الفخ (2)
“بقايا قوات المتمردين من أربالد؟” سأل خوان.
كانت نيينّا تمتطي حصانها بسرعة عالية فوق الحقل المغطى بالثلوج. خلفها كانت الفرسان يطاردونها محاولين اللحاق بها. ومن النظرة الأولى، لاحظ خوان فورًا أن عدد الفرسان قد تقلّص إلى النصف تقريبًا. كان من السهل التخمين أن النصف الآخر منهم يقوم بعملية منفصلة.
ومن ناحية أخرى، بدت نينا غير مرتاحة تمامًا عند رؤية هذا المنظر.
“نعم. ولأكون دقيقة، إنهم القرويون الباقون—القرويون الباقون الذين بقوا في القرية بعد أن أخذ محاربو أربالد قواتهم للذهاب إلى الحرب… ربما يجب أن أطلق عليهم لقب الناجين بدلاً من ذلك. على أي حال، كنت أجمعهم جميعًا في مكان واحد”، أجابت نيينّا.
ومن ناحية أخرى، بدت نينا غير مرتاحة تمامًا عند رؤية هذا المنظر.
“هل كنتِ تجمعينهم ليتم تسليمهم إلى الفرسان؟”
“لكنني لم أشعر حتى بأثر ضئيل لجيرارد.”
“كنت سأفعل، لكن الشمال الشرقي كبير جدًا. هناك عدد كبير جدًا منهم بحيث لا يمكن جمعهم ضمن الفرسان. بدلاً من ذلك، تأكدت من سحق القرويين وتدهور المناخ لخلق بيئة يستحيل على القرويين البقاء فيها. ثم لن يكون أمامهم خيار سوى التجمع في مجموعات كبيرة بشكل طبيعي.”
وفي تلك اللحظة، سقط ظل ضخم فوق رؤوس الجميع.
أومأ خوان برأسه؛ لقد أدرك أن شكوك الجنود بشأن تسبب نيينّا في تساقط الثلج بلا توقف كانت صحيحة. كان ذلك جزءًا من خطة نيينّا لسحق حتى أبسط وسائل البقاء للناجين ودفع القرويين الجوعى إلى مكان واحد—كانت عملية تهدف إلى إبادتهم من الجذور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تذكر اليوم الذي سقطت فيه من قلعة بيلديف؟” سألت هيلا.
كانت خطة قاسية وعديمة الرحمة، لكن لم يكن أحد ليتفاجأ؛ فنيينّا لم تتوقف يومًا عن فعل أي شيء للتخلص من الشقّ.
“هذا صحيح. إذا كان قائدًا، فعليه أن يتحمل المسؤولية.”
في هذه الأثناء، نظرت نيينّا إلى خوان وكأنها تتساءل عما يدور في ذهنه بعد سماعه لما قامت به.
كان الناجون الآن يرتجفون في البحر والماء يصل إلى صدورهم. كان هناك عدد قليل من الأشخاص قد رفعوا الأطفال فوق رؤوسهم للسماح للأطفال بالتنفس بينما كانوا هم أنفسهم على وشك الغرق. لكن حتى الأطفال الذين تم رفعهم بدأوا يتحولون إلى اللون الأزرق بالفعل.
“هل تظن أنني شخص مروّع بسبب ما فعلته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أود أن أترك الحكم لجلالتكم. لن أجادل أو أعترض حتى لو قررتَ قطع رأسه، لأنه من الصحيح أنه ارتكب جرائم مروّعة. فقط أطلب منك أن تعطيه بعض الوقت ليترك وصيته الأخيرة.”
“ليس حقًا.”
عندها قامت هيلا بإيماءة تمسّ بها شفتيها—كانت إشارة إلى أن لديها شيئًا لتقوله لخوان. لذا، خفّف خوان من سرعة حصانه واقترب منها.
“عليك أن تفعل ما يجب فعله للتعامل مع الشقّ.”
تجمّد خوان فورًا عند سماعه كلمات هيلا.
كان خوان يؤمن بحكم نيينّا—حكم الشخص الذي ظلّ يحمي الشمال من الشقّ لزمن طويل. في الحقيقة، كان خوان هو من يحتاج إلى التعلم من نيينّا كيفية التعامل مع الشقّ. لقد أدى فشل جيرارد في القيام بذلك إلى مأساة أربالد.
كان الناجون الذين لم يكونوا حتى مرتدين ما يناسب الطقس البارد يرتجفون في نسيم البحر البارد والأمواج المتصاعدة. ركض البعض فجأة، كما لو كانوا يبحثون عن فجوة للهروب، لكن الفرسان أوقفوهم على الفور. وعلى عكس محاربي آربالد، تراجع الناجون فور أن وجّه الفرسان رماحهم نحوهم.
“لقد سمحت لك بفعل الشيء نفسه في الماضي. ما يحدث الآن ليس سوى امتداد لذلك الوقت، ولن أكون سوى منافق إن عارضته أو شعرت بالسوء حياله لمجرد أنه يحدث أمام عيني هذه المرة”، قال خوان.
ومن ناحية أخرى، بدت نينا غير مرتاحة تمامًا عند رؤية هذا المنظر.
“كنتُ أتمنى لو أن جيرارد فكّر بنفس الطريقة”، تمتمت نيينّا، مبتسمة ابتسامة ضعيفة. “كان جيرارد عديم التعبير أثناء ذبح سكان أربالد. لم أستطع معرفة ما كان يدور في ذهنه. كنتُ أتمنى لو أنه على الأقل اعترض عليّ وأثار ضجة حيال الأمر. عندها… ربما لم يكن أيّ من هذا ليحدث أبدًا.”
“نيينّا، أنا من وضعه في موقع يمكنه من أن يتحمّل المسؤولية ويتخذ قراراته بنفسه. لقد كان في موقع يمكّنه من إصدار أحكامه الخاصة. وإن لم يكن قادرًا على تقبّل أو فهم أوامري، كان يمكنه أن يأتي إليّ ليعترض أو يقدّم التماسًا بنفسه. لكنه لم يفعل شيئًا”، قال خوان بتعبير صارم.
“نيينّا، أنا من وضعه في موقع يمكنه من أن يتحمّل المسؤولية ويتخذ قراراته بنفسه. لقد كان في موقع يمكّنه من إصدار أحكامه الخاصة. وإن لم يكن قادرًا على تقبّل أو فهم أوامري، كان يمكنه أن يأتي إليّ ليعترض أو يقدّم التماسًا بنفسه. لكنه لم يفعل شيئًا”، قال خوان بتعبير صارم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطة قاسية وعديمة الرحمة، لكن لم يكن أحد ليتفاجأ؛ فنيينّا لم تتوقف يومًا عن فعل أي شيء للتخلص من الشقّ.
“هذا صحيح. إذا كان قائدًا، فعليه أن يتحمل المسؤولية.”
تجمّد خوان فورًا عند سماعه كلمات هيلا.
لم تكن نيينّا قد استمعت يومًا إلى أمر خوان بنقل القوات على الفور—بل لم تتحرك إلا عندما اقتنعت تمامًا بأن ذلك ضروري، بغض النظر عن أمر الإمبراطور. وكان من الطبيعي أنها اعتادت التفكير بنفسها واتخاذ القرارات بيديها؛ فعلى عكس خوان الذي كان عليه التفكير في توازن الإمبراطورية بأكملها، كانت نيينّا تركز فقط على التعامل مع الشقّ في الشمال.
تجمّد خوان فورًا عند سماعه كلمات هيلا.
حتى قرارها السابق بغزو الشرق عندما بدأ الشقّ يمد جذوره هناك كان مبنيًا على حكمها المستقل.
نظر خوان إلى هيلا بصمت.
“أظن أن حالتك تُعدّ مثالًا متطرفًا لذلك، ولكن… هل تعتقدين حقًا أن جيرارد سيأتي؟ سمعت أنه لم يتبق سوى ما يزيد قليلًا عن ألف ناجٍ. وهل تتوقعين من جيرارد أن يأتي فقط من أجل هذا العدد القليل من الناجين؟”
نظر خوان إلى هيلا بصمت.
“من الواضح أن جيرارد في مكان قريب. إلى جانب ذلك، أنت وأنا هنا أيضًا. الآن هي اللحظة التي على وشك أن تتكرر فيها مأساة أربالد، وإن كانت على نطاق أصغر. بصراحة، أعتقد أن جيرارد سيظهر بالتأكيد إن كان لديه ما يريد قوله لنا—سواء كان للتمرد ضدك، أو لأنه يشعر بإحساس بالواجب لحماية الناس. حتى عدم ظهوره على الإطلاق يمكن أن يكون رسالة أيضًا، بمعنى أنه يطيع أمرك بعد ما حدث في الماضي.”
“هل رأيت وجهه؟”
في الأساس، كانت نيينّا تجبر جيرارد على إعطائها إجابة حول ما يشعر به بشأن ما حدث في الماضي. كانت طريقتها في التأكد مما إذا كانت هي على حق أم أن جيرارد هو الذي كان على حق، مع الإمبراطور بصفته الحكم. لذلك، كانت نيينّا واثقة من أن جيرارد سيظهر.
“ليس حقًا.”
“هيلا ستتعاون معنا حتى لو لم يظهر.”
“كنت سأفعل، لكن الشمال الشرقي كبير جدًا. هناك عدد كبير جدًا منهم بحيث لا يمكن جمعهم ضمن الفرسان. بدلاً من ذلك، تأكدت من سحق القرويين وتدهور المناخ لخلق بيئة يستحيل على القرويين البقاء فيها. ثم لن يكون أمامهم خيار سوى التجمع في مجموعات كبيرة بشكل طبيعي.”
نظر خوان إلى هيلا التي كانت تتبعه من الخلف. كان عليه أن يعترف بأن هيلا كانت محاربة شجاعة رغم ما قد يوحي به عمرها. لكنه لم يستطع تخيّل كيف يمكن أن تكون مفيدة كطُعم. صحيح أن هيلا كانت في وقت ما حبيبة جيرارد، لكن خوان لم يكن واثقًا من أن جيرارد سيظهر لإنقاذها مع علمه بأنها طُعم.
“ظننتكِ تكرهين جيرارد”، قال خوان.
عندها قامت هيلا بإيماءة تمسّ بها شفتيها—كانت إشارة إلى أن لديها شيئًا لتقوله لخوان. لذا، خفّف خوان من سرعة حصانه واقترب منها.
“كنت سأفعل، لكن الشمال الشرقي كبير جدًا. هناك عدد كبير جدًا منهم بحيث لا يمكن جمعهم ضمن الفرسان. بدلاً من ذلك، تأكدت من سحق القرويين وتدهور المناخ لخلق بيئة يستحيل على القرويين البقاء فيها. ثم لن يكون أمامهم خيار سوى التجمع في مجموعات كبيرة بشكل طبيعي.”
“خوان، أنا آسفة لأنني لم أستطع إخبارك بهذا في قلعة بيلديف. ولكن…”
تجمّد خوان فورًا عند سماعه كلمات هيلا.
بدأت هيلا الحديث بقصة، وكأنها لا تزال مترددة. شعر خوان بغريزته أن هي على وشك التحدث بشيء جاد عندما رأى ترددها.
بدأت هيلا الحديث بقصة، وكأنها لا تزال مترددة. شعر خوان بغريزته أن هي على وشك التحدث بشيء جاد عندما رأى ترددها.
“هل تذكر اليوم الذي سقطت فيه من قلعة بيلديف؟” سألت هيلا.
“أشعر بالإحراج والأسف لطلب هذا منك، ولكن هل يمكنك أن تستمع أولًا إلى ما يريد جيرارد جاين قوله بدلاً من قتله على الفور عندما تلتقي به؟” سألت هيلا بنظرة يائسة.
“أجل. ظننتُ أنكِ لا بد أنكِ سقطتِ في المحيط.”
“كان وجهه مغطى بالضمادات، لكنني استطعت أن أعرفه فقط من خلال عينيه—فهي عيون لم أنسها أبدًا. لم أستطع حتى التحدث إليه، لأنني فقدت الوعي على الفور. عندما استيقظت كنت بالفعل في خيمة الجنرال نيينّا.”
“لم يصل إلى جسدي حتى قطرة ماء واحدة؛ لقد جاء جيرارد جاين لإنقاذي.”
“لم يلتقيا وجهًا لوجه، لكن الجنرال نيينّا قالت إنها تلقت رسالة من جيرارد في أحلامها. وبفضل تلك الرسالة، تمكنت الجنرال نيينّا من إنقاذي. لهذا السبب تعتقد الجنرال نيينّا أنها يمكن أن تستخدمني أو تستخدم حياة الآخرين لجعل جيرارد يظهر.”
تجمّد خوان فورًا عند سماعه كلمات هيلا.
كان صوت هيلا يائسًا. لم يجب خوان، لكن هيلا رأته يومئ برأسه قليلًا.
“…كيف؟”
“الموت البطيء والمؤلم لا يليق إلا بالوحوش، وليس بالبشر. رغم أنني أجيد قتل الناس، إلا أنني لست من محبي القتل يا أبي.“
“لست متأكدة تمامًا أيضًا. ظننت أنني قد متّ في اللحظة التي شعرت فيها بصدمة قوية، لكن جيرارد كان أمامي مباشرة. في الواقع، حتى أنني شككت في أنني قد متّ بالفعل في تلك اللحظة.”
كان صوت هيلا يائسًا. لم يجب خوان، لكن هيلا رأته يومئ برأسه قليلًا.
“لكنني لم أشعر حتى بأثر ضئيل لجيرارد.”
“نيينّا، أنا من وضعه في موقع يمكنه من أن يتحمّل المسؤولية ويتخذ قراراته بنفسه. لقد كان في موقع يمكّنه من إصدار أحكامه الخاصة. وإن لم يكن قادرًا على تقبّل أو فهم أوامري، كان يمكنه أن يأتي إليّ ليعترض أو يقدّم التماسًا بنفسه. لكنه لم يفعل شيئًا”، قال خوان بتعبير صارم.
“ربما يكون ذلك بسبب الشقّ. تمامًا قبل أن أسقط في الماء، شعرت بتشوه غريب في الفضاء. ثم تغير اتجاه سقوطي وتغيّر المشهد إلى مكان لم أره من قبل. ثم رأيت جيرارد بعد ذلك.”
“من الواضح أن جيرارد في مكان قريب. إلى جانب ذلك، أنت وأنا هنا أيضًا. الآن هي اللحظة التي على وشك أن تتكرر فيها مأساة أربالد، وإن كانت على نطاق أصغر. بصراحة، أعتقد أن جيرارد سيظهر بالتأكيد إن كان لديه ما يريد قوله لنا—سواء كان للتمرد ضدك، أو لأنه يشعر بإحساس بالواجب لحماية الناس. حتى عدم ظهوره على الإطلاق يمكن أن يكون رسالة أيضًا، بمعنى أنه يطيع أمرك بعد ما حدث في الماضي.”
“هل رأيت وجهه؟”
“كراهية” ليست كلمة كافية لوصف ما أشعر به تجاهه. كيف لي أن أحكم على مدى خطورة جرائمه بأفكاري التافهة؟ بل أتمنى أن أقتله بيديّ نظرًا للأذى الذي ألحقه بالإمبراطورية. لكن…” تابعت هيلا حديثها بتعبير مؤلم. “لا يسعني إلا أن آمل أن يكون لا يزال الرجل الذي عرفته. عيناه اللتان رأيتهما في تلك اللحظة داخل الشق لم تتغيرا قيد أنملة عن الماضي. لا أصدق أن عينيه كانتا تلمعان هكذا حتى داخل الشق الذي يشوه كل شيء.”
“كان وجهه مغطى بالضمادات، لكنني استطعت أن أعرفه فقط من خلال عينيه—فهي عيون لم أنسها أبدًا. لم أستطع حتى التحدث إليه، لأنني فقدت الوعي على الفور. عندما استيقظت كنت بالفعل في خيمة الجنرال نيينّا.”
كان الناجون الذين لم يكونوا حتى مرتدين ما يناسب الطقس البارد يرتجفون في نسيم البحر البارد والأمواج المتصاعدة. ركض البعض فجأة، كما لو كانوا يبحثون عن فجوة للهروب، لكن الفرسان أوقفوهم على الفور. وعلى عكس محاربي آربالد، تراجع الناجون فور أن وجّه الفرسان رماحهم نحوهم.
“هل أخذكِ جيرارد إلى نيينّا بنفسه؟”
“لقد سمحت لك بفعل الشيء نفسه في الماضي. ما يحدث الآن ليس سوى امتداد لذلك الوقت، ولن أكون سوى منافق إن عارضته أو شعرت بالسوء حياله لمجرد أنه يحدث أمام عيني هذه المرة”، قال خوان.
“لم يلتقيا وجهًا لوجه، لكن الجنرال نيينّا قالت إنها تلقت رسالة من جيرارد في أحلامها. وبفضل تلك الرسالة، تمكنت الجنرال نيينّا من إنقاذي. لهذا السبب تعتقد الجنرال نيينّا أنها يمكن أن تستخدمني أو تستخدم حياة الآخرين لجعل جيرارد يظهر.”
“أنتم تقومون بعمل جيد في إبقائهم في مكان واحد.“
“هل تعتقدين أن هناك احتمالًا أن يظهر؟”
عندها قامت هيلا بإيماءة تمسّ بها شفتيها—كانت إشارة إلى أن لديها شيئًا لتقوله لخوان. لذا، خفّف خوان من سرعة حصانه واقترب منها.
“أعتقد ذلك.”
نظر خوان إلى هيلا التي كانت تتبعه من الخلف. كان عليه أن يعترف بأن هيلا كانت محاربة شجاعة رغم ما قد يوحي به عمرها. لكنه لم يستطع تخيّل كيف يمكن أن تكون مفيدة كطُعم. صحيح أن هيلا كانت في وقت ما حبيبة جيرارد، لكن خوان لم يكن واثقًا من أن جيرارد سيظهر لإنقاذها مع علمه بأنها طُعم.
نظر خوان إلى هيلا بصمت.
“جميع القوات، انسحبوا! اخرجوا من هنا بأسرع ما يمكن!“
كان جيرارد طفلًا تم إنشاؤه باستنساخ روح خوان نفسه. كان جيرارد يشبه خوان في كثير من النواحي، بما في ذلك طريقته في التفكير، وسلوكه، ومظهره. لكن كان هناك أمر واحد يختلف فيه تمامًا عن خوان: لم يولد جيرارد إمبراطورًا. بل كان على اتصال وثيق مع البشر في أدنى طبقات المجتمع.
“نيينّا، أنا من وضعه في موقع يمكنه من أن يتحمّل المسؤولية ويتخذ قراراته بنفسه. لقد كان في موقع يمكّنه من إصدار أحكامه الخاصة. وإن لم يكن قادرًا على تقبّل أو فهم أوامري، كان يمكنه أن يأتي إليّ ليعترض أو يقدّم التماسًا بنفسه. لكنه لم يفعل شيئًا”، قال خوان بتعبير صارم.
“أشعر بالإحراج والأسف لطلب هذا منك، ولكن هل يمكنك أن تستمع أولًا إلى ما يريد جيرارد جاين قوله بدلاً من قتله على الفور عندما تلتقي به؟” سألت هيلا بنظرة يائسة.
بدأ الفرسان في التقدم عند رؤية إشارة نينا. تم دفع الناجين تدريجيًا نحو البحر، وكأن رؤوس الرماح تدفعهم. وكان الناجون في الصفوف الخلفية قد غاصوا بالفعل حتى خصورهم في الماء.
“ظننتكِ تكرهين جيرارد”، قال خوان.
كان الناجون الآن يرتجفون في البحر والماء يصل إلى صدورهم. كان هناك عدد قليل من الأشخاص قد رفعوا الأطفال فوق رؤوسهم للسماح للأطفال بالتنفس بينما كانوا هم أنفسهم على وشك الغرق. لكن حتى الأطفال الذين تم رفعهم بدأوا يتحولون إلى اللون الأزرق بالفعل.
“كراهية” ليست كلمة كافية لوصف ما أشعر به تجاهه. كيف لي أن أحكم على مدى خطورة جرائمه بأفكاري التافهة؟ بل أتمنى أن أقتله بيديّ نظرًا للأذى الذي ألحقه بالإمبراطورية. لكن…” تابعت هيلا حديثها بتعبير مؤلم. “لا يسعني إلا أن آمل أن يكون لا يزال الرجل الذي عرفته. عيناه اللتان رأيتهما في تلك اللحظة داخل الشق لم تتغيرا قيد أنملة عن الماضي. لا أصدق أن عينيه كانتا تلمعان هكذا حتى داخل الشق الذي يشوه كل شيء.”
***
“قد تكونين متوهمة بسبب الحنين، هيلا. وربما كنتِ منفعلة لأنك كنتِ على وشك الموت.”
“هل رأيت وجهه؟”
“إذن أود أن أترك الحكم لجلالتكم. لن أجادل أو أعترض حتى لو قررتَ قطع رأسه، لأنه من الصحيح أنه ارتكب جرائم مروّعة. فقط أطلب منك أن تعطيه بعض الوقت ليترك وصيته الأخيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جيرارد طفلًا تم إنشاؤه باستنساخ روح خوان نفسه. كان جيرارد يشبه خوان في كثير من النواحي، بما في ذلك طريقته في التفكير، وسلوكه، ومظهره. لكن كان هناك أمر واحد يختلف فيه تمامًا عن خوان: لم يولد جيرارد إمبراطورًا. بل كان على اتصال وثيق مع البشر في أدنى طبقات المجتمع.
كان صوت هيلا يائسًا. لم يجب خوان، لكن هيلا رأته يومئ برأسه قليلًا.
“كان وجهه مغطى بالضمادات، لكنني استطعت أن أعرفه فقط من خلال عينيه—فهي عيون لم أنسها أبدًا. لم أستطع حتى التحدث إليه، لأنني فقدت الوعي على الفور. عندما استيقظت كنت بالفعل في خيمة الجنرال نيينّا.”
***
“جيرارد، أرجوك، أظهر نفسك بسرعة…“ تمتمت نينا.
كان من الصعب العثور على سهل ثلجي عادي بالقرب من الساحل. كان الساحل مليئًا بالرمال والطين وآثار حوافر الخيول، وآثار الأقدام المتناثرة، والدم.
أي شخص يفهم خصائص الشق يعرف أن التآكل بالشق يشبه كسر الخزف. يمكن تجميعهم مرة أخرى، لكن تأثير الشق على أرواحهم سيستمر إلى الأبد. والأسوأ من ذلك أن أولئك الذين تم التهامهم من قبل الشق سيُفسدون أيضًا من حولهم.
وعندما اقترب الناجون من الشاطئ، لفتت أنظارهم آثار المعركة المأساوية والفوضوية. لكن عندما وصلوا أخيرًا إلى البحر، أصبحت المنطقة المحيطة أنظف من أي وقت مضى. ومع ذلك، كانت أمواج الشتاء لا تزال عنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبت نينا حاجبيها وأدارت رأسها. وعندما رفعت يدها، رفع الفرسان رماحهم واستعدوا للتقدم.
كان الناجون من المتمردين الشماليين الشرقيين مجتمعين في مكان واحد وظهورهم تواجه البحر الهائج. لم يعد بإمكانهم العثور على طريق للفرار وكانت أقدامهم تكاد تلامس مياه البحر الباردة—لقد تم تطويقهم بالكامل.
تجمّد خوان فورًا عند سماعه كلمات هيلا.
كان الناجون الذين لم يكونوا حتى مرتدين ما يناسب الطقس البارد يرتجفون في نسيم البحر البارد والأمواج المتصاعدة. ركض البعض فجأة، كما لو كانوا يبحثون عن فجوة للهروب، لكن الفرسان أوقفوهم على الفور. وعلى عكس محاربي آربالد، تراجع الناجون فور أن وجّه الفرسان رماحهم نحوهم.
“كان وجهه مغطى بالضمادات، لكنني استطعت أن أعرفه فقط من خلال عينيه—فهي عيون لم أنسها أبدًا. لم أستطع حتى التحدث إليه، لأنني فقدت الوعي على الفور. عندما استيقظت كنت بالفعل في خيمة الجنرال نيينّا.”
“أنتم تقومون بعمل جيد في إبقائهم في مكان واحد.“
أصبحت نظرات الناجين أكثر يأسًا عندما رأوا نينا وبقية الفرسان يصلون إلى المكان. كان هناك حوالي عشرة آلاف فارس مسلحين تسليحًا كاملاً خلف نينا. من ناحية أخرى، لم يكن هناك سوى حوالي ألف ناجٍ جائع غير مسلحين تمامًا. وما كان أكثر تدميرًا هو حقيقة أن الخصم كان نينا نيلبن؛ لم يكن هناك أي احتمال بأن تترك أحدًا منهم على قيد الحياة.
أصبحت نظرات الناجين أكثر يأسًا عندما رأوا نينا وبقية الفرسان يصلون إلى المكان. كان هناك حوالي عشرة آلاف فارس مسلحين تسليحًا كاملاً خلف نينا. من ناحية أخرى، لم يكن هناك سوى حوالي ألف ناجٍ جائع غير مسلحين تمامًا. وما كان أكثر تدميرًا هو حقيقة أن الخصم كان نينا نيلبن؛ لم يكن هناك أي احتمال بأن تترك أحدًا منهم على قيد الحياة.
كان الناجون الآن يرتجفون في البحر والماء يصل إلى صدورهم. كان هناك عدد قليل من الأشخاص قد رفعوا الأطفال فوق رؤوسهم للسماح للأطفال بالتنفس بينما كانوا هم أنفسهم على وشك الغرق. لكن حتى الأطفال الذين تم رفعهم بدأوا يتحولون إلى اللون الأزرق بالفعل.
كان هناك فقط أكثر من مئتي فارس هم من قاموا فعليًا بحشر الناجين في الزاوية—أما معظم الفرسان فكانوا يراقبونهم من التلال المحيطة بالشاطئ. لكن الحقيقة المتمثلة في عدم وجود أي مجال للهروب لم تتغير.
اندلعت الشكاوى والصراخ والبكاء بين الناجين. شعر خوان وكأنه شرير عند سماعه بكاء الأطفال. في الحقيقة، كان خوان مستعدًا لأن يكون شريرًا طالما أنه يستطيع تحقيق أهدافه. لكن هذا لا يعني أنه لم يشعر بشيء عند رؤية هذا المشهد المروع.
“لا أعتقد أن جيرارد هنا بعد“ قال خوان.
“هل رأيت وجهه؟”
“ربما لا. ألا تعتقد أننا بحاجة إلى تحفيزه قليلًا؟ لا أحب قتل الناس بهذه الطريقة… لكنه قد لا يظهر إذا كنا متساهلين معهم“ قالت نينا وهي تميل رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جيرارد طفلًا تم إنشاؤه باستنساخ روح خوان نفسه. كان جيرارد يشبه خوان في كثير من النواحي، بما في ذلك طريقته في التفكير، وسلوكه، ومظهره. لكن كان هناك أمر واحد يختلف فيه تمامًا عن خوان: لم يولد جيرارد إمبراطورًا. بل كان على اتصال وثيق مع البشر في أدنى طبقات المجتمع.
بدأ الفرسان في التقدم عند رؤية إشارة نينا. تم دفع الناجين تدريجيًا نحو البحر، وكأن رؤوس الرماح تدفعهم. وكان الناجون في الصفوف الخلفية قد غاصوا بالفعل حتى خصورهم في الماء.
“هل تعتقدين أن هناك احتمالًا أن يظهر؟”
ومن ناحية أخرى، بدت نينا غير مرتاحة تمامًا عند رؤية هذا المنظر.
“ربما يكون ذلك بسبب الشقّ. تمامًا قبل أن أسقط في الماء، شعرت بتشوه غريب في الفضاء. ثم تغير اتجاه سقوطي وتغيّر المشهد إلى مكان لم أره من قبل. ثم رأيت جيرارد بعد ذلك.”
“جيرارد، أرجوك، أظهر نفسك بسرعة…“ تمتمت نينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد أن جيرارد هنا بعد“ قال خوان.
“أنتِ ستقتلينهم على أي حال، أليس كذلك؟“ سأل خوان.
عندها قامت هيلا بإيماءة تمسّ بها شفتيها—كانت إشارة إلى أن لديها شيئًا لتقوله لخوان. لذا، خفّف خوان من سرعة حصانه واقترب منها.
“الموت البطيء والمؤلم لا يليق إلا بالوحوش، وليس بالبشر. رغم أنني أجيد قتل الناس، إلا أنني لست من محبي القتل يا أبي.“
“هذا صحيح. إذا كان قائدًا، فعليه أن يتحمل المسؤولية.”
اندلعت الشكاوى والصراخ والبكاء بين الناجين. شعر خوان وكأنه شرير عند سماعه بكاء الأطفال. في الحقيقة، كان خوان مستعدًا لأن يكون شريرًا طالما أنه يستطيع تحقيق أهدافه. لكن هذا لا يعني أنه لم يشعر بشيء عند رؤية هذا المشهد المروع.
بمعنى آخر، إنقاذ أحد من الشق كان مستحيلًا. تذكر خوان شعوره بالعجز تجاه الشق حتى في أيامه كإمبراطور. وكان لديه شعور بأن السبب في اعتماده الكبير على نينا في المسائل المتعلقة بالشق قد يعود إلى ذلك الشعور بالعجز.
‘أنا سعيد لأن سينا ليست هنا.‘
“أظن أن حالتك تُعدّ مثالًا متطرفًا لذلك، ولكن… هل تعتقدين حقًا أن جيرارد سيأتي؟ سمعت أنه لم يتبق سوى ما يزيد قليلًا عن ألف ناجٍ. وهل تتوقعين من جيرارد أن يأتي فقط من أجل هذا العدد القليل من الناجين؟”
لم تتمكن سينا من مرافقتهم إلى البحر؛ فبما أن هيلا كانت قادمة معهم، وكان لا بد من بقاء قائد واحد على الأقل لرعاية حصن بيلديف، تقرر أن تبقى سينا. لم يكن هناك أي احتمال أن تظل سينا ساكنة لو كانت قد رأت هذا الوضع. كانت ستحاول باستمرار التفكير في طرق لإنقاذ الناجين وعكس تغلغل الشق.
“هل رأيت وجهه؟”
‘لكن هذا مستحيل، سينا.‘
حتى قرارها السابق بغزو الشرق عندما بدأ الشقّ يمد جذوره هناك كان مبنيًا على حكمها المستقل.
أي شخص يفهم خصائص الشق يعرف أن التآكل بالشق يشبه كسر الخزف. يمكن تجميعهم مرة أخرى، لكن تأثير الشق على أرواحهم سيستمر إلى الأبد. والأسوأ من ذلك أن أولئك الذين تم التهامهم من قبل الشق سيُفسدون أيضًا من حولهم.
“أعتقد ذلك.”
‘ربما يمكن إنقاذهم من الشق عندما يمكن للرماد أن يصبح خشبًا مرة أخرى، والصدأ يمكن أن يتحول إلى حديد.‘
“من الواضح أن جيرارد في مكان قريب. إلى جانب ذلك، أنت وأنا هنا أيضًا. الآن هي اللحظة التي على وشك أن تتكرر فيها مأساة أربالد، وإن كانت على نطاق أصغر. بصراحة، أعتقد أن جيرارد سيظهر بالتأكيد إن كان لديه ما يريد قوله لنا—سواء كان للتمرد ضدك، أو لأنه يشعر بإحساس بالواجب لحماية الناس. حتى عدم ظهوره على الإطلاق يمكن أن يكون رسالة أيضًا، بمعنى أنه يطيع أمرك بعد ما حدث في الماضي.”
بمعنى آخر، إنقاذ أحد من الشق كان مستحيلًا. تذكر خوان شعوره بالعجز تجاه الشق حتى في أيامه كإمبراطور. وكان لديه شعور بأن السبب في اعتماده الكبير على نينا في المسائل المتعلقة بالشق قد يعود إلى ذلك الشعور بالعجز.
حتى قرارها السابق بغزو الشرق عندما بدأ الشقّ يمد جذوره هناك كان مبنيًا على حكمها المستقل.
“لا يبدو أنه يريد الظهور على الإطلاق…“ تمتمت نينا بوجه كئيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تذكر اليوم الذي سقطت فيه من قلعة بيلديف؟” سألت هيلا.
لم يستطع خوان أن يحدد ما إذا كانت هذه أنباء جيدة أم سيئة. تساءل خوان عما إذا كان جيرارد يوافق بصمت على سياسة نينا، أو أنه ببساطة غير مكترث بمصير الناجين من آربالد.
“لكنني لم أشعر حتى بأثر ضئيل لجيرارد.”
‘لو كان يهتم بهم حقًا، لكان قد أظهر وجهه عندما تم القضاء على محاربي آربالد.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيلا ستتعاون معنا حتى لو لم يظهر.”
كان الناجون الآن يرتجفون في البحر والماء يصل إلى صدورهم. كان هناك عدد قليل من الأشخاص قد رفعوا الأطفال فوق رؤوسهم للسماح للأطفال بالتنفس بينما كانوا هم أنفسهم على وشك الغرق. لكن حتى الأطفال الذين تم رفعهم بدأوا يتحولون إلى اللون الأزرق بالفعل.
“عليك أن تفعل ما يجب فعله للتعامل مع الشقّ.”
كانت أمواج البحر العنيفة والرياح القاسية على وشك أن تنهي حياة الناجين في غضون نصف ساعة فقط. أكثر من ألف شخص كانوا على وشك أن يختفوا بصمت في البحر دون أن تسنح لهم الفرصة حتى للنزيف.
وفي تلك اللحظة، سقط ظل ضخم فوق رؤوس الجميع.
“لن يظهر يا أبي. أعني، من الطبيعي أنه لا يستطيع إظهار وجهه إذا كان يعلم أن هذه خدعة. لنُنْهِ الأمر فقط. سأضطر لطلب معروف صعب من هيلا.“
“ربما لا. ألا تعتقد أننا بحاجة إلى تحفيزه قليلًا؟ لا أحب قتل الناس بهذه الطريقة… لكنه قد لا يظهر إذا كنا متساهلين معهم“ قالت نينا وهي تميل رأسها.
قطبت نينا حاجبيها وأدارت رأسها. وعندما رفعت يدها، رفع الفرسان رماحهم واستعدوا للتقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أود أن أترك الحكم لجلالتكم. لن أجادل أو أعترض حتى لو قررتَ قطع رأسه، لأنه من الصحيح أنه ارتكب جرائم مروّعة. فقط أطلب منك أن تعطيه بعض الوقت ليترك وصيته الأخيرة.”
وقبل أن تعطي نينا الأمر للفرسان، وجهت عينيها نحو مكان ما. وأدار خوان رأسه أيضًا في نفس الاتجاه.
“كراهية” ليست كلمة كافية لوصف ما أشعر به تجاهه. كيف لي أن أحكم على مدى خطورة جرائمه بأفكاري التافهة؟ بل أتمنى أن أقتله بيديّ نظرًا للأذى الذي ألحقه بالإمبراطورية. لكن…” تابعت هيلا حديثها بتعبير مؤلم. “لا يسعني إلا أن آمل أن يكون لا يزال الرجل الذي عرفته. عيناه اللتان رأيتهما في تلك اللحظة داخل الشق لم تتغيرا قيد أنملة عن الماضي. لا أصدق أن عينيه كانتا تلمعان هكذا حتى داخل الشق الذي يشوه كل شيء.”
كان هناك شيء يطير نحوهم من ما وراء السماء. تشوّه وجه نينا وصرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ ستقتلينهم على أي حال، أليس كذلك؟“ سأل خوان.
“جميع القوات، انسحبوا! اخرجوا من هنا بأسرع ما يمكن!“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أود أن أترك الحكم لجلالتكم. لن أجادل أو أعترض حتى لو قررتَ قطع رأسه، لأنه من الصحيح أنه ارتكب جرائم مروّعة. فقط أطلب منك أن تعطيه بعض الوقت ليترك وصيته الأخيرة.”
وفي تلك اللحظة، سقط ظل ضخم فوق رؤوس الجميع.
كان الناجون الآن يرتجفون في البحر والماء يصل إلى صدورهم. كان هناك عدد قليل من الأشخاص قد رفعوا الأطفال فوق رؤوسهم للسماح للأطفال بالتنفس بينما كانوا هم أنفسهم على وشك الغرق. لكن حتى الأطفال الذين تم رفعهم بدأوا يتحولون إلى اللون الأزرق بالفعل.
“ربما لا. ألا تعتقد أننا بحاجة إلى تحفيزه قليلًا؟ لا أحب قتل الناس بهذه الطريقة… لكنه قد لا يظهر إذا كنا متساهلين معهم“ قالت نينا وهي تميل رأسها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
