1: 30
أحتاج حقًا إلى اكتشاف طريقة للحصول على مزيد من الراحة.
محدقًا في السقف، لم يستطع غاريت إلا أن يطمع في هدوء النوم. لسوء الحظ، بعد الفشل الذريع الذي كان بمثابة مغامرة في السرداب للبحث عن الغيلان في الليلة السابقة، كان هناك الكثير مما يجب القيام به. أغلق عينيه، وحاول أن يشعر بجورن وريف، لكن اتصالاتهما لا تزال محجوبة. لقد كانت رحمة أنهم لم يرحلوا تمامًا مثل العديد من الروابط الأخرى التي كان يمتلكها. تحولت إحدى عشر من بذور الحلم التي زرعها إلى لا شيء، وتم محوها تمامًا من عقله.
“بالتأكيد، طالما أننا نستطيع التوقف ونرى كيف حال الصابون.”
بتأوه، تدحرج وأغلق كرسيه. عندما كان على وشك سحب نفسه، انفتح الباب وركضت رين. برؤيته يتحرك، اندفعت وساعدته على الجلوس.
قالت رين بضحك، “ربما يخفي قلبًا كبيرًا تحت مظهره الخارجي القاسي.”
”غاريت! وجدوهم! لقد وجدوهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من وجد ماذا؟” سألها غاريت، وأعطاها نظرة غير مفهومة.
“اه أوه. كم مات؟” سأله غاريت، محاولًا إبقاء تعبيره هادئًا بينما كانت الأحداث المرعبة التي وقعت في الليلة السابقة تومض في ذهنه.
“جورن وأوبي والآخرون! وجدوا الغيلان!” همست رين بالكلمة الأخيرة.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“أوه؟ هل قتلوهم؟”
كان المغامرون مجموعة فضولية، ولم تكن تجربة غاريت الوحيدة معهم إيجابية. كمجموعة مكونة بالكامل من الموقظين الذين خاطروا بحياتهم وأطرافهم لجلب مواد وحشية إلى المدينة، كانوا مجموعة قاسية وخالية من القانون جعلت الجميع، بما في ذلك حراس المدينة، متوترين. الشخص الوحيد الذي يمكن أن يبقهم في الطابور هو آثر تيلسون، سيد النقابة في نقابة المغامرين وواحد من المشكلين المعروفين الوحيدين في المدينة. لقد حكم مغامري المدينة بقبضة من حديد، لكنه كان معروفًا أيضًا بكونه سريعًا في الوقوف إلى جانبهم في أي صراعات، مما يضمن ولاء الغالبية العظمى منهم.
”ليس قريباً حتى. بسماع أوبي يقول ذلك، بالكاد خرجوا من هناك بحياتهم. لقد اصطدموا بعش الغيلان بأكمله.”
مراحل القوة: الإيقاظ (أو اليقظة، الإضاءة) » موقظ، التشكيل » مشكل، التجلي » مجلي
“اه أوه. كم مات؟” سأله غاريت، محاولًا إبقاء تعبيره هادئًا بينما كانت الأحداث المرعبة التي وقعت في الليلة السابقة تومض في ذهنه.
“أم، لا أعتقد أن أحدًا قد مات. قالوا إنهم يتفوقون على الغيلان. الذي، الآن بعد أن أفكر في الأمر، لا معنى له. لا يمكنك تجاوز الغيلان. انتظر، دعني أذهب واسألهم.”
“أم، لا أعتقد أن أحدًا قد مات. قالوا إنهم يتفوقون على الغيلان. الذي، الآن بعد أن أفكر في الأمر، لا معنى له. لا يمكنك تجاوز الغيلان. انتظر، دعني أذهب واسألهم.”
بدت نقابة المغامرين وكأنها قصر صغير، بُنيت على طول الجدار الشمالي، بالقرب من إحدى البوابات التي تؤدي إلى الغابات المظلمة التي تغطي الجانب الشمالي من المدينة، وتفصل المدينة عن الجبال المليئة بالوحوش. كانت النقابة تنبض دائمًا بالنشاط، لكن الخطوط تحركت بسرعة وسرعان ما جاء دور غاريت ورين. بالكاد استطاع غاريت رؤية مكتب الاستقبال، وقام بتسليم ورقته، ليكسب لنفسه نظرة إضافية أثناء ملاحظتها.
“انتظري، اصطحبيني معك،” قال غاريت، ومد يده لإيقاف رين قبل أن تنفد من الغرفة.
“أنا سعيد للغاية لأنكم عدتم بأمان. كنت سأفترض أن عددًا منكم قد سقط. الغيلان ليسوا عادة من النوع الودود.”
ساعدته على الجلوس على كرسيه المتحرك، ودفعته إلى أسفل الممر إلى الغرفة الكبيرة حيث كان يتجمع معظم أعضاء العصابة. جورن، وأوبي، وريف، وعدد قليل من أفراد العصابة الذين نزلوا في الأنفاق كانوا جالسين حول طاولة، بينما باقي أعضاء الفريق حول شخص آخر. كان هنريك متكئًا على الحانة وفرانسيس، الطاهي الجديد، ينظف الأطباق الفارغة، ووجهه حزين. عندما وصل غاريت، أضاءت وجهي ريف وجورن، وحتى أوبي بدا سعيدًا برؤيته.
شعر غاريت بتزايد التوتر بين الرجلين، ضاقت عيناه وتدحرج إلى الأمام، ولفت صرير عجلاته الخشبية انتباه الغرفة.
”غاريت! فاتتك الحفلة،” قال جورن وهو يفرك وجهه بحزن.
كان الشعور بأنها يمكن أن تتحول إلى زهرة في أي وقت يحوم في ذهن غاريت في الأيام القليلة الماضية، لكنه لم يكن راضيًا عنها تمامًا بعد. لا يزال هناك عدد من الاختلافات الطفيفة بين الصورة التي يحملها وبذرة شرارة روحه الجديدة. بدون أي دليل يمكن التحدث عنه، كان يفترض أنه كلما اقترب من تلك الصورة، ستصبح شرارة روحه أقوى في مرحلة التشكيل.
“هذا ما سمعت. سمعت أيضًا أنها قصيرة للغاية. ماذا حدث؟”
“أعتقد أنه يشعر بالسوء تجاهك،” همست رين. “أنت تعرف، ساقيك.”
قال أوبي مرتجفًا، “حسنًا، وجدنا ما كنا نبحث عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فان فاكت، ترجمة آثر تيلسون الحرفية تعني “آثر، اخبر ابني.”
“هل تقصد أنك وجدت الغول الذي قتل الطاهي؟”
“أتفهم سبب شعوره بالسوء تجاهي،” قال غاريت بشكل متساوٍ، وعيناه تضيقان وهو يشاهد فرانسيس يغادر. “أنا مندهش فقط من أنه سيعبر عن ذلك. لم يبدو لي كذلك النوع.”
“لا. حسنا ربما. أعني، وجدنا عشًا كاملاً من الغيلان، ولا يبعد حتى عشر دقائق عن النزل،” قال جورن. “كنا نناقش فقط ما يجب القيام به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل تريد النزول وتنظيف العش؟” سخر هنريك. “إذا لم يكن الأمر كذلك، فابق فمك مغلقًا. غاريت على حق. علينا أن نتعامل مع هذه المشكلة بسرعة، وإلا فإنها ستتضاعف. سأضع إشعار تجنيد في نقابة المغامرين وسنقوم بتجنيد فريق للنزول وقتل الغيلان.”
نظر غاريت حول الغرفة وعيناه ضاقتا، فقام باستعراض إحصاء الرجال الذين نزلوا في القبو في الليلة السابقة، وعيناه تنفتحان على مصراعيه عندما رأى أنهم جميعًا هناك. حدق بهنريك بنظرة، ورأى أن رئيس العصابة لديه تعبير قاتم على وجهه.
“اه أوه. كم مات؟” سأله غاريت، محاولًا إبقاء تعبيره هادئًا بينما كانت الأحداث المرعبة التي وقعت في الليلة السابقة تومض في ذهنه.
“أنا سعيد للغاية لأنكم عدتم بأمان. كنت سأفترض أن عددًا منكم قد سقط. الغيلان ليسوا عادة من النوع الودود.”
لكن أولاً أحتاج إلى معرفة ما يحدث مع هذه الزهور. قد أحتاج إلى النزول إلى الأنفاق بنفسي إذا لم أجد شخصًا يذهب إليه. أحتاج أيضًا إلى معرفة ما إذا كان بإمكاني إعادة زراعة البذور التي تم تدميرها والعثور على المزيد من الأشخاص لاستضافتهم.
“لقد كان أمرًا مثيرًا للإعجاب حقًا،” قال أوبي. “وجدهم جورن ثم عاد إلينا، ولفترة من الوقت كانوا يحاولون قتله، لكن بعد ذلك استخدم قوته وتوقفوا، وتركونا نهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإلقاء نظرة خاطفة على جورن، الذي كان لديه تعبير مرتبك على وجهه، أبقى غاريت وجهه فارغًا بعناية وجبهته مجعدة بشكل صحيح لإظهار قلقه. لا يزال يشعر بوخز فقدان الكثير من زهور الحلم، واستغرق الأمر كل ما لديه من ضبط النفس للتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء عما حدث. استمع بهدوء بينما روى الآخرون قصة ما مروا به، تسارعت أفكاره وهو يحاول معرفة الخطوة التالية.
بإلقاء نظرة خاطفة على جورن، الذي كان لديه تعبير مرتبك على وجهه، أبقى غاريت وجهه فارغًا بعناية وجبهته مجعدة بشكل صحيح لإظهار قلقه. لا يزال يشعر بوخز فقدان الكثير من زهور الحلم، واستغرق الأمر كل ما لديه من ضبط النفس للتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء عما حدث. استمع بهدوء بينما روى الآخرون قصة ما مروا به، تسارعت أفكاره وهو يحاول معرفة الخطوة التالية.
“بالتأكيد، طالما أننا نستطيع التوقف ونرى كيف حال الصابون.”
“رائع. لا بد أن ذلك كان وضعا حادا حقا. يسعدني بشكل مضاعف أن أرى الجميع قد عادوا سالمين. ومع ذلك، يبدو أيضًا أننا سنحتاج إلى فعل شيء حيال الغول. وجود عش الغول بالقرب منا أمر خطير للغاية. لا سيما بالنظر إلى السرعة التي يمكن أن تتكاثر بها.”
مراحل القوة: الإيقاظ (أو اليقظة، الإضاءة) » موقظ، التشكيل » مشكل، التجلي » مجلي
“مع ستة غيلان، لا أعتقد أن لدينا القوة لقتلهم،” قال جورن، وأصابعه تدق على الطاولة بعصبية. “حتى لو أرسلنا الجميع، فلدينا فقط ثلاثة موقظين. سنواجه الكثير من الخسائر.”
أومأت موظفة الاستقبال برأسها، وألقت نظرة أخرى على غاريت. لم يكن من غير المألوف تمامًا أن ترى طلبات تكليف النبلاء، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي ترى فيها مثل هذا العامي الوسيم. للأسف، لم يسمح لها الخط المتزايد بالدردشة معه أكثر، لذلك تنهدت وختمت ورقته. أشارت إلى اللوحة الكبيرة المواجهة للحائط، وطلبت منه أن يأخذ طلبه إلى الموظف، الذي سينشر طلبه هناك. كان مجلس التوظيف مليئًا بالهمام، وكلها منظمة بدقة حسب النوع، وسرعان ما تمت إضافة طلب غاريت إلى الكومة الكبيرة. مع نشر الطلب، توجهت رين وغاريت إلى مصنع صناعة الصابون، الذي كان على بعد عدة بنايات فقط.
“سوف نوظف مغامرين،” قال هنريك، وانضم إلى المحادثة للمرة الأولى منذ وصول غاريت.
”غاريت! وجدوهم! لقد وجدوهم!”
”مغامرون؟” أجاب أوبي بصوت مليء بالاستياء.
“اه أوه. كم مات؟” سأله غاريت، محاولًا إبقاء تعبيره هادئًا بينما كانت الأحداث المرعبة التي وقعت في الليلة السابقة تومض في ذهنه.
“إذن، هل تريد النزول وتنظيف العش؟” سخر هنريك. “إذا لم يكن الأمر كذلك، فابق فمك مغلقًا. غاريت على حق. علينا أن نتعامل مع هذه المشكلة بسرعة، وإلا فإنها ستتضاعف. سأضع إشعار تجنيد في نقابة المغامرين وسنقوم بتجنيد فريق للنزول وقتل الغيلان.”
أحتاج 63 من أصل ثمانين. حسنًا، هذا أكثر مما اعتقدت أنني سأحتاجه. لدي شعور بأن الأمور ستصبح خطرة قريبًا، لذا من الأفضل أن أنشغل(يبدأ بالعمل).
برغبة في الاحتجاج، نظر كل من أوبي وجورن إلى غاريت، لكنه هز كتفيه ووافق على تقييم هنريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عش غيلان؟ لماذا لا تستدعي الحرس؟ سيكون أرخص بكثير.”
“من بين جميع خياراتنا، يبدو أن الاستعانة بالمغامرين هو الأفضل. لن يكون الحل الأسرع فحسب، بل سيكونون قادرين على بذل المزيد من القوة أكثر من أي وقت مضى. الخيار الآخر الذي لدينا هو تنبيه المدينة، لكن هذا يعني ترك الحراس ينزلون إلى أنفاقنا.”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“بالضبط،” زأر هنريك، وتزايدت تعابيره قتامة. “على الأقل مع المغامرين يمكننا رشوتهم لإغلاق أفواههم. لكن حرس المدينة ستتخذ إجراءات صارمة ضد حركة البضائع مؤخرًا، وإذا اكتشفوا أننا نجلس على هذه الأنواع من الأنفاق، فسيكونون في كل مكان.”
شعر غاريت بتزايد التوتر بين الرجلين، ضاقت عيناه وتدحرج إلى الأمام، ولفت صرير عجلاته الخشبية انتباه الغرفة.
“وما الذي يمنع المغامرين الذين نوظفهم من تسليمنا؟” سأل جورن.
نظر غاريت حول الغرفة وعيناه ضاقتا، فقام باستعراض إحصاء الرجال الذين نزلوا في القبو في الليلة السابقة، وعيناه تنفتحان على مصراعيه عندما رأى أنهم جميعًا هناك. حدق بهنريك بنظرة، ورأى أن رئيس العصابة لديه تعبير قاتم على وجهه.
انتشرت ابتسامة سيئة ببطء على وجه هنريك وهو يستقيم من البار ويمشي إلى الطاولة حيث كان جورن وأوبي جالسين. محدقًا في جورن لثانية، ويده غير واضحة، وساطوره ينفجر على الطاولة الخشبية، مرتجفًا وهو يقف منتصباً.
“مع ستة غيلان، لا أعتقد أن لدينا القوة لقتلهم،” قال جورن، وأصابعه تدق على الطاولة بعصبية. “حتى لو أرسلنا الجميع، فلدينا فقط ثلاثة موقظين. سنواجه الكثير من الخسائر.”
“إذا ثرثروا، فسيتعين عليهم التعامل معنا. لكن هذا ليس تهديدًا سيعمل على حرس المدينة، أليس كذلك؟”
بدت نقابة المغامرين وكأنها قصر صغير، بُنيت على طول الجدار الشمالي، بالقرب من إحدى البوابات التي تؤدي إلى الغابات المظلمة التي تغطي الجانب الشمالي من المدينة، وتفصل المدينة عن الجبال المليئة بالوحوش. كانت النقابة تنبض دائمًا بالنشاط، لكن الخطوط تحركت بسرعة وسرعان ما جاء دور غاريت ورين. بالكاد استطاع غاريت رؤية مكتب الاستقبال، وقام بتسليم ورقته، ليكسب لنفسه نظرة إضافية أثناء ملاحظتها.
شعر غاريت بتزايد التوتر بين الرجلين، ضاقت عيناه وتدحرج إلى الأمام، ولفت صرير عجلاته الخشبية انتباه الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما. هل أنتِ قادرة على مساعدتي في الوصول إلى نقابة المغامرين؟”
“ترون، المغامرون خيار رهيب، ولكن أيضًا خيارنا الوحيد. ما لم يعرف شخص ما مجموعة من الموقظين الذين يجلسون دون أن يفعلوا شيئًا، فهم الوحيدون الذين يمكننا أن نسألهم بدون أن ندين لهم معروفًا. الميزة الأخرى لاستخدام المغامرين هي أننا نحدد شروط الاتفاقية، مما يعني أنه يمكننا تعويض تكاليفنا عن طريق بيع أحجار العش والمواد التي تم استردادها.”
”غاريت! فاتتك الحفلة،” قال جورن وهو يفرك وجهه بحزن.
تألقت تعابير الجميع عند كلمات غاريت عندما أدركوا أن الوضع يمكن أن يدر ربحًا. كانت أحجار العش هي الأحجار القوية المليئة بالطاقة والتي تشكلت داخل أعشاش الوحوش، وكان هناك دائمًا سوق لها.
“مع ستة غيلان، لا أعتقد أن لدينا القوة لقتلهم،” قال جورن، وأصابعه تدق على الطاولة بعصبية. “حتى لو أرسلنا الجميع، فلدينا فقط ثلاثة موقظين. سنواجه الكثير من الخسائر.”
“جيد، ثم قررنا،” قال هنريك، ونظرته الباردة تجتاح الغرفة وهو يسحب ساطوره من على الطاولة. “غاريت، قم بصياغة إشعار واصطحبه إلى نقابة المغامرين. جورن، أوبي، تعالا معي. علينا مناقشة ما يجب فعله بشأن البضائع التي من المفترض أن ننقلها هذا الأسبوع. أي شخص آخر، تأكد من حصولك على الراحة.”
كان المغامرون مجموعة فضولية، ولم تكن تجربة غاريت الوحيدة معهم إيجابية. كمجموعة مكونة بالكامل من الموقظين الذين خاطروا بحياتهم وأطرافهم لجلب مواد وحشية إلى المدينة، كانوا مجموعة قاسية وخالية من القانون جعلت الجميع، بما في ذلك حراس المدينة، متوترين. الشخص الوحيد الذي يمكن أن يبقهم في الطابور هو آثر تيلسون، سيد النقابة في نقابة المغامرين وواحد من المشكلين المعروفين الوحيدين في المدينة. لقد حكم مغامري المدينة بقبضة من حديد، لكنه كان معروفًا أيضًا بكونه سريعًا في الوقوف إلى جانبهم في أي صراعات، مما يضمن ولاء الغالبية العظمى منهم.
عندما انفصلت المجموعة، عاد فرانسيس إلى الغرفة الكبيرة مع طبق من الطعام لغاريت. وضعه أمامه،وربت الرجل النحيف على كتفه ثم ذهب لالتقاط المزيد من الأطباق، تاركًا غاريت في حيرة من أمره.
محدقًا في السقف، لم يستطع غاريت إلا أن يطمع في هدوء النوم. لسوء الحظ، بعد الفشل الذريع الذي كان بمثابة مغامرة في السرداب للبحث عن الغيلان في الليلة السابقة، كان هناك الكثير مما يجب القيام به. أغلق عينيه، وحاول أن يشعر بجورن وريف، لكن اتصالاتهما لا تزال محجوبة. لقد كانت رحمة أنهم لم يرحلوا تمامًا مثل العديد من الروابط الأخرى التي كان يمتلكها. تحولت إحدى عشر من بذور الحلم التي زرعها إلى لا شيء، وتم محوها تمامًا من عقله.
“أعتقد أنه يشعر بالسوء تجاهك،” همست رين. “أنت تعرف، ساقيك.”
“رائع. لا بد أن ذلك كان وضعا حادا حقا. يسعدني بشكل مضاعف أن أرى الجميع قد عادوا سالمين. ومع ذلك، يبدو أيضًا أننا سنحتاج إلى فعل شيء حيال الغول. وجود عش الغول بالقرب منا أمر خطير للغاية. لا سيما بالنظر إلى السرعة التي يمكن أن تتكاثر بها.”
“أتفهم سبب شعوره بالسوء تجاهي،” قال غاريت بشكل متساوٍ، وعيناه تضيقان وهو يشاهد فرانسيس يغادر. “أنا مندهش فقط من أنه سيعبر عن ذلك. لم يبدو لي كذلك النوع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جورن وأوبي والآخرون! وجدوا الغيلان!” همست رين بالكلمة الأخيرة.
قالت رين بضحك، “ربما يخفي قلبًا كبيرًا تحت مظهره الخارجي القاسي.”
”غاريت! فاتتك الحفلة،” قال جورن وهو يفرك وجهه بحزن.
“ربما. هل أنتِ قادرة على مساعدتي في الوصول إلى نقابة المغامرين؟”
”غاريت! فاتتك الحفلة،” قال جورن وهو يفرك وجهه بحزن.
“بالتأكيد، طالما أننا نستطيع التوقف ونرى كيف حال الصابون.”
قال أوبي مرتجفًا، “حسنًا، وجدنا ما كنا نبحث عنه.”
أومأ غاريت برأسه، وغاص في طعامه، سعيدًا لملء معدته. لم يكن فقط يتضور جوعًا بسبب استهلاك الكثير من الطاقة في الليلة السابقة، ولكنه منحه أيضًا وقتًا للتفكير. بمجرد الانتهاء من تناول وجبة الإفطار، أمضى بعض الوقت في صياغة إشعار التجنيد ثم غادر هو ورين النزل متوجهين إلى نقابة المغامرين. لقد كانت مسيرة طويلة، وخاصة دفع كرسي متحرك، ولكن لحسن الحظ كانت هناك بعض الطرق الرئيسية التي نقلتهم مباشرة إلى المبنى الضخم الذي يضم النقابة.
“إذا ثرثروا، فسيتعين عليهم التعامل معنا. لكن هذا ليس تهديدًا سيعمل على حرس المدينة، أليس كذلك؟”
كان المغامرون مجموعة فضولية، ولم تكن تجربة غاريت الوحيدة معهم إيجابية. كمجموعة مكونة بالكامل من الموقظين الذين خاطروا بحياتهم وأطرافهم لجلب مواد وحشية إلى المدينة، كانوا مجموعة قاسية وخالية من القانون جعلت الجميع، بما في ذلك حراس المدينة، متوترين. الشخص الوحيد الذي يمكن أن يبقهم في الطابور هو آثر تيلسون، سيد النقابة في نقابة المغامرين وواحد من المشكلين المعروفين الوحيدين في المدينة. لقد حكم مغامري المدينة بقبضة من حديد، لكنه كان معروفًا أيضًا بكونه سريعًا في الوقوف إلى جانبهم في أي صراعات، مما يضمن ولاء الغالبية العظمى منهم.
بدت نقابة المغامرين وكأنها قصر صغير، بُنيت على طول الجدار الشمالي، بالقرب من إحدى البوابات التي تؤدي إلى الغابات المظلمة التي تغطي الجانب الشمالي من المدينة، وتفصل المدينة عن الجبال المليئة بالوحوش. كانت النقابة تنبض دائمًا بالنشاط، لكن الخطوط تحركت بسرعة وسرعان ما جاء دور غاريت ورين. بالكاد استطاع غاريت رؤية مكتب الاستقبال، وقام بتسليم ورقته، ليكسب لنفسه نظرة إضافية أثناء ملاحظتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تحدثت رين مع كارواي حول بعض تفاصيل العمل، أغمض غاريت عينيه وحاول الشعور باتصال زهور حلم جورن. لقد لاحظ تحولًا طفيفًا في موقف جورن هذا الصباح عندما كان جورن وهنريك في مواجهة وكان يخشى أن يكون تأثير زهور الحلم قد بدأ في التلاشي. كان غاريت يحاول التأثير على ملازم العصابة في تفاعلات إيجابية مع رئيسه لتقليل المستوى العام للتوتر في العصابة، لكن من الواضح أن ذلك ينزلق. عادةً ما كان سيعيد ذلك إلى التوتر الطبيعي لاكتشاف عش الغيلان، لكن حقيقة أنه لم يتمكن من الوصول إلى زهور الحلم أو الاتصال بجورن جعلته يعتقد أن شيئًا آخر كان يحدث.
“عش غيلان؟ لماذا لا تستدعي الحرس؟ سيكون أرخص بكثير.”
”ليس قريباً حتى. بسماع أوبي يقول ذلك، بالكاد خرجوا من هناك بحياتهم. لقد اصطدموا بعش الغيلان بأكمله.”
مبتسمًا بهدوء، فهم غاريت السؤال الذي تطرحه موظفة الاستقبال حقًا.
محدقًا في السقف، لم يستطع غاريت إلا أن يطمع في هدوء النوم. لسوء الحظ، بعد الفشل الذريع الذي كان بمثابة مغامرة في السرداب للبحث عن الغيلان في الليلة السابقة، كان هناك الكثير مما يجب القيام به. أغلق عينيه، وحاول أن يشعر بجورن وريف، لكن اتصالاتهما لا تزال محجوبة. لقد كانت رحمة أنهم لم يرحلوا تمامًا مثل العديد من الروابط الأخرى التي كان يمتلكها. تحولت إحدى عشر من بذور الحلم التي زرعها إلى لا شيء، وتم محوها تمامًا من عقله.
“هذا طلب جمع مواد بقدر ما هو مهمة إخضاع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت ابتسامة سيئة ببطء على وجه هنريك وهو يستقيم من البار ويمشي إلى الطاولة حيث كان جورن وأوبي جالسين. محدقًا في جورن لثانية، ويده غير واضحة، وساطوره ينفجر على الطاولة الخشبية، مرتجفًا وهو يقف منتصباً.
تم تقسيم جميع الطلبات التي تلقتها الجماعة إلى ثلاث مجموعات -جمع المواد، والإخضاع، والحماية. كان لكل منها متطلباته الخاصة التي على المُصدر أن يفي بها ومجموعة من المعايير التي على المغامرين اتباعها. من خلال جعل المهمة مهمة لجمع المواد، كان غاريت يضمن أن يكون التركيز على استعادة أحجار ومواد العش بدلاً من مجرد قتل الغيلان.
أومأت موظفة الاستقبال برأسها، وألقت نظرة أخرى على غاريت. لم يكن من غير المألوف تمامًا أن ترى طلبات تكليف النبلاء، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي ترى فيها مثل هذا العامي الوسيم. للأسف، لم يسمح لها الخط المتزايد بالدردشة معه أكثر، لذلك تنهدت وختمت ورقته. أشارت إلى اللوحة الكبيرة المواجهة للحائط، وطلبت منه أن يأخذ طلبه إلى الموظف، الذي سينشر طلبه هناك. كان مجلس التوظيف مليئًا بالهمام، وكلها منظمة بدقة حسب النوع، وسرعان ما تمت إضافة طلب غاريت إلى الكومة الكبيرة. مع نشر الطلب، توجهت رين وغاريت إلى مصنع صناعة الصابون، الذي كان على بعد عدة بنايات فقط.
“أنا سعيد للغاية لأنكم عدتم بأمان. كنت سأفترض أن عددًا منكم قد سقط. الغيلان ليسوا عادة من النوع الودود.”
بينما تحدثت رين مع كارواي حول بعض تفاصيل العمل، أغمض غاريت عينيه وحاول الشعور باتصال زهور
حلم جورن. لقد لاحظ تحولًا طفيفًا في موقف جورن هذا الصباح عندما كان جورن وهنريك في مواجهة وكان يخشى أن يكون تأثير زهور الحلم قد بدأ في التلاشي. كان غاريت يحاول التأثير على ملازم العصابة في تفاعلات إيجابية مع رئيسه لتقليل المستوى العام للتوتر في العصابة، لكن من الواضح أن ذلك ينزلق. عادةً ما كان سيعيد ذلك إلى التوتر الطبيعي لاكتشاف عش الغيلان، لكن حقيقة أنه لم يتمكن من الوصول إلى زهور الحلم أو الاتصال بجورن جعلته يعتقد أن شيئًا آخر كان يحدث.
نظر غاريت حول الغرفة وعيناه ضاقتا، فقام باستعراض إحصاء الرجال الذين نزلوا في القبو في الليلة السابقة، وعيناه تنفتحان على مصراعيه عندما رأى أنهم جميعًا هناك. حدق بهنريك بنظرة، ورأى أن رئيس العصابة لديه تعبير قاتم على وجهه.
لحسن الحظ، لا تزال كلماته تحمل بعض الثقل مع جورن، وكان قادرًا على نزع فتيل الموقف قبل أن يصبح متفجرًا للغاية. كان خائفًا من أنه عندما يعود إلى النزل، فإن كل هذا العمل سيتراجع، ولكن دون أن يتمكن من الاتصال بزهور حلم جورن المستضافة، كان من المستحيل إبقاء إصبعه على نبض الموقف. بعد تنهيدة مهزومة، توقف غاريت عن محاولة التواصل مع اثنين من زهور الحلم وحول انتباهه إلى شرارة روحه، وبدأ في التأمل في الشكل الذي كان يشكله.
ربما كان ذلك بسبب علاقته الحميمة مع بذور الحلم والزهور التي تنتجها، لكن وجد غاريت أنه من الأسهل بكثير إيقاظ شرارة روحه أكثر مما كان يعتقد. بدأت بالفعل الطاقة التي كانت تدور حول شرارة روحه في التحول إلى شكل بذور ناعم(ناعم هنا عائدة على الشكل). حلقية من الأسفل ومدببة في الأعلى، بدأت في التلألأ مع اللمعان متعدد الألوان الذي ميز بذور الحلم التي يزرعها غاريت.
“أم، لا أعتقد أن أحدًا قد مات. قالوا إنهم يتفوقون على الغيلان. الذي، الآن بعد أن أفكر في الأمر، لا معنى له. لا يمكنك تجاوز الغيلان. انتظر، دعني أذهب واسألهم.”
كان الشعور بأنها يمكن أن تتحول إلى زهرة في أي وقت يحوم في ذهن غاريت في الأيام القليلة الماضية، لكنه لم يكن راضيًا عنها تمامًا بعد. لا يزال هناك عدد من الاختلافات الطفيفة بين الصورة التي يحملها وبذرة شرارة روحه الجديدة. بدون أي دليل يمكن التحدث عنه، كان يفترض أنه كلما اقترب من تلك الصورة، ستصبح شرارة روحه أقوى في مرحلة التشكيل.
قالت رين بضحك، “ربما يخفي قلبًا كبيرًا تحت مظهره الخارجي القاسي.”
ومع ذلك، إذا كان صادقًا، فإنه لم يكن متأكدًا تمامًا من نوع الميزة التي ستمنحه دخول مرحلة التشكيل. بالنسبة لكل موقظ آخر سمع عنه أو التقى به، كانت مرحلة اليقظة تعني أن تصبح أقوى تدريجياً حيث تغلغلت الطاقة المحيطة بأرواحهم في أجسادهم. كانت زيادة السرعة والقوة شائعة، كما كانت القدرة الدفاعية الطبيعية حيث تمتلئ بشرتهم بالطاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عش غيلان؟ لماذا لا تستدعي الحرس؟ سيكون أرخص بكثير.”
من ناحية أخرى، لم يكسب غاريت شيئًا. ربما كان له علاقة بحقيقة أنه، على عكس الموقظين الآخرين، لم يكن يسحب الطاقة بعيدًا بل كان يحولها إلى الداخل، ويضغطها على الشكل الذي يريده. كانت الطاقة العقلية في روحه تنمو بشكل ملحوظ مع كل زهرة حلم تظهر، ولكن بدلاً من أن تتسرب إلى جسده وعظامه، كانت الطاقة معبأة في شكل البذرة الناعمة، مما تسبب في شعور بالانفجار يستيقظ في شرارة روح غاريت.
ساعدته على الجلوس على كرسيه المتحرك، ودفعته إلى أسفل الممر إلى الغرفة الكبيرة حيث كان يتجمع معظم أعضاء العصابة. جورن، وأوبي، وريف، وعدد قليل من أفراد العصابة الذين نزلوا في الأنفاق كانوا جالسين حول طاولة، بينما باقي أعضاء الفريق حول شخص آخر. كان هنريك متكئًا على الحانة وفرانسيس، الطاهي الجديد، ينظف الأطباق الفارغة، ووجهه حزين. عندما وصل غاريت، أضاءت وجهي ريف وجورن، وحتى أوبي بدا سعيدًا برؤيته.
كان لا يزال يخفف من تلك الانفجارات، ويعمل على حدسه بأنه ما يزال بإمكانه تعبئة المزيد من الطاقة العقلية فيه. قريباً سيكون من المستحيل احتواؤه، وعندما جاءت تلك اللحظة أراد غاريت أن يكون جاهزًا لتشكيل الانفجار، مشكلاً بقوة شرارة روحه في الشكل الذي كان يتخيله.
“ترون، المغامرون خيار رهيب، ولكن أيضًا خيارنا الوحيد. ما لم يعرف شخص ما مجموعة من الموقظين الذين يجلسون دون أن يفعلوا شيئًا، فهم الوحيدون الذين يمكننا أن نسألهم بدون أن ندين لهم معروفًا. الميزة الأخرى لاستخدام المغامرين هي أننا نحدد شروط الاتفاقية، مما يعني أنه يمكننا تعويض تكاليفنا عن طريق بيع أحجار العش والمواد التي تم استردادها.”
لكن أولاً أحتاج إلى معرفة ما يحدث مع هذه الزهور. قد أحتاج إلى النزول إلى الأنفاق بنفسي إذا لم أجد شخصًا يذهب إليه. أحتاج أيضًا إلى معرفة ما إذا كان بإمكاني إعادة زراعة البذور التي تم تدميرها والعثور على المزيد من الأشخاص لاستضافتهم.
أحتاج حقًا إلى اكتشاف طريقة للحصول على مزيد من الراحة.
عند فتح نافذة الحالة الخاصة به، فحص غاريت لمعرفة عدد نقاط الخبرة التي يحتاجها قبل أن يصل إلى المستوى الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت ابتسامة سيئة ببطء على وجه هنريك وهو يستقيم من البار ويمشي إلى الطاولة حيث كان جورن وأوبي جالسين. محدقًا في جورن لثانية، ويده غير واضحة، وساطوره ينفجر على الطاولة الخشبية، مرتجفًا وهو يقف منتصباً.
أحتاج 63 من أصل ثمانين. حسنًا، هذا أكثر مما اعتقدت أنني سأحتاجه. لدي شعور بأن الأمور ستصبح خطرة قريبًا، لذا من الأفضل أن أنشغل(يبدأ بالعمل).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جورن وأوبي والآخرون! وجدوا الغيلان!” همست رين بالكلمة الأخيرة.
فان فاكت، ترجمة آثر تيلسون الحرفية تعني “آثر، اخبر ابني.”
نظر غاريت حول الغرفة وعيناه ضاقتا، فقام باستعراض إحصاء الرجال الذين نزلوا في القبو في الليلة السابقة، وعيناه تنفتحان على مصراعيه عندما رأى أنهم جميعًا هناك. حدق بهنريك بنظرة، ورأى أن رئيس العصابة لديه تعبير قاتم على وجهه.
مراحل القوة:
الإيقاظ (أو اليقظة، الإضاءة) » موقظ،
التشكيل » مشكل،
التجلي » مجلي
شعر غاريت بتزايد التوتر بين الرجلين، ضاقت عيناه وتدحرج إلى الأمام، ولفت صرير عجلاته الخشبية انتباه الغرفة.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
عند فتح نافذة الحالة الخاصة به، فحص غاريت لمعرفة عدد نقاط الخبرة التي يحتاجها قبل أن يصل إلى المستوى الرابع.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإلقاء نظرة خاطفة على جورن، الذي كان لديه تعبير مرتبك على وجهه، أبقى غاريت وجهه فارغًا بعناية وجبهته مجعدة بشكل صحيح لإظهار قلقه. لا يزال يشعر بوخز فقدان الكثير من زهور الحلم، واستغرق الأمر كل ما لديه من ضبط النفس للتظاهر بأنه لا يعرف أي شيء عما حدث. استمع بهدوء بينما روى الآخرون قصة ما مروا به، تسارعت أفكاره وهو يحاول معرفة الخطوة التالية.
“مع ستة غيلان، لا أعتقد أن لدينا القوة لقتلهم،” قال جورن، وأصابعه تدق على الطاولة بعصبية. “حتى لو أرسلنا الجميع، فلدينا فقط ثلاثة موقظين. سنواجه الكثير من الخسائر.”
“وما الذي يمنع المغامرين الذين نوظفهم من تسليمنا؟” سأل جورن.
“أتفهم سبب شعوره بالسوء تجاهي،” قال غاريت بشكل متساوٍ، وعيناه تضيقان وهو يشاهد فرانسيس يغادر. “أنا مندهش فقط من أنه سيعبر عن ذلك. لم يبدو لي كذلك النوع.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
