You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة&السيف&الشيطاني-kol 804

804.docx

804.docx

804. المروحة

804. المروحة

1. قام كل من نوح وسبعة وثلاثون بتحليل قوة الرياح باهتمام كبير.
2. طار الهجوم لبعض الوقت عبر البيئة الهادئة للبعد المنفصل حتى اصطدم بأحد حواجزه غير المرئية، مما أدى إلى تكبيره قليلاً في هذه العملية.
3. سرعان ما ارتسمت على وجوههم علامات الرضا عندما أدركوا قوة الضربات. استخدم نوح نواة وحش بري من الرتبة الرابعة في الطبقة الدنيا، وريش نسر حاد من نفس المستوى، لصنع ذلك السلاح، وعكست قوته قوة مواده.
4. أجرى نوح تقييمًا سريعًا في ذهنه. لم يتطلب الأمر الكثير من الطاقة الأولية لإحداث ذلك الهجوم. يبدو أنهم قد أتقنوا توزيع الطاقة بشكل جيد لأول سلاح حي كامل لهم.
5. أخذ سبعة وثلاثون حاوية شفافة مليئة بسائل لامع من أحد الهياكل المحيطة بهم، ولم يتردد نوح في إسقاط السلاح داخل الحاوية.
6. بدا السلاح الحيّ مولودًا حديثًا، مما يعني أنه لم يكن يعرف كيف يتحكم بجسمه، خاصةً وأنه من صنع الإنسان. السائل الموجود داخل الحاوية نوعًا من السوائل يمنع الطاقة داخل المروحة من التبدد، ويمنحه وقتًا ليتعلم كيفية الحفاظ عليها.
7. بما أنهم لم يمتلكوا دانتيانًا، لم يكن لدى الأسلحة الحية طريقة لإعادة ملء الطاقة الأساسية التي تُكوّن أجسادهم. عليهم الخضوع لعمليات صيانة متكررة لمنع أنسجتهم من التحلل، حتى بعد أن تعلموا كيفية الحفاظ على الطاقة الكامنة بداخلهم.
8. قال سبعة وثلاثون وهو ينظر إلى المروحة: “المنتج الأول جيد بالفعل، لقد كان الاستثمار الأولي ضخمًا، لكن الأمر استغرق ثماني سنوات فقط لإنشاء سلاح مستقر”.
9. عند سماعه للآلة تتحدث، أدرك نوح مقدار الوقت الذي مر منذ أن انغمس في هذا الجدول الممتع.
10. السنوات الثماني التي ذكرها الإنسان الآلي لم تأخذ في الاعتبار سوى التجارب التي تلت إنشاء نوى الوحوش، أي أنه قضى أحد عشر عامًا في صنع أول منتج مستقر له. وعندما فكر في العامين اللذين قضاهما في سلام مع جون، أدرك أنه تجاوز المائة وعشرة أعوام.
11. “هذه مجرد البداية ” قال نوح وهو يتحرك للعودة إلى القصر ” أحضر ممارسًا لديه قدرة على استخدام الرياح لاختباره بشكل صحيح بمجرد استقراره.”
12. لم يكن حتى بحاجة إلى أن يستدير ليعرف أن الإنسان الآلي يومئ بأوامره.
13. الحقيقة أن سبعة وثلاثين رافق نوح طوال مدة التجارب. وبفضل مكانته المميزة، كان دائمًا قادرًا على معرفة متى يستأنف نوح تجاربه، و يظهر قبل بدء عملية الصياغة مباشرةً.
14. أصبح الإنسان الآلي منغمسًا تمامًا في الطريقة التي يُنشئونها. وكأن لا شيء آخر يُهم في تلك الموسوعة المتنقلة. حتى أنه حاول إقناع نوح بالتوقف عن قضاء كل هذا الوقت في التدريب، لكنه سرعان ما أدرك استحالة إجباره على تعديل جدوله. ومع ذلك، تقبّل الأمر لأن نوح يُحسّن الإجراءات بسرعة مذهلة، مما جعله يُقدّر تصميم أمير الشياطين.
15. من ناحية أخرى، قدّر نوح مساعدته. لقد غطّت المعرفة الواسعة للآلي مجالات كل نقش، وسمحت له بإيجاد المواد المناسبة لكل جزء من الجسم أرادوا تحويله إلى سلاح حي.
16. بالإضافة إلى ذلك، بدا مفيدًا جدًا عندما لم يشتكي، لذلك أبقاه نوح في الجوار.
17. وعندما عاد إلى القصر، وجد جون تنتظره بتعبير غريب.
18. كانت قد جاءت وذهبت بالفعل عدة مرات لإكمال المهام للعائلة المالكة، لكنها لم تكن بعيدة أبدًا لأكثر من ستة أشهر في كلتا المناسبتين.
19. “هل فعلتها؟” سألت جون، فأومأ نوح برأسه، مما دفعها لمواصلة حديثها. “أنتِ رائع. الأمم الأخرى تضحي بمواردها وممارسيها لمجرد تقليد ما فعلتِهِ وأن بشري، بينما أنت في طور التقدم.”
20. فوجئت جون حقًا بأنه لم يستغرق سوى وقت قصير لتحقيق نجاحه الأول. ففي النهاية، كانت منشغلة بإيجاد طريقة لابتكار تقنية تدريب من الرتبة الخامسة لحين تحقيق اختراقها، لكن نوح أكمل مهمته قبلها.
21. أجاب نوح: “شخصيتي الفردية تناسب هذه التجارب كثيرًا، كما لو لدي فهم فطري عندما يتعلق الأمر ببناء أشكال الحياة من هذا النوع”.
22. صادقًا. في كثير من الأحيان خلال الاختبارات، يتبع حدسه، والذي في كثير من الأحيان دقيقًا.
23. لاحظ نوح هذه التغييرات حتى أثناء تدريبه. بدا أن سرعة تدريبه تزداد مع كل تقدم في تجاربه.
24. أصبج التعبير عن شخصيته مفيدًا له، لكن تطوره بدا بطيئًا جدًا مقارنةً بما عليه عندما مجرد ممارس من الرتبة الرابعة. حتى متطلبات جسده وصلت إلى مستوى جنوني الآن بعد أن أصبح في المستوى المتوسط.
25. “كيف تسير الأبحاث؟” سأل نوح وهو يجلس خلفها.
26. ذهبت يده إلى خصرها، وركز وعيه على نفس النقطة للتحقق من حالة دانتيانها.
27. الآن جون جسدها قد وصل إلى الرتبة الخامسة عندما كانت في براري العالم الآخر، لكن دانتيانها لا يزال بعيدًا بعض الشيء عن قمة المرحلة الصلبة.
28. أما بالنسبة لعقلها، فقد بدا متأخرًا بضع سنوات فقط عن دانتيانها، وهو أمر نادر جدًا بالنسبة لممارسة بطولية في مثل سنها.
29. “ما رأيك؟” سألت جون دون أن تُظهر أي حرج. لقد اعتادا على هذا النوع من التلامس الجسدي لدرجة أن وجودهما بين أحضان بعضهما البعض أصبح أمرًا طبيعيًا.
30. “يجب أن تصلي إلى القمة في غضون أكثر من عقد من الزمان.” قيّم نوح الأمر.
31. ورثت الرعد الغريب للكثير من الوقت. سمح لها بالتركيز فقط على التشكيلات، لأنها بدأت التعبير الحقيقي عن شخصيتها في تقنية تدريبها. الأساس هو الدائرة المثالية، وهي طريقة يمكن نظريًا أن تنجح مع كل ممارس ذي موهبة البرق.
32. في جانب معين، بدت تقنية الرعد الغريب ثورية لأنه إنشاء شيئًا يمكن لكل ممارس أن يتكيف معه مع فرديته بمجرد الوصول إلى خبرة لائقة.
33. تركت جون اللفافات من يديها واستلقت على صدر نوح. اضطرا لتفويت الاستراحة الأخيرة لأن نوح كان مشغولاً جداً بالتجارب، لكن الآن حانت اللحظة المثالية للتعويض عن ذلك، إذ ينتظر استقرار السلاح.
34. “العالم في سلام الآن ” قالت جون بينما يدها تحت ردائه لتلعب بشيء مألوف لها ” لكن عائلة إلباس متوترة. أعتقد أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث”.
35. كانت جون قد تحدثت مع نوح عن ذلك، لكن لم يكن بوسعهما فعل الكثير. كل ما عليهما فعله هو تحسين الوضع والاستعداد للأزمة القادمة.
36. عزاؤهم الوحيد هو أنهم سينتظرون ذلك معًا.
37.

1. قام كل من نوح وسبعة وثلاثون بتحليل قوة الرياح باهتمام كبير. 2. طار الهجوم لبعض الوقت عبر البيئة الهادئة للبعد المنفصل حتى اصطدم بأحد حواجزه غير المرئية، مما أدى إلى تكبيره قليلاً في هذه العملية. 3. سرعان ما ارتسمت على وجوههم علامات الرضا عندما أدركوا قوة الضربات. استخدم نوح نواة وحش بري من الرتبة الرابعة في الطبقة الدنيا، وريش نسر حاد من نفس المستوى، لصنع ذلك السلاح، وعكست قوته قوة مواده. 4. أجرى نوح تقييمًا سريعًا في ذهنه. لم يتطلب الأمر الكثير من الطاقة الأولية لإحداث ذلك الهجوم. يبدو أنهم قد أتقنوا توزيع الطاقة بشكل جيد لأول سلاح حي كامل لهم. 5. أخذ سبعة وثلاثون حاوية شفافة مليئة بسائل لامع من أحد الهياكل المحيطة بهم، ولم يتردد نوح في إسقاط السلاح داخل الحاوية. 6. بدا السلاح الحيّ مولودًا حديثًا، مما يعني أنه لم يكن يعرف كيف يتحكم بجسمه، خاصةً وأنه من صنع الإنسان. السائل الموجود داخل الحاوية نوعًا من السوائل يمنع الطاقة داخل المروحة من التبدد، ويمنحه وقتًا ليتعلم كيفية الحفاظ عليها. 7. بما أنهم لم يمتلكوا دانتيانًا، لم يكن لدى الأسلحة الحية طريقة لإعادة ملء الطاقة الأساسية التي تُكوّن أجسادهم. عليهم الخضوع لعمليات صيانة متكررة لمنع أنسجتهم من التحلل، حتى بعد أن تعلموا كيفية الحفاظ على الطاقة الكامنة بداخلهم. 8. قال سبعة وثلاثون وهو ينظر إلى المروحة: “المنتج الأول جيد بالفعل، لقد كان الاستثمار الأولي ضخمًا، لكن الأمر استغرق ثماني سنوات فقط لإنشاء سلاح مستقر”. 9. عند سماعه للآلة تتحدث، أدرك نوح مقدار الوقت الذي مر منذ أن انغمس في هذا الجدول الممتع. 10. السنوات الثماني التي ذكرها الإنسان الآلي لم تأخذ في الاعتبار سوى التجارب التي تلت إنشاء نوى الوحوش، أي أنه قضى أحد عشر عامًا في صنع أول منتج مستقر له. وعندما فكر في العامين اللذين قضاهما في سلام مع جون، أدرك أنه تجاوز المائة وعشرة أعوام. 11. “هذه مجرد البداية ” قال نوح وهو يتحرك للعودة إلى القصر ” أحضر ممارسًا لديه قدرة على استخدام الرياح لاختباره بشكل صحيح بمجرد استقراره.” 12. لم يكن حتى بحاجة إلى أن يستدير ليعرف أن الإنسان الآلي يومئ بأوامره. 13. الحقيقة أن سبعة وثلاثين رافق نوح طوال مدة التجارب. وبفضل مكانته المميزة، كان دائمًا قادرًا على معرفة متى يستأنف نوح تجاربه، و يظهر قبل بدء عملية الصياغة مباشرةً. 14. أصبح الإنسان الآلي منغمسًا تمامًا في الطريقة التي يُنشئونها. وكأن لا شيء آخر يُهم في تلك الموسوعة المتنقلة. حتى أنه حاول إقناع نوح بالتوقف عن قضاء كل هذا الوقت في التدريب، لكنه سرعان ما أدرك استحالة إجباره على تعديل جدوله. ومع ذلك، تقبّل الأمر لأن نوح يُحسّن الإجراءات بسرعة مذهلة، مما جعله يُقدّر تصميم أمير الشياطين. 15. من ناحية أخرى، قدّر نوح مساعدته. لقد غطّت المعرفة الواسعة للآلي مجالات كل نقش، وسمحت له بإيجاد المواد المناسبة لكل جزء من الجسم أرادوا تحويله إلى سلاح حي. 16. بالإضافة إلى ذلك، بدا مفيدًا جدًا عندما لم يشتكي، لذلك أبقاه نوح في الجوار. 17. وعندما عاد إلى القصر، وجد جون تنتظره بتعبير غريب. 18. كانت قد جاءت وذهبت بالفعل عدة مرات لإكمال المهام للعائلة المالكة، لكنها لم تكن بعيدة أبدًا لأكثر من ستة أشهر في كلتا المناسبتين. 19. “هل فعلتها؟” سألت جون، فأومأ نوح برأسه، مما دفعها لمواصلة حديثها. “أنتِ رائع. الأمم الأخرى تضحي بمواردها وممارسيها لمجرد تقليد ما فعلتِهِ وأن بشري، بينما أنت في طور التقدم.” 20. فوجئت جون حقًا بأنه لم يستغرق سوى وقت قصير لتحقيق نجاحه الأول. ففي النهاية، كانت منشغلة بإيجاد طريقة لابتكار تقنية تدريب من الرتبة الخامسة لحين تحقيق اختراقها، لكن نوح أكمل مهمته قبلها. 21. أجاب نوح: “شخصيتي الفردية تناسب هذه التجارب كثيرًا، كما لو لدي فهم فطري عندما يتعلق الأمر ببناء أشكال الحياة من هذا النوع”. 22. صادقًا. في كثير من الأحيان خلال الاختبارات، يتبع حدسه، والذي في كثير من الأحيان دقيقًا. 23. لاحظ نوح هذه التغييرات حتى أثناء تدريبه. بدا أن سرعة تدريبه تزداد مع كل تقدم في تجاربه. 24. أصبج التعبير عن شخصيته مفيدًا له، لكن تطوره بدا بطيئًا جدًا مقارنةً بما عليه عندما مجرد ممارس من الرتبة الرابعة. حتى متطلبات جسده وصلت إلى مستوى جنوني الآن بعد أن أصبح في المستوى المتوسط. 25. “كيف تسير الأبحاث؟” سأل نوح وهو يجلس خلفها. 26. ذهبت يده إلى خصرها، وركز وعيه على نفس النقطة للتحقق من حالة دانتيانها. 27. الآن جون جسدها قد وصل إلى الرتبة الخامسة عندما كانت في براري العالم الآخر، لكن دانتيانها لا يزال بعيدًا بعض الشيء عن قمة المرحلة الصلبة. 28. أما بالنسبة لعقلها، فقد بدا متأخرًا بضع سنوات فقط عن دانتيانها، وهو أمر نادر جدًا بالنسبة لممارسة بطولية في مثل سنها. 29. “ما رأيك؟” سألت جون دون أن تُظهر أي حرج. لقد اعتادا على هذا النوع من التلامس الجسدي لدرجة أن وجودهما بين أحضان بعضهما البعض أصبح أمرًا طبيعيًا. 30. “يجب أن تصلي إلى القمة في غضون أكثر من عقد من الزمان.” قيّم نوح الأمر. 31. ورثت الرعد الغريب للكثير من الوقت. سمح لها بالتركيز فقط على التشكيلات، لأنها بدأت التعبير الحقيقي عن شخصيتها في تقنية تدريبها. الأساس هو الدائرة المثالية، وهي طريقة يمكن نظريًا أن تنجح مع كل ممارس ذي موهبة البرق. 32. في جانب معين، بدت تقنية الرعد الغريب ثورية لأنه إنشاء شيئًا يمكن لكل ممارس أن يتكيف معه مع فرديته بمجرد الوصول إلى خبرة لائقة. 33. تركت جون اللفافات من يديها واستلقت على صدر نوح. اضطرا لتفويت الاستراحة الأخيرة لأن نوح كان مشغولاً جداً بالتجارب، لكن الآن حانت اللحظة المثالية للتعويض عن ذلك، إذ ينتظر استقرار السلاح. 34. “العالم في سلام الآن ” قالت جون بينما يدها تحت ردائه لتلعب بشيء مألوف لها ” لكن عائلة إلباس متوترة. أعتقد أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث”. 35. كانت جون قد تحدثت مع نوح عن ذلك، لكن لم يكن بوسعهما فعل الكثير. كل ما عليهما فعله هو تحسين الوضع والاستعداد للأزمة القادمة. 36. عزاؤهم الوحيد هو أنهم سينتظرون ذلك معًا. 37.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط