السماء الخالدة الغارقة في الدماء (3)
1721 السماء الخالدة الغارقة في الدماء (3)
1721 السماء الخالدة الغارقة في الدماء (3)
انفجر عدد لا يُصدَّق من الهالات الشيطانية المرعبة من وسط وجنوب المنطقة الإلهية الشرقية في آن واحد. شوهوا كل الفضاء والتهموا كل الضوء من حولهم بدون سؤال.
كان أقرباؤه وتلاميذه يصرخون ويبكون ويتمزقون ويقتلون ويُستوعبون في جبال العظام وبحر من الدماء تحت قدميه …
فلك عميق مهجور الشكل يتسع لعدة مئات الآلاف من الممارسين العميقين على أقصى ارتفاع جنوب المنطقة الإلهية الشرقية. الفلك العميق نفسه كان يشبه الفلك العميق العادي، ولكن ليس الشخص الذي يطفو من الضباب الأسود.
أرض العوالم التي لا تُحصى صبغت على الفور بالظلمة والدماء.
لم يكن سوى إمبراطور ياما نفسه، يان تيانشياو!
كانت تلك اللحظة التي ضربت فيها قوى الظلام في العالميين الملكيين للمنطقة الإلهية الشمالية!
“اقتل!”
بعد أن ظهر يان الأول لأول مرة، عملاق عظمي على الأقل يصل طوله إلى ثلاثمائة ألف متر سقط من السماء وإصطدم بالأرض في انفجار عملاق واحد. كان يان الثاني. في المكان الذي هبط فيه، انطلقت اعمدة الظلام الى السماء، وتحوَّلت الارض الى حفرة جحيم كبيرة. مئات الآلاف من الناس أُبيدوا في لحظة، واثنان فقط من شيوخ السماء الخالدة استطاعا الهرب ببعض الإصابات.
وهكذا بدأ خلق بحر لا نهاية له من الجثث.
الفكرة الأخيرة التي راودته كانت الأسوأ على الإطلاق. جميع اباطرة إله الثلاثة – الذين كانوا اقوياء جدا حتى انه كان يرتجف خوفا – ظهروا مباشرة داخل حدودهم، لذلك كان قد فات الأوان حتى لو كان سيصنع اقوى حاجز للختم لديهم الآن.
في كل مكان حوله، شياطين ياما، أشباح ياما، وجنوده اندفعوا نحو العوالم المهتزة أمامهم.
الموقر تاي يو لم يجرؤ على النظر بعيداً عن تشياني يينغ إير ولو للحظة بسبب قوتها، ولكن لم يكن هناك تجاهل لروائح الدم الكريهة التي كانت تملأ رئتيه أو الصرخات الدموية التي كانت تخترق قلبه.
على الجانب الآخر، الساحرات وأرواح الروح وخدم الروح تقودهم الساحرة الأولى جي شين وجي لينغ وأيضاً كشّروا أنيابهم المظلمة ضد أعدائهم.
في ذاكرته، كانت عيون يون تشي واضحة مثل الماء. عندما واجه شيوخه، كانت نظرته رقيقة ومحترمة. عندما كان يقاتل على حلبة إله المناوشات، عيناه كانتا مليئتان بالتصميم لدرجة أنها حركت قلب أي شخص… وتذكّر بشكل خاص الوقت الذي واجه فيه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء وحيداً على حافة الفوضى البدائية. لم يسطع أي شاب في هذه الحقبة كما كان يسطع هذا الشاب في ذلك الوقت.
تيان ميوي من عالم السماء الإمبراطوري، هيو تيانشينغ من عالم الكارثة المقفرة، والحكيم فايبر العظيم من عالم بايثون الإلهي…
على الفور استقرت حالته وحاول توجيه إندفاع إلى يون تشي مرة أخرى. لكنه تجمد عندما لاحظ العالم حوله.
كل “موطئ قدم” على مشروع تشي ووياو وتشياني يينغ إير تحول إلى دوامة مدمرة من الظلام في آن واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المباني التي ترمز إلى عالمه كانت تنهار …
النجوم السفلى والوسطى شمال المنطقة الالهية الشرقية تغلبوا عليها واحدا بعد الآخر، الأمر الذي جعل عيون الجميع مركزة عليها. بتجاوز كل التوقعات، نجح ممارسو الملك العميقين ومعظم عوالم النجم العليا في التسلل للمناطق الوسطى والجنوبية من المنطقة الإلهية الشرقية.
تشياني يينغ إير كانت أول شخص يقفز من مدخل الفلك البدائي العميق، العراف الإلهي يهاجم الموقر تاي يو كالأفعى الذهبية.
كان هناك عدد لا يحصى من الشياطين داخل أفلاك اللاجئين العميقة الذين كانوا يفرون من العوالم الشمالية.
فجأة، لمح يون تشي من زاوية عينه.
لكن لم يلاحظهم أحد إلا بعد فوات الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شيء أكثر رعباً وأقل دفاعاً من شيء تجاوز الحس السليم.
كان من السهل التعرف على شخص شيطاني. كانت هالتهم فوضوية لدرجة أنهم لم يستطيعوا السيطرة عليها. لذلك، كان من المستحيل ان يخفي المرء نفسه لفترة طويلة، ناهيك بالاحرى مجموعة كاملة من شعب شيطان!
في كل مكان حوله، شياطين ياما، أشباح ياما، وجنوده اندفعوا نحو العوالم المهتزة أمامهم.
هذه الحقيقة كانت صحيحة لملايين السنين ؛ منذ اليوم الذي تأسس فيه عالم الاله نفسه. لقد كان حس سليم.
فلك عميق مهجور الشكل يتسع لعدة مئات الآلاف من الممارسين العميقين على أقصى ارتفاع جنوب المنطقة الإلهية الشرقية. الفلك العميق نفسه كان يشبه الفلك العميق العادي، ولكن ليس الشخص الذي يطفو من الضباب الأسود.
لم يكن هناك شيء أكثر رعباً وأقل دفاعاً من شيء تجاوز الحس السليم.
ذات مرة، صنع اسمه على هذه الحلبة حتى انه في احدى المرات جعله فخورا وشغف به.
كانت هذه هي البداية الحقيقية لكارثة الشيطان.
لم يمت أحد وترك وراءه جثة سليمة.
أرض العوالم التي لا تُحصى صبغت على الفور بالظلمة والدماء.
كابوس…
نقل عالم السماء الخالدة لتوه القوة الأساسية لأكثر من مائة وأربعين عالم من عوالم النجم العلوي إلى الشمال للتعامل مع الهجمات. حتى ملوك العالم استجابوا لنداء السلاح وغادروا عوالمهم. نتيجة لذلك، تُركت المنطقة الجنوبية في معظمها خالية من الحراسة.
الموقر تاي يو لم يجرؤ على النظر بعيداً عن تشياني يينغ إير ولو للحظة بسبب قوتها، ولكن لم يكن هناك تجاهل لروائح الدم الكريهة التي كانت تملأ رئتيه أو الصرخات الدموية التي كانت تخترق قلبه.
كانت تلك اللحظة التي ضربت فيها قوى الظلام في العالميين الملكيين للمنطقة الإلهية الشمالية!
ومع ذلك، كانوا عالم ملكي، وسمحوا لسيادي إلهي – سيادي الهي مظلم – ان يتسلل الى مركزهم دون ان يُكشف امره. أقل ما يقال كان مهيناً.
بدأ الكابوس الحقيقي ينزل عندما انتشر “صوت السماء الخالدة” الذي أطلقه يون تشي عبر كل المنطقة الإلهية الشرقية.
كان مبعوثي القمر المشتعل الإلهيين يقومون بعمل سريع لشيوخ السماء الابديين ايضا.
………………
… وسيد الشيطان نفسه، يون تشي!
في هذه الأثناء، في عالم إله السماء الخالدة، انزعج الجميع بعد تدمير تشكيلهم للانتقال الفوري الأكثر أهمية، وانفجرت ثلاث هالات مروعة تماما من الظلام من ثلاثة اتجاهات مختلفة. وكان الأوصياء وشيوخ السماء الخالدة والحكام وكل شخص آخر قد هرعوا إلى خارج قصورهم وقاعاتهم فورا للتحقيق فيهم.
لكنهم بقوا على قيد الحياة لنصف نفس أطول من إخوانهم. مخالب سوداء مرت من خلال ظهورهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء ومزقوهم إلى أجزاء. آخر ما سمعوه هو ضحك يان الثاني الغريب المتعطش للدماء.
الموقر تاي يو كان يحدق في الجبهة بدون تحريك عضلة. بؤبؤ عينه كان ينكمش وفروة رأسه كانت ترتعش بشكل لم يسبق له مثيل.
بو …
لأنه لم يصدق مدى قوة الطاقات الشيطانية.
وصي آخر، الموقر تاي ياو المصاب بشكل خطير تم قطعه إلى ثلاثة أجزاء بعد ضربة مدمرة من يان الأول… قبل عشرة أيام فقط، كانوا يتحدثون ويشربون معاً بمرح…
لم يكونوا كلهم اباطرة إله فقط، حتى الأضعف بينهم … كانوا قويا كإمبراطور إله السماء الخالدة نفسه، إن لم يكن أقوى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، ألواح النجم من كل ركن في المنطقة الإلهية الشرقية بدأت تتوهج بضوء خافت.
ثلاثة أباطرة إله!
بعد أن ظهر يان الأول لأول مرة، عملاق عظمي على الأقل يصل طوله إلى ثلاثمائة ألف متر سقط من السماء وإصطدم بالأرض في انفجار عملاق واحد. كان يان الثاني. في المكان الذي هبط فيه، انطلقت اعمدة الظلام الى السماء، وتحوَّلت الارض الى حفرة جحيم كبيرة. مئات الآلاف من الناس أُبيدوا في لحظة، واثنان فقط من شيوخ السماء الخالدة استطاعا الهرب ببعض الإصابات.
كيف كان ذلك ممكنا؟ من أين أتيا؟ وكم من الوقت كانوا مختبئين داخل عالم السماء الخالدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك، رأى شخصية سوداء تستدير لتواجهه.
الفكرة الأخيرة التي راودته كانت الأسوأ على الإطلاق. جميع اباطرة إله الثلاثة – الذين كانوا اقوياء جدا حتى انه كان يرتجف خوفا – ظهروا مباشرة داخل حدودهم، لذلك كان قد فات الأوان حتى لو كان سيصنع اقوى حاجز للختم لديهم الآن.
ذات مرة، صنع اسمه على هذه الحلبة حتى انه في احدى المرات جعله فخورا وشغف به.
قرع جرس السماء الخالدة دون سابق إنذار، وتعبير الموقر تاي يو القبيح بالفعل تحول إلى ظل أرجواني جديد. التفت على الفور وهرع الى قلب عالم الاله.
كان هناك، رأى شخصية سوداء تستدير لتواجهه.
القوة الكاملة لعالم القمر المشتعل نزل على عالم إله السماء الخالدة.
“يون… تشي…” الموقر تاي يو تمتم وشهد عودة لحظية (فلاش باك).
انفجر عدد لا يُصدَّق من الهالات الشيطانية المرعبة من وسط وجنوب المنطقة الإلهية الشرقية في آن واحد. شوهوا كل الفضاء والتهموا كل الضوء من حولهم بدون سؤال.
استشعر هالة يون تشي عند حدود المنطقة الإلهية الشمالية ؛ عندما مات تشو تشينغتشين، كان عليه أن يسحب تشو كوزي بعيداً أو يخاطر بخسارة إمبراطوره إله. ومع ذلك، بما انه لم يكن قد لمح لمحة كاملة عن مظهر الشاب في ذلك الوقت، فقد كان هذا الاجتماع عمليا أول اجتماع لهما بعد نهاية الكارثة القرمزية.
كان في عالم إله السماء الخالدة، واحد من ثلاث عوالم ملكية فقط في كامل المنطقة الإلهية الشرقية. كان هذا هو العالم المقدس الذي حمل تاريخهم ومجدهم بالكامل منذ تأسيسه.
شعر كما لو أنه مر زمن منذ آخر مرة رأى فيها يون تشي.
تشياني يينغ إير والموقر تاي يو كانا لا يزالان يتقاتلان. كلاهما كانوا سادة إلهيين من المستوى العاشر، لذا العالم تحتهم عانى في كل مرة اشتبكوا فيها.
في ذاكرته، كانت عيون يون تشي واضحة مثل الماء. عندما واجه شيوخه، كانت نظرته رقيقة ومحترمة. عندما كان يقاتل على حلبة إله المناوشات، عيناه كانتا مليئتان بالتصميم لدرجة أنها حركت قلب أي شخص… وتذكّر بشكل خاص الوقت الذي واجه فيه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء وحيداً على حافة الفوضى البدائية. لم يسطع أي شاب في هذه الحقبة كما كان يسطع هذا الشاب في ذلك الوقت.
تحول العالم فجأة إلى الظلام الدامس الذي حل من الأعلى. ظهرت عاصفة ظلام هائلة من العدم بعد أن قال يون تشي هذه الكلمات.
اليوم، كان شعر يون تشي الأسود يطفو خلفه بقوة غير مرئية ؛ كل خصلة مليئة بظلام لا يمكن تصوره. ابتسامته كانت مظلمة وشريرة وعينيه كانتا تقريباً أكثر برك الهاوية رعباً التي رآها في حياته.
ذات مرة، صنع اسمه على هذه الحلبة حتى انه في احدى المرات جعله فخورا وشغف به.
كانت هالة الشاب هالة السيادي الإلهي في المستوى العاشر، لكن جسده كله كان يشعر ببرودة الجليد.
قام بتلويح الخاتم الأبيض بيده على العراف الإلهي، الإصطدام الذي قسم المساحة بينه وبين تشياني يينغ إير. ثم تراجع واندفع باتجاه يون تشي من دون سابق إنذار.
“إندفاع… القمر… المنقسم!” تاي يو تمتم لنفسه. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكن بها يون تشي من التسلل دون أن يلاحظ أحد.
ثلاثة أباطرة إله!
ومع ذلك، كانوا عالم ملكي، وسمحوا لسيادي إلهي – سيادي الهي مظلم – ان يتسلل الى مركزهم دون ان يُكشف امره. أقل ما يقال كان مهيناً.
كانت هذه هي البداية الحقيقية لكارثة الشيطان.
رفع الموقر تاي يو يده عندما ظهر بين أصابعه خاتم أبيض شاحب من الطاقة. القوة الهائلة من سيد إلهي من المستوى العاشر نزلت على الفور على يون تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا كلهم اباطرة إله فقط، حتى الأضعف بينهم … كانوا قويا كإمبراطور إله السماء الخالدة نفسه، إن لم يكن أقوى!
لكن كل الشاب كان عليه أن يقدم لأقوى وصي لعالم السماء الخالدة إبتسامة غريبة غير مفهومة. رفع ذراعاً ليكشف عن فلك أحمر بحجم الجيب في كفّه. ثم نقضه في الهواء وشاهده يتحول إلى عملاق طوله ثلاثين ألف متر يحجب الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شيء أكثر رعباً وأقل دفاعاً من شيء تجاوز الحس السليم.
الموقر تاي يو ينظر تلقائياً. ثم اتسعت عينيه كما لو ان احدا اضاء مليون ضوء ثاقب عليها.
اصطدم الممارسون العميقون لعالم السماء الخالدة وعالم القمر المشتعل بعضهم ببعض كالوحوش البرية. كلا الجانبين كانا يستخدمان أنيابهما الحادة لتمزيق أعدائهما إربا.
تشياني يينغ إير كانت أول شخص يقفز من مدخل الفلك البدائي العميق، العراف الإلهي يهاجم الموقر تاي يو كالأفعى الذهبية.
ومع ذلك، كانوا عالم ملكي، وسمحوا لسيادي إلهي – سيادي الهي مظلم – ان يتسلل الى مركزهم دون ان يُكشف امره. أقل ما يقال كان مهيناً.
ووراءها، هرع معها آكلي القمر، مبعوثي القمر المشتعل الإلهيين، وحراس القمر المشتعل بقيادة فين داوكي. وشكلوا ستارة ظلام ضخمة محبطة لطخت السماء نفسها.
كان مبعوثي القمر المشتعل الإلهيين يقومون بعمل سريع لشيوخ السماء الابديين ايضا.
القوة الكاملة لعالم القمر المشتعل نزل على عالم إله السماء الخالدة.
………………
في تلك اللحظة، صدمة الموقر تاي يو وبقية المقيمين في عالم السماء الخالدة كانت كافية لقتلهم على الفور.
أرض العوالم التي لا تُحصى صبغت على الفور بالظلمة والدماء.
تحت الظلام، بدا صوت سيد الشيطان اعنف وأشرس حتى من صوت الشيطان الحقيقي. “اقتلوهم جميعاً. كل رجل… كل وحش… كل نبتة… لا بد. من. موتهم!”
1721 السماء الخالدة الغارقة في الدماء (3)
شعب الشيطان من عالم القمر المشتعل لم يستجيبوا لفظياً لأوامره. أطلقوا العنان للظلمة والعنف والغضب الذي كانوا يحجبونه لأجيال لا تحصى تجاه المخلوقات المهتزة تحت أقدامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليوم، كان شعر يون تشي الأسود يطفو خلفه بقوة غير مرئية ؛ كل خصلة مليئة بظلام لا يمكن تصوره. ابتسامته كانت مظلمة وشريرة وعينيه كانتا تقريباً أكثر برك الهاوية رعباً التي رآها في حياته.
بووم —
انفجر عدد لا يُصدَّق من الهالات الشيطانية المرعبة من وسط وجنوب المنطقة الإلهية الشرقية في آن واحد. شوهوا كل الفضاء والتهموا كل الضوء من حولهم بدون سؤال.
لحظة كانت كل ما يتطلبه الأمر لتحويل أقدس الأراضي في المنطقة الإلهية الشرقية إلى ساحة معركة دموية مدخنة.
انفجر عدد لا يُصدَّق من الهالات الشيطانية المرعبة من وسط وجنوب المنطقة الإلهية الشرقية في آن واحد. شوهوا كل الفضاء والتهموا كل الضوء من حولهم بدون سؤال.
فقد دُعي ورثة قوة عالم السماء الخالدة “الأوصياء” لسبب ما. لأنهم لم يرثوا القوة فحسب، بل أيضًا الإرادة لحماية عالم السماء الخالدة، المنطقة الإلهية الشرقية والعدالة!
في الوقت نفسه، دخل وميض اسود فجأة الى عيني آكلي القمر ومبعوثي القمر المشتعل الإلهيين.
لم يكن الأوصياء وحدهم الذين نفّذوا هذه الوصية فحسب، بل شمل أيضًا جميع المقيّمين في عالم السماء الخالدة.
لم تدم لحظة الصدمة إلا لحظة. عندما سُفك الدم عبر الأراضي المقدسة في عالم السماء الخالدة، عندما نُسفت الوجوه المألوفة التي عرفوها ذات مرة إلى أجزاء أمام أعينهم، تحول إيمانهم على الفور إلى وحوش شرسة تفعل كل شيء لحماية ما هو مهم بالنسبة لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك، رأى شخصية سوداء تستدير لتواجهه.
اصطدم الممارسون العميقون لعالم السماء الخالدة وعالم القمر المشتعل بعضهم ببعض كالوحوش البرية. كلا الجانبين كانا يستخدمان أنيابهما الحادة لتمزيق أعدائهما إربا.
كان من السهل التعرف على شخص شيطاني. كانت هالتهم فوضوية لدرجة أنهم لم يستطيعوا السيطرة عليها. لذلك، كان من المستحيل ان يخفي المرء نفسه لفترة طويلة، ناهيك بالاحرى مجموعة كاملة من شعب شيطان!
كانوا يقاتلون في عالم إله السماء الخالدة. عدد الممارسين العميقين لعالم السماء الخالدة كان على الأقل مائة مرة أكبر من ذلك لعالم القمر المشتعل.
الموقر تاي يو لم يجرؤ على النظر بعيداً عن تشياني يينغ إير ولو للحظة بسبب قوتها، ولكن لم يكن هناك تجاهل لروائح الدم الكريهة التي كانت تملأ رئتيه أو الصرخات الدموية التي كانت تخترق قلبه.
ومع ذلك، تشو كوزي وستة أوصياء ونصف الشيوخ غادروا لتوهم لقمع الغارات في الشمال. في هذه الأثناء، عالم القمر المشتعل ظهر مع كل آكلي القمر ومبعوثي القمر المشتعل الإلهيين.
“جيهاهاهاهاها!”
ليس ذلك فحسب، بل كان عليهم التعامل مع تشياني يينغ إير، أسلاف ياما الثلاثة المرعبين …
الفكرة الأخيرة التي راودته كانت الأسوأ على الإطلاق. جميع اباطرة إله الثلاثة – الذين كانوا اقوياء جدا حتى انه كان يرتجف خوفا – ظهروا مباشرة داخل حدودهم، لذلك كان قد فات الأوان حتى لو كان سيصنع اقوى حاجز للختم لديهم الآن.
… وسيد الشيطان نفسه، يون تشي!
أرض العوالم التي لا تُحصى صبغت على الفور بالظلمة والدماء.
نشبت معركة رهيبة عبر تراب لم يجرؤ أحد على تلويثه من قبل. الكثير من الدماء انسكبت حتى بدأت تشكل الضباب الذي غطى العالم كله مثل الغيوم.
علاوة على ذلك، لم يستطع أن يفهم لماذا استطاعت تشياني يينغ إير، بعد أن شُلّت وسُلب ميراثها وقوتها الإلهية من قبل تشياني فانتيان نفسه، أن تنمو هذه القوة في وقت قصير كهذا.
تشياني يينغ إير والموقر تاي يو كانا لا يزالان يتقاتلان. كلاهما كانوا سادة إلهيين من المستوى العاشر، لذا العالم تحتهم عانى في كل مرة اشتبكوا فيها.
يون تشي أنزل ذراعه وسحب المحنة والشقاء… لأنها لم تعد ضرورية.
يون تشي يطفو في الهواء ويحدق بلا مبالاة إلى بحر الدم المنتشر بسرعة تحت قدميه. ثم مدّ ذراعيه واشتد وتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليوم، كان شعر يون تشي الأسود يطفو خلفه بقوة غير مرئية ؛ كل خصلة مليئة بظلام لا يمكن تصوره. ابتسامته كانت مظلمة وشريرة وعينيه كانتا تقريباً أكثر برك الهاوية رعباً التي رآها في حياته.
“المحنة … و … الشقاء!”
الموقر تاي يو لم يجرؤ على النظر بعيداً عن تشياني يينغ إير ولو للحظة بسبب قوتها، ولكن لم يكن هناك تجاهل لروائح الدم الكريهة التي كانت تملأ رئتيه أو الصرخات الدموية التي كانت تخترق قلبه.
تحول العالم فجأة إلى الظلام الدامس الذي حل من الأعلى. ظهرت عاصفة ظلام هائلة من العدم بعد أن قال يون تشي هذه الكلمات.
فجأة، لمح يون تشي من زاوية عينه.
في الوقت نفسه، دخل وميض اسود فجأة الى عيني آكلي القمر ومبعوثي القمر المشتعل الإلهيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عالم إله السماء الخالدة، كان الأوصياء الوحيدين الذين امتلكوا القوة لمحاربة آكلي القمر على قدم المساواة. ومع ذلك، سرعان ما تغير ذلك مع ظلام العالم، وفجأة ازداد آكلي القمر قوة أكثر من ذي قبل. وقمعوا على الفور ورموا من جديد في الهزيمة.
اكتسحت عاصفة الظلام كل الفضاء ودخلت أجساد ممارسي الظلام العميقين. العنصر المظلم الذي احتواه كان سميكاً جداً لدرجة أنه كان محتدماً، وزاد من هالات آكلي القمر ومبعوثي القمر المشتعل الإلهيين بجنون.
تحت الظلام، بدا صوت سيد الشيطان اعنف وأشرس حتى من صوت الشيطان الحقيقي. “اقتلوهم جميعاً. كل رجل… كل وحش… كل نبتة… لا بد. من. موتهم!”
في عالم إله السماء الخالدة، كان الأوصياء الوحيدين الذين امتلكوا القوة لمحاربة آكلي القمر على قدم المساواة. ومع ذلك، سرعان ما تغير ذلك مع ظلام العالم، وفجأة ازداد آكلي القمر قوة أكثر من ذي قبل. وقمعوا على الفور ورموا من جديد في الهزيمة.
تشياني يينغ إير كانت أول شخص يقفز من مدخل الفلك البدائي العميق، العراف الإلهي يهاجم الموقر تاي يو كالأفعى الذهبية.
كان مبعوثي القمر المشتعل الإلهيين يقومون بعمل سريع لشيوخ السماء الابديين ايضا.
قرع جرس السماء الخالدة دون سابق إنذار، وتعبير الموقر تاي يو القبيح بالفعل تحول إلى ظل أرجواني جديد. التفت على الفور وهرع الى قلب عالم الاله.
“جيهاهاهاهاها!”
على الفور استقرت حالته وحاول توجيه إندفاع إلى يون تشي مرة أخرى. لكنه تجمد عندما لاحظ العالم حوله.
فجأة، انطلقت ضحكة جنونية بدت وكأنها آتية من حلق روح شريرة ثقبت كل الضجة في ساحة المعركة وآذان الجميع.
في الوقت نفسه، دخل وميض اسود فجأة الى عيني آكلي القمر ومبعوثي القمر المشتعل الإلهيين.
رجل عجوز أعوج قام بتمزيق الفضاء وأمسك برأس وصي بقبضة حديدية. وكان فين داوكي قد أعاد ضربه بعد أن أمسكت به يد فظيعة تشبه المخالب… في اللحظة التالية، تدفقت الطاقة السوداء في رأسه، وانفجر جسده كله إلى قطع لحمية طارت على بعد عشرات الكيلومترات قبل أن تضرب الأرض في النهاية. لقد كان صاخباً بقدر ما كان قاسياً.
في هذه الأثناء، في عالم إله السماء الخالدة، انزعج الجميع بعد تدمير تشكيلهم للانتقال الفوري الأكثر أهمية، وانفجرت ثلاث هالات مروعة تماما من الظلام من ثلاثة اتجاهات مختلفة. وكان الأوصياء وشيوخ السماء الخالدة والحكام وكل شخص آخر قد هرعوا إلى خارج قصورهم وقاعاتهم فورا للتحقيق فيهم.
لم يكن الوصي الأول الذي يهلك في هذا العصر، ولكن الطريقة التي مات بها كانت بالتأكيد الأسوأ في تاريخ عالم السماء الخالدة.
………………
“تاي هوان!!” الموقر تاي يو يصرخ بصوت عالٍ حتى ان الدم يتشكل في حلقه.
على الجانب الآخر، الساحرات وأرواح الروح وخدم الروح تقودهم الساحرة الأولى جي شين وجي لينغ وأيضاً كشّروا أنيابهم المظلمة ضد أعدائهم.
“جيها!”
القوة الكاملة لعالم القمر المشتعل نزل على عالم إله السماء الخالدة.
بعد أن ظهر يان الأول لأول مرة، عملاق عظمي على الأقل يصل طوله إلى ثلاثمائة ألف متر سقط من السماء وإصطدم بالأرض في انفجار عملاق واحد. كان يان الثاني. في المكان الذي هبط فيه، انطلقت اعمدة الظلام الى السماء، وتحوَّلت الارض الى حفرة جحيم كبيرة. مئات الآلاف من الناس أُبيدوا في لحظة، واثنان فقط من شيوخ السماء الخالدة استطاعا الهرب ببعض الإصابات.
شعب الشيطان من عالم القمر المشتعل لم يستجيبوا لفظياً لأوامره. أطلقوا العنان للظلمة والعنف والغضب الذي كانوا يحجبونه لأجيال لا تحصى تجاه المخلوقات المهتزة تحت أقدامهم.
لكنهم بقوا على قيد الحياة لنصف نفس أطول من إخوانهم. مخالب سوداء مرت من خلال ظهورهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء ومزقوهم إلى أجزاء. آخر ما سمعوه هو ضحك يان الثاني الغريب المتعطش للدماء.
اصطدم الممارسون العميقون لعالم السماء الخالدة وعالم القمر المشتعل بعضهم ببعض كالوحوش البرية. كلا الجانبين كانا يستخدمان أنيابهما الحادة لتمزيق أعدائهما إربا.
كانوا سادة إلهيين من المستوى الثاني، ومع ذلك كانوا عاجزين تماماً أمام الرعب الذي كان يان الثاني.
اكتسحت عاصفة الظلام كل الفضاء ودخلت أجساد ممارسي الظلام العميقين. العنصر المظلم الذي احتواه كان سميكاً جداً لدرجة أنه كان محتدماً، وزاد من هالات آكلي القمر ومبعوثي القمر المشتعل الإلهيين بجنون.
بعد أن عاشوا في بحر العظام للظلام الأبدي لمليون عام تقريباً، أصبح أسلاف ياما الثلاثة أقوياء لدرجة أنهم كانوا مرعبين بشكل إيجابي. ما كان يجب أن يكون مأزقا مؤقتا تحول فورا إلى مذبحة من جانب واحد بعد ظهورهم.
ليس ذلك فحسب، بل كان عليهم التعامل مع تشياني يينغ إير، أسلاف ياما الثلاثة المرعبين …
الموقر تاي يو لم يجرؤ على النظر بعيداً عن تشياني يينغ إير ولو للحظة بسبب قوتها، ولكن لم يكن هناك تجاهل لروائح الدم الكريهة التي كانت تملأ رئتيه أو الصرخات الدموية التي كانت تخترق قلبه.
“يون… تشي…” الموقر تاي يو تمتم وشهد عودة لحظية (فلاش باك).
علاوة على ذلك، لم يستطع أن يفهم لماذا استطاعت تشياني يينغ إير، بعد أن شُلّت وسُلب ميراثها وقوتها الإلهية من قبل تشياني فانتيان نفسه، أن تنمو هذه القوة في وقت قصير كهذا.
لكنهم بقوا على قيد الحياة لنصف نفس أطول من إخوانهم. مخالب سوداء مرت من خلال ظهورهم قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء ومزقوهم إلى أجزاء. آخر ما سمعوه هو ضحك يان الثاني الغريب المتعطش للدماء.
فجأة، لمح يون تشي من زاوية عينه.
ليس ذلك فحسب، بل كان عليهم التعامل مع تشياني يينغ إير، أسلاف ياما الثلاثة المرعبين …
إذ كان الشاب عائما في الهواء، كان محاطا بعاصفة الظلام. كل شعب الشيطان تحت قوته كانوا يقاتلون كأنهم يتعاطون المخدرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا سادة إلهيين من المستوى الثاني، ومع ذلك كانوا عاجزين تماماً أمام الرعب الذي كان يان الثاني.
بانج!!
بووم —
قام بتلويح الخاتم الأبيض بيده على العراف الإلهي، الإصطدام الذي قسم المساحة بينه وبين تشياني يينغ إير. ثم تراجع واندفع باتجاه يون تشي من دون سابق إنذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا سادة إلهيين من المستوى الثاني، ومع ذلك كانوا عاجزين تماماً أمام الرعب الذي كان يان الثاني.
ومع ذلك، هو بالكاد طار بضعة أمتار عندما مخلب أسود ظهر فجأة مباشرة في طريقه. ثم تبع ذلك مباشرة ضحكة مظلمة ومزدرية من يان الثالث. “عد إلى ملعبك أيها الصغير…. جيهيهيهي!”
فجأة، انطلقت ضحكة جنونية بدت وكأنها آتية من حلق روح شريرة ثقبت كل الضجة في ساحة المعركة وآذان الجميع.
صُدم تاي يو، فحاول ان ينعطف بسرعة في الهواء، لكن المخلب لا يزال يخدش أضلاعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم —
بووم —
في هذه الأثناء، في عالم إله السماء الخالدة، انزعج الجميع بعد تدمير تشكيلهم للانتقال الفوري الأكثر أهمية، وانفجرت ثلاث هالات مروعة تماما من الظلام من ثلاثة اتجاهات مختلفة. وكان الأوصياء وشيوخ السماء الخالدة والحكام وكل شخص آخر قد هرعوا إلى خارج قصورهم وقاعاتهم فورا للتحقيق فيهم.
إنفجار أسود كالمطهر إنفجر في نقطة التلامس، والموقر تاي يو تم إرساله محلقا بينما الدماء السوداء تراق من خلال شفتيه.
دون ان يلتفت ولو مرة واحدة الى الموقر تاي يو، اندفع نحو حلبة إله المناوشات.
على الفور استقرت حالته وحاول توجيه إندفاع إلى يون تشي مرة أخرى. لكنه تجمد عندما لاحظ العالم حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المباني التي ترمز إلى عالمه كانت تنهار …
كان في عالم إله السماء الخالدة، واحد من ثلاث عوالم ملكية فقط في كامل المنطقة الإلهية الشرقية. كان هذا هو العالم المقدس الذي حمل تاريخهم ومجدهم بالكامل منذ تأسيسه.
لم تدم لحظة الصدمة إلا لحظة. عندما سُفك الدم عبر الأراضي المقدسة في عالم السماء الخالدة، عندما نُسفت الوجوه المألوفة التي عرفوها ذات مرة إلى أجزاء أمام أعينهم، تحول إيمانهم على الفور إلى وحوش شرسة تفعل كل شيء لحماية ما هو مهم بالنسبة لهم.
لكن حيثما نظر، الشيء الوحيد الذي دخل بصره كان خراب الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا سادة إلهيين من المستوى الثاني، ومع ذلك كانوا عاجزين تماماً أمام الرعب الذي كان يان الثاني.
المباني التي ترمز إلى عالمه كانت تنهار …
“اوه… اه… اه… آه…” عيناه فقدتا كل الألوان وبشرته كانت شاحبة كالجثة. كلّ شعرة، كلّ مسام على جسده كان يهتز بعنف. مجمد في الصدمة، كل ما كان يمكن القيام به هو الأنين مثل رجل يموت.
كان أقرباؤه وتلاميذه يصرخون ويبكون ويتمزقون ويقتلون ويُستوعبون في جبال العظام وبحر من الدماء تحت قدميه …
إنفجار أسود كالمطهر إنفجر في نقطة التلامس، والموقر تاي يو تم إرساله محلقا بينما الدماء السوداء تراق من خلال شفتيه.
آخر ثلاثة أوصياء من عائلته كانوا يشاطرونه صداقة اخوية تعرضوا للهجوم من قبل آكلي القمر الهائجين. أحدهم كانت أيديه مقضومة من ذراعيه والآخر كان به ثلاث ثقوب سوداء عبر جسده…
القوة الكاملة لعالم القمر المشتعل نزل على عالم إله السماء الخالدة.
بو …
إنفجار أسود كالمطهر إنفجر في نقطة التلامس، والموقر تاي يو تم إرساله محلقا بينما الدماء السوداء تراق من خلال شفتيه.
وصي آخر، الموقر تاي ياو المصاب بشكل خطير تم قطعه إلى ثلاثة أجزاء بعد ضربة مدمرة من يان الأول… قبل عشرة أيام فقط، كانوا يتحدثون ويشربون معاً بمرح…
لم تدم لحظة الصدمة إلا لحظة. عندما سُفك الدم عبر الأراضي المقدسة في عالم السماء الخالدة، عندما نُسفت الوجوه المألوفة التي عرفوها ذات مرة إلى أجزاء أمام أعينهم، تحول إيمانهم على الفور إلى وحوش شرسة تفعل كل شيء لحماية ما هو مهم بالنسبة لهم.
“أبي الملكي … أبي الملكي! وااااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا سادة إلهيين من المستوى الثاني، ومع ذلك كانوا عاجزين تماماً أمام الرعب الذي كان يان الثاني.
سمع ذرية إمبراطوره إله يصرخون ويبكون بأعلى رئتيهم. أدار عينيه فقط ليراهم ممزقين مثل العشب الذابل من مناجل الظلام بينما كانوا يهربون …
استشعر هالة يون تشي عند حدود المنطقة الإلهية الشمالية ؛ عندما مات تشو تشينغتشين، كان عليه أن يسحب تشو كوزي بعيداً أو يخاطر بخسارة إمبراطوره إله. ومع ذلك، بما انه لم يكن قد لمح لمحة كاملة عن مظهر الشاب في ذلك الوقت، فقد كان هذا الاجتماع عمليا أول اجتماع لهما بعد نهاية الكارثة القرمزية.
لم يمت أحد وترك وراءه جثة سليمة.
اصطدم الممارسون العميقون لعالم السماء الخالدة وعالم القمر المشتعل بعضهم ببعض كالوحوش البرية. كلا الجانبين كانا يستخدمان أنيابهما الحادة لتمزيق أعدائهما إربا.
“اوه… اه… اه… آه…” عيناه فقدتا كل الألوان وبشرته كانت شاحبة كالجثة. كلّ شعرة، كلّ مسام على جسده كان يهتز بعنف. مجمد في الصدمة، كل ما كان يمكن القيام به هو الأنين مثل رجل يموت.
كان في عالم إله السماء الخالدة، واحد من ثلاث عوالم ملكية فقط في كامل المنطقة الإلهية الشرقية. كان هذا هو العالم المقدس الذي حمل تاريخهم ومجدهم بالكامل منذ تأسيسه.
كابوس…
“اوه… اه… اه… آه…” عيناه فقدتا كل الألوان وبشرته كانت شاحبة كالجثة. كلّ شعرة، كلّ مسام على جسده كان يهتز بعنف. مجمد في الصدمة، كل ما كان يمكن القيام به هو الأنين مثل رجل يموت.
يجب أن يكون هذا… مجرد كابوس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، ألواح النجم من كل ركن في المنطقة الإلهية الشرقية بدأت تتوهج بضوء خافت.
يون تشي أنزل ذراعه وسحب المحنة والشقاء… لأنها لم تعد ضرورية.
لم تدم لحظة الصدمة إلا لحظة. عندما سُفك الدم عبر الأراضي المقدسة في عالم السماء الخالدة، عندما نُسفت الوجوه المألوفة التي عرفوها ذات مرة إلى أجزاء أمام أعينهم، تحول إيمانهم على الفور إلى وحوش شرسة تفعل كل شيء لحماية ما هو مهم بالنسبة لهم.
دون ان يلتفت ولو مرة واحدة الى الموقر تاي يو، اندفع نحو حلبة إله المناوشات.
كان هناك عدد لا يحصى من الشياطين داخل أفلاك اللاجئين العميقة الذين كانوا يفرون من العوالم الشمالية.
ذات مرة، صنع اسمه على هذه الحلبة حتى انه في احدى المرات جعله فخورا وشغف به.
لكن حيثما نظر، الشيء الوحيد الذي دخل بصره كان خراب الدم.
فوق حلبة إله المناوشات، وزع قوانين العدم قبل أن يطلق طاقة ظلامه العميقة. التشكيلات العميقة الصامتة بدأت تتوهج وتتوسع في السماء.
اصطدم الممارسون العميقون لعالم السماء الخالدة وعالم القمر المشتعل بعضهم ببعض كالوحوش البرية. كلا الجانبين كانا يستخدمان أنيابهما الحادة لتمزيق أعدائهما إربا.
في الوقت نفسه، ألواح النجم من كل ركن في المنطقة الإلهية الشرقية بدأت تتوهج بضوء خافت.
رجل عجوز أعوج قام بتمزيق الفضاء وأمسك برأس وصي بقبضة حديدية. وكان فين داوكي قد أعاد ضربه بعد أن أمسكت به يد فظيعة تشبه المخالب… في اللحظة التالية، تدفقت الطاقة السوداء في رأسه، وانفجر جسده كله إلى قطع لحمية طارت على بعد عشرات الكيلومترات قبل أن تضرب الأرض في النهاية. لقد كان صاخباً بقدر ما كان قاسياً.
كان تشكيل الإسقاط العظيم الذي أقامه عالم السماء الخالدة من أجل مؤتمر الإله العميق منذ زمن بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا بدأ خلق بحر لا نهاية له من الجثث.
“هيه” أخرج يون تشي ضحكة خافتة بينما كان يدفع تشكيل الإسقاط العظيم ببطء إلى السماء. تمتم، “سيكون من العار أن تفوت مثل هذا العرض الرائع، ألا توافقني الرأي، أيها الكلب العجوز السماء الخالدة؟”
آخر ثلاثة أوصياء من عائلته كانوا يشاطرونه صداقة اخوية تعرضوا للهجوم من قبل آكلي القمر الهائجين. أحدهم كانت أيديه مقضومة من ذراعيه والآخر كان به ثلاث ثقوب سوداء عبر جسده…
دون ان يلتفت ولو مرة واحدة الى الموقر تاي يو، اندفع نحو حلبة إله المناوشات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
