الوحيد في الفوضى البدائية
“إنهم ليسوا من الجيل الشباب فحسب … بل إن عمرهما لا يزيد عن ثلاثين عاما”. قال شخص آخر بلهث
مدّ لوو تشانغ شينغ يده اليمنى وداعب تلك الندبة الدامية العميقة. كان هناك قطرة دم معلقة بين إصبعه وإبهامه بعناية
“ريب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا عجب أن يطلق عليهم ‘أبناء الاله’…”
شفرة الضوء الضبابي تهتز قليلاً فقط ولكنها أنتجت صوتاً ثاقباً للأذن يخترق الفضاء بشكل لا يقارن. سيف بلا شكل قطع أكثر من مائة متر من الفضاء، وبشكل مدهش اقتطع مائة وخمسون متر طولاً على حلبة إله المناوشات.
التقت نظرات جون شيلي ولوو تشانغ شينغ ببعضها البعض من خلال هالة السيف والعاصفة بينهما. فقد كانت عينان احدهما باردتان كالسيف، والأخرى متشددة وباردة وكريستالية.
ان صعوبة ترك حتى علامة خافتة على حلبة إله المناوشات هي أعظم بكثير من تشقّق جبل ضخم.
“ذروة مستوى عالم الجوهر الإلهي … لا! هي لا تضاهى القوة العميقة التي امتلكها هذا الرجل المسن على اقصى مستوى في عالم الجوهر الإلهي! هذا القمع للروح شبيه… بالفعل بعالم الملك الإلهي!”
في منطقة جلوس الحضور، ارتجف الجميع دون ان يضبطوا، اذ شعروا بالرعب والصدمة من المشهد الذي كان أمامهم. وكانت هذه هي المرة الأولى التي أطلقت فيها جون شيلي بالفعل هالة نواياها السيفية. ومن الواضح ان المسافة بينها وبين الحضور كانت طويلة جدا، كما كان هنالك حاجز يفصلهما عن المتسابقين على الحلبة. ومع ذلك، شعروا بالبرد يخترق عمودهم الفقري، كما لو ان شعاع السيف الابيض الساطع يضغط على ظهورهم بلا رحمة.
“هذا بكل تأكيد ليس بالبساطة التي تتلخص في فهم هذا الفن “. قالت لوو جوشي بلهجة باهته “يمكنها أن تنفذه بإتقان”
لم يقم لوو تشانغ شينغ بعد بأي حركة، لكن كم ردائه رفرف بشدة للحظة، مما جعل وجهه اللامبالي يصبح جديا …وكانت ايضا المرة الاولى التي يكشف فيها عن هذا التعبير على حلبة إله المناوشات.
في منطقة جلوس الحضور، أصبح عدد لا يحصى من الممارسين العميقين، بمن فيهم أولئك الذين حظوا بالرضى من السماء في المنطقة الإلهية الشرقية والذين نجحوا في أن يصبحوا الأطفال المختارين من السماء، باهتين من الصدمة. كان ذلك لأنهم كانوا غير قادرين على رؤية أصل شعاع السيف بوضوح
بعد أن ظلت جون شيلي ساكنة للحظة، اختفت فجأة. جسدها وسيفها اختفيا في نفس الوقت دون أثر، كما لو كانا قد سقطا في صدع مكاني.
لم يقم لوو تشانغ شينغ بعد بأي حركة، لكن كم ردائه رفرف بشدة للحظة، مما جعل وجهه اللامبالي يصبح جديا …وكانت ايضا المرة الاولى التي يكشف فيها عن هذا التعبير على حلبة إله المناوشات.
قبل ان يتجاوب احد مع هذا التغيير المفاجئ في الوضع، اكتسحت نية السيف نزولا دون ان تصدر صوتا. وامتدت على الفور إلى كل ركن من أركان حلبة إله المناوشات، وبعد ذلك أطلق شعاع سيف من الضوء الضبابي باتجاه لوو تشانغ شينغ مباشرة، مثل نجم مشتعل يضيء فجأة في الليل المظلم.
بينما أشرقت النجوم التي لا تحصى نحو لوو تشانغ شينغ، جسده الرمادي الغامض جعله يبدو وضيعا جدا في هذا العالم المفتوح فجأة
في منطقة جلوس الحضور، أصبح عدد لا يحصى من الممارسين العميقين، بمن فيهم أولئك الذين حظوا بالرضى من السماء في المنطقة الإلهية الشرقية والذين نجحوا في أن يصبحوا الأطفال المختارين من السماء، باهتين من الصدمة. كان ذلك لأنهم كانوا غير قادرين على رؤية أصل شعاع السيف بوضوح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا عجب أن يطلق عليهم ‘أبناء الاله’…”
في اللحظة التي ظهر فيها شعاع السيف في مرآهم، كانت الأشياء الوحيدة التي شعروا بها هي الخوف و … اليأس.
“… في وقت سابق، كنت أشعر دوماً بأن الشائعات المتعلقة بالسيد الشاب تشانغ شينغ مبالغ فيها بعض الشيء. من كان ليظن أنه سيكون أفضل من الاشاعات عنه! هذا الجيل من المنطقة الإلهية الشرقية لا يمكن سبر غوره!”
كانت عيون لوو تشانغ شينغ تبدو كنجوم باردة. وبعد صوت انفجار خافت، اندفع بسيفه وفأس المعركة في آن واحد. وقد سُمع صوت الريح والبرق كإعصار يقرع البرق ويدور ويلتصق احدهما بالآخر قبل المضي قدما للقاء شعاع السيف.
بينما أشرقت النجوم التي لا تحصى نحو لوو تشانغ شينغ، جسده الرمادي الغامض جعله يبدو وضيعا جدا في هذا العالم المفتوح فجأة
إيييييييي!!!!
“هل … هل … هل هذه القوة … حقاً من شخص من جيل الشباب؟” ملك عالم نجمي سفلي كان خائفاً جداً وروحه كادت تخرج من جسده ببساطة لأنه لم يجرؤ على تصديق عينيه
كان لا يزال هناك بعض المساحة بين هالة السيف والعاصفة، الناجمة عن انصهار الريح والبرق، ولكن قبل ان يحتكا أحدهما بالآخر، انفجر السيف والعاصفة في الوقت نفسه. ولفترة من الوقت، لم يكن يُسمع في كل أنحاء المكان سوى صوت صفير هالة السيف وانفجار العاصفة، هالة السيف التي تمزق العاصفة، والعاصفة التي تحطم شعاع السيف الى اجزاء. وبدا وكأن كارثة طبيعية نزلت على حلبة إله المناوشات، مسببة تغييرا جذريا في المحيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن كل شاب يحملق بعمق في المشهد أمام عينيه فحسب، بل إن الأشخاص الأكبر سناً كانت تبدو عليهم الدهشة أيضاً، ولم تبد عليهم أية علامات للاختفاء حتى بعد فترة طويلة من الزمن.
التقت نظرات جون شيلي ولوو تشانغ شينغ ببعضها البعض من خلال هالة السيف والعاصفة بينهما. فقد كانت عينان احدهما باردتان كالسيف، والأخرى متشددة وباردة وكريستالية.
“لو كنت أنا من يقاتلها لكنت قد مت مئات المرات” شاب ممارس عميق تمتم بشكل شارد. كان في الواقع مينغ دوانشي، الذي دخل الثمانية الأوائل أيضا. ومن بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية، كان ترتيبه الثاني فقط بعد أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية.
فقد كانوا يتبادلون الضربات مرة واحدة فقط حتى الآن، ولكن كان لذلك تأثير كبير حتى ان عددا لا يُحصى من الناس أُصيبوا بالذهول، حتى ان كل ملوك العالم العظماء تغيروا كثيرا في تعابيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد لمح شخصية جون شيلي عندما اقتربت أكثر من خصمها بخمسين كيلومتراً في لحظة. تراكم نور ساطع على نصل سيفها، وأشرق الى حد ان الجميع شعروا وكأن عيونهم تُثقَب بالابر.
كان عدد كبير من الناس يعتقدون أنه من المستحيل على أي شخص من الجيل الشاب أن يلحق الضرر على أقل تقدير بحلبة إله المناوشات، ولكن في هذه اللحظة كان هناك شرخ دقيق يمتد عبرها بسرعة مثل شبكة العنكبوت.
“إنهم ليسوا من الجيل الشباب فحسب … بل إن عمرهما لا يزيد عن ثلاثين عاما”. قال شخص آخر بلهث
بانج!!
ان صعوبة ترك حتى علامة خافتة على حلبة إله المناوشات هي أعظم بكثير من تشقّق جبل ضخم.
ومع دوي صوت الانفجار، انفجرت عاصفة الريح العاتية وتطاير الشخصان اللذان كانا على الحلبة بعيدا عن بعضهما البعض، باتجاه الخلف. نسجت شخصية جون شيلي الجميلة برشاقة في الهواء، واختفى الضوء الضبابي في يدها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن كل شاب يحملق بعمق في المشهد أمام عينيه فحسب، بل إن الأشخاص الأكبر سناً كانت تبدو عليهم الدهشة أيضاً، ولم تبد عليهم أية علامات للاختفاء حتى بعد فترة طويلة من الزمن.
“مجال … السيف … المركز …”
“كما هو متوقع من خليفة سيادي السيف، والسيد الشاب تشانغ شينغ!”
أشعة الضوء أظلمت في وقت واحد فجأة
كل أشعة السيف تفرقت بالقوة بسبب موجات الصدمة قبل أن تبدأ بالتحرك بطريقة غير منظمة. انفتح صدع غريب فجأة داخل مجال السيف المركز، وبعد ذلك …انهار وتفكك بالكامل.
اختفت كل الأصوات في المحيط فجأة أيضا.
كانت عيون لوو تشانغ شينغ تبدو كنجوم باردة. وبعد صوت انفجار خافت، اندفع بسيفه وفأس المعركة في آن واحد. وقد سُمع صوت الريح والبرق كإعصار يقرع البرق ويدور ويلتصق احدهما بالآخر قبل المضي قدما للقاء شعاع السيف.
المشهد أمام أعين كل الناس ظل غامضا بشكل غير قابل للوصف، وبعد ذلك ظهرت أمامهم سماء فسيحة حالمة مليئة بالنجوم.
مرّ عليه نسيم بارد وراءه، وبعد ذلك تحوَّل كمه الأيسر فجأة الى شظايا ملأت السماء. تناثرت الدماء على ذراعه، تجمعت عند طرف إصبعه، وقطرت على الأرض.
أصبح فضاء حلبة إله المناوشات غامضا رماديا، كما لو أن أشعة الضوء قد ابتلعت بلا رحمة. وفي وسط هذه الظلمة، كانت النجوم الساطعة تتلألأ في السماء. وبدا الأمر وكأن ضوء القمر قد غطى جون تشيلي التي وقفت بين النجوم. فبدا المشهد كما لو ان عددا لا يحصى من النجوم تستقبل اله القمر في القصر السماوي، وجودا مقدسا وقويا وشامخ، بيدين مكعوبتين.
“ريب!”
بينما أشرقت النجوم التي لا تحصى نحو لوو تشانغ شينغ، جسده الرمادي الغامض جعله يبدو وضيعا جدا في هذا العالم المفتوح فجأة
بعد أن أصيب بجراح على يد جون شيلي، أطلق لوو تشانغ شينغ في النهاية العنان لقوته الكاملة. النظرة في عينيه والهالة حوله قد تغيرت تماما. وكانت نظرات الجميع مركزة عليه، وكأنها تنجذب إلى مغناطيس لا يقاوم. ومن هذه اللحظة فصاعدا، بدا انه صار مركز كل السماء والارض.
“هذا … هذا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعة الضوء أظلمت في وقت واحد فجأة
“مجال السيف المركز!” ملك مقدس قال بصوت عالي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا عجب أن يطلق عليهم ‘أبناء الاله’…”
“تقول الأسطورة أن جون وومينغ في ذلك الوقت لم يفهم مجال السيف المركز إلا بعد أن وصل إلى المراحل الأخيرة من عالم الملك الإلهي” ملك مقدس يتحدث بغتة “فقد نجحت خليفته في فهمه في عالم الجوهر الإلهي”
كان لا يزال هناك بعض المساحة بين هالة السيف والعاصفة، الناجمة عن انصهار الريح والبرق، ولكن قبل ان يحتكا أحدهما بالآخر، انفجر السيف والعاصفة في الوقت نفسه. ولفترة من الوقت، لم يكن يُسمع في كل أنحاء المكان سوى صوت صفير هالة السيف وانفجار العاصفة، هالة السيف التي تمزق العاصفة، والعاصفة التي تحطم شعاع السيف الى اجزاء. وبدا وكأن كارثة طبيعية نزلت على حلبة إله المناوشات، مسببة تغييرا جذريا في المحيط.
“هذا بكل تأكيد ليس بالبساطة التي تتلخص في فهم هذا الفن “. قالت لوو جوشي بلهجة باهته “يمكنها أن تنفذه بإتقان”
وووش! بووووم بوووم!!
“لم يكن هناك قط سيافة أنثى في تاريخ المنطقة الإلهية الشرقية. ليس من المستغرب أن جون وومينغ اختار أنثى خليفته بعد أن أمعن البحث لسنوات عديدة” حدث الآن تغير طفيف في عيني لوو جوشي عندما نظرت إلى جون شيلي. “يبدو أنني أخذتها باستخفاف. ليس لدى تشانغ شينغ خيار سوى استخدام كامل قوته ضدها”
مدّ لوو تشانغ شينغ يده اليمنى وداعب تلك الندبة الدامية العميقة. كان هناك قطرة دم معلقة بين إصبعه وإبهامه بعناية
مع فتح مجال السيف المركز أمامه، ظهر على وجهه تعبير خطير لا يقارن. وانجرف وهج البرق على جسده كصوت ثاقب للاذن يتردد صداه في كل ارجاء المكان، لكنّ بؤبؤيه تحوّلا الى اخضر زمردي شيئا فشيئا.
وووش! بووووم بوووم!!
[ملاحظة: يشير “الروح الإلهي” هنا الى تطوره في طريق الزراعة. تماما كما ان الذين يصلون الى عالم الملك الإلهي يُدعون ملوكا الهيا، ما ان يزرع الممارسون العميقين انفسهم حتى يرتقوا الى عالم الجوهر الإلهي حتى يُدعَوا الارواح الالهية. طبعا، ان هذه الارواح الالهية والارواح الالهية لكائنات مثل عنقاء الجليد والغراب الذهبي هي أمور مختلفة تماما.]
[ملاحظة: يشير “الروح الإلهي” هنا الى تطوره في طريق الزراعة. تماما كما ان الذين يصلون الى عالم الملك الإلهي يُدعون ملوكا الهيا، ما ان يزرع الممارسون العميقين انفسهم حتى يرتقوا الى عالم الجوهر الإلهي حتى يُدعَوا الارواح الالهية. طبعا، ان هذه الارواح الالهية والارواح الالهية لكائنات مثل عنقاء الجليد والغراب الذهبي هي أمور مختلفة تماما.]
كانت هالتها الروح الالهية تزداد كثافة بعد كل لحظة في الفضاء المحصور بمجال السيف.
بواسطة :
حبس الناس انفاسهم عندما لاحظوا بثرة الهالة.
“تقول الأسطورة أن جون وومينغ في ذلك الوقت لم يفهم مجال السيف المركز إلا بعد أن وصل إلى المراحل الأخيرة من عالم الملك الإلهي” ملك مقدس يتحدث بغتة “فقد نجحت خليفته في فهمه في عالم الجوهر الإلهي”
في جزء من الثانية، تحولت جميع النجوم إلى أشعة سيوف مرعبة، و كما لو أنها نوع من العقاب أرسلته السماء، فقد سقطوا على الفور باتجاه لوو تشانغ شينغ. تحولت جون شيلي أيضاً إلى شكل متدفق أثناء طيرانها مباشرة في اتجاه لوو تشانغ شينغ.
فقد تمكنت جون شيلي من هزيمة هيو بويون على الفور في ذلك اليوم، كما تمكن لوو تشانغ شينغ من تمزيق حاجز الخوف الذي تبناه لو لينغتشوان. وقد أذهلت هاتان المفعمتان كل الحضور.
أطلق لوو تشانغ شينغ زئيراً عالياً، وأصبحت الهالة الإلهية التي انتشرت منه أيضاً قوية للغاية في هذه اللحظة. وبعد صياح طويل وصفير طويل، ظهرت أمامه ووراءه صورتان إلهيتان في الوقت نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك بالفعل العديد من الشباب في هذا الجيل موهوبين بشكل غير عادي. لكنني أشعر دائما بأنهم وُلدوا ليواجهوا المحنة التي ستحل بنا في النهاية” إمبراطور إله شيتيان تحدث.
فالذي أمامه كان صقرا عملاقا، والذي خلفه كان دبا عملاقا.
حبس الناس انفاسهم عندما لاحظوا بثرة الهالة.
فأطلق الصقر العملاق صيحة طويلة، فأحدث عاصفة ريح نافخة في السماء دمرت بوحشية أشعة السيف القادمة وأجبرت جون شيلي على الفرار بعيدا. ومع تدفق المزيد والمزيد من اشعة السيوف، كان الضوء الأصفر يسدها بشدة، ثم تُمحى بالكامل قبل أن تصبح أقرب إلى لوو تشانغ شينغ.
عاهل التنين “…”
كل شيء يمكن أن يستخدم كسيوف في مجال السيف المركز، كل خصلة هواء يمكن استخدامها كطاقة السيف. حتى لو كانت اشعة السيوف تُكسر وتُباد باستمرار، كانت اشعة السيوف تنهمر اكثر فأكثر، وكأنها لا نهاية لها.
وقد تجاوز هذا المستوى من القوة حدود عالم الجوهر الإلهي، وجعلت القوة التي امتلكها جون شيلي عددا لا يحصى من الشباب العميقين يشعرون بالجهل. ومع ذلك، على الرغم من امتلاكها لقدر كبير من القوة، ورغم امتلائها لطاقة سيفها كعدد لا يحصى من النجوم، فقد أعاق لوو تشانغ شينغ كل الهجمات القادمة، ولم تتمكن حتى أشعة السيف من الاقتراب من جسده ولو للحظة واحدة.
الزيادة المفاجئة في القوة القادمة من لوو تشانغ شينغ لم تتسبب في أدنى تقلبات في عيون جون شيلي الباردة. عندما رسمت صورة خيالية لقمر مكتمل بسيفها الضوء الضبابي، سارت الهالة في محيطها مع سيفها مشكِّلة في صمت مجال سيوف لا شكل لها. وفي غمضة عين، بدأت طاقة السيف المحيطة بها تتدفق بلا ضابط، وسرعان ما مزقت القهر والهالة المتدفقة المنبعثة من لوو تشانغ شينغ. شعرها الطويل اجتاح الهواء وضوء السيف انفجر من عينيها وكان السيف الذي لا نهاية له ليمنع بشكل كامل القمع المتزايد من جانب لوو تشانغ شينغ، بعد أن حطت مرة أخرى على حلبة إله المناوشات.
لم يكن كل شاب يحملق بعمق في المشهد أمام عينيه فحسب، بل إن الأشخاص الأكبر سناً كانت تبدو عليهم الدهشة أيضاً، ولم تبد عليهم أية علامات للاختفاء حتى بعد فترة طويلة من الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوو تشانغ شينغ … لم يكن يستخدم قوته الكاملة بعد؟”
فقد تمكنت جون شيلي من هزيمة هيو بويون على الفور في ذلك اليوم، كما تمكن لوو تشانغ شينغ من تمزيق حاجز الخوف الذي تبناه لو لينغتشوان. وقد أذهلت هاتان المفعمتان كل الحضور.
مرّ عليه نسيم بارد وراءه، وبعد ذلك تحوَّل كمه الأيسر فجأة الى شظايا ملأت السماء. تناثرت الدماء على ذراعه، تجمعت عند طرف إصبعه، وقطرت على الأرض.
ولكن المشهد الذي انكشف أمامهم الآن كان أكثر صدمة من أي شيء شاهدوه حتى الآن في هذه الدورة من معركة إله المخوَّل.
كان عدد كبير من الناس يعتقدون أنه من المستحيل على أي شخص من الجيل الشاب أن يلحق الضرر على أقل تقدير بحلبة إله المناوشات، ولكن في هذه اللحظة كان هناك شرخ دقيق يمتد عبرها بسرعة مثل شبكة العنكبوت.
“هل … هل … هل هذه القوة … حقاً من شخص من جيل الشباب؟” ملك عالم نجمي سفلي كان خائفاً جداً وروحه كادت تخرج من جسده ببساطة لأنه لم يجرؤ على تصديق عينيه
كانت هالتها الروح الالهية تزداد كثافة بعد كل لحظة في الفضاء المحصور بمجال السيف.
“إنهم ليسوا من الجيل الشباب فحسب … بل إن عمرهما لا يزيد عن ثلاثين عاما”. قال شخص آخر بلهث
زززنج!!
“لا عجب أن يطلق عليهم ‘أبناء الاله’…”
“هذا الجيل من منطقتكم الإلهية الشرقية سيكون بالتأكيد متألقا بشكل غير عادي” عاهل التنين قال بلهجة خطيرة للغاية.
“كما هو متوقع من خليفة سيادي السيف، والسيد الشاب تشانغ شينغ!”
كان شعر جون شيلي الطويل يتطاير في الهواء ورفرفت عباءاتها البيضاء وهي تقف في منتصف عاصفة الريح. كما لو أن عشرة آلاف سيف كانت مغروسة في عينيها، و بدوا أكثر برودة و رعباً
وووش! بووووم بوووم!!
بعد انجراف في السماء، تمايل جسد جون شيلي قليلاً وتحول وجهها إلى شاحب مروع في لحظة. وكان من الواضح أنها تعرضت لإصابات داخلية، والتي قمعتها بالقوة بإرادتها التي لا تضاهى.
لم يعد بالإمكان رؤية بؤبؤ عيني جون شيلي في هذا الوقت. وفي وسط مجال السيف المركز، دخلت هي أيضا عالما “مركزا”، وليس في ذهنها شيء آخر غير نيّتها السيفية. الأضواء المتدلية اللامتناهية على شكل سيف كانت تخيف أرواح لا تحصى كل ثانية
بانج!!
“لو كنت أنا من يقاتلها لكنت قد مت مئات المرات” شاب ممارس عميق تمتم بشكل شارد. كان في الواقع مينغ دوانشي، الذي دخل الثمانية الأوائل أيضا. ومن بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية، كان ترتيبه الثاني فقط بعد أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية.
صوت إنفجار خافت الصوت صدى من مكان مجهول، يبدو كصوت رعد البرق من على بعد خمسة آلاف كيلومتر. الهالة المدهشة تماماً على جسد لوو تشانغ شينغ زادت بشكل كبير في هذه اللحظة. اكتسح انفجار لا مثيل له من الهالة حلبة إله المناوشات، مما تسبب في تراجع هالة التهديد المنبعثة من جون شيلي بشكل مفاجئ وكأنما غرقت في المحيط.
كانت السيوف تبدو مثل ضوء النهار وكانت الأعاصير تزداد عنفاً أيضاً. في هذا الوقت، انطلقت صرخة تصدم العالم. وبعد ذلك بوقت قصير، أضاءت حدقات عيني لوو تشانغ شينغ نور غير عادي وانفجرت فجأة صورة الصقر العملاق أمامه والدب العملاق خلفه.
في منطقة جلوس الحضور، أصبح عدد لا يحصى من الممارسين العميقين، بمن فيهم أولئك الذين حظوا بالرضى من السماء في المنطقة الإلهية الشرقية والذين نجحوا في أن يصبحوا الأطفال المختارين من السماء، باهتين من الصدمة. كان ذلك لأنهم كانوا غير قادرين على رؤية أصل شعاع السيف بوضوح
بوووم —-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوو تشانغ شينغ … لم يكن يستخدم قوته الكاملة بعد؟”
كل أشعة السيف تفرقت بالقوة بسبب موجات الصدمة قبل أن تبدأ بالتحرك بطريقة غير منظمة. انفتح صدع غريب فجأة داخل مجال السيف المركز، وبعد ذلك …انهار وتفكك بالكامل.
إيييييييي!!!!
استعادت عينا جون تشيلي تركيزها بينما كان جسدها كله يهتز بشدة. وفي خضم العاصفة الريحية الناتجة عن انفجار الطاقة العميقة، انفجر كل منهما بلا سيطرة، وكانت المسافة بينهما خمسين كيلومتراً بالفعل عندما توقف جسديهما.
“إن القدرة على ممارسة ثلاثة أنواع من القوة العميقة بنجاح هو الحد الأقصى للفرد، وكذلك وجود ثلاثة أنواع من ميراث القوة الإلهية. وسواء كان الأمر يتعلق بالأول أو الثاني، فنادراً ما يُرى كلاهما. لكن الشخص الذي وصل إلى هذين الحدين النهائيين …” النظرة في عيون عاهل التنين أصبحت جدية “ناهيك عن منطقتك الإلهية الشرقية، لا يوجد أكثر من 20 شخص أنجزوا هذا حتى في تاريخ عالم الاله بأسره.”
بعد انجراف في السماء، تمايل جسد جون شيلي قليلاً وتحول وجهها إلى شاحب مروع في لحظة. وكان من الواضح أنها تعرضت لإصابات داخلية، والتي قمعتها بالقوة بإرادتها التي لا تضاهى.
فأطلق الصقر العملاق صيحة طويلة، فأحدث عاصفة ريح نافخة في السماء دمرت بوحشية أشعة السيف القادمة وأجبرت جون شيلي على الفرار بعيدا. ومع تدفق المزيد والمزيد من اشعة السيوف، كان الضوء الأصفر يسدها بشدة، ثم تُمحى بالكامل قبل أن تصبح أقرب إلى لوو تشانغ شينغ.
كان لوو تشانغ شينغ ينجرف أيضاً في السماء، وهو يلهث برفق طلباً للنفس.
“فن… تحطيم… النجم!”
مرّ عليه نسيم بارد وراءه، وبعد ذلك تحوَّل كمه الأيسر فجأة الى شظايا ملأت السماء. تناثرت الدماء على ذراعه، تجمعت عند طرف إصبعه، وقطرت على الأرض.
“آه … هذا …”
كما انفتح جرح دموي على وجهه في وقت من الأوقات.
بعد ذلك، بادر لوو تشانغ شينغ بالهجوم. بسيف الرعد المقدس في الهواء، شعاع سيف برق أرجواني خرج فجأة وتحول إلى تنين برق طوله أكثر من ثلاثة آلاف متر. كان ينضح بقوة مخيفة للعالم
صمتت منطقة جلوس الحضور صمتا مميتا.
ولكن المشهد الذي انكشف أمامهم الآن كان أكثر صدمة من أي شيء شاهدوه حتى الآن في هذه الدورة من معركة إله المخوَّل.
مدّ لوو تشانغ شينغ يده اليمنى وداعب تلك الندبة الدامية العميقة. كان هناك قطرة دم معلقة بين إصبعه وإبهامه بعناية
كان لا يزال هناك بعض المساحة بين هالة السيف والعاصفة، الناجمة عن انصهار الريح والبرق، ولكن قبل ان يحتكا أحدهما بالآخر، انفجر السيف والعاصفة في الوقت نفسه. ولفترة من الوقت، لم يكن يُسمع في كل أنحاء المكان سوى صوت صفير هالة السيف وانفجار العاصفة، هالة السيف التي تمزق العاصفة، والعاصفة التي تحطم شعاع السيف الى اجزاء. وبدا وكأن كارثة طبيعية نزلت على حلبة إله المناوشات، مسببة تغييرا جذريا في المحيط.
عندما رأى الدم الأحمر الداكن على طرف اصبعه، تنهد قائلا: “مضى وقت طويل … منذ آخر مرة رأيت فيها دمي”.
ان صعوبة ترك حتى علامة خافتة على حلبة إله المناوشات هي أعظم بكثير من تشقّق جبل ضخم.
أزاح فأس معركة الرياح الإلهي ولم يتبقى سوى سيف الرعد المقدس في يده. في ذلك الوقت ابتسم فجأة فجأة وهو يرفع سيفه ببطء ويوجهه نحو جون شيلي، “كما هو متوقع من خليفة سيادي السيف. في هذه الحالة… تشانغ شينغ سيستخدم سيفه لمواجهتك”
ومع دوي صوت الانفجار، انفجرت عاصفة الريح العاتية وتطاير الشخصان اللذان كانا على الحلبة بعيدا عن بعضهما البعض، باتجاه الخلف. نسجت شخصية جون شيلي الجميلة برشاقة في الهواء، واختفى الضوء الضبابي في يدها مرة أخرى.
زززنج!!
ومع دوي صوت الانفجار، انفجرت عاصفة الريح العاتية وتطاير الشخصان اللذان كانا على الحلبة بعيدا عن بعضهما البعض، باتجاه الخلف. نسجت شخصية جون شيلي الجميلة برشاقة في الهواء، واختفى الضوء الضبابي في يدها مرة أخرى.
صوت إنفجار خافت الصوت صدى من مكان مجهول، يبدو كصوت رعد البرق من على بعد خمسة آلاف كيلومتر. الهالة المدهشة تماماً على جسد لوو تشانغ شينغ زادت بشكل كبير في هذه اللحظة. اكتسح انفجار لا مثيل له من الهالة حلبة إله المناوشات، مما تسبب في تراجع هالة التهديد المنبعثة من جون شيلي بشكل مفاجئ وكأنما غرقت في المحيط.
[ملاحظة: يشير “الروح الإلهي” هنا الى تطوره في طريق الزراعة. تماما كما ان الذين يصلون الى عالم الملك الإلهي يُدعون ملوكا الهيا، ما ان يزرع الممارسون العميقين انفسهم حتى يرتقوا الى عالم الجوهر الإلهي حتى يُدعَوا الارواح الالهية. طبعا، ان هذه الارواح الالهية والارواح الالهية لكائنات مثل عنقاء الجليد والغراب الذهبي هي أمور مختلفة تماما.]
“آه … هذا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي ظهر فيها شعاع السيف في مرآهم، كانت الأشياء الوحيدة التي شعروا بها هي الخوف و … اليأس.
“لوو تشانغ شينغ … لم يكن يستخدم قوته الكاملة بعد؟”
بعد أن ظلت جون شيلي ساكنة للحظة، اختفت فجأة. جسدها وسيفها اختفيا في نفس الوقت دون أثر، كما لو كانا قد سقطا في صدع مكاني.
“ذروة مستوى عالم الجوهر الإلهي … لا! هي لا تضاهى القوة العميقة التي امتلكها هذا الرجل المسن على اقصى مستوى في عالم الجوهر الإلهي! هذا القمع للروح شبيه… بالفعل بعالم الملك الإلهي!”
التقت نظرات جون شيلي ولوو تشانغ شينغ ببعضها البعض من خلال هالة السيف والعاصفة بينهما. فقد كانت عينان احدهما باردتان كالسيف، والأخرى متشددة وباردة وكريستالية.
“… في وقت سابق، كنت أشعر دوماً بأن الشائعات المتعلقة بالسيد الشاب تشانغ شينغ مبالغ فيها بعض الشيء. من كان ليظن أنه سيكون أفضل من الاشاعات عنه! هذا الجيل من المنطقة الإلهية الشرقية لا يمكن سبر غوره!”
زززنج!!
بعد أن أصيب بجراح على يد جون شيلي، أطلق لوو تشانغ شينغ في النهاية العنان لقوته الكاملة. النظرة في عينيه والهالة حوله قد تغيرت تماما. وكانت نظرات الجميع مركزة عليه، وكأنها تنجذب إلى مغناطيس لا يقاوم. ومن هذه اللحظة فصاعدا، بدا انه صار مركز كل السماء والارض.
أزاح فأس معركة الرياح الإلهي ولم يتبقى سوى سيف الرعد المقدس في يده. في ذلك الوقت ابتسم فجأة فجأة وهو يرفع سيفه ببطء ويوجهه نحو جون شيلي، “كما هو متوقع من خليفة سيادي السيف. في هذه الحالة… تشانغ شينغ سيستخدم سيفه لمواجهتك”
كان شعر جون شيلي الطويل يتطاير في الهواء ورفرفت عباءاتها البيضاء وهي تقف في منتصف عاصفة الريح. كما لو أن عشرة آلاف سيف كانت مغروسة في عينيها، و بدوا أكثر برودة و رعباً
“ريب!”
على الرغم من أن لوو تشانغ شينغ كان يحمل سيف الرعد المقدس في يده في ذلك الوقت فقط، إلا أن القوة القادمة منه كانت أعظم كثيراً مما كانت عليه منذ فترة وجيزة. رفع سيفه شيئا فشيئا وعندما صوّب طرف السيف في النهاية الى السماء، ضربته صاعقة من البرق من السماء وارتبطت بنصل سيفه. وبُعَيد ذلك، سُمِع عواء ذئب خافت.
كان عدد كبير من الناس يعتقدون أنه من المستحيل على أي شخص من الجيل الشاب أن يلحق الضرر على أقل تقدير بحلبة إله المناوشات، ولكن في هذه اللحظة كان هناك شرخ دقيق يمتد عبرها بسرعة مثل شبكة العنكبوت.
“الصقر العاصف، دب الصخري، ذئب البرق… لم يزرع ثلاثة أنواع من القوة فحسب، بل ورث ثلاثة أنواع من الدم الإلهي.” كانت هناك نظرة في عيني إمبراطور إله شيتيان غير عادية. “هذا الفتى وحش حقاً”
صمتت منطقة جلوس الحضور صمتا مميتا.
“إن القدرة على ممارسة ثلاثة أنواع من القوة العميقة بنجاح هو الحد الأقصى للفرد، وكذلك وجود ثلاثة أنواع من ميراث القوة الإلهية. وسواء كان الأمر يتعلق بالأول أو الثاني، فنادراً ما يُرى كلاهما. لكن الشخص الذي وصل إلى هذين الحدين النهائيين …” النظرة في عيون عاهل التنين أصبحت جدية “ناهيك عن منطقتك الإلهية الشرقية، لا يوجد أكثر من 20 شخص أنجزوا هذا حتى في تاريخ عالم الاله بأسره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع فتح مجال السيف المركز أمامه، ظهر على وجهه تعبير خطير لا يقارن. وانجرف وهج البرق على جسده كصوت ثاقب للاذن يتردد صداه في كل ارجاء المكان، لكنّ بؤبؤيه تحوّلا الى اخضر زمردي شيئا فشيئا.
“علاوة على ذلك، ان استمرار إضعاف الهالة البدائية يعني ان عددا أقل وأقل من الاشخاص ذوي المواهب الموهوبة في السماء والأجسام الغير عادية ستظهر في العالم. أما الآن فلابد وأن يكون لوو تشانغ شينغ هو الوحيد الذي يتمتع بمثل هذه الكفاءة في عالم الاله بالكامل، بل وحتى الفوضى البدائية”.
ومع دوي صوت الانفجار، انفجرت عاصفة الريح العاتية وتطاير الشخصان اللذان كانا على الحلبة بعيدا عن بعضهما البعض، باتجاه الخلف. نسجت شخصية جون شيلي الجميلة برشاقة في الهواء، واختفى الضوء الضبابي في يدها مرة أخرى.
“هذا الجيل من منطقتكم الإلهية الشرقية سيكون بالتأكيد متألقا بشكل غير عادي” عاهل التنين قال بلهجة خطيرة للغاية.
بعد أن أصيب بجراح على يد جون شيلي، أطلق لوو تشانغ شينغ في النهاية العنان لقوته الكاملة. النظرة في عينيه والهالة حوله قد تغيرت تماما. وكانت نظرات الجميع مركزة عليه، وكأنها تنجذب إلى مغناطيس لا يقاوم. ومن هذه اللحظة فصاعدا، بدا انه صار مركز كل السماء والارض.
“هناك بالفعل العديد من الشباب في هذا الجيل موهوبين بشكل غير عادي. لكنني أشعر دائما بأنهم وُلدوا ليواجهوا المحنة التي ستحل بنا في النهاية” إمبراطور إله شيتيان تحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن كل شاب يحملق بعمق في المشهد أمام عينيه فحسب، بل إن الأشخاص الأكبر سناً كانت تبدو عليهم الدهشة أيضاً، ولم تبد عليهم أية علامات للاختفاء حتى بعد فترة طويلة من الزمن.
عاهل التنين “…”
[ملاحظة: يشير “الروح الإلهي” هنا الى تطوره في طريق الزراعة. تماما كما ان الذين يصلون الى عالم الملك الإلهي يُدعون ملوكا الهيا، ما ان يزرع الممارسون العميقين انفسهم حتى يرتقوا الى عالم الجوهر الإلهي حتى يُدعَوا الارواح الالهية. طبعا، ان هذه الارواح الالهية والارواح الالهية لكائنات مثل عنقاء الجليد والغراب الذهبي هي أمور مختلفة تماما.]
“هاها.” إمبراطور إله السماء الخالدة هز رأسه وهو يبتسم بخفة “لكنني آمل أن يتحول كل شيء إلى قلق لا أساس له في النهاية.”
كان شعر جون شيلي الطويل يتطاير في الهواء ورفرفت عباءاتها البيضاء وهي تقف في منتصف عاصفة الريح. كما لو أن عشرة آلاف سيف كانت مغروسة في عينيها، و بدوا أكثر برودة و رعباً
الزيادة المفاجئة في القوة القادمة من لوو تشانغ شينغ لم تتسبب في أدنى تقلبات في عيون جون شيلي الباردة. عندما رسمت صورة خيالية لقمر مكتمل بسيفها الضوء الضبابي، سارت الهالة في محيطها مع سيفها مشكِّلة في صمت مجال سيوف لا شكل لها. وفي غمضة عين، بدأت طاقة السيف المحيطة بها تتدفق بلا ضابط، وسرعان ما مزقت القهر والهالة المتدفقة المنبعثة من لوو تشانغ شينغ. شعرها الطويل اجتاح الهواء وضوء السيف انفجر من عينيها وكان السيف الذي لا نهاية له ليمنع بشكل كامل القمع المتزايد من جانب لوو تشانغ شينغ، بعد أن حطت مرة أخرى على حلبة إله المناوشات.
بانج!!
بعد ذلك، بادر لوو تشانغ شينغ بالهجوم. بسيف الرعد المقدس في الهواء، شعاع سيف برق أرجواني خرج فجأة وتحول إلى تنين برق طوله أكثر من ثلاثة آلاف متر. كان ينضح بقوة مخيفة للعالم
كانت عيون لوو تشانغ شينغ تبدو كنجوم باردة. وبعد صوت انفجار خافت، اندفع بسيفه وفأس المعركة في آن واحد. وقد سُمع صوت الريح والبرق كإعصار يقرع البرق ويدور ويلتصق احدهما بالآخر قبل المضي قدما للقاء شعاع السيف.
لقد لمح شخصية جون شيلي عندما اقتربت أكثر من خصمها بخمسين كيلومتراً في لحظة. تراكم نور ساطع على نصل سيفها، وأشرق الى حد ان الجميع شعروا وكأن عيونهم تُثقَب بالابر.
“… في وقت سابق، كنت أشعر دوماً بأن الشائعات المتعلقة بالسيد الشاب تشانغ شينغ مبالغ فيها بعض الشيء. من كان ليظن أنه سيكون أفضل من الاشاعات عنه! هذا الجيل من المنطقة الإلهية الشرقية لا يمكن سبر غوره!”
“فن… تحطيم… النجم!”
بواسطة :
ضوء ساطع يومض فجأة ويخترق الهواء للحظة. ومع ذلك، تركت خطاً أسوداً في أعقابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع فتح مجال السيف المركز أمامه، ظهر على وجهه تعبير خطير لا يقارن. وانجرف وهج البرق على جسده كصوت ثاقب للاذن يتردد صداه في كل ارجاء المكان، لكنّ بؤبؤيه تحوّلا الى اخضر زمردي شيئا فشيئا.
لقد انقسم الفضاء فعليا!
ولكن المشهد الذي انكشف أمامهم الآن كان أكثر صدمة من أي شيء شاهدوه حتى الآن في هذه الدورة من معركة إله المخوَّل.
بواسطة :
في جزء من الثانية، تحولت جميع النجوم إلى أشعة سيوف مرعبة، و كما لو أنها نوع من العقاب أرسلته السماء، فقد سقطوا على الفور باتجاه لوو تشانغ شينغ. تحولت جون شيلي أيضاً إلى شكل متدفق أثناء طيرانها مباشرة في اتجاه لوو تشانغ شينغ.
1190 – الوحيد في الفوضى البدائية
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات