القصر السماوي ليون ويوي
“في ذلك الوقت، كنت أعتقد أيضا أنني كنت بالتأكيد سأموت …”
“ربما كنت لتقبله؟” شيا تشينغيو سألت.
عندما فكر في هذه النقطة، يون تشي شعر بقلبه يغرق بشدة قال بصوت ناعم، “تشينغيو، أنا آسف، إذا لم يكن بالنسبة لي …”
“انها ليست غلطتك” قالت تشينغيو مع هزة خفيفة من رأسها. “لقد كان خياري.”
1288 – القصر السماوي ليون ويوي
“لكن، لماذا لم تخبريني عن كل هذه الأشياء. في ذلك الوقت، كنتِ بحاجة فقط لإرسال نقل صوتي لتخبريني، وربما … ربما … “
جسد شيا تشينغيو ارتجف قليلاً… لكنها لم تحاول أن تقاوم عناقه.
ربما كان هناك شيء ما لكن يون تشي لم يستمر بالحديث
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسدها لا يزال يشعر ببرودة الجليد في حين ان العذاب الذي وُلد من هجر والدها بالتبني وأمها دمرت قلبها وتركتها في مهواة من الألم. ولكن بعد أن شعرت بحقيقة يون تشي إلى جانبها، بدأ قلبها يهدأ ببطء. وأغلقت عينيها وتحدثت كما لو أنها كانت تتحدث داخل حلم، “في السنوات القليلة الماضية، شعرت دائما وكأنني أحلم بحلم وهمي، وذلك إلى أن … رأيتك مرة أخرى …”.
“ربما كنت لتقبله؟” شيا تشينغيو سألت.
على الفور، لم تعد المسافة متقاربة بينهما، وفي اللحظة التالية، بدأت المسافة فعلا تزداد تدريجيا.
“على الأقل، كنت سأعرف أنكِ لن تتزوجي إمبراطور إله القمر” كما قال يون تشي وهو يميل إلى الخلف ويغلق عينيه، وهو يتهيج في قلبه.
“في ذلك الوقت، كنت أعتقد أيضا أنني كنت بالتأكيد سأموت …”
“أنت تعرف ولكن هل بقية العالم يعرف؟” قالت شيا تشينغيو نفس الكلمات التي قالتها أمها بصوت كئيب “منذ ذلك الحين، العالم بأكمله سيعرفني بإسم إمبراطورة إله العالم إله القمر. حتى لو كان لقبا مجوّفا حتى لو لم يكشف إمبراطور إله النجم لجميع الحاضرين أننا زوج وزوجة… هل حقاً ستتقبل ذلك؟”
تكلمت تلك الكلمات الناعمة التي تبدو تافهة عن شعور لا حدود له بالوحدة والأسى. على الرغم من أنها تمكنت من العثور على والدتها في هذا المكان ومرافقتها، إلا أنها كانت لا تزال تشعر بالوحدة كرفيق لها.
“…” لم يتمكن يون شي من الرد.
1288 – القصر السماوي ليون ويوي
هزَّت شيا تشينغيو رأسها بخفة، “أنت شخص فخور للغاية، عرفت ذلك من أول يوم تزوجتك فيه. اليوم، أمام أبي بالتبني، ضربت بعنف اثنين من أبنائه. ألم يكن الغرض من ذلك أن تجعلني أرى الغضب والاستياء في قلبك؟ “
بواسطة :
“تشينغيو … أنا …”
اهتز يون شي بشدة من جراء ذلك… وكان قد طرح هذا السؤال على نفسه بصمت. إذا كانت شيا تشينغيو لن تتزوج أي شخص حقا وكان زواجا زائفا صحيحا في اللقب والاسم فقط، فهل يمكن أن يجبر نفسه على قبوله؟ ولكن، على الجانب الآخر، كانت هناك كرامة والدها بالتبني وأهم الآمال والتمنيات النهائية لأمها…
“لست بحاجة الى الشعور بالذنب، ولا تحتاج الى الشعور بأنك مديون لي بأي شيء. إذن عنوان ‘إمبراطورة إله’ سيكون مجرد عنوان فارغ يسمح لـ أبي بالتبني ولي بتحقيق رغبات قلوبنا. لكن بما أنك مازلت هنا فأنا مازلت زوجتك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسدها لا يزال يشعر ببرودة الجليد في حين ان العذاب الذي وُلد من هجر والدها بالتبني وأمها دمرت قلبها وتركتها في مهواة من الألم. ولكن بعد أن شعرت بحقيقة يون تشي إلى جانبها، بدأ قلبها يهدأ ببطء. وأغلقت عينيها وتحدثت كما لو أنها كانت تتحدث داخل حلم، “في السنوات القليلة الماضية، شعرت دائما وكأنني أحلم بحلم وهمي، وذلك إلى أن … رأيتك مرة أخرى …”.
من جهة كان والدها بالتبني وأمها، ومن جهة أخرى كان يون تشي الذي ظهر من العدم…
وميض ضوء عميق في يدها مرة أخرى وبدأ قصر تلاشي القمر السماوي يتباطأ تدريجيا. الطيران بسرعة فائقة يزيد كثيرا من استهلاك وقوده، والسبب الوحيد الذي جعل اله القمر الذهبي يوقف مطاردته هي أوامر إمبراطور اله القمر. وهذا يعني أن “الخطر” ربما حل نفسه مقدما، وبالتالي لم تعد هناك حاجة إلى الطيران بهذه السرعة الفائقة، ويمكنهم أن يضمنوا أن لديهم الموارد الكافية للطيران لمدة أربعين ساعة أخرى.
في البداية، كانت الخطة لتنطلق من دون عائق، ولكن تماماً كما استعادت يوي ووغو ذكرياتها فجأة منذ كل تلك السنوات، كانت السماء تلعب مرة أخرى مزحة كانت لطيفة وخبيثة في نفس الوقت. لأن يون تشي الذي ظنت أنه مفقود للأبد ظهر أمامها مرة أخرى
كان قصر تلاشي القمر السماوي لا يزال واحدا من أفضل السفن الحربية العميقة في كل عالم الاله، لذلك حتى عندما واجه قوة على مستوى اله القمر، كان لا يزال قادرا على إظهار قدرات دفاعية بارزة. وتحت هذا الضوء الذهبي العميق، اهتز قصر تلاشي القمر السماوي وارتجف، حتى انه انحرف قليلا عن مساره. ولكن في بضع أنفاس قصيرة فقط، استعاد توازنه مرة أخرى وبالكاد تأثرت سرعته على الإطلاق.
لقد اختارت يون تشي … وهي لم تفكر حتى في ذلك، لأنه في ذلك الوقت كان عقلها غارقا في فوضى عارمة، ولم تكن قادرة أساسا على التفكير في أي شيء على الإطلاق.
عندما همست بتلك الكلمات، انقلبت يد شيا تشينغيو الثلجية، وفي أعقاب وميض من ضوء القمر، قصر تلاشي القمر السماوي انفدع بسرعة فائقة، رفع سرعته بثبات.
حتى الآن، لا تزال لا تعرف لماذا اختارت يون تشي. (الحريم لما تحب يا جدعان)
بعد أن تحدث عن الوصول إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة تحدث عن نمو شيا يوانبا، ومحنة شيوانيان وينتيان، والتغيرات المختلفة التي حدثت في قارة السماء العميقة … حتى الجزء حيث تلا مو بينغيون إلى عالم الاله وقبِل إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
كانت المنطقة الإلهية الشرقية بكاملها قد تجمعت هناك، لذلك لم يعد ممكنا ان نوقف أو نندم على مراسم الزفاف هذه. بعد أن طلبت من إمبراطور إله القمر أن يعطيها قصر تلاشي القمر السماوي، لقد رغبت في الهرب بنفسها، هاربة من لقب “إمبراطورة إله”، وبمجرد أن ينحسر غضب إمبراطور إله القمر، ستعود لتشرح وتكفّر عن خطاياها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا تشينغيو كانت ابنة يوي ووغو، كانت ابنته بالتبني. لذا على الرغم من أنها إرتكبت خطأ فادحاً، فسيظل من الممكن للإمبراطور إله القمر أن يغفر لها. لكن ماذا كان، يون تشي، إلى إمبراطور إله القمر؟
ولكن عندما كشف إمبراطور إله النجم عقد الزواج لجميع الحاضرين، واعترفت يون تشي بذلك أيضا، لم يكن أمامها خيار آخر سوى إحضار يون تشي معها. وإلا فإن إمبراطور إله القمر كان ليقتل يون تشي بكل تأكيد عندما جن جنونه مع الغضب – أياً كان.
“أتمنى ألا يطاردنا لفترة طويلة”
اهتز يون شي بشدة من جراء ذلك… وكان قد طرح هذا السؤال على نفسه بصمت. إذا كانت شيا تشينغيو لن تتزوج أي شخص حقا وكان زواجا زائفا صحيحا في اللقب والاسم فقط، فهل يمكن أن يجبر نفسه على قبوله؟ ولكن، على الجانب الآخر، كانت هناك كرامة والدها بالتبني وأهم الآمال والتمنيات النهائية لأمها…
صعقت كلمات شيا تشينغيو يون تشي وبعد ذلك سقط في صمت شديد.
ومع ذلك اختارته… تخلت عن والدها بالتبني الذي تدين له بامتنان كبير وتخلت عن أمها وتخلت عن عالم إله القمر أيضاً.
هما زوج وزوجة، وهما كذلك منذ أن بلغا السادسة عشرة من العمر…
لذا الآن، دمّ القلب الذي لطّخ رداءها القمري كان فاضحاً ومُثقباً للقلب أكثر من ذي قبل.
هما زوج وزوجة، وهما كذلك منذ أن بلغا السادسة عشرة من العمر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك اختارته… تخلت عن والدها بالتبني الذي تدين له بامتنان كبير وتخلت عن أمها وتخلت عن عالم إله القمر أيضاً.
لكن الآن بعد أن فكّر بالأمر، تماماً ما فعله لها طوال كلّ هذه السنوات؟
كان قصر تلاشي القمر السماوي لا يزال واحدا من أفضل السفن الحربية العميقة في كل عالم الاله، لذلك حتى عندما واجه قوة على مستوى اله القمر، كان لا يزال قادرا على إظهار قدرات دفاعية بارزة. وتحت هذا الضوء الذهبي العميق، اهتز قصر تلاشي القمر السماوي وارتجف، حتى انه انحرف قليلا عن مساره. ولكن في بضع أنفاس قصيرة فقط، استعاد توازنه مرة أخرى وبالكاد تأثرت سرعته على الإطلاق.
لقد حصل على عشيقة بعد الأخرى وتزوج من تسانج يوي بعد ذلك، تزوج من الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة… سألها – زوجته الحقيقية* – قط عن هذا النوع من الأشياء وهل ادخر فكرة واحدة بخصوص مشاعرها ؟
“في ذلك الوقت، كنت أعتقد أيضا أنني كنت بالتأكيد سأموت …”
(*الحقيقية، الأساسية، الزوجة الرئيسية وغيرها من المصطلحات الدالة على منصب الزوجة فكما هو معلوم أن للشخص زوجة واحدة و عدة محظيات)
صعقت كلمات شيا تشينغيو يون تشي وبعد ذلك سقط في صمت شديد.
إنه كان يعتقد دائما أن شيا تشينغيو تركز فقط على السعي الي الطريق العميق وأنها كانت دائما تبتعد عنه عمدا، متجاهلة العلاقة التي كانت تربطهما كزوج وزوجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ان استشعر ذلك، بدا ان الشخصية الذهبية صارت حامية ونجمة ذهبية اللون، قادرة على تغطية الأرض وحجب الشمس، انفجرت فجأة وتخيِّم على قصر تلاشي القمر السماوي.
لكنه لم يدرك إلا اليوم أن الشخص الذي كان يتجاهل هذه العلاقة حقا… كان هو نفسه.
بواسطة :
فجأةً وجد صعوبة في التنفس ولكن يون تشي تقدم وعانق شيا تشينغيو بخفة من الخلف.
جسد شيا تشينغيو ارتجف قليلاً… لكنها لم تحاول أن تقاوم عناقه.
“إن يومين وقت كاف لتهدئة غضب والدي بالتبني” صوت شيا تشينغيو ناعما ولطيفا وهي تتنهد في قلبها، وتتنفس تنفس لن يتمكن يون تشي من سماعه “لذا سأعيدك بعد ثمانية وأربعين ساعة من الآن إلى عالم السماء الخالدة. بعد ذلك، سأعود إلى عالم إله القمر. لأتوسل لغفران أبي بالتبني… لا داعي للقلق بشأني، والدي بالتبني دائماً يعاملني كما لو كنت ابنه، لن يوبخني بشكل مفرط”
كان جسدها لا يزال يشعر ببرودة الجليد في حين ان العذاب الذي وُلد من هجر والدها بالتبني وأمها دمرت قلبها وتركتها في مهواة من الألم. ولكن بعد أن شعرت بحقيقة يون تشي إلى جانبها، بدأ قلبها يهدأ ببطء. وأغلقت عينيها وتحدثت كما لو أنها كانت تتحدث داخل حلم، “في السنوات القليلة الماضية، شعرت دائما وكأنني أحلم بحلم وهمي، وذلك إلى أن … رأيتك مرة أخرى …”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من انها لم تعر اي اهتمام لمؤتمر الاله العميق، فقد عرفت ايضا ان الأطفال الالف المختارين من السماء سيدخلون لؤلؤة السماء الخالدة.
واجهت طائفتها كارثة وفي اللحظة التالية وجدت نفسها في عالم غريب جداً.
“هذا هو إله القمر الذهبي يوي ووجي” قالت شيا تشينغيو بينما كانت تحدق خلال شاشة الضوء، ولم تظهر ملامحها اليشمية أي إشارة إلى الذعر. “بين آلهة القمر الاثني عشر، بإستثناء أبي بالتبني، هو الأسرع بينهم. “
كانت وحيدة بمفردها وكل شخص وكل شيء وكل خصلة هواء وكل حبة رمل كانت غريبة عنها… فهي لا تعرف أحدا، وليس هناك من يساعدها أو يرافقها… وكل ما تملكه في قارة السماء العميقة يبدو وكأنه أصبح مجرد ذكريات، مكان لن تتمكن أبداً من العودة إليه.
لم تشعر بأنها استيقظت من “الحلم” إلا عندما ظهر يون تشي. والواقع أنها شعرت إلى حد ما بأنها لا تزال “على قيد الحياة”.
تكلمت تلك الكلمات الناعمة التي تبدو تافهة عن شعور لا حدود له بالوحدة والأسى. على الرغم من أنها تمكنت من العثور على والدتها في هذا المكان ومرافقتها، إلا أنها كانت لا تزال تشعر بالوحدة كرفيق لها.
بل على العكس، وبسبب الارتداد، تُركت الشخصية الذهبية مرة أخرى في التراب.
لم تشعر بأنها استيقظت من “الحلم” إلا عندما ظهر يون تشي. والواقع أنها شعرت إلى حد ما بأنها لا تزال “على قيد الحياة”.
حتى الآن، لا تزال لا تعرف لماذا اختارت يون تشي. (الحريم لما تحب يا جدعان)
“تشينغيو، بعد هذا … سيكون لديك رفقتي” عانقتها يون تشي بهدوء أكثر. “أما ما حدث هذه المرة، سأعود معكِ وأتوسل الى امبراطور إله القمر وأمك ان يغفروا لي.”
بما انه “الجاني الرئيسي” لكل ما حدث، فإن عدم البحث عنه في كل المنطقة الالهية الشرقية سعيا حثيثا كان بمثابة الحد الاقصى. إذاً على أي أساس سيسامحه إمبراطور إله القمر؟
“كلا” هزَّت رأسها شيا تشينغيو، “قلت لك انها ليست غلطتك. أنا فقط سوف أعود للتوسل من أجل مغفرتهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك اختارته… تخلت عن والدها بالتبني الذي تدين له بامتنان كبير وتخلت عن أمها وتخلت عن عالم إله القمر أيضاً.
قال يون تشي بابتسامة خافتة “بما انكِ لا تزالي تعترفي بي كزوج، فإذا كان على أحد ان يكفر عن شيء، فمن الطبيعي ان نكفر عن خطايانا كزوج وزوجة”
1288 – القصر السماوي ليون ويوي
شيا تشينغيو كانت لا تزال تهز رأسها، “ربما لا يزال أبي بالتبني يغفر لي. في الحقيقة، هو قد يُقرّر أن لا يخرج غضبه عليك، لكن… لن يكون ممكناً له أن يسامحك أبداً. مظهرك على العكس سيثير غضبه”
كان قصر تلاشي القمر السماوي لا يزال واحدا من أفضل السفن الحربية العميقة في كل عالم الاله، لذلك حتى عندما واجه قوة على مستوى اله القمر، كان لا يزال قادرا على إظهار قدرات دفاعية بارزة. وتحت هذا الضوء الذهبي العميق، اهتز قصر تلاشي القمر السماوي وارتجف، حتى انه انحرف قليلا عن مساره. ولكن في بضع أنفاس قصيرة فقط، استعاد توازنه مرة أخرى وبالكاد تأثرت سرعته على الإطلاق.
صعقت كلمات شيا تشينغيو يون تشي وبعد ذلك سقط في صمت شديد.
لكنه لم يدرك إلا اليوم أن الشخص الذي كان يتجاهل هذه العلاقة حقا… كان هو نفسه.
شيا تشينغيو كانت ابنة يوي ووغو، كانت ابنته بالتبني. لذا على الرغم من أنها إرتكبت خطأ فادحاً، فسيظل من الممكن للإمبراطور إله القمر أن يغفر لها. لكن ماذا كان، يون تشي، إلى إمبراطور إله القمر؟
“كيف نجوت في السفينة العميقة البدائية قبل كل تلك السنوات؟” شيا تشينغيو فتحت فمها أولاً، “و لماذا أتيت إلى عالم الاله؟”
بما انه “الجاني الرئيسي” لكل ما حدث، فإن عدم البحث عنه في كل المنطقة الالهية الشرقية سعيا حثيثا كان بمثابة الحد الاقصى. إذاً على أي أساس سيسامحه إمبراطور إله القمر؟
“يجب أن تركز على الزراعة بسلام في عالم إله السماء الخالدة … هذه بالفعل فرصة نادرة للغاية.”
على الرغم من أن يون تشي لم يفعل شيئاً واحداً …
“أتمنى ألا يطاردنا لفترة طويلة”
“إن يومين وقت كاف لتهدئة غضب والدي بالتبني” صوت شيا تشينغيو ناعما ولطيفا وهي تتنهد في قلبها، وتتنفس تنفس لن يتمكن يون تشي من سماعه “لذا سأعيدك بعد ثمانية وأربعين ساعة من الآن إلى عالم السماء الخالدة. بعد ذلك، سأعود إلى عالم إله القمر. لأتوسل لغفران أبي بالتبني… لا داعي للقلق بشأني، والدي بالتبني دائماً يعاملني كما لو كنت ابنه، لن يوبخني بشكل مفرط”
في البداية، كانت الخطة لتنطلق من دون عائق، ولكن تماماً كما استعادت يوي ووغو ذكرياتها فجأة منذ كل تلك السنوات، كانت السماء تلعب مرة أخرى مزحة كانت لطيفة وخبيثة في نفس الوقت. لأن يون تشي الذي ظنت أنه مفقود للأبد ظهر أمامها مرة أخرى
“يجب أن تركز على الزراعة بسلام في عالم إله السماء الخالدة … هذه بالفعل فرصة نادرة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان هناك شيء ما لكن يون تشي لم يستمر بالحديث
على الرغم من انها لم تعر اي اهتمام لمؤتمر الاله العميق، فقد عرفت ايضا ان الأطفال الالف المختارين من السماء سيدخلون لؤلؤة السماء الخالدة.
لذا الآن، دمّ القلب الذي لطّخ رداءها القمري كان فاضحاً ومُثقباً للقلب أكثر من ذي قبل.
تماماً كما كان يون تشي على وشك الرد، اهتز قصر تلاشي القمر السماوي فجأة بفعل شيء ما، وحتى الأضواء الساطعة في الداخل تومض لثانية واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختارت يون تشي … وهي لم تفكر حتى في ذلك، لأنه في ذلك الوقت كان عقلها غارقا في فوضى عارمة، ولم تكن قادرة أساسا على التفكير في أي شيء على الإطلاق.
غرق حاجبا يون تشي عندما أطلق سراح شيا تشينغيو بسرعة “ماذا يجري؟”
وميض ضوء عميق في يدها مرة أخرى وبدأ قصر تلاشي القمر السماوي يتباطأ تدريجيا. الطيران بسرعة فائقة يزيد كثيرا من استهلاك وقوده، والسبب الوحيد الذي جعل اله القمر الذهبي يوقف مطاردته هي أوامر إمبراطور اله القمر. وهذا يعني أن “الخطر” ربما حل نفسه مقدما، وبالتالي لم تعد هناك حاجة إلى الطيران بهذه السرعة الفائقة، ويمكنهم أن يضمنوا أن لديهم الموارد الكافية للطيران لمدة أربعين ساعة أخرى.
كما قال هذه الكلمات، نظر من شاشة الضوء العملاقة أمامه إلى فضاء الكون المليئ بالنجوم ورأى شخصا يشع كل جسده ضوءا ذهبيا يندفع نحوهم.
“أنت تعرف ولكن هل بقية العالم يعرف؟” قالت شيا تشينغيو نفس الكلمات التي قالتها أمها بصوت كئيب “منذ ذلك الحين، العالم بأكمله سيعرفني بإسم إمبراطورة إله العالم إله القمر. حتى لو كان لقبا مجوّفا حتى لو لم يكشف إمبراطور إله النجم لجميع الحاضرين أننا زوج وزوجة… هل حقاً ستتقبل ذلك؟”
كانت سرعة قصر تلاشي القمر السماوي سريعة جدا، ولكن هذا الشخص الذهبي اللون استطاع ان يغلق المسافة بينهما ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختارت يون تشي … وهي لم تفكر حتى في ذلك، لأنه في ذلك الوقت كان عقلها غارقا في فوضى عارمة، ولم تكن قادرة أساسا على التفكير في أي شيء على الإطلاق.
والمذهل بما فيه الكفاية، الإصطدام الذي هز السفينة الآن كان في الواقع هجومه من الطاقة العميقة!
من جهة كان والدها بالتبني وأمها، ومن جهة أخرى كان يون تشي الذي ظهر من العدم…
“هذا هو إله القمر الذهبي يوي ووجي” قالت شيا تشينغيو بينما كانت تحدق خلال شاشة الضوء، ولم تظهر ملامحها اليشمية أي إشارة إلى الذعر. “بين آلهة القمر الاثني عشر، بإستثناء أبي بالتبني، هو الأسرع بينهم. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزَّت شيا تشينغيو رأسها بخفة، “أنت شخص فخور للغاية، عرفت ذلك من أول يوم تزوجتك فيه. اليوم، أمام أبي بالتبني، ضربت بعنف اثنين من أبنائه. ألم يكن الغرض من ذلك أن تجعلني أرى الغضب والاستياء في قلبك؟ “
“ومع ذلك، هو لن يكون قادر على مسكنا.”
بعد أن تحدث عن الوصول إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة تحدث عن نمو شيا يوانبا، ومحنة شيوانيان وينتيان، والتغيرات المختلفة التي حدثت في قارة السماء العميقة … حتى الجزء حيث تلا مو بينغيون إلى عالم الاله وقبِل إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
عندما همست بتلك الكلمات، انقلبت يد شيا تشينغيو الثلجية، وفي أعقاب وميض من ضوء القمر، قصر تلاشي القمر السماوي انفدع بسرعة فائقة، رفع سرعته بثبات.
لذا الآن، دمّ القلب الذي لطّخ رداءها القمري كان فاضحاً ومُثقباً للقلب أكثر من ذي قبل.
على الفور، لم تعد المسافة متقاربة بينهما، وفي اللحظة التالية، بدأت المسافة فعلا تزداد تدريجيا.
جسد شيا تشينغيو ارتجف قليلاً… لكنها لم تحاول أن تقاوم عناقه.
بعد ان استشعر ذلك، بدا ان الشخصية الذهبية صارت حامية ونجمة ذهبية اللون، قادرة على تغطية الأرض وحجب الشمس، انفجرت فجأة وتخيِّم على قصر تلاشي القمر السماوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا تشينغيو كانت ابنة يوي ووغو، كانت ابنته بالتبني. لذا على الرغم من أنها إرتكبت خطأ فادحاً، فسيظل من الممكن للإمبراطور إله القمر أن يغفر لها. لكن ماذا كان، يون تشي، إلى إمبراطور إله القمر؟
كان قصر تلاشي القمر السماوي لا يزال واحدا من أفضل السفن الحربية العميقة في كل عالم الاله، لذلك حتى عندما واجه قوة على مستوى اله القمر، كان لا يزال قادرا على إظهار قدرات دفاعية بارزة. وتحت هذا الضوء الذهبي العميق، اهتز قصر تلاشي القمر السماوي وارتجف، حتى انه انحرف قليلا عن مساره. ولكن في بضع أنفاس قصيرة فقط، استعاد توازنه مرة أخرى وبالكاد تأثرت سرعته على الإطلاق.
“تشينغيو … أنا …”
بل على العكس، وبسبب الارتداد، تُركت الشخصية الذهبية مرة أخرى في التراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والمذهل بما فيه الكفاية، الإصطدام الذي هز السفينة الآن كان في الواقع هجومه من الطاقة العميقة!
“أتمنى ألا يطاردنا لفترة طويلة”
“إذا سنحت لنا الفرصة للقيام بذلك في المستقبل، سوف أحضرك لمقابلة سيدة القصر بينغيون” عند التفكير في مو بينغيون، قلب قلب يون تشي تحسن بغير وعي “ففي البداية كنت أعتقد أن سيدة القصر بينغيون شخصية باردة القلب وغير مبالية. ولكن في وقت لاحق فقط اكتشفت أنها لم تكن قاسية بعض الشيء. بل على العكس من ذلك، كانت الشخص الاكثر نقاوة ودفئا ورفقا الذي التقيتها طوال حياتي. هذه المرة، أنا بالتأكيد جعلتها تقلق علي مرة أخرى”
كما انتهت شيا تشينغيو من التمتمة بتلك الكلمات لنفسها، رأت الشخص الذهبي يتوقف فجأة… وفي لحظة، تلاشى هذا الشخص تماما من رؤيتهم.
“على الأقل، كنت سأعرف أنكِ لن تتزوجي إمبراطور إله القمر” كما قال يون تشي وهو يميل إلى الخلف ويغلق عينيه، وهو يتهيج في قلبه.
شيا تشينغيو صُعقت بذلك قليلاً، وارتفع صدرها وسقط بسرعة. فتمتمت قائلة: “هل خفت حدة غضب أبي بالتبني؟”
“على الأقل، كنت سأعرف أنكِ لن تتزوجي إمبراطور إله القمر” كما قال يون تشي وهو يميل إلى الخلف ويغلق عينيه، وهو يتهيج في قلبه.
وميض ضوء عميق في يدها مرة أخرى وبدأ قصر تلاشي القمر السماوي يتباطأ تدريجيا. الطيران بسرعة فائقة يزيد كثيرا من استهلاك وقوده، والسبب الوحيد الذي جعل اله القمر الذهبي يوقف مطاردته هي أوامر إمبراطور اله القمر. وهذا يعني أن “الخطر” ربما حل نفسه مقدما، وبالتالي لم تعد هناك حاجة إلى الطيران بهذه السرعة الفائقة، ويمكنهم أن يضمنوا أن لديهم الموارد الكافية للطيران لمدة أربعين ساعة أخرى.
“إذا سنحت لنا الفرصة للقيام بذلك في المستقبل، سوف أحضرك لمقابلة سيدة القصر بينغيون” عند التفكير في مو بينغيون، قلب قلب يون تشي تحسن بغير وعي “ففي البداية كنت أعتقد أن سيدة القصر بينغيون شخصية باردة القلب وغير مبالية. ولكن في وقت لاحق فقط اكتشفت أنها لم تكن قاسية بعض الشيء. بل على العكس من ذلك، كانت الشخص الاكثر نقاوة ودفئا ورفقا الذي التقيتها طوال حياتي. هذه المرة، أنا بالتأكيد جعلتها تقلق علي مرة أخرى”
لم يبق جو التوتر إلا لمدة عشر نفَس تقريبا قبل أن يتبدد بالكامل، ويحدق كل منهما إلى الآخر، ولكنهما وقفا يحدق كل منهما إلى الآخر بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك اختارته… تخلت عن والدها بالتبني الذي تدين له بامتنان كبير وتخلت عن أمها وتخلت عن عالم إله القمر أيضاً.
كان يون تشي أول “صديق قديم” تلتقي به شيا تشينغيو في عالم الاله، ألم تكن شيا تشينغيو أيضاً أول “صديق قديم” يلتقي بها يون تشي في عالم الاله؟
“لست بحاجة الى الشعور بالذنب، ولا تحتاج الى الشعور بأنك مديون لي بأي شيء. إذن عنوان ‘إمبراطورة إله’ سيكون مجرد عنوان فارغ يسمح لـ أبي بالتبني ولي بتحقيق رغبات قلوبنا. لكن بما أنك مازلت هنا فأنا مازلت زوجتك…”
فقد كانا زوجين متزوجين منذ اثني عشر عاما، ومع ذلك كانا يلتقيان نادرا ويتركان بجانب بعضهما البعض في كثير من الأحيان، وكان كل اجتماع يعقب ذلك مباشرة الرحيل. في كل مرة يلتقيان كان الأمر ينتهي في لحظة ولكن في كل مرة يفترقان، يدوم ذلك اشهرا إن لم يكن سنوات، حتى انهما اعتقدا مرة واحدة ان الموت سيفرقهما الى الابد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان هناك شيء ما لكن يون تشي لم يستمر بالحديث
لولا الاحتفال بهذا الزواج وعقد الزواج، لما كانت هنالك طريقة لإثبات أنهما زوجان.
في البداية، كانت الخطة لتنطلق من دون عائق، ولكن تماماً كما استعادت يوي ووغو ذكرياتها فجأة منذ كل تلك السنوات، كانت السماء تلعب مرة أخرى مزحة كانت لطيفة وخبيثة في نفس الوقت. لأن يون تشي الذي ظنت أنه مفقود للأبد ظهر أمامها مرة أخرى
كان من الرائع والغريب أن حياتهم بدت دائما وكأنها تتقاطع وتختلط معا. في فيلا السيف السماوي، انتهى الأمر أن تكون معركة بين الزوج والزوجة. اختارت البقاء في قصر السحابة المتجمدة الخالدة، لكن يون تشي أصبح بطريقة ما أول تلميذ ذكر في تاريخ السحابة المتجمدة الخالدة. لقد أُرسِلَت إلى عالم الاله، وعلى الرغم من أنهما “افترقا بسبب الموت”، استطاعا بطريقة ما أن يلتقيا ثانية في هذا الكون الفسيح.
حتى الآن، لا تزال لا تعرف لماذا اختارت يون تشي. (الحريم لما تحب يا جدعان)
كأنما كان هنالك خيط غير منظور يربطهما معا، وهو خيط يربط بينهما بطرائق لا تحصى.
في البداية، كانت الخطة لتنطلق من دون عائق، ولكن تماماً كما استعادت يوي ووغو ذكرياتها فجأة منذ كل تلك السنوات، كانت السماء تلعب مرة أخرى مزحة كانت لطيفة وخبيثة في نفس الوقت. لأن يون تشي الذي ظنت أنه مفقود للأبد ظهر أمامها مرة أخرى
“كيف نجوت في السفينة العميقة البدائية قبل كل تلك السنوات؟” شيا تشينغيو فتحت فمها أولاً، “و لماذا أتيت إلى عالم الاله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك اختارته… تخلت عن والدها بالتبني الذي تدين له بامتنان كبير وتخلت عن أمها وتخلت عن عالم إله القمر أيضاً.
“في ذلك الوقت، كنت أعتقد أيضا أنني كنت بالتأكيد سأموت …”
“تشينغيو … أنا …”
كان ما حدث على متن السفينة البدائية العميقة مجرد ذكرى بعيدة في عقل يون تشي، ولكنه ظل مشرقاً ونشيطاً للغاية عندما تذكره. بدأ بسرد حكايته لـ شيا تشينغيو من تلك النقطة فصاعداً. وأخبر شيا تشينغيو عن وجود ياسمين، وقال لها أيضا عن كيف أن السفينة البدائية العميقة أخذته إلى عالم الشياطين الوهمية وكيف أدى به ذلك إلى العثور على والديه الحقيقيين ومقابلته الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة… ثم تحدث كيف عاد إلى قارة السماء العميقة وأنقذ قصر السحابة المتجمدة الخالدة من الكارثة…
كانت سرعة قصر تلاشي القمر السماوي سريعة جدا، ولكن هذا الشخص الذهبي اللون استطاع ان يغلق المسافة بينهما ببطء.
بعد أن تحدث عن الوصول إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة تحدث عن نمو شيا يوانبا، ومحنة شيوانيان وينتيان، والتغيرات المختلفة التي حدثت في قارة السماء العميقة … حتى الجزء حيث تلا مو بينغيون إلى عالم الاله وقبِل إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
AhmedZirea
كانت تلك هي المرة الأولى التي فتح فيها قلبه إلى شيا تشينغيو إلى حد كبير. ربما كان ذلك بسبب إختيارها الذي أثر فيه وأثر به كثيراً.
قبل أن يعرفوا ذلك، كان قصر تلاشي القمر السماوي قد حلق بالفعل خارج المنطقة الإلهية الشرقية، وطاروا إلى عالم شاسع لا حدود له لم يكتشفوه بعد.
“من كان يظن أن سلف السحابة المتجمدة لا تزال في هذا العالم.” قالت شيا تشينغيو متنهدة بعواطف شديدة: “إن التفكير في أن قصر السحابة المتجمدة الخالدة كانت له في الواقع علاقة غامضة مع عالم أغنية الثلج”.
كأنما كان هنالك خيط غير منظور يربطهما معا، وهو خيط يربط بينهما بطرائق لا تحصى.
في السنة الأولى التي وصلت فيها إلى عالم الاله إكتشفت شيا تشينغيو من إمبراطور إله القمر نفسه أن الفن الإلهي المتجمد الذي عرفته هو بوضوح كان قانون إله العنقاء الجليدي من عالم أغنية الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسدها لا يزال يشعر ببرودة الجليد في حين ان العذاب الذي وُلد من هجر والدها بالتبني وأمها دمرت قلبها وتركتها في مهواة من الألم. ولكن بعد أن شعرت بحقيقة يون تشي إلى جانبها، بدأ قلبها يهدأ ببطء. وأغلقت عينيها وتحدثت كما لو أنها كانت تتحدث داخل حلم، “في السنوات القليلة الماضية، شعرت دائما وكأنني أحلم بحلم وهمي، وذلك إلى أن … رأيتك مرة أخرى …”.
لكنها كانت غير قادرة بطبيعة الحال على تصور مدى روعة وجمال هذه العلاقة الغامضة.
ولكن عندما كشف إمبراطور إله النجم عقد الزواج لجميع الحاضرين، واعترفت يون تشي بذلك أيضا، لم يكن أمامها خيار آخر سوى إحضار يون تشي معها. وإلا فإن إمبراطور إله القمر كان ليقتل يون تشي بكل تأكيد عندما جن جنونه مع الغضب – أياً كان.
“إذا سنحت لنا الفرصة للقيام بذلك في المستقبل، سوف أحضرك لمقابلة سيدة القصر بينغيون” عند التفكير في مو بينغيون، قلب قلب يون تشي تحسن بغير وعي “ففي البداية كنت أعتقد أن سيدة القصر بينغيون شخصية باردة القلب وغير مبالية. ولكن في وقت لاحق فقط اكتشفت أنها لم تكن قاسية بعض الشيء. بل على العكس من ذلك، كانت الشخص الاكثر نقاوة ودفئا ورفقا الذي التقيتها طوال حياتي. هذه المرة، أنا بالتأكيد جعلتها تقلق علي مرة أخرى”
“انها ليست غلطتك” قالت تشينغيو مع هزة خفيفة من رأسها. “لقد كان خياري.”
قبل أن يعرفوا ذلك، كان قصر تلاشي القمر السماوي قد حلق بالفعل خارج المنطقة الإلهية الشرقية، وطاروا إلى عالم شاسع لا حدود له لم يكتشفوه بعد.
تماماً كما كان يون تشي على وشك الرد، اهتز قصر تلاشي القمر السماوي فجأة بفعل شيء ما، وحتى الأضواء الساطعة في الداخل تومض لثانية واحدة.
بواسطة :
AhmedZirea
بعد أن تحدث عن الوصول إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة تحدث عن نمو شيا يوانبا، ومحنة شيوانيان وينتيان، والتغيرات المختلفة التي حدثت في قارة السماء العميقة … حتى الجزء حيث تلا مو بينغيون إلى عالم الاله وقبِل إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
