مقاطعة إيفينوس [2]
الفصل 395: مقاطعة إيفينوس [2]
طار لعاب الفيكونت ريمسال من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خصوصًا إن تمكنوا من ابتلاع بارونية إيفينوس.
“ماذا تعني بأنهم قد أُغلقوا؟!”
سيأتي من يستلم زمام الأمور.
صوت الفيكونت ريمسال دوّى بقوة داخل القصر بينما كان يعبث بشعره بجنون حتى جعله فوضوياً.
أصبح وجهه متعصبا عندما فتح الدرج المجاور له بسرعة.
“آه-آه، إنّه… لا يمكننا التواصل معهم. لقد تلقينا إشعاراً منهم بأنهم سيغلقون لثلاثة أيام. حاولنا التواصل معهم، لكن دون جدوى.”
“لا ينبغي أن يكون هذا ممكناً! هذا غير قانوني! تواصل مع عائلة ميغريل والمركز! سأتقدم بشكوى رسمية.”
“كيف يكون هذا ممكناً؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يتنفس بشدة وهدأ تعبيره منذ فترة طويلة.
طار لعاب الفيكونت ريمسال من فمه.
سيأتي من يستلم زمام الأمور.
صارخا في تابعه البائس، رمى الأوراق التي على مكتبه جانباً.
______________________________________
“لا ينبغي أن يكون هذا ممكناً! هذا غير قانوني! تواصل مع عائلة ميغريل والمركز! سأتقدم بشكوى رسمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأخبار إغلاق نقابة الإمارات لم يكن من المفترض أن تنتشر بعد.
“لكن سيدي…!”
ومن خلال ما جمعه من معلومات، فقد كانت مقاطعة ريمسال تملك إمكانيات كبيرة.
حاول التابع قول شيء، لكنه أُسكت بسرعة من قِبَل الفيكونت.
صوت الفيكونت ريمسال دوّى بقوة داخل القصر بينما كان يعبث بشعره بجنون حتى جعله فوضوياً.
“الآن!”
صوت الفيكونت ريمسال دوّى بقوة داخل القصر بينما كان يعبث بشعره بجنون حتى جعله فوضوياً.
“ن-نعم…!”
ضرع!
وفي النهاية، لم يكن أمام التابع خيار سوى مغادرة القصر بسرعة، القصر الذي امتلأ بالتوتر والفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما…”
كلانك!
“هاف… هاف…”
شد الفيكونت أسنانه مرة أخرى.
ترددت أنفاس الفيكونت الثقيلة في أرجاء الغرفة بينما جلس مترنحاً على كرسيه بعينين محمرتين.
استمر الدم يتدفق من فمه بينما انخفض جسده إلى الأرض.
“ك-كيف وصلنا إلى هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”
كان صوته متعباً، ووجهه شاحباً، وكأنه قد شاخ عدة سنوات خلال لحظات قليلة.
فرك الفيكونت يديه ببعضهما.
…وقد يكون هذا فعلاً ما حدث.
حلّ صمت غريب على الغرفة بعد وفاته.
كان على وشك خسارة كل ما عمل عليه هو وأجداده لسنوات.
‘…أشعر وكأن هناك شيئًا آخر أفتقده.’
وكل هذا بسبب أنه طمع يوماً بمنجم ذهب.
لم يكن يريد لعائلته أن تنتهي.
“آه.”
“هاها، أخيراً وصلت!”
غطّى الفيكونت وجهه بيأس.
كلانك!
هل هناك حتى طريقة لحل هذه الأزمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا أشرقت لحظة الإدراك.
رغم أن التابع لم يكمل كلامه، إلا أن الفيكونت كان يعلم تماماً ما كان يحاول قوله.
بففـت—
أن تقديم الشكاوى للعائلة الملكية أو المركز لم يكن مجدياً.
هؤلاء…!؟
بحلول الوقت الذي سيصل فيه الرد، سيكون البارون إيفينوس قد استولى على كل شيء.
“هاه… هااه…”
دون أموال، دون قوات، ودون دعم، أصبح الفيكونت محاصراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، لا…’
“…ه-هل فعلاً هذه هي النهاية لكل شيء؟”
وكل هذا بسبب أنه طمع يوماً بمنجم ذهب.
عضّ الفيكونت شفتيه.
“لكن سيدي…!”
لم يكن يريد لعائلته أن تنتهي.
“هاها، أخيراً وصلت!”
ليس هكذا.
“ماذا تعني بأنهم قد أُغلقوا؟!”
وخاصة ليس على يد البارون إيفينوس.
“السيّد…”
قبض.
انغلق جهاز التواصل بعد ذلك بقليل، تاركًا قائد الفرع يلهث بحثًا عن الهواء.
وبينما احمرّ وجهه، خطرت له فكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يتنفس بشدة وهدأ تعبيره منذ فترة طويلة.
“آه، هذا صحيح… هناك طريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلماذا…؟
أصبح وجهه متعصبا عندما فتح الدرج المجاور له بسرعة.
فرك الفيكونت يديه ببعضهما.
كلانك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ الفيكونت شفتيه.
“أنا… لم أكن أنوي استخدام هذا، لكنك دفعتني لهذا الحد يا بارون. لا تلمني على ما سأفعله لاحقاً.”
لم يكن يريد لعائلته أن تنتهي.
وبعينين محمرتين، بدأ الفيكونت يبحث داخل الدرج حتى أخرج جهاز تواصل صغير كان موضوعاً في نهايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ الفيكونت شفتيه.
كان لونه أسود، وما إن نظر إليه الفيكونت، حتى بدأ قلبه ينبض بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما رفع رأسه لينظر إلى الشخص المقنّع، حاول بأقصى جهده الحفاظ على ملامحه ثابتة.
با… ضرع! با… ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على جهاز التواصل وهمس قائلاً:
كان بإمكانه سماع نبضات قلبه والشعور بها في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ صوتٌ عميق.
“هاه…”
أجاب قائد الفرع بصدق.
بدأت أنفاسه تتسارع.
دون أموال، دون قوات، ودون دعم، أصبح الفيكونت محاصراً.
“كان يُفترض أن أستخدم هذا فقط حين لا يكون لدي أي خيار آخر. أخبرني والدي ألّا أتواصل معهم إلا إذا استُنزفت كل الحلول… وأنني حين أفعل، سأخسر كل شيء! لكن… أنا فعلاً على وشك أن أخسر كل شيء. ما الفائدة من التراجع الآن؟”
“هذا…!”
شد الفيكونت أسنانه مرة أخرى.
ورغم أنه لم يُظهر ذلك، إلا أنه كان يتصبّب عرقاً بارداً.
“أفضل أن يحدث هذا على أن يتولى البارون إيفينوس زمام الأمور.”
با… ضرع! با… ضرع!
نقـرة!
ضغط على جهاز التواصل وهمس قائلاً:
با… ضرع! با… ضرع!
“أحتاج للمساعدة. أرجو إرسال شخص ما.”
“ممتاز، طالما أنكم تعرفون وضعي، فلن أضيع الوقت بكلام فارغ. أريدك أن— أوغ!”
وبعد أن أنهى الرسالة، رمى جهاز التواصل على الطاولة وسقط على كرسيه وهو يحدّق بالسقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أنفاسه تتسارع.
“هاه… هاه…”
—حسنا، هناك أسباب متعددة إذا كان يجب أن أكون صادقا . بعد ما حدث مؤخرًا، لم يعد المركز مهتمًا بضمّهم. حتى لو انتهى بنا الأمر بمساعدة المقاطعة على العودة، فسيستغرق الأمر بضع سنوات حتى تعود إلى نفس الموقع الذي كانت فيه قبل كل هذه الفوضى.
لم يكن هناك عودة بعد هذه النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا أشرقت لحظة الإدراك.
من هذه اللحظة فصاعداً، فقد السيطرة على مقاطعته.
سيأتي من يستلم زمام الأمور.
ومن خلال ما جمعه من معلومات، فقد كانت مقاطعة ريمسال تملك إمكانيات كبيرة.
سيتحوّل هو إلى دمية فقط بين أيديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلماذا…؟
لكن هذا كان ضرورياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاف… هاف…”
كان على استعداد ليصبح دمية إذا كان ذلك يعني أنه يمكنه تدمير الشخص المسؤول عن كل هذا.
“أنت…!”
“البارون إيفينوس…!”
‘…أشعر وكأن هناك شيئًا آخر أفتقده.’
تغير وجه الفيكونت وهو يحدّق بجهاز التواصل الذي رماه على الطاولة.
كان على وشك إيقاف تشغيل جهاز الاتصال قبل التوقف.
تدحرج الجهاز على الطاولة لعدة ثوانٍ قبل أن يتوقف، كاشفاً عن رمز البرسيم المكون من أربع أوراق.
—…تأكد من التعامل مع هذا بسلاسة. لا تعطي المزيد من المتاعب للشخص الذي اخترته.
“هيهيهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ… أخ!”
ضحك الفيكونت وهو يستند إلى كرسيه بنظرة شاردة.
لم يعد يتنفس بشدة وهدأ تعبيره منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كانت عائلة أخرى، لكنا ساعدناك. للأسف…”
بقي هناك صامتاً لفترة غير معروفة، تتحرك شفتاه بابتسامة خفيفة بين الحين والآخر.
“…”
وفي النهاية، رفع رأسه وهمس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك خسارة كل ما عمل عليه هو وأجداده لسنوات.
“…لم يكن لدي أي خي—!؟”
“أنت على وشك خسارة مقاطعتك بسبب صراعك مع البارون إيفينوس. لقد استدرج جنودك إلى المناجم وفجّرهم. والأسوأ من ذلك، أن بنك الإمارات قد أُغلق، وفقدت أموالك. أما الفيكونت فيرليس، فهو يتكفّل بالبارونات الذين هاجموا منطقة كليوميا.”
سووش!
ومن خلال ما جمعه من معلومات، فقد كانت مقاطعة ريمسال تملك إمكانيات كبيرة.
ظهر شخص أمام الفيكونت فجأة.
كان ذلك منطقيًا.
كان يرتدي ملابس سوداء، مما يجعل من الصعب رؤية وجهه.
تدحرج الجهاز على الطاولة لعدة ثوانٍ قبل أن يتوقف، كاشفاً عن رمز البرسيم المكون من أربع أوراق.
“أنت…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا أشرقت لحظة الإدراك.
تفاجأ الفيكونت في البداية، لكن سرعان ما بدت عليه السعادة الشديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يكون هذا ممكناً؟!”
“هاها، أخيراً وصلت!”
تبع ذلك صوت بارد بعد فترة وجيزة.
نهض من مقعده ورحّب بالشخص المقنّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر شخص أمام الفيكونت فجأة.
“…لابد أنك المساعد السري الذي تحدث عنه والدي. ممتاز، ممتاز.”
“هذا…!”
فرك الفيكونت يديه ببعضهما.
عجز عن فهم ما يحدث.
“إن كنتم فعلاً بالقوة التي وصفها والدي، فلا بد أنكم تدركون وضعي الحالي، أليس كذلك؟”
ليس هكذا.
“…صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يتنفس بشدة وهدأ تعبيره منذ فترة طويلة.
ردّ صوتٌ عميق.
كان والده… قد أخبره بوضوح أن هؤلاء سيساعدونه.
“أنت على وشك خسارة مقاطعتك بسبب صراعك مع البارون إيفينوس. لقد استدرج جنودك إلى المناجم وفجّرهم. والأسوأ من ذلك، أن بنك الإمارات قد أُغلق، وفقدت أموالك. أما الفيكونت فيرليس، فهو يتكفّل بالبارونات الذين هاجموا منطقة كليوميا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البارون إيفينوس…!”
“نعم، نعم، هذا صحيح…”
أجاب الرجل المقنّع بنبرة باردة.
أومأ الفيكونت برأسه مرارا وتكرارا.
بدأ الدم ينسكب من فم الفيكونت بينما تشوشت رؤيته.
ورغم أنه لم يُظهر ذلك، إلا أنه كان يتصبّب عرقاً بارداً.
“آه… أووخ…!”
فأخبار إغلاق نقابة الإمارات لم يكن من المفترض أن تنتشر بعد.
بففـت—
وهذا وحده كان دليلاً على مدى قوتهم.
تغير وجه الفيكونت وهو يحدّق بجهاز التواصل الذي رماه على الطاولة.
“هاه… هااه…”
خصوصاً وأنه كان يعلم أن بارون إيفينوس لا علاقة له بهم.
ازدادت أنفاس الفيكونت خشونة بسبب هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا أشرقت لحظة الإدراك.
“صحيح… إن استطعت استخدامهم، فلن يكون التعامل مع بارونية إيفينوس صعباً. صحيح، قد أخسر مقاطعتي، لكن سيكون ورائي من يدعمني بقوة…”
ظل صامتاً للحظة، لكنها لم تدم طويلاً حتى قال:
وبينما رفع رأسه لينظر إلى الشخص المقنّع، حاول بأقصى جهده الحفاظ على ملامحه ثابتة.
“كان يُفترض أن أستخدم هذا فقط حين لا يكون لدي أي خيار آخر. أخبرني والدي ألّا أتواصل معهم إلا إذا استُنزفت كل الحلول… وأنني حين أفعل، سأخسر كل شيء! لكن… أنا فعلاً على وشك أن أخسر كل شيء. ما الفائدة من التراجع الآن؟”
“ممتاز، طالما أنكم تعرفون وضعي، فلن أضيع الوقت بكلام فارغ. أريدك أن— أوغ!”
بدأ الدم ينسكب من فم الفيكونت بينما تشوشت رؤيته.
بففـت—
—أحسنت، عمل جيد.
اتسعت عينا الفيكونت فجأة، وألم حاد اخترق صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل أنت مشوش بشأن أوامري؟ بشأن لماذا طلبت منك أن تتخلص من أصلٍ يحتمل أن يكون ذا قيمة كبيرة؟
تراجع بخطوات متعثرة، يحاول رفع نظره.
وبعد أن أنهى الرسالة، رمى جهاز التواصل على الطاولة وسقط على كرسيه وهو يحدّق بالسقف.
“م-ما…”
عجز عن فهم ما يحدث.
لكن هذا كان ضرورياً.
نظر إلى صدره الملطخ بدمائه، وهو يتمايل حتى سقط على مكتبه.
“تم.”
ضرع!
طار لعاب الفيكونت ريمسال من فمه.
تبع ذلك صوت بارد بعد فترة وجيزة.
“هاه… هااه…”
“…في ضوء الأحداث التي تلت الانهيار الوشيك لعائلته، قرر الفيكونت ريمسال، وقد غمره شعور الذنب لفشله تجاه شعبه وأجداده، أن يضع حداً لحياته بنفسه. فبدلاً من ترك شعبه يعاني، اختار إنهاء الأمر بأسرع وأكثر الطرق شرفاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك خسارة كل ما عمل عليه هو وأجداده لسنوات.
“آه… أووخ…!”
ورغم أن العائلة الملكية كانت تحت سيطرتهم، إلا أن ذلك لم يشمل كل العائلات.
بدأ الدم ينسكب من فم الفيكونت بينما تشوشت رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يكون هذا ممكناً؟!”
حتى الآن، لم يكن قادراً على استيعاب ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ… أخ!”
كان والده… قد أخبره بوضوح أن هؤلاء سيساعدونه.
“أنت على وشك خسارة مقاطعتك بسبب صراعك مع البارون إيفينوس. لقد استدرج جنودك إلى المناجم وفجّرهم. والأسوأ من ذلك، أن بنك الإمارات قد أُغلق، وفقدت أموالك. أما الفيكونت فيرليس، فهو يتكفّل بالبارونات الذين هاجموا منطقة كليوميا.”
فلماذا…؟
“…لم يكن لدي أي خي—!؟”
لماذا قتلوه بدلاً من ذلك؟
—حسنا، هناك أسباب متعددة إذا كان يجب أن أكون صادقا . بعد ما حدث مؤخرًا، لم يعد المركز مهتمًا بضمّهم. حتى لو انتهى بنا الأمر بمساعدة المقاطعة على العودة، فسيستغرق الأمر بضع سنوات حتى تعود إلى نفس الموقع الذي كانت فيه قبل كل هذه الفوضى.
هل كذب عليه والده؟ كيف يعقل هذا؟!
هؤلاء…!؟
بفـت—
طار لعاب الفيكونت ريمسال من فمه.
استمر الدم يتدفق من فمه بينما انخفض جسده إلى الأرض.
اتسعت عينا الفيكونت فجأة، وألم حاد اخترق صدره.
تاك.
—الجواب الحقيقي مختلف.
توقف زوج من الأحذية أمامه وهو يستدعي آخر قوته لرفع نظرته.
لو تم استغلالها بشكل جيد، لكانت تحوّلت إلى أداة قوية بيد المنظمة—سلاح يمكن شحذه واستخدامه لطعن من وثقوا به.
وهناك، وقف الشخص المقنّع، يحدّق به بعينين باردتين يصعب قراءتهما.
كان صوته متعباً، ووجهه شاحباً، وكأنه قد شاخ عدة سنوات خلال لحظات قليلة.
“…”
وفي النهاية، رفع رأسه وهمس:
ظل صامتاً للحظة، لكنها لم تدم طويلاً حتى قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ صوتٌ عميق.
“لو كانت عائلة أخرى، لكنا ساعدناك. للأسف…”
سرعان ما تغلب اليأس على عقله، ولكن كان قد فات الأوان.
هزّ الرجل المقنّع رأسه.
—اهتم بالباقي. اجعل الأمر يبدو وكأنه انتحار.
“…لقد اخترت مهاجمة المكان الخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك.
المكان الخطأ…؟ هل تقصد أن منزل إيفينوس تحت حمايتكم؟
ورغم أنه لم يُظهر ذلك، إلا أنه كان يتصبّب عرقاً بارداً.
هؤلاء…!؟
في الحقيقة، كان يتساءل أيضاً عن سبب الأمر بقتل الفيكونت.
“أوخ… أخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أنفاسه تتسارع.
لم يكن الفيكونت راضياً بهذا الجواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلماذا…؟
حاول التحدث، لكن أنفاسه قد انقطعت بالفعل.
كان متأكدًا أن السيّد لديه أسبابه—
كل ما خرج من فمه كان دمه.
—حسنًا، هذا هو السبب السطحي فقط.
وفي النهاية، خيّم الظلام على رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ… أخ!”
‘لا، لا…’
لم يكن هناك عودة بعد هذه النقطة.
سرعان ما تغلب اليأس على عقله، ولكن كان قد فات الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
فقد زفر أنفاسه الأخيرة بعد ذلك بلحظات.
ضرع!
“…”
غطّى الفيكونت وجهه بيأس.
حلّ صمت غريب على الغرفة بعد وفاته.
“…لقد اخترت مهاجمة المكان الخطأ.”
نظر الرجل المقنّع إلى الجثة بصمت، ثم توجه إلى جهاز التسجيل وضغط عليه.
أومأ الفيكونت برأسه مرارا وتكرارا.
“تم.”
—أحسنت، عمل جيد.
“ممتاز، طالما أنكم تعرفون وضعي، فلن أضيع الوقت بكلام فارغ. أريدك أن— أوغ!”
أجاب صوت دافئ بعد فترة وجيزة.
أجاب صوت دافئ بعد فترة وجيزة.
—اهتم بالباقي. اجعل الأمر يبدو وكأنه انتحار.
‘…أشعر وكأن هناك شيئًا آخر أفتقده.’
“فهمت.”
“أنت…!”
أجاب الرجل المقنّع بنبرة باردة.
نظر إلى صدره الملطخ بدمائه، وهو يتمايل حتى سقط على مكتبه.
كان على وشك إيقاف تشغيل جهاز الاتصال قبل التوقف.
غطّى الفيكونت وجهه بيأس.
“سيدي…”
لقد فكّر أيضًا في هذا السيناريو، وكان يتفق معه.
في الحقيقة، كان يتساءل أيضاً عن سبب الأمر بقتل الفيكونت.
“الشخص الذي اخترته…؟”
فبصفته قائد الفرع المتمركز في المنطقة، كان يعرف الوضع جيدا.
اتسعت عينا الفيكونت فجأة، وألم حاد اخترق صدره.
ومن خلال ما جمعه من معلومات، فقد كانت مقاطعة ريمسال تملك إمكانيات كبيرة.
رغم أنه شعر بذلك، إلا أن قائد الفرع بقي صامتًا.
لو تم استغلالها بشكل جيد، لكانت تحوّلت إلى أداة قوية بيد المنظمة—سلاح يمكن شحذه واستخدامه لطعن من وثقوا به.
—…تأكد من التعامل مع هذا بسلاسة. لا تعطي المزيد من المتاعب للشخص الذي اخترته.
ورغم أن العائلة الملكية كانت تحت سيطرتهم، إلا أن ذلك لم يشمل كل العائلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
كانت تلك المقاطعة فرصة ذهبية يمكن تسخيرها لطعن عدة منازل أخرى من الخلف.
“آه، هذا صحيح… هناك طريقة.”
ولهذا السبب بالتحديد، لم يفهم القائد سبب ذلك القرار.
سيأتي من يستلم زمام الأمور.
خصوصاً وأنه كان يعلم أن بارون إيفينوس لا علاقة له بهم.
“كان يُفترض أن أستخدم هذا فقط حين لا يكون لدي أي خيار آخر. أخبرني والدي ألّا أتواصل معهم إلا إذا استُنزفت كل الحلول… وأنني حين أفعل، سأخسر كل شيء! لكن… أنا فعلاً على وشك أن أخسر كل شيء. ما الفائدة من التراجع الآن؟”
على الأقل… حسب علمه.
أومأ الفيكونت برأسه مرارا وتكرارا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ… أخ!”
لم يكن الأعضاء فقط على دراية ببعضهم البعض.
هزّ الرجل المقنّع رأسه.
—هل أنت مشوش بشأن أوامري؟ بشأن لماذا طلبت منك أن تتخلص من أصلٍ يحتمل أن يكون ذا قيمة كبيرة؟
أومأ قائد الفرع برأسه بشكل خافت.
“…نعم.”
“هاه… هااه…”
أجاب قائد الفرع بصدق.
هو…
ضحكة خفيفة خرجت من جهاز التواصل.
“تم.”
—حسنا، هناك أسباب متعددة إذا كان يجب أن أكون صادقا . بعد ما حدث مؤخرًا، لم يعد المركز مهتمًا بضمّهم. حتى لو انتهى بنا الأمر بمساعدة المقاطعة على العودة، فسيستغرق الأمر بضع سنوات حتى تعود إلى نفس الموقع الذي كانت فيه قبل كل هذه الفوضى.
لم يكن الأعضاء فقط على دراية ببعضهم البعض.
“آه.”
“هاها، أخيراً وصلت!”
أومأ قائد الفرع برأسه بشكل خافت.
أخيرًا قد اختار خليفته.
كان ذلك منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول التابع قول شيء، لكنه أُسكت بسرعة من قِبَل الفيكونت.
لقد فكّر أيضًا في هذا السيناريو، وكان يتفق معه.
‘…أشعر وكأن هناك شيئًا آخر أفتقده.’
ومع ذلك، إذا لعبوا أوراقهم بشكل صحيح، فسيتمكنون من تقليص الوقت اللازم لعودة المقاطعة إلى وضعها السابق.
“نعم، نعم، هذا صحيح…”
خصوصًا إن تمكنوا من ابتلاع بارونية إيفينوس.
—…تأكد من التعامل مع هذا بسلاسة. لا تعطي المزيد من المتاعب للشخص الذي اخترته.
‘…أشعر وكأن هناك شيئًا آخر أفتقده.’
“آه، هذا صحيح… هناك طريقة.”
رغم أنه شعر بذلك، إلا أن قائد الفرع بقي صامتًا.
تفاجأ الفيكونت في البداية، لكن سرعان ما بدت عليه السعادة الشديدة.
كان متأكدًا أن السيّد لديه أسبابه—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يكون هذا ممكناً؟!”
—حسنًا، هذا هو السبب السطحي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل أنت مشوش بشأن أوامري؟ بشأن لماذا طلبت منك أن تتخلص من أصلٍ يحتمل أن يكون ذا قيمة كبيرة؟
“هم؟”
“…لقد اخترت مهاجمة المكان الخطأ.”
خفض قائد الفرع رأسه، وعلامات العبوس تظهر على وجهه بعدما شعر بتغير مفاجئ في نبرة السيّد.
لقد فكّر أيضًا في هذا السيناريو، وكان يتفق معه.
—الجواب الحقيقي مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما…”
على الرغم من سماع الصوت من جهاز الاتصال، شعر قائد الفرع بأن كل شعرة على جسده ترتفع مع تغير تعبيره.
“سيدي…”
—كما ترى… هناك شخص مهم داخل بارونية إيفينوس. أهم بكثير منك، أو من أي أحد آخر باستثناء القائد. لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيته آخر مرة، وحان وقت عودته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأخبار إغلاق نقابة الإمارات لم يكن من المفترض أن تنتشر بعد.
“….!”
ورغم أنه لم يُظهر ذلك، إلا أنه كان يتصبّب عرقاً بارداً.
كافح قائد الفرع ليُبقي على أنفاسه ثابتة مع انخفاض نبرة السيّد أكثر فأكثر.
“كان يُفترض أن أستخدم هذا فقط حين لا يكون لدي أي خيار آخر. أخبرني والدي ألّا أتواصل معهم إلا إذا استُنزفت كل الحلول… وأنني حين أفعل، سأخسر كل شيء! لكن… أنا فعلاً على وشك أن أخسر كل شيء. ما الفائدة من التراجع الآن؟”
—…تأكد من التعامل مع هذا بسلاسة. لا تعطي المزيد من المتاعب للشخص الذي اخترته.
حاول التحدث، لكن أنفاسه قد انقطعت بالفعل.
نقـرة.
سيأتي من يستلم زمام الأمور.
انغلق جهاز التواصل بعد ذلك بقليل، تاركًا قائد الفرع يلهث بحثًا عن الهواء.
“أحتاج للمساعدة. أرجو إرسال شخص ما.”
“هاف… هاف…”
“لكن سيدي…!”
ووضع يده على الطاولة بينما كان صدره يعلو ويهبط بقلق.
“صحيح… إن استطعت استخدامهم، فلن يكون التعامل مع بارونية إيفينوس صعباً. صحيح، قد أخسر مقاطعتي، لكن سيكون ورائي من يدعمني بقوة…”
“الشخص الذي اخترته…؟”
“آه.”
ترددت الكلمات التي قالها السيّد في ذهنه مرارًا وتكرارًا، حتى تغير تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما احمرّ وجهه، خطرت له فكرة.
“هذا…!”
ومع ذلك، إذا لعبوا أوراقهم بشكل صحيح، فسيتمكنون من تقليص الوقت اللازم لعودة المقاطعة إلى وضعها السابق.
أخيرًا أشرقت لحظة الإدراك.
لم يكن يريد لعائلته أن تنتهي.
“السيّد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما احمرّ وجهه، خطرت له فكرة.
الشخص الذي لم يظهر أي اهتمام بأي شخص لعقود طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك خسارة كل ما عمل عليه هو وأجداده لسنوات.
هو…
صارخا في تابعه البائس، رمى الأوراق التي على مكتبه جانباً.
أخيرًا قد اختار خليفته.
لو تم استغلالها بشكل جيد، لكانت تحوّلت إلى أداة قوية بيد المنظمة—سلاح يمكن شحذه واستخدامه لطعن من وثقوا به.
مقعد الفجر المنخفض.
ظل صامتاً للحظة، لكنها لم تدم طويلاً حتى قال:
بقي هناك صامتاً لفترة غير معروفة، تتحرك شفتاه بابتسامة خفيفة بين الحين والآخر.
كان متأكدًا أن السيّد لديه أسبابه—
______________________________________
“…”
نظر إلى صدره الملطخ بدمائه، وهو يتمايل حتى سقط على مكتبه.
ترجمة: TIFA
با… ضرع! با… ضرع!
وهذا وحده كان دليلاً على مدى قوتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
