سيل لايونهارت (2)
الفصل 343: سيل لايونهارت (2)
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
على الرغم من أن السيف سيف على كل حال، إلا أنه يمكن إستخدامه أيضًا مثل السوط. هجماتها خفيفة لكنها سريعة وحادة. بقدر ما هو التعامل معه معقد، فقد ثبت أن إتقانه يمثل تحديًا. ولكن، في يد سيد حقيقي، يمكن شن هجمات لا يمكن التنبؤ بها مع تقنيات مختلفة.
حتى بالنسبة إلى يوجين، يبدو أن سمات السيف تتماشى تمامًا مع سيل. منذ صغرها، أبدت سيل إهتمامًا بالسيوف خفيفة الوزن والسريعة، مبتهجةً بضرب الأعداء من خلال إستهداف نقاط ضعفهم بدقة.
“حسنًا، أنا أتفهم.”
“من غيرك يجب أن أسأل، أنت أيها الأحمق!” صاحت سيينا.
“أنتِ لم تستخدميه في المدرج؟” لاحظ يوجين.
“حسنا، عادة ما يخفي المرء حركته النهائية، أليس كذلك؟” ردت سيل بإبتسامة متكلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتصرفين هكذا؟” سأل يوجين، مرتبكًا.
في الواقع، لم يسبق أن إستلت سيل سيف ظل المطر في المنافسة. الأمر لا يتعلق بالتقليل من شأن خصومها، ولكن من الناحية الموضوعية، لم تقابل أبدًا خصما يستحق بما يكفي لتبرير إستخدام هذا السيف معه. لو وُجِدَ مثل هذا العدو، فَـسيل تتوقع أنه سَـيكون شخصًا من المراتب الخمسة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد تبارزنا مرات لا تحصى منذ شبابنا.” تمتمت سيل، وهي تستل السيف من غمده. وأضافت: “عندما أفكر في الأمر، لم أتمكن أبدًا من جرحك.”
“وبالمثل معي.” أجاب يوجين بإبتسامة متكلفة.
“سيل.” تحولت نظرة يوجين، المليئة بعدم الارتياح. “هل آذيتُ كبرياءك؟”
“نعم، لكنك فعلت ذلك عن قصد.” قالت سيل: “لقد فُزتَ دائمًا دون أن تصيبني.”
يوجين يدرك جيدًا هذه الحقيقة. وبالتالي، بدلًا من الانخراط في صراع القوة، تراجع بينما ضغطت سيل إلى الأمام.
في حين أن ذلك لم يحدث كثيرًا مثل نزالاتهما في قصر العائلة، فقد واجهت سيل يوجين عدة مرات. غالبًا ما تدربوا مع بعضهم البعض في السهول الثلجية المؤدية إلى مسيرة الفرسان.
‘إنه على مستوى مختلف.’
“أليس هذا قاسيًا بعض الشيء، هامل؟” إقتربت انيسيه بعيون ضيقة.
‘فوز؟’ لم يحدث هذا ولا مرة. لم تتمكن أبدًا من إلحاق أي إصابات بِـيوجين. المبارزات مع يوجين إنتهت دائما بنفس الطريقة. بغض النظر عن التكتيك الذي تختاره سيل، تتجه دائمًا للهزيمة. كانت شفرة يوجين تتوقف دائمًا أمام حلقها قبل أن تعرف ذلك.
“أنا أفهم.” قال يوجين بإبتسامة مريرة.
في تلك اللحظات، هناك شيء واحد يمكن أن يقوله سيل.
الشوق لإظهار المزيد….أم أنه التوق للحصول على إعترافه؟ ذات مرة، فهم يوجين أيضًا مثل هذه المشاعر. في الأيام الماضية، خلال الفترة التي قضاها هامل، إرتعد نصله تحت وطأة مثل هذه المشاعر. بالنسبة لهامل، كان تركيز هذه المشاعر هو فيرموث. تاق إلى إعتراف فيرموث، متمنيًا أن يُذهِلَه.
– لقد خَسِرت.
إصطدم الإثنان. لفت سيل يديها حول خصر يوجين، مستفيدة من وزنها والطاقة السحرية لدفع يوجين للخلف.
في كل مرة، عند الإعتراف بهزيمتها، يغمد يوجين نصله وينظر إلى سيل بإبتسامة خبيثة.
لقد تأرجح نصله بشكل أكثر شراسة. غذت الكلمات رغبته، على الرغم من أنها في الغالب بسبب طبيعة هامل الفخورة.
‘هذه المرة.’ فكرت سيل، ‘أريد أن أرى تعبيرًا مختلفًا.’
‘هذه المرة.’ فكرت سيل، ‘أريد أن أرى تعبيرًا مختلفًا.’
لم ترغب في رؤية إبتسامة شخص يمدح طفلًا، بل تفاجئ حقيقي. أرادت الضغط على يوجين، حتى لو قليلًا.
ومع ذلك، يبدو أن مشاعر سيل قد تطورت أكثر مما إعتقد سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوت تصادم المعدن في أذني سيل.
‘بالتفكير في الأمر، أنا أخته الكبرى، أليس كذلك؟’
‘يومًا ما.’
بالنسبة لتاريخ الولادة، وُلِدَتْ سيل قبل بضعة أشهر من يوجين. بالطبع، لم تعتبر سيل نفسها حقًا أكبر ممن يوجين. الأمر فقط أنها كرهت معاملة يوجين لها كَـطفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت سيل على الأرض، وسحبها يوجين على عجل.
‘إنه على مستوى مختلف.’
نعم، أن تُعامَلَ كطفل هو أمر ممل ومزعج. حتى خلال أيام طفولتهم، تصرف يوجين كَـالكبار، وعامل سيل كما لو أنها الأصغر سنا. رغم أنها لم تنزعج في شبابها، بدأت سيل بالإستياء من هذا السلوك المتعالي بمجرد نضجها.
“اممم، قد أكون خارج الحلقة هنا، لكن عندما قالت ألا تعاملها كطفل، هل قصدت….هل تعلم؟” إستفسرت سيينا بحذر. بينما تزحف نحو يوجين، واصلت، “لا يمكنكِ أن تكوني جادة؟ إنهم أشقاء، صحيح؟ أوه إنتظري، إنه متبنى. ولكن هل هذا ممكن حتى؟ هـ-هل يجب أن تفعل شيئًا من هذا القبيل؟”
في الواقع، لم يسبق أن إستلت سيل سيف ظل المطر في المنافسة. الأمر لا يتعلق بالتقليل من شأن خصومها، ولكن من الناحية الموضوعية، لم تقابل أبدًا خصما يستحق بما يكفي لتبرير إستخدام هذا السيف معه. لو وُجِدَ مثل هذا العدو، فَـسيل تتوقع أنه سَـيكون شخصًا من المراتب الخمسة الأولى.
‘تغيُّر.’
بالكاد تمكنت سيل من فصل شفتيها المغلقتين بإحكام، “ما الذي تعتبره بالضبط معهودًا مني؟”
شعر يوجين بإضطراب عاطفي من طرف شفرة سيل. هل هذا هو توتر بسبب فراقهما الطويل؟ لا، هذا ليس مجرد حماس اللحظة.
‘تغيُّر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنه طموح.’ أدرك يوجين.
إختفى الإهتزاز عند طرف النصل. لم تصدق سيل أنها سمحت لشفرتها بالإرتجاف من مجرد الرغبة في إعترافه بها.
تشينغ! تشينغ! تشينغ!
الشوق لإظهار المزيد….أم أنه التوق للحصول على إعترافه؟ ذات مرة، فهم يوجين أيضًا مثل هذه المشاعر. في الأيام الماضية، خلال الفترة التي قضاها هامل، إرتعد نصله تحت وطأة مثل هذه المشاعر. بالنسبة لهامل، كان تركيز هذه المشاعر هو فيرموث. تاق إلى إعتراف فيرموث، متمنيًا أن يُذهِلَه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
لعدة سنوات بعد أن صار رفيق فيرموث، عذبت هذه المشاعر هامل. بالتفكير في الأمر، كانت هذه المشاعر ضرورية لهامل، ووجهته ليصير أقوى.
“نعم، لكنك فعلت ذلك عن قصد.” قالت سيل: “لقد فُزتَ دائمًا دون أن تصيبني.”
السبب في أنه يمكن أن يكون منهمكا للغاية هو أن فيرموث كان خصمًا هائلًا، يجب تجاوزه. سحق فيرموث روح هامل عدة مرات، لكنه أيضًا صار موضع حسد وإعجاب هامل.
هربت ضحكة مكتومة عن غير قصد من شفاه يوجين.
السبب في أنه يمكن أن يكون منهمكا للغاية هو أن فيرموث كان خصمًا هائلًا، يجب تجاوزه. سحق فيرموث روح هامل عدة مرات، لكنه أيضًا صار موضع حسد وإعجاب هامل.
“لقد تبارزنا مرات لا تحصى منذ شبابنا.” تمتمت سيل، وهي تستل السيف من غمده. وأضافت: “عندما أفكر في الأمر، لم أتمكن أبدًا من جرحك.”
هل ذلك لأنهما توأم؟ لدى سيان مثل هذه المشاعر تجاه يوجين، وسيل ليست مختلفة. في الواقع، يمكن أن تكون رغبة سيل بإعترافه أكثر عمقًا من التي لدى سيان أو حتى هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فيوو….”
إختفى الإهتزاز عند طرف النصل. لم تصدق سيل أنها سمحت لشفرتها بالإرتجاف من مجرد الرغبة في إعترافه بها.
“أليس هذا قاسيًا بعض الشيء، هامل؟” إقتربت انيسيه بعيون ضيقة.
تاقت إلى أن ينظر إليها على أنها مساوية له، ليس كطفلة، ولكن كامرأة.
‘مع هذا، لا عجب أنه يعاملني كَـطفلة.’ وبخت سيل نفسها.
“أنتِ لم تستخدميه في المدرج؟” لاحظ يوجين.
“نذل.”
‘رغبة أم لا.’ إستقر تنفس سيل.
‘هل يجب أن أتساهل معها.’
“نذل.”
فكرة عابرة، لكن يوجين سحقها على الفور، ‘لا.’
قد يُنظَرُ إلى هذا على أنه إهانة خطيرة بالنسبة لها. عرف يوجين هذا جيدًا. بالتفكير في الأمر، كان فيرموث لقيطًا تمامًا. لم يراعِ هامل إلا بإذلاله.
“نعم.”
‘إنه على مستوى مختلف.’
– مع المزيد من الجهد، يمكنك أن تصير أفضل بكثير.
إعتقدتْ سيل أنه ربما سَـيُظهِرُ ضعفًا إذا واصلت الضغط. ولكن حتى مع زيادة شدة هجماتها، فقد ثبت أن هذا غير مثمر. حتى في أسرع وقت لها، ظلت شفرة يوجين دقيقة، حيث قطعت إيقاع ضربات سيل في اللحظات الحرجة وعطَّلت تدفقها.
لم يمضِ وقت طويل بعد أن صاروا رفاقًا حتى قال فيرموث بهذه الكلمات. ربما كان القصد منها أن تكون كلمات تعزية لشخص واجه الهزيمة، لكن هامل لم يفكر بها هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بالنسبة إلى يوجين، يبدو أن سمات السيف تتماشى تمامًا مع سيل. منذ صغرها، أبدت سيل إهتمامًا بالسيوف خفيفة الوزن والسريعة، مبتهجةً بضرب الأعداء من خلال إستهداف نقاط ضعفهم بدقة.
“هل يجب أن أبتسم مثل الحمقاء عندما تقدم يدك لسحبي؟ أو عندما تربت على رأسي، هل يجب أن أشعر أنني بحالة جيدة عندما تقول لي لقد تحسنتِ قليلًا؟”
‘هذا الشقي المتغطرس. كيف يجرؤ على نطق مثل هذه الكلمات؟ إلى أي درجة يعتقد أنه جيد؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يومًا ما.’
‘إنه على مستوى مختلف.’
‘بالتأكيد.’
ألم بطنها بدا كما لو أن عضلاتها تتمزق ودواخلها تلتوي.
‘حسنًا، في النهاية، تلك الكلمات ساعدتني.’ إعترف يوجين لنفسه.
تشينغ! تشينغ! تشينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
لقد تأرجح نصله بشكل أكثر شراسة. غذت الكلمات رغبته، على الرغم من أنها في الغالب بسبب طبيعة هامل الفخورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب هذا هو تأثير معلمها، كارمن لايونهارت. علَّمت كارمن سيل أن تقاتل بجسدها، وصارت قبضات سيل وساقيها حادة مثل النصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علقت كريستينا قائلة: “المشاهدة أمر مؤلم أكثر.” متذكرة كيف ألقى يوجين سيل على الأرض. إرتجفت سيينا في الأفق.
بدلًا من التراجع، إتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. بالنظر إلى هذا، إبتسمت سيل إبتسامة زاهية. تحول سيفها إلى سوط. طارت شفرات متعددة ومنقسمة نحو رقبة يوجين، مُتَّبِعةً مسارًا منحنيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إلتقت الشفرة بالسيف. قبل لحظات، كان يوجين غير مسلح، لكنه الآن يحمل سيفًا.
إنه هجومٌ شرس لدرجة أن هذا القتال لا يمكن إعتباره مجرد مبارزة ودية. ومع ذلك، أحس يوجين بالسعادة عند رؤية سيل وهي تستخدم نصلها بمثل هذا التصميم. لم يوجد تردد في هجماتها، ولا خُدع طفولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
تحول مسار النصل عندما تهرب من الهجوم، مستهدفًا رقبة يوجين مرة أخرى.
“هل تتوقع مني أن أستسلم فقط خلال مبارزتنا وأقول ضاحكة آه، لقد خسرت مرة أخرى، كما لو أنه الشيء الأكثر طبيعية؟ هل هذا ما يشبهني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان قد تجسد في جسد أقل جاذبية، لما حدث أي من هذا….أحس يوجين بالإحباط. لم يستطع إلا أن يلعن فيرموث، الغير حاضر حتى، عندما إبتعد.
إلتقت الشفرة بالسيف. قبل لحظات، كان يوجين غير مسلح، لكنه الآن يحمل سيفًا.
“ووو….”
“آه!”
على الرغم من أنه صد الهجوم الأولي، إلا أن الهجوم لم يتوقف. إنطلقت الشفرات نحو يوجين مثل العاصفة. لكن، بحركات بسيطة من سيفه، صد يوجين ببراعة كل ضربة. لاحظت سيل حركات يوجين بعيون مفتوحة ومذهولة. كانت خطتها الأولية هي إرهاق يوجين ببطء، لكنها سرعان ما أدركت عدم جدوى مثل هذه المحاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنه على مستوى مختلف.’
لقد عرفت هذه الحقيقة الأساسية منذ بعض الوقت الآن.
في الواقع، لم يسبق أن إستلت سيل سيف ظل المطر في المنافسة. الأمر لا يتعلق بالتقليل من شأن خصومها، ولكن من الناحية الموضوعية، لم تقابل أبدًا خصما يستحق بما يكفي لتبرير إستخدام هذا السيف معه. لو وُجِدَ مثل هذا العدو، فَـسيل تتوقع أنه سَـيكون شخصًا من المراتب الخمسة الأولى.
على الرغم من أن السيف سيف على كل حال، إلا أنه يمكن إستخدامه أيضًا مثل السوط. هجماتها خفيفة لكنها سريعة وحادة. بقدر ما هو التعامل معه معقد، فقد ثبت أن إتقانه يمثل تحديًا. ولكن، في يد سيد حقيقي، يمكن شن هجمات لا يمكن التنبؤ بها مع تقنيات مختلفة.
ولكن، هل الفجوة حقًا شاسعة حقًا هكذا؟ تفاخرت سيل ببراعتها في المبارزة، ولكن عندما واجهت يوجين، وجدت أنها لا تستطيع حتى البدء في قراءة أو توقع تحركاته. إستخدم هذا الرجل المتواضع سيفه كما لو أنه يحسب كل نتيجة ممكنة وحتى غير ممكنة.
بالكاد تمكنت سيل من فصل شفتيها المغلقتين بإحكام، “ما الذي تعتبره بالضبط معهودًا مني؟”
إعتقدتْ سيل أنه ربما سَـيُظهِرُ ضعفًا إذا واصلت الضغط. ولكن حتى مع زيادة شدة هجماتها، فقد ثبت أن هذا غير مثمر. حتى في أسرع وقت لها، ظلت شفرة يوجين دقيقة، حيث قطعت إيقاع ضربات سيل في اللحظات الحرجة وعطَّلت تدفقها.
‘هل يجب أن أتساهل معها.’
تشينغ! تشينغ! تشينغ!
على الرغم من أن يوجين لم يعد يمسك معصمي سيل بإحكام، إلا أن سيل لم تبتعد. بدلًا من ذلك، ضغطت نفسها أقرب إلى يوجين.
تردد صدى صوت تصادم المعدن في أذني سيل.
لم يعرف يوجين كيف يستجيب لهذا الكلام الغاضب.
تم كسر إيقاع هجماتها، لقد سرقَ الزخم منها. وبحلول الوقت الذي أدركت فيه ذلك، تحول المد والجزر في المبارزة.
“لماذا؟” سألت سيل.
قبل لحظات فقط، ضغطت ضربات سيل العدوانية على يوجين، لكنها الآن لم تعد قادرة على التقدم. لم تجِد خيارًا سوى التراجع على مضض. لم يعد المضي قدمًا بعناد أو الوقوف على موقفها خيارًا قابلًا للتطبيق.
الشوق لإظهار المزيد….أم أنه التوق للحصول على إعترافه؟ ذات مرة، فهم يوجين أيضًا مثل هذه المشاعر. في الأيام الماضية، خلال الفترة التي قضاها هامل، إرتعد نصله تحت وطأة مثل هذه المشاعر. بالنسبة لهامل، كان تركيز هذه المشاعر هو فيرموث. تاق إلى إعتراف فيرموث، متمنيًا أن يُذهِلَه.
عضت شفتها السفلية مرة أخرى، تخلت سيل عن فكرة إيجاد أي ميزة منطقية بشفرتها. منذ اللحظة التي أُجبِرَتْ فيها على الدفاع، كلا، منذ اللحظة التي سحبت فيها نصلها، لقد خسرت بالفعل.
في مواجهة يوجين، شعرت سيل كما لو أنها واقفة أمام جدار لا يمكن التغلب عليه. تاقت إلى الوصول إليه، والوقوف أمامه وجهًا لوجه، لكن هذا الحاجز الشاهق لن يسمح بذلك.
هذا يعني أنها لم تتغير منذ أيام شبابها.
“لماذا؟” سألت سيل.
‘أنا أكره هذا.’
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
إحتقرت أن يُطغى عليها، أن تستمر في المحاولة دون جدوى تشاهد من بعيد غير قادرة على الوصول إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظات، هناك شيء واحد يمكن أن يقوله سيل.
عضت شفتها السفلى، ذكَّرت سيل نفسها أن هذه مجرد مبارزة. لم تتوقع أن تهزم يوجين أو حتى تلحق به جرحًا طفيفًا بعد عام واحد فقط من التدريب. لكن مع ذلك، لم ترغب في الخسارة بنفس الطريقة كما يحدث دائمًا.
‘رغبة أم لا.’ إستقر تنفس سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخطت لكمة سيل اليسرى أذن يوجين. في الوقت نفسه، إلتوت يد سيل اليمنى في الهواء، مستهدفة ذقن يوجين. إصطدمت ذراع يوجين اليسرى بذراع يوجين اليمنى، ولكن ردًا على ذلك، دفعت سيل ذراعها اليمنى بقوة وشبكتها مع يسار يوجين.
هذا يعني أنها لم تتغير منذ أيام شبابها.
لعدة سنوات بعد أن صار رفيق فيرموث، عذبت هذه المشاعر هامل. بالتفكير في الأمر، كانت هذه المشاعر ضرورية لهامل، ووجهته ليصير أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أن تُعامَلَ كطفل هو أمر ممل ومزعج. حتى خلال أيام طفولتهم، تصرف يوجين كَـالكبار، وعامل سيل كما لو أنها الأصغر سنا. رغم أنها لم تنزعج في شبابها، بدأت سيل بالإستياء من هذا السلوك المتعالي بمجرد نضجها.
حتى الان، تم دفعها للخلف، مع ذلك الجدار الشاهق يلوح في الأفق، ينظر إليها بإزدراء.
لم يعرف يوجين كيف يستجيب لهذا الكلام الغاضب.
عضت شفتها السفلية مرة أخرى، تخلت سيل عن فكرة إيجاد أي ميزة منطقية بشفرتها. منذ اللحظة التي أُجبِرَتْ فيها على الدفاع، كلا، منذ اللحظة التي سحبت فيها نصلها، لقد خسرت بالفعل.
“نعم، لكنك فعلت ذلك عن قصد.” قالت سيل: “لقد فُزتَ دائمًا دون أن تصيبني.”
إذا لم تكن ترغب في قبول الهزيمة بشعور الأسف، فلديها خيار واحد فقط: أن تضرب بكل قوتها.
ومع ذلك، يبدو أن مشاعر سيل قد تطورت أكثر مما إعتقد سابقًا.
مع إشتباك صاخب، تشابكت شفرة سيل الممدودة مع سيف يوجين.في تلك اللحظة، ألقت سيل بمقبض سيفها وإندفعت نحو يوجين بيديها العاريتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ما الذي تفعله بحق الجحيم؟’
جاء تعجب من زاوية. أدار يوجين رأسه، ولاحظ سيينا وكريستينا، اللذان عادا وكانا يشاهدان التبادل.
فوجئ يوجين للحظات. لم يتوقع أن تتخلى سيل عن سلاحها وتهاجمه هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخطت لكمة سيل اليسرى أذن يوجين. في الوقت نفسه، إلتوت يد سيل اليمنى في الهواء، مستهدفة ذقن يوجين. إصطدمت ذراع يوجين اليسرى بذراع يوجين اليمنى، ولكن ردًا على ذلك، دفعت سيل ذراعها اليمنى بقوة وشبكتها مع يسار يوجين.
إحتقرت أن يُطغى عليها، أن تستمر في المحاولة دون جدوى تشاهد من بعيد غير قادرة على الوصول إليه.
سلاح سيل الأساسي هو السيف. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها جاهلة بإستخدام الأذرع. لقد ولدت من نسب لايونهارت، ومن المتوقع لها أن تتقن إستخدام معظم الأسلحة منذ سن مبكرة. ومع ذلك، فإن مهارة سيل الأفضل، بعد السيف، ليست بسلاح آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخطت لكمة سيل اليسرى أذن يوجين. في الوقت نفسه، إلتوت يد سيل اليمنى في الهواء، مستهدفة ذقن يوجين. إصطدمت ذراع يوجين اليسرى بذراع يوجين اليمنى، ولكن ردًا على ذلك، دفعت سيل ذراعها اليمنى بقوة وشبكتها مع يسار يوجين.
بدلًا من ذلك، إنها أكثر مهارة في إستخدام قبضتيها وساقيها.
على الرغم من أنه صد الهجوم الأولي، إلا أن الهجوم لم يتوقف. إنطلقت الشفرات نحو يوجين مثل العاصفة. لكن، بحركات بسيطة من سيفه، صد يوجين ببراعة كل ضربة. لاحظت سيل حركات يوجين بعيون مفتوحة ومذهولة. كانت خطتها الأولية هي إرهاق يوجين ببطء، لكنها سرعان ما أدركت عدم جدوى مثل هذه المحاولة.
سبب هذا هو تأثير معلمها، كارمن لايونهارت. علَّمت كارمن سيل أن تقاتل بجسدها، وصارت قبضات سيل وساقيها حادة مثل النصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، خطرت هذه الفكرة إليه. ضربت الركلة القوية بشكل مباشر وسط سيل. طارت سيل في الهوء حتى سقطت على الأرض.
طارت قبضة مشدودة نحو وجه يوجين. تم القبض على يوجين على حين غرة للحظة عابرة. هو أيضًا تخلى عن سيفه عندما ظهرت القبضة. ومع ذلك، لم تكن سيل فقط هي الواثقة في القتال اليدوي. يوجين على دراية بفنون القتال كما هو الحال مع الأسلحة من حياته السابقة.
وووشش!
“لماذا تسألني؟” نظرت انيسيه بغضب بينما تمد يدها إلى سيل. على الرغم من أنها أُلقيت بقسوة، بفضل جسدها المرن بشكل طبيعي، لم تُصَب سيل بجروح خطيرة.
تخطت لكمة سيل اليسرى أذن يوجين. في الوقت نفسه، إلتوت يد سيل اليمنى في الهواء، مستهدفة ذقن يوجين. إصطدمت ذراع يوجين اليسرى بذراع يوجين اليمنى، ولكن ردًا على ذلك، دفعت سيل ذراعها اليمنى بقوة وشبكتها مع يسار يوجين.
“فيوو….”
باااا!
باااا!
“سيل.” تحولت نظرة يوجين، المليئة بعدم الارتياح. “هل آذيتُ كبرياءك؟”
ألقت سيل لكمة أخرى بيسراها، لكنها أيضًا أُمسِكَتْ من يد يوجين اليمنى. تواجهت أيديهم معًا. دفعت سيل إلى الأمام، وضغطت على يوجين بكل ما لديها من قوة.
إذا إنخرط الإثنان في اختبار للقوة الخام، فسيكون من المستحيل على سيل أن تتغلب على يوجين. قد يؤدي الدفع بقوة إلى إصابة سيل.
شعر يوجين بإضطراب عاطفي من طرف شفرة سيل. هل هذا هو توتر بسبب فراقهما الطويل؟ لا، هذا ليس مجرد حماس اللحظة.
يوجين يدرك جيدًا هذه الحقيقة. وبالتالي، بدلًا من الانخراط في صراع القوة، تراجع بينما ضغطت سيل إلى الأمام.
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
في لحظة عابرة، إلتوى خصر سيل، وسقطت ركلتها الكاسحة على فخذ يوجين. ضربة قوية بما يكفي لتحطيم شجرة بلوط قوية، ومع ذلك ظل يوجين ثابتا.
فوجئ يوجين للحظات. لم يتوقع أن تتخلى سيل عن سلاحها وتهاجمه هكذا.
سلاح سيل الأساسي هو السيف. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها جاهلة بإستخدام الأذرع. لقد ولدت من نسب لايونهارت، ومن المتوقع لها أن تتقن إستخدام معظم الأسلحة منذ سن مبكرة. ومع ذلك، فإن مهارة سيل الأفضل، بعد السيف، ليست بسلاح آخر.
بام!
بدلًا من ذلك، ضربة يوجين المضادة أرسلت سيل تطير.
‘هل ركلتها بقوة كبيرة؟’
للحظة، خطرت هذه الفكرة إليه. ضربت الركلة القوية بشكل مباشر وسط سيل. طارت سيل في الهوء حتى سقطت على الأرض.
لم يعرف يوجين كيف يستجيب لهذا الكلام الغاضب.
“نعم.”
“اغغ….!” تأوهت سيل من الألم بينما تمسك بطنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علقت كريستينا قائلة: “المشاهدة أمر مؤلم أكثر.” متذكرة كيف ألقى يوجين سيل على الأرض. إرتجفت سيينا في الأفق.
بتعبير اعتذاري، إقترب يوجين من سيل. “دعينا….”
في كل مرة، عند الإعتراف بهزيمتها، يغمد يوجين نصله وينظر إلى سيل بإبتسامة خبيثة.
في الماضي، كانت مبارزاتهما سَـتنتهي الآن. ومع ذلك، ليس لدى سيل مثل هذه النية اليوم.
“لماذا تشتمينني بالضبط؟ هاه؟ ما الخطأ الذي إرتكبته؟”
ألم بطنها بدا كما لو أن عضلاتها تتمزق ودواخلها تلتوي.
“آه!”
صرخت سيل، ليس فقط من الألم ولكن أيضًا من الإحباط، وهي تنطلق من على الأرض وتهاجم يوجين.
إلتقت الشفرة بالسيف. قبل لحظات، كان يوجين غير مسلح، لكنه الآن يحمل سيفًا.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت مبارزاتهما سَـتنتهي الآن. ومع ذلك، ليس لدى سيل مثل هذه النية اليوم.
إصطدم الإثنان. لفت سيل يديها حول خصر يوجين، مستفيدة من وزنها والطاقة السحرية لدفع يوجين للخلف.
‘حسنًا، في النهاية، تلك الكلمات ساعدتني.’ إعترف يوجين لنفسه.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أن تُعامَلَ كطفل هو أمر ممل ومزعج. حتى خلال أيام طفولتهم، تصرف يوجين كَـالكبار، وعامل سيل كما لو أنها الأصغر سنا. رغم أنها لم تنزعج في شبابها، بدأت سيل بالإستياء من هذا السلوك المتعالي بمجرد نضجها.
سقط يوجين إلى الوراء.
“لماذا؟ أنتَ تسأل؟” مع إبتسامة ملتوية، تابعت سيل، “بالنسبة لك، يبدو أنني ما زلت مجرد طفلة.”
عرفت سيل أن يوجين سمح عن قصد لها بإسقاطه. لم تفكر في ذلك لكنها صعدت فوق يوجين الساقط. أمسكت خصر يوجين بركبتيها، ووضعت قبضتيها فوق رأسه.
ومع ذلك، تم إيقاف مطر اللكمات من قبل أيدي يوجين. بعيون واسعة، نظر يوجين إلى سيل. يلهث من أجل التنفس، صرَّت سيل أسنانها، في محاولة للكمه بكل قوتها. ومع ذلك، إتضح أن قوة يوجين هائلة للغاية.
سلاح سيل الأساسي هو السيف. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها جاهلة بإستخدام الأذرع. لقد ولدت من نسب لايونهارت، ومن المتوقع لها أن تتقن إستخدام معظم الأسلحة منذ سن مبكرة. ومع ذلك، فإن مهارة سيل الأفضل، بعد السيف، ليست بسلاح آخر.
“لماذا تسأليني؟” رد يوجين.
قال يوجين ببساطة: “هذا غير معهود منك.”
بالكاد تمكنت سيل من فصل شفتيها المغلقتين بإحكام، “ما الذي تعتبره بالضبط معهودًا مني؟”
“أليس هذا قاسيًا بعض الشيء، هامل؟” إقتربت انيسيه بعيون ضيقة.
“ماذا؟”
“لماذا تسأليني؟” رد يوجين.
“هل تتوقع مني أن أستسلم فقط خلال مبارزتنا وأقول ضاحكة آه، لقد خسرت مرة أخرى، كما لو أنه الشيء الأكثر طبيعية؟ هل هذا ما يشبهني؟”
لم يعرف يوجين كيف يستجيب لهذا الكلام الغاضب.
“من غيرك يجب أن أسأل، أنت أيها الأحمق!” صاحت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل يجب أن أبتسم مثل الحمقاء عندما تقدم يدك لسحبي؟ أو عندما تربت على رأسي، هل يجب أن أشعر أنني بحالة جيدة عندما تقول لي لقد تحسنتِ قليلًا؟”
“اغغ….!” تأوهت سيل من الألم بينما تمسك بطنها.
“لماذا تتصرفين هكذا؟” سأل يوجين، مرتبكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفعل ذلك أبدًا.” جاء إنكار يوجين السريع.
“لماذا؟ أنتَ تسأل؟” مع إبتسامة ملتوية، تابعت سيل، “بالنسبة لك، يبدو أنني ما زلت مجرد طفلة.”
ولكن، هل الفجوة حقًا شاسعة حقًا هكذا؟ تفاخرت سيل ببراعتها في المبارزة، ولكن عندما واجهت يوجين، وجدت أنها لا تستطيع حتى البدء في قراءة أو توقع تحركاته. إستخدم هذا الرجل المتواضع سيفه كما لو أنه يحسب كل نتيجة ممكنة وحتى غير ممكنة.
“سيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أكره ذلك. أنا لست طفلة بعد الآن. إذن لماذا لا تزال تعاملني هكذا؟ نحن في نفس العمر! لماذا تعاملني دائما كما لو أنني مجرد شقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترغب في رؤية إبتسامة شخص يمدح طفلًا، بل تفاجئ حقيقي. أرادت الضغط على يوجين، حتى لو قليلًا.
“لم أفعل ذلك أبدًا.” جاء إنكار يوجين السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أكاذيب!” صرخت سيل.
على الرغم من أن يوجين لم يعد يمسك معصمي سيل بإحكام، إلا أن سيل لم تبتعد. بدلًا من ذلك، ضغطت نفسها أقرب إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صار وجهاهما متباعدين بوصات عندما همست سيل بشراسة، “أُنظر إلي، يوجين لايونهارت. لا تنظر إلي كطفلة؛ عاملني كشخص بالغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيل.” تحولت نظرة يوجين، المليئة بعدم الارتياح. “هل آذيتُ كبرياءك؟”
“نعم.”
عضت شفتها السفلى، ذكَّرت سيل نفسها أن هذه مجرد مبارزة. لم تتوقع أن تهزم يوجين أو حتى تلحق به جرحًا طفيفًا بعد عام واحد فقط من التدريب. لكن مع ذلك، لم ترغب في الخسارة بنفس الطريقة كما يحدث دائمًا.
“هل تكرهين أن تُعاملي مثل الطفلة؟”
بووم!
“نعم.”
‘ما الذي تفعله بحق الجحيم؟’
“حسنًا، أنا أتفهم.”
ببطء، بدأ يوجين في الإرتفاع عن الأرض، حتى مع إمساك ساقي سيل بخصره ومحاولة تثبيته بكل قوتها. ومع ذلك، لم ينفع ذلك لكبح يوجين.
‘إنه على مستوى مختلف.’
عندما وقف بشكل كامل، ظلت سيل متشبثة به، وهربت ضحكة مكتومة جوفاء من شفتيها قبل أن تغمغم، “هل سيقتلك أن تأخذ ضربة واحدة مني؟”
“أجل.” جاء رد يوجين الفظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا؟” سألت سيل.
عضت شفتها السفلية مرة أخرى، تخلت سيل عن فكرة إيجاد أي ميزة منطقية بشفرتها. منذ اللحظة التي أُجبِرَتْ فيها على الدفاع، كلا، منذ اللحظة التي سحبت فيها نصلها، لقد خسرت بالفعل.
“لقد طلبتِ ألا أعاملك كطفلة، أتذكرين؟”
“سيل.” تحولت نظرة يوجين، المليئة بعدم الارتياح. “هل آذيتُ كبرياءك؟”
متفاجئة بالرد، لم تستطع سيل إلا أن تضحك. “هذا ليس ما قصدته.” ثم ضحكت.
عندما وقف بشكل كامل، ظلت سيل متشبثة به، وهربت ضحكة مكتومة جوفاء من شفتيها قبل أن تغمغم، “هل سيقتلك أن تأخذ ضربة واحدة مني؟”
تاقت إلى أن ينظر إليها على أنها مساوية له، ليس كطفلة، ولكن كامرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صار وجهاهما متباعدين بوصات عندما همست سيل بشراسة، “أُنظر إلي، يوجين لايونهارت. لا تنظر إلي كطفلة؛ عاملني كشخص بالغ.”
“أنا أفهم.” قال يوجين بإبتسامة مريرة.
“لماذا؟” سألت سيل.
في مواجهة يوجين، شعرت سيل كما لو أنها واقفة أمام جدار لا يمكن التغلب عليه. تاقت إلى الوصول إليه، والوقوف أمامه وجهًا لوجه، لكن هذا الحاجز الشاهق لن يسمح بذلك.
نظرت سيل إليه بفراغ عند سماع كلماته. للحظة، ترددت، ثم إرتخت كتفاها مهزومة.
إصطدم الإثنان. لفت سيل يديها حول خصر يوجين، مستفيدة من وزنها والطاقة السحرية لدفع يوجين للخلف.
“نذل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثود!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطمت سيل على الأرض، وسحبها يوجين على عجل.
إذا لم تكن ترغب في قبول الهزيمة بشعور الأسف، فلديها خيار واحد فقط: أن تضرب بكل قوتها.
“لقد طلبتِ ألا أعاملك كطفلة، أتذكرين؟”
“ووو….”
تشينغ!
جاء تعجب من زاوية. أدار يوجين رأسه، ولاحظ سيينا وكريستينا، اللذان عادا وكانا يشاهدان التبادل.
إقترحت انيسيه: “دعنا نجعلها تستلقي في الوقت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علقت كريستينا قائلة: “المشاهدة أمر مؤلم أكثر.” متذكرة كيف ألقى يوجين سيل على الأرض. إرتجفت سيينا في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيل.”
“أليس هذا قاسيًا بعض الشيء، هامل؟” إقتربت انيسيه بعيون ضيقة.
إختفى الإهتزاز عند طرف النصل. لم تصدق سيل أنها سمحت لشفرتها بالإرتجاف من مجرد الرغبة في إعترافه بها.
الشوق لإظهار المزيد….أم أنه التوق للحصول على إعترافه؟ ذات مرة، فهم يوجين أيضًا مثل هذه المشاعر. في الأيام الماضية، خلال الفترة التي قضاها هامل، إرتعد نصله تحت وطأة مثل هذه المشاعر. بالنسبة لهامل، كان تركيز هذه المشاعر هو فيرموث. تاق إلى إعتراف فيرموث، متمنيًا أن يُذهِلَه.
“بكلماتك الخاصة، قد أفتقر إلى البراعة. لكن تلك كانت مبارزة، ولم تفكر سيل في الاعتراف بالهزيمة. لذلك—” بدأ يوجين في الدفاع عن أفعاله قبل مقاطعته.
جاء تعجب من زاوية. أدار يوجين رأسه، ولاحظ سيينا وكريستينا، اللذان عادا وكانا يشاهدان التبادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوت تصادم المعدن في أذني سيل.
قالت انيسيه: “عندما طلبت منك ألا تعاملها كطفل، لا أعتقد أنها كانت تعني ذلك بهذه الطريقة.”
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
‘هل ركلتها بقوة كبيرة؟’
“قلت إنني أعرف.” تنهد يوجين بشدة، وألقى نظرة على سيل اللاواعية. “ماذا علي أن أفعل الآن؟”
“لماذا تسألني؟” نظرت انيسيه بغضب بينما تمد يدها إلى سيل. على الرغم من أنها أُلقيت بقسوة، بفضل جسدها المرن بشكل طبيعي، لم تُصَب سيل بجروح خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذه المرة.’ فكرت سيل، ‘أريد أن أرى تعبيرًا مختلفًا.’
إقترحت انيسيه: “دعنا نجعلها تستلقي في الوقت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا إنخرط الإثنان في اختبار للقوة الخام، فسيكون من المستحيل على سيل أن تتغلب على يوجين. قد يؤدي الدفع بقوة إلى إصابة سيل.
“اممم، قد أكون خارج الحلقة هنا، لكن عندما قالت ألا تعاملها كطفل، هل قصدت….هل تعلم؟” إستفسرت سيينا بحذر. بينما تزحف نحو يوجين، واصلت، “لا يمكنكِ أن تكوني جادة؟ إنهم أشقاء، صحيح؟ أوه إنتظري، إنه متبنى. ولكن هل هذا ممكن حتى؟ هـ-هل يجب أن تفعل شيئًا من هذا القبيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تسأليني؟” رد يوجين.
“من غيرك يجب أن أسأل، أنت أيها الأحمق!” صاحت سيينا.
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
قبل لحظات فقط، ضغطت ضربات سيل العدوانية على يوجين، لكنها الآن لم تعد قادرة على التقدم. لم تجِد خيارًا سوى التراجع على مضض. لم يعد المضي قدمًا بعناد أو الوقوف على موقفها خيارًا قابلًا للتطبيق.
“لماذا تشتمينني بالضبط؟ هاه؟ ما الخطأ الذي إرتكبته؟”
أحس يوجين بالإستياء حقًا. كانت سيل دائمًا خبيثة منذ وقتهم معًا كأطفال. ومع ذلك، فقد شعر بالصدق وراء أفعالها مع مرور الوقت.
“فيرموث اللعين ذاك.”
على عكس انيسيه في حياتها الماضية، سيل أكثر وضوحًا. حتى لو كان يوجين غافلا عن مثل هذه الأمور، فلا يمكنه أن يظل جاهلًا بمشاعر سيل ونواياها.
“سيل.” تحولت نظرة يوجين، المليئة بعدم الارتياح. “هل آذيتُ كبرياءك؟”
“ووو….”
إعتقد أنها صغيرة فقط، على إفتراض أن عواطفها عابرة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت سيل على الأرض، وسحبها يوجين على عجل.
رغم ذلك، بعد أن شهد سلوكها وكلماتها الأخيرة….أدرك أنه كان مخطئًا. عندما ينضج المرء، تتطور المشاعر بشكل طبيعي أو تتلاشى.
‘مع هذا، لا عجب أنه يعاملني كَـطفلة.’ وبخت سيل نفسها.
ومع ذلك، يبدو أن مشاعر سيل قد تطورت أكثر مما إعتقد سابقًا.
على الرغم من أن السيف سيف على كل حال، إلا أنه يمكن إستخدامه أيضًا مثل السوط. هجماتها خفيفة لكنها سريعة وحادة. بقدر ما هو التعامل معه معقد، فقد ثبت أن إتقانه يمثل تحديًا. ولكن، في يد سيد حقيقي، يمكن شن هجمات لا يمكن التنبؤ بها مع تقنيات مختلفة.
– مع المزيد من الجهد، يمكنك أن تصير أفضل بكثير.
“فيرموث اللعين ذاك.”
‘رغبة أم لا.’ إستقر تنفس سيل.
لو كان قد تجسد في جسد أقل جاذبية، لما حدث أي من هذا….أحس يوجين بالإحباط. لم يستطع إلا أن يلعن فيرموث، الغير حاضر حتى، عندما إبتعد.
تم كسر إيقاع هجماتها، لقد سرقَ الزخم منها. وبحلول الوقت الذي أدركت فيه ذلك، تحول المد والجزر في المبارزة.
بام!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
