ياسمين, ياسمين الصغيره
ومع ذلك … بدون علم، تركت بصمتها على قلبه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” استنشق يون تشي أنفاسه بلطف “بما أنكِ كنتِ صادقة معي، سأكون صادقا معكِ أيضا حول هذا الموضوع. ياسمين … هي في الواقع ليست زوجتي، إنها معلمتي. “
في عالم أسود ملون، كان وعيه بطيئاً يعود إليه.
“لقد علمتني أشياء كثيرة، لكني لم أشعر قط بهذا النوع من الامتنان أو الاحترام الذي يكنه المرء لفاعل الخير. لقد أنقذتني عدة مرات لا تحصى. لولاها لكنت جثة هامدة في مكان ما، لكني لم أحظ بمثل هذا الشكر تجاه المخلص… هي الوحيدة في هذا العالم التي وبختني … هي الأشرس … في الحقيقة … عندما أحلم … أتمنى أن أراها وأسمعها توبخني مرة أخرى ألف مرة … لا … عشرة آلاف مرة. “
عندما فتح يون تشي عينيه، رأى صورة ظلية حمراء اللون تقف أمامه وتحدق إليه بصمت.
“اوه؟ ما هم العنصرين؟”
هذا الوجه الصغير الجميل يحمل مسحة من الكبرياء والبرودة. كانت لا تزال ترتدي فستانها المفضل الفستان الجني الأحمر المدخن. وصل شعرها القرمزي الى وركيها، مما جعلها تبدو لطيفة ورقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انها مواد نادرة جدا، وعدم معرفتها أمر طبيعي.” لم يندهش يون تشي من النظرة المحيرة على وجه ياسمين الصغيرة وتوقف عن الكلام ببطء. ثم ازداد وعي يون تشي ثقلا. ألقى نظرة على الطقس في الخارج وبدأ بالتركيز وبدأ يتحكم في الطريق العظيم لبوذا “سوف أبدأ في علاجي، من الأفضل ألا تزعجيني مرة أخرى. خُذي قسطًا من الراحة، أنا سأخرجك من هنا عند الفجر. “
“ياس … مين …” يون تشي همس. كان يعلم أنه في حلم لكن روحه لم تتوقف عن الإرتجاف من الإثارة
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
“لقد جرحت نفسك بشدة مرة أخرى. لا تخبرني أنه بسبب تلك المرأة؟” حدَّقت ياسمين فيه، ونظرة مألوفة ونبرة، وقوة الموقف، سلوك سيد.
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
“هيهي …” يون تشي يضحك “نعم. تدعى ياسمين الصغيرة”
“أوه” أجابت ياسمين الصغيرة وبدت انها مشتتة بعض الشيء
“همف!” ياسمين غضبت “متى ستتعلم كيف تحسن حياتك؟ على مر السنين التي قضيتها معك، اخطأت في الحكم كثيرا، ولكن هنالك أمر واحد متأكدة منه: إذا كنت في يوم من الايام ميتا تماما، فستكون السبب امرأة!”
“مم” رد يون تشي بلا تردد.
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
“اوه؟ ما هم العنصرين؟”
“… أبله!” وبخته مرة اخرى ثم استدارت، ونظرتها تتركه ايضا. “قبل ان نفترق، قلت كل شيء. نحن لم نعد مقدرين ولا نملك روابط لبعضنا البعض. لن تلتقي طرقنا بعد الآن. “
هذا الوجه الصغير الجميل يحمل مسحة من الكبرياء والبرودة. كانت لا تزال ترتدي فستانها المفضل الفستان الجني الأحمر المدخن. وصل شعرها القرمزي الى وركيها، مما جعلها تبدو لطيفة ورقيقة.
“عيش بهناء، ولا تحظى بآمال لا معنى لها… حتى لو كان هذا من اجلي”
جلس يون تشي، وراح الألم في جميع أنحاء جسمه يهزه مستيقظا تماما، وبدأت رؤيته تتضح ببطء أيضا.
بينما كان صوتها يتوارى، صار شكلها الشبيه بها يضطرب تدريجيا.
يون تشي أغمض عينيه … إذا أنا يمكن أن أجد ياسمين … وإذا كان الأمر مجرد قول وداعًا، هل حقا سأكون راضيا؟
“ياسمين… ياسمين! لا تذهبي، لدي الكثير لأتحدث معك بشأنه… ياسمين!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياس … مين …” يون تشي همس. كان يعلم أنه في حلم لكن روحه لم تتوقف عن الإرتجاف من الإثارة
جلس يون تشي، وراح الألم في جميع أنحاء جسمه يهزه مستيقظا تماما، وبدأت رؤيته تتضح ببطء أيضا.
“ياسمين… ياسمين! لا تذهبي، لدي الكثير لأتحدث معك بشأنه… ياسمين!!”
هذا المكان يبدو ككهف متكون طبيعياً. كان هناك مخيم صغير مصنوع من قطع الخشب المكسورة. جلست امامه فتاة ترتدي فستانا ملونا. استقرت خدودها وذقنها على راحتيها بينما كانت تحدق اليه دون ان ترمش.
ياسمين الصغيرة فتحت فمها “إذن … أتبحث عنها الآن؟”
“استيقظت مبكراً، ظننت أنك ستنام لفترة أطول” أيدي ياسمين الصغيرة ظلت في مواقعها ممسكة وجهها الجميل في المنتصف. وتابعت بنعومة: “ان اصاباتك خطيرة جدا”.
“هيهي …” يون تشي يضحك “نعم. تدعى ياسمين الصغيرة”
“كم من الوقت كنت نائما؟”
ياسمين الصغيرة فتحت فمها “إذن … أتبحث عنها الآن؟”
شعر بصداع شديد، فوضع يده على رأسه لفترة من الوقت قبل ان يخفف قبضته ببطء.
“… لن يكون هناك مرة قادمة ولا تدعوني نسيبي سسس…”
فقدان طاقتي العقلية أكبر من الإصابات التي عانيت منها جسدياً. من المحتمل أن أتعافى بعد فترة طويلة من الزمن
“مم” رد يون تشي بلا تردد.
أدارت ياسمين الصغيرة رأسها متذكرة “ربما حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات. اوه نعم، نسيبي، كنت تصرخ باستمرار باسم الأخت الكبيرة ياسمين الآن. “
ربما كانت مصادفة، وربما كانت تتفوّه بكلام فارغ آنذاك، ولكن بالنسبة إلى يون تشي، الذي أتى إلى عالم الاله وحده، والذي كان منشغلاً بالكامل بياسمين، كانت “ياسمين الصغيرة” في الحقيقة اسماً مسّ أعماق قلبه. أراد أن يرفضها لأنها تحمل نفس الاسم وقد اشمئز من أنها وصفت ياسمين بعناد “الأخت الكبرى ياسمين” بينما وصفته أيضا نسيبي…
“…” توقف يون تشي لفترة من الوقت للتنفس وجلس ببطء، ساندا ظهره على الحائط الحجري. الظلام في الخارج كان به ضوء خافت يسطع من خلاله. من المحتمل أن يكون أكثر من منتصف الليل “أين هذا المكان؟ هل أنتِ من أحضرني إلى هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبرته كانت قاسية وتكلمه فتح بعض الجروح. يون تشي كان يتألم وجسده يتشنج قليلاً
“بالطبع كنت انا. أتظنهم هؤلاء الأشرار؟” ياسمين الصغيرة صرخت “على أية حال، أنا لا أعرف أين هذا المكان لكنه آمن جداً. لا يوجد شيء ملحوظ في محيطنا. عليك أن تشكرني حقاً يا نسيبي، لو أكن قد فعلت مثل هذا العمل المذهل وجريت نسيبي إلى هذا المكان الآمن، كنت على الأرجح قد أكلت من قبل الوحوش العميقة حتى الآن. “
“لقد جرحت نفسك بشدة مرة أخرى. لا تخبرني أنه بسبب تلك المرأة؟” حدَّقت ياسمين فيه، ونظرة مألوفة ونبرة، وقوة الموقف، سلوك سيد.
“…” لم يتحدث يون شي أكثر من ذلك. حاول ببطء وثبات أن يستعيد وعيه. كان فقط أنه لم يستطع التخلص من الشخصية الحمراء العائمة التي رآها في أحلامه خارج بصره
“همف!” ياسمين غضبت “متى ستتعلم كيف تحسن حياتك؟ على مر السنين التي قضيتها معك، اخطأت في الحكم كثيرا، ولكن هنالك أمر واحد متأكدة منه: إذا كنت في يوم من الايام ميتا تماما، فستكون السبب امرأة!”
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
فتحت ياسمين الصغيرة شفتيها قليلاً، فوجئت قليلاً من حالته المدهشة وسألته على عجل، “نسيبي، هل أنت غاضب جداً مني الآن؟”
“هيهي …” يون تشي يضحك “نعم. تدعى ياسمين الصغيرة”
“…” يون تشي بدأ يستيقظ مرة أخرى ويحدق في ياسمين الصغيرة. “ما رأيك؟ انسي المرة الأخيرة. هذه المرة كدت أُقتل بسببك!”
“عيش بهناء، ولا تحظى بآمال لا معنى لها… حتى لو كان هذا من اجلي”
“هيهي” أخرجت ياسمين الصغيرة لسانها بلطف “في الحقيقة… سواء هذه المرة أو الأخيرة، تركت هؤلاء الناس السيئين يكتشفوني عن قصد. لأني عرفت أن نسيبي كان بجانبي، لولا ذلك لما تمكنوا من إيجادي”
“استيقظت مبكراً، ظننت أنك ستنام لفترة أطول” أيدي ياسمين الصغيرة ظلت في مواقعها ممسكة وجهها الجميل في المنتصف. وتابعت بنعومة: “ان اصاباتك خطيرة جدا”.
أنتِ! “يون تشي أدار رأسه بعنف، محدقاً بها مثل الخنجر “أنتِ حقاً لستي بهذه البساطة التي تبدو عليها. من أنتِ بحق الجحيم… ولماذا تحاولين أن تؤذيني!”
بعد تفعيل الطريق العظيم لبوذا، استقرت جروح يون تشي بسرعة، وبدأ جسده البدني وحالته العقلية في التعافي بسرعة.
“لا أريد أن أؤذي نسيبي. انا فقط…” بدأت حواجب ياسمين الصغيرة بالانحناء وهي تضحك “أردت فقط أن أرى إذا كان نسيبي على استعداد لتحدي كل الخطر ليأتي وينقذني. “
لم تقاطعه ياسمين الصغيرة ونظرت إليه بصمت، ولم ترمش بعينيها.
“همف!” قام يون تشي بتأنيب الكلمات التالية “نحن لا تربطنا أي علاقة ببعضنا البعض. من أين تأتي ثقتك بأنني سأنقذك مرة تلو الأخرى؟”
“هذا صحيح! أستطيع أن أسأل هؤلاء الأجداد من عالم السرّ السماوي!”
“بالتأكيد لأنني جميلة جدا ومحبوبة جدا. نسيبي لن يتحمل حتى أن يدعني أتألم وان افقد شعره واحدة”
“محترم؟” يون تشي رفع رأسه. “أنا لا أعرف. لا أعرف ما هي مشاعري تجاهها. إنها معلمتي لكنها أكثر من مجرد معلمة بالنسبة لي”
يون تشي “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياس … مين …” يون تشي همس. كان يعلم أنه في حلم لكن روحه لم تتوقف عن الإرتجاف من الإثارة
“اوه، هناك سبب آخر …سبب بسيط جدا” بدأت ياسمين الصغيرة تتكلم بنبرة هادئة “أردت أن أعرف إن كان هذا بسبب أنني أحمل نفس اسم الأخت ياسمين الكبيرة التي لم يهجرها نسيبي… لم أكن لأفكر أبداً أن نسيبي كان بهذا الغباء! “
“اوه؟ ما هم العنصرين؟”
كما لو أن كل كلمة من ياسمين الصغيرة كانت تثقب نقطة ضعف يون تشي القاتلة
فقدان طاقتي العقلية أكبر من الإصابات التي عانيت منها جسدياً. من المحتمل أن أتعافى بعد فترة طويلة من الزمن
السبب الذي جعله يخاطر بحياته في كل مرة لينقذ هذه الفتاة الصغيرة التي ليس له علاقة بها… السبب الأكبر … لا … السبب الوحيد كان لأن اسمها كان “ياسمين الصغيرة”.
“…” توقف يون تشي لفترة من الوقت للتنفس وجلس ببطء، ساندا ظهره على الحائط الحجري. الظلام في الخارج كان به ضوء خافت يسطع من خلاله. من المحتمل أن يكون أكثر من منتصف الليل “أين هذا المكان؟ هل أنتِ من أحضرني إلى هنا؟
ربما كانت مصادفة، وربما كانت تتفوّه بكلام فارغ آنذاك، ولكن بالنسبة إلى يون تشي، الذي أتى إلى عالم الاله وحده، والذي كان منشغلاً بالكامل بياسمين، كانت “ياسمين الصغيرة” في الحقيقة اسماً مسّ أعماق قلبه. أراد أن يرفضها لأنها تحمل نفس الاسم وقد اشمئز من أنها وصفت ياسمين بعناد “الأخت الكبرى ياسمين” بينما وصفته أيضا نسيبي…
كما لو أن كل كلمة من ياسمين الصغيرة كانت تثقب نقطة ضعف يون تشي القاتلة
ومع ذلك … بدون علم، تركت بصمتها على قلبه
“ياسمين… ياسمين! لا تذهبي، لدي الكثير لأتحدث معك بشأنه… ياسمين!!”
لم يستطع تجاهل تلك المشاعر الثقيلة التي ظلت تأتي إليه كلما بدت ياسمين الصغيرة في خطر
شعر بصداع شديد، فوضع يده على رأسه لفترة من الوقت قبل ان يخفف قبضته ببطء.
“… لن يكون هناك مرة قادمة ولا تدعوني نسيبي سسس…”
يون تشي أغمض عينيه … إذا أنا يمكن أن أجد ياسمين … وإذا كان الأمر مجرد قول وداعًا، هل حقا سأكون راضيا؟
نبرته كانت قاسية وتكلمه فتح بعض الجروح. يون تشي كان يتألم وجسده يتشنج قليلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” استنشق يون تشي أنفاسه بلطف “بما أنكِ كنتِ صادقة معي، سأكون صادقا معكِ أيضا حول هذا الموضوع. ياسمين … هي في الواقع ليست زوجتي، إنها معلمتي. “
على نحو غير متوقع، بعد هذه المحاضرة من يون تشي، لم تتصرف ياسمين الصغيرة بأسلوب عنيد وجامح. لقد حزنت قليلاً وبدت مذنبة ومجروحة “نسيبي، أنا أعرف بالفعل أنني مخطأة. في ذلك الوقت، شعرت ان الأمر مسلٍّ، فلم اكن اعرف انك ستعاني الى هذا الحد”
“جئت إلى عالم الاله لتبحث عن الأخت الكبرى ياسمين… هل هذا هو السبب الوحيد؟” استمرت ياسمين الصغيرة
مدت يدها، وكانت تحوم برفق بالقرب من جرح صدر يون تشي، وكأنها تريد أن تلمسه دون أن تتجرأ عليه. “هل تؤلم كثيرا؟ أعدك أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى. بالتأكيد لن أفعل”
فقدان طاقتي العقلية أكبر من الإصابات التي عانيت منها جسدياً. من المحتمل أن أتعافى بعد فترة طويلة من الزمن
بالنظر إلى مظهرها المثير للشفقة وأسلوبها النادم، لم يعد بوسع يون تشي أن يعبر عن نبرته المليئة بالسخط والغضب. فقد هزّ رأسه بعجز. “انسي الأمر طالما تعلمين أنكِ مخطئة…”
AhmedZirea
حتى انه قبل ان ينهي كلامه، اشرقت عيون ياسمين الصغيرة عندما اجابت بفرح: “عرفت ان نسيبي لن يبقى غاضبا مني. هيهيهيي! نسيبي، عندما كنت نائماً، صرخت باسم الأخت ياسمين عشرات المرات. المخاطرة بإنقاذي كان أيضا بسبب الأخت الكبرى ياسمين. أنت تعامل الأخت ياسمين بشكل جيد، لا عجب أنها كانت مستعدة للزواج بك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
“…” استنشق يون تشي أنفاسه بلطف “بما أنكِ كنتِ صادقة معي، سأكون صادقا معكِ أيضا حول هذا الموضوع. ياسمين … هي في الواقع ليست زوجتي، إنها معلمتي. “
ربما كانت مصادفة، وربما كانت تتفوّه بكلام فارغ آنذاك، ولكن بالنسبة إلى يون تشي، الذي أتى إلى عالم الاله وحده، والذي كان منشغلاً بالكامل بياسمين، كانت “ياسمين الصغيرة” في الحقيقة اسماً مسّ أعماق قلبه. أراد أن يرفضها لأنها تحمل نفس الاسم وقد اشمئز من أنها وصفت ياسمين بعناد “الأخت الكبرى ياسمين” بينما وصفته أيضا نسيبي…
“ايه؟” فم ياسمين الصغير أصبح واسعاً “معلمة؟ آه… آه… إذن يجب أن يكون نسيبها محترم للغاية، أليس كذلك؟”
على نحو غير متوقع، بعد هذه المحاضرة من يون تشي، لم تتصرف ياسمين الصغيرة بأسلوب عنيد وجامح. لقد حزنت قليلاً وبدت مذنبة ومجروحة “نسيبي، أنا أعرف بالفعل أنني مخطأة. في ذلك الوقت، شعرت ان الأمر مسلٍّ، فلم اكن اعرف انك ستعاني الى هذا الحد”
“محترم؟” يون تشي رفع رأسه. “أنا لا أعرف. لا أعرف ما هي مشاعري تجاهها. إنها معلمتي لكنها أكثر من مجرد معلمة بالنسبة لي”
“عيش بهناء، ولا تحظى بآمال لا معنى لها… حتى لو كان هذا من اجلي”
لم تقاطعه ياسمين الصغيرة ونظرت إليه بصمت، ولم ترمش بعينيها.
“بالتأكيد لأنني جميلة جدا ومحبوبة جدا. نسيبي لن يتحمل حتى أن يدعني أتألم وان افقد شعره واحدة”
“لقد علمتني أشياء كثيرة، لكني لم أشعر قط بهذا النوع من الامتنان أو الاحترام الذي يكنه المرء لفاعل الخير. لقد أنقذتني عدة مرات لا تحصى. لولاها لكنت جثة هامدة في مكان ما، لكني لم أحظ بمثل هذا الشكر تجاه المخلص… هي الوحيدة في هذا العالم التي وبختني … هي الأشرس … في الحقيقة … عندما أحلم … أتمنى أن أراها وأسمعها توبخني مرة أخرى ألف مرة … لا … عشرة آلاف مرة. “
“جئت إلى عالم الاله لتبحث عن الأخت الكبرى ياسمين… هل هذا هو السبب الوحيد؟” استمرت ياسمين الصغيرة
بدون أن يدرك ذلك، كل هذه المشاعر بدأت تنهمر بسبب ياسمين، جاء إلى عالم الإله. التقى عددا لا يُحصى من الناس، لكنه كان لا يزال وحيدا باستمرار. كان عليه أن يدفن خططه لياسمين في أعماق قلبه. اسمها كان أسوأ نوع من المحرمات التي يمكن تخيلها هنا. لم يستطع التحدث عن هذا، ولم يكن يستطيع التحدث عنها لأي شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف أين هي … إنه فقط مكان لا أستطيع الوصول إليه أبداً.” يون تشي ضحك بضحك بارد “لكنني وجدت طريقة لأراها مجدداً. الأمر فقط أنني يجب أن أجد عنصرين. إذا وجدتهم، سأكون بالتأكيد قادر على رؤيتها خلال سنتين”
في الوقت الحاضر، لم يسعه إلا ان يبوح الى هذه الفتاة المدعوة “ياسمين الصغيرة” التي كانت تصرخ باستمرار في وجهه: “نسيبي، نسيبي” فسكب قلبه عليها دون ان يعرف السبب.
على نحو غير متوقع، بعد هذه المحاضرة من يون تشي، لم تتصرف ياسمين الصغيرة بأسلوب عنيد وجامح. لقد حزنت قليلاً وبدت مذنبة ومجروحة “نسيبي، أنا أعرف بالفعل أنني مخطأة. في ذلك الوقت، شعرت ان الأمر مسلٍّ، فلم اكن اعرف انك ستعاني الى هذا الحد”
“لطالما كنت أعرف أننا ننتمي الى عوالم مختلفة، لكنني لم اتخيل قط ان فراقنا سيكون بهذه المفاجئة والحسم”
في عالم أسود ملون، كان وعيه بطيئاً يعود إليه.
“بعدما رحلت، شعرت وكأن نصفا مني فُقد فجأة. اعتقدت في البداية أن ذلك كان بسبب تعودي على قوتها وإحساسي بالأمان الذي منحتني إياه، ولكن في وقت لاحق أدركت ببطء أنني تعودت عليها، كل شيء عنها. بدونها، حياتي ستكون دائماً شاغرة
“…” توقف يون تشي لفترة من الوقت للتنفس وجلس ببطء، ساندا ظهره على الحائط الحجري. الظلام في الخارج كان به ضوء خافت يسطع من خلاله. من المحتمل أن يكون أكثر من منتصف الليل “أين هذا المكان؟ هل أنتِ من أحضرني إلى هنا؟
ياسمين الصغيرة فتحت فمها “إذن … أتبحث عنها الآن؟”
“بعدما رحلت، شعرت وكأن نصفا مني فُقد فجأة. اعتقدت في البداية أن ذلك كان بسبب تعودي على قوتها وإحساسي بالأمان الذي منحتني إياه، ولكن في وقت لاحق أدركت ببطء أنني تعودت عليها، كل شيء عنها. بدونها، حياتي ستكون دائماً شاغرة
“مم” كان يون تشي يركز على مشاعره حتى أنه لم يدرك مدى غرابة سؤال ياسمين الصغيرة. قال نصف متذمر، “لقد ولدت في عالم سفلي. لقد جئت إلى عالم الاله فقط لأراها مرة أخرى… مهما حدث يجب أن أجدها، حتى لو كان فقط لقول وداعا بشكل صحيح.
“هذا صحيح! أستطيع أن أسأل هؤلاء الأجداد من عالم السرّ السماوي!”
يون تشي أغمض عينيه … إذا أنا يمكن أن أجد ياسمين … وإذا كان الأمر مجرد قول وداعًا، هل حقا سأكون راضيا؟
عندما فتح يون تشي عينيه، رأى صورة ظلية حمراء اللون تقف أمامه وتحدق إليه بصمت.
“جئت إلى عالم الاله لتبحث عن الأخت الكبرى ياسمين… هل هذا هو السبب الوحيد؟” استمرت ياسمين الصغيرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم” كان يون تشي يركز على مشاعره حتى أنه لم يدرك مدى غرابة سؤال ياسمين الصغيرة. قال نصف متذمر، “لقد ولدت في عالم سفلي. لقد جئت إلى عالم الاله فقط لأراها مرة أخرى… مهما حدث يجب أن أجدها، حتى لو كان فقط لقول وداعا بشكل صحيح.
“مم” رد يون تشي بلا تردد.
“محترم؟” يون تشي رفع رأسه. “أنا لا أعرف. لا أعرف ما هي مشاعري تجاهها. إنها معلمتي لكنها أكثر من مجرد معلمة بالنسبة لي”
“…” بدأت نظرة ياسمين الصغيرة تصبح مضطربة “إذاً أين هي الآن وكيف ستبحث عنها؟”
“أوه” أجابت ياسمين الصغيرة وبدت انها مشتتة بعض الشيء
“أعرف أين هي … إنه فقط مكان لا أستطيع الوصول إليه أبداً.” يون تشي ضحك بضحك بارد “لكنني وجدت طريقة لأراها مجدداً. الأمر فقط أنني يجب أن أجد عنصرين. إذا وجدتهم، سأكون بالتأكيد قادر على رؤيتها خلال سنتين”
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
“اوه؟ ما هم العنصرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف!” قام يون تشي بتأنيب الكلمات التالية “نحن لا تربطنا أي علاقة ببعضنا البعض. من أين تأتي ثقتك بأنني سأنقذك مرة تلو الأخرى؟”
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
يون تشي يضحك “من بين هذين العنصرين، تُدعى واحدة يشم نجوم بوذا التسع الالهية، والأخرى تدعى عشب الإمبراطور الخالد. “
1101 – ياسمين, ياسمين الصغيره
“يشم نجوم بوذا التسع الالهية … عشب الإمبراطور الخالد …” بدأت ياسمين الصغيرة بترديد هذه الأسماء لنفسها، عيناها ترمش بإستمرار… أشعر وكأنني سمعت عنهم من قبل ولكن أشعر أيضاً أنني لم أسمع عنهم؟
“همف!” ياسمين غضبت “متى ستتعلم كيف تحسن حياتك؟ على مر السنين التي قضيتها معك، اخطأت في الحكم كثيرا، ولكن هنالك أمر واحد متأكدة منه: إذا كنت في يوم من الايام ميتا تماما، فستكون السبب امرأة!”
“انها مواد نادرة جدا، وعدم معرفتها أمر طبيعي.” لم يندهش يون تشي من النظرة المحيرة على وجه ياسمين الصغيرة وتوقف عن الكلام ببطء. ثم ازداد وعي يون تشي ثقلا. ألقى نظرة على الطقس في الخارج وبدأ بالتركيز وبدأ يتحكم في الطريق العظيم لبوذا “سوف أبدأ في علاجي، من الأفضل ألا تزعجيني مرة أخرى. خُذي قسطًا من الراحة، أنا سأخرجك من هنا عند الفجر. “
“لقد جرحت نفسك بشدة مرة أخرى. لا تخبرني أنه بسبب تلك المرأة؟” حدَّقت ياسمين فيه، ونظرة مألوفة ونبرة، وقوة الموقف، سلوك سيد.
“أوه” أجابت ياسمين الصغيرة وبدت انها مشتتة بعض الشيء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
بعد تفعيل الطريق العظيم لبوذا، استقرت جروح يون تشي بسرعة، وبدأ جسده البدني وحالته العقلية في التعافي بسرعة.
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
“يا لها من أسماء غريبة. أشعر وكأنني لا أملك هذه الأشياء في المنزل.” ياسمين الصغيرة كانت تفكر بعمق. وأخيرا، بعد وقت طويل وجهد كبير في التفكير في هذه المسألة، أضاءت عيناها.
“هذا صحيح! أستطيع أن أسأل هؤلاء الأجداد من عالم السرّ السماوي!”
“هذا صحيح! أستطيع أن أسأل هؤلاء الأجداد من عالم السرّ السماوي!”
يون تشي يضحك “من بين هذين العنصرين، تُدعى واحدة يشم نجوم بوذا التسع الالهية، والأخرى تدعى عشب الإمبراطور الخالد. “
بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف أين هي … إنه فقط مكان لا أستطيع الوصول إليه أبداً.” يون تشي ضحك بضحك بارد “لكنني وجدت طريقة لأراها مجدداً. الأمر فقط أنني يجب أن أجد عنصرين. إذا وجدتهم، سأكون بالتأكيد قادر على رؤيتها خلال سنتين”
بواسطة :
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
