البلاك لايونز (3)
الفصل 50.2: البلاك لايونز (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا أثناء شعورِ يوجين بالضيقِ بشأنِ كيفيةِ الإجابةِ على سؤالِها، رأى هيرا تَسيرُ في الجانِبِ الآخرِ مِنَ الشارِع. تُعانِقُ كيسًا كَبيرًا مليئًا بالخُبزِ بينَما تَستَنشِقُ رائِحةَ الخُبزِ الفرنسي.
“لقد كان الكَذِبُ يَتَقَطَرُ حقًا مِن بينِ أسنانِكِ قبلَ قليل.” إلتَفَتَ يوجين إلى سيل وقال بِـمُجَرَدِ مُغادَرَتِهِم بُرجَ السِحرِ الأحمر. “فَـبعدَ كُلِ شيء، أنا أعرِفُ حقيقةَ أنَّكِ دَفَعتِ كُلَ الهدايا التي أرسَلَها لكِ سيدُ البُرجِ لوفليان إلى رُكنٍ مِن غرفتك.”
“لقد أرادني أنْ أعرِفَ إلى أيِّ نجمٍ وصَلتَ في صيغةِ اللهبِ الأبيض.”
“وكيفَ أكونُ هكذا كاذِبة؟” سألَتْ سيل.
“كُتُب؟”
“ألم تقولي أنَّهُم يُزَينونَ غُرفَتك؟”
“أنتَ فقط تَشعُرُ بهذهِ الطريقةِ لأنَّكَ لا تَمتَلِكُ أيَّ ذوقٍ في التَزيين. في عينيك، قد يبدو الأمرُ وكأنَني ألقيتُ بِهُم في زاوية ما فقط، لكِن في عيني، كُلُهُم في أماكِنهم المُناسِبة كَـزينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاَحَتْ هيرا، “ماذ–…! أنا هيرا ستريليلا مِن بُرجِ السِحرِ الأحمر.”
‘هل هذا صحيح؟’ شَعَرَ يوجين أنَّ إدعاءاتِها سخيفة، لكِنَهُ لم يَستَطِع مَعرِفةَ كيفية دحضِ كلماتِ سيل. فَـبِغَضِ النَظَرِ عن كيفَ يَنظُرُ إلى الأمر، سَـيَبدو أنَّها قد حَشَرَتْ الهدايا بعيدًا عن الأنظارِ فقط، هل يُمكِنُ أنْ يكونَ هذا تَزيين؟
نَظَرَ إليها يوجين بحذر، “لماذا تسألينَ عن شيءٍ كهذا؟”
“…ولكِنَني أعتَقِدُ أنَّهم كانوا مملؤينَ بالغُبارِ في المرةِ الأخيرةِ التي رأيتُهُم فيها؟” تَذَكَرَ يوجين بتَرَدُد.
“ولهذا السَبَبِ تَرغَبينَ في الإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” أكَدَ يوجين.
“ساحِرةٌ في بُرجِ السِحرِ الأحمر.”
أصَرَّتْ سيل، “هذا فقط لأنَّك لم تنظُر بشكلٍ صحيح. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّني سأسمَحُ بأنْ تَمتَلئ غُرفتي بالغُبار؟ شيء كهذا مُستَحيل. ولو أنَّ ما تَقولُهُ حقيقي، فَسوفَ أجمَعُ الخَدَمَ وءأنبهم بمُجَرَدِ عودتي إلى المنزلِ الرئيسي.”
“أنتِ واضِحةٌ جدًا.”
“الآن بعدَ التَفكيرِ في الأمرِ مرةً أُخرى، يبدو أنَّهُ لم يكُن هُناكَ أيُّ غُبار.”
“أعتقد أنَّها كانَتْ تَجرُبةً لا تُنسى.” إبتَسَمَتْ سيل بعدَ أنْ إقتَرَبَتْ من يوجين.
“أنتَ حقًا تَفتَقِرُ إلى أيِّ حسٍ بالمجاملة. هل تُريدُ مني أنْ أتَجَوَلَ بمُفردي؟ أنتَ سَـتَترُكُني أسيرُ لوحدي في بلدٍ أجنبي، بلدٍ لم أزُرهُ مِن قبل، مكانٌ لا أعرِفُ عنهُ شيئًا؟”
نَظَرَ إليها يوجين بحذر، “لماذا تسألينَ عن شيءٍ كهذا؟”
“ما الذي تَتَحدَثينَ عنه؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مُعَلِم؟” سألَ يوجين بإرتباك.
أوصى يوجين: “يجبُ أنْ تحاولي فقط أنْ تُلَمحي له.”
“أنا أتَحَدَثُ عن مَجيئكَ إلى غُرفتي.” أوضَحَتْ سيل بشكلٍ إيحائي: “يبدو أنَّ الأمرَ لا يُنسى لدرجةِ أنَّهُ يُمكِنُكَ أنْ تَتَذكرَ بوضوحٍ كُلَ شيءٍ رأيتَهُ هُناك—”
“من الجيدِ رؤيَتُكِ تَبحَثينَ عن شيءٍ يُمكِنُكِ القيامُ بهِ بنفسِك، بدلًا مِنَ الإعتمادِ فقط على العائلةِ الرئيسية. إذن، كيفَ حالُ سيان؟”
قاطَعَها يوجين، “آسِف، لكِنَني أمتَلِكُ ذاكِرةً جيدةً جدًا. حتى أنَّني أتَذَكَرُ كُلَ ما رأيتُهُ عندما زُرتُ غُرفةَ سيان آخِرَ مرة. بِـذِكرِ هذا، عندما تَرَّينَّ سيان، أخبريهِ أنْ يَتَخلصَ مِنَ الكُتُبِ الغريبةِ التي يُخَبِئها تحتَ سريرِه.”
“هل هيرا إمرأة؟”
مُتفاجئةً، رَدَّتْ سيل مُتأخِرةً، “…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يزالُ سيان يَعتَقِدُ أنَّهُ قامَ بعَمَلٍ رائعٍ لإخفائِهِم حتى لا يَتَمكنَ أيُّ شَخصٍ آخرٍ مِنَ العُثورِ عليهم. لكِن ليسَ أنا فقط، حتى نينا تَعرِفُ أنَّهُ يَجمَعُ بعضَ الصورِ الإباحية عن نساءٍ يَرتَدينَ عِصاباتِ رأسٍ غريبةٍ ذاتَ أُذُنَي أرنب، مُنذُ أنْ كانَ في الخامِسةِ عشرةَ مِن عُمُرِه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يَستَمِرُ في الحديثِ عنك. كما أنَّهُ سَحَبَني جانِبًا للتَحدُثِ عنكَ قبلَ أنْ أُغادِرَ للمجيء إلى هُنا.”
“هذا مُثيرٌ للإشمئزاز.”
بعد أنْ أغمَضَتْ عينَيها بتفاجُئ، لَحِقَتْ بـيوجين بسرعة.
“أليسَ كذلِك؟ أُصيبَتْ نينا بالذهولِ والخوفِ مِن أنَّهُ في يومٍ مِنَ الأيام، عندما يُصبِحُ سيان البطريرك، قد يُغَيرُ زيَّ الخادِماتِ ليَشمَلَ عَصاباتِ رأسٍ ذاتِ أُذُنَي أرنب وجواربٍ بألوانٍ مُختَلِفة.”
“…وماذا تَقصِدُ عندما تقولُ إنها تَبدو وكأنَها ساحِرة؟”
“سأنقلُ كَلِماتَكَ إلى والدتي.”
“أعتقد أنَّها كانَتْ تَجرُبةً لا تُنسى.” إبتَسَمَتْ سيل بعدَ أنْ إقتَرَبَتْ من يوجين.
“لكن هذا قليلًا…” تأخرَ رَدُ يوجين بتعبيرٍ مُضطَرِب.
“وكيفَ أكونُ هكذا كاذِبة؟” سألَتْ سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو حَصَلَتْ أنسيلا الهائجة على أيِّ معلومةٍ عن هذا، فَـمِنَ الواضِحِ أنَّها سَـتُمسِكُ سيان مِن أُذُنِه وتبدأ في توبيخِه؛ ولكِن إذا حدثَ ذلِكَ حقًا، فَـسيان قد يَنتَحِرُ حتى.
“—أنا أكرهُ فِكرةَ الزيجاتِ المُدَبرة. لكِنَني لا أُريدُ أنْ أكونَ محبوسةً في المنزِلِ الرئيسيِّ أيضًا وأنْ أُجبَرَ على التَصَرُفِ كَـسيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوصى يوجين: “يجبُ أنْ تحاولي فقط أنْ تُلَمحي له.”
“ساحِرةٌ في بُرجِ السِحرِ الأحمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ فقط تَشعُرُ بهذهِ الطريقةِ لأنَّكَ لا تَمتَلِكُ أيَّ ذوقٍ في التَزيين. في عينيك، قد يبدو الأمرُ وكأنَني ألقيتُ بِهُم في زاوية ما فقط، لكِن في عيني، كُلُهُم في أماكِنهم المُناسِبة كَـزينة.”
“ماذا يجبُ أنْ أقول؟” سألَتْ سيل بِـحَيرة.
“حول ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط قولي أنَّكِ لا تُحبينَ آذان الأرنبِ بالخصوص.” بدأ يوجين في التَحَرُك، بعدَ أنْ نَجَحَ في تَغييرِ الموضوع.
“ماذا يجبُ أنْ أقول؟” سألَتْ سيل بِـحَيرة.
بعد أنْ أغمَضَتْ عينَيها بتفاجُئ، لَحِقَتْ بـيوجين بسرعة.
إشتَكى يوجين: “لكِنَني لا أعرِفُ حتى ما تُحِبُهُ السيدةُ أنسيلا.”
“لكِنَني أعرِف، لذا لا داعيَّ للقَلَق، عليكَ فقط أنْ تَتبَعَني.”
“إذن، أيُّ نوعٍ مِنَ الآذانِ تُحِبُ أنت؟” سألتْ سيل.
“لا أعرِفُ ولا أهتَم.” بَصَقَتْ سيل بجبينٍ مُجَعَد: “على الرُغمِ مِن أنَّ والِدَتي سُرَّتْ جدًا عندَ سَماعِ سُقوطِ إيوارد، إلا أنَّه الأمرَ أزعجَني فقط ولم أفرَح أبدًا. كما وَضَعَ هذا الأمرُ أخي في مزاجٍ سيء.”
نَظَرَ إليها يوجين بحذر، “لماذا تسألينَ عن شيءٍ كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليسَ كذلِك؟ أُصيبَتْ نينا بالذهولِ والخوفِ مِن أنَّهُ في يومٍ مِنَ الأيام، عندما يُصبِحُ سيان البطريرك، قد يُغَيرُ زيَّ الخادِماتِ ليَشمَلَ عَصاباتِ رأسٍ ذاتِ أُذُنَي أرنب وجواربٍ بألوانٍ مُختَلِفة.”
“لقد قُلتَ أنَّكَ لا تُحِبُ آذانَ الأرنبِ بالخصوص. إذنل، أيُّ نوعٍ مِنَ الآذانِ تُحِب؟”
“آسف، لكِنَني أُفَضِلُ الأُذُنَينِ العاديَّتَين. عِندَ التفكيرِ في الأمر، ألا تَجدينَ أنَّ الأمرَ غَريبٌ بعضَ الشيء ومُزعج؟ بما أنَّ آذانَ أرنبٍ تنمو مِن قِمَمِ رؤوسِهِم، ماذا يُمكِنُ أنْ يكونَ موجودًا في قاعِدةِ الأُذُن؟”
“…ألا يُمكِنُ إعتبرُها مُجَرَدَ ملامِح؟”
“لقد أرادني أنْ أعرِفَ إلى أيِّ نجمٍ وصَلتَ في صيغةِ اللهبِ الأبيض.”
“إذا رأيتِ شيئًا كهذا في الواقع، ألن يبدو الأمر مُريبًا؟”
“…ولكِنَني أعتَقِدُ أنَّهم كانوا مملؤينَ بالغُبارِ في المرةِ الأخيرةِ التي رأيتُهُم فيها؟” تَذَكَرَ يوجين بتَرَدُد.
“…بما أنَّ هذا هو الحال…ماذا لو إمتَلَكوا آذانًا عاديةً مِثلَ البشرِ أيضًا؟”
“ألم أقُل أنَّني أتَيتُ لرؤيتِكَ أيضًا؟” ذَكَرَتهُ سيل.
“هل تعنينَ أنَّهُ سَـيكونُ لديهُم زوجٌ من آذانِ الإنسانِ وزوجٌ مِن آذانِ الأرانِب؟ أليسَ هذا مريبًا أيضًا؟”
حينَها شَعَرَتْ هيرا أنْ سيل تُرَكِزُ نظرَتَها عليها.
“…آه…احم” لم تَتَوقع سيل مِثلَ هذا الرد. مع نظرةٍ غريبةٍ على وجهِها، ثُمَّ قالَتْ: “دعنا نَتَوقف من الحديثِ عديمةِ الفائدةِ ونذهَبَ لإيجادِ هديةٍ لأُمي.”
“…هذا جيد.”
إشتَكى يوجين: “لكِنَني لا أعرِفُ حتى ما تُحِبُهُ السيدةُ أنسيلا.”
“لا يزالُ مُستَواكَ كما هو إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أحصَل على أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّ سيدَ البُرجِ لوفليان والسيدةَ الشابةَ هيرا عرضا إحضارَ الهدايا لي، إلا أنَّني تَوَسَلتُهُما بِـألَّا يُحضِرا شيئًا لأنَّني سَـأشعُرُ بالحرج.”
“لكِنَني أعرِف، لذا لا داعيَّ للقَلَق، عليكَ فقط أنْ تَتبَعَني.”
لم تَرَّ هيرا أيَّ حاجةٍ لقَولِ أيِّ شيءٍ آخر. ثُمَّ بخطواتٍ سريعة، إبتعَدَتْ عن يوجين وغادَرَتْ المكان.
“إذا أرَدتي أنْ أتبَعَكِ فقط، فَـلِماذا طَلَبتي مِني أنْ أكونَ بمثابةِ دليلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” إرتَبَكَ يوجين بِسَبَبِ ردِها هذا.
“أنتَ حقًا تَفتَقِرُ إلى أيِّ حسٍ بالمجاملة. هل تُريدُ مني أنْ أتَجَوَلَ بمُفردي؟ أنتَ سَـتَترُكُني أسيرُ لوحدي في بلدٍ أجنبي، بلدٍ لم أزُرهُ مِن قبل، مكانٌ لا أعرِفُ عنهُ شيئًا؟”
“ماذا عن سيان؟”
“ماذا تقصدين بالتخلي عنك….بعد كل شيء، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّكِ لا تَستَطيعينَ الإعتناءَ بنفسِك.”
“ماذا يجبُ أنْ أقول؟” سألَتْ سيل بِـحَيرة.
“حتى رُغمَ ذلِك، يَعلَمُ الجميعُ أنَّهُ مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تَتبَعَني.” قالَتْ سيل.
“ألم أقُل أنَّني أتَيتُ لرؤيتِكَ أيضًا؟” ذَكَرَتهُ سيل.
الفصل 50.2: البلاك لايونز (3)
“إذن ليسَ باليدِ حيلة. أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّني إذا قُمتُ الآن برفضِك، فَـسوفَ أظَلُّ أسمعُ عن هذا للسنواتِ القادِمة.” تَذَمَرَ يوجين وإرتَدى عباءة الظلام.
تَذَكرَ يوجين وجهَ كارمن البارد المَظهَر أو بالأحرى الذي تَتَظاهرُ بأنَّهُ بارد.
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يَزالُ مِنَ المُبَكِرِ جدًا إرتداءُ عباءةٍ مليئةٍ بالفراءِ مِثلَ هذه، إلا إنَّهُ وبِـفَضلِ التعاويذِ المُضمَنةِ فيها، يُمكِنُ تَجَنبُ الشعورِ بالحرارةِ حتى لو عاشَ المرءُ في الصحراء.
حينَها شَعَرَتْ هيرا أنْ سيل تُرَكِزُ نظرَتَها عليها.
“…بذِكرِ هذا، كانَ عيد ميلادِكَ في الشهرِ الماضي.” قالَتْ سيل فجأة.
“هذهِ هيرا هناك.” أشارَ يوجين.
“ما الذي تَتَحدَثينَ عنه؟” سأل يوجين.
“هذا صحيح.” أكَدَ يوجين.
“هُناكَ الكثيرُ مِنَ المطاعِم، لكِنَ مذاقَ طعامِهِم رُبَما يكونُ أسوأ من طهيِّ المنزلِ الرئيسي.” حَذَرَها يوجين.
“أنتَ حقًا تُلاحِظُ أغرَبَ الأشياء.”
“هل فَعَلتَ أيَّ شيءٍ في عيدِ ميلادِك؟ حفلةً أو شيئًا ما؟”
‘فقط إيوارد كَبُرَ ليُصبِحَ كلبًا.’ [1]
“لم أفعَل أيَّ شيء. قرأتُ الكُتُبَ فقط.”
“…هذا جيد.”
“كُتُب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا أثناء شعورِ يوجين بالضيقِ بشأنِ كيفيةِ الإجابةِ على سؤالِها، رأى هيرا تَسيرُ في الجانِبِ الآخرِ مِنَ الشارِع. تُعانِقُ كيسًا كَبيرًا مليئًا بالخُبزِ بينَما تَستَنشِقُ رائِحةَ الخُبزِ الفرنسي.
“داخِلَ مَكتبةِ بُرجِ السِحرِ الأحمر.”
“أعتقد أنَّها كانَتْ تَجرُبةً لا تُنسى.” إبتَسَمَتْ سيل بعدَ أنْ إقتَرَبَتْ من يوجين.
“أنتَ حقًا لم تُقِم حفلة؟ ولم تَحصَل على أيِّ هدايا مِن أيِّ شخص؟”
مُتفاجئةً، رَدَّتْ سيل مُتأخِرةً، “…ماذا؟”
“لم أحصَل على أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّ سيدَ البُرجِ لوفليان والسيدةَ الشابةَ هيرا عرضا إحضارَ الهدايا لي، إلا أنَّني تَوَسَلتُهُما بِـألَّا يُحضِرا شيئًا لأنَّني سَـأشعُرُ بالحرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أحصَل على أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّ سيدَ البُرجِ لوفليان والسيدةَ الشابةَ هيرا عرضا إحضارَ الهدايا لي، إلا أنَّني تَوَسَلتُهُما بِـألَّا يُحضِرا شيئًا لأنَّني سَـأشعُرُ بالحرج.”
“مَن هيرا؟”
“أنتَ حقًا لم تُقِم حفلة؟ ولم تَحصَل على أيِّ هدايا مِن أيِّ شخص؟”
“ساحِرةٌ في بُرجِ السِحرِ الأحمر.”
“هل هيرا إمرأة؟”
“إسمُها هيرا، هل تَعتَقدينَ حقًا أنَّها قد تَكونُ رَجُلًا؟”
“ولكِن بصرفِ النظرِ عن ذلِك. أنا أعرِفُكِ مُنذُ أربَعِ سَنوات. هل تَعتَقدينَ حقًا أنَّني لا أستَطيعُ قراءتَك؟ الأمرُ ليسَ وكأنَهُ سِرٌ كبير. إذن ماذا تُريدينَ حقًا مِنَ السيدةِ كارمن؟”
“كيفَ تبدو؟”
“مثل السَحَرة.”
“حول ماذا؟”
“…وماذا تَقصِدُ عندما تقولُ إنها تَبدو وكأنَها ساحِرة؟”
“من الجيدِ رؤيَتُكِ تَبحَثينَ عن شيءٍ يُمكِنُكِ القيامُ بهِ بنفسِك، بدلًا مِنَ الإعتمادِ فقط على العائلةِ الرئيسية. إذن، كيفَ حالُ سيان؟”
“المعنى الحَرفيُّ للكَلِمة. إنَّها تَرتَدي دائِمًا الرداء السحري، قبعةٌ طويلة وتَحمِلُ عصاها السحريةَ معها.”
“…ولكِنَني أعتَقِدُ أنَّهم كانوا مملؤينَ بالغُبارِ في المرةِ الأخيرةِ التي رأيتُهُم فيها؟” تَذَكَرَ يوجين بتَرَدُد.
“ماذا عن مَظهَرِها؟”
“إذن، أيُّ نوعٍ مِنَ الآذانِ تُحِبُ أنت؟” سألتْ سيل.
تمامًا أثناء شعورِ يوجين بالضيقِ بشأنِ كيفيةِ الإجابةِ على سؤالِها، رأى هيرا تَسيرُ في الجانِبِ الآخرِ مِنَ الشارِع. تُعانِقُ كيسًا كَبيرًا مليئًا بالخُبزِ بينَما تَستَنشِقُ رائِحةَ الخُبزِ الفرنسي.
“…لقد جاءَتْ معَ فُرسانِ البلاك لايونز.” أوضحَ يوجين.
“هذهِ هيرا هناك.” أشارَ يوجين.
“وكيفَ أكونُ هكذا كاذِبة؟” سألَتْ سيل.
“السيد يوجين!” جاءتْ صرخةُ الرَد.
“ماذا عن مَظهَرِها؟”
“…وماذا تَقصِدُ عندما تقولُ إنها تَبدو وكأنَها ساحِرة؟”
بعد أنْ رأتْ يوجين، إبتَسَمَتْ هيرا بِـفَرَحٍ ولَوَحَتْ بيَدِها نحوَه. في تِلكَ اللحظاتِ القصيرة، فَحَصَتْ سيل مَظهَرَ هيرا مِن الرأسِ حتى أخمصِ قدمَيها. ثُمَّ إبتَسَمَتْ بِـبراءةٍ كما لو أنَّ ما حَدَثَ للتوِ هو وهمٌ فقط وإنحَنَتْ بعمق نحو هيرا.
“يبدو أنَّكِ سَـتَقولينَ على أيِّ حال، لذا فقط قوليهِ بِبساطة.”
ثُمَّ قالَ يوجين: “قد يكونُ ذلِكَ بِسَبَبِ رائِحةِ الخُبز، إلا أنَّني أشعُرُ بالجوع.”
بعدَ ذلِكَ قَدَمَتْ سيل نفسَها: “أنا سيل مِن عشيرةِ لايونهارت”.
“مُضحِك، أليسَ كذلِك؟ على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد فَعَلَ شيئًا أحمقًا، ما زالوا يُريدونَهُ أنْ يَتَعلمَ السِحر. على أيِّ حال، يَجِبُ عليهُم فقط أنْ يَسمَحوا لهُ بفعلِ ما يشاءُ لأنَّهُ لن يكونَ قادِرًا على أنْ يَصيرَ البطريرك على أيِّ حال.” تَمتَمَتْ سيل ثُمَّ أمسَكَتْ بذِراعِ يوجين. “دعنا نَتَوقَف عن مُناقشةِ مِثلِ هذهِ المواضيعِ المُزعِجةِ ونَحصَلَ على شيءٍ نأكُلُه. ألا يوجَدُ هُنا أيُّ مطعمٍ جيدٍ قريب؟”
“احم…”، طَهَرَتْ هيرا حَلقَها وأومأتْ برأسِها، “آمُلُ أنْ تَحظَيا بوقتٍ مُمتِع.”
صاَحَتْ هيرا، “ماذ–…! أنا هيرا ستريليلا مِن بُرجِ السِحرِ الأحمر.”
“هذا مُثيرٌ للإشمئزاز.”
لم تَتَمكَن هيرا مِن إستيعابِ الموقفِ على الفورِ لهذا نَظَرَتْ نحوَ يوجين طلبًا للمُساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…مِن أجلِ الموضوعِ المُتَعَلقِ بعباءةِ الظلام! يبدو أنَّ الصفقةَ قد مَرَّتْ بسلاسة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…مِن أجلِ الموضوعِ المُتَعَلقِ بعباءةِ الظلام! يبدو أنَّ الصفقةَ قد مَرَّتْ بسلاسة!”
“…لقد جاءَتْ معَ فُرسانِ البلاك لايونز.” أوضحَ يوجين.
“لكِنَني أعرِف، لذا لا داعيَّ للقَلَق، عليكَ فقط أنْ تَتبَعَني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لِـلَحظة، نَظَرَتْ سيل إلى تعابيرِ يوجين. ومعَ ذلِك، لم يُظهِر وجهُ يوجين أيَّ تغييرات.
“أوه…مِن أجلِ الموضوعِ المُتَعَلقِ بعباءةِ الظلام! يبدو أنَّ الصفقةَ قد مَرَّتْ بسلاسة!”
“ألم تقولي أنَّهُم يُزَينونَ غُرفَتك؟”
“نعم. في الأصلِ كُنتُ أُخطِطُ للتَوَجُهِ إلى المُختبرات، لكِنَها إستَمَرَتْ في التَسَولِ لكي أذهَبَ معها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن بعدَ التَفكيرِ في الأمرِ مرةً أُخرى، يبدو أنَّهُ لم يكُن هُناكَ أيُّ غُبار.”
حينَها شَعَرَتْ هيرا أنْ سيل تُرَكِزُ نظرَتَها عليها.
ملاحظة المترجم: [1] هذا يبدو وكأنه إشارة إلى المثل الآسيوي، ‘ النمر لا يلد كلبا.’ يشير المثل إلى أن أطفال العظماء ليسوا عاديين أيضا. لكن في هذه الحالة، فشل إيوارد في الارتقاء إلى مستوى هذا المَثَلِ الأعلى، بينما نجح التوأم.
“مَن هيرا؟”
“احم…”، طَهَرَتْ هيرا حَلقَها وأومأتْ برأسِها، “آمُلُ أنْ تَحظَيا بوقتٍ مُمتِع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ فقط تَشعُرُ بهذهِ الطريقةِ لأنَّكَ لا تَمتَلِكُ أيَّ ذوقٍ في التَزيين. في عينيك، قد يبدو الأمرُ وكأنَني ألقيتُ بِهُم في زاوية ما فقط، لكِن في عيني، كُلُهُم في أماكِنهم المُناسِبة كَـزينة.”
“هاه؟” إرتَبَكَ يوجين بِسَبَبِ ردِها هذا.
“ماذا يجبُ أنْ أقول؟” سألَتْ سيل بِـحَيرة.
‘فقط إيوارد كَبُرَ ليُصبِحَ كلبًا.’ [1]
لم تَرَّ هيرا أيَّ حاجةٍ لقَولِ أيِّ شيءٍ آخر. ثُمَّ بخطواتٍ سريعة، إبتعَدَتْ عن يوجين وغادَرَتْ المكان.
‘هل هذا صحيح؟’ شَعَرَ يوجين أنَّ إدعاءاتِها سخيفة، لكِنَهُ لم يَستَطِع مَعرِفةَ كيفية دحضِ كلماتِ سيل. فَـبِغَضِ النَظَرِ عن كيفَ يَنظُرُ إلى الأمر، سَـيَبدو أنَّها قد حَشَرَتْ الهدايا بعيدًا عن الأنظارِ فقط، هل يُمكِنُ أنْ يكونَ هذا تَزيين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل سَمِعتِ أيَّ أخبارٍ عن أخينا الأكبر؟” سألَ يوجين. “سَمِعتُ أنَّهُ عادَ إلى مَنزِلِ أقارِبِهِ مِن أُمِه.”
بعدَ النَظَرِ إلى ظَهرِ هيرا لبضعِ لحظات، أومأتْ سيل برأسِها وقالَت: “تبدو وكأنَها شخصٌ لطيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يَستَمِرُ في الحديثِ عنك. كما أنَّهُ سَحَبَني جانِبًا للتَحدُثِ عنكَ قبلَ أنْ أُغادِرَ للمجيء إلى هُنا.”
لا يزالُ مُرتَبِكًا، تَرَدَدَ يوجين، “آه…. أنتِ مُحِقة. إنَّها شَخصٌ جيد.”
ثُمَّ قالَ يوجين: “قد يكونُ ذلِكَ بِسَبَبِ رائِحةِ الخُبز، إلا أنَّني أشعُرُ بالجوع.”
“من الجيدِ رؤيَتُكِ تَبحَثينَ عن شيءٍ يُمكِنُكِ القيامُ بهِ بنفسِك، بدلًا مِنَ الإعتمادِ فقط على العائلةِ الرئيسية. إذن، كيفَ حالُ سيان؟”
“إذن لماذا لا نَجِدُ شيئًا لنأكُلَهُ أولًا.”
‘فقط إيوارد كَبُرَ ليُصبِحَ كلبًا.’ [1]
كما إستأنَفَ يوجين سَيرَه، نَظَرَ إلى سيل وقال: “ولكِن يا سيل، هل أتيتِ حقًا إلى آروث فقط لشراءِ الهدايا؟”
الفصل 50.2: البلاك لايونز (3)
“ألم أقُل أنَّني أتَيتُ لرؤيتِكَ أيضًا؟” ذَكَرَتهُ سيل.
“ماذا عن سيان؟”
“ولكِن بصرفِ النظرِ عن ذلِك. أنا أعرِفُكِ مُنذُ أربَعِ سَنوات. هل تَعتَقدينَ حقًا أنَّني لا أستَطيعُ قراءتَك؟ الأمرُ ليسَ وكأنَهُ سِرٌ كبير. إذن ماذا تُريدينَ حقًا مِنَ السيدةِ كارمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فَعَلتَ أيَّ شيءٍ في عيدِ ميلادِك؟ حفلةً أو شيئًا ما؟”
“أنتَ حقًا تُلاحِظُ أغرَبَ الأشياء.”
“أنتَ حقًا تُلاحِظُ أغرَبَ الأشياء.”
“أنتِ واضِحةٌ جدًا.”
أوصى يوجين: “يجبُ أنْ تحاولي فقط أنْ تُلَمحي له.”
“أوَدُ أنْ أطلُبَ مِنها أنْ تأخُذَني كَـتلميذَتِها.” أجابَتْ سيل مُتجاهِلةً هزيمتَها: “لأنَّه، على أيَّ حال، سَـيُصبِحُ أخي هو البطريرك، وليسَ لديَّ رَغبةٌ بالمَنصِبِ مِنَ الأساس. على الرُغمِ مِن إنَّهُ يبدو أنَّ الأُم تُريدُ مِني الدخولَ في زواجٍ مُرَتب—”
“…ألا يُمكِنُ إعتبرُها مُجَرَدَ ملامِح؟”
لِـلَحظة، نَظَرَتْ سيل إلى تعابيرِ يوجين. ومعَ ذلِك، لم يُظهِر وجهُ يوجين أيَّ تغييرات.
“احم…”، طَهَرَتْ هيرا حَلقَها وأومأتْ برأسِها، “آمُلُ أنْ تَحظَيا بوقتٍ مُمتِع.”
“—أنا أكرهُ فِكرةَ الزيجاتِ المُدَبرة. لكِنَني لا أُريدُ أنْ أكونَ محبوسةً في المنزِلِ الرئيسيِّ أيضًا وأنْ أُجبَرَ على التَصَرُفِ كَـسيدة.”
“ماذا عن سيان؟”
“ولهذا السَبَبِ تَرغَبينَ في الإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” أكَدَ يوجين.
“لم أفعَل أيَّ شيء. قرأتُ الكُتُبَ فقط.”
“ألم تقولي أنَّهُم يُزَينونَ غُرفَتك؟”
“على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ الإنضمامَ الآن، إلا أنَّني أُريدُ أنْ أُصبِحَ تلميذَةَ السيدةِ كارمن وأنْ أتَلقى توجيهاتِها الشخصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل سَمِعتِ أيَّ أخبارٍ عن أخينا الأكبر؟” سألَ يوجين. “سَمِعتُ أنَّهُ عادَ إلى مَنزِلِ أقارِبِهِ مِن أُمِه.”
“وهل قَبِلَتْ السيدةُ كارمن طلَبك؟”
“لو إنَّها لا تُحِبُني، لما سَمَحَتْ لي بمُرافَقَتِها إلى هُنا. على الرُغمِ مِن أنَّكَ قد لا تكونُ على علمٍ بذلِك، إلا أنَّ السيدةَ كارمن مولعةٌ بي مُنذُ أنْ كُنتُ طِفلةً صغيرةً.” تفاخَرَتْ سيل بإبتسامة.
تَذَكرَ يوجين وجهَ كارمن البارد المَظهَر أو بالأحرى الذي تَتَظاهرُ بأنَّهُ بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط قولي أنَّكِ لا تُحبينَ آذان الأرنبِ بالخصوص.” بدأ يوجين في التَحَرُك، بعدَ أنْ نَجَحَ في تَغييرِ الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليسَ كذلِك؟ أُصيبَتْ نينا بالذهولِ والخوفِ مِن أنَّهُ في يومٍ مِنَ الأيام، عندما يُصبِحُ سيان البطريرك، قد يُغَيرُ زيَّ الخادِماتِ ليَشمَلَ عَصاباتِ رأسٍ ذاتِ أُذُنَي أرنب وجواربٍ بألوانٍ مُختَلِفة.”
“…هذا جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أحصَل على أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّ سيدَ البُرجِ لوفليان والسيدةَ الشابةَ هيرا عرضا إحضارَ الهدايا لي، إلا أنَّني تَوَسَلتُهُما بِـألَّا يُحضِرا شيئًا لأنَّني سَـأشعُرُ بالحرج.”
سألَتْ سيل، “ما هو؟”
“من الجيدِ رؤيَتُكِ تَبحَثينَ عن شيءٍ يُمكِنُكِ القيامُ بهِ بنفسِك، بدلًا مِنَ الإعتمادِ فقط على العائلةِ الرئيسية. إذن، كيفَ حالُ سيان؟”
“آسف، لكِنَني أُفَضِلُ الأُذُنَينِ العاديَّتَين. عِندَ التفكيرِ في الأمر، ألا تَجدينَ أنَّ الأمرَ غَريبٌ بعضَ الشيء ومُزعج؟ بما أنَّ آذانَ أرنبٍ تنمو مِن قِمَمِ رؤوسِهِم، ماذا يُمكِنُ أنْ يكونَ موجودًا في قاعِدةِ الأُذُن؟”
“يَستَمِرُ في الحديثِ عنك. كما أنَّهُ سَحَبَني جانِبًا للتَحدُثِ عنكَ قبلَ أنْ أُغادِرَ للمجيء إلى هُنا.”
“مَن هيرا؟”
“حول ماذا؟”
“لا أعرِفُ ولا أهتَم.” بَصَقَتْ سيل بجبينٍ مُجَعَد: “على الرُغمِ مِن أنَّ والِدَتي سُرَّتْ جدًا عندَ سَماعِ سُقوطِ إيوارد، إلا أنَّه الأمرَ أزعجَني فقط ولم أفرَح أبدًا. كما وَضَعَ هذا الأمرُ أخي في مزاجٍ سيء.”
“لكِنَ أخي طَلَبَ مني أنْ أُبقيَّ الأمرَ سِرًا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أنَّكِ سَـتَقولينَ على أيِّ حال، لذا فقط قوليهِ بِبساطة.”
“…بذِكرِ هذا، كانَ عيد ميلادِكَ في الشهرِ الماضي.” قالَتْ سيل فجأة.
“لقد أرادني أنْ أعرِفَ إلى أيِّ نجمٍ وصَلتَ في صيغةِ اللهبِ الأبيض.”
بعدَ النَظَرِ إلى ظَهرِ هيرا لبضعِ لحظات، أومأتْ سيل برأسِها وقالَت: “تبدو وكأنَها شخصٌ لطيف.”
“النجمُ الثالِث.”
“يبدو أنَّكِ سَـتَقولينَ على أيِّ حال، لذا فقط قوليهِ بِبساطة.”
“لا يزالُ مُستَواكَ كما هو إذن.”
“يبدو أنَّكِ سَـتَقولينَ على أيِّ حال، لذا فقط قوليهِ بِبساطة.”
“ماذا عن سيان؟”
لم تَرَّ هيرا أيَّ حاجةٍ لقَولِ أيِّ شيءٍ آخر. ثُمَّ بخطواتٍ سريعة، إبتعَدَتْ عن يوجين وغادَرَتْ المكان.
“إنه في النَجمِ الثاني.” كَشَفَتْ سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط قولي أنَّكِ لا تُحبينَ آذان الأرنبِ بالخصوص.” بدأ يوجين في التَحَرُك، بعدَ أنْ نَجَحَ في تَغييرِ الموضوع.
أجابَ يوجين بإبتسامة: “حسنًا، هذا يعني أنَّهُ لم يَتَقدَم أيضًا.”
“وكيفَ أكونُ هكذا كاذِبة؟” سألَتْ سيل.
على عكسِ إيوارد اليائِس، يبدو أنَّ التوأمَ يعملانِ بجِد. أحسَ يوجين بالسَعادةِ حقًا برؤيةِ هذا. يبدو أنَّ عُقدةَ النَقصِ لدى سيان تَجعَلُهُ يَتَقَدَم، أما بالنسبةِ للشريرةِ المُتلاعِبةِ كما هي دائِمًا، فَـلَم تَمتَلِك سيل شخصيةً سيئةً تَنظُرُ إلى الآخرينَ بإزدراء.
“مُضحِك، أليسَ كذلِك؟ على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد فَعَلَ شيئًا أحمقًا، ما زالوا يُريدونَهُ أنْ يَتَعلمَ السِحر. على أيِّ حال، يَجِبُ عليهُم فقط أنْ يَسمَحوا لهُ بفعلِ ما يشاءُ لأنَّهُ لن يكونَ قادِرًا على أنْ يَصيرَ البطريرك على أيِّ حال.” تَمتَمَتْ سيل ثُمَّ أمسَكَتْ بذِراعِ يوجين. “دعنا نَتَوقَف عن مُناقشةِ مِثلِ هذهِ المواضيعِ المُزعِجةِ ونَحصَلَ على شيءٍ نأكُلُه. ألا يوجَدُ هُنا أيُّ مطعمٍ جيدٍ قريب؟”
‘فقط إيوارد كَبُرَ ليُصبِحَ كلبًا.’ [1]
“…هل سَمِعتِ أيَّ أخبارٍ عن أخينا الأكبر؟” سألَ يوجين. “سَمِعتُ أنَّهُ عادَ إلى مَنزِلِ أقارِبِهِ مِن أُمِه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرِفُ ولا أهتَم.” بَصَقَتْ سيل بجبينٍ مُجَعَد: “على الرُغمِ مِن أنَّ والِدَتي سُرَّتْ جدًا عندَ سَماعِ سُقوطِ إيوارد، إلا أنَّه الأمرَ أزعجَني فقط ولم أفرَح أبدًا. كما وَضَعَ هذا الأمرُ أخي في مزاجٍ سيء.”
ضَغَطَ يوجين، “لكن مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تكوني قد سَمِعتي شيئًا، أليسَ كذلِك؟”
“…لقد جاءَتْ معَ فُرسانِ البلاك لايونز.” أوضحَ يوجين.
“…لقد سَمِعتُ أنَّ السيدةَ تانيس تَبحَثُ عن ساحِرٍ لتوظيفِهِ كمُعَلِمٍ له.” إعتَرَفَتْ سيل.
“وكيفَ أكونُ هكذا كاذِبة؟” سألَتْ سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاَحَتْ هيرا، “ماذ–…! أنا هيرا ستريليلا مِن بُرجِ السِحرِ الأحمر.”
“مُعَلِم؟” سألَ يوجين بإرتباك.
نَظَرَ إليها يوجين بحذر، “لماذا تسألينَ عن شيءٍ كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مُضحِك، أليسَ كذلِك؟ على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد فَعَلَ شيئًا أحمقًا، ما زالوا يُريدونَهُ أنْ يَتَعلمَ السِحر. على أيِّ حال، يَجِبُ عليهُم فقط أنْ يَسمَحوا لهُ بفعلِ ما يشاءُ لأنَّهُ لن يكونَ قادِرًا على أنْ يَصيرَ البطريرك على أيِّ حال.” تَمتَمَتْ سيل ثُمَّ أمسَكَتْ بذِراعِ يوجين. “دعنا نَتَوقَف عن مُناقشةِ مِثلِ هذهِ المواضيعِ المُزعِجةِ ونَحصَلَ على شيءٍ نأكُلُه. ألا يوجَدُ هُنا أيُّ مطعمٍ جيدٍ قريب؟”
“ألم تقولي أنَّهُم يُزَينونَ غُرفَتك؟”
“هُناكَ الكثيرُ مِنَ المطاعِم، لكِنَ مذاقَ طعامِهِم رُبَما يكونُ أسوأ من طهيِّ المنزلِ الرئيسي.” حَذَرَها يوجين.
“هُناكَ الكثيرُ مِنَ المطاعِم، لكِنَ مذاقَ طعامِهِم رُبَما يكونُ أسوأ من طهيِّ المنزلِ الرئيسي.” حَذَرَها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الطَعمُ لا يُهِم.” قالَتْ سيل وهي تَنظُرُ إلى يوجين: “في الأساس، عندما يَتَعَلقُ الأمرُ بالطعامِ الجيد، فلا يَتَعلَقُ الأمرُ بالمذاقِ فقط، ولكِنَ الجوَ مُهِمٌ أيضًا.”
“هذهِ هيرا هناك.” أشارَ يوجين.
* * *
ملاحظة المترجم: [1] هذا يبدو وكأنه إشارة إلى المثل الآسيوي، ‘ النمر لا يلد كلبا.’ يشير المثل إلى أن أطفال العظماء ليسوا عاديين أيضا. لكن في هذه الحالة، فشل إيوارد في الارتقاء إلى مستوى هذا المَثَلِ الأعلى، بينما نجح التوأم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات