في أعماق المنجم [3]
الفصل 392: في أعماق المنجم [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هذا هو…؟’
تاك، تاك—
لابد أنهم أصيبوا بالذعر جراء الانفجار الذي حدث.
اقتربت خطى ليون مرة أخرى.
ظهر توهج غريب فوقه عندما بدأت المناطق المحيطة تهتز.
لقد كان قريبًا.
لم أنظر إلى الوراء مرة واحدة أثناء صعود الدرج الطويل.
لكنني لم أستطع أن أتحرك على الإطلاق، حيث ظلت عيناي ثابتة على السائل داخل الكأس.
“….”
‘دمي…’
تنفستُ بعمق قبل أن أُخرج إحدى القوارير. شعرت ببعض التردد وأنا أحدق بها، لكن بعد لحظة تفكير، رميتها على الأرض.
لعقتُ شفتيّ. كان من الصعب علي أن أتقبل واقع الموقف، لكن لم يكن هناك مجال للشك فيما رأيت.
شعرتُ بحضور خافت في المسافة. كان بجانب المفترق الذي يؤدي إلى موقع الانفجار.
كان هذا حقا دمي، وفجأةً ضربني إدراك مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من ذلك كله، كنت أعرف أن الأمور لم تنته. لا يزال هناك شيء كان علي القيام به.
‘لا عجب أن الناس يعبدون الحكام في هذا العالم. تمامًا كما في دم… مورتوم. هناك دماء حكام آخرين مبعثرة في أنحاء العالم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الأثناء، واصلتُ تقليد طريقة تحدث جوليان السابقة. شعرت وكأنني أقوم بعمل جيد حقا في ذلك.
على الأرجح نشأ الدين من أولئك الذين تناولوا دم أحد الحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أحدهم..’
وفي هذه الحالة…
بعد لحظات، سقط جسد ليون على الأرض، وعيناه مغلقتان. اقتربت منه وضعت إصبعي فوق أنفه.
“….”
مددتُ يدي لأمسك بالكأس.
أنزلت ليون على الأرض قبل أن أعود نحو المدخل بينما أُعيد التخفي مرةً أخرى.
كان السطح باردا تحت أصابعي، وعندما نظرت إلى الأسفل، حدق انعكاسي في وجهي.
….خصوصًا بعد كل ما حدث.
تاك، تاك—
ظهر توهج مشرق فوق الكأس حيث أظهر تعبير ليون أخيرا علامات على التغييرات.
اقتربت خطى ليون مني.
خصوصًا عندما أدركت أنه كان يرشدها للخروج.
“….”
شعرتُ بحضور خافت في المسافة. كان بجانب المفترق الذي يؤدي إلى موقع الانفجار.
أغمضتُ عينيّ، بينما بقي أثر انعكاسي عالقًا في ذهني.
“…..”
تاك—
….شعرتُ أن هذا المشهد كان مهمًا.
بدت خطوة ليون ورائي مباشرة، ووضعتُ الكأس مرةً أخرى في مكانها. دون أن ألتفت، أخرجت بعض القوارير وملأتها من الدم.
لقد ضاعت.
‘هذا يجب أن يكون كافيًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدا من المدة التي مشيت فيها، ولكن سرعان ما تردد صدى صوت خافت في المسافة.
ثم تحركت جانبًا وأفسحت الطريق لليون ليتجه نحو الكأس.
“….”
“….”
رررمبل، رررمبل—!
توقفت خطواته أخيرا.
هبط قلبها فجأة.
بعيون مجوفة، حدق في السائل في صمت. حدقت به من الجانب، متوقعا منه أن يشرب الدم، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
رشّة!
“هل سمعتم الانفجار؟ ما الذي يجري؟”
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع فعل شيء سوى التحديق في المشهد بصمت.
سكب مباشرةً محتوى الكأس على المذبح.
لم أكن متأكدا تماما مما حدث للتو، ولكن مع اختفاء الكأس الآن وتلاشى التوهج على جسد ليون أيضا، افترضت أن كل شيء قد انتهى.
فووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان… جوليان.
على الفور، أضاء المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لم يكن هنا حقًا؟ أم أنه مات؟”
ظهر توهج غريب فوقه عندما بدأت المناطق المحيطة تهتز.
“أوه، لا!”
دمدمة، دمدمة—
كان الصوت ناعمًا ومرتجفًا.
صُدمت، ونظرت حولي بحيرة. ما الذي يحدث بحق الجحيم…؟!
كانت تقسم أن جوليان كان معها طوال الوقت.
تحركت التماثيل التي بالخلف، تدور ببطء لتواجه اتجاهنا العام بينما اشتدت النيران داخل راحاتها.
“….”
رررمبل!
‘أ-ألم يكن…؟ لكن كيف؟’
ظهر توهج مشرق فوق الكأس حيث أظهر تعبير ليون أخيرا علامات على التغييرات.
فورًا تغيرت ملامحه.
“أوكه…!”
الفصل 392: في أعماق المنجم [3]
أصبح الكأس أكثر إشراقا وقبل أن أعرف ذلك، أحضر ليون الكأس مباشرة إلى قلبه.
لكنني كنت أعلم جيدًا أن الحقيقة كانت أبعد من ذلك.
“أوييخ!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت خطوة ليون ورائي مباشرة، ووضعتُ الكأس مرةً أخرى في مكانها. دون أن ألتفت، أخرجت بعض القوارير وملأتها من الدم.
أطلق ليون صرخة أخرى بينما كان جسده يتلوى.
كان هناك… الكثير لأفكر فيه.
تنبض بالحياة، وتشكلت خطوط زرقاء في جميع أنحاء جسده، مما يسلط الضوء على الأوردة على جسده.
نعم، كان مختلفًا قليلًا عن جوليان الذي تعرفه.
رررمبل، رررمبل—!
جوليان لم يكن بالضرورة مذنبًا. لقد تم التلاعب به حتى أصبح على ما هو عليه الآن، وحتى لو أردت مساعدته، فقد فات الأوان.
اهتزت المحيطة بينما بدأ جسد ليون يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال يتنفس….”
بدأ جلده يتقشر بينما اندمج الكأس مع جسده، نابضًا كأنه قلبه.
“مرحبًا…؟”
لم أستطع فعل شيء سوى التحديق في المشهد بصمت.
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والنفور.
….شعرتُ أن هذا المشهد كان مهمًا.
ثم تحركت جانبًا وأفسحت الطريق لليون ليتجه نحو الكأس.
“آآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت إيفلين على شفتيها.
استمرت صرخاته في اختراق الفضاء.
“آه…؟”
أصبحت أضعف مع كل ثانية تمر، تمامًا مثل التوهج الذي كان يضيء عروقه.
تاك، تاك—
‘هل انتهى الأمر…؟’
تنهدت بارتياح عندما لاحظت أنه لا يزال بخير.
لم أكن متأكدا تماما مما حدث للتو، ولكن مع اختفاء الكأس الآن وتلاشى التوهج على جسد ليون أيضا، افترضت أن كل شيء قد انتهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا.”
وبالفعل…
“أوييخ!!”
ضرع!
شعرتُ بحضور، لكنه كان بعيدًا وعميقًا.
بعد لحظات، سقط جسد ليون على الأرض، وعيناه مغلقتان. اقتربت منه وضعت إصبعي فوق أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك إصابات؟!”
“ما زال يتنفس….”
تنهدت بارتياح عندما لاحظت أنه لا يزال بخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك، تاك—
في النهاية، كانت مخاوفي غير ضرورية، بالنظر إلى أن ليون في المستقبل لا يزال حيًا. لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في ذلك، إذ بدأت الأرض تهتز مرة أخرى.
ارتجف جسد إيفلين.
ررررمبل—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حصل على شيء من الدم بالتأكيد.
في المسافة، ظهر ممر، كاشفًا عن نفق صغير وسُلّم طويل.
توقفت خطواته أخيرا.
‘هل هذا هو…؟’
شعرت بالراحة عند رؤية الدرج.
لاحظ جوليان القارورة على الفور تقريبًا، ولف رأسه نحوها.
كنت أفكر في طريقة للخروج من هذا المكان. ولحسن الحظ، كان هناك مخرج.
“آه…؟”
“….”
ارتجفت إيفلين حين سمعت كلماتي. كان الخوف يسيطر عليها بوضوح، لكن ما إن سمعت صوتي، حتى توقف ارتجافها. اختفى الخوف الذي كان يلفّ جسدها، وحلّ مكانه نظرة باردة.
نظرت حولي، ثم حملت ليون وألقيته على كتفي.
رمشت إيفلين بعينيها ونظرت خلفها.
لم أكن قلقًا بشأن استيقاظه في أي وقت قريب. كان يبدو فاقدًا للوعي تمامًا.
اتجه نحوها، والتقطها، ثم نظر إليها. مال برأسه عدة مرات قبل أن يفتحها ويشمها.
نظرت مرة أخرى حولي، ووقعت عيناي على المذبح الذي كان بجانبي. تشققات بدأت تظهر على سطحه، وتزداد مع كل ثانية، بينما بدأ بالتحطم ببطء. نظرت إلى النقوش لبضع ثوانٍ قبل أن أشيح بنظري عنها.
“…..”
“شعب إيرندور…”
تمتمت بالكلمات التي سمعتها في الرؤية، وسرت نحو المخرج.
ررررمبل!
ررررمبل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أستطع أن أتحرك على الإطلاق، حيث ظلت عيناي ثابتة على السائل داخل الكأس.
ما إن تجاوزت المذبح وتوجهت نحو المخرج، حتى اهتز المكان بعنف.
كنت أفكر في طريقة للخروج من هذا المكان. ولحسن الحظ، كان هناك مخرج.
تساقطت كتل ضخمة من السقف، وانهارت فوق بعضها، بينما اهتزت الأرض تحت قدمي. وفي غضون لحظات، ابتلعت الأنقاض كل شيء، مغلقة المكان بالكامل.
لبضع دقائق، كان كل ما يمكنني سماعه هو الصوت الخافت لخطواتي. ركزت عليهم وهم يترددون بشكل إيقاعي في ذهني.
لم أنظر إلى الوراء مرة واحدة أثناء صعود الدرج الطويل.
أدارت إيفلين رأسها سريعًا، ولم تستطع النظر إليه.
كان الظلام يلف المكان، ولكن في المسافة، كان بإمكاني رؤية آثار خافتة للضوء.
ضرع!
لقد تحركت نحوه.
كان من المريح نوعًا ما سماعها.
تاك، تاك—
لكن… ما الذي اكتسبه تحديدًا…؟
لبضع دقائق، كان كل ما يمكنني سماعه هو الصوت الخافت لخطواتي. ركزت عليهم وهم يترددون بشكل إيقاعي في ذهني.
ربما…
كان من المريح نوعًا ما سماعها.
رأس فضولي أطلّ ونظر حوله بين الحطام. لم يكن سوى جوليان، وهو يعض على أظافره.
….خصوصًا بعد كل ما حدث.
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعرف أين أنا… سـ-ساعدوني!”
كان هناك… الكثير لأفكر فيه.
أصبح الكأس أكثر إشراقا وقبل أن أعرف ذلك، أحضر ليون الكأس مباشرة إلى قلبه.
لكن الأهم من ذلك كله، كنت أعرف أن الأمور لم تنته. لا يزال هناك شيء كان علي القيام به.
حاول مناداتها، لكنها لم تُجب.
ررررمبل—
لماذا بدا حقيقيًا بهذا الشكل؟
عند الخروج من المخرج، انهار الطريق ورائي.
كان الصوت يصمّ الآذان، والخوف اجتاحها. دون تفكير، ركضت أعمق داخل المنجم، بينما قلبها ينبض بعنف داخل صدرها. استمرت في الركض حتى احترقت ساقاها، ودفعت نفسها إلى أقصى حد تسمح به قدرتها على التحمل.
نظرت حولي لأجد نفسي خارج المنجم. كان الجو مشمسا في الخارج واستطعت سماع الأصوات المحمومة لعمال المناجم في المسافة.
مررت بعمال المناجم وعدت إلى المنجم. قمت بمسح المناطق المحيطة قبل التوجه نحو مسار مألوف.
لابد أنهم أصيبوا بالذعر جراء الانفجار الذي حدث.
“أوه، لا!”
ثود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها تجاهلته على الفور.
أنزلت ليون على الأرض قبل أن أعود نحو المدخل بينما أُعيد التخفي مرةً أخرى.
لكن لم يجبها أحد.
‘أنا… أستحق ذلك! هل يجب أن آخذ السائل الغريب الذي وجدته؟ ربما حينها أستطيع…’
كان الصوت ناعمًا ومرتجفًا.
عادت كلمات المذكرة إلى ذهني. وفكرة خطرت لي بينما أنزلت رأسي ونظرت إلى يدي، حيث ظهرت عدة قوارير.
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!”
السائل الذي تحدث عنه “جوليان” السابق… أليس هو هذا؟
كان الظلام دامسًا، والصمت مطبق. عانقت إيفلين جسدها بينما شفتاها ترتعشان.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي…؟’
لم أحتج للتفكير طويلاً في الإجابة، لأنني كنت أعلمها مسبقًا.
أصبحت أضعف مع كل ثانية تمر، تمامًا مثل التوهج الذي كان يضيء عروقه.
‘صحيح…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلها ذلك تشعر بالإحباط.
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن قلقًا بشأن استيقاظه في أي وقت قريب. كان يبدو فاقدًا للوعي تمامًا.
“هل سمعتم الانفجار؟ ما الذي يجري؟”
“أ-أي شخص؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
“هل هناك إصابات؟!”
“نعم، بهذا سأصبح أقوى… ربما سأكون… مبارزًا أفضل. سأُصبح مبارزًا…”
كان مدخل المنجم في حالة من الفوضى. هرع عمال المناجم والحراس بشكل محموم داخل وخارج المنجم أثناء محاولتهم معرفة الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لم يكن هنا حقًا؟ أم أنه مات؟”
“ماذا عن السيد الشاب؟! أين هو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من ذلك كله، كنت أعرف أن الأمور لم تنته. لا يزال هناك شيء كان علي القيام به.
“آه، لقد دخل مع خادمه والفتاة من عائلة فيرليس…!”
كانت تريد أن تضربه.
“أوه، لا!”
تنفستُ بعمق قبل أن أُخرج إحدى القوارير. شعرت ببعض التردد وأنا أحدق بها، لكن بعد لحظة تفكير، رميتها على الأرض.
“تمهلوا الآن! لا أحد يدخل! سنُرسل فريق إنقاذ قريبًا! في الوقت الحالي، ابقوا هنا ولا تتحركوا!”
لم أكن متأكدا تماما مما حدث للتو، ولكن مع اختفاء الكأس الآن وتلاشى التوهج على جسد ليون أيضا، افترضت أن كل شيء قد انتهى.
مررت بعمال المناجم وعدت إلى المنجم. قمت بمسح المناطق المحيطة قبل التوجه نحو مسار مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كان يوجهها نحو المخرج… لكن، كيف يعقل ذلك؟
….كنت أعرف تمامًا إلى أين أحتاج أن أذهب.
عضت شفتيها، وشدت أسنانها. إن لم يكن لأن ذلك الرجل أجبرهم على الاختباء…! أصبحت عيون إيفلين رطبة.
‘لا بد أنه في مكانٍ قريب من هنا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-مرحبًا؟”
شعرتُ بحضور خافت في المسافة. كان بجانب المفترق الذي يؤدي إلى موقع الانفجار.
لكن…
“هل لم يكن هنا حقًا؟ أم أنه مات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك إصابات؟!”
رأس فضولي أطلّ ونظر حوله بين الحطام. لم يكن سوى جوليان، وهو يعض على أظافره.
“….”
“…..”
معظم عمّال المناجم كانوا بالخارج، بانتظار وصول الحراس للتحقق من الوضع. ولوجود شخص هنا…
لقد فقدت الكلمات اللازمة لوصفه منذ فترة طويلة.
رررمبل، رررمبل—!
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والنفور.
رررمبل، رررمبل—!
‘لقد استوليت فعلًا على جسد شخصٍ كهذا…’
ثم تحركت جانبًا وأفسحت الطريق لليون ليتجه نحو الكأس.
تنفستُ بعمق قبل أن أُخرج إحدى القوارير. شعرت ببعض التردد وأنا أحدق بها، لكن بعد لحظة تفكير، رميتها على الأرض.
حاول مناداتها، لكنها لم تُجب.
تينك!
‘دمي…’
“آه…؟”
“….”
لاحظ جوليان القارورة على الفور تقريبًا، ولف رأسه نحوها.
تنهدت بارتياح عندما لاحظت أنه لا يزال بخير.
“ما هذا…؟”
كانت تقسم أن جوليان كان معها طوال الوقت.
اتجه نحوها، والتقطها، ثم نظر إليها. مال برأسه عدة مرات قبل أن يفتحها ويشمها.
‘لا عجب أن الناس يعبدون الحكام في هذا العالم. تمامًا كما في دم… مورتوم. هناك دماء حكام آخرين مبعثرة في أنحاء العالم.’
فورًا تغيرت ملامحه.
ارتجفت إيفلين حين سمعت كلماتي. كان الخوف يسيطر عليها بوضوح، لكن ما إن سمعت صوتي، حتى توقف ارتجافها. اختفى الخوف الذي كان يلفّ جسدها، وحلّ مكانه نظرة باردة.
“….!”
ضرع!
لابد أنه شعر بشيء منها.
لم أكن متأكدا تماما مما حدث للتو، ولكن مع اختفاء الكأس الآن وتلاشى التوهج على جسد ليون أيضا، افترضت أن كل شيء قد انتهى.
مهما كان الأمر، فقد عرفت أخيرًا ما هو السائل الغريب الذي تحدث عنه في مذكرته. لم يكن سوى دمي…
“أجيبي يا عاهرة عندما أتحدث!”
….وقد استخدم شقيقه في التجربة عليه.
“….!”
فكرت في ملاحظات جوليان عن تأثير الدم على شقيقه. لم يذكر سوى أن قوته ازدادت قليلًا.
كان الصوت يصمّ الآذان، والخوف اجتاحها. دون تفكير، ركضت أعمق داخل المنجم، بينما قلبها ينبض بعنف داخل صدرها. استمرت في الركض حتى احترقت ساقاها، ودفعت نفسها إلى أقصى حد تسمح به قدرتها على التحمل.
لكنني كنت أعلم جيدًا أن الحقيقة كانت أبعد من ذلك.
لم أحتج للتفكير طويلاً في الإجابة، لأنني كنت أعلمها مسبقًا.
لينوس… شقيق جوليان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأهم من ذلك كله، كنت أعرف أن الأمور لم تنته. لا يزال هناك شيء كان علي القيام به.
لقد حصل على شيء من الدم بالتأكيد.
“أين تذهبين!؟”
لكن… ما الذي اكتسبه تحديدًا…؟
لماذا بدا حقيقيًا بهذا الشكل؟
“هاه.”
كان الصوت ناعمًا ومرتجفًا.
تنهدت بصمت بينما أشيح بناظري عن جوليان. تمنيتُ أن ينتهي تأثير الورقة الثالثة ويعيدني، لكنه لم يفعل.
كان من المريح نوعًا ما سماعها.
من الواضح أنه لم يحن وقت عودتي بعد.
ربما…
“….”
كان السطح باردا تحت أصابعي، وعندما نظرت إلى الأسفل، حدق انعكاسي في وجهي.
رغم ذلك، لم أرغب بالبقاء هنا لحظةً أخرى. منظر جوليان أمامي أثار اشمئزازي. خصوصًا عندما لاحظت النظرة المجنونة المهووسة في عينيه وهو يحدق بالدم داخل القارورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الأثناء، واصلتُ تقليد طريقة تحدث جوليان السابقة. شعرت وكأنني أقوم بعمل جيد حقا في ذلك.
“نعم، بهذا سأصبح أقوى… ربما سأكون… مبارزًا أفضل. سأُصبح مبارزًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كان يوجهها نحو المخرج… لكن، كيف يعقل ذلك؟
أغمضت عيني قبل أن أتوجه بعيدا.
“….”
جوليان لم يكن بالضرورة مذنبًا. لقد تم التلاعب به حتى أصبح على ما هو عليه الآن، وحتى لو أردت مساعدته، فقد فات الأوان.
لقد غرق تمامًا في هوسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان… جوليان.
‘همم؟ هناك شخص آخر هنا…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل انتهى الأمر…؟’
شعرتُ بحضور، لكنه كان بعيدًا وعميقًا.
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعلم أين أنا… سـ-ساعدوني!”
معظم عمّال المناجم كانوا بالخارج، بانتظار وصول الحراس للتحقق من الوضع. ولوجود شخص هنا…
توجهت إلى الخارج واستدرت نحو مسار آخر.
“أيتها العاهرة الحمقاء.”
لم أكن متأكدا من المدة التي مشيت فيها، ولكن سرعان ما تردد صدى صوت خافت في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت إيفلين على شفتيها.
“مرحبًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، كان يوجهها نحو المخرج… لكن، كيف يعقل ذلك؟
كان الصوت ناعمًا ومرتجفًا.
ربما…
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعلم أين أنا… سـ-ساعدوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيون مجوفة، حدق في السائل في صمت. حدقت به من الجانب، متوقعا منه أن يشرب الدم، ولكن…
توقفتُ للحظة قبل أن أغير مظهري.
لقد ضاعت.
“أ-أحد هناك؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
“آه، لقد دخل مع خادمه والفتاة من عائلة فيرليس…!”
توقفت الكلمات بمجرد أن رأتني. ارتجف جسدها بالكامل، وعبستُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أحد هناك؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
“أيتها العاهرة الغبية.”
استمرت الإهانات.
حاولت تقليد نبرة جوليان الحالية بأفضل ما لدي.
لم أنظر إلى الوراء مرة واحدة أثناء صعود الدرج الطويل.
ارتجفت إيفلين حين سمعت كلماتي. كان الخوف يسيطر عليها بوضوح، لكن ما إن سمعت صوتي، حتى توقف ارتجافها. اختفى الخوف الذي كان يلفّ جسدها، وحلّ مكانه نظرة باردة.
نعم، كان مختلفًا قليلًا عن جوليان الذي تعرفه.
“أين تذهبين!؟”
رمشت إيفلين بعينيها ونظرت خلفها.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت إيفلين على شفتيها.
لم ترد، وسارت بجانبي دون أن تنظر إلي.
عند الخروج من المخرج، انهار الطريق ورائي.
تبعتها مباشرة من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثود.
“أجيبيني عندما أتكلم. من تظنين نفسك؟”
مددتُ يدي لأمسك بالكأس.
وفي الأثناء، واصلتُ تقليد طريقة تحدث جوليان السابقة. شعرت وكأنني أقوم بعمل جيد حقا في ذلك.
وكأن جوليان شعر بنظراتها، فالتفت لينظر إليها. وتغيّر تعبيره وهو يتمتم بخيبة،
“أجيبي يا عاهرة عندما أتحدث!”
لم أكن متأكدا تماما مما حدث للتو، ولكن مع اختفاء الكأس الآن وتلاشى التوهج على جسد ليون أيضا، افترضت أن كل شيء قد انتهى.
نعم، كان مختلفًا قليلًا عن جوليان الذي تعرفه.
***
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!”
تمتمت بالكلمات التي سمعتها في الرؤية، وسرت نحو المخرج.
بانغ—
ضرع!
فزعت إيفلين من انفجار مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثود.
كان الصوت يصمّ الآذان، والخوف اجتاحها. دون تفكير، ركضت أعمق داخل المنجم، بينما قلبها ينبض بعنف داخل صدرها. استمرت في الركض حتى احترقت ساقاها، ودفعت نفسها إلى أقصى حد تسمح به قدرتها على التحمل.
“أيتها العاهرة الغبية.”
لكن، عندما توقفت أخيرًا وهي تلهث، أدركت حقيقة مرعبة…
“هل سمعتم الانفجار؟ ما الذي يجري؟”
لقد ضاعت.
لم تستطع.
“آه، لا.”
كان من المريح نوعًا ما سماعها.
ارتجف جسد إيفلين.
….وقد استخدم شقيقه في التجربة عليه.
…لقد كانت خائفة.
“لم تموتي؟”
عندما نظرت خلفها، لم تعد تعرف طريق العودة.
___________________________________
لقد كانت… ضائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين تذهبين!؟”
“هـ-مرحبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان الظلام دامسًا، والصمت مطبق. عانقت إيفلين جسدها بينما شفتاها ترتعشان.
___________________________________
“هـ-هل هناك أحد؟”
دمدمة، دمدمة—
كان الأمر مرعبًا للغاية.
نعم، كان مختلفًا قليلًا عن جوليان الذي تعرفه.
عضت شفتيها، وشدت أسنانها. إن لم يكن لأن ذلك الرجل أجبرهم على الاختباء…! أصبحت عيون إيفلين رطبة.
‘أنا… أستحق ذلك! هل يجب أن آخذ السائل الغريب الذي وجدته؟ ربما حينها أستطيع…’
“مرحبًا…؟”
لكن، عندما توقفت أخيرًا وهي تلهث، أدركت حقيقة مرعبة…
مدّت يدها مجددًا.
اخترق صوت مفاجئ توسلاتها.
“هـ-هل هناك أحد؟ أنا… لا أعرف أين أنا… سـ-ساعدوني!”
أصبح الكأس أكثر إشراقا وقبل أن أعرف ذلك، أحضر ليون الكأس مباشرة إلى قلبه.
لكن لم يجبها أحد.
أغمضت عيني قبل أن أتوجه بعيدا.
الظلام والصمت من حولها بدآ بابتلاعها ببطء، مما زاد من خوفها.
كانت تقسم أن جوليان كان معها طوال الوقت.
‘أحدهم..’
….شعرتُ أن هذا المشهد كان مهمًا.
“أ-أي شخص؟ مـ-ما الذي يجري؟ مـ-ما الذي يـحدث—”
ظهرت هيئة شخص في المسافة.
“أيتها العاهرة الحمقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه كانتا مختلفتين.
اخترق صوت مفاجئ توسلاتها.
“هـ-هل هناك أحد؟”
عندما رفعت إيفلين رأسها، ظهر وجه مألوف. للحظة، شعرت بالارتياح، لكن سرعان ما تغيرت ملامحها، وتلاشى الخوف الذي كان يسيطر عليها.
كان من المريح نوعًا ما سماعها.
وحلّ مكانه شعور بارد لا يتزعزع من الاشمئزاز.
“آه، أيتها الغبية! هذا الطريق خطأ. في المرة القادمة التي تُخطئين فيها سأضربك أنتَ وليون!”
كان الأمر شديدا لدرجة أنها وجدت نفسها تمشي بجانبه.
استمرت إهاناته، وكانت تجبرها على المضي في الطريق الصحيح. لكنها لم تكن تُدرك ذلك. غضبها تجاوز كل منطق.
“أين تذهبين!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررمبل!
“….”
عندما نظرت خلفها، لم تعد تعرف طريق العودة.
حاول مناداتها، لكنها لم تُجب.
الشخص أمامها كان بالتأكيد جوليان، ومع ذلك…
“أجيبي عندما أتكلم. من تظنين نفسك؟”
….تبعها مباشرة من الخلف، وأثناء سيرهم، استمر في السخرية منها وتوجيه الشتائم إليها.
صُدمت، ونظرت حولي بحيرة. ما الذي يحدث بحق الجحيم…؟!
“ماذا عن السيد الشاب؟! أين هو؟!”
شعرت إيفلين بأن دمها يغلي مع كل كلمة تخرج من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثود.
“أجيبي يا عاهرة عندما أتحدث!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين تذهبين!؟”
لكنها تجاهلته على الفور.
“هـ-هل هناك أحد؟”
الغريب أنها لم تعد تشعر بالخوف.
أنزلت ليون على الأرض قبل أن أعود نحو المدخل بينما أُعيد التخفي مرةً أخرى.
إذا كان هناك أي شيء، فقد أرادت فقط العثور على طريق العودة في أسرع وقت ممكن. لم تعد قادرة على تحمل صوته.
رأس فضولي أطلّ ونظر حوله بين الحطام. لم يكن سوى جوليان، وهو يعض على أظافره.
“أيتها البقرة الغبية، الطريق من هناك! لا تستطيعين حتى معرفة الاتجاه الصحيح.”
ررررمبل—
استمرت إهاناته، وكانت تجبرها على المضي في الطريق الصحيح. لكنها لم تكن تُدرك ذلك. غضبها تجاوز كل منطق.
أغمضتُ عينيّ، بينما بقي أثر انعكاسي عالقًا في ذهني.
“امشي أسرع أيتها الحمقاء.”
“أوه، لا!”
استمرت الإهانات.
شعرتُ بحضور، لكنه كان بعيدًا وعميقًا.
وكانت تدفعها للأمام.
‘دمي…’
…وكلما سلكت الطريق الخطأ، ازدادت الإهانات سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امشي أسرع أيتها الحمقاء.”
“آه، أيتها الغبية! هذا الطريق خطأ. في المرة القادمة التي تُخطئين فيها سأضربك أنتَ وليون!”
رشّة!
جعلها ذلك تشعر بالإحباط.
ارتجف جسد إيفلين.
كانت تريد أن تضربه.
‘هذا يجب أن يكون كافيًا…’
لكن…
لماذا كان يبدو مختلفًا؟
لم تستطع.
عندما رفعت إيفلين رأسها، ظهر وجه مألوف. للحظة، شعرت بالارتياح، لكن سرعان ما تغيرت ملامحها، وتلاشى الخوف الذي كان يسيطر عليها.
خصوصًا عندما أدركت أنه كان يرشدها للخروج.
كان هذا حقا دمي، وفجأةً ضربني إدراك مفاجئ.
نعم، كان يوجهها نحو المخرج… لكن، كيف يعقل ذلك؟
أدارت إيفلين رأسها لتنظر إلى جوليان. من ملامحه الوسيمة إلى شعره الأسود القاتم وعينيه البنيتين…
أدارت إيفلين رأسها لتنظر إلى جوليان. من ملامحه الوسيمة إلى شعره الأسود القاتم وعينيه البنيتين…
فورًا تغيرت ملامحه.
الشخص أمامها كان بالتأكيد جوليان، ومع ذلك…
لابد أنه شعر بشيء منها.
لماذا كان يبدو مختلفًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حصل على شيء من الدم بالتأكيد.
نعم، كان مختلفًا قليلًا عن جوليان الذي تعرفه.
كنت أفكر في طريقة للخروج من هذا المكان. ولحسن الحظ، كان هناك مخرج.
عيناه كانتا مختلفتين.
‘لا عجب أن الناس يعبدون الحكام في هذا العالم. تمامًا كما في دم… مورتوم. هناك دماء حكام آخرين مبعثرة في أنحاء العالم.’
شعرت باختلافهما، لكن كيف؟ هل تغيّر؟ متى—
“أوكه…!”
“هيه، أسرعي!”
“….!”
أدارت إيفلين رأسها سريعًا، ولم تستطع النظر إليه.
كان هناك… الكثير لأفكر فيه.
“انطلقي!”
….شعرتُ أن هذا المشهد كان مهمًا.
استمر في إلقاء الإهانات عليها، لكن كلما زاد في ذلك، كلما قلت مشاعر الغضب لديها.
حاولت تقليد نبرة جوليان الحالية بأفضل ما لدي.
سرعان ما تصالحت مع الأمر، والغريب أنها بدأت تجد في تلك الإهانات نوعًا من الراحة.
وبالفعل…
في هذا الصمت الغريب…
ررررمبل—
لم تعد تشعر بالوحدة.
كان الأمر شديدا لدرجة أنها وجدت نفسها تمشي بجانبه.
…وسرعان ما لمحت نورًا باهتًا في المسافة.
رغم ذلك، لم أرغب بالبقاء هنا لحظةً أخرى. منظر جوليان أمامي أثار اشمئزازي. خصوصًا عندما لاحظت النظرة المجنونة المهووسة في عينيه وهو يحدق بالدم داخل القارورة.
‘المخرج…!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان الأمر، فقد عرفت أخيرًا ما هو السائل الغريب الذي تحدث عنه في مذكرته. لم يكن سوى دمي…
تلألأت عيناها عند رؤيته.
شعرتُ بحضور خافت في المسافة. كان بجانب المفترق الذي يؤدي إلى موقع الانفجار.
وبمجرد أن فعلت، توقفت.
وبالفعل…
ظهرت هيئة شخص في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجيبي عندما أتكلم. من تظنين نفسك؟”
كان… جوليان.
لماذا كان يبدو مختلفًا؟
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال يتنفس….”
رمشت إيفلين بعينيها ونظرت خلفها.
استمرت الإهانات.
“….!”
إذا كان هناك أي شيء، فقد أرادت فقط العثور على طريق العودة في أسرع وقت ممكن. لم تعد قادرة على تحمل صوته.
ولدهشتها، لم يكن هناك أحد خلفها.
خصوصًا عندما أدركت أنه كان يرشدها للخروج.
‘ما الذي…؟’
“أجيبي يا عاهرة عندما أتحدث!”
رمشت ببطء، غير قادرة على استيعاب الموقف. متى…؟
كان الصوت ناعمًا ومرتجفًا.
وكأن جوليان شعر بنظراتها، فالتفت لينظر إليها. وتغيّر تعبيره وهو يتمتم بخيبة،
شعرتُ بحضور خافت في المسافة. كان بجانب المفترق الذي يؤدي إلى موقع الانفجار.
“لم تموتي؟”
في هذا الصمت الغريب…
“….”
“أوه، لا!”
عضّت إيفلين على شفتيها.
‘همم؟ هناك شخص آخر هنا…؟’
‘أ-ألم يكن…؟ لكن كيف؟’
لم ترد، وسارت بجانبي دون أن تنظر إلي.
ظل عقلها مشوشًا، غير قادر على استيعاب ما حدث.
لقد فقدت الكلمات اللازمة لوصفه منذ فترة طويلة.
كانت تقسم أن جوليان كان معها طوال الوقت.
الغريب أنها لم تعد تشعر بالخوف.
ومع ذلك… لم يكن هناك أحد خلفها.
كنت أفكر في طريقة للخروج من هذا المكان. ولحسن الحظ، كان هناك مخرج.
كان جوليان أمامها، وعيناه كانتا مختلفتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها تجاهلته على الفور.
جوليان الذي أمامها هو جوليان الذي تعرفه.
ضرع!
هبط قلبها فجأة.
رغم ذلك، لم أرغب بالبقاء هنا لحظةً أخرى. منظر جوليان أمامي أثار اشمئزازي. خصوصًا عندما لاحظت النظرة المجنونة المهووسة في عينيه وهو يحدق بالدم داخل القارورة.
‘إذًا، هل كان كل ذلك من خيالي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي…؟’
ربما…
مررت بعمال المناجم وعدت إلى المنجم. قمت بمسح المناطق المحيطة قبل التوجه نحو مسار مألوف.
لكن لماذا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
لماذا بدا حقيقيًا بهذا الشكل؟
اخترق صوت مفاجئ توسلاتها.
“….!”
___________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أحدهم..’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحلّ مكانه شعور بارد لا يتزعزع من الاشمئزاز.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجيبي عندما أتكلم. من تظنين نفسك؟”
….تبعها مباشرة من الخلف، وأثناء سيرهم، استمر في السخرية منها وتوجيه الشتائم إليها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
