العرق الذي تخلى عنه القدر
كلما اشتد اشتياقهم إليه، ازداد مصيرهم قسوة.
1076 – العرق الذي تخلى عنه القدر
“لا، نحن الأرواح الخشبية نعرف دائما رد الجميل، ناهيك عن مثل هذا المعروف العظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا النوع من الجنس ينبغي أن ينال أقصى حماية من الطبيعة، لماذا يتعين عليهم أن يتحملوا مثل هذا المصير القاسي وغير العادل…
كانت الجدة تشينغ يي الاكبر بين كل الحاضرين، لذلك كان لكلماتها وزن كبير. فقالت بإخلاص: “ايها الشاب، اذا كنت بحاجة الى شيء، فلا تتردد في إخبارنا. سنحاول بكل تأكيد أن نرد لك الجميل”
AhmedZirea
“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “السبب الذي أنقذته ليس لأنني كنت أشعر أنني مستقيم. هدفي الأصلي كان جرمه روح الخشب”
“أنــ – أنــ – أنت…الدمية الكبيرة! لقد سرقت لحظتي مرة أخرى! أريد أن أقولها أيضاً… الأخ الأكبر يون تشي” كما نادت في يان، عيناها انحنت إلى ذروة رفيعة. ثم، سحبت تشينغ هي بجانبها. “الأخت الكبرى تشينغ هي، أنتِ لا تتحدّثين كثيراً اليوم. أسرعي وأدعوه الأخ الأكبر يون تشي”
“ما-ماذا؟” رد يون شي على ذلك جعل كل عرق روح الخشب يرفعوا رؤوسهم فورا. وقد تغيرت تعبيراتهم قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ماذا؟” رد يون شي على ذلك جعل كل عرق روح الخشب يرفعوا رؤوسهم فورا. وقد تغيرت تعبيراتهم قليلا.
“السبب الذي جعلني أعفي عن هي لين هو أنه مجرد صبي صغير. لم أستطع تحمل ذلك. لو كانت روح خشبية أخرى، لكنت قطعاً أخذت بالقوة كلاً من حياته وجرمه الروحي. بما أن هذه هي الحال، فلا داعي لأن تشكريني”
ابتسمت الجدة تشينغ يي بلطف، ثم نظرت عيناها الغائمة إلى روح الخشب في منتصف العمر بجانب هي لين. “تشينغ مو، دعنا نعطي الجرم الروحي لتشيو لينغ للمحسن، هلا فعلنا؟ “
بعدما رأى التغيير المفاجئ في وجوه جمهور الأرواح الخشبية، استدار ليرحل وتوجه بسرعة نحو المخرج.
“تشينغ هي، ما الخطب؟” تصرفات تشينغ هي الغريبة بدأت تقلق تشينغ تشو. “أنتِ … آه؟ لماذا وجهك أحمر نوعاً ما؟ أأنتِ مريضة؟”
“انتظر” صرخ صوت قديم.
“الأخ الأكبر المحسن … اوه! هل يمكننا …” عيون في يان كانت جدية، ومع ذلك وجهها الكامل كان متوتر. “هل يمكنك أن تخبرنا باسمك؟”
توقفت خطوات يون تشي، ولكنه لم يستدير كما قال بلا مبالاة. “لا تقلقوا، لن اخبر احدا عن هذا المكان.”
استدار يون تشي بذهول.
“لا” الجدة تشينغ يي مشت إليه مع خصر نصف منحني “لقد أنقذت هي لين إير، لذا فأنت محسن عشيرتنا بأكملها. كيف لا نصدقك؟ قلت أنك بحاجة لجرم روح خشبي، أليس كذلك؟ “
“لا، لم أفعل!” صار اللون الباهت للفجر الأحمر غروبا رائعا وانتشر فورا الى عنقها الزيتاني الملون بينما راح رأسها يتساقط الى أسفل. ثمّ، تحركت قدمها بلطف فجأة وإستدارت للركض مثل فراشة مذهولة …لا تجرؤ مطلقًا على لمح يون تشي نظرة واحدة خلال كامل العملية
استدار يون تشي بذهول.
ابتسم يون تشي وأجاب دون تردد: “اسمي يون تشي.”
ابتسمت الجدة تشينغ يي بلطف، ثم نظرت عيناها الغائمة إلى روح الخشب في منتصف العمر بجانب هي لين. “تشينغ مو، دعنا نعطي الجرم الروحي لتشيو لينغ للمحسن، هلا فعلنا؟ “
“الأخت الكبرى تشينغ هي!”
ظهر اضطراب معقد في عيون روح الخشب في منتصف العمر يدعى تشينغ مو لكنه لم يتردد أو يجعل الأمور صعبة عندما أومأ برأسه “بالطبع.”
اربعة ازواج من العيون الزمردية تومض بنفس التوقع والحنين. هذه النظرة جعلت روح يون تشي تضغط فجأة، كما لو كانت قد وخزت بإبرة. فقد عاشوا على الدوام حياة هاربة وقضوا حياتهم وسط الرعب والحذر. لقد كانوا آمنين في عالمهم الصغير. فبالنسبة اليهم، يمكن القول ان كل مكان في العالم الخارجي هو هاوية للموت.
“هذا عظيم” الجدة تشينغ مو ابتسمت “أيها الشاب، تصادف أن لدينا جرم روحي خشبي داخل عشيرتنا. زوجة تشينغ مو تركته خلفها بعد إصابتها بجروح خطيرة في الماضي. على الرغم من مرور سنوات عديدة منذ ذلك الحين، بما انه كان مختوما في تشكيل عميق في الطبيعة، فإن طاقته الروحية لم تتناقص البتة، لذلك ينبغي ان تساعدك”
1076 – العرق الذي تخلى عنه القدر
تركتها روحاً خشبية وراءها عمداً، روح لم تتبدد طاقتها الروحية بعد … هذا يعني أنها جرم روح خشبية مثالية مع طاقة روحية سليمة تماماً، طاقة لن يستطيع البشر أخذها بالقوة!!
“هذا …” يون تشي ضغط على أنفه، مضطرب.
يون تشي كان متحمساً “هل… حقاً ستعطيني إياه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت البطريرك الشاب لعرق روح الخشب. لكن لا تنسى أنك مازلت طفلاً، ليس عليك أن تضع عبئاً ثقيلاً على كتفيك. ما عليك فعله الآن هو البقاء تحت حماية أفراد عشيرتك. عندما تكبر، عندها تستخدم جناحيك الناضجين لحماية أفراد عشيرتك، حسناً؟ “
“هوهو” تشينغ مو ضحك “بطبيعة الحال لن أسمح لأي شخص شرير بأخذ الجرم الروحي الخشبي لزوجتي المتوفاة حتى لو عنى ذلك موتي. ومع ذلك، إذا كان بمقدورنا أن نرد الجميل العظيم الذي أنقذ البطريرك الشاب، فأنا على يقين من أن حتى تشيو هي لينغ في السموات ستوافق بكل سرور “.
بسبب جشع البشر، انتهى العرق الذي حظي في البداية بحماية الطبيعة إلى حالة مأساوية وساقطة أكثر من أي عرق آخر. كان ينبغي أن يكون لديهم كراهية عميقة للبشر، ولكن عندما سحبه هي لين أمام أرواح الخشب، الواحد تلو الآخر وتعرّف عليه بسعادة، أعربوا جميعاً عن امتنانهم العميق وترحيبهم الصادق. ربما كانوا قد أظهروا بعض الحذر في البداية ولكنه لم يشعر بأدنى قدر من الكراهية منذ البداية.
“إنه فقط، لكي أمنع الأشرار من أخذه، ختمي محكم للغاية. سأحتاج على الأقل ساعتين إلى أربع ساعات لفك ختمها. سأحتاج إلى محسن هي لينتظر هنا لفترة خلال هذا الوقت.”
“بالطبع” قال هي لين ببعض الغرور “عندما كان ابي وأمي لا يزالان على قيد الحياة، كانا يخبراني بذلك كل الوقت. كنت اعرف ان الاخ الاكبر كان شخصا صالحا للوهلة الأولى”
أنفق يون تشي مبلغاً كبيراً لكنه لم يأخذ بالقوة جرم هي لين الروحي في النهاية … ولكن هنا، كان على وشك أن يأخذ جرم روح خشب مثالي
ابتسمت الجدة تشينغ يي بلطف، ثم نظرت عيناها الغائمة إلى روح الخشب في منتصف العمر بجانب هي لين. “تشينغ مو، دعنا نعطي الجرم الروحي لتشيو لينغ للمحسن، هلا فعلنا؟ “
على الرغم من أنه كان لا يزال لا يُماثل جرم روح الخشب الخاص بهي لين، فإن جرم روح الخشب الذي كانت طاقته الروحية سليمة تفوق الى حد بعيد الـ 70 في المئة
“الأخت الكبرى تشينغ هي!”
آخر الكآبة التي ألمت بقلب يون تشي قد تبددت حين غمر قلبه بفرح وامتنان عميق. “إذا كان الأمر كذلك … فشكرا جزيلا لكم. لدي بالفعل سبب مهم لأحتاج بشكل عاجل جرم روح خشبي”
“سيأتي ذلك اليوم بالتأكيد”. قال يون تشي
“لا داعي لأن تشكرني” الجدة تشينغ يي قالت: “تشينغ مو، اذهب الآن. بمجرد أن تحصل عليه، يمكنك أن تسلمه مباشرة إلى محسننا.”
الفتاة المتأنقة بالالوان بدت فقط حوالي 15 أو 16 سنة فقط. احتوى وجهها اللامع على عدم نضج فتاة شابة فاتنة ونقاء روح الخشب الجميل. إنحنت بلطف ليون تشي. “شكراً لإنقاذك البطريرك الشاب، الأخ الأكبر”
إمتثل تشينغ مو ثم طار بعيداً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ماذا؟” رد يون شي على ذلك جعل كل عرق روح الخشب يرفعوا رؤوسهم فورا. وقد تغيرت تعبيراتهم قليلا.
“هذا رائع! لم أرد أن أفترق عن أخي الأكبر بعد!” هتف هي لين، وأتى بحماس أمام يون تشي وشد جعبته. “أخي الأكبر، هل لا بأس أن أريك منزلنا؟ على الرغم من أنه صغير، أنا متأكد من أنه سيعجبك.”
تشينغ هي خطت خطوة صغيرة للأمام ولم ترفع رأسها بعد. كلتا يديها قرصتا عصبيهما على وشاحها زاهي الألوان، بينما قالت بخجل: “الأخ الأكبر … يون تشي …”
قام هي لين بجرّه، ودعاه رسمياً إلى العالم الصغير الذي ينتمي لأرواح الخشب.
“بالطبع” قال هي لين ببعض الغرور “عندما كان ابي وأمي لا يزالان على قيد الحياة، كانا يخبراني بذلك كل الوقت. كنت اعرف ان الاخ الاكبر كان شخصا صالحا للوهلة الأولى”
كان هذا العالم نقيا بشكل لا يمكن تصوره بوجود أشجار خضراء كبيوت، وزهور وعشب كمقاعد. ولا حتى أقل القذارة يمكن أن تشتم من الهواء في هذا المكان
“…” انحنى يون شي جاثماً، وظهرت في عينيه ليونة في نظرته لم يظهرها إلا أمام أقربائه المقربين. “لين، قوة شخص واحد ستصل في النهاية إلى حدودها. حتى لو أصبحت أقوى مني بعشر مرات لن تتمكن من تغيير مصير روح الخشب. ما تحتاج إلى الاعتماد عليه هو أن تعمل عشيرتك بأكملها معاً للتغلب على هذا “.
بسبب جشع البشر، انتهى العرق الذي حظي في البداية بحماية الطبيعة إلى حالة مأساوية وساقطة أكثر من أي عرق آخر. كان ينبغي أن يكون لديهم كراهية عميقة للبشر، ولكن عندما سحبه هي لين أمام أرواح الخشب، الواحد تلو الآخر وتعرّف عليه بسعادة، أعربوا جميعاً عن امتنانهم العميق وترحيبهم الصادق. ربما كانوا قد أظهروا بعض الحذر في البداية ولكنه لم يشعر بأدنى قدر من الكراهية منذ البداية.
“هذا …” يون تشي ضغط على أنفه، مضطرب.
أرواح الخشب امتلكت أنقى قوى العالم وأنقى القلوب. كما شعر يون تشي بهذا في مجمله، فقد خفق قلبه بشدة.
استدار يون تشي بذهول.
حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة …
“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “السبب الذي أنقذته ليس لأنني كنت أشعر أنني مستقيم. هدفي الأصلي كان جرمه روح الخشب”
هذا النوع من الجنس ينبغي أن ينال أقصى حماية من الطبيعة، لماذا يتعين عليهم أن يتحملوا مثل هذا المصير القاسي وغير العادل…
اليد التي استخدمها يون تشي للضغط على كتف هي لين مشدودة قليلاً، لكنه لم يستطع قول كلمة واحد رداً على ذلك.
بسبب شر البشرية وجشعها …
لم يكن هي لين يسأل بل يتوسل … يتوسل بحنين شديد.
ولأنهم كانوا ضعفاء
حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة …
جسد هؤلاء الذين ينتمون لعرق التنين كان أيضا كنوزا. ولكن كيف يمكن لهذا العالم أن يجرؤ على ترهيب عشيرة التنانين الحقيقية في عالم إله التنين؟
“هذا عظيم” الجدة تشينغ مو ابتسمت “أيها الشاب، تصادف أن لدينا جرم روحي خشبي داخل عشيرتنا. زوجة تشينغ مو تركته خلفها بعد إصابتها بجروح خطيرة في الماضي. على الرغم من مرور سنوات عديدة منذ ذلك الحين، بما انه كان مختوما في تشكيل عميق في الطبيعة، فإن طاقته الروحية لم تتناقص البتة، لذلك ينبغي ان تساعدك”
“الأخت الكبرى تشينغ هي!”
استدار يون تشي بذهول.
قام هي لين بجر يون تشي طوال الطريق إلى نهاية هذا العالم الصغير. كانت هنالك حديقة ضخمة تمتد على كل حدب وصوب، تزهر فيها كل انواع الازهار زاهية الألوان. كانت فتاة ترتدي ثيابا ملونة في وسط الحديقة، تجمع ندى الصباح من البتلات. وجسدها الرشيق يشبه فراشة زاهية الالوان ترقص بأناقة ضمن أزهار لا تحصى. كانت مُسرّة للعين وموجعه للروح.
“الأخ الأكبر يون تشي!” تشينغ تشو صرخ بحماس
في وسط هذه الصرخة العالية التي أطلقها هي لين، استدارت الفتاة التي كانت داخل الحديقة، وتبعتها نظرتها الناعمة بعد ذلك بفترة وجيزة. قدم هي لين يون تشي بخدين ورديتين. “هذه الأخت الكبرى تشينغ هي. والدها هو العمّ تشينغ مو. الأخت الكبرى تشينغ، هذا هو الأخ الأكبر الذي أنقذني. على الرغم من أنه أخ كبير فهو قوي للغاية”
توقفت خطوات يون تشي، ولكنه لم يستدير كما قال بلا مبالاة. “لا تقلقوا، لن اخبر احدا عن هذا المكان.”
الفتاة المتأنقة بالالوان بدت فقط حوالي 15 أو 16 سنة فقط. احتوى وجهها اللامع على عدم نضج فتاة شابة فاتنة ونقاء روح الخشب الجميل. إنحنت بلطف ليون تشي. “شكراً لإنقاذك البطريرك الشاب، الأخ الأكبر”
“هذا …” يون تشي ضغط على أنفه، مضطرب.
عندما قالت هذه الكلمات لم تجرؤ على النظر إلى يون تشي في عينيه مرة ثانية. أنزلت رأسها كتدفق بسيط على خديها
تحركت أفكار يون تشي قليلا، وسرعان ما تبدلت الصورة التي تكثفت بالنار، فأصبحت واحدة من التنينين المقرنين العتيقين التي عاشت داخل سجن دفن الجحيم.
“آه؟ أيها البطريرك الشاب، لقد أحضرت الأخ الأكبر المحسن إلى هنا، لا عجب في أنني لم أجدك في أي مكان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ – هذا …” قال هي لين بقلق. “أمسك بي شخص ما بعد فترة ليست طويلة من تسللي للخارج. بعد ذلك، كنت دائما خائفا، لذلك لم يكن لدي الوقت للتفكير في أي شيء آخر. آه! صحيح!”
كان صوت الفتاة، الذي يشبه مياه ينابيع الصافية، يصدر من خلفهم. فتاة في نفس عمر تشينغ هي كانت ترفرف عليه بلطف. وراءها تبعت ارواحا خشبية جميلة وطويلة ونحيفة تبدو في الـ 17 من عمرها تقريبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا” الجدة تشينغ يي مشت إليه مع خصر نصف منحني “لقد أنقذت هي لين إير، لذا فأنت محسن عشيرتنا بأكملها. كيف لا نصدقك؟ قلت أنك بحاجة لجرم روح خشبي، أليس كذلك؟ “
“الأخت الكبرى في يان، الأخ الأكبر تشينغ تشو!” صرخ هي لين بأسمائهم بصوت واضح
توقفت خطوات يون تشي، ولكنه لم يستدير كما قال بلا مبالاة. “لا تقلقوا، لن اخبر احدا عن هذا المكان.”
عندما وصل الاثنان، حدقا في يون شي لفترة طويلة. روح الخشب المسمى تشينغ تشو إنحنى بعمق تجاه يون تشي. “الأخ الأكبر المحسن، لقد أنقذت بطريرك الشاب و … أنا لا أعرف حتى كيف يمكنني أن اكافئك.”
“شكراً لك يا أخي الكبير المحسن” فتاة روح الخشب المسمى في يان انحنت بلطف. عيناها الجميلتان النقيتان استمرتا في قياس يون تشي بشكل غريب “هنالك اشخاص جيدون أيضا بين البشر.”
بعدما رأى التغيير المفاجئ في وجوه جمهور الأرواح الخشبية، استدار ليرحل وتوجه بسرعة نحو المخرج.
“بالطبع” قال هي لين ببعض الغرور “عندما كان ابي وأمي لا يزالان على قيد الحياة، كانا يخبراني بذلك كل الوقت. كنت اعرف ان الاخ الاكبر كان شخصا صالحا للوهلة الأولى”
“آه؟ أيها البطريرك الشاب، لقد أحضرت الأخ الأكبر المحسن إلى هنا، لا عجب في أنني لم أجدك في أي مكان!”
“همف! أيها البطريرك الشاب، أمازلت تملك الجرأة لقول هذا؟” رفعت في يان يدها وضربت هي لين بشدة على جبهته “هل تعرف أنك كنت تقريبا تخيفنا جميعا حتى الموت!؟ الجدة تشينغ بكت كثيراً. أنت… إن كنت تجرؤ على فعل شيء كهذا مجدداً، سأتجاهلك من حينها”
“أنا … أنا أعرف …” شريطين من الدموع نزلت ببطء على وجه هي لين. “أعرف أنه حتى لو أصبحت قويا حقا، لن أكون قادرا على تغيير مصير عشيرتي بأكملها. لكن… إذا أصبحت قوياً، سأستطيع على الأقل مغادرة هذا المكان يوماً ما للبحث عن أختي الكبيرة و حمايتها…لقد وعدت والدي وأبي بأنني سأحمي أختي الكبرى بالتأكيد. لكن … لكن لم أستطع إيجادها. أنا لا أعرف أين هي، وأنا لا أعرف ما إذا كانت تتعرض للتنمر من قبل الرجال السيئين. أنا …حقاً أفتقدها… أريد حقاً أن أجدها. أريد حقاً أن أحمي الأخت الكبيرة حتى لا يتنمر عليها أحد… لكن … ولكن … “
غطى هي لين جبهته المؤلمة ولم يجرؤ على الرد فأجاب بلطف “الأخت الكبرى في يان، انا اعرف انني كنت مخطئ. لن أجرؤ على فعل ذلك مجدداً. انا فقط… أردت فقط الخروج لرؤية العالم الخارجي. لم أتوقع أن أكون غير محظوظ لهذه الدرجة…ووو، أنا حقًا لن أفعل ذلك مرة أخرى. “
“الأخ الأكبر المحسن … اوه! هل يمكننا …” عيون في يان كانت جدية، ومع ذلك وجهها الكامل كان متوتر. “هل يمكنك أن تخبرنا باسمك؟”
“في يان، لا تتحدثي إلى البطريرك الشاب هكذا. من الآن فصاعداً سوف يكون مطيعاً بكل تأكيد ” تشينغ قالت بصوت لطيف. عندما كانت تتحدث، ألقت نظرة سريعة على يون تشي قبل أن تهرع إلى خفض رأسها مرة أخرى.
كانوا يستمعون فقط ثم يتخيلون ذلك في عقولهم. لم يكن بوسعهم في الأساس أن يعرفوا حقاً كيف قد يبدو الأمر، وما نوع المشهد الذي قد يبدو عليه. ولكن برغم ذلك، فقد جلب لهم هذا، الذين كانوا “محبوسين” إلى الأبد داخل عالمهم الصغير، حماساً غير مسبوق.
“همف، على أية حال، سأعتني بحزم بالبطريرك الشاب من الآن فصاعداً!” قالت في يان وهي تنفخ خديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش!
في هذه المرحلة، لم يكن بوسع تشينغ تشو أن يكبح فضوله عندما سأل بلهفة بعض الشيء. “أيها البطريرك الشاب، ماذا حدث بعد أن تسللت للخارج؟ كيف حال العالم الخارجي؟ هل هو حقاً سحري كما قالته الجدة تشينغ يي والعم تشينغ مو؟ اخبرنا!”
لم يكن هي لين يسأل بل يتوسل … يتوسل بحنين شديد.
“هـ – هذا …” قال هي لين بقلق. “أمسك بي شخص ما بعد فترة ليست طويلة من تسللي للخارج. بعد ذلك، كنت دائما خائفا، لذلك لم يكن لدي الوقت للتفكير في أي شيء آخر. آه! صحيح!”
فقد حملت أرواح الخشب انقى طاقة في الطبيعة. ونتيجة لذلك، تميل الإناث الى اللطف والجمال، في حين ان الذكور شديدو الجمال. ومع ذلك، ذلك سيجعلهم يفتقرون إلى الرجولة. وبالنسبة للفتيات الروحانيات اللاتي اعتدن على روح الخشب الذكورية، فإن رجولة يون تشي، إلى جانب حدته التي تخففها المشاق التي لا تحصى، من شأنها أن تؤدي إلى جاذبية قد تكون قاتلة في الأرجح.
عيون هي لين أضاءت فجأة بينما استدار إلى يون تشي. “الأخ الأكبر، ما رأيك أن تخبرنا عن العالم الخارجي؟ هل هذا جيد؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام هي لين بجر يون تشي طوال الطريق إلى نهاية هذا العالم الصغير. كانت هنالك حديقة ضخمة تمتد على كل حدب وصوب، تزهر فيها كل انواع الازهار زاهية الألوان. كانت فتاة ترتدي ثيابا ملونة في وسط الحديقة، تجمع ندى الصباح من البتلات. وجسدها الرشيق يشبه فراشة زاهية الالوان ترقص بأناقة ضمن أزهار لا تحصى. كانت مُسرّة للعين وموجعه للروح.
كلمات هي لين أعادتهم فوراً إلى رشدهم. تشينغ هي، في يان وتشينغ تشو حدقوا فوراً في يون تشي … الذي كان أول إنسان جاء إلى عالمهم الصغير من العالم الخارجي. “الأخ الأكبر المحسن، لابد أنك تعرف الكثير عن العالم الخارجي. نحن نرغب حقا ان نسمع عن ذلك”
“هذا عظيم” الجدة تشينغ مو ابتسمت “أيها الشاب، تصادف أن لدينا جرم روحي خشبي داخل عشيرتنا. زوجة تشينغ مو تركته خلفها بعد إصابتها بجروح خطيرة في الماضي. على الرغم من مرور سنوات عديدة منذ ذلك الحين، بما انه كان مختوما في تشكيل عميق في الطبيعة، فإن طاقته الروحية لم تتناقص البتة، لذلك ينبغي ان تساعدك”
اربعة ازواج من العيون الزمردية تومض بنفس التوقع والحنين. هذه النظرة جعلت روح يون تشي تضغط فجأة، كما لو كانت قد وخزت بإبرة. فقد عاشوا على الدوام حياة هاربة وقضوا حياتهم وسط الرعب والحذر. لقد كانوا آمنين في عالمهم الصغير. فبالنسبة اليهم، يمكن القول ان كل مكان في العالم الخارجي هو هاوية للموت.
كانت الجدة تشينغ يي الاكبر بين كل الحاضرين، لذلك كان لكلماتها وزن كبير. فقالت بإخلاص: “ايها الشاب، اذا كنت بحاجة الى شيء، فلا تتردد في إخبارنا. سنحاول بكل تأكيد أن نرد لك الجميل”
كلما اشتد اشتياقهم إليه، ازداد مصيرهم قسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف! أيها البطريرك الشاب، أمازلت تملك الجرأة لقول هذا؟” رفعت في يان يدها وضربت هي لين بشدة على جبهته “هل تعرف أنك كنت تقريبا تخيفنا جميعا حتى الموت!؟ الجدة تشينغ بكت كثيراً. أنت… إن كنت تجرؤ على فعل شيء كهذا مجدداً، سأتجاهلك من حينها”
تنفس يون تشي بعمق ثم قال بلطف، “في الواقع، بيتي ليس في عالم الاله. هو في مكان بعيد، بعيد في عالم سفلي … المكان الأول جئت إليه عندما وصلت إلى عالم الاله كان عالم أبيض من الثلج اللامتناهي. فالأرض والبحار والأنهار كلها مغطاة بالجليد والثلوج التي لن تذوب أبداً. حتى السماء كانت بيضاء لدرجة أنها بدت وكأنها مغطاة بطبقة من الثلج… ستصل طول القاعات الموجودة في هذا المكان إلى عشرات الكيلومترات، وأكبرها بضع مئات من الكيلومترات … “
“الأخ الأكبر يون تشي!” تشينغ تشو صرخ بحماس
دون ذكر أسماء محددة، بدأ يون تشي بالحديث عن العالم الذي ولد منه، الحديث عن عالم أغنية الثلج الأبيض وبحيرة الصقيع السفلي السماوية الغامضة، تحدث عن عالم إله اللهب المشتعل بلا حدود… حتى أنه تحدث عن التننين المقرنين العتيقين المخيفين في بحر اللهب…
في هذه المرحلة، لم يكن بوسع تشينغ تشو أن يكبح فضوله عندما سأل بلهفة بعض الشيء. “أيها البطريرك الشاب، ماذا حدث بعد أن تسللت للخارج؟ كيف حال العالم الخارجي؟ هل هو حقاً سحري كما قالته الجدة تشينغ يي والعم تشينغ مو؟ اخبرنا!”
المجموعة الرباعية المؤلفة من ارواح الخشب الصغيرة تصغي كما لو انها في غيبوبة، وفي بعض الأحيان كانت تصرخ بغرابة.
حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة …
كانوا يستمعون فقط ثم يتخيلون ذلك في عقولهم. لم يكن بوسعهم في الأساس أن يعرفوا حقاً كيف قد يبدو الأمر، وما نوع المشهد الذي قد يبدو عليه. ولكن برغم ذلك، فقد جلب لهم هذا، الذين كانوا “محبوسين” إلى الأبد داخل عالمهم الصغير، حماساً غير مسبوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا حقاً … أريد حقاً أن أذهب لأرى المكان الذي تحدث عنه الأخ الأكبر المحسن”. قال تشينغ تشو بحلم وهو ينظر إلى الأعلى
“عدة آلاف من الكيلومترات …” نظرت في يان بنظرة غير واضحة، قبل أن تقول شاردة الذهن “أنا بالفعل بهذا العمر ولم أرى الثلج من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مقارنةً بهي لين، كان بلا شك أنّ ذلك الرجل آنذاك كان يعيش في الفردوس.
“أنا أيضاً” تشينغ تشو أومأ بالموافقة مع قلب مليء بالحنين.
عندما كان في عمر هي لين، لأن عروقه العميقة كانت مشلوله، تلقى ملاحظات ساخرة وباردة من حين لآخر. ومع ذلك، حظي برعاية شياو لي الدقيقة وحمايته، وكان يرافق شياو لينغكسي عن كثب، وكان قادراً على الضحك واللعب مع شيا يوانبا. فقد تمكن من الذهاب بحرية إلى أي مكان يشاء، وفعل ما يشاء، ولم يعرف قط ما هو الفرار من الموت أو الإرهاب، ناهيك عن تحمل المسؤولية الثقيلة لعشيرة كاملة على أكتافه.
ابتسم يون تشي. ثم طار فجأة ووميض ضوء أزرق توهج في يديه. فسقطت من السماء بقعة ضخمة من الثلج المتطاير يشبه ريش الاوز، رافقتها نسمة هواء منعشة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان لا يزال لا يُماثل جرم روح الخشب الخاص بهي لين، فإن جرم روح الخشب الذي كانت طاقته الروحية سليمة تفوق الى حد بعيد الـ 70 في المئة
“وااه!”
عيون هي لين أضاءت فجأة بينما استدار إلى يون تشي. “الأخ الأكبر، ما رأيك أن تخبرنا عن العالم الخارجي؟ هل هذا جيد؟ “
تتداخل الصرخات المبهجة بينما يشبك الجميع ايديهم معا. إذ استحموا في الثلج المتساقط وشعروا ببرودة لم يشعروا بها من قبل، شعروا كما لو انهم هبطوا فجأة في عالم مختلف تماما.
“الأخ الأكبر يون تشي!” تشينغ تشو صرخ بحماس
كان تساقط الثلوج خفيفا في البداية، لكنه سرعان ما تغير ليصبح عاصفة ثلجية. تحركت أصابع يون تشي بشكل طفيف وسقطت عشرات الأزهار المتألقة من زهور اللوتس الجليدية على الفور وسط الثلج المتطاير. كانت الصغرى تُشبَّك بكف واحدة وأكبر واحدة تجعل فتاتي روح الخشب تتساقطان على أحدهما الآخر في رغبتهما في الجلوس داخلها، لكي تشعرا شخصيا برائحة اللوتس الثلجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ماذا؟” رد يون شي على ذلك جعل كل عرق روح الخشب يرفعوا رؤوسهم فورا. وقد تغيرت تعبيراتهم قليلا.
وووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ماذا؟” رد يون شي على ذلك جعل كل عرق روح الخشب يرفعوا رؤوسهم فورا. وقد تغيرت تعبيراتهم قليلا.
خارج الثلج المتطاير، اشتعل لهب ذهبي خافت اللون. سرعان ما تكثف ليصبح صورة ظلية ضخمة من الغراب الذهبي المشتعل، فتصدر صرخة طويلة حادة.
“آه؟ البطريرك الشاب” في يان وتشينغ تشو هتفوا بصدمة كبيرة.
“يا له من طائر ناري جميل!” عي لين صرخ
يبدو أن كل شيء كان مجرد وهم
“هذا هو الغراب الذهبي، أحد أقوى وحوش النار الإلهية في العصر البدائي.”
هي لين، يون تشي ضغط يده على كتفه الصغير “أنت روح خشبية وأنا إنسان. على الرغم من أننا نبدو متشابهين، فإن قوتنا مختلفة، لذا لا أستطيع أن أكون سيدك”
تحركت أفكار يون تشي قليلا، وسرعان ما تبدلت الصورة التي تكثفت بالنار، فأصبحت واحدة من التنينين المقرنين العتيقين التي عاشت داخل سجن دفن الجحيم.
حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة …
“هذا هو التنين المقرن الذي ذكرته لكم سابقاً. جسمه بالكامل مغطى بالنار وذيله أطول من جسمه بأكمله إنه أكثر أو أقل هكذا” تقدم يون تشي، ثم أعرب عن أسفه “كنت على وشك الموت تحت مخالبه آنذاك.”
“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “السبب الذي أنقذته ليس لأنني كنت أشعر أنني مستقيم. هدفي الأصلي كان جرمه روح الخشب”
“يبدو مخيفا حقا. أستطيع أن أقول أنه يجب أن يكون وحشا عميقا سيئا حقا، في لمحة واحدة.” انتفخت خدود في يان، على ما يبدو للإعراب عن عدم الرضا الذي شعرت به عندما سمعت أنه كاد يقتل يون تشي.
ولأنهم كانوا ضعفاء
بعد عرض الثلج والجليد والنار، أراهم يون تشي البرق ومقبضه العميق. ولعب معهم لفترة طويلة قبل أن يسحب يده، متناثرا تماما كل الريح والثلوج والبرق والنار معها
“انتظر” صرخ صوت قديم.
يبدو أن كل شيء كان مجرد وهم
“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “السبب الذي أنقذته ليس لأنني كنت أشعر أنني مستقيم. هدفي الأصلي كان جرمه روح الخشب”
تحت الاثارة التي لم يشعروا بها من قبل، كانت وجوه الشخصيات الاربعة الذين يعيشون في أرواح الخشب متوهجة. فقد بدت عيونهم التي نظروا بها إلى يون تشي وكأنها تلمع مثل النجوم الساطعة ـ منذ لحظة فقط شعروا بالامتنان والفضول تجاه يون تشي. لكنَّ ما شعروا به الآن كان فجأةً ومكثفا، وكانت العبادة تشمل الجميع.
“إنه فقط، لكي أمنع الأشرار من أخذه، ختمي محكم للغاية. سأحتاج على الأقل ساعتين إلى أربع ساعات لفك ختمها. سأحتاج إلى محسن هي لينتظر هنا لفترة خلال هذا الوقت.”
“أنا حقاً … أريد حقاً أن أذهب لأرى المكان الذي تحدث عنه الأخ الأكبر المحسن”. قال تشينغ تشو بحلم وهو ينظر إلى الأعلى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام هي لين بجر يون تشي طوال الطريق إلى نهاية هذا العالم الصغير. كانت هنالك حديقة ضخمة تمتد على كل حدب وصوب، تزهر فيها كل انواع الازهار زاهية الألوان. كانت فتاة ترتدي ثيابا ملونة في وسط الحديقة، تجمع ندى الصباح من البتلات. وجسدها الرشيق يشبه فراشة زاهية الالوان ترقص بأناقة ضمن أزهار لا تحصى. كانت مُسرّة للعين وموجعه للروح.
“سيأتي ذلك اليوم بالتأكيد”. قال يون تشي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت البطريرك الشاب لعرق روح الخشب. لكن لا تنسى أنك مازلت طفلاً، ليس عليك أن تضع عبئاً ثقيلاً على كتفيك. ما عليك فعله الآن هو البقاء تحت حماية أفراد عشيرتك. عندما تكبر، عندها تستخدم جناحيك الناضجين لحماية أفراد عشيرتك، حسناً؟ “
“الأخ الأكبر المحسن … اوه! هل يمكننا …” عيون في يان كانت جدية، ومع ذلك وجهها الكامل كان متوتر. “هل يمكنك أن تخبرنا باسمك؟”
“السبب الذي جعلني أعفي عن هي لين هو أنه مجرد صبي صغير. لم أستطع تحمل ذلك. لو كانت روح خشبية أخرى، لكنت قطعاً أخذت بالقوة كلاً من حياته وجرمه الروحي. بما أن هذه هي الحال، فلا داعي لأن تشكريني”
نظر إليه هي لين و تشينغ هي وتشينغ تشو
“هي لين، أنت؟” سرعان ما مد يون تشي يده، عازماً رفعه من جديد. ورغم ذلك أصر هي لين بعناد على الركوع في مكانه. رفع زوجاً من العيون المرتعشة قليلاً “أنا لا أريد أن أناديك الأخ الأكبر يون تشي، أنا … أنا … أريد أن أدعوك بسيدي”.
ابتسم يون تشي وأجاب دون تردد: “اسمي يون تشي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ – هذا …” قال هي لين بقلق. “أمسك بي شخص ما بعد فترة ليست طويلة من تسللي للخارج. بعد ذلك، كنت دائما خائفا، لذلك لم يكن لدي الوقت للتفكير في أي شيء آخر. آه! صحيح!”
“يون تشي …” جميعهم قالوا بنعومة.
“سيأتي ذلك اليوم بالتأكيد”. قال يون تشي
“الأخ الأكبر يون تشي!” تشينغ تشو صرخ بحماس
عندما شعر يون تشي بحالته غير العادية، ركع بقوة أمام يون تشي.
“أنــ – أنــ – أنت…الدمية الكبيرة! لقد سرقت لحظتي مرة أخرى! أريد أن أقولها أيضاً… الأخ الأكبر يون تشي” كما نادت في يان، عيناها انحنت إلى ذروة رفيعة. ثم، سحبت تشينغ هي بجانبها. “الأخت الكبرى تشينغ هي، أنتِ لا تتحدّثين كثيراً اليوم. أسرعي وأدعوه الأخ الأكبر يون تشي”
يون تشي “…”
تشينغ هي خطت خطوة صغيرة للأمام ولم ترفع رأسها بعد. كلتا يديها قرصتا عصبيهما على وشاحها زاهي الألوان، بينما قالت بخجل: “الأخ الأكبر … يون تشي …”
“عدة آلاف من الكيلومترات …” نظرت في يان بنظرة غير واضحة، قبل أن تقول شاردة الذهن “أنا بالفعل بهذا العمر ولم أرى الثلج من قبل.”
“تشينغ هي، ما الخطب؟” تصرفات تشينغ هي الغريبة بدأت تقلق تشينغ تشو. “أنتِ … آه؟ لماذا وجهك أحمر نوعاً ما؟ أأنتِ مريضة؟”
ولأنهم كانوا ضعفاء
“آه! أمسكت به!” في يان صرخت. “الأخت الكبرى تشينغ لا بد أنها وقعت في حب الأخ الأكبر يون تشي!”
آخر الكآبة التي ألمت بقلب يون تشي قد تبددت حين غمر قلبه بفرح وامتنان عميق. “إذا كان الأمر كذلك … فشكرا جزيلا لكم. لدي بالفعل سبب مهم لأحتاج بشكل عاجل جرم روح خشبي”
“لا، لم أفعل!” صار اللون الباهت للفجر الأحمر غروبا رائعا وانتشر فورا الى عنقها الزيتاني الملون بينما راح رأسها يتساقط الى أسفل. ثمّ، تحركت قدمها بلطف فجأة وإستدارت للركض مثل فراشة مذهولة …لا تجرؤ مطلقًا على لمح يون تشي نظرة واحدة خلال كامل العملية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت الفتاة، الذي يشبه مياه ينابيع الصافية، يصدر من خلفهم. فتاة في نفس عمر تشينغ هي كانت ترفرف عليه بلطف. وراءها تبعت ارواحا خشبية جميلة وطويلة ونحيفة تبدو في الـ 17 من عمرها تقريبا.
“هاها! لقد خمنت بشكل صحيح” في يان ضحكت بارتياح. ثم نظرت عيناها المشرقتان مباشرة إلى يون تشي “الأخ الأكبر يون تشي، تشينغ هربت بسبب الإحراج، من الأفضل أن تتحمل المسؤولية!”
في وسط هذه الصرخة العالية التي أطلقها هي لين، استدارت الفتاة التي كانت داخل الحديقة، وتبعتها نظرتها الناعمة بعد ذلك بفترة وجيزة. قدم هي لين يون تشي بخدين ورديتين. “هذه الأخت الكبرى تشينغ هي. والدها هو العمّ تشينغ مو. الأخت الكبرى تشينغ، هذا هو الأخ الأكبر الذي أنقذني. على الرغم من أنه أخ كبير فهو قوي للغاية”
“هذا …” يون تشي ضغط على أنفه، مضطرب.
“لا داعي لأن تشكرني” الجدة تشينغ يي قالت: “تشينغ مو، اذهب الآن. بمجرد أن تحصل عليه، يمكنك أن تسلمه مباشرة إلى محسننا.”
فقد حملت أرواح الخشب انقى طاقة في الطبيعة. ونتيجة لذلك، تميل الإناث الى اللطف والجمال، في حين ان الذكور شديدو الجمال. ومع ذلك، ذلك سيجعلهم يفتقرون إلى الرجولة. وبالنسبة للفتيات الروحانيات اللاتي اعتدن على روح الخشب الذكورية، فإن رجولة يون تشي، إلى جانب حدته التي تخففها المشاق التي لا تحصى، من شأنها أن تؤدي إلى جاذبية قد تكون قاتلة في الأرجح.
آخر الكآبة التي ألمت بقلب يون تشي قد تبددت حين غمر قلبه بفرح وامتنان عميق. “إذا كان الأمر كذلك … فشكرا جزيلا لكم. لدي بالفعل سبب مهم لأحتاج بشكل عاجل جرم روح خشبي”
هي لين لم يضحك. منذ أعطى يون تشي اسمه، كان يحدق إليه في ذهول، وتقضم زاوية فمه ببطء.
كان هذا العالم نقيا بشكل لا يمكن تصوره بوجود أشجار خضراء كبيوت، وزهور وعشب كمقاعد. ولا حتى أقل القذارة يمكن أن تشتم من الهواء في هذا المكان
عندما شعر يون تشي بحالته غير العادية، ركع بقوة أمام يون تشي.
AhmedZirea
“آه؟ البطريرك الشاب” في يان وتشينغ تشو هتفوا بصدمة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس يون تشي بعمق ثم قال بلطف، “في الواقع، بيتي ليس في عالم الاله. هو في مكان بعيد، بعيد في عالم سفلي … المكان الأول جئت إليه عندما وصلت إلى عالم الاله كان عالم أبيض من الثلج اللامتناهي. فالأرض والبحار والأنهار كلها مغطاة بالجليد والثلوج التي لن تذوب أبداً. حتى السماء كانت بيضاء لدرجة أنها بدت وكأنها مغطاة بطبقة من الثلج… ستصل طول القاعات الموجودة في هذا المكان إلى عشرات الكيلومترات، وأكبرها بضع مئات من الكيلومترات … “
“هي لين، أنت؟” سرعان ما مد يون تشي يده، عازماً رفعه من جديد. ورغم ذلك أصر هي لين بعناد على الركوع في مكانه. رفع زوجاً من العيون المرتعشة قليلاً “أنا لا أريد أن أناديك الأخ الأكبر يون تشي، أنا … أنا … أريد أن أدعوك بسيدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش!
يون تشي “…”
في وسط هذه الصرخة العالية التي أطلقها هي لين، استدارت الفتاة التي كانت داخل الحديقة، وتبعتها نظرتها الناعمة بعد ذلك بفترة وجيزة. قدم هي لين يون تشي بخدين ورديتين. “هذه الأخت الكبرى تشينغ هي. والدها هو العمّ تشينغ مو. الأخت الكبرى تشينغ، هذا هو الأخ الأكبر الذي أنقذني. على الرغم من أنه أخ كبير فهو قوي للغاية”
“سيدي! أتستطيع أن تكون سيدي؟ أريد أن أكون قوية مثلك..أنا… سأعمل بجد، أنا مستعد لتحمل المشقات بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، أنا مستعد لأخذهم جميعاً. أرجوك إقبلني”
هي لين، يون تشي ضغط يده على كتفه الصغير “أنت روح خشبية وأنا إنسان. على الرغم من أننا نبدو متشابهين، فإن قوتنا مختلفة، لذا لا أستطيع أن أكون سيدك”
لم يكن هي لين يسأل بل يتوسل … يتوسل بحنين شديد.
لم يكن هي لين يسأل بل يتوسل … يتوسل بحنين شديد.
هي لين، يون تشي ضغط يده على كتفه الصغير “أنت روح خشبية وأنا إنسان. على الرغم من أننا نبدو متشابهين، فإن قوتنا مختلفة، لذا لا أستطيع أن أكون سيدك”
المجموعة الرباعية المؤلفة من ارواح الخشب الصغيرة تصغي كما لو انها في غيبوبة، وفي بعض الأحيان كانت تصرخ بغرابة.
“كلا! سيدي يستطيع تعليمي. بوسعنا أيضاً أن نستخدم نفس الطريقة في استخدام الطاقة العميقة كما يفعل البشر. أخبرني أبي وأمي شخصيا بهذا” قال هي لين بعزم. “بما ان ابي وأمي كانا أقوياء حقا، تمكّنا من هزيمة العديد من الأشرار الأقوياء وحماية عشرات من أفراد عشيرتنا. أريد أن أكون قوية كالسيد، أريد أن أكون قادرة على حماية رجال عشيرتي كما فعل أبي وأمي. أنا… سأستمع لكل كلمة سيدي، وسأفعل أي شيء يريده سيدي. من فضلك اقبلني”
“أنــ – أنــ – أنت…الدمية الكبيرة! لقد سرقت لحظتي مرة أخرى! أريد أن أقولها أيضاً… الأخ الأكبر يون تشي” كما نادت في يان، عيناها انحنت إلى ذروة رفيعة. ثم، سحبت تشينغ هي بجانبها. “الأخت الكبرى تشينغ هي، أنتِ لا تتحدّثين كثيراً اليوم. أسرعي وأدعوه الأخ الأكبر يون تشي”
“…” انحنى يون شي جاثماً، وظهرت في عينيه ليونة في نظرته لم يظهرها إلا أمام أقربائه المقربين. “لين، قوة شخص واحد ستصل في النهاية إلى حدودها. حتى لو أصبحت أقوى مني بعشر مرات لن تتمكن من تغيير مصير روح الخشب. ما تحتاج إلى الاعتماد عليه هو أن تعمل عشيرتك بأكملها معاً للتغلب على هذا “.
عندما قالت هذه الكلمات لم تجرؤ على النظر إلى يون تشي في عينيه مرة ثانية. أنزلت رأسها كتدفق بسيط على خديها
“أنت البطريرك الشاب لعرق روح الخشب. لكن لا تنسى أنك مازلت طفلاً، ليس عليك أن تضع عبئاً ثقيلاً على كتفيك. ما عليك فعله الآن هو البقاء تحت حماية أفراد عشيرتك. عندما تكبر، عندها تستخدم جناحيك الناضجين لحماية أفراد عشيرتك، حسناً؟ “
“شكراً لك يا أخي الكبير المحسن” فتاة روح الخشب المسمى في يان انحنت بلطف. عيناها الجميلتان النقيتان استمرتا في قياس يون تشي بشكل غريب “هنالك اشخاص جيدون أيضا بين البشر.”
“أنا … أنا أعرف …” شريطين من الدموع نزلت ببطء على وجه هي لين. “أعرف أنه حتى لو أصبحت قويا حقا، لن أكون قادرا على تغيير مصير عشيرتي بأكملها. لكن… إذا أصبحت قوياً، سأستطيع على الأقل مغادرة هذا المكان يوماً ما للبحث عن أختي الكبيرة و حمايتها…لقد وعدت والدي وأبي بأنني سأحمي أختي الكبرى بالتأكيد. لكن … لكن لم أستطع إيجادها. أنا لا أعرف أين هي، وأنا لا أعرف ما إذا كانت تتعرض للتنمر من قبل الرجال السيئين. أنا …حقاً أفتقدها… أريد حقاً أن أجدها. أريد حقاً أن أحمي الأخت الكبيرة حتى لا يتنمر عليها أحد… لكن … ولكن … “
“لا، نحن الأرواح الخشبية نعرف دائما رد الجميل، ناهيك عن مثل هذا المعروف العظيم.”
اليد التي استخدمها يون تشي للضغط على كتف هي لين مشدودة قليلاً، لكنه لم يستطع قول كلمة واحد رداً على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا حقاً … أريد حقاً أن أذهب لأرى المكان الذي تحدث عنه الأخ الأكبر المحسن”. قال تشينغ تشو بحلم وهو ينظر إلى الأعلى
عندما كان في عمر هي لين، لأن عروقه العميقة كانت مشلوله، تلقى ملاحظات ساخرة وباردة من حين لآخر. ومع ذلك، حظي برعاية شياو لي الدقيقة وحمايته، وكان يرافق شياو لينغكسي عن كثب، وكان قادراً على الضحك واللعب مع شيا يوانبا. فقد تمكن من الذهاب بحرية إلى أي مكان يشاء، وفعل ما يشاء، ولم يعرف قط ما هو الفرار من الموت أو الإرهاب، ناهيك عن تحمل المسؤولية الثقيلة لعشيرة كاملة على أكتافه.
حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة …
بالمقارنة مع ذلك الذي في نفس العمر، يمكن القول بأنه مصاب بالشلل في أوردة عميقة.
“هوهو” تشينغ مو ضحك “بطبيعة الحال لن أسمح لأي شخص شرير بأخذ الجرم الروحي الخشبي لزوجتي المتوفاة حتى لو عنى ذلك موتي. ومع ذلك، إذا كان بمقدورنا أن نرد الجميل العظيم الذي أنقذ البطريرك الشاب، فأنا على يقين من أن حتى تشيو هي لينغ في السموات ستوافق بكل سرور “.
لكن مقارنةً بهي لين، كان بلا شك أنّ ذلك الرجل آنذاك كان يعيش في الفردوس.
بعد عرض الثلج والجليد والنار، أراهم يون تشي البرق ومقبضه العميق. ولعب معهم لفترة طويلة قبل أن يسحب يده، متناثرا تماما كل الريح والثلوج والبرق والنار معها
بواسطة :
“وااه!”
“أنا … أنا أعرف …” شريطين من الدموع نزلت ببطء على وجه هي لين. “أعرف أنه حتى لو أصبحت قويا حقا، لن أكون قادرا على تغيير مصير عشيرتي بأكملها. لكن… إذا أصبحت قوياً، سأستطيع على الأقل مغادرة هذا المكان يوماً ما للبحث عن أختي الكبيرة و حمايتها…لقد وعدت والدي وأبي بأنني سأحمي أختي الكبرى بالتأكيد. لكن … لكن لم أستطع إيجادها. أنا لا أعرف أين هي، وأنا لا أعرف ما إذا كانت تتعرض للتنمر من قبل الرجال السيئين. أنا …حقاً أفتقدها… أريد حقاً أن أجدها. أريد حقاً أن أحمي الأخت الكبيرة حتى لا يتنمر عليها أحد… لكن … ولكن … “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
