المتشكك XXII
‘نعم، بالتأكيد.’
المتشكك XXII
لذا فإن يو جيوون الدورة السادسة، والسابعة، والسبعين، وحتى السبعمائة… ستستمرن في تمرير تلك العصا في تتابع لا نهاية له.
بالتفكير في الأمر، أول رفاقي الذين تقبلوا “إعلان” أني عائد لم يكن شوبنهاور (شو)، وهذا أمرٌ مُفاجئ. خطى شو على خطي الزمني لأول مرة في الدورة السادسة. وقد التقيتُ بدانغ سيورين في الدورة الخامسة، لكنها… لم تعلم قط أنني عائد.
“لا تستخدمها. لا تعتمد عليها. لا تُدمن عليها. ارفض أن تُصبح عبدًا لذلك الطاغوت الوحشي… هذا كل ما في الأمر.”
في النهاية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو ما قد يفسر ذلك:
“نائب زعيمة النقابة، صاحب السعادة. ذكرتَ أن هذه هي دورتك الخامسة؟”
لقد احتسيت حساء الأعشاب البحرية الساخن بصمت.
كان أول زميل علم بأنني كنت عائدًا هي يو جيوون، سكرتيرتي ومساعدتي.
‘نعم. بدءًا من جنية البرنامج التعليمي.’
“يا صاحب السعادة، نائب زعيمة النقابة! سأخدمك بإخلاصٍ كالكلبة المخلصة حتى نهاية هذا العالم!”
“هاه، إذًا المبنى لم ينهار أبدًا؟”
في تلك اللحظة، أصبحت ميكو ليفياثان، سواءً أدركت ذلك أم لا. لقد بلغت بالفعل مستوى من الإتقان في التعامل مع الهالة يفوق الفهم الطبيعي. كانت استراتيجيتها هي الإخفاء، إخفاء الإمكانات الحقيقية في الظل. حتى لو قاتلتها أنا أو دانغ سيورين بكامل قوتنا، فمن المرجح ألا يستطيع أيٌّ منا الصمود أمام هجوم جيوون الشرس إذا أخذته على محمل الجد.
كانت تلك هي الطريقة الوحيدة.
لكن ماذا لو لم أخبر يو جيوون، من الدورة الخامسة، أنني عائد؟ صحيح أنها كانت ذكية. لطالما أخفت قوتها ونقاط ضعفها، بل وحتى نقاط قوتها، كلما أمكن. لكن، لو لم تكن تعلم بوجود من يعود، واعتقدت بصدق أن حياتها في الدورة الخامسة هي حياتها الوحيدة، فماذا لو…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم هذا المكان…
— غرووووووورع
ضرب المطر قلبي.
ثم ربما كانت ستكشف عن قوتها الحقيقية أثناء قتال غزو الأرجل العشرة، حيث أظهرت للعالم أجمع عمق هالتها بينما تقطع تلك الوحوش ذات المجسات بضربة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أعتبرها طوق نجاتي. منذ أن فقدتُ العجوز شو، اعتقدتُ أنه السبب الذي يجعل فئة داعم مثلي قادرة على القتال بمفردي. لكن لو فكرتُ في الأمر بعقلانية، لأدركتُ أن الهالة شيءٌ يتجاوز نطاق القدرات البشرية العادية.
“نائب زعيمة النقابة، انتبه!”
“ل-لا تأتي، أيهتها المرؤبة! ابتعد عني!”
لكن هذا لم يكن ما فعلته. اختارت الموت، وألقت بنفسها بين فكي وحش أضعف منها بكثير، كأنها انتحار.
“مفهوم. سآتي معك.”
لماذا؟
في تلك اللحظة —لحظة رؤية الرجل أمامها، الذي ادّعى أنه عائد بالزمن، وسمعت عن هذه “الوصية الأخيرة” التي يُفترض أن دورتها السابقة تركتها— فهمت جيوون. لم تلتقِ أو تتحدث قط مع تلك النسخة القديمة من نفسها، ومع ذلك، بفضل ذلك الدليل الوحيد، استنتجت كل شيء.
“الدورة القادمة…”
وقفنا على سفح تلٍّ مُتهالك. فللٌ شبه منهارة، ولافتة سوبر ماركت مُتروكة على الأرض. منازلٌ مُتهالكةٌ بأسقفٍ من البلاط، وشققٌ سكنيةٌ صغيرةٌ مُلتصقةٌ كالفطر السام على طول المنحدر، وقد مضى على تاريخ صلاحيتها زمنٌ طويل. كانت مدينةً عشوائيةً بالكاد صمدت على دفء سكانها، والآن أصبحت مهجورةً كموطنٍ للحشرات والأمطار.
أرادت وعدًا من العائد.
“صاحب السعادة… عدني…”
“صاحب السعادة… عدني…”
من المثير للدهشة أن الباب الأمامي للفيلا في الطابق الثالث لا يزال يعمل. في الواقع، كان المبنى هو المبنى الوحيد تقريبًا في التل المهجور الذي لم يدمره الزمن.
نعم.
كان في وقتٍ ما رئيسها الأعلى.
بالصدفة، في تلك الدورة الخامسة، كشفتُ شخصيًا عن هويتي كعائدٍ. بفضل ذلك، تمكنت جيوون من إخفاء قوتها الكاملة حتى النهاية. في الواقع، نجحت في عدم الكشف عنها أبدًا. كان بإمكانها اعتبار ذلك مجرد حظ.
أجابت، “لقد تضرر جزئيًا، لكنني أصلحته. لحسن الحظ، غادر الرجل العجوز في الطابق السفلي، لذا لم يكن هناك أي نزاع في الحي يدعو للقلق.”
ولكن ماذا عن الدورة السادسة؟ أو السابعة؟ أو الثامنة؟
أطلقت ضحكة قصيرة، مزيج من الذهول والمرارة.
هل يمكنها أن تستمر في حجب قوتها حتى نهاية تلك الحيوات المستقبلية أيضًا؟ لو لم تعلم قط أن هناك إنسان عائد، فهل ستُعرِّض مستوى تهديدها له عن طريق الخطأ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر كما لو أن أصوات حشرات الماء الزاحفة على النافذة تتلوى في عروقي.
هذا بالضبط ما كانت تخشاه تلك المريضة النفسية فضية الشعر. سيكون مصيرًا أسوأ من الموت نفسه.
“نعم.”
يو جيوون كانت قلقة بشأن الأمر. أجرت حساباتها وتصرفت بناءً على ذلك.
كان هناك شيء يحشرج.
“الدورة القادمة… صاحب السعادة، عدني…”
“هاه، إذًا المبنى لم ينهار أبدًا؟”
ولذلك قررت التخلص من الدورة الخامسة.
كان هناك شيء يحشرج.
كانت بحاجة إلى ثقة العائد، مهما كلّفها أيُّ قلقٍ جانبيٍّ بسيط. وعدٌ واحدٌ فقط كان كافيًا. ما دامت يو جيوون في الدورة التالية على يقينٍ من أن الحانوتي = العائد، فبإمكانها إخفاء مخالبها إلى أجلٍ غير مسمى. وهكذا، ستُضحّي بحياتها في هذه الدورة، وفي المقابل، ستكسب مئات دوراتٍ أخرى من النجاة.
معادلة حياة وموت. بمجرد أن تتوازن هذه المعادلة، ستتمكن يو جيوون من تحقيق عائد استثماري يكاد يكون لا نهائيًا.
“هذا بيتي، وبيتك،” أجبت. “غادرتُ هذا المكان قبل سبع سنوات، قائلًا إني سأُدرّس أبناءَ أرستقراطيين محليين. هل أتيتِ إلى هنا منذ ذلك الحين؟”
رياضيًا، كان الأمر مُبالغًا فيه. يا للعجب، مقايضة وفاة واحدة بعشرات أو مئات العقود الآجلة المضمونة؟ فقط الأحمق من يرفض هذه الصفقة.
ولذلك قررت التخلص من الدورة الخامسة.
كان عدم الموت خيارًا أحمق، لذا كانت مستعدة للموت بكل سرور. راهنت بحياتها كقطعة بوكر، مخاطرةً بكل شيء في جولة واحدة من المقامرة عالية المخاطر.
لكن هذا لم يكن ما فعلته. اختارت الموت، وألقت بنفسها بين فكي وحش أضعف منها بكثير، كأنها انتحار.
“أفهم أنك تدّعي أنك عائد، وأنك تمتلك القدرة المعروفة باسم ختم الوقت.”
معادلة حياة وموت. بمجرد أن تتوازن هذه المعادلة، ستتمكن يو جيوون من تحقيق عائد استثماري يكاد يكون لا نهائيًا.
وقد نجح الأمر.
“ل-لا تأتي، أيهتها المرؤبة! ابتعد عني!”
“يا للعجب، حتى أنني أعلم أنك قتلت شخصًا عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك وألقيت جثته في مستنقع ميناري على جبل بوخانسان. صدقيني أيتها المختلة!”
“ربما لمنع نهاية العالم حقًا، يتعين علينا التخلي ليس فقط عن الهالة، بل عن جميع القدرات الخارقة، واحدة تلو الأخرى.”
“أوه.”
كان في وقتٍ ما رئيسها الأعلى.
في تلك اللحظة —لحظة رؤية الرجل أمامها، الذي ادّعى أنه عائد بالزمن، وسمعت عن هذه “الوصية الأخيرة” التي يُفترض أن دورتها السابقة تركتها— فهمت جيوون. لم تلتقِ أو تتحدث قط مع تلك النسخة القديمة من نفسها، ومع ذلك، بفضل ذلك الدليل الوحيد، استنتجت كل شيء.
“هذا بيتي، وبيتك،” أجبت. “غادرتُ هذا المكان قبل سبع سنوات، قائلًا إني سأُدرّس أبناءَ أرستقراطيين محليين. هل أتيتِ إلى هنا منذ ذلك الحين؟”
“مفهوم. سآتي معك.”
“ربما لمنع نهاية العالم حقًا، يتعين علينا التخلي ليس فقط عن الهالة، بل عن جميع القدرات الخارقة، واحدة تلو الأخرى.”
كان هذا الرجل عائدًا.
“لا، هذه أول مرة لي.”
كان في وقتٍ ما رئيسها الأعلى.
وقفنا على سفح تلٍّ مُتهالك. فللٌ شبه منهارة، ولافتة سوبر ماركت مُتروكة على الأرض. منازلٌ مُتهالكةٌ بأسقفٍ من البلاط، وشققٌ سكنيةٌ صغيرةٌ مُلتصقةٌ كالفطر السام على طول المنحدر، وقد مضى على تاريخ صلاحيتها زمنٌ طويل. كانت مدينةً عشوائيةً بالكاد صمدت على دفء سكانها، والآن أصبحت مهجورةً كموطنٍ للحشرات والأمطار.
كان هو—
“عفوًا؟”
“أنا في نهاية الدورة السابقة غادرت هذا المكان وانضممت إلى نقابتك، أليس كذلك؟ إذا كنت سأغادر على أي حال، فمن الأفضل أن أذهب الآن وأترقى في الرتب بسرعة أكبر.”
شكرًا جزيلًا. مهما فكرتُ في الأمر، يبدو اسم المتجر وقمصان البائعين غريبين بعض الشيء. هل أنت عضو في الجيش الأحمر؟ — أوهارا شينو
“ل-لا تأتي، أيهتها المرؤبة! ابتعد عني!”
“أنا مجرد حفيدة بارة.”
لم يرَ يومًا حقيقتها الكامنة.
“هذا بيتي، وبيتك،” أجبت. “غادرتُ هذا المكان قبل سبع سنوات، قائلًا إني سأُدرّس أبناءَ أرستقراطيين محليين. هل أتيتِ إلى هنا منذ ذلك الحين؟”
كل تلك المعلومات عن كونه عائدًا كانت سطحية. أما الحقيقة الحاسمة المتمثلة في أن جيوون في الدورة السابقة قد “نجحت في إخفاء السر” فقد ظلت طي الكتمان.
مثلما كنت أنا، امتلكت نائبتي فضية الشعر عزيمة فريدة، لا نهائية، تغذيها عبر زمنٍ يبدو بلا نهاية.
لذا فإن يو جيوون الدورة السادسة، والسابعة، والسبعين، وحتى السبعمائة… ستستمرن في تمرير تلك العصا في تتابع لا نهاية له.
“هذا بيتي، وبيتك،” أجبت. “غادرتُ هذا المكان قبل سبع سنوات، قائلًا إني سأُدرّس أبناءَ أرستقراطيين محليين. هل أتيتِ إلى هنا منذ ذلك الحين؟”
وهكذا أصبحت هذه المريضة النفسية جامدة الوجه وفضية الشعر طفيلية على الخط الزمني للعائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنها أن تستمر في حجب قوتها حتى نهاية تلك الحيوات المستقبلية أيضًا؟ لو لم تعلم قط أن هناك إنسان عائد، فهل ستُعرِّض مستوى تهديدها له عن طريق الخطأ؟
أحيانًا، كان العائد يأخذ “إجازة”. خلال ما يُسمى بدورات الإجازة تلك، كان لا يزال يقضي وقته مع رفاقه، ولذلك غالبًا ما كان يُلبي طلب جيوون الأخير. ومع ذلك، كان بين الحين والآخر يقطع كل الروابط من البداية، ويشق طريقًا جديدًا بمفرده. في تلك الحالات، لم تحصل جيوون أبدًا على معلومات مني حول وصية دورتها السابقة الأخيرة.
بعد فوات الأوان، بدا الأمر غريبًا. صحيح أنها كانت عضوًا فاعلًا في عالم سامتشيون. ومع ذلك، لم تزر ذلك المتجر ولو مرة واحدة، وهو المكان الأكثر رواجًا للموقظين. مر الجميع —ماركيز السيف، أوهارا شينو، وحتى نوه دوهوا رغم ضعف ثقتها— ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر ليو جيوون.
وهو ما قد يفسر ذلك:
ومع ذلك، وبينما كنا نتناول الطعام بهذه الطريقة، بدا الأمر غير واقعي أن الحضارة انهارت بالفعل.
القهوة في هذا المتجر من الدرجة الأولى!
— عالم سامتشيون، دانغ سيورين
“الرجاء الانتظار لحظة هنا.”
ماركيز السيف يولدوغوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
شكرًا على كل الأوقات الطيبة. لي جوهو.
أدخلتُ رمزًا مألوفًا ودخلتُ، وتبعتني جيوون، وهي تقطر ماءً من المطر. صعدتُ على الأرضية المصفرة ونظرتُ حولي.
شكرًا جزيلًا. مهما فكرتُ في الأمر، يبدو اسم المتجر وقمصان البائعين غريبين بعض الشيء. هل أنت عضو في الجيش الأحمر؟
— أوهارا شينو
“صاحب السعادة… عدني…”
زيارة في رحلة مدرسية! مدرسة بيكوا الثانوية للبنات ♡ أتمنى أن يدوم حبنا 10000 ميل إلى الأبد
—تشيون يوهوا (天寥化)
‘هل كانت الهالة… مجرد مخدرات طوال الوقت؟’
تبًا، الطريق هنا وعر جدًا. كدتُ أموت وأنا أحمل زجاجات النبيذ.
— ن.د.ه
“ربما لمنع نهاية العالم حقًا، يتعين علينا التخلي ليس فقط عن الهالة، بل عن جميع القدرات الخارقة، واحدة تلو الأخرى.”
تحيا الأممية السادسة!
— سيم آهريون
بالتفكير في الأمر، أول رفاقي الذين تقبلوا “إعلان” أني عائد لم يكن شوبنهاور (شو)، وهذا أمرٌ مُفاجئ. خطى شو على خطي الزمني لأول مرة في الدورة السادسة. وقد التقيتُ بدانغ سيورين في الدورة الخامسة، لكنها… لم تعلم قط أنني عائد.
لو أنك بعت لي علبة سجائر واحدة فقط، لكنت أعظم مني…
هذا بالضبط ما كانت تخشاه تلك المريضة النفسية فضية الشعر. سيكون مصيرًا أسوأ من الموت نفسه.
عميلك الأول.
“نعم، لنأكل.”
على سبيل المثال، في الدورة التسعين، عندما فتحت متجرًا أمميًا سادسًا للسلع الغذائية، لم تتواجد جيوون في أي مكان.
كان في وقتٍ ما رئيسها الأعلى.
بعد فوات الأوان، بدا الأمر غريبًا. صحيح أنها كانت عضوًا فاعلًا في عالم سامتشيون. ومع ذلك، لم تزر ذلك المتجر ولو مرة واحدة، وهو المكان الأكثر رواجًا للموقظين. مر الجميع —ماركيز السيف، أوهارا شينو، وحتى نوه دوهوا رغم ضعف ثقتها— ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر ليو جيوون.
كان هو—
وربما في اللحظة التي تأكدت فيها من عدم وجود السيد ماتيز في كوريا، غادرت إلى اليابان، أو الصين، أو حتى إلى مكان أبعد.
مثلما كنت أنا، امتلكت نائبتي فضية الشعر عزيمة فريدة، لا نهائية، تغذيها عبر زمنٍ يبدو بلا نهاية.
‘كل ذلك لتحافظ على وعدها.’
“ربما لمنع نهاية العالم حقًا، يتعين علينا التخلي ليس فقط عن الهالة، بل عن جميع القدرات الخارقة، واحدة تلو الأخرى.”
أطلقت ضحكة قصيرة، مزيج من الذهول والمرارة.
“هذا حي مألوف، أليس كذلك؟”
‘هذا حقًا سخيف… لكنه يليق بها. لا عجب أنها كانت ذات يوم نائبة العائد.’
كان هناك شيء يحشرج.
مثلما كنت أنا، امتلكت نائبتي فضية الشعر عزيمة فريدة، لا نهائية، تغذيها عبر زمنٍ يبدو بلا نهاية.
خارج النافذة، استمر مطر ليفياثان بالهطول كخرير. تعلقت حشرات الماء بالزجاج، تتلوى بهدوء.
“لقد وصلنا.”
لو أنك بعت لي علبة سجائر واحدة فقط، لكنت أعظم مني…
توقفت السيارة. نزلت جيوون أولًا وفتحت مظلة، ثم فتحت لي بابي الخلفي —لفتة كريمة من شخصية مهمة.
بالتفكير في الأمر، أول رفاقي الذين تقبلوا “إعلان” أني عائد لم يكن شوبنهاور (شو)، وهذا أمرٌ مُفاجئ. خطى شو على خطي الزمني لأول مرة في الدورة السادسة. وقد التقيتُ بدانغ سيورين في الدورة الخامسة، لكنها… لم تعلم قط أنني عائد.
“من فضلك اخرج،” طلبت.
“يا للعجب، حتى أنني أعلم أنك قتلت شخصًا عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك وألقيت جثته في مستنقع ميناري على جبل بوخانسان. صدقيني أيتها المختلة!”
هطل المطر بغزارة في الخارج. “هنا؟”
فتحت جيوون صندوق السيارة. كان بداخله معاطف مطر وأغراض سرقتها من المتجر. “هيا نحملها إلى الداخل.”
“نعم.”
‘التخلى عن… الهالة.’
عندما نظرتُ إلى السماء، رأيتُ لمحاتٍ عابرة لشكلٍ مظلمٍ هائلٍ وسط السحب السوداء الدوامة، ربما كان صورةً ظليةً لليفياثان. ومع ذلك، حتى في ذلك المطر الغزير، تعرّفتُ على المنظر بسهولة.
ولكن ماذا عن الدورة السادسة؟ أو السابعة؟ أو الثامنة؟
“هذا حي مألوف، أليس كذلك؟”
رنين. تلوي.
وقفنا على سفح تلٍّ مُتهالك. فللٌ شبه منهارة، ولافتة سوبر ماركت مُتروكة على الأرض. منازلٌ مُتهالكةٌ بأسقفٍ من البلاط، وشققٌ سكنيةٌ صغيرةٌ مُلتصقةٌ كالفطر السام على طول المنحدر، وقد مضى على تاريخ صلاحيتها زمنٌ طويل. كانت مدينةً عشوائيةً بالكاد صمدت على دفء سكانها، والآن أصبحت مهجورةً كموطنٍ للحشرات والأمطار.
لقد كان سيفًا شيطانيًا ملعونًا… سلاحًا ملتويًا ومشوهًا.
نعم هذا المكان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انشغلت قليلًا. وسرعان ما انبعثت رائحة شهية من المطبخ مع صوتها.
“هذا بيتي، وبيتك،” أجبت. “غادرتُ هذا المكان قبل سبع سنوات، قائلًا إني سأُدرّس أبناءَ أرستقراطيين محليين. هل أتيتِ إلى هنا منذ ذلك الحين؟”
الأرز المطبوخ الطازج الدافئ يرسل البخار المختلط برائحة لحم الخنزير.
“لا، هذه أول مرة لي.”
“مفهوم. سآتي معك.”
“أرى.”
“أنا في نهاية الدورة السابقة غادرت هذا المكان وانضممت إلى نقابتك، أليس كذلك؟ إذا كنت سأغادر على أي حال، فمن الأفضل أن أذهب الآن وأترقى في الرتب بسرعة أكبر.”
فتحت جيوون صندوق السيارة. كان بداخله معاطف مطر وأغراض سرقتها من المتجر. “هيا نحملها إلى الداخل.”
لكن هذا لم يكن ما فعلته. اختارت الموت، وألقت بنفسها بين فكي وحش أضعف منها بكثير، كأنها انتحار.
“حسنًا.”
لماذا؟
دون مزيد من الحديث، حملنا المؤن إلى الداخل لأن ملابسنا تبللّت من المطر. كان بإمكاننا استخدام “الهالة” لصد قطرات المطر، لكننا فضلنا المظلات.
لقد كانت دائما جيدة في أي شيء حاولته.
من المثير للدهشة أن الباب الأمامي للفيلا في الطابق الثالث لا يزال يعمل. في الواقع، كان المبنى هو المبنى الوحيد تقريبًا في التل المهجور الذي لم يدمره الزمن.
كل تلك المعلومات عن كونه عائدًا كانت سطحية. أما الحقيقة الحاسمة المتمثلة في أن جيوون في الدورة السابقة قد “نجحت في إخفاء السر” فقد ظلت طي الكتمان.
أدخلتُ رمزًا مألوفًا ودخلتُ، وتبعتني جيوون، وهي تقطر ماءً من المطر. صعدتُ على الأرضية المصفرة ونظرتُ حولي.
أجابت، “لقد تضرر جزئيًا، لكنني أصلحته. لحسن الحظ، غادر الرجل العجوز في الطابق السفلي، لذا لم يكن هناك أي نزاع في الحي يدعو للقلق.”
“أين جدتك؟”
ماركيز السيف يولدوغوك.
“توفيت منذ ستة أشهر.”
“هل أنت مجنونة؟”
“…أرى.”
شكرًا على كل الأوقات الطيبة. لي جوهو.
“لقد حنطتها ووضعتها في خزانة غرفة النوم. يمكنك تقديم احترامك إذا أردت.”
حشرجة.
“هل أنت مجنونة؟”
وهكذا، في الدورة 777، وصلت نقطة تحول هائلة في رحلتي الطويلة كعائد.
“أنا مجرد حفيدة بارة.”
بالتفكير في الأمر، أول رفاقي الذين تقبلوا “إعلان” أني عائد لم يكن شوبنهاور (شو)، وهذا أمرٌ مُفاجئ. خطى شو على خطي الزمني لأول مرة في الدورة السادسة. وقد التقيتُ بدانغ سيورين في الدورة الخامسة، لكنها… لم تعلم قط أنني عائد.
وعندما رفعت زاوية من ألواح الأرضية، ظهرت مساحة تخزين سرية، مليئة بوضوح بإمدادات واسعة النطاق.
سيكون الأمر غريبًا في البداية. قد نميل لاستخدام الهالة أحيانًا. وسنحتاج إلى القوى كثيرًا. لكننا سنبذل قصارى جهدنا لكبح أنفسنا.
“هاه، إذًا المبنى لم ينهار أبدًا؟”
ولكن ماذا عن الدورة السادسة؟ أو السابعة؟ أو الثامنة؟
أجابت، “لقد تضرر جزئيًا، لكنني أصلحته. لحسن الحظ، غادر الرجل العجوز في الطابق السفلي، لذا لم يكن هناك أي نزاع في الحي يدعو للقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“هل كانت جريمة قتل جارية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رفعت زاوية من ألواح الأرضية، ظهرت مساحة تخزين سرية، مليئة بوضوح بإمدادات واسعة النطاق.
“الرجاء الانتظار لحظة هنا.”
الطفلة التي جرّبت الطبخ لأول مرة في الرابعة عشرة من عمرها. جارتي التي كانت تُحضّر لي بقايا الطعام، قائلةً إنها أخطأت في حساب الكميات.
انشغلت قليلًا. وسرعان ما انبعثت رائحة شهية من المطبخ مع صوتها.
“الرجاء الانتظار لحظة هنا.”
“إنه جاهز. العشاء.”
شكرًا على كل الأوقات الطيبة. لي جوهو.
لم يكن الطعام على الطاولة فاخرًا، لكنه كان أكثر من رائع. طهت الطعام باستخدام موقد غاز محمول وكمية محدودة من مرق من مكونات مجمدة منذ زمن طويل، لكن لم يكن أحد ليتوقع أن يكون ذلك كارثيًا من جودة الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هطل المطر بغزارة في الخارج. “هنا؟”
أغلقتُ فمي، ثم فتحتهُ مجددًا. “شكرًا على الطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرَ يومًا حقيقتها الكامنة.
“نعم، لنأكل.”
“هل أنت مجنونة؟”
اصطدمت عيدان تناول الطعام والملاعق ببعضها البعض.
“أرى.”
خارج النافذة، استمر مطر ليفياثان بالهطول كخرير. تعلقت حشرات الماء بالزجاج، تتلوى بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو ما قد يفسر ذلك:
ومع ذلك، وبينما كنا نتناول الطعام بهذه الطريقة، بدا الأمر غير واقعي أن الحضارة انهارت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت وعدًا من العائد.
“إذن،” قالت جيوون من الجانب الآخر من الطاولة، “كيف كان الأمر، العيش لعشرات الآلاف من السنين؟”
شكرًا جزيلًا. مهما فكرتُ في الأمر، يبدو اسم المتجر وقمصان البائعين غريبين بعض الشيء. هل أنت عضو في الجيش الأحمر؟ — أوهارا شينو
“… كان الأمر صعبًا. لم يكن سهلًا.”
“لا، هذه أول مرة لي.”
“هل تريد أن نموت معًا الليلة؟”
“نائب زعيمة النقابة، انتبه!”
كان المطر يهطل في الخارج. “لا.”
‘نعم. بدءًا من جنية البرنامج التعليمي.’
“أرى.”
“إنه جاهز. العشاء.”
الأرز المطبوخ الطازج الدافئ يرسل البخار المختلط برائحة لحم الخنزير.
“هل كانت جريمة قتل جارية؟”
“هل قتلتُ الكثير من الناس؟”
في تلك اللحظة، أصبحت ميكو ليفياثان، سواءً أدركت ذلك أم لا. لقد بلغت بالفعل مستوى من الإتقان في التعامل مع الهالة يفوق الفهم الطبيعي. كانت استراتيجيتها هي الإخفاء، إخفاء الإمكانات الحقيقية في الظل. حتى لو قاتلتها أنا أو دانغ سيورين بكامل قوتنا، فمن المرجح ألا يستطيع أيٌّ منا الصمود أمام هجوم جيوون الشرس إذا أخذته على محمل الجد.
“لقد فعلتِ.”
وقفنا على سفح تلٍّ مُتهالك. فللٌ شبه منهارة، ولافتة سوبر ماركت مُتروكة على الأرض. منازلٌ مُتهالكةٌ بأسقفٍ من البلاط، وشققٌ سكنيةٌ صغيرةٌ مُلتصقةٌ كالفطر السام على طول المنحدر، وقد مضى على تاريخ صلاحيتها زمنٌ طويل. كانت مدينةً عشوائيةً بالكاد صمدت على دفء سكانها، والآن أصبحت مهجورةً كموطنٍ للحشرات والأمطار.
“هل كنتُ مرؤوسة كفؤة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“…لا مثيل لها.”
— غرووووووورع
“هل ضحيت بحياتك من أجلي؟”
في تلك اللحظة، أصبحت ميكو ليفياثان، سواءً أدركت ذلك أم لا. لقد بلغت بالفعل مستوى من الإتقان في التعامل مع الهالة يفوق الفهم الطبيعي. كانت استراتيجيتها هي الإخفاء، إخفاء الإمكانات الحقيقية في الظل. حتى لو قاتلتها أنا أو دانغ سيورين بكامل قوتنا، فمن المرجح ألا يستطيع أيٌّ منا الصمود أمام هجوم جيوون الشرس إذا أخذته على محمل الجد.
“…أكثر من مرة.”
“أفهم أنك تدّعي أنك عائد، وأنك تمتلك القدرة المعروفة باسم ختم الوقت.”
“أرى.”
“صاحب السعادة… عدني…”
صلصلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بغليان الدم في عروقي، وفكرت، ‘هل هذا ممكن؟ هل هذا ممكن حقًا؟’
الطفلة التي جرّبت الطبخ لأول مرة في الرابعة عشرة من عمرها. جارتي التي كانت تُحضّر لي بقايا الطعام، قائلةً إنها أخطأت في حساب الكميات.
وربما في اللحظة التي تأكدت فيها من عدم وجود السيد ماتيز في كوريا، غادرت إلى اليابان، أو الصين، أو حتى إلى مكان أبعد.
والآن، كانت الوجبة التي شاركناها خالية من العيوب تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية، بفضلك يا سيد ماتيز، اكتسب ليفياثان هذه القوة. لو تخليت عن الهالة، وامتنعت عن نشر أسلوب تدريب الهالة الخاص بك بين الموقظين الآخرين، لكان ليفياثان قد هدأ… بمعنى آخر، مهما كانت خطتك، طالما أنك، وعدد لا يُحصى غيرك، تعتمدون على الهالة، فلن يضعف ليفياثان أبدًا.”
لقد كانت دائما جيدة في أي شيء حاولته.
عظمة.. كل اللي فات كوم، وكل اللي جي كوم ثاني خاااااالص!
“هزيمة ليفياثان أو إضعافه أمرٌ بسيط. أنا متأكد أنك أدركته بالفعل يا سيد ماتيز.”
لذلك عظمت أمري.
“…علينا التخلي عن الهالة. لا يمكننا استخدامها إطلاقًا.”
“نعم.”
نعم.
رنين. تلوي.
“إنه جاهز. العشاء.”
زحفت حشرة ماء واحدة على ساق الطاولة، ويبدو أنها كانت تلاحقنا من الخارج. ضغطت جيوون عليها بقوة تحت منديل. صرخت! صرخت حشرة الماء كضفدع.
لكن ماذا لو لم أخبر يو جيوون، من الدورة الخامسة، أنني عائد؟ صحيح أنها كانت ذكية. لطالما أخفت قوتها ونقاط ضعفها، بل وحتى نقاط قوتها، كلما أمكن. لكن، لو لم تكن تعلم بوجود من يعود، واعتقدت بصدق أن حياتها في الدورة الخامسة هي حياتها الوحيدة، فماذا لو…؟
“في النهاية، بفضلك يا سيد ماتيز، اكتسب ليفياثان هذه القوة. لو تخليت عن الهالة، وامتنعت عن نشر أسلوب تدريب الهالة الخاص بك بين الموقظين الآخرين، لكان ليفياثان قد هدأ… بمعنى آخر، مهما كانت خطتك، طالما أنك، وعدد لا يُحصى غيرك، تعتمدون على الهالة، فلن يضعف ليفياثان أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد نجح الأمر.
حشرجة.
“من فضلك اخرج،” طلبت.
“لا تستخدمها. لا تعتمد عليها. لا تُدمن عليها. ارفض أن تُصبح عبدًا لذلك الطاغوت الوحشي… هذا كل ما في الأمر.”
“عفوًا؟”
كان هناك شيء يحشرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال، في الدورة التسعين، عندما فتحت متجرًا أمميًا سادسًا للسلع الغذائية، لم تتواجد جيوون في أي مكان.
“إنها أيضًا أبسط استراتيجية في العالم.”
“ل-لا تأتي، أيهتها المرؤبة! ابتعد عني!”
‘والأصعب.’
لقد احتسيت حساء الأعشاب البحرية الساخن بصمت.
“من فضلك اخرج،” طلبت.
‘التخلى عن… الهالة.’
“لا تستخدمها. لا تعتمد عليها. لا تُدمن عليها. ارفض أن تُصبح عبدًا لذلك الطاغوت الوحشي… هذا كل ما في الأمر.”
رطم.
“نعم.”
ضرب المطر قلبي.
“… كان الأمر صعبًا. لم يكن سهلًا.”
بدا الأمر كما لو أن أصوات حشرات الماء الزاحفة على النافذة تتلوى في عروقي.
‘نعم. بدءًا من جنية البرنامج التعليمي.’
‘على البشر التخلي عن أسهل الطرق للحصول على القوة. عليهم منع أنفسهم من استخدام الهالة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توفيت منذ ستة أشهر.”
بالنسبة لي، كان ذلك أشبه بأن يُقال لي أن أتخلى عن سيفي الحاد، شفرة المجداف التي ساعدتني على اجتياز العديد من المياه الهائجة للوصول إلى هنا.[ لأنه على ما يبدو، لم تكن تلك الشفرة شفرة جيدة على الإطلاق.
“هل قتلتُ الكثير من الناس؟”
لقد كان سيفًا شيطانيًا ملعونًا… سلاحًا ملتويًا ومشوهًا.
تحيا الأممية السادسة! — سيم آهريون
‘هل كانت الهالة… مجرد مخدرات طوال الوقت؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بحاجة إلى ثقة العائد، مهما كلّفها أيُّ قلقٍ جانبيٍّ بسيط. وعدٌ واحدٌ فقط كان كافيًا. ما دامت يو جيوون في الدورة التالية على يقينٍ من أن الحانوتي = العائد، فبإمكانها إخفاء مخالبها إلى أجلٍ غير مسمى. وهكذا، ستُضحّي بحياتها في هذه الدورة، وفي المقابل، ستكسب مئات دوراتٍ أخرى من النجاة.
كنتُ أعتبرها طوق نجاتي. منذ أن فقدتُ العجوز شو، اعتقدتُ أنه السبب الذي يجعل فئة داعم مثلي قادرة على القتال بمفردي. لكن لو فكرتُ في الأمر بعقلانية، لأدركتُ أن الهالة شيءٌ يتجاوز نطاق القدرات البشرية العادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية، بفضلك يا سيد ماتيز، اكتسب ليفياثان هذه القوة. لو تخليت عن الهالة، وامتنعت عن نشر أسلوب تدريب الهالة الخاص بك بين الموقظين الآخرين، لكان ليفياثان قد هدأ… بمعنى آخر، مهما كانت خطتك، طالما أنك، وعدد لا يُحصى غيرك، تعتمدون على الهالة، فلن يضعف ليفياثان أبدًا.”
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ربما كانت ستكشف عن قوتها الحقيقية أثناء قتال غزو الأرجل العشرة، حيث أظهرت للعالم أجمع عمق هالتها بينما تقطع تلك الوحوش ذات المجسات بضربة واحدة.
“ربما،” قلتُ دون وعي.
‘هل كانت الهالة… مجرد مخدرات طوال الوقت؟’
“عفوًا؟”
“…لا مثيل لها.”
“ربما لمنع نهاية العالم حقًا، يتعين علينا التخلي ليس فقط عن الهالة، بل عن جميع القدرات الخارقة، واحدة تلو الأخرى.”
تحيا الأممية السادسة! — سيم آهريون
فجأة، كتيار هائج، غمرتني مشاعرٌ قوية. كان من الصعب وصفها. ربما حماسة؟ عادت نبضات دمي تطرد حشرات الماء التي كانت تعجّ في عروقي، ذلك المد الأحمر الزاهي الذي يتدفق من رأسي إلى أخمص قدميّ كصعقة كهربائية.
“هل كانت جريمة قتل جارية؟”
‘نعم. بدءًا من جنية البرنامج التعليمي.’
“…لا مثيل لها.”
ثم الأرجل العشرة.
ثم سيل النيازك.
ثم أودومبارا.
ثم تأثير الفراشة.
إينوناكي.
معضلة العربة.
الكائنات فضائية مجهولة الهوية.
الجوف.
مُلتهمو المدينة.
موجة الوحوش.
الفراغ اللانهائي.
نوت.
اللعبة الفوقية اللانهائية.
ليفياثان.
أجابت، “لقد تضرر جزئيًا، لكنني أصلحته. لحسن الحظ، غادر الرجل العجوز في الطابق السفلي، لذا لم يكن هناك أي نزاع في الحي يدعو للقلق.”
‘وكل طاغوت خارجي لا يزال مختبئًا في الظلال. بلا هالة، معتمدين فقط على القوة البشرية.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ربما كانت ستكشف عن قوتها الحقيقية أثناء قتال غزو الأرجل العشرة، حيث أظهرت للعالم أجمع عمق هالتها بينما تقطع تلك الوحوش ذات المجسات بضربة واحدة.
سيكون الأمر غريبًا في البداية. قد نميل لاستخدام الهالة أحيانًا. وسنحتاج إلى القوى كثيرًا. لكننا سنبذل قصارى جهدنا لكبح أنفسنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم هذا المكان…
خطوةً بخطوة، سنمحو القدرات اللاإنسانية من هذا العالم. لن نعتمد على الآثار الشيطانية. بدلًا من ذلك، سنُحوِّل الشذوذات نفسها ضد بعضها البعض. سنستفيد من هذا الصرح الشامخ من المعرفة التي جُمعت على مدى عشرات الآلاف من السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا حقًا سخيف… لكنه يليق بها. لا عجب أنها كانت ذات يوم نائبة العائد.’
‘باستخدام هاتين اليدين فقط، سوف نطارد كل الشذوذ الأخير.’
“إنه جاهز. العشاء.”
كانت تلك هي الطريقة الوحيدة.
“إنه جاهز. العشاء.”
طريق مخفي إلى النهاية المخفية.
دون مزيد من الحديث، حملنا المؤن إلى الداخل لأن ملابسنا تبللّت من المطر. كان بإمكاننا استخدام “الهالة” لصد قطرات المطر، لكننا فضلنا المظلات.
كان هذا هو الطريق الوحيد المحفوف بالمخاطر الذي قد يؤدي إلى إنقاذ هذا العالم حقًا، طريق لا يمكن بلوغه إلا بعد محاولات لا حصر لها تقريبًا. صيغة حاسمة رفضت تلاعبات الطواغيت الخارجيين وأثبتت أن هذا العالم قادر على الصمود.
بعد فوات الأوان، بدا الأمر غريبًا. صحيح أنها كانت عضوًا فاعلًا في عالم سامتشيون. ومع ذلك، لم تزر ذلك المتجر ولو مرة واحدة، وهو المكان الأكثر رواجًا للموقظين. مر الجميع —ماركيز السيف، أوهارا شينو، وحتى نوه دوهوا رغم ضعف ثقتها— ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر ليو جيوون.
شعرت بغليان الدم في عروقي، وفكرت، ‘هل هذا ممكن؟ هل هذا ممكن حقًا؟’
زحفت حشرة ماء واحدة على ساق الطاولة، ويبدو أنها كانت تلاحقنا من الخارج. ضغطت جيوون عليها بقوة تحت منديل. صرخت! صرخت حشرة الماء كضفدع.
وأجبت نفسي.
“نائب زعيمة النقابة، صاحب السعادة. ذكرتَ أن هذه هي دورتك الخامسة؟”
‘نعم، بالتأكيد.’
بالتفكير في الأمر، أول رفاقي الذين تقبلوا “إعلان” أني عائد لم يكن شوبنهاور (شو)، وهذا أمرٌ مُفاجئ. خطى شو على خطي الزمني لأول مرة في الدورة السادسة. وقد التقيتُ بدانغ سيورين في الدورة الخامسة، لكنها… لم تعلم قط أنني عائد.
لذلك عظمت أمري.
“هل أنت مجنونة؟”
وهكذا، في الدورة 777، وصلت نقطة تحول هائلة في رحلتي الطويلة كعائد.
“… كان الأمر صعبًا. لم يكن سهلًا.”
————————
“يا للعجب، حتى أنني أعلم أنك قتلت شخصًا عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك وألقيت جثته في مستنقع ميناري على جبل بوخانسان. صدقيني أيتها المختلة!”
عظمة.. كل اللي فات كوم، وكل اللي جي كوم ثاني خاااااالص!
“نائب زعيمة النقابة، انتبه!”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
طريق مخفي إلى النهاية المخفية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
‘على البشر التخلي عن أسهل الطرق للحصول على القوة. عليهم منع أنفسهم من استخدام الهالة.’
“الدورة القادمة… صاحب السعادة، عدني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوةً بخطوة، سنمحو القدرات اللاإنسانية من هذا العالم. لن نعتمد على الآثار الشيطانية. بدلًا من ذلك، سنُحوِّل الشذوذات نفسها ضد بعضها البعض. سنستفيد من هذا الصرح الشامخ من المعرفة التي جُمعت على مدى عشرات الآلاف من السنين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات