ظل العاهل السحيق
2069 ظل العاهل السحيق
أومأ يوان تشي برأسه. “أنا متأكد. لم أتفاعل مع والدك لفترة طويلة، لكن حتى أنا يمكنني أن أرى أن حبه واهتمامه بك يفوق خيالك.”
“خائف؟” هـوا فوتشين تتمتم “خائف…”
تلاعبا قليلاً قبل أن تهدأ هوا كايلي أخيرًا. عندما أغلقت عينيها، أصبح تنفسها أكثر استقرارًا وكأنها قد غفوت.
هوا تشينغيينغ تابعت، “أخي، لقد مرت عشرة آلاف سنة منذ أن ورثت العرش. ربما لم تلاحظ التغييرات على مدى آلاف السنين الماضي، لكنني أدرك هذه التغييرات جيدا”
وقع انفجار آخر، وظهر أمام حاجز الإقامة. ومع ذلك، عندما اطلق تصوره الالهي وسمع صوت شابة ترتجف، ارتجف وكأنه طُعن في القلب فانسحب بسرعة. يرتعش في كل مكان بينما وجهه يتحول إلى الأسود كقاع مقلاة.
“يون تشي محق بشأن شيء واحد. أنت … أصبحت أكثر وأكثر مثل الوصي الإلهي السابق.”
نظرت هوا تشينغيينغ إلى السماء عندما خرجت من جناح السيف. لسبب ما، شعرت كما لو أنها يمكن أن ترى تشو وانشين.
لم ينكر هوا فوتشين ذلك. أخذ يترنَّح في مقعده وقال بهدوء “اعتقدت ذات مرة أنني سأظل انا حتى لو ورثت العرش وأصبحت الوصي الإلهي. ومع ذلك، تحولت كلمة “الهوية” إلى كلمة أقوى مما يمكن أن أتخيل. لم يكن لقبا بسيطاً أبداً. إنها شفرة مقصلة، بمجرد تعليقها فوق رأسك، ستغيرك بطرق لا يمكنك اكتشافها إلى الأبد.”
في ذلك اليوم، عندما توسلوا إلى العاهل السحيق لمنح الخطوبة، كان قد فحص ديان جيوتشي بإيماءة الموافقة، قائلا “لقد سمعت منذ فترة طويلة أن جيوتشي مكرس بالكامل لكايلي. حقيقة أنك لم تسمح لأي امرأة بالاقتراب منك على الرغم من كونك الابن الإلهي اللامحدود يثبت مشاعرك”
“ما زلت أشمئز من الوصي الإلهي السابق لهذا اليوم، لكن مع مرور الوقت، جئت لأشمئز من نفسي أكثر. أكره كم كنت ساذجا، احمق، متهور، صبياني، غير مرن، ومغرور. في الواقع، كلما واجهت قرارات قد تغير مصير مملكة إله بأكمله، كلما كبرت على التعاطف مع الوصي الإلهي السابق …”
عندما عادت أخيرا إلى مسكنها، توقفت أمام بركة اللوتس التي أحبتها أكثر من غيرها، لكنها لم تشعر برغبتها في اللعب أو الإعجاب بجمالها على الإطلاق. بدلا من ذلك، أمسكت بحجر يشم عشوائي بجانب قدميها وألقته نحو البركة بخيبة أمل.
“ذات مرة، آمنت أن الوصي الإلهي السابق كان أصل كل الأخطاء. الآن، أدركت أن الشخص الذي قتل وانشين حقا … كان أنا”
فوجئت هوا كايلي بظهورها المفاجئ أيضا وفصلت نفسها عن يون تشي في حالة من الذعر. لكن بعد ذلك، دخلت في عقلها فكرة شيطانية، التفت زوايا شفتيها إلى أعلى. أمسكت بمعصم يون تشي وسحبته نحو غرفة نومها، وأمرت، “قومي بتنشيط الحواجز، ليانشي! لا يهمني من يستدعيني اليوم، ستخبرينهم أنني مشغولة حتى الغد!”
“لهذا السبب أصبحت خائفا” هوا تشينغيينغ قالت. لهذا السبب فعلت كل ما في وسعك – حتى لو كنت تعلم أنك تحد من إدراكها نتيجة لذلك – لقطع أي موجة، أي احتمال لموجة قد تؤثر على حياتها”
هوا تشينغيينغ تابعت، “أخي، لقد مرت عشرة آلاف سنة منذ أن ورثت العرش. ربما لم تلاحظ التغييرات على مدى آلاف السنين الماضي، لكنني أدرك هذه التغييرات جيدا”
“كيف يمكنني أن… لا أخاف؟” هوا فوتشين تمتم.
يون تشي، لقد منحتك أعظم ثقتي. سأبذل كل ما في وسعي لأزيل كل العقبات التي تعترض طريقك بينما لا تزال ضعيفاً.
هوا تشينغيينغ عرفت. منذ البداية، أن الشخص الذي سيتحمل أثقل أعباء علاقة هوا كايلي ويون تشي لم يكن أحد الأطراف المتضررة، بل هوا فوتشين.
وانشين … هل أنا أتخذ القرار الصحيح، أم …
تلاشت البرودة في صوتها. “لو لم يحدث أي من هذا، لفعلت كل ما في وسعي لأرى ترتيباتك لكايلي تنتهي. وكايلي نفسها ستكون راضية تماما بالإقامة في شرنقتك، دون أن تتساءل أو تتحدى قراراتك أو كلماتك”
“لم تعد كايلي قادرة على انتشال نفسها من المستنقع الذي وقعت فيه. حتى لو أجبرتهم على الانفصال، كايلي لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل. سيكون الأمر كما لو أن شخص ما قد استخرج قلبها وروحها … ألا تعرف كيف شعور ذلك بالفعل؟”
“لكنّها… قابلت يون تشي وأعطته جسدها وروحها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديان جيوتشي ينتظر كايلي بإخلاص منذ سنوات عديدة، واليوم تم استعادة كايلي بالكامل جسدا وروحا. بعد ثلاث سنوات من الآن، عندما يحين وقت مقابلة العاهل السحيق، سيطرح بالتأكيد مسألة الزواج. حتى لو كنت لا تزال غير قادر على قطع الخطوبة، على الأقل اشتر لهم بعض الوقت حتى يتمكنوا من زراعة ريش كاف للتغلب على العاصفة القادمة بشكل أفضل قليلا”
هوا تشينغيينغ همست، “أولئك الذين جربوا البحر لا يمكن أن يسقطوا في مسطح مائي آخر… أنا متأكدة من أنك تفهم هذا أكثر من أي شخص آخر”
فوجئت هوا كايلي بظهورها المفاجئ أيضا وفصلت نفسها عن يون تشي في حالة من الذعر. لكن بعد ذلك، دخلت في عقلها فكرة شيطانية، التفت زوايا شفتيها إلى أعلى. أمسكت بمعصم يون تشي وسحبته نحو غرفة نومها، وأمرت، “قومي بتنشيط الحواجز، ليانشي! لا يهمني من يستدعيني اليوم، ستخبرينهم أنني مشغولة حتى الغد!”
“لم تعد كايلي قادرة على انتشال نفسها من المستنقع الذي وقعت فيه. حتى لو أجبرتهم على الانفصال، كايلي لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل. سيكون الأمر كما لو أن شخص ما قد استخرج قلبها وروحها … ألا تعرف كيف شعور ذلك بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت طاقة عميقة، وطار الوصي الإلهي رسام القلب مباشرة نحو مقر إقامة هوا كايلي.
“… يكفي”
في هذه اللحظة ظهرت هوا ليانشي من وراء جدار وركضت نحوهم. “الأخت الكبرى، أنتِ ـــ آه!”
وجه هوا فوتشين مخفيا في الظل، وقبضاته المشدودة بإحكام تهتز قليلا.
“لا يوجد أحد أكرهه أكثر … من خائن الحب”
هوا تشينغيينغ تنهدت. كانت تعلم أنها كانت تعمق الفجوة في قلبه مع كل كلمة تتفوه بها، لكن لأجل كايلي، كان عليها أن تفعل ذلك.
استدارت هوا تشينغيينغ وسارت ببطء نحو المخرج. لم يكن حتى وصلت إلى الباب وقالت “حتى لو تم بطلان الخطوبة، أسوأ ما سوف يحدث هو غضب مملكة الإله اللامحدودة. ليس من المستحيل إخماد هذا الغضب، صحيح؟ كل ما سيكلف … هي كرامة الوصي الإلهي”
“أخي، أنا لا أحاول دفعك لاتخاذ قرار. أنا فقط آمل أن تعطي كايلي ويون تشي فرصة … أو يجب أن أقول، أريدك أن تكسب لهم بعض الوقت”
لم ينكر هوا فوتشين ذلك. أخذ يترنَّح في مقعده وقال بهدوء “اعتقدت ذات مرة أنني سأظل انا حتى لو ورثت العرش وأصبحت الوصي الإلهي. ومع ذلك، تحولت كلمة “الهوية” إلى كلمة أقوى مما يمكن أن أتخيل. لم يكن لقبا بسيطاً أبداً. إنها شفرة مقصلة، بمجرد تعليقها فوق رأسك، ستغيرك بطرق لا يمكنك اكتشافها إلى الأبد.”
“الطاقة العميقة لكايلي تنمو بشكل هائل. منذ اليوم الذي قابلت فيه يون تشي، أصبح قلب سيفها مشرقا بشكل متزايد، ونموها في طريق السيف لا يصدق تماما”
استدارت هوا تشينغيينغ وسارت ببطء نحو المخرج. لم يكن حتى وصلت إلى الباب وقالت “حتى لو تم بطلان الخطوبة، أسوأ ما سوف يحدث هو غضب مملكة الإله اللامحدودة. ليس من المستحيل إخماد هذا الغضب، صحيح؟ كل ما سيكلف … هي كرامة الوصي الإلهي”
“أما بالنسبة ليون تشي، فهو وحش يمكنه أن ينافس عالم الانقراض الإلهي في مرحلته الأولى كسيد إلهي من المستوى الثالث. لم أكن أعتقد أن هذا ممكن حتى التقيت به”
“ديان جيوتشي ينتظر كايلي بإخلاص منذ سنوات عديدة، واليوم تم استعادة كايلي بالكامل جسدا وروحا. بعد ثلاث سنوات من الآن، عندما يحين وقت مقابلة العاهل السحيق، سيطرح بالتأكيد مسألة الزواج. حتى لو كنت لا تزال غير قادر على قطع الخطوبة، على الأقل اشتر لهم بعض الوقت حتى يتمكنوا من زراعة ريش كاف للتغلب على العاصفة القادمة بشكل أفضل قليلا”
تلاعبا قليلاً قبل أن تهدأ هوا كايلي أخيرًا. عندما أغلقت عينيها، أصبح تنفسها أكثر استقرارًا وكأنها قد غفوت.
“…” هوا فوتشين لم يقل أي شيء. كان من المستحيل القول إن كان قد قرر الاستماع إلى النصيحة أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت البرودة في صوتها. “لو لم يحدث أي من هذا، لفعلت كل ما في وسعي لأرى ترتيباتك لكايلي تنتهي. وكايلي نفسها ستكون راضية تماما بالإقامة في شرنقتك، دون أن تتساءل أو تتحدى قراراتك أو كلماتك”
الصمت الطويل كان قمعياً لدرجة أن كل ذرة من الغبار تجمدت.
“هذا الشقي…” يتمتم بينما يتصارع مع مجموعة من المشاعر.
استدارت هوا تشينغيينغ وسارت ببطء نحو المخرج. لم يكن حتى وصلت إلى الباب وقالت “حتى لو تم بطلان الخطوبة، أسوأ ما سوف يحدث هو غضب مملكة الإله اللامحدودة. ليس من المستحيل إخماد هذا الغضب، صحيح؟ كل ما سيكلف … هي كرامة الوصي الإلهي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يجب أن تدافع عنه. أنت الضحية هنا” انحنت هوا كايلي إلى الأمام واستلقت بنعومة على صدر يون تشي، ليذوب الإحباط في قلبها ويتحول إلى دفء وراحة. “الأخ الأكبر يون طيب جدًا، ومع ذلك لا يزال والدي… ما الذي يتطلبه الأمر لتغيير رأيه؟”
“هذا كل ما سأقوله. أنت والد كايلي والوصي الإلهي على مملكة إله محطم السماء. القرار النهائي بين يديك”
“لا بأس. الغضب لا يستحق أن يُجمع على أية حال” ابتسم يون تشي. “لأقول لكِ الحقيقة، موقف والدك تجاوز توقعاتي بكثير. أعطاني الوجه والصبر وحتى الفرصة للتحدث معه، الوصي الإلهي، على قدم المساواة. لا أعتقد أنه يوجد أي وصي إلهي آخر في العالم قد يمنحني مثل هذا الكرم”
هوا فوتشين لم يقل أي شيء.
عندما عادت أخيرا إلى مسكنها، توقفت أمام بركة اللوتس التي أحبتها أكثر من غيرها، لكنها لم تشعر برغبتها في اللعب أو الإعجاب بجمالها على الإطلاق. بدلا من ذلك، أمسكت بحجر يشم عشوائي بجانب قدميها وألقته نحو البركة بخيبة أمل.
نظرت هوا تشينغيينغ إلى السماء عندما خرجت من جناح السيف. لسبب ما، شعرت كما لو أنها يمكن أن ترى تشو وانشين.
“نعم، أختي الكبرى!” هوا ليانشي لا تزال تتلعثم، لكنها لم تتردد في تنشيط حواجز الإقامة وإغلاق المكان كله بإحكام أكثر من الشرنقة. ثم انسحبت من الحاجز وقامت بحراسة المكان وكأن حياتها تعتمد على ذلك.
وانشين … هل أنا أتخذ القرار الصحيح، أم …
وانشين … هل أنا أتخذ القرار الصحيح، أم …
يون تشي، لقد منحتك أعظم ثقتي. سأبذل كل ما في وسعي لأزيل كل العقبات التي تعترض طريقك بينما لا تزال ضعيفاً.
نظرت هوا تشينغيينغ إلى السماء عندما خرجت من جناح السيف. لسبب ما، شعرت كما لو أنها يمكن أن ترى تشو وانشين.
يجب أن لا تخون حبها أبداً.
“نعم، أختي الكبرى!” هوا ليانشي لا تزال تتلعثم، لكنها لم تتردد في تنشيط حواجز الإقامة وإغلاق المكان كله بإحكام أكثر من الشرنقة. ثم انسحبت من الحاجز وقامت بحراسة المكان وكأن حياتها تعتمد على ذلك.
……
كانت مجرد ملاحظة عابرة من العاهل السحيق. لم تكن حتى موجهة إلى هوا كايلي.
ظل هوا فوتشين جالسا حيث كان حتى بعد رحيل هوا تشينغيينغ منذ فترة طويلة. كما لو أنه فقد روحه.
كان هناك شيء واحد لا هوا كايلي ولا هوا تشينغيينغ يعرفان عنه.
أعظم ضغط واجهه لم يأتي أبداً من مملكة الاله اللامحدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوا فوتشين لم يقل أي شيء.
كان هناك شيء واحد لا هوا كايلي ولا هوا تشينغيينغ يعرفان عنه.
“وحشي! هذا فظيع!” يون تشي تظاهر بالرعب “اليوم، يصرخ عليك. غدا، قد يصفعك!”
في ذلك الوقت، كان العاهل السحيق هو الذي منح الخطوبة بين هوا كايلي وديان جيوتشي. هوا فوتشين وديان راهو ربما كانا من زرع بذور الإحتمال، لكنه هو من قام بإبرام الصفقة. منذ ذلك الحين، أصبح الاتحاد بين الثنائي ومملكتي إله لا يتزعزع. كانت مناسبة بالغة الأهمية احتفل بها الجميع.
يجب أن لا تخون حبها أبداً.
بالنسبة لهوا فوتشين، كان خيارًا لتأمين السلام والأمن الأبديَّين لهوا كايلي. بالنسبة لديان راهو، كان قرار لتحقيق أمنية ابنه مدى الحياة.
كلماتها أخرست هوا فوتشين. بعد أن عجز عن دحض كلمات أخته، استدار مرة أخرى وحدق في منزل هوا كايلي في حالة من الغضب والضيق، يفكر بشراسة فيما إذا كان عليه أن يقتحم المكان ويوقف هذا الهراء أم لا.
في ذلك اليوم، عندما توسلوا إلى العاهل السحيق لمنح الخطوبة، كان قد فحص ديان جيوتشي بإيماءة الموافقة، قائلا “لقد سمعت منذ فترة طويلة أن جيوتشي مكرس بالكامل لكايلي. حقيقة أنك لم تسمح لأي امرأة بالاقتراب منك على الرغم من كونك الابن الإلهي اللامحدود يثبت مشاعرك”
“نعم، أختي الكبرى!” هوا ليانشي لا تزال تتلعثم، لكنها لم تتردد في تنشيط حواجز الإقامة وإغلاق المكان كله بإحكام أكثر من الشرنقة. ثم انسحبت من الحاجز وقامت بحراسة المكان وكأن حياتها تعتمد على ذلك.
“جيد جدا. سأمنحك الخطوبة التي ترغب بها. كبرت كايلي تحت رعايتي، ولا يوجد أحد في ‘الأرض النقية’ لا يعشق الفتاة. يجب ألا تخون حبها أبدا، اتفهم؟”
شفاهها الرفيعة، صوتها الناعم والحريري، عيونها الضبابية. كل واحد منهم كان كافياً لإذابة أقسى الصخور وإثارة أهدأ البحار، فكيف إذا اجتمعوا جميعاً.
“لا يوجد أحد أكرهه أكثر … من خائن الحب”
وانشين … هل أنا أتخذ القرار الصحيح، أم …
كانت مجرد ملاحظة عابرة من العاهل السحيق. لم تكن حتى موجهة إلى هوا كايلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد” هوا كايلي تمتمت. كان واضحا انها لا تثق ان اباها سيتخذ القرار الصائب في أي وقت قريب. فتحت ذراعيها نحو يون تشي وقالت “ماذا تنتظر؟ لا أستطيع النوم بدونك بعد الآن، أنت تعرف ذلك صحيح؟”
في ذلك الوقت، شعر هوا فوتشين بارتياح كبير لسماع كلماته.
داخل جناح السيف، تحطم الكرسي اليشمي الذي كان يجلس عليه هوا فوتشين في نفس الوقت الذي انطلقت فيه خصلات شعره الطويلة في الهواء وكأنها ثعابين غاضبة. “كيف… يجرؤون… على ذلك؟!”
الآن، تحول كل ذلك الاطمئنان والارتياح إلى جبال ساحقة خنقت روحه.
……
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كايلّي… يبدو أن هذا ليس المكان المناسب وـــ”
هوا كايلي تدوس عائدة إلى جناح سيفها. تجاهلت كل من حيّاها، مما ادى الى ارتباك كثيرين.
لم تستطع هوا كايلي إلا أن تتذكر ومضة الحزن والأسى التي رأتها على وجه والدها وشعرت بوخز في قلبها. أومأت برفق في حضن يون تشي “مم. فهمتك. سأقنعه بلطافة غداً”
عندما عادت أخيرا إلى مسكنها، توقفت أمام بركة اللوتس التي أحبتها أكثر من غيرها، لكنها لم تشعر برغبتها في اللعب أو الإعجاب بجمالها على الإطلاق. بدلا من ذلك، أمسكت بحجر يشم عشوائي بجانب قدميها وألقته نحو البركة بخيبة أمل.
الصمت الطويل كان قمعياً لدرجة أن كل ذرة من الغبار تجمدت.
بانغ!
كانت البركة صغيرة، لكن الحجر أحدث رذاذ ضخم بشكل غير متوقع. ثم نهض رجل ببطء من الماء وهو يمسك بالحجر الذي رمته.
كانت البركة صغيرة، لكن الحجر أحدث رذاذ ضخم بشكل غير متوقع. ثم نهض رجل ببطء من الماء وهو يمسك بالحجر الذي رمته.
عندما عادت أخيرا إلى مسكنها، توقفت أمام بركة اللوتس التي أحبتها أكثر من غيرها، لكنها لم تشعر برغبتها في اللعب أو الإعجاب بجمالها على الإطلاق. بدلا من ذلك، أمسكت بحجر يشم عشوائي بجانب قدميها وألقته نحو البركة بخيبة أمل.
“تحياتي، السيدة النبيلة كايلي. أنا هنا لإعادة ممتلكاتك المفقودة. هل فقدتي حجر ذهبي، حجر فضي، أم هذا الحجر الرث؟”
وانشين … هل أنا أتخذ القرار الصحيح، أم …
لفترة من الوقت، لم تستطع هوا كايلي إلا التحديق في يون تشي بفمها. ثم انفجرت في ضحك لا يمكن السيطرة عليه.
تلاعبا قليلاً قبل أن تهدأ هوا كايلي أخيرًا. عندما أغلقت عينيها، أصبح تنفسها أكثر استقرارًا وكأنها قد غفوت.
قام يون تشي بالانعطاف والقفز، وهبط أمام هوا كايلي. “إذن؟ من يجرؤ على إغضاب كايلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه هوا فوتشين مخفيا في الظل، وقبضاته المشدودة بإحكام تهتز قليلا.
“من غيرك؟” أمسكت هوا كايلي بيده ونفخت خديها مرة أخرى. “أبى لم يلين. حتى أنه… صرخ في وجهي!”
“وكأنني أهتم!”
“وحشي! هذا فظيع!” يون تشي تظاهر بالرعب “اليوم، يصرخ عليك. غدا، قد يصفعك!”
“سيفعل.” يون تشي همس، “أنتِ أهم شخص في حياته. إنه فقط يواجه صعوبة في تقبل الأمر على الفور. فقط امنحيه الوقت الكافي، وأنا متأكد أنه سيتنازل ويقبل من أجلك”
“بفف… أبي لن يفعل ذلك أبداً” ضربت هوا كايلي صدر يون تشي وقالت بهدوء، “هذا كله خطأك. كان لدي الكثير من الغضب الآن، والآن اختفى كل شيء.”
كانت مجرد ملاحظة عابرة من العاهل السحيق. لم تكن حتى موجهة إلى هوا كايلي.
“لا بأس. الغضب لا يستحق أن يُجمع على أية حال” ابتسم يون تشي. “لأقول لكِ الحقيقة، موقف والدك تجاوز توقعاتي بكثير. أعطاني الوجه والصبر وحتى الفرصة للتحدث معه، الوصي الإلهي، على قدم المساواة. لا أعتقد أنه يوجد أي وصي إلهي آخر في العالم قد يمنحني مثل هذا الكرم”
“أبـ … أبـ… أبـ… أبي”
“إلى جانب ذلك، صرخ عليكِ فقط لأنه يهتم. إذا كنتِ أختك الصغرى، أراهن أنه لن يرمش حتى جفن.”
بانغ!
“لا يجب أن تدافع عنه. أنت الضحية هنا” انحنت هوا كايلي إلى الأمام واستلقت بنعومة على صدر يون تشي، ليذوب الإحباط في قلبها ويتحول إلى دفء وراحة. “الأخ الأكبر يون طيب جدًا، ومع ذلك لا يزال والدي… ما الذي يتطلبه الأمر لتغيير رأيه؟”
داخل جناح السيف، تحطم الكرسي اليشمي الذي كان يجلس عليه هوا فوتشين في نفس الوقت الذي انطلقت فيه خصلات شعره الطويلة في الهواء وكأنها ثعابين غاضبة. “كيف… يجرؤون… على ذلك؟!”
“سيفعل.” يون تشي همس، “أنتِ أهم شخص في حياته. إنه فقط يواجه صعوبة في تقبل الأمر على الفور. فقط امنحيه الوقت الكافي، وأنا متأكد أنه سيتنازل ويقبل من أجلك”
كان هناك شيء واحد لا هوا كايلي ولا هوا تشينغيينغ يعرفان عنه.
“آه؟ حقًا؟ هل أنت متأكد؟” نظرت هوا كايلي إلى الأعلى.
بعد مغادرة سيادي السيف، عاد السلام أخيرًا إلى المكان. أطلقت هوا تشينغيينغ تنهيدة صغيرة وتمتمت لنفسها “يا لهم من أطفال مزعجين”
أومأ يوان تشي برأسه. “أنا متأكد. لم أتفاعل مع والدك لفترة طويلة، لكن حتى أنا يمكنني أن أرى أن حبه واهتمامه بك يفوق خيالك.”
في ذلك اليوم، عندما توسلوا إلى العاهل السحيق لمنح الخطوبة، كان قد فحص ديان جيوتشي بإيماءة الموافقة، قائلا “لقد سمعت منذ فترة طويلة أن جيوتشي مكرس بالكامل لكايلي. حقيقة أنك لم تسمح لأي امرأة بالاقتراب منك على الرغم من كونك الابن الإلهي اللامحدود يثبت مشاعرك”
“فقط يجب أن تتذكري أنه ليس والدك فقط. إنه أيضًا الوصي الإلهي. نحن بحاجة فقط إلى معرفة مشاعر بعضنا البعض لكي نمتلك الشجاعة للوقوف ضد العالم، لكن والدك يجب أن يقلق من الكثير من الأمور الأخرى. الضغط الذي يتحمله على كتفيه… قد يكون أكبر من أن نتصوره”
فوجئت هوا كايلي بظهورها المفاجئ أيضا وفصلت نفسها عن يون تشي في حالة من الذعر. لكن بعد ذلك، دخلت في عقلها فكرة شيطانية، التفت زوايا شفتيها إلى أعلى. أمسكت بمعصم يون تشي وسحبته نحو غرفة نومها، وأمرت، “قومي بتنشيط الحواجز، ليانشي! لا يهمني من يستدعيني اليوم، ستخبرينهم أنني مشغولة حتى الغد!”
“إذا كان هناك شيء، أعتقد أننا نحن… من يجب أن نمنحه التفاهم والرحمة”
في هذه اللحظة ظهرت هوا ليانشي من وراء جدار وركضت نحوهم. “الأخت الكبرى، أنتِ ـــ آه!”
لم تستطع هوا كايلي إلا أن تتذكر ومضة الحزن والأسى التي رأتها على وجه والدها وشعرت بوخز في قلبها. أومأت برفق في حضن يون تشي “مم. فهمتك. سأقنعه بلطافة غداً”
شفاهها الرفيعة، صوتها الناعم والحريري، عيونها الضبابية. كل واحد منهم كان كافياً لإذابة أقسى الصخور وإثارة أهدأ البحار، فكيف إذا اجتمعوا جميعاً.
داخل جناح سيف ييشين، هوا فوتشين قد استعاد للتو رباطة جأش كافية لإطلاق تصوره الإلهي. حدث أنه سمع كلمات يون تشي.
في ذلك الوقت، كان العاهل السحيق هو الذي منح الخطوبة بين هوا كايلي وديان جيوتشي. هوا فوتشين وديان راهو ربما كانا من زرع بذور الإحتمال، لكنه هو من قام بإبرام الصفقة. منذ ذلك الحين، أصبح الاتحاد بين الثنائي ومملكتي إله لا يتزعزع. كانت مناسبة بالغة الأهمية احتفل بها الجميع.
“هذا الشقي…” يتمتم بينما يتصارع مع مجموعة من المشاعر.
“وحشي! هذا فظيع!” يون تشي تظاهر بالرعب “اليوم، يصرخ عليك. غدا، قد يصفعك!”
في هذه اللحظة ظهرت هوا ليانشي من وراء جدار وركضت نحوهم. “الأخت الكبرى، أنتِ ـــ آه!”
“الطاقة العميقة لكايلي تنمو بشكل هائل. منذ اليوم الذي قابلت فيه يون تشي، أصبح قلب سيفها مشرقا بشكل متزايد، ونموها في طريق السيف لا يصدق تماما”
أطلقت صرخة من المفاجأة وتحولت شاحبة كشبح ثم استدارت على عجل وقالت، “أنا – أنا – أنا – لم أرى أي شيء! أي شيء على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوا تشينغيينغ قالت بلا مبالاة، “تقول ذلك كما لو أنك لم تفعل نفس الشيء بالضبط مع وانشين”
فوجئت هوا كايلي بظهورها المفاجئ أيضا وفصلت نفسها عن يون تشي في حالة من الذعر. لكن بعد ذلك، دخلت في عقلها فكرة شيطانية، التفت زوايا شفتيها إلى أعلى. أمسكت بمعصم يون تشي وسحبته نحو غرفة نومها، وأمرت، “قومي بتنشيط الحواجز، ليانشي! لا يهمني من يستدعيني اليوم، ستخبرينهم أنني مشغولة حتى الغد!”
هوا كايلي تدوس عائدة إلى جناح سيفها. تجاهلت كل من حيّاها، مما ادى الى ارتباك كثيرين.
“نعم، أختي الكبرى!” هوا ليانشي لا تزال تتلعثم، لكنها لم تتردد في تنشيط حواجز الإقامة وإغلاق المكان كله بإحكام أكثر من الشرنقة. ثم انسحبت من الحاجز وقامت بحراسة المكان وكأن حياتها تعتمد على ذلك.
كان هناك شيء واحد لا هوا كايلي ولا هوا تشينغيينغ يعرفان عنه.
في غرفة النوم، انهارت هوا كايلي على سريرها وتركت تنهيدة طويلة. “انا منزعجة ومتعبة للغاية. أريد فقط أن أنام الآن. لست بحاجة إلى التفكير في أي شيء أثناء نومي”
“وحشي! هذا فظيع!” يون تشي تظاهر بالرعب “اليوم، يصرخ عليك. غدا، قد يصفعك!”
“ثم نامي” قال يون تشي بابتسامة. “ربما يكون والدك قد وجد حلا مثاليا عندما تستيقظين في المرة القادمة”
أومأ يوان تشي برأسه. “أنا متأكد. لم أتفاعل مع والدك لفترة طويلة، لكن حتى أنا يمكنني أن أرى أن حبه واهتمامه بك يفوق خيالك.”
“بالتأكيد” هوا كايلي تمتمت. كان واضحا انها لا تثق ان اباها سيتخذ القرار الصائب في أي وقت قريب. فتحت ذراعيها نحو يون تشي وقالت “ماذا تنتظر؟ لا أستطيع النوم بدونك بعد الآن، أنت تعرف ذلك صحيح؟”
“أما بالنسبة ليون تشي، فهو وحش يمكنه أن ينافس عالم الانقراض الإلهي في مرحلته الأولى كسيد إلهي من المستوى الثالث. لم أكن أعتقد أن هذا ممكن حتى التقيت به”
شفاهها الرفيعة، صوتها الناعم والحريري، عيونها الضبابية. كل واحد منهم كان كافياً لإذابة أقسى الصخور وإثارة أهدأ البحار، فكيف إذا اجتمعوا جميعاً.
هوا فوتشين استدار لمواجهتها. شعر أن هناك مشاعر الكون عالقة داخل صدره، لكن لم يكن هناك مكان يمكنه تنفيس ذلك. ولم يكن بوسعه إلا أن يلوح بذراعه مرة بعد أخرى وهو يصرخ قائلاً “هذا سلوك مشين! إنه أمر فاحش!”
اقترب يون تشي منها، لكن قبل أن يقول أي شيء، أمسكته هوا كايلي بكلتا ذراعيها -ــ ووسط صراخ الانتصار ــ- دحرجته على سريرها.
“آه؟ حقًا؟ هل أنت متأكد؟” نظرت هوا كايلي إلى الأعلى.
تلاعبا قليلاً قبل أن تهدأ هوا كايلي أخيرًا. عندما أغلقت عينيها، أصبح تنفسها أكثر استقرارًا وكأنها قد غفوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من غيرك؟” أمسكت هوا كايلي بيده ونفخت خديها مرة أخرى. “أبى لم يلين. حتى أنه… صرخ في وجهي!”
خفف يون تشي من حركاته وهدأ تنفسه. ومع ذلك، لم يمضِ عليه بضع دقائق من النوم حتى شعر بيدين تتسللان إلى ملابسه. قبل أن يعرف ما يحدث، كانت الفتاة الماكرة قد نجحت في تثبيته على السرير.
“يون تشي محق بشأن شيء واحد. أنت … أصبحت أكثر وأكثر مثل الوصي الإلهي السابق.”
كايلّي… يبدو أن هذا ليس المكان المناسب وـــ”
هوا تشينغيينغ تابعت، “أخي، لقد مرت عشرة آلاف سنة منذ أن ورثت العرش. ربما لم تلاحظ التغييرات على مدى آلاف السنين الماضي، لكنني أدرك هذه التغييرات جيدا”
“وكأنني أهتم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
بانغ!
“هذا الشقي…” يتمتم بينما يتصارع مع مجموعة من المشاعر.
داخل جناح السيف، تحطم الكرسي اليشمي الذي كان يجلس عليه هوا فوتشين في نفس الوقت الذي انطلقت فيه خصلات شعره الطويلة في الهواء وكأنها ثعابين غاضبة. “كيف… يجرؤون… على ذلك؟!”
كلماتها أخرست هوا فوتشين. بعد أن عجز عن دحض كلمات أخته، استدار مرة أخرى وحدق في منزل هوا كايلي في حالة من الغضب والضيق، يفكر بشراسة فيما إذا كان عليه أن يقتحم المكان ويوقف هذا الهراء أم لا.
بووم!
“لا بأس. الغضب لا يستحق أن يُجمع على أية حال” ابتسم يون تشي. “لأقول لكِ الحقيقة، موقف والدك تجاوز توقعاتي بكثير. أعطاني الوجه والصبر وحتى الفرصة للتحدث معه، الوصي الإلهي، على قدم المساواة. لا أعتقد أنه يوجد أي وصي إلهي آخر في العالم قد يمنحني مثل هذا الكرم”
انفجرت طاقة عميقة، وطار الوصي الإلهي رسام القلب مباشرة نحو مقر إقامة هوا كايلي.
قام يون تشي بالانعطاف والقفز، وهبط أمام هوا كايلي. “إذن؟ من يجرؤ على إغضاب كايلي؟”
رامبل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت صرخة من المفاجأة وتحولت شاحبة كشبح ثم استدارت على عجل وقالت، “أنا – أنا – أنا – لم أرى أي شيء! أي شيء على الإطلاق!”
وقع انفجار آخر، وظهر أمام حاجز الإقامة. ومع ذلك، عندما اطلق تصوره الالهي وسمع صوت شابة ترتجف، ارتجف وكأنه طُعن في القلب فانسحب بسرعة. يرتعش في كل مكان بينما وجهه يتحول إلى الأسود كقاع مقلاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، شعر هوا فوتشين بارتياح كبير لسماع كلماته.
خلفه، تحدثت هوا تشينغيينغ، “من الطبيعي أن ينغمس زوج من الشباب في المتعة”
“بفف… أبي لن يفعل ذلك أبداً” ضربت هوا كايلي صدر يون تشي وقالت بهدوء، “هذا كله خطأك. كان لدي الكثير من الغضب الآن، والآن اختفى كل شيء.”
هوا فوتشين استدار لمواجهتها. شعر أن هناك مشاعر الكون عالقة داخل صدره، لكن لم يكن هناك مكان يمكنه تنفيس ذلك. ولم يكن بوسعه إلا أن يلوح بذراعه مرة بعد أخرى وهو يصرخ قائلاً “هذا سلوك مشين! إنه أمر فاحش!”
“لم تعد كايلي قادرة على انتشال نفسها من المستنقع الذي وقعت فيه. حتى لو أجبرتهم على الانفصال، كايلي لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل. سيكون الأمر كما لو أن شخص ما قد استخرج قلبها وروحها … ألا تعرف كيف شعور ذلك بالفعل؟”
هوا تشينغيينغ قالت بلا مبالاة، “تقول ذلك كما لو أنك لم تفعل نفس الشيء بالضبط مع وانشين”
“لكنّها… قابلت يون تشي وأعطته جسدها وروحها”
كلماتها أخرست هوا فوتشين. بعد أن عجز عن دحض كلمات أخته، استدار مرة أخرى وحدق في منزل هوا كايلي في حالة من الغضب والضيق، يفكر بشراسة فيما إذا كان عليه أن يقتحم المكان ويوقف هذا الهراء أم لا.
خفف يون تشي من حركاته وهدأ تنفسه. ومع ذلك، لم يمضِ عليه بضع دقائق من النوم حتى شعر بيدين تتسللان إلى ملابسه. قبل أن يعرف ما يحدث، كانت الفتاة الماكرة قد نجحت في تثبيته على السرير.
“أبـ … أبـ… أبـ… أبي”
لم ينكر هوا فوتشين ذلك. أخذ يترنَّح في مقعده وقال بهدوء “اعتقدت ذات مرة أنني سأظل انا حتى لو ورثت العرش وأصبحت الوصي الإلهي. ومع ذلك، تحولت كلمة “الهوية” إلى كلمة أقوى مما يمكن أن أتخيل. لم يكن لقبا بسيطاً أبداً. إنها شفرة مقصلة، بمجرد تعليقها فوق رأسك، ستغيرك بطرق لا يمكنك اكتشافها إلى الأبد.”
في هذه اللحظة هوا ليانشي تحدثت. كانت كلمة قالتها مرات لا تحصى في الماضي، ومع ذلك استغرق منها قدر غبي من الوقت لتبصقها الآن.
“همف! أفسدهيم كما تشائين!”
لفترة من الوقت، لم تستطع هوا كايلي إلا التحديق في يون تشي بفمها. ثم انفجرت في ضحك لا يمكن السيطرة عليه.
في النهاية، لوّح هوا فوتشين بأكمامه وغادر في حالة من الإحباط.
أعظم ضغط واجهه لم يأتي أبداً من مملكة الاله اللامحدودة.
لم يذهب بعيدا عندما شعر اثنان من سيادي السيف، يوهينغ وكايانغ بوجوده وطاروا لمقابلته. استقبلوه من بعيد “السامي -”
وانشين … هل أنا أتخذ القرار الصحيح، أم …
“اغربوا عن وجهي!”
في غرفة النوم، انهارت هوا كايلي على سريرها وتركت تنهيدة طويلة. “انا منزعجة ومتعبة للغاية. أريد فقط أن أنام الآن. لست بحاجة إلى التفكير في أي شيء أثناء نومي”
هوا فوتشين لم ينظر إليهم حتى. رحل في غمضة عين تاركاً سيادي السيف يوهينغ وسيادي السيف كايانغ متحيرين جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حققت كايلي للتو اختراقا كبيرا، ويجب أن يكون ترسيخ أساسها هو الأولوية قبل كل شيء. علاوة على ذلك، ستدخل كايلي زراعة منعزلة في غضون يومين، ومن غير الواضح متى ستخرج من العزلة. نشكر الابن الإلهي اللامحدود على حماسته، لكن أخبروه أنه ليس بحاجة للزيارة شخصيًا.”
ظهرت هوا تشينغيينغ في اللحظة التالية. “مالأمر؟”
لم تستطع هوا كايلي إلا أن تتذكر ومضة الحزن والأسى التي رأتها على وجه والدها وشعرت بوخز في قلبها. أومأت برفق في حضن يون تشي “مم. فهمتك. سأقنعه بلطافة غداً”
أجاب سيادي السيف يوهينغ، “سمعنا أن كايلي قد اخترقت بنجاح عالم الانقراض الإلهي، لذلك اجتمع السبعة منا لتشكيل مؤسسة تقوية التشكيل العظيم. ومع ذلك، فإنه من المدهش أن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً لإعطائنا الأمر، لذلك …”
“أما بالنسبة ليون تشي، فهو وحش يمكنه أن ينافس عالم الانقراض الإلهي في مرحلته الأولى كسيد إلهي من المستوى الثالث. لم أكن أعتقد أن هذا ممكن حتى التقيت به”
“لا تقلقوا” أكدت هوا تشينغيينغ لهم، “أخي يشعر بتوعك في الآونة الأخيرة. من الأفضل عدم ازعاجه في الوقت الحالي. سيناديك عندما يحين الوقت”
لم يذهب بعيدا عندما شعر اثنان من سيادي السيف، يوهينغ وكايانغ بوجوده وطاروا لمقابلته. استقبلوه من بعيد “السامي -”
“أعتقد ذلك،” تنهد سيادي السيف كايانغ، “هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها السامي يتصرف هكذا.”
أعظم ضغط واجهه لم يأتي أبداً من مملكة الاله اللامحدودة.
سيادي السيف كانا على وشك المغادرة فجأة عندما تذكرا شيئا. “هناك شيء آخر. قبل ساعتين، تلقينا رسالة زيارة من مملكة الإله اللامحدودة. سيكون عيد ميلاد كايلي العشرين خلال عشرين يوما، وسيصل الابن الإلهي اللامحدود ديان جيوتشي لتهنئتها شخصيا.”
تلاعبا قليلاً قبل أن تهدأ هوا كايلي أخيرًا. عندما أغلقت عينيها، أصبح تنفسها أكثر استقرارًا وكأنها قد غفوت.
فكرت هوا تشينغيينغ في ذلك للحظة قبل أن تجيب، “يرجى إرسال رسالة إلى مملكة الإله اللامحدودة وإخبارهم أن ‘عيد ميلاد كايلي العشرين’ يتحدى الحس السليم، لهذا السبب قررنا إبقائه بعيدا عن الأنظار. لن نقيم حفل عيد ميلاد هذا العام”
هوا كايلي تدوس عائدة إلى جناح سيفها. تجاهلت كل من حيّاها، مما ادى الى ارتباك كثيرين.
“حققت كايلي للتو اختراقا كبيرا، ويجب أن يكون ترسيخ أساسها هو الأولوية قبل كل شيء. علاوة على ذلك، ستدخل كايلي زراعة منعزلة في غضون يومين، ومن غير الواضح متى ستخرج من العزلة. نشكر الابن الإلهي اللامحدود على حماسته، لكن أخبروه أنه ليس بحاجة للزيارة شخصيًا.”
قام يون تشي بالانعطاف والقفز، وهبط أمام هوا كايلي. “إذن؟ من يجرؤ على إغضاب كايلي؟”
“إر… لست متأكدا مما إذا كان …”
فوجئت هوا كايلي بظهورها المفاجئ أيضا وفصلت نفسها عن يون تشي في حالة من الذعر. لكن بعد ذلك، دخلت في عقلها فكرة شيطانية، التفت زوايا شفتيها إلى أعلى. أمسكت بمعصم يون تشي وسحبته نحو غرفة نومها، وأمرت، “قومي بتنشيط الحواجز، ليانشي! لا يهمني من يستدعيني اليوم، ستخبرينهم أنني مشغولة حتى الغد!”
من الواضح أن سيادي السيف يوهينغ كان لديها شكوك حول أمرها، لكن سيادي السيف كاييانغ أجاب “سنفعل كما تقولين، جنية السيف. سيتم إرسال الرسالة من جناح كايانغ فورًا.”
أومأ يوان تشي برأسه. “أنا متأكد. لم أتفاعل مع والدك لفترة طويلة، لكن حتى أنا يمكنني أن أرى أن حبه واهتمامه بك يفوق خيالك.”
بعد مغادرة سيادي السيف، عاد السلام أخيرًا إلى المكان. أطلقت هوا تشينغيينغ تنهيدة صغيرة وتمتمت لنفسها “يا لهم من أطفال مزعجين”
لم ينكر هوا فوتشين ذلك. أخذ يترنَّح في مقعده وقال بهدوء “اعتقدت ذات مرة أنني سأظل انا حتى لو ورثت العرش وأصبحت الوصي الإلهي. ومع ذلك، تحولت كلمة “الهوية” إلى كلمة أقوى مما يمكن أن أتخيل. لم يكن لقبا بسيطاً أبداً. إنها شفرة مقصلة، بمجرد تعليقها فوق رأسك، ستغيرك بطرق لا يمكنك اكتشافها إلى الأبد.”
قام يون تشي بالانعطاف والقفز، وهبط أمام هوا كايلي. “إذن؟ من يجرؤ على إغضاب كايلي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات