الغواص V
الغواص V
“نعم يا سيدي…”
“رغهه، برب، بلرغهه…؟”
بالطبع، سأحمي “ها-يول” إذا أصبحت الأمور خطيرة حقًا. لكنني لم أستطع أن أبقيها محمية إلى الأبد. لقد كنت معلمًا قاسيًا لأعضاء نقابتي ورفاقي.
ناضلت ها-يول، وتشبث بظهري بشدة. لقد كانت درامية بعض الشيء. وخلافًا لي، فقد أُعطيت “ها-يول” نظارات واقية وخزان أكسجين. حتى ساقها الاصطناعية استبدلت بـ “الزعانف الخاصة لورشة نواه”. لو كانت هذه لعبة غاتشا، لكانت من فئة SR.
“نعم. سنحتاج إلى إيجاد طريقة أكثر ذكاءً في الدورة القادمة، ولكن لحسن الحظ، لم تكن السفن الأخرى ملوثة بشدة بسم الفراغ مثل سفينتنا.”
هذا صحيح. كنا نغوص في مادة أكثر سمية من حوض المفاعل أثناء الانهيار النووي، لكن لم يكن لدى “ها-يول” سبب حقيقي للنضال.
سووش.
“ها-يول،” تردد صدى صوتي اللطيف بهدوء عبر الماء، محمولًا بهالتي. “هل شاهدتِ إيفانجيليون؟ هل تتذكرين المشهد الذي يذوب فيه الطيار في السائل البرتقالي؟ إذا لم تبقي متيقظة، فلن يتبقى سوى بدلة الغوص الخاصة بك، وسوف يذوب جسمك بالكامل.”
—-
“……! ……!”
“……”
“ارفعي هالتك وغطي بها جسدك بالكامل. ذكّري نفسكِ باستمرار بمن أنت. إذا كان الأمر صعبًا للغاية، ففكري في غضبك تجاه والدك.”
‘من المؤكد أن معالجة الرياح الموسمية الشديدة في وقت مبكر – حتى لو كانت شاقة – تؤدي إلى نتائج أفضل بكثير.’
بالطبع، سأحمي “ها-يول” إذا أصبحت الأمور خطيرة حقًا. لكنني لم أستطع أن أبقيها محمية إلى الأبد. لقد كنت معلمًا قاسيًا لأعضاء نقابتي ورفاقي.
عبستُ. لقد رفض الناس بالفعل الصعود إلى السفينة حتى عندما حوفزوا. أي شخص بكامل قواه العقلية سوف يصعد بشكل غير قانوني؟ علاوة على ذلك-
“فكري في والدتك إذا تفضلين ذلك.”
“……”
“هرغ…؟”
بدأت أرتجف مثل دب أبيض صغير يواجه دب الشمس الماليزي.
“أنا أعلم أن خادمتك، تلك التي حملتِها منذ اليابان، هي في الواقع والدتك.”
“ها-يول، وصلي خيوط الدمية بتمثال القوس. سأتولى السباحة.”
“……”
هناك، جاثمة بهدوء في وسط الماء، جلست غو يوري.
“إذا اختفيت هنا، فلن تتحرك تلك الدمية مرة أخرى أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —-
ارتفعت الفقاعات خلفي في تيار لطيف بدا بطريقة ما باردًا بشكل خاص.
كما هو الحال في الدورات الأخرى، تكيفت ها-يول بسرعة مع التدريب. أصبحت أطراف أصابعها شاحبة وشفافة، لكن التلوث لم يتجاوز ذراعيها. ولم تكن هناك أي علامات على تحولها إلى ضفدع.
كما هو الحال في الدورات الأخرى، تكيفت ها-يول بسرعة مع التدريب. أصبحت أطراف أصابعها شاحبة وشفافة، لكن التلوث لم يتجاوز ذراعيها. ولم تكن هناك أي علامات على تحولها إلى ضفدع.
[**: كانت معركة المنحدرات الحمراء نقطة تحول في تاريخ الصين والتي مهدت الطريق لفترة الممالك الثلاث. في خطأ تكتيكي كارثي من جانب أمير الحرب تساو تساو، أمر بربط سفنه معًا لتقليل تأثير الأمواج التي تحملها الرياح على السفن والطاقم، مما سمح لعدوه – بقيادة تشو غه ليانغ في رومانسية الممالك الثلاث – لإشعال النار في اللواء بأكمله وفي النهاية اقتحام وتدمير المعسكر على الشاطئ.]
“جيد. لقد أديت جيدًا.”
“رغ، برغ، بررر…”
“……”
“ها-يول، وصلي خيوط الدمية بتمثال القوس. سأتولى السباحة.”
“فكري دائمًا في الوجود الذي تحمليه. بالمقارنة بحياتك، سم الفراغ لا شيء.”
“نعم. ربطنا خيوط الدمية من القوس إلى القوس. أقوم باستمرار بتزويدهم بالهالة لمنعهم من الانكسار، لكن السفينة قد تواجه بعض الاضطرابات غير العادية بسبب التيارات. لا تنزعجوا.”
شعرت بإيماءة خفيفة على مؤخرة رقبتي. على عكس الفراغ الشاسع للبحر، حفر كل من البشر بئرًا مظلمًا في قلوبهم. لقد وثقت بعمق تلك البئر أكثر من اتساع البحر.
طوال فترة العودة إلى السفينة رقم 1، لم تتمكن ها-يول من إبعاد عينيها عن غروب الشمس أثناء العاصفة. حتى في جحيم الفراغ، المصمم لذبح عدد لا يحصى من البشر، كان هناك جمال.
سووش.
هذا صحيح. كنا نغوص في مادة أكثر سمية من حوض المفاعل أثناء الانهيار النووي، لكن لم يكن لدى “ها-يول” سبب حقيقي للنضال.
عندما استعادت ها-يول رباطة جأشها، سبح مخلوق بجوارنا على بعد حوالي عشرة أمتار. لقد كانت شذوذًا على شكل سمكة قرش.
أصيبت ها-يول بالذهول، وذلك لسبب وجيه. لم تكن أسماك القرش تصدر في العادة مثل هذه الأصوات، ولم تكن شفافة كالزجاج، ولم يصل طولها إلى 20 مترًا.
“اوه.”
هذا صحيح. كنا نغوص في مادة أكثر سمية من حوض المفاعل أثناء الانهيار النووي، لكن لم يكن لدى “ها-يول” سبب حقيقي للنضال.
أصيبت ها-يول بالذهول، وذلك لسبب وجيه. لم تكن أسماك القرش تصدر في العادة مثل هذه الأصوات، ولم تكن شفافة كالزجاج، ولم يصل طولها إلى 20 مترًا.
“رغهه، برب، بلرغهه…؟”
في هذا النظام البيئي غير المضياف للفراغ، سبح ميغالودون بحجم الحافلة بجانب 15 من نوعه. كانت أسماك القرش هذه، التي انقرضت على الأرض، لا تزال مزدهرة هنا.
الغواص V
“أوووووه…”
وترجمتها إلى كلام عادي تعني “مذهل”.
“أوووووه…”
في المنتصف، شقنا طريقنا ببطء، أعمق وأعمق في المركز.
أمسكت ها-يول برقبتي بكلتا يديها (وهي عادة اكتسبتها من الشرب مع مديرة الطرق الوطنية) وشاهدت بذهول أسماك القرش التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وهي تسبح بجواري.
أصيبت ها-يول بالذهول، وذلك لسبب وجيه. لم تكن أسماك القرش تصدر في العادة مثل هذه الأصوات، ولم تكن شفافة كالزجاج، ولم يصل طولها إلى 20 مترًا.
ضغط، ضغط، ضغط.
“مسافر خلسة؟”
نقرت أصابع ها-يول على رقبتي مثل مفاتيح البيانو. لقد كانت رسالة شفرة مورس، وليست نزوة غريبة.
“……”
وترجمتها إلى كلام عادي تعني “مذهل”.
“……”
ضغط.
تحدثت ها-يول.
“ها-يول،” تردد صدى صوتي اللطيف بهدوء عبر الماء، محمولًا بهالتي. “هل شاهدتِ إيفانجيليون؟ هل تتذكرين المشهد الذي يذوب فيه الطيار في السائل البرتقالي؟ إذا لم تبقي متيقظة، فلن يتبقى سوى بدلة الغوص الخاصة بك، وسوف يذوب جسمك بالكامل.”
“جميل.”
—-
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
الغواص V
“ها-يول، وصلي خيوط الدمية بتمثال القوس. سأتولى السباحة.”
“……”
“……”
عبستُ. لقد رفض الناس بالفعل الصعود إلى السفينة حتى عندما حوفزوا. أي شخص بكامل قواه العقلية سوف يصعد بشكل غير قانوني؟ علاوة على ذلك-
“تأكدي من تأمين الكثير من الخيوط. إذا انكسروا، سيتعين علينا العودة وإعادة ربطهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أن صاحب المقهى كان استثنائيًا، ولكن…”
يبدو أن ضغط تدليك ها-يول على رقبتي يزداد.
تحدثت ها-يول.
تمت المهمة بسلاسة بعد ذلك. لقد ثبتنا خيوط الدمى من السفينة رقم 1 ومددناها للاتصال بالسفينة رقم 4، كما لو كنا نمد كابلات تحت الماء.
“فكري دائمًا في الوجود الذي تحمليه. بالمقارنة بحياتك، سم الفراغ لا شيء.”
هوف، هوف، هاه…!
“هرغ…؟”
كنا نأخذ فترات راحة تتراوح بين ثلاث ساعات إلى نصف يوم في كل مرة نصل فيها إلى السفينة الجديد. حتى كموقظين، مع تعافينا الخارق، لم نتمكن من تحمل الضغوط المستمرة لفراغ الرياح الموسمية الفائقة لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. لقد أديت جيدًا.”
بعد التمسك بي تحت الماء لساعات، دأبت ها-يول تلهث. “مرهق.”
هوف، هوف، هاه…!
“هل أنت بخير؟”
طوال فترة العودة إلى السفينة رقم 1، لم تتمكن ها-يول من إبعاد عينيها عن غروب الشمس أثناء العاصفة. حتى في جحيم الفراغ، المصمم لذبح عدد لا يحصى من البشر، كان هناك جمال.
“نعم. لكنني بحاجة لمزيد من الراحة.”
سووش.
حتى أثناء فترات الراحة، أمسكت ها-يول بيدي اليسرى بقوة. كان الأمر مفهومًا. لأسباب تتعلق بالسلامة، لم نتمكن من إحضار دمية الخادمة الخاصة بها في هذه المهمة. لم تتمكن ها-يول من التواصل معي إلا من خلال لغة الإشارة أو شفرة مورس.
“……”
بعد ترك مثل هذا الاتصال المحدود للغاية في بيئة خطيرة بنفس القدر لفراغ الرياح الموسمية الفائقة، عادت الصدمات القديمة إلى الظهور بالنسبة لها-يول. لقد أهملها والدها – عمدة بوسان السابق، جونغ سانغ-غوك – وعاشت حياة في سجن محمي. أنا من أحضرها من اليابان بعد أن حاولت الانتحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ترك مثل هذا الاتصال المحدود للغاية في بيئة خطيرة بنفس القدر لفراغ الرياح الموسمية الفائقة، عادت الصدمات القديمة إلى الظهور بالنسبة لها-يول. لقد أهملها والدها – عمدة بوسان السابق، جونغ سانغ-غوك – وعاشت حياة في سجن محمي. أنا من أحضرها من اليابان بعد أن حاولت الانتحار.
“أوبّا.”
“فكري دائمًا في الوجود الذي تحمليه. بالمقارنة بحياتك، سم الفراغ لا شيء.”
“……”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“الحياة صعبة للغاية.”
سووش.
احتضتني ها-يول بين ذراعي مثل طفل الكنغر. لقد ربت على رأسها بلطف. مع كل تمريرة، كان شعرها المبلل يجفف بهدوء تحت هالتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أن صاحب المقهى كان استثنائيًا، ولكن…”
يمكن للأيدي البشرية أن تغطي أشياء كثيرة. على سبيل المثال، تناديني ها-يول بـ “أوبًا” بينما تخلط بمهارة بين “أو” و”آ”، مما يجعل النطق غامضًا. ولم نذكر هذه الحقيقة قط.
“لقد حبسناه في منطقة العزل 13. كانت المساحة الفارغة الوحيدة. حسنًا، كلمة ‘حبس’ ليست صحيحة تمامًا أيضًا. تطوع للذهاب إلى هناك. هل ترغب في مقابلته؟”
[**: في حين أن كلمة “oppa” (أوبّا) هي مصطلح محبب تستخدمه الأخت الصغرى لأخيها الأكبر (وغيرها من العلاقات المماثلة)، فإن كلمة “appa” (آبّا) تستخدم من قبل الابنة لوالدها.]
“……”
“……”
‘في الدورة السابقة، تعرضت السفن الأخرى لأضرار جسيمة. سيصلوا إلى حدودهم العقلية في حوالي عشرة أيام.’
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد راجعت القائمة بنفسي مرتين، ولكن… يبدو أنه كان لدينا مسافر خلسة.”
لقد شاركنا الدفء الإنساني من خلال هذا الارتباط البسيط. لفترة من الوقت، بقينا هكذا، نتبادل دفء أجسادنا.
“إذا اختفيت هنا، فلن تتحرك تلك الدمية مرة أخرى أبدًا.”
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط.
اندهش موقظو السفنية رقم 4 المسؤولون من زيارتنا.
أثناء صد أسماك القرش والحيتان القديمة، تمكنا أخيرًا من ربط جميع السفن الـ 12. وانتهينا من العمل في اليوم التاسع عند غروب الشمس.
”السماوات الطيبة. هل سبحتما في الماء لتصلا إلى هنا؟”
“جميل.”
“نعم. ربطنا خيوط الدمية من القوس إلى القوس. أقوم باستمرار بتزويدهم بالهالة لمنعهم من الانكسار، لكن السفينة قد تواجه بعض الاضطرابات غير العادية بسبب التيارات. لا تنزعجوا.”
“أوووووه أوه…”
“نعم يا سيدي…”
“الحياة صعبة للغاية.”
“كنت أعلم أن صاحب المقهى كان استثنائيًا، ولكن…”
“……”
من الواضح أن الموقظ كان منزعجًا من تصرفاتنا الجريئة. بعد تلقي التقارير عن السفينة رقم 4، انطلقت على الفور إلى الوجهة التالية.
“رغ، برغ، بررر…”
‘من المؤكد أن معالجة الرياح الموسمية الشديدة في وقت مبكر – حتى لو كانت شاقة – تؤدي إلى نتائج أفضل بكثير.’
احتضتني ها-يول بين ذراعي مثل طفل الكنغر. لقد ربت على رأسها بلطف. مع كل تمريرة، كان شعرها المبلل يجفف بهدوء تحت هالتي.
سبحت في البحر العميق الشفاف كما قلت في نفسي. بعد أن تكيفت ها-يول، أصبحت تجدف معي الآن.
“نعم يا سيدي…”
‘في الدورة السابقة، تعرضت السفن الأخرى لأضرار جسيمة. سيصلوا إلى حدودهم العقلية في حوالي عشرة أيام.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بعودتكما…”
واصلنا ربط السفن بخيوط الدمى، بثبات ولكن دون استعجال. يمكن لأي شخص مطلع أن يتعرف على هذا التكتيك على أنه مشابه لـ “استراتيجية ربط السلسلة” من معركة المنحدرات الحمراء في رومانسية الممالك الثلاث، ولكن على الرغم من سقوط تساو تاسو بسبب هذا التكتيك، لم يكن هناك تشوغ ليانغ أو رياح جنوبية شرقية. لإحباطنا هنا. النهاية التي تنتظر شذوذ الرياح الموسمية الفائقة ستكون دمارًا ساحقًا.
طوال فترة العودة إلى السفينة رقم 1، لم تتمكن ها-يول من إبعاد عينيها عن غروب الشمس أثناء العاصفة. حتى في جحيم الفراغ، المصمم لذبح عدد لا يحصى من البشر، كان هناك جمال.
[**: كانت معركة المنحدرات الحمراء نقطة تحول في تاريخ الصين والتي مهدت الطريق لفترة الممالك الثلاث. في خطأ تكتيكي كارثي من جانب أمير الحرب تساو تساو، أمر بربط سفنه معًا لتقليل تأثير الأمواج التي تحملها الرياح على السفن والطاقم، مما سمح لعدوه – بقيادة تشو غه ليانغ في رومانسية الممالك الثلاث – لإشعال النار في اللواء بأكمله وفي النهاية اقتحام وتدمير المعسكر على الشاطئ.]
سووش.
هوف، هوف، هاه…!
وبطبيعة الحال، كان للرياح الموسمية الشديدة ما يشبه الرياح الجنوبية الشرقية: تيارات المحيط.
“لقد نجوتَ، هاه؟” لاحظت. “هل عثرت بالفعل على جميع السفن الـ 11 الأخرى وربطتها بخيوط الدمى…؟”
“رغ، برغ، بررر…”
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
كلما تصاعدت تيارات قوية داخل الإعصار المائي، كنت أتقلب أنا وها-يول مثل الأخشاب الطافية، وننجرف أحيانًا آلاف الأمتار بعيدًا عن المكان الذي بدأنا فيه. كان التنقل في مثل هذه الظروف شبه مستحيل. لقد اعتمدت على حواسي الخارقة التي شحذت عبر العديد من الدورات وعلى ذاكرتي المثالية، وأرسل هالتي مثل الرادار للعثور على طريقنا.
“أوبا، أنت الأفضل.”
في المنتصف، شقنا طريقنا ببطء، أعمق وأعمق في المركز.
“لقد نجوتَ، هاه؟” لاحظت. “هل عثرت بالفعل على جميع السفن الـ 11 الأخرى وربطتها بخيوط الدمى…؟”
“اوه.”
[**: في حين أن كلمة “oppa” (أوبّا) هي مصطلح محبب تستخدمه الأخت الصغرى لأخيها الأكبر (وغيرها من العلاقات المماثلة)، فإن كلمة “appa” (آبّا) تستخدم من قبل الابنة لوالدها.]
“أوووووه أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنهم يؤكدون أن الحياة الحقيقية على الأرض لم تكن للبشر، بل لهذه الأعماق.
كلما اقتربنا من عين العاصفة، زاد عدد الشذوذات تحت الماء. إلى جانب ميغالودون، ظهرت وحوش مثل ليفياثان ميلفيلي، دونكلوستيوس، وكاميروسيراس — حكام البحار قبل التاريخ، يسبحون في أشكالهم المشوهة.
“نعم، نحن نضحي بأنفسنا من أجل شرق آسيا. السفينة رقم 1 على وجه الخصوص، والتي هي أكثر خطورة بكثير، لم يصعد عليها سوى أفراد تحققنا منهم.”
وكأنهم يؤكدون أن الحياة الحقيقية على الأرض لم تكن للبشر، بل لهذه الأعماق.
“……”
“كييييااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تصاعدت تيارات قوية داخل الإعصار المائي، كنت أتقلب أنا وها-يول مثل الأخشاب الطافية، وننجرف أحيانًا آلاف الأمتار بعيدًا عن المكان الذي بدأنا فيه. كان التنقل في مثل هذه الظروف شبه مستحيل. لقد اعتمدت على حواسي الخارقة التي شحذت عبر العديد من الدورات وعلى ذاكرتي المثالية، وأرسل هالتي مثل الرادار للعثور على طريقنا.
بعض المخلوقات أظهرت اهتمامًا بالبشر الذين تطوروا لاحقًا. الحيتان القديمة الشرسة هاجمتنا بفكوكها المفتوحة. سحبت سيف عصاي وأظهرت معجزة بشكل مباشر. الكائنات النجسة، التي لم تُسجل في كتب التاريخ الحديث، شهدت القوة الخارقة وهلكت. كان هذا دليلًا على أن الثقافة الهرمية لا تعمل عندما تواجه وحشية الطبيعة.
ضغط، ضغط، ضغط.
“أوبا، أنت الأفضل.”
هناك، جاثمة بهدوء في وسط الماء، جلست غو يوري.
أثناء صد أسماك القرش والحيتان القديمة، تمكنا أخيرًا من ربط جميع السفن الـ 12. وانتهينا من العمل في اليوم التاسع عند غروب الشمس.
“مسافر خلسة؟”
أدى غروب الشمس الناري إلى اشتعال أمطار العاصفة بالألوان. وعلى عكس المحيط، الذي كان يستقبل ضوء الشمس فقط على سطحه، امتصت العاصفة غروب الشمس على طول جسمها الشاهق، مما صبغ أعماق البحر باللون الأحمر الزاهي. عكست خيوط الدمى التي وضعناها غروب الشمس القرمزي، المتلألئ مثل درب التبانة.
“نعم يا سيدي…”
“……”
“أوبّا.”
طوال فترة العودة إلى السفينة رقم 1، لم تتمكن ها-يول من إبعاد عينيها عن غروب الشمس أثناء العاصفة. حتى في جحيم الفراغ، المصمم لذبح عدد لا يحصى من البشر، كان هناك جمال.
وترجمتها إلى كلام عادي تعني “مذهل”.
كانت الحياة وحشية.
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
—-
“فكري دائمًا في الوجود الذي تحمليه. بالمقارنة بحياتك، سم الفراغ لا شيء.”
“مرحبًا بعودتكما…”
“أوه.” ابتسمت غو يوري ابتسامتها الزاهية. “مرحبًا، زعيم النقابة حانوتي، نعم؟ لم أرك من وقت طويل.”
عند عودتنا إلى السفينة رقم 1، استقبلتنا نواه. لقد تفاقمت عدوى عينها، حتى أن عينيها أصبحتا محتقنتين بالدم. لقد وجدت نفسي مندهشًا لأن سيم آه-ريون لم تشفيها بعد.
—-
“لقد نجوتَ، هاه؟” لاحظت. “هل عثرت بالفعل على جميع السفن الـ 11 الأخرى وربطتها بخيوط الدمى…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للأيدي البشرية أن تغطي أشياء كثيرة. على سبيل المثال، تناديني ها-يول بـ “أوبًا” بينما تخلط بمهارة بين “أو” و”آ”، مما يجعل النطق غامضًا. ولم نذكر هذه الحقيقة قط.
“نعم. سنحتاج إلى إيجاد طريقة أكثر ذكاءً في الدورة القادمة، ولكن لحسن الحظ، لم تكن السفن الأخرى ملوثة بشدة بسم الفراغ مثل سفينتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد راجعت القائمة بنفسي مرتين، ولكن… يبدو أنه كان لدينا مسافر خلسة.”
“هممم…” نظرت نواه إلينا متشككى – على وجه التحديد، إلى ها-يول، التي كانت متمسكة بي مثل الكسلان. “يبدو أنكما أقرب الآن…”
لقد شاركنا الدفء الإنساني من خلال هذا الارتباط البسيط. لفترة من الوقت، بقينا هكذا، نتبادل دفء أجسادنا.
“بعد ما يقرب من أسبوع من السباحة معًا، إما أن نصبح أفضل الأصدقاء أو أسوأ الأعداء.” ربتُّ على رأس ها-يول. لقد انحنت بسعادة على كتفي مثل القطة. “الآن نحتاج فقط إلى مناورة السفن لاحتجاز الرياح الموسمية الشديدة. هل حدث أي شيء أثناء رحيلنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنهم يؤكدون أن الحياة الحقيقية على الأرض لم تكن للبشر، بل لهذه الأعماق.
“حسنًا…” توقعت ملاحظة ساخرة حول نجاتي، لكن عينا نواه تجنبتا عيني.
“لقد نجوتَ، هاه؟” لاحظت. “هل عثرت بالفعل على جميع السفن الـ 11 الأخرى وربطتها بخيوط الدمى…؟”
اجتاحني شعور مفاجئ بعدم الارتياح، مما دفعني إلى خفض صوتي. “المديرة، ما هي المشكلة؟”
“جميل.”
“حسنًا أيا حانوتي، أنت تعلم أننا تحققنا بدقة من كل شخص يصعد إلى سفينتنا…”
“نعم. سنحتاج إلى إيجاد طريقة أكثر ذكاءً في الدورة القادمة، ولكن لحسن الحظ، لم تكن السفن الأخرى ملوثة بشدة بسم الفراغ مثل سفينتنا.”
“نعم، نحن نضحي بأنفسنا من أجل شرق آسيا. السفينة رقم 1 على وجه الخصوص، والتي هي أكثر خطورة بكثير، لم يصعد عليها سوى أفراد تحققنا منهم.”
“مسافر خلسة؟”
“لقد راجعت القائمة بنفسي مرتين، ولكن… يبدو أنه كان لدينا مسافر خلسة.”
بعد التمسك بي تحت الماء لساعات، دأبت ها-يول تلهث. “مرهق.”
“مسافر خلسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتد شعوري بعدم الارتياح. “أين هذا الراكب الآن؟”
عبستُ. لقد رفض الناس بالفعل الصعود إلى السفينة حتى عندما حوفزوا. أي شخص بكامل قواه العقلية سوف يصعد بشكل غير قانوني؟ علاوة على ذلك-
طوال فترة العودة إلى السفينة رقم 1، لم تتمكن ها-يول من إبعاد عينيها عن غروب الشمس أثناء العاصفة. حتى في جحيم الفراغ، المصمم لذبح عدد لا يحصى من البشر، كان هناك جمال.
“هل تقولين أن الموقظين لدينا فشلوا في التعرف على راكب غير قانوني؟”
نقرت أصابع ها-يول على رقبتي مثل مفاتيح البيانو. لقد كانت رسالة شفرة مورس، وليست نزوة غريبة.
“بالمعنى الدقيق للكلمة، قد لا تكون ‘غير قانوني’ هي العبارة الصحيحة. ويقول الشهود إن الشخص ظهر فجأة من العدم، وكأنه خرج من الأرض…”
حتى أثناء فترات الراحة، أمسكت ها-يول بيدي اليسرى بقوة. كان الأمر مفهومًا. لأسباب تتعلق بالسلامة، لم نتمكن من إحضار دمية الخادمة الخاصة بها في هذه المهمة. لم تتمكن ها-يول من التواصل معي إلا من خلال لغة الإشارة أو شفرة مورس.
اشتد شعوري بعدم الارتياح. “أين هذا الراكب الآن؟”
هناك، جاثمة بهدوء في وسط الماء، جلست غو يوري.
“لقد حبسناه في منطقة العزل 13. كانت المساحة الفارغة الوحيدة. حسنًا، كلمة ‘حبس’ ليست صحيحة تمامًا أيضًا. تطوع للذهاب إلى هناك. هل ترغب في مقابلته؟”
“لقد حبسناه في منطقة العزل 13. كانت المساحة الفارغة الوحيدة. حسنًا، كلمة ‘حبس’ ليست صحيحة تمامًا أيضًا. تطوع للذهاب إلى هناك. هل ترغب في مقابلته؟”
فعلتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أن صاحب المقهى كان استثنائيًا، ولكن…”
كانت منطقة العزل 13 مغمورة بالكامل في اليوم الأول. ولم تنضب المياه، وطفوت ملابس المتوفى مثل الأسماك الاستوائية.
[**: كانت معركة المنحدرات الحمراء نقطة تحول في تاريخ الصين والتي مهدت الطريق لفترة الممالك الثلاث. في خطأ تكتيكي كارثي من جانب أمير الحرب تساو تساو، أمر بربط سفنه معًا لتقليل تأثير الأمواج التي تحملها الرياح على السفن والطاقم، مما سمح لعدوه – بقيادة تشو غه ليانغ في رومانسية الممالك الثلاث – لإشعال النار في اللواء بأكمله وفي النهاية اقتحام وتدمير المعسكر على الشاطئ.]
هناك، جاثمة بهدوء في وسط الماء، جلست غو يوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بعودتكما…”
“……”
لقد شاركنا الدفء الإنساني من خلال هذا الارتباط البسيط. لفترة من الوقت، بقينا هكذا، نتبادل دفء أجسادنا.
“أوه.” ابتسمت غو يوري ابتسامتها الزاهية. “مرحبًا، زعيم النقابة حانوتي، نعم؟ لم أرك من وقت طويل.”
“إذا اختفيت هنا، فلن تتحرك تلك الدمية مرة أخرى أبدًا.”
بدأت أرتجف مثل دب أبيض صغير يواجه دب الشمس الماليزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد ما يقرب من أسبوع من السباحة معًا، إما أن نصبح أفضل الأصدقاء أو أسوأ الأعداء.” ربتُّ على رأس ها-يول. لقد انحنت بسعادة على كتفي مثل القطة. “الآن نحتاج فقط إلى مناورة السفن لاحتجاز الرياح الموسمية الشديدة. هل حدث أي شيء أثناء رحيلنا؟”
—-
أثناء صد أسماك القرش والحيتان القديمة، تمكنا أخيرًا من ربط جميع السفن الـ 12. وانتهينا من العمل في اليوم التاسع عند غروب الشمس.
طا طا طااااا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……! ……!”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استعادت ها-يول رباطة جأشها، سبح مخلوق بجوارنا على بعد حوالي عشرة أمتار. لقد كانت شذوذًا على شكل سمكة قرش.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لقد نجوتَ، هاه؟” لاحظت. “هل عثرت بالفعل على جميع السفن الـ 11 الأخرى وربطتها بخيوط الدمى…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتد شعوري بعدم الارتياح. “أين هذا الراكب الآن؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
