1: 21
“ذكرني من أين حصلت على هذه المعلومات؟”
“ابطئ.”
كان غاريت جالسًا حاليًا في مكتب هنريك مع رين وجورن، حيث يتم استجوابه بشأن التقرير الذي قدمه للتو عن خطة قروش المستنقع لنصب كمين للتجارة القادمة.
دون أن ينبس ببنت شفة، توصل الأخوان إلى نفس القرار وانطلقوا نحو السرداب، واندفع رجالهما وراءهما. لم يعودوا يحاولون الهدوء، صرخوا صرخاتهم القتالية، وبمجرد أن سمعهم غاريت من خلال ريف، انتقل إلى جورن وأصدر الأمر.
قال غاريت بهدوء، “لدي مصدر في عصابة قروش المستنقع، وقد تمكنت من التأكيد من خلال مراقبة الخائن.”
“مصادري ممتازة،” قال غاريت مستهجنًا. “وفقًا للخطة التي وضعتها معًا، سيقتل ثلاثة منكم وارن أولاً، يليه أخوه ليرك. أخيرًا، إذا استطعنا، فسننصب كمينًا لرويل عندما يعود. ولكن من أجل القيام بذلك بشكل جيد، ستحتاج إلى اتباع خطتي حرفيا.”
“لقد ذكرت خائن من قبل. من هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أدركت للتو أن هذه الغرفة بها نفق هروب. سأقوم يقطع الظهر. سآخذ معي عشرة رجال. احتفظا بالعشرين المتبقيين وعندما أعطي الإشارة، اندفعوا. سأطلق صافرة. يمكنكما الرد باستخدامها، وسنهاجم جميعًا. من المفترض أن يستغرق الأمر حوالي عشر دقائق فقط للرجوع إلى الخلف، لذا استمروا في التسكع قليلاً دون الدخول حتى تسمعا صافرة. فهمتها؟”
“إذا قلت لك، هل ستقتله؟”
“نعم.”
امتدت ابتسامة متوحشة على شفتي هنريك عندما سمع سؤال غاريت، وانحنى إلى الأمام.
“نعم. ببطء.”
“نعم. ببطء.”
كان غاريت جالسًا حاليًا في مكتب هنريك مع رين وجورن، حيث يتم استجوابه بشأن التقرير الذي قدمه للتو عن خطة قروش المستنقع لنصب كمين للتجارة القادمة.
عابساً قليلاً، هز غاريت رأسه باستنكار. تحدث بهدوء وهو يمسك بيده السليمة لمنع الانفجار الذي يوشك أن ينفجر من هنريك.
“لا شيء يمكننا القيام به حيال هذا بالرغم من ذلك. فلماذا تقلقين بشأنه؟” رد غاريت وهو يهز كتفيه ويغمض عينيه. “إذا كنت لا تستطيعي النوم، تدربي على رسائلك.”
“هل يمكنني أن أقترح نهجًا أكثر اعتدالًا؟ بعد كل شيء، من المحتمل أن ندخل في حرب عصابات مع قروش المستنقع، أليس كذلك؟ إذا اختفى الخائن، فلن نكون قادرين على إقناعهم بأننا لا نعرف أن الحرب قادمة، أليس كذلك؟ من ناحية أخرى، إذا علمنا أن هناك خائنًا في وسطنا، يصبح التضليل أمرًا سهلاً. الجواسيس، بعد كل شيء، مخيفون فقط عندما لا تعرف من هم.”
بدأت النظرة المخيفة على وجه هنريك تتلاشى بينما يتحدث غاريت، وبحلول الوقت الذي انتهى فيه كان تعبير هنريك فارغًا تمامًا، مما جعل أفكاره غير قابلة للقراءة. بعيون ميتة نظر إلى غاريت للحظة قبل أن يهز رأسه.
يبدو أنه لا يوجد سوى ثلاثة موقظين. إذا كانوا قد أحضروا هوليس، لكنا في مشكلة.
“حسناً. افعل ما يحلو لك. طالما فزنا، لا يهمني كيف يتم ذلك. ولكن بمجرد سحق قروش المستنقع، أحتفظ بالحق في أن ألتقط من الجاسوس وأطعمه للعلقات في المستنقع.”
كشف بصيص خافت في عيني ريف عن زهرة ذات خمس بتلات عندما تصلب فجأة. بدا أن الخوف استولى على جسده، مما جعله يرتجف بينما كانت بقية المجموعة تنظر إليه.
“صفقة،” قال غاريت. “إذا تمكنا من عكس هذا الكمين، فسنكون على مسافة جيدة من الطريق نحو هزيمتهم. وفقًا لمصادرنا، فإن قروش المستنقع لديهم ما يقرب من تسعين رجلاً، وخمسة موقظين. توأمان القرش، ليرك وشقيقه وارن، هما موقظا شرارة الوحش، في حين أن رويل، هوليس، وزعيم قروش المستنقع، فيك، هم موقظو شرارة السلاح. لقد كان لديهم موقظ آخر، لكن تم التعامل معه بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتفاعل غاريت مع أوبي كثيرًا منذ أن زرع بذور الحلم في جورن، لكنه يعرف أن الرجل الثقيل صعب المراس، وموجه نحو التفاصيل، ومخلص بشدة. قام غاريت بتدوين ملاحظة ذهنية لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تسوية بذور الحلم على أوبي، وقام بتحويل وجهة نظره إلى رويل، والتحقق من تقدمه. عندما رأى أنهم يتحركون أبطأ قليلاً مما كان يتوقع، تحول غاريت إلى جورن وهمس في الهواء.
“هل تقصد خارج المستودعات عندما قمنا بضرب البضائع؟” سأل جورن.
“سوف تقتلك قروش المستنقع. الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي إخبار أوبي بوجود كمين. أصــرخ “كمين”!”
“بالفعل. لحسن الحظ، ليس لدى عصابة قروش المستنقع أي مُشكِّل، لذلك يجب أن نكون قادرين على مقابلة رأس موقظيهم. بالنظر إلى أنهم يعتقدون أن أوبي سيحضر التجارة، فمن المحتمل أن يشمل الكمين توأمان القرش ورويل. إذا نصبت أنت وجورن كمينًا مضادًا لهم، يجب أن نكون قادرين على الصدارة.”
“أنا… أعتقد أننا بحاجة إلى الإبطاء.”
قال هنريك، وحاجبها يرتفعان، “ثلاثة إلى ثلاثة لا تبدو احتمالات جيدة.”
“مصادري ممتازة،” قال غاريت مستهجنًا. “وفقًا للخطة التي وضعتها معًا، سيقتل ثلاثة منكم وارن أولاً، يليه أخوه ليرك. أخيرًا، إذا استطعنا، فسننصب كمينًا لرويل عندما يعود. ولكن من أجل القيام بذلك بشكل جيد، ستحتاج إلى اتباع خطتي حرفيا.”
“لا. ليست كذلك. ولهذا سأحاول إقناع رويل بالانفصال. كما قلت، تمكنت من التسلل إلى عصابتهم وأعتقد أنه يمكنني تحويل رويل. هذا من شأنه أن يضع المعركة عند 2 إلى 3، لصالحك. طالما أن ثلاثة منكم يعملون معًا، يجب أن يحدث ذلك بسرعة. سيكون الوضع المثالي هو أن يسقط توأمان القرش أثناء الكمين، وأن يصل رويل مباشرة بعد سقوطهما حتى تتمكن من قطعه أيضًا. تحقيقا لهذه الغاية، لدي بعض الأفكار حول ما يمكننا القيام به.”
بمجرد أن غادر الجميع، عاد غاريت إلى غرفته وصعد إلى السرير بمساعدة رين. أثناء مشاهدته وهو يرقد، هزت رين رأسها وأطلقت نخرًا غاضبًا.
“توأم القرش هما موقظا شرارة الوحش التي تستند قوتها حول الخفافيش. ليرك، الأصغر بين الاثنين، هو أداة تعقب. ستكون حساسيته هي الأعلى، لكنه سيكون أيضًا الأسهل في القتل. يستخدم شقيقه، وارن، خناجر مزدوجة ولديه القدرة على امتصاص الحيوية بهجماته. يستخدم رويل سيفًا ويركز على الطعنات التي يصعب الاحتراز منها. السرعة هي شيئه.”
“أنت تدرك أننا سنكون في مأزق عميق إذا لم تسر الأمور على ما يرام، أليس كذلك؟”
“كيف تعرف كل هذه الاشياء؟” سأل هنريك، جبهته تتجعد.
رن الصراخ بصوت عالٍ في السرداب، وكان يتردد صداه عبر الباب المفتوح وفي الممرات خلفه. على بعد مائة قدم فقط، حدق ليرك ووارن في بعضهما بصدمة، ووجوههما مصبوغة بعدم التصديق. غير متأكدين مما يجب فعله، فقد ترددوا لثانية واحدة فقط عندما سمعوا هذا الصوت يصرخ مرة أخرى.
“مصادري ممتازة،” قال غاريت مستهجنًا. “وفقًا للخطة التي وضعتها معًا، سيقتل ثلاثة منكم وارن أولاً، يليه أخوه ليرك. أخيرًا، إذا استطعنا، فسننصب كمينًا لرويل عندما يعود. ولكن من أجل القيام بذلك بشكل جيد، ستحتاج إلى اتباع خطتي حرفيا.”
“حسنا. بماذا تفكر؟”
“حسنًا، كانت غريزتك صحيحة في آخر مرة،” قال هنريك بعد توقف قصير. “لا يوجد سبب لعدم الاستماع هذه المرة.”
“موقع التجارة في الأنفاق الخارجية للسراديب، أليس كذلك؟” سأل غاريت، وهو ينظر بين هنريك وجورن ويشير إليهما للانحناء نحوه. “إذا فعلنا هذا بشكل صحيح، فلن يعرفوا ما الذي أصابهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في وقت لاحق من تلك الليلة، بعد أن قاد أوبي أعضاء عصابة أسنان الغول الذين كانوا سيذهبون للمساعدة في التجارة، دعا هنريك وجورن معًا بقية العصابة ونزلوا إلى الطابق السفلي. كان هذا هو المكان الوحيد الذي لم يذهب إليه غاريت بعد في النزل، ولم يكن لديه أي فكرة عن أن العصابة قد أنشأت مدخلاً إلى نظام السرداب. كان الخائن، واسمه ريف، قد ذهب مع أوبي بسبب اقتراح غاريت اللاشعوري، مما منعه من تنبيه عصابة قروش المستنقع بشأن الكمين المضاد الذي نصبه هنريك وجورن.
“سأراكما بعد قليل.”
بمجرد أن غادر الجميع، عاد غاريت إلى غرفته وصعد إلى السرير بمساعدة رين. أثناء مشاهدته وهو يرقد، هزت رين رأسها وأطلقت نخرًا غاضبًا.
لسوء الحظ، كان وران ذكيًا للغاية وتمكن من تجاوزه، حيث كان يطير بشكل عمودي تقريبًا على الأرض حيث قفز فوق خط مائل ثقيل أخذ ساقًا من عضو آخر في العصابة. تدحرج وارن على الأرض الحجرية، ونهض، وخناجره تتقاطع خلفه لصد طعنة ثقيلة من خنجر قصير كان أوبي يستخدمه. في العادة، كان شقيقه قد هاجم بالفعل، لكن ليرك كان ينظر حوله، مرتبكًا تمامًا، لوجهه وكأنه يتألم.
“هل ستذهب إلى النوم بجدية؟”
سارعت ثلاث مجموعات مختلفة نحو نفس المكان الذي كانت فيه الإمدادات مخبأة بالفعل. التاجر الذي كان يشتري البضائع لم يكن من المفترض أن يصل لمدة ساعة على الأقل، وكانت عصابة قروش المستنقع تأمل في الاستفادة من الفجوة الزمنية لتمرير كل شيء. في الوقت نفسه، كانت عصابة أسنان الغول تعتمد على الهجوم الذي يحدث قبل وصول التاجر، مما يمنحهم الوقت الكافي لتنظيف الهجوم والتخلص من الجثث قبل البيع.
“هذا ما كنت أخطط له. ماذا علي أن أفعل؟” سأل غاريت، مائلا رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت ابتسامة متوحشة على شفتي هنريك عندما سمع سؤال غاريت، وانحنى إلى الأمام.
“أعني، ألست متوتر؟”
رن الصراخ بصوت عالٍ في السرداب، وكان يتردد صداه عبر الباب المفتوح وفي الممرات خلفه. على بعد مائة قدم فقط، حدق ليرك ووارن في بعضهما بصدمة، ووجوههما مصبوغة بعدم التصديق. غير متأكدين مما يجب فعله، فقد ترددوا لثانية واحدة فقط عندما سمعوا هذا الصوت يصرخ مرة أخرى.
“هل يجب أن أكون متوتر؟”
“إذا قلت لك، هل ستقتله؟”
“أنت تدرك أننا سنكون في مأزق عميق إذا لم تسر الأمور على ما يرام، أليس كذلك؟”
عند سماع الصوت في رأسه، رمش رويل بدهشة. هذه المرة بدا الصوت أكثر حدة من ذي قبل. لقد كان ينوي في الأصل مجرد الاندفاع، ولكن بمجرد ظهور الفكرة في ذهنه، لا يبدو أنه يهزها. عابسًا، دعا إلى التوقف وفحص خريطته. كان هناك فرع صغير من شأنه أن يقوده إلى الجزء الخلفي من الغرفة، مما يقطع هروب عصابة أسنان الغول، وكلما نظر إليه، أصبح حواره الداخلي أكثر وضوحًا. أخيرًا، هز رأسه، ونظر إلى الأعلى ورأى ليرك ووران يحدقان فيه.
“لا شيء يمكننا القيام به حيال هذا بالرغم من ذلك. فلماذا تقلقين بشأنه؟” رد غاريت وهو يهز كتفيه ويغمض عينيه. “إذا كنت لا تستطيعي النوم، تدربي على رسائلك.”
“حسنًا، كانت غريزتك صحيحة في آخر مرة،” قال هنريك بعد توقف قصير. “لا يوجد سبب لعدم الاستماع هذه المرة.”
“حسنا سوف أفعل.”
“صفقة،” قال غاريت. “إذا تمكنا من عكس هذا الكمين، فسنكون على مسافة جيدة من الطريق نحو هزيمتهم. وفقًا لمصادرنا، فإن قروش المستنقع لديهم ما يقرب من تسعين رجلاً، وخمسة موقظين. توأمان القرش، ليرك وشقيقه وارن، هما موقظا شرارة الوحش، في حين أن رويل، هوليس، وزعيم قروش المستنقع، فيك، هم موقظو شرارة السلاح. لقد كان لديهم موقظ آخر، لكن تم التعامل معه بالفعل.”
سمعت غاريت تمتمها وهي تتنقل إلى سريرها، ودخل الحلم، وظهر على عرش الحالم. في أسرع وقت ممكن، قام بتنشيط مراقبة الحلم، مستهدفًا رويل. كان ملازم قروش المستنقع بالفعل عميقًا في المجاري، ويسرع مع مجموعة كبيرة. أمامه، كان بإمكان غاريت رؤية شرارات روح لتوأم القرش، ليرك ووارن. مسحًا لبقية أعضاء العصابة، أطلق غاريت الصعداء.
بجانب هنريك، تجعد جبين جورن وتوقف لثانية، مما جعل هنريك ينظر إليه.
يبدو أنه لا يوجد سوى ثلاثة موقظين. إذا كانوا قد أحضروا هوليس، لكنا في مشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” أومأ جورن، وامتلأ وجهه بالارتباك.
شاهدًا لبضع ثوانٍ أخرى، قفز غاريت إلى جورن، الذي كان يتبع قريبًا من هنريك، بينما سار خمسة وعشرون من أفراد عصابة أسنان الغول خلفهم. نظرًا لعدم رؤية أي شيء خارج عن المألوف، انتقل غاريت إلى ريف، الذي تم زرعه في المجموعة مع أوبي. لقد تطلب الأمر بعض الإقناع، لكنه تمكن من إقناع هنريك وجورن بعدم السماح لأوبي بمعرفة أنه سيتصرف كطعم، وأحد الأسباب التي دفعت غاريت إلى إرسال ريف هو التأكد من عدم وقوع حوادث.
عندما رآهم يبطئون، ابتسم غاريت لنفسه وأعاد نظره إلى رويل. عندما اقتربت قروش المستنقع من الوصول، أخذ غاريت نفسًا عميقًا وركز على نفسه. من خلال التواصل مع رويل، تحدث غاريت بحزم، بصوت لا يقبل الجدال.
سارعت ثلاث مجموعات مختلفة نحو نفس المكان الذي كانت فيه الإمدادات مخبأة بالفعل. التاجر الذي كان يشتري البضائع لم يكن من المفترض أن يصل لمدة ساعة على الأقل، وكانت عصابة قروش المستنقع تأمل في الاستفادة من الفجوة الزمنية لتمرير كل شيء. في الوقت نفسه، كانت عصابة أسنان الغول تعتمد على الهجوم الذي يحدث قبل وصول التاجر، مما يمنحهم الوقت الكافي لتنظيف الهجوم والتخلص من الجثث قبل البيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، ألست متوتر؟”
طوال الطريق في النزل، شاهد غاريت المجموعات الثلاث تقترب من عرش الحالم. بدون أي وسيلة للتأثير جسديًا على القتال، سيعتمد كليًا على صوته للتلاعب بالموقف. مر الوقت، ووصل أوبي والآخرون إلى الغرفة حيث تم تجهيز الإمدادات. نظر أوبي حوله وأمر عددًا قليلاً من الرجال بالذهاب للتحقق من الأنفاق القريبة للتأكد من عدم وجود شيء خارج عن المألوف. وبينما كان ينتظر عودتهم، طلب من الآخرين فحص الإمدادات.
“ابطئ.”
لم يتفاعل غاريت مع أوبي كثيرًا منذ أن زرع بذور الحلم في جورن، لكنه يعرف أن الرجل الثقيل صعب المراس، وموجه نحو التفاصيل، ومخلص بشدة. قام غاريت بتدوين ملاحظة ذهنية لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تسوية بذور الحلم على أوبي، وقام بتحويل وجهة نظره إلى رويل، والتحقق من تقدمه. عندما رأى أنهم يتحركون أبطأ قليلاً مما كان يتوقع، تحول غاريت إلى جورن وهمس في الهواء.
يبدو أنه لا يوجد سوى ثلاثة موقظين. إذا كانوا قد أحضروا هوليس، لكنا في مشكلة.
“ابطئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدفوعًا إلى العمل من خلال الصراخ في رأسه، بدأ جورن غريزيًا في الركض إلى الأمام، وتبعه هنريك والآخرون عن قرب. بمجرد أن بدأوا في الجري، سحبوا شرائط من القماش من الأحزمة المربوطة حول أرجلهم، وأطلقوا الأجراس التي كانوا قد قيدوها. ملأ رنين كثيف الأنفاق وهم يتجهون نحو الكمين، ويتحركون بأسرع ما يمكن. في القبو، سب أوبي بقسوة وسحب فأسه. بيده اليسرى أمسك خنجره المنحني وتقدم إلى مقدمة المجموعة.
بجانب هنريك، تجعد جبين جورن وتوقف لثانية، مما جعل هنريك ينظر إليه.
بدأت النظرة المخيفة على وجه هنريك تتلاشى بينما يتحدث غاريت، وبحلول الوقت الذي انتهى فيه كان تعبير هنريك فارغًا تمامًا، مما جعل أفكاره غير قابلة للقراءة. بعيون ميتة نظر إلى غاريت للحظة قبل أن يهز رأسه.
“أنا… أعتقد أننا بحاجة إلى الإبطاء.”
رن الصراخ بصوت عالٍ في السرداب، وكان يتردد صداه عبر الباب المفتوح وفي الممرات خلفه. على بعد مائة قدم فقط، حدق ليرك ووارن في بعضهما بصدمة، ووجوههما مصبوغة بعدم التصديق. غير متأكدين مما يجب فعله، فقد ترددوا لثانية واحدة فقط عندما سمعوا هذا الصوت يصرخ مرة أخرى.
“هل تعلم أن هناك عدوًا موقظا بجوار المخازن مختبئاً؟” سأل هنريك وعيناه تضيقان.
“سوف تقتلك قروش المستنقع. الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي إخبار أوبي بوجود كمين. أصــرخ “كمين”!”
“نعم،” أومأ جورن، وامتلأ وجهه بالارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت غاريت تمتمها وهي تتنقل إلى سريرها، ودخل الحلم، وظهر على عرش الحالم. في أسرع وقت ممكن، قام بتنشيط مراقبة الحلم، مستهدفًا رويل. كان ملازم قروش المستنقع بالفعل عميقًا في المجاري، ويسرع مع مجموعة كبيرة. أمامه، كان بإمكان غاريت رؤية شرارات روح لتوأم القرش، ليرك ووارن. مسحًا لبقية أعضاء العصابة، أطلق غاريت الصعداء.
“حسنًا، كانت غريزتك صحيحة في آخر مرة،” قال هنريك بعد توقف قصير. “لا يوجد سبب لعدم الاستماع هذه المرة.”
“حسنًا، كانت غريزتك صحيحة في آخر مرة،” قال هنريك بعد توقف قصير. “لا يوجد سبب لعدم الاستماع هذه المرة.”
عندما رآهم يبطئون، ابتسم غاريت لنفسه وأعاد نظره إلى رويل. عندما اقتربت قروش المستنقع من الوصول، أخذ غاريت نفسًا عميقًا وركز على نفسه. من خلال التواصل مع رويل، تحدث غاريت بحزم، بصوت لا يقبل الجدال.
“تراجعوا!”
“تحتاج إلى التوجه إلى المدخل الخلفي لقطع التراجع عنهم. إذا لم تفعل ذلك، فسيضحي أوبي برجاله ليهربوا، ويدمرون كل عملك.”
عند سماع الصوت في رأسه، رمش رويل بدهشة. هذه المرة بدا الصوت أكثر حدة من ذي قبل. لقد كان ينوي في الأصل مجرد الاندفاع، ولكن بمجرد ظهور الفكرة في ذهنه، لا يبدو أنه يهزها. عابسًا، دعا إلى التوقف وفحص خريطته. كان هناك فرع صغير من شأنه أن يقوده إلى الجزء الخلفي من الغرفة، مما يقطع هروب عصابة أسنان الغول، وكلما نظر إليه، أصبح حواره الداخلي أكثر وضوحًا. أخيرًا، هز رأسه، ونظر إلى الأعلى ورأى ليرك ووران يحدقان فيه.
كان جميع رجاله قد أخرجوا أسلحتهم، بما في ذلك ريف، وحاصروا البضائع. كانوا يسمعون اقتراب العدو، فضلاً عن رنين يتردد صداه في القاعات. بعد لحظة، اقتحمت قروش المستنقع المدخل وشق فأس أوبي أحد أعضاء عصابة العدو إلى قطعتين. بصراخ شديد، أمر رجاله بالتقدم، على أمل أن يحاصر العدو في المدخل الضيق.
“لقد أدركت للتو أن هذه الغرفة بها نفق هروب. سأقوم يقطع الظهر. سآخذ معي عشرة رجال. احتفظا بالعشرين المتبقيين وعندما أعطي الإشارة، اندفعوا. سأطلق صافرة. يمكنكما الرد باستخدامها، وسنهاجم جميعًا. من المفترض أن يستغرق الأمر حوالي عشر دقائق فقط للرجوع إلى الخلف، لذا استمروا في التسكع قليلاً دون الدخول حتى تسمعا صافرة. فهمتها؟”
“هناك مشكلة؟” سأله أوبي وعيناه تضيقان ويده تصل إلى فأسه.
“نعم.”
في وقت لاحق من تلك الليلة، بعد أن قاد أوبي أعضاء عصابة أسنان الغول الذين كانوا سيذهبون للمساعدة في التجارة، دعا هنريك وجورن معًا بقية العصابة ونزلوا إلى الطابق السفلي. كان هذا هو المكان الوحيد الذي لم يذهب إليه غاريت بعد في النزل، ولم يكن لديه أي فكرة عن أن العصابة قد أنشأت مدخلاً إلى نظام السرداب. كان الخائن، واسمه ريف، قد ذهب مع أوبي بسبب اقتراح غاريت اللاشعوري، مما منعه من تنبيه عصابة قروش المستنقع بشأن الكمين المضاد الذي نصبه هنريك وجورن.
“نعم.”
سارعت ثلاث مجموعات مختلفة نحو نفس المكان الذي كانت فيه الإمدادات مخبأة بالفعل. التاجر الذي كان يشتري البضائع لم يكن من المفترض أن يصل لمدة ساعة على الأقل، وكانت عصابة قروش المستنقع تأمل في الاستفادة من الفجوة الزمنية لتمرير كل شيء. في الوقت نفسه، كانت عصابة أسنان الغول تعتمد على الهجوم الذي يحدث قبل وصول التاجر، مما يمنحهم الوقت الكافي لتنظيف الهجوم والتخلص من الجثث قبل البيع.
“سأراكما بعد قليل.”
“إذا قلت لك، هل ستقتله؟”
مربتاً على كتف وارن، اختار رويل عشرة رجال وسارعوا عبر النفق الجانبي، وبدأوا الرحلة إلى الجانب الآخر لقطع انسحاب أعدائهم. مسرورًا بالتأثير الذي استخدمه، فحص غاريت شرارة روحه وأومأ برأسه. لقد كان قادرًا على إمداد صوته بطاقة شرارة روحه، وهذا هو السبب الوحيد الذي جعله يؤثر على رويل على الإطلاق. ومع ذلك، فقد استنزفت المهمة البسيطة إلى حد ما ما يقرب من نصف طاقته.
كان إرسال رسائل إلى موقظ يحمل بذرة حلم أو ثلاث زهور شيئًا واحدًا، ولكن كان الأمر مختلفًا تمامًا لإعطائهم أمرًا. تمت مقاومة قوة صوته بشكل مباشر من خلال قوة شرارة روح رويل، وفقط بعد أن استنفد نصف طاقته تمكن من تجاوز دفاع رويل التلقائي. توقفت العملية برمتها على قدرة غاريت على التأثير على الموقظ، وكاد أن يسقط من البوابة. بينما كان مستعدًا بخطة احتياطية، كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر خطورة. لحسن الحظ، لم يكن لدى غير الموقظين نفس النوع من الدفاع، لذا كانت الخطوة التالية في الكمين سهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إرسال رسائل إلى موقظ يحمل بذرة حلم أو ثلاث زهور شيئًا واحدًا، ولكن كان الأمر مختلفًا تمامًا لإعطائهم أمرًا. تمت مقاومة قوة صوته بشكل مباشر من خلال قوة شرارة روح رويل، وفقط بعد أن استنفد نصف طاقته تمكن من تجاوز دفاع رويل التلقائي. توقفت العملية برمتها على قدرة غاريت على التأثير على الموقظ، وكاد أن يسقط من البوابة. بينما كان مستعدًا بخطة احتياطية، كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر خطورة. لحسن الحظ، لم يكن لدى غير الموقظين نفس النوع من الدفاع، لذا كانت الخطوة التالية في الكمين سهلة.
في انتظار مرور ثلاث دقائق، نقل غاريت منظوره إلى ريف، واستدعى مرة أخرى طاقة شرارة روحه وغرسها في صوته.
[مدعوم من FASNER]
“سوف تقتلك قروش المستنقع. الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي إخبار أوبي بوجود كمين. أصــرخ “كمين”!”
مربتاً على كتف وارن، اختار رويل عشرة رجال وسارعوا عبر النفق الجانبي، وبدأوا الرحلة إلى الجانب الآخر لقطع انسحاب أعدائهم. مسرورًا بالتأثير الذي استخدمه، فحص غاريت شرارة روحه وأومأ برأسه. لقد كان قادرًا على إمداد صوته بطاقة شرارة روحه، وهذا هو السبب الوحيد الذي جعله يؤثر على رويل على الإطلاق. ومع ذلك، فقد استنزفت المهمة البسيطة إلى حد ما ما يقرب من نصف طاقته.
كشف بصيص خافت في عيني ريف عن زهرة ذات خمس بتلات عندما تصلب فجأة. بدا أن الخوف استولى على جسده، مما جعله يرتجف بينما كانت بقية المجموعة تنظر إليه.
سارعت ثلاث مجموعات مختلفة نحو نفس المكان الذي كانت فيه الإمدادات مخبأة بالفعل. التاجر الذي كان يشتري البضائع لم يكن من المفترض أن يصل لمدة ساعة على الأقل، وكانت عصابة قروش المستنقع تأمل في الاستفادة من الفجوة الزمنية لتمرير كل شيء. في الوقت نفسه، كانت عصابة أسنان الغول تعتمد على الهجوم الذي يحدث قبل وصول التاجر، مما يمنحهم الوقت الكافي لتنظيف الهجوم والتخلص من الجثث قبل البيع.
“هناك مشكلة؟” سأله أوبي وعيناه تضيقان ويده تصل إلى فأسه.
“نعم.”
“كمــــيـن!” صرخ ريف فجأة، بإصبعه يشير إلى المدخل. “قروش المستنقع سوف يصبوا لنا كمينا! نحن بحاجة إلى الفرار!”
لسوء الحظ، كان وران ذكيًا للغاية وتمكن من تجاوزه، حيث كان يطير بشكل عمودي تقريبًا على الأرض حيث قفز فوق خط مائل ثقيل أخذ ساقًا من عضو آخر في العصابة. تدحرج وارن على الأرض الحجرية، ونهض، وخناجره تتقاطع خلفه لصد طعنة ثقيلة من خنجر قصير كان أوبي يستخدمه. في العادة، كان شقيقه قد هاجم بالفعل، لكن ليرك كان ينظر حوله، مرتبكًا تمامًا، لوجهه وكأنه يتألم.
رن الصراخ بصوت عالٍ في السرداب، وكان يتردد صداه عبر الباب المفتوح وفي الممرات خلفه. على بعد مائة قدم فقط، حدق ليرك ووارن في بعضهما بصدمة، ووجوههما مصبوغة بعدم التصديق. غير متأكدين مما يجب فعله، فقد ترددوا لثانية واحدة فقط عندما سمعوا هذا الصوت يصرخ مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أدركت للتو أن هذه الغرفة بها نفق هروب. سأقوم يقطع الظهر. سآخذ معي عشرة رجال. احتفظا بالعشرين المتبقيين وعندما أعطي الإشارة، اندفعوا. سأطلق صافرة. يمكنكما الرد باستخدامها، وسنهاجم جميعًا. من المفترض أن يستغرق الأمر حوالي عشر دقائق فقط للرجوع إلى الخلف، لذا استمروا في التسكع قليلاً دون الدخول حتى تسمعا صافرة. فهمتها؟”
“تراجعوا!”
طوال الطريق في النزل، شاهد غاريت المجموعات الثلاث تقترب من عرش الحالم. بدون أي وسيلة للتأثير جسديًا على القتال، سيعتمد كليًا على صوته للتلاعب بالموقف. مر الوقت، ووصل أوبي والآخرون إلى الغرفة حيث تم تجهيز الإمدادات. نظر أوبي حوله وأمر عددًا قليلاً من الرجال بالذهاب للتحقق من الأنفاق القريبة للتأكد من عدم وجود شيء خارج عن المألوف. وبينما كان ينتظر عودتهم، طلب من الآخرين فحص الإمدادات.
دون أن ينبس ببنت شفة، توصل الأخوان إلى نفس القرار وانطلقوا نحو السرداب، واندفع رجالهما وراءهما. لم يعودوا يحاولون الهدوء، صرخوا صرخاتهم القتالية، وبمجرد أن سمعهم غاريت من خلال ريف، انتقل إلى جورن وأصدر الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هجوم!”
“هناك مشكلة؟” سأله أوبي وعيناه تضيقان ويده تصل إلى فأسه.
مدفوعًا إلى العمل من خلال الصراخ في رأسه، بدأ جورن غريزيًا في الركض إلى الأمام، وتبعه هنريك والآخرون عن قرب. بمجرد أن بدأوا في الجري، سحبوا شرائط من القماش من الأحزمة المربوطة حول أرجلهم، وأطلقوا الأجراس التي كانوا قد قيدوها. ملأ رنين كثيف الأنفاق وهم يتجهون نحو الكمين، ويتحركون بأسرع ما يمكن. في القبو، سب أوبي بقسوة وسحب فأسه. بيده اليسرى أمسك خنجره المنحني وتقدم إلى مقدمة المجموعة.
“حسنا. بماذا تفكر؟”
كان جميع رجاله قد أخرجوا أسلحتهم، بما في ذلك ريف، وحاصروا البضائع. كانوا يسمعون اقتراب العدو، فضلاً عن رنين يتردد صداه في القاعات. بعد لحظة، اقتحمت قروش المستنقع المدخل وشق فأس أوبي أحد أعضاء عصابة العدو إلى قطعتين. بصراخ شديد، أمر رجاله بالتقدم، على أمل أن يحاصر العدو في المدخل الضيق.
“حسنا. بماذا تفكر؟”
لسوء الحظ، كان وران ذكيًا للغاية وتمكن من تجاوزه، حيث كان يطير بشكل عمودي تقريبًا على الأرض حيث قفز فوق خط مائل ثقيل أخذ ساقًا من عضو آخر في العصابة. تدحرج وارن على الأرض الحجرية، ونهض، وخناجره تتقاطع خلفه لصد طعنة ثقيلة من خنجر قصير كان أوبي يستخدمه. في العادة، كان شقيقه قد هاجم بالفعل، لكن ليرك كان ينظر حوله، مرتبكًا تمامًا، لوجهه وكأنه يتألم.
على الرغم من أنهم كانوا في بداية سيئة، وفقدوا عنصر المفاجأة وتم حظرهم في القاعة، إلا أن قروش المستنقع كان لديهم ميزة الأرقام وتمكنوا من التسلط في طريقهم إلى القبو على حساب عدد قليل من رجالهم. بدأت معركة شرسة عندما دعم أعضاء عصابة أسنان الغول ضد الإمدادات، وشكلوا مجموعتين صغيرتين من ثلاثة. قام ريف، بتحريض من صوت يتردد في رأسه، بالقتال بشراسة خاصة، حيث تبادل الجروح مع قروش المستنقع المستنقع طالما أن ضرباته يمكن أن تقطعها.
“نعم. ببطء.”
أوبي، الذي وجد نفسه متكافئًا ضد وارن، ظل يلقي نظرة خاطفة على ليرك، لكن وجه المتتبع كان ملتويًا من الألم حيث كان صوت الرنين يعلو ويعلو، ويقترب أكثر فأكثر من قبل هنريك وجورن مع رجالهما. كان اصطدام الأسلحة مرتفعًا بالفعل، ولكن مع إضافة الأجراس إليه، كان الصوت في الغرفة يصم الآذان تقريبًا، ولم يتمكن سمع ليرك الحساس بشكل لا يصدق ببساطة من التعامل معه.
عندما رآهم يبطئون، ابتسم غاريت لنفسه وأعاد نظره إلى رويل. عندما اقتربت قروش المستنقع من الوصول، أخذ غاريت نفسًا عميقًا وركز على نفسه. من خلال التواصل مع رويل، تحدث غاريت بحزم، بصوت لا يقبل الجدال.
عند رؤية أحد أعضاء عصابة أسنان الغول يتم سحبه إلى أسفل، أطلق ريف زئيرًا واندفع للأمام، وسيفه يتأرجح بعنف وهو يقطع على العدو. قادهم إلى الخلف، وأمسك بزميله في العصابة وسحبه إلى المجموعة، بينما كان يهاجم أي عدو يقترب. عندما رأى أن الرجل الذي أمسكه ينزف من جرح في رقبته، صرخ للآخرين ليغطوه وانحني، محاولًا وقف تدفق الدم.
“تراجعوا!”
بعد أن أدرك ما كان يجري، انطلق أوبي، ففاجأ وارن وجعله يتعثر. بعد أن استشعر أوبي بفرصة، أطلق نفسه للأمام واختلس بفأسه، قاصدًا تقسيم وارن إلى نصفين، لكن المقاتل الخادع مزدوج الخنجر قفز إلى الجانب، متجاوزًا خنجر أوبي وطعن كبده. قبل أن يتمكن خنجره من الهبوط، انقطع صوت حريري في الهواء وفصل ساطور هنريك ذراع وارن عن جسده.
“ذكرني من أين حصلت على هذه المعلومات؟”
[مدعوم من FASNER]
[مدعوم من FASNER]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت غاريت تمتمها وهي تتنقل إلى سريرها، ودخل الحلم، وظهر على عرش الحالم. في أسرع وقت ممكن، قام بتنشيط مراقبة الحلم، مستهدفًا رويل. كان ملازم قروش المستنقع بالفعل عميقًا في المجاري، ويسرع مع مجموعة كبيرة. أمامه، كان بإمكان غاريت رؤية شرارات روح لتوأم القرش، ليرك ووارن. مسحًا لبقية أعضاء العصابة، أطلق غاريت الصعداء.
اتحدث عن ذكاء غاريت في جعهلم يرتدون اجراس ليشوش على سمع ليرك الخارق..
أوبي، الذي وجد نفسه متكافئًا ضد وارن، ظل يلقي نظرة خاطفة على ليرك، لكن وجه المتتبع كان ملتويًا من الألم حيث كان صوت الرنين يعلو ويعلو، ويقترب أكثر فأكثر من قبل هنريك وجورن مع رجالهما. كان اصطدام الأسلحة مرتفعًا بالفعل، ولكن مع إضافة الأجراس إليه، كان الصوت في الغرفة يصم الآذان تقريبًا، ولم يتمكن سمع ليرك الحساس بشكل لا يصدق ببساطة من التعامل معه.
عابساً قليلاً، هز غاريت رأسه باستنكار. تحدث بهدوء وهو يمسك بيده السليمة لمنع الانفجار الذي يوشك أن ينفجر من هنريك.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
“نعم.”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
رن الصراخ بصوت عالٍ في السرداب، وكان يتردد صداه عبر الباب المفتوح وفي الممرات خلفه. على بعد مائة قدم فقط، حدق ليرك ووارن في بعضهما بصدمة، ووجوههما مصبوغة بعدم التصديق. غير متأكدين مما يجب فعله، فقد ترددوا لثانية واحدة فقط عندما سمعوا هذا الصوت يصرخ مرة أخرى.
عندما رآهم يبطئون، ابتسم غاريت لنفسه وأعاد نظره إلى رويل. عندما اقتربت قروش المستنقع من الوصول، أخذ غاريت نفسًا عميقًا وركز على نفسه. من خلال التواصل مع رويل، تحدث غاريت بحزم، بصوت لا يقبل الجدال.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
“سأراكما بعد قليل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات