لينوس إيفينوس [3]
الفصل 403: لينوس إيفينوس [3]
لا، كان يعلم.
“أين…؟ ربما هنا؟”
“هل تبحث عن شيء ما؟”
سرى تيار دافئ عبر جسدي.
“….”
“لم أكن أنا.”
كانت ديليلا تعرف بوجودي منذ فترة.
“لماذا…؟”
لم أظن أن شخصاً مثلها لن يلاحظ ظهوري المفاجئ.
فكر ليون في أن يكشف عن هويته له، لكنه بعد قليل من التفكير، قرر التزام الصمت.
لكن، رغم أنها كانت على علم، إلا أنها كانت مشغولة بشيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….فهمت.”
ضاقت عيني ووضعت مكافآتي جانبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، لا بأس.”
“أين…؟ ربما هنا؟”
وهنا رأيت ذلك.
وبينما كنت أسمع تمتمات ديليلا، اقتربتُ منها أكثر.
“…هل لأنك تدين للعائلة لإنقاذهم لك في الماضي؟ إن كان الأمر كذلك، فلا داعي لذلك. لقد جلبت شرفاً عظيماً للعائلة. يمكنك اعتبار دينك قد سُدد.”
كانت تبدو يائسة وهي تبحث عن شيء ما.
…الشيء الوحيد الذي لم أتمكن من التكيف معه هو الإضافات الجديدة إلى الفصل.
ذلك…
رَمشتُ بعيني، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى أفهم نواياها.
“هل نسيتِ شيئًا هنا؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن الخادمات قد أخذنه.”
أدار رأسه وفوجئ حين رأى أنه يعرف هذا الشخص فعلاً.
“….!”
“….”
ظهرت علامات الإدراك على ديليلا بعد سماعها كلماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العديد منهم كانوا من طلاب السنة الأولى.
ورغم أن تعبير وجهها لم يتغير كثيراً، إلا أنه أصبح شاحباً بعض الشيء.
كان تقريباً كل من في الأكاديمية مرتبطاً بإحدى الحكام السبعة.
ما الذي نسيته بالضبط؟ …ولماذا كانت تبحث عنه في غرفتي أساساً؟
لم يفاجأ كثيراً بانكشافه. فـ لينوس ذكي، وهذا لم يكن أمراً غير متوقع.
خطر ببالي شيء وأنا أتذكر لوح الشوكولاتة من الليلة السابقة، واتخذ وجهي ملامح غريبة.
عندها فقط لاحظت اضطراباً طفيفاً في عينيه.
“أأنتِ، هل ترك—”
“لم أكن أنا.”
“أوراكلوس.”
“لم أفعل—”
“لا يبدو أن أحدا يتعرف علي.”
“لا.”
بدأت ألتقط المزيد.
قمت بتجعيد شفتي واخترت أن أبقى هادئا.
“شكراً لك.”
كانت هي بالتأكيد.
“ضع يدك فوق الدليل وقم بتوجيه مانا الخاص بك.”
ديليلا لم تكن ماهرة في الكذب.
كان أسبوعاً هادئاً بلا أحداث كبيرة.
ومع ذلك، قررت ترك الموضوع.
“حسناً. يمكنك أن تتدرب عليه.”
وفي تلك اللحظة لاحظت ديليلا الدليل في يدي وبدت مهتمة به.
شعر ليون بالغيرة.
“المرتبة الحمراء؟”
لم أشعر بأي مشاعر في عينيه في تلك اللحظة.
“….نعم.”
“هل أصبح أقوى من ذي قبل؟”
“إنه جيد.”
“أوخ…!”
مدت يدها وسلمتها الدليل.
“ما هذا بحق…”
قلب، قلب—
“هل يمكن للجميع الانتباه من فضلكم؟”
مع بعض التقلبات غير الرسمية للصفحات، ارتفعت حاجبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من صوت أنفاسها.
“….هذا جيد جداً. يناسبك تماماً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يكن موهوباً في القتال، لكنه كان ذكياً جداً.
“أحقاً؟ أطلس هو من أعطاني إياه.”
كان تقريباً كل من في الأكاديمية مرتبطاً بإحدى الحكام السبعة.
“….”
“….”
توقفت ديليلا للحظة قبل أن تعيد لي الدليل.
“حسناً. يمكنك أن تتدرب عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون حدثاً مغلقاً، أي لن يُسمح للغرباء بالدخول.”
بعدها جلست وأشبكت ساقيها.
“هل أصبح أقوى من ذي قبل؟”
“….”
أصبح الفصل بأكمله هادئا حيث سقطت كل الأنظار نحو الشخصية المسؤولة عن كل هذا.
وقفت للحظة، غير مستوعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك العديد من الحوادث بالفعل العام الماضي.
“ماذا…؟”
استمرت الأيام بالمرور.
“تدرّب. سأساعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أين تتجه هذه المحادثة ؟
“هاه؟”
“سيؤلمك قليلاً لكن لا تكترث بالألم. من المفترض أن يؤلمك.”
“هذا الدليل ليس سهلاً في التعلم. هيا. سأعلمك حتى تتمكن من استخدامه بنفسك.”
“ما هذا بحق…”
“….”
انحنى رأسه للخلف وضيق عينيه قليلاً.
رَمشتُ بعيني، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى أفهم نواياها.
“هل يمكن للجميع الانتباه من فضلكم؟”
خلعت سترتي وجلست على الأرض وفتحت الدليل.
ضغطت يد على ظهري بعد فترة وجيزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….؟”
“خذ نفساً عميقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك حدث كبير بعد عودتي إلى “هافن”.
همس صوت ديليلا البارد من الخلف.
فجأة أصبحت أنصت لكلام الأستاذ باهتمام.
ركزت على كلماتها وفتحت الدليل بينما أخذت نفسا عميقا.
“هم؟ آه، جوليان.”
“ضع يدك فوق الدليل وقم بتوجيه مانا الخاص بك.”
أصبح الفصل بأكمله هادئا حيث سقطت كل الأنظار نحو الشخصية المسؤولة عن كل هذا.
“….”
“حسناً. يمكنك أن تتدرب عليه.”
فعلت ما طلبت.
“أوراكلوس.”
فلب! فلب—
…الشيء الوحيد الذي لم أتمكن من التكيف معه هو الإضافات الجديدة إلى الفصل.
انفتح الكتاب فجأة، وتقلبت صفحاته بسرعة.
إلى اللمسة الناعمة من يدها.
بقيت ساكناً بينما المعلومات غمرت عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت. لا بد أن الأمور صعبة عليك.”
“أوخ…!”
لكن، رغم أنها كانت على علم، إلا أنها كانت مشغولة بشيء آخر.
كان الأمر مؤلماً للغاية وكاد أن يحطم تركيزي.
انحنى رأسه للخلف وضيق عينيه قليلاً.
“قم بتوجيه المانا تماما كما يظهر في عقلك.”
خلعت سترتي وجلست على الأرض وفتحت الدليل.
كان صوت ديليلا كالعامود الذي ثبتني في مكاني.
“سيؤلمك قليلاً لكن لا تكترث بالألم. من المفترض أن يؤلمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“….”
“….هذا جيد جداً. يناسبك تماماً.”
لم يكن مؤلماً جداً حقاً.
كانت الأمور طبيعية إلى حد ما في الأيام القليلة التالية.
“أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس صوت ديليلا البارد من الخلف.
ركّزت على صوتها.
ظهرت علامات الإدراك على ديليلا بعد سماعها كلماتي.
كان كل ما استطعت سماعه عندما أصبح محيطي هادئا.
“أوراكلوس.”
“حافظ على التدفق سلسا. لقد بدأت تتحسن.”
“هل أصبح أقوى من ذي قبل؟”
كان صوتها ناعماً وواضحاً.
“المرتبة الحمراء؟”
…تُرشدني بهدوء بينما أتكيف مع الدليل الجديد.
تلاقَت أعيننا للحظة قصيرة.
شعرت بالاطمئنان.
“هكذا.”
لم أنتظر الأستاذ ليأتي إليّ، بل توجهت إليه مباشرة.
بدأت ألتقط المزيد.
وقد ورث ذلك من والده.
“نعم.”
أدار رأسه وفوجئ حين رأى أنه يعرف هذا الشخص فعلاً.
من صوت أنفاسها.
فكر ليون في أن يكشف عن هويته له، لكنه بعد قليل من التفكير، قرر التزام الصمت.
“…إنه أكثر سلاسة. أبقها على هذا النحو.”
كنت أستيقظ، أحاول اللحاق بالعالم الذي فاتني، وأتدرب.
إلى اللمسة الناعمة من يدها.
تلاقَت أعيننا للحظة قصيرة.
“ركّز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أين تتجه هذه المحادثة ؟
سرى تيار دافئ عبر جسدي.
“…أنا مرتبط بكنيسة أوراكلوس.”
“اقتربت.”
أخرجني من أفكاري صوت الأستاذ، الذي صفق مرتين لجذب انتباهنا.
غمرت الطاقة كل جزء من جسدي، تتدفق داخلي كتيار من الدفء والسلام.
“لا يبدو أن أحدا يتعرف علي.”
بدأ رأسي يشعر بالخفة، وكأن وزنه اختفى تحت هذا التأثير الساحق.
“ما زلت لا تتكلم؟”
“آه.”
“إذا كان لأي منكم ارتباط بأي كنيسة، فالرجاء إبلاغي مسبقاً. سيساعدنا ذلك في الترتيب.”
وهنا رأيت ذلك.
بدأ رأسي يشعر بالخفة، وكأن وزنه اختفى تحت هذا التأثير الساحق.
∎| الخبرة + 0.1%
بقيت ساكناً بينما المعلومات غمرت عقلي.
الإشعار المألوف جداً.
انحنى رأسه للخلف وضيق عينيه قليلاً.
…تبعه إشعار آخر تخلصت منه بسرعة بينما فوجئت قليلا.
كان أسبوعاً هادئاً بلا أحداث كبيرة.
“لماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت. لا بد أن الأمور صعبة عليك.”
“أأنتِ، هل ترك—”
***
“….أنا بخير.”
“لا يبدو أن أحدا يتعرف علي.”
جلس ليون على أحد المقاعد المنتشرة في الحرم الجامعي وهو ينظر حوله.
كان بإمكانه رؤية العديد من الوجوه الجديدة وهي تتجول في الأكاديمية.
كان بإمكانه رؤية العديد من الوجوه الجديدة وهي تتجول في الأكاديمية.
العديد منهم كانوا من طلاب السنة الأولى.
قلب، قلب—
بدوا مفعمين بالحيوية إلى حد ما، يتحدثون مع بعضهم البعض دون الاهتمام بالعالم.
“بما أنك لا تريد الحديث، سأغادر. لكن قبل أن أفعل، أريدك أن تعيد النظر في كونك فارساً لجوليان. هو لا يستحق موهبتك. سيقود عائلتنا إلى الدمار إن لم تبقَ حذراً.”
شعر ليون بالغيرة.
“….”
…فهم لا يملكون رئيساً طاغية مثله.
كل ما استطاع ليون فعله هو أن يحدّق في ظهره وهو يبتعد، وحاجباه معقودان بشدة.
“هل يمكنني الجلوس هنا؟”
كان صوت ديليلا كالعامود الذي ثبتني في مكاني.
فجأة، سمع ليون صوتاً مألوفاً من جانبه.
“….”
أدار رأسه وفوجئ حين رأى أنه يعرف هذا الشخص فعلاً.
لم أنتظر الأستاذ ليأتي إليّ، بل توجهت إليه مباشرة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً طويلاً، بشعر بني قصير وعينين زرقاوين.
بقي تعبيره ثابتاً، وأومأ برأسه بخفة.
“ما هذا بحق…”
“شكراً لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن تعبير وجهها لم يتغير كثيراً، إلا أنه أصبح شاحباً بعض الشيء.
“لقد كبر كثيراً منذ آخر مرة رأيته فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العديد منهم كانوا من طلاب السنة الأولى.
الشخص الذي جلس بجانبه كان لينوس، الابن الثاني في العائلة.
لكن ما هو؟
فكر ليون في أن يكشف عن هويته له، لكنه بعد قليل من التفكير، قرر التزام الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إنه لإبلاغكم بشأن حدث ‘تجمع الكنائس السبع’ القادم.”
علاقته بلينوس لم تكن سيئة، لكنها لم تكن قريبة أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تبدو يائسة وهي تبحث عن شيء ما.
كان لينوس دائماً منطوياً.
شعر ليون بالغيرة.
…لم يكن موهوباً في القتال، لكنه كان ذكياً جداً.
“أوراكلوس.”
وقد ورث ذلك من والده.
“أحقاً؟ أطلس هو من أعطاني إياه.”
“انطلاقا من زيك الرسمي، يجب أن تكون في السنة الثانية، أليس كذلك؟”
“لقد طُلب مني أن أخبركم بهذا الأمر قبل نهاية الفصل.”
“….أنا كذلك.”
أجاب ليون بعد قليل من التفكير.
انحنى رأسه للخلف وضيق عينيه قليلاً.
“فهمت. لا بد أن الأمور صعبة عليك.”
لكن ذلك لم يدم طويلاً، فقد صرف نظره عني سريعاً.
“صعبة؟”
“سيصل الكرادلة السبعة من الكنائس السبع لقيادة الحدث.”
“نعم. مع كل الأعمال التي لديك وكل الحوادث التي وقعت العام الماضي.”
“أحقاً؟ أطلس هو من أعطاني إياه.”
حوادث…؟
“…أنا مرتبط بكنيسة أوراكلوس.”
فكر ليون بالأمر لعدة ثوان ثم أومأ برأسه.
قمت بتجعيد شفتي واخترت أن أبقى هادئا.
كان هناك العديد من الحوادث بالفعل العام الماضي.
“لا بد أن الأمر كان مرهقاً عليك. سمعت أنها كانت تحدث كثيراً لكم. هل تعتقد أنه كان هناك من يستهدفكم؟”
فجأة، توقف لينوس واستدار لينظر مباشرة إلى ليون.
“أنا…”
“أين…؟ ربما هنا؟”
“أو ربما كان هناك من يدبّرها عمداً ضدك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك العديد من الحوادث بالفعل العام الماضي.
قطّب ليون حاجبيه.
“أوراكلوس.”
إلى أين تتجه هذه المحادثة ؟
لكن قبل أن يتمكن ليون من سؤاله عن ما يقصده، كان لينوس قد غادر بالفعل.
“….”
“أوراكلوس.”
فجأة، توقف لينوس واستدار لينظر مباشرة إلى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الأستاذ المسؤول بنظرة فارغة قبل أن يستعيد تركيزه.
كان تعبيره هادئاً، وكذلك عينيه.
بدوا مفعمين بالحيوية إلى حد ما، يتحدثون مع بعضهم البعض دون الاهتمام بالعالم.
كان وكأنه يرى من خلال تنكره.
إلى اللمسة الناعمة من يدها.
“لقد مضى وقت، ليون. كيف حالك؟”
أصبحت المناطق المحيطة صاخبة بعد هذا الإعلان.
لا، لقد كشف تنكره تماماً.
لكن ذلك لم يدم طويلاً، فقد صرف نظره عني سريعاً.
“….”
“….”
بقي تعبير ليون ثابتاً وهو يحدق في الابن الثاني.
ما الذي نسيته بالضبط؟ …ولماذا كانت تبحث عنه في غرفتي أساساً؟
لم يفاجأ كثيراً بانكشافه. فـ لينوس ذكي، وهذا لم يكن أمراً غير متوقع.
أجاب ليون بعد قليل من التفكير.
“لم تجبني بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتربت.”
“….أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العديد منهم كانوا من طلاب السنة الأولى.
“يسعدني ذلك، ليون.”
“لا يبدو أن أحدا يتعرف علي.”
أظهر لينوس ابتسامة وهو يميل إلى الخلف على المقعد.
كان صوت ديليلا كالعامود الذي ثبتني في مكاني.
“كنت أرغب في الحديث معك منذ فترة، ليون. لكنني لم أجد الوقت لذلك. كنت مشغولاً جداً.”
“….”
“….فهمت.”
لم أشعر بأي مشاعر في عينيه في تلك اللحظة.
اختصر ليون كلماته.
جلس ليون على أحد المقاعد المنتشرة في الحرم الجامعي وهو ينظر حوله.
لم يكن يعرف إلى أين ستذهب المحادثة.
ورغم مظهره العادي، إلا أن جسده كان يشع بالقوة بينما كان يحمل ورقة في يده.
لا، كان يعلم.
الفصل 403: لينوس إيفينوس [3]
“إلى متى ستستمر في التظاهر بالجهل؟”
“أأنتِ، هل ترك—”
“….”
“….”
“أنت وأنا نعرف ذلك. جوليان هو المسؤول عن جميع الحوادث التي وقعت. يجب أن تعرف هذا من بين كل الناس. لا أفهم لماذا تحميه.”
“هم؟ آه، جوليان.”
“لأنه لم يعد نفس جوليان… وهو شخص يستحق الاتباع.”
“أحقاً؟ أطلس هو من أعطاني إياه.”
أجاب ليون في ذهنه.
“…هل لأنك تدين للعائلة لإنقاذهم لك في الماضي؟ إن كان الأمر كذلك، فلا داعي لذلك. لقد جلبت شرفاً عظيماً للعائلة. يمكنك اعتبار دينك قد سُدد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، قررت ترك الموضوع.
“….”
“ليس هذا أيضاً؟ إذن هل هذا لأنك خائف من جوليان؟”
شعر ليون بالغيرة.
“….”
“….أنا بخير.”
“ما زلت لا تتكلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من صوت أنفاسها.
قام لينوس بتدليك وجهه.
“كنت أرغب في الحديث معك منذ فترة، ليون. لكنني لم أجد الوقت لذلك. كنت مشغولاً جداً.”
“حسناً، لا بأس.”
دمية ضخمة، أكبر مني بمرتين، طارت عبر غرفة التدريب قبل أن تتحطم على أقرب جدار.
لم يضغط على ليون أكثر. كان هذا الحوار ميتاً على أي حال.
“…إنه أكثر سلاسة. أبقها على هذا النحو.”
“بما أنك لا تريد الحديث، سأغادر. لكن قبل أن أفعل، أريدك أن تعيد النظر في كونك فارساً لجوليان. هو لا يستحق موهبتك. سيقود عائلتنا إلى الدمار إن لم تبقَ حذراً.”
“لقد رأيت ذلك بنفسي…”
سرى تيار دافئ عبر جسدي.
تمتم لينوس بصوت خافت بالكاد سمعه ليون.
علاقته بلينوس لم تكن سيئة، لكنها لم تكن قريبة أيضاً.
“….؟”
“أو ربما كان هناك من يدبّرها عمداً ضدك؟”
لكن قبل أن يتمكن ليون من سؤاله عن ما يقصده، كان لينوس قد غادر بالفعل.
تلاقَت أعيننا للحظة قصيرة.
كل ما استطاع ليون فعله هو أن يحدّق في ظهره وهو يبتعد، وحاجباه معقودان بشدة.
ظهرت علامات الإدراك على ديليلا بعد سماعها كلماتي.
“لقد اكتشف شيئاً أو يعرف شيئاً…”
الفصل 403: لينوس إيفينوس [3]
لكن ما هو؟
كان صوت ديليلا كالعامود الذي ثبتني في مكاني.
ما الذي يعرفه بالضبط؟
…فهم لا يملكون رئيساً طاغية مثله.
لم يكن مؤلماً جداً حقاً.
***
لم أنتظر الأستاذ ليأتي إليّ، بل توجهت إليه مباشرة.
كان لينوس دائماً منطوياً.
استمرت الأيام بالمرور.
أخرجني من أفكاري صوت الأستاذ، الذي صفق مرتين لجذب انتباهنا.
لم يكن هناك حدث كبير بعد عودتي إلى “هافن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….فهمت.”
كانت الأمور طبيعية إلى حد ما في الأيام القليلة التالية.
“شكراً لك.”
كنت أستيقظ، أحاول اللحاق بالعالم الذي فاتني، وأتدرب.
“ماذا…؟”
كان أسبوعاً هادئاً بلا أحداث كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك حدث كبير بعد عودتي إلى “هافن”.
…الشيء الوحيد الذي لم أتمكن من التكيف معه هو الإضافات الجديدة إلى الفصل.
كان كل ما استطعت سماعه عندما أصبح محيطي هادئا.
بانغ—!
كان بإمكانه رؤية العديد من الوجوه الجديدة وهي تتجول في الأكاديمية.
دمية ضخمة، أكبر مني بمرتين، طارت عبر غرفة التدريب قبل أن تتحطم على أقرب جدار.
علاقته بلينوس لم تكن سيئة، لكنها لم تكن قريبة أيضاً.
“….”
كان تقريباً كل من في الأكاديمية مرتبطاً بإحدى الحكام السبعة.
أصبح الفصل بأكمله هادئا حيث سقطت كل الأنظار نحو الشخصية المسؤولة عن كل هذا.
“تدرّب. سأساعدك.”
بعينين صفراوين حادتين، وقف كايوس بنظرة باردة، ويده ما زالت ممدودة نحو المكان الذي رمى فيه الدمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتربت.”
وقف الأستاذ المسؤول بنظرة فارغة قبل أن يستعيد تركيزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحمل أي ضغينة تجاهي. ولا خوف. ولا… شيء.
“هـ-هذا… الزمن، عشرون ثانية. كايوس إيثيريا في المركز الأول!”
“بما أنك لا تريد الحديث، سأغادر. لكن قبل أن أفعل، أريدك أن تعيد النظر في كونك فارساً لجوليان. هو لا يستحق موهبتك. سيقود عائلتنا إلى الدمار إن لم تبقَ حذراً.”
“….”
بدأت ألتقط المزيد.
لم يقل أحد كلمة واحدة عندما تم الإعلان عن النتيجة.
وفي تلك اللحظة لاحظت ديليلا الدليل في يدي وبدت مهتمة به.
كيف لهم أن يتكلموا، بينما كان الجميع يعاني لترك خدش بسيط على الدمية، في حين أن كايوس حطمها بالكامل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتربت.”
حتى أنا، لم أترك سوى خدش واحد على الدمية.
“هل يمكنني الجلوس هنا؟”
وذلك باستخدامي “المجال”.
“سيصل الكرادلة السبعة من الكنائس السبع لقيادة الحدث.”
“هل أصبح أقوى من ذي قبل؟”
إلى اللمسة الناعمة من يدها.
…كان قويا بالفعل من قبل، ولكن الآن؟ لقد شعر بأنه أقوى من ذي قبل.
“ما هذا بحق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
وكأنه شعر بنظراتي، أدار رأسه لمواجهة اتجاهي.
لم أشعر بأي مشاعر في عينيه في تلك اللحظة.
تلاقَت أعيننا للحظة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________
عندها فقط لاحظت اضطراباً طفيفاً في عينيه.
ورغم مظهره العادي، إلا أن جسده كان يشع بالقوة بينما كان يحمل ورقة في يده.
لكن ذلك لم يدم طويلاً، فقد صرف نظره عني سريعاً.
دمية ضخمة، أكبر مني بمرتين، طارت عبر غرفة التدريب قبل أن تتحطم على أقرب جدار.
لم أشعر بأي مشاعر في عينيه في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت يدها وسلمتها الدليل.
لم يحمل أي ضغينة تجاهي. ولا خوف. ولا… شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنا، لم أترك سوى خدش واحد على الدمية.
…لقد بدا كأنه آلة، تقريباً.
“لقد طُلب مني أن أخبركم بهذا الأمر قبل نهاية الفصل.”
“ما هذا بحق…”
بقي تعبير ليون ثابتاً وهو يحدق في الابن الثاني.
“هل يمكن للجميع الانتباه من فضلكم؟”
“….”
أخرجني من أفكاري صوت الأستاذ، الذي صفق مرتين لجذب انتباهنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحمل أي ضغينة تجاهي. ولا خوف. ولا… شيء.
كان رجلاً طويلاً، بشعر بني قصير وعينين زرقاوين.
تلاقَت أعيننا للحظة قصيرة.
لم يكن شكله جميلاً أو قبيحاً. متوسطاً تقريباً.
“هل نسيتِ شيئًا هنا؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن الخادمات قد أخذنه.”
ورغم مظهره العادي، إلا أن جسده كان يشع بالقوة بينما كان يحمل ورقة في يده.
“….”
“لقد طُلب مني أن أخبركم بهذا الأمر قبل نهاية الفصل.”
كان كل ما استطعت سماعه عندما أصبح محيطي هادئا.
انحنى رأسه للخلف وضيق عينيه قليلاً.
“آه.”
“…إنه لإبلاغكم بشأن حدث ‘تجمع الكنائس السبع’ القادم.”
“شكراً لك.”
“هم؟”
ما الذي نسيته بالضبط؟ …ولماذا كانت تبحث عنه في غرفتي أساساً؟
فجأة أصبحت أنصت لكلام الأستاذ باهتمام.
“انطلاقا من زيك الرسمي، يجب أن تكون في السنة الثانية، أليس كذلك؟”
“سيُعقد الأسبوع المقبل في الأكاديمية، والحضور إلزامي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من صوت أنفاسها.
“سيصل الكرادلة السبعة من الكنائس السبع لقيادة الحدث.”
“لأنه لم يعد نفس جوليان… وهو شخص يستحق الاتباع.”
“سيكون حدثاً مغلقاً، أي لن يُسمح للغرباء بالدخول.”
“هل تبحث عن شيء ما؟”
“إذا كان لأي منكم ارتباط بأي كنيسة، فالرجاء إبلاغي مسبقاً. سيساعدنا ذلك في الترتيب.”
“هل نسيتِ شيئًا هنا؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن الخادمات قد أخذنه.”
أصبحت المناطق المحيطة صاخبة بعد هذا الإعلان.
“أحقاً؟ أطلس هو من أعطاني إياه.”
بدأ الجميع يتهامسون ويتحدثون عن الحدث.
“لقد اكتشف شيئاً أو يعرف شيئاً…”
كان تقريباً كل من في الأكاديمية مرتبطاً بإحدى الحكام السبعة.
“….”
العديد من العائلات النبيلة كانت تتبع حاكماً معيناً، ولهذا كان لهم انتماءات خاصة.
“يسعدني ذلك، ليون.”
لم أكن أعلم بالضبط أي حاكم تتبعه عائلة إيفينوس، لكنني كنت أعلم تماماً الحاكم الذي أتبعه.
لم أكن أعلم بالضبط أي حاكم تتبعه عائلة إيفينوس، لكنني كنت أعلم تماماً الحاكم الذي أتبعه.
لم أنتظر الأستاذ ليأتي إليّ، بل توجهت إليه مباشرة.
“لا يبدو أن أحدا يتعرف علي.”
“هم؟ آه، جوليان.”
“ما زلت لا تتكلم؟”
تعرف علي على الفور وهو يحمل الورقة في يده.
فجأة، توقف لينوس واستدار لينظر مباشرة إلى ليون.
“هل أنت مرتبط بأي من الكنائس؟ إن كنت كذلك—”
استمرت الأيام بالمرور.
“أوراكلوس.”
كان بإمكانه رؤية العديد من الوجوه الجديدة وهي تتجول في الأكاديمية.
تمتمتُ، وانزلقت الكلمة بهدوء من فمي.
لم أكن أعلم بالضبط أي حاكم تتبعه عائلة إيفينوس، لكنني كنت أعلم تماماً الحاكم الذي أتبعه.
“…أنا مرتبط بكنيسة أوراكلوس.”
“…هل لأنك تدين للعائلة لإنقاذهم لك في الماضي؟ إن كان الأمر كذلك، فلا داعي لذلك. لقد جلبت شرفاً عظيماً للعائلة. يمكنك اعتبار دينك قد سُدد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أين تتجه هذه المحادثة ؟
______________________________________
كان أسبوعاً هادئاً بلا أحداث كبيرة.
بدأت ألتقط المزيد.
ترجمة: TIFA
“لقد رأيت ذلك بنفسي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
