعقد ذراعيه ويسند رأسه إلى الجزء الخشبي من العربة.
هي…
الفصل 374: منزل إيفينوس [2]
كانت بحاجة لأن تموت.
أجاب ليون بنبرة مسطحة.
“….”
حسنًا، كانت هذه أخبارًا جيدة.
بهذه الأفكار، غادرت كيرا الحديقة الملكية.
يجب أن تُبنى هذه الغرفة.
راقبت “أويف” ظهرها المتراجع بنظرة ضائعة قبل أن تهز رأسها.
“….”
“مهما يكن، هذا ليس من شأني.”
“ما الأمر؟”
كان لديها أمور أهم للتعامل معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
ما زلت مجرد “نملة” ضعيفة في أعينهم.
“ستفهم الأمر بمجرد أن نصل. سيكون شيئًا ستشكرني عليه لاحقًا.”
كانت بارونية “إيفينوس” متواضعة في الحجم، وتشرف على إقليمين. وكان أهم وأثمن أقاليمها هو “ويسترن بورن”.
وضعت “أويف” النقود التي أعطاها لها ليون في جيبها. كانت حوالي عشرة آلاف ريند، والتي تعتبر مبلغًا ضئيلًا بالنسبة لشخص مثلها.
“لن نخوض معارك هناك أيضًا. قد يكون الأمر مجهدًا قليلًا، لكنه سيكون أقل ضغطًا بكثير من البطولة.”
كان ذلك هو المكان الذي تقع فيه ملكية عائلة “إيفينوس”، والمصدر الرئيسي لغالبية دخلهم السنوي.
….كانت بحاجة لتطوير “مفهوم”.
كان هناك منجم ذهب تحت أراضيهم، يزودهم بكمية كبيرة من الموارد التي دعمت نموهم السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ذلك وهو يعقد ذراعيه ويسند رأسه إلى الجزء الخشبي من العربة.
ورغم أنهم بقوا بارونية من حيث اللقب، إلا أن قوتهم ونفوذهم كانا ينافسان منازل النبلاء متوسطي الرتبة.
“هاه…؟”
أعطاني ليون ملخصًا سريعًا عن الوضع بينما كنا متوجهين إلى الملكية.
وكانت تلك هي المشكلة. لم تحقق أي تقدم. كانت تخطط لاستغلال الشهرين المتاحين لها لتحقيق هذا الاختراق.
استغرق الوصول إلى الإقليم يومين كاملين، وبمجرد أن عبرنا حدود “ويسترن بورن”، بدا الأمر كما لو أننا دخلنا مكانًا مختلفًا تمامًا عن “بريمر”.
“نعم.”
الطرق لم تكن متطورة كثيرًا، لكنها كانت جميعها في حالة جيدة، وكان الجميع يفسح لنا الطريق أثناء مرورنا بالبلدات والمدن العديدة التي تقود إلى الملكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت لأنظر إلى ليون الذي كان يسلم أمتعتنا للخدم.
“نحن على وشك دخول فالماونت.”
قال ليون، وهو يطل من نافذة العربة ويضيّق عينيه لينظر إلى الأفق.
وفي النهاية، وقعت عيناها على جيب كيرا.
هناك، بدأت تظهر ملامح مدينة بعيدة.
“آه.”
“…الملكية تبعد فقط ساعة عن المدينة. يجب أن نصل قريبًا.”
ارتعش وجه كيرا عندما خمّنت “أويف” الوضع بشكل صحيح. “اللعنة… هل يمكنها قراءة الأفكار؟”
“أوه.”
“هاه؟”
حسنًا، كانت هذه أخبارًا جيدة.
كنت قد بدأت أشعر بالملل من الجلوس طوال اليوم في العربة.
علاوة على ذلك، كان لديها أسباب أخرى لمنع جوليان من الذهاب إلى القصر الملكي.
“آه، صحيح.”
“آخ!”
كما لو أنه تذكّر شيئًا، عاد ليون إلى داخل العربة ونظر إليّ بنظرة غريبة. كانت ملامحه غريبة، وبينما كنت أتساءل عمّا سيتحدث عنه، بادر هو بالكلام قبل أن أتمكن من سؤاله.
“مهما فعلت… لا تُظهر وجهك.”
ارتعش وجه كيرا عندما خمّنت “أويف” الوضع بشكل صحيح. “اللعنة… هل يمكنها قراءة الأفكار؟”
“ماذا؟”
“هل حققتِ اختراقًا؟”
رمشت بعينيّ، غير قادر على الفهم، بينما أغلق ليون الستائر ليمنع أي أحد من رؤية ما بداخل العربة.
الطرق لم تكن متطورة كثيرًا، لكنها كانت جميعها في حالة جيدة، وكان الجميع يفسح لنا الطريق أثناء مرورنا بالبلدات والمدن العديدة التي تقود إلى الملكية.
….شعرت بالارتباك في البداية، لكن مع ملاحظتي للصمت الغريب الذي سيطر على الأجواء، أدركت فجأة الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم. هل هناك شيء مهم يحدث في الداخل؟”
“أنا لست محبوبًا، أليس كذلك؟”
“….”
“لا.”
قال ليون، وهو يطل من نافذة العربة ويضيّق عينيه لينظر إلى الأفق.
أجاب ليون بنبرة مسطحة.
حسنًا، كانت هذه أخبارًا جيدة.
“والدك محبوب، لكنك لست كذلك. إذا رآك المواطنون، فأخشى أن—”
داخل القصر، كان هناك مندوبو الإمبراطوريات الأخرى. وعلى الرغم من أنها لم تكن تعرف ما الذي يحدث بالضبط، إلا أن الوضع بدا مهمًا للغاية.
توقف ليون فجأة. وكأنه تذكر شيئًا، مدّ يده نحو الستائر وحاول فتحها، لكنني أوقفته.
وكنت تخطط لإخباري الآن فقط؟
“لا تجرؤ.”
راقبت “أويف” ظهرها المتراجع بنظرة ضائعة قبل أن تهز رأسها.
“…تسك.”
“نحن على وشك دخول فالماونت.”
“هل نقرت بلسانك؟”
“أمم.”
“تتخيل.”
مجرد التفكير في الأمر جعل “أويف” تصاب بصداع.
“تحرّك من مكانك. سأجلس على هذا الجانب.”
يجب أن تُبنى هذه الغرفة.
رغم أنني قلت ذلك، إلا أنني دفعت ليون جانبًا واستوليت على المقعد المطل على النافذة. مهما كان الوضع، لن أسمح له بفتح الستائر.
من الواضح أنها ليست فكرة جيدة.
“مهما يكن، هذا ليس من شأني.”
ولحسن الحظ، مرّ كل شيء بسلاسة. وباستحواذي على النافذة، لم يوقف أحد العربة، وفي غضون ساعة وصلنا أخيرًا إلى الملكية.
“تتخيل.”
“لقد وصلنا.”
ربما كان على حق. لا، هو على حق. لكن… كنت مرهقًا. أردت أن أقضي الشهرين التاليين في التركيز على نفسي فقط.
بعد أن سمعت كلمات السائق، تنفست الصعداء أخيرًا. فتحت الباب، وسمحت للدفء بالتسلل إلى داخل العربة.
أو هذا ما كنت أرجوه.
مددت جسدي، ثم خرجت من العربة لأرى ملكية ضخمة تقف شامخة.
“….أنا فارسُك.”
كانت محاطة بسياج حديدي عالي، وبدا المبنى الرئيسي فخمًا، مع نافورة كبيرة في المقدمة يتناثر منها الماء بهدوء. وامتد بجانبها حديقة واسعة مشذّبة بعناية، ما أضاف لمسة من العظمة إلى المكان.
***
رغم أنه لم يكن كالقصر الملكي، إلا أنه كان مبهرًا بحق.
“نعم.”
أفضل بكثير مما توقعت.
هو…
“هم؟”
كان ذلك هو المكان الذي تقع فيه ملكية عائلة “إيفينوس”، والمصدر الرئيسي لغالبية دخلهم السنوي.
رأيت عددًا من الأشخاص واقفين عند مدخل الملكية.
“أوييخ!”
وتحديدًا، جذبتني عربة كبيرة أخرى بينما ضيّقت عينيّ لأراها بوضوح أكبر.
“أوه، صحيح.”
“أستطيع رؤية والد جوليان. يبدو أنه يتحدث مع شخص ما…”
“…هو عرض في البداية عشرة، لكنني ساومت حتى وصلت لهذا المبلغ.”
لم أتمكن من رؤية من يقف خلف العربة، لكن لم يمر وقت طويل قبل أن أراهم بوضوح، فتوقفت خطواتي فجأة.
“…..هذا لا بأس به.”
“ما هذا بحق الجحيم..؟”
وضعت “أويف” النقود التي أعطاها لها ليون في جيبها. كانت حوالي عشرة آلاف ريند، والتي تعتبر مبلغًا ضئيلًا بالنسبة لشخص مثلها.
استدرت لأنظر إلى ليون الذي كان يسلم أمتعتنا للخدم.
ترجمة: TIFA
“كنت تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنه تذكّر شيئًا، التفت ليون لينظر إليّ.
“نعم.”
أحتاج للتخلص منه.
أومأ ليون برأسه، وهو يعطي بعض الأوامر للخدم الذين جاؤوا لاستقبالنا.
“…..هذا لا بأس به.”
“أخبرتني قبل المجيء. تمت دعوتها مباشرة من قبل والدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق الوصول إلى الإقليم يومين كاملين، وبمجرد أن عبرنا حدود “ويسترن بورن”، بدا الأمر كما لو أننا دخلنا مكانًا مختلفًا تمامًا عن “بريمر”.
“….”
“….همم، ليس كثيرًا بصراحة.”
وكنت تخطط لإخباري الآن فقط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بحاجة لأن تموت.
قمت بشد شفتي بينما حولت نظري مرة أخرى نحو المدخل، حيث ظهرت فتاة ذات شعر أرجواني طويل.
“بخصوص غرفة اللعنات. ليس من الضروري أن تذهب إلى العائلة الملكية لتستخدمها.”
وكأنها لاحظت وجودنا، التفتت برأسها، والتقت أعيننا.
“…..هذا لا بأس به.”
أومأت “إيفلين” برأسها نحونا.
“هل حققتِ اختراقًا؟”
“لن نخوض معارك هناك أيضًا. قد يكون الأمر مجهدًا قليلًا، لكنه سيكون أقل ضغطًا بكثير من البطولة.”
______________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أرسلت لهم بالفعل. إنهم يقومون بإعداد الغرفة الآن.”
ترجمة: TIFA
“أوييخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن فعل ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
