المتشكك 24:00
المتشكك 24:00
“ز-زعيم النقابة، هل هذا يبدو صحيحًا؟”
كما قد تتخيلون، كانت حياتي رقم 777 بالغة الأهمية بالنسبة لي، أنا العائد. فإذا كان كانط قد خاض ثورته الكوبرنيكية، فإنني، العائد، قد خضت “ثورة نفسية”، إن صح التعبير. لذلك، أردتُ أن أقتصر جميع الخاتمات على أحداث هذه الدورة رقم 777، انطلاقًا من رغبة شخصية بحتة.
وأخيرًا، الخاتمة الثالثة.
“السيد ماتيز.”
كما قد تتخيلون، كانت حياتي رقم 777 بالغة الأهمية بالنسبة لي، أنا العائد. فإذا كان كانط قد خاض ثورته الكوبرنيكية، فإنني، العائد، قد خضت “ثورة نفسية”، إن صح التعبير. لذلك، أردتُ أن أقتصر جميع الخاتمات على أحداث هذه الدورة رقم 777، انطلاقًا من رغبة شخصية بحتة.
آه، نعم. هذه هي آهريون التي أعرفها.
ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
ظهر أخيرًا “الأرجل العشرة”، ساحقًا المباني نصف المنهارة تحت أقدامه. تقدم —دويّ— في كل خطوة، تشق عشرات المجسات السميكة الأرض. كل بضع خطوات تقريبًا، تتطاير قطع من الحطام أمامنا. ومع ذلك، لم أتحرك أنا ولا جيوون ولا دوهوا من مكاننا.
ربما أراد نيوتن أن يُشاد به باعتباره عبقريًا من رتبة SSS أكثر من كونه عالمًا طبيعيًا، وفي الوقت الذي كانت فيه الحضارة سليمة، ربما أراد الجميع شراء العملة الرقمية بسعرها المنخفض للغاية.
“قال والتر بنجامين إن الجمال ينبع من شيءٍ خفيٍّ وغير مُعلن، من كل ما هو موجودٌ ببساطة كما هو. وقد أطلق على ذلك اسم ‘هالة’. لكنني أختلف معه.”
حكايتي، كذلك، ليست مجرد دورة حياة واحدة، بل هي مُجمّعة من حيوات مختلفة، كلٌّ منها يُسهم بطبقٍ في الوليمة النهائية.
عندما حركت الأجهزة حول الخريطة، تغيرت الأرقام بسرعة.
وهكذا يستمر الأمر، كما هو الحال دائمًا.
“هذا هو عدد من بقوا على قيد الحياة في كوريا. والأمر لا يقتصر على كوريا.”
“آهريون، يمكنك الرسم، أليس كذلك؟”
الأسماء المستعارة: موسم الرياح الموسمية الفائق، حشرة الماء، عالم طاليس، الوعد الأول، البنية التحتية، الأمة، الدولة، وحش الآمال، الهالة، الشفق القطبي
“هاه؟ أنا… ل-ليس حقًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بالإنجاز بانتهاء ترجمة هذه الحكاية.. بدأت ترجمتها منذ شهر تقريبًا.. وقت طويل. أشكر روح المجد (صاحبي) على تدقيقه للفصول الأخيرة (على الرغم من أنه يفعل ذلك حتى يقرأ الفصول مبكرًا ليس إلا!… وكلّا لم أعطيه مالًا مقابل التدقيق…)
“ليس حقًا؟”
اقتربت مني جيوون قائلة، “سيد ماتيز، الوحش يقترب.”
رمشتُ. كان ذلك غير متوقع.
“…نعم. أستيقظ فورَ أن أشعرَ بأيِّ حركة. ما الأمر؟”
جميع رفاقي لديهم عيبٌ واضحٌ في شخصياتهم. تفتقر جيوون إلى التعاطف، وسيورين تفتقر إلى ضبط النفس، وآهريون تفتقر، على ما يبدو، إلى… التواضع. وغني عن القول، لقد دهشتُ لرؤيتها تتلوى كأرنبٍ خائف، وهي تعبث بأصابعها بعصبية.
“تعازيّ الحارّة،” همست وأنا أجثو من جديد، “أستاذة أديل.”
“حسنًا. حسنًا، لا يمكنني أن أرسم ببساطة. أنا جيدة بما يكفي لأكون من بين الخمسة الأوائل على مستوى البشرية. أعتقد لو كان لدى البشرية أربعة أصابع لكل يد بدلًا من خمسة، لكنت من بين الأربعة الأوائل، بالطبع…”
أم كان كل شيء مجرد وهم؟ فراغ؟
آه، نعم. هذه هي آهريون التي أعرفها.
“نعم.”
“على أية حال،” تابعتُ بشكل واضح. “زعيم النقابة هذا يريد أن يطلب منك بعض الأعمال الفنية.”
‘حسنًا،’ فكرتُ وأنا أنظر خلفي. ‘إنها جنازة في النهاية. الجنازة تحتاج إلى بعض المعزين.’
“إ-إيه؟ ط… طلب؟ ما هذا…؟”
“الجثث…” تمتمت دوهوا خلفي. “هل تتساقط…؟”
“حسنًا…”
“لا، لا أعرف شيئًا. ما الأمر؟”
سلمتها ورقة الطلب شفويًا. في اللحظة التي بدأتُ فيها بسردها، بدأ وجه آهريون يرتعش، حتى صرخت في النهاية رعبًا.
جيوون اتّخذت خيارها.
“هذا جنون! إنه كثير جدًا!”
“تعازيّ الحارّة،” همست وأنا أجثو من جديد، “أستاذة أديل.”
“ليس بالضرورة أن تكون جميعها دقيقة التفاصيل، لكن يجب رسمها بعناية. تكفي الرسومات التخطيطية، طالما أنها تُبرز السمات الفريدة لكل موضوع.”
في الماضي البعيد، دمر شبه الجزيرة الكورية مرات عديدة. أما الآن، فتنتشر الهمسات.
“آه-أوه؟ آه. لو… لو كانت مجرد رسومات…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إ….يم… يت
“أنتِ يا عزيزتي آهريون، فنانةٌ بارعةٌ تُجيدين البصق في وجهِ حتى طاغوت خارجي، لا يُضاهى! إذًا يُمكنكِ إنهاءُها جميعًا في أسبوع، أليس كذلك؟ زعيم نقابتك يُؤمن بكِ.”
“نعم. ثلاثمائة وواحد وأربعون ألفًا وخمسمائة وتسعة وسبعون (341579)… أوه، آسفة، ثمانية وسبعون شخصًا.”
“اييييييك!”
– غروووووووا
بعد عشرات الأيام، تركتُ ورائي آهريون، التي كادت روحها وجسدها أن يهربا، وحملتُ أكثر من أربعمائة لوحة على عربة. ولأنّ الفنّ كان غزيرًا، لم أستطع التعامل معه وحدي. لذا، استعنتُ بأفضل الحمّالين والسّعاة في عصر نهاية العالم.
“ش-شيطان!”
عبست دوهوا. “يُمكننا أن نُسمّي هذه قافلةً تابعةً لهيئة إدارة الطرق الوطنية…”
هنا كلمة منه.. روح المجد: جميل.
هذا هو الواقع. تحديدًا من بوسان إلى سيول. لحسن الحظ، في هذه الدورة، طهرت نفق إينوناكي، لذا لم نستغرق وقتًا طويلًا في السفر.
“عما تتحدثين؟ ألستِ معالجة؟ إذا تألمت مفاصلك، عالجيها وواصلي الرسم، آهريون. لا راحة لكِ.”
في نهاية المطاف، كدسنا أعمال آهريون على ضفة نهر هان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكون.
– غرووعووووو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن خلال مئات الصور، عبر الأفق، اندفع الأرجل العشرة إلى الأمام.
ارتجف جنود إدارة الطرق، ونظروا إلى الوراء بنظرة انعكاسية، متوقفين حيث كانوا ينقلون الصناديق من عرباتهم. لم يتمكنوا من رؤيته، ولكن في الأفق، زأر وحش، ومخالبه التي لا تُحصى تضرب الهواء.
لقد كان راحة.
الأرجل العشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت إصبعها على شفتيها، وأسكتتني. “هل أنت مستيقظ؟”
في الماضي البعيد، دمر شبه الجزيرة الكورية مرات عديدة. أما الآن، فتنتشر الهمسات.
امتدت ذراعا الزوجة، بالكاد ذراعان، وذابتا كشمعة، وتساقطت قطع من اللحم الرقيق، وهي تضم رماد العجوز شو إلى صدرها. لم يكن هناك جلد حقيقي ليحملهما، لذا استقرت الجرة مباشرة على هذين القلبين.
“سمعت أنه دمر جيشنا للتو…”
الشذوذ: ليفياثان
“كلهم ماتوا. آخر جندي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعت.
“هل سمعت؟ لقد دُمِّرت مدن الشمال بفعل ذلك الشيء. حتى البلدات الصغيرة، جميعها.”
[■■:■■:■■:■■:■■]
“نعم. عمي كان عقيدًا. مات على يد ذلك الوغد.”
ظهر أخيرًا “الأرجل العشرة”، ساحقًا المباني نصف المنهارة تحت أقدامه. تقدم —دويّ— في كل خطوة، تشق عشرات المجسات السميكة الأرض. كل بضع خطوات تقريبًا، تتطاير قطع من الحطام أمامنا. ومع ذلك، لم أتحرك أنا ولا جيوون ولا دوهوا من مكاننا.
عادةً، كنتُ سأُعلّمهم أسلوبي في تدريب الهالة ليتمكنوا من توحيد قواهم هنا وهزيمة الأرجل العشرة. لكن “عادةً” أصبح من الماضي.
رمش، رمش، رمش.
‘يجب علي أن أحافظ على الهالة من الآن فصاعدا.’
“أفهم أنك قد ترى التخلص من الهالة باعتباره أسوأ هزيمة لك.”
نوع من “حمية الهالة”، إن صح التعبير. كما في نهاية العالم، عندما كانت كل ذرة كهرباء ثمينة، اضطررنا الآن للحد من استخدام الهالة. لم يكن بإمكان سوى قلة من الناس استخدامها. في الواقع، باستثناء أنا وجيوون، وربما حفنة من الآخرين، لم يمتلكها أحد. كنتُ أنوي تجنب استخدام الهالة تمامًا إلا للضرورة القصوى. لم يكن لدينا خيار آخر، لإبقاء ليفياثان خاملًا.
الأسماء المستعارة: موسم الرياح الموسمية الفائق، حشرة الماء، عالم طاليس، الوعد الأول، البنية التحتية، الأمة، الدولة، وحش الآمال، الهالة، الشفق القطبي
‘بدلاً من…’
دق.دق.
متجاهلًا اضطراب القوات، عرضت فن آهريون بعناية.
“أها، كما توقعت.”
اقتربت مني جيوون قائلة، “سيد ماتيز، الوحش يقترب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إ….يم… يت
“نعم، أشعر بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست دوهوا. “يُمكننا أن نُسمّي هذه قافلةً تابعةً لهيئة إدارة الطرق الوطنية…”
“سوف أجعل الآخرين يتراجعون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط يا سيد ماتيز،” قالت. “إنه يُظهر عدد سكان ذلك المكان، وعدد الناجين.”
دوي… دوي…
“عندما كنت في الرابعة عشر من عمري، كان لقائي بك بمثابة إجابة خاطئة بالنسبة لي.”
اهتزت الأرض بخطوات الأرجل العشرة الثقيلة، التي ازدادت ضراوةً مع اقترابه. في النهاية، انسحبت القافلة تمامًا، ولم يبقَ سوى ثلاثة أشخاص: أنا، ويو جيوون، ونوه دوهوا. كان كلاهما عنيدًا بما يكفي ليتفوق على الآخر. شككت في أن أي توبيخ مني سيجبرهما على التراجع إلى نفق إينوناكي.
كل ذلك امتزج هنا، تحت وهج هذه الألوان في سماء الليل.
‘حسنًا،’ فكرتُ وأنا أنظر خلفي. ‘إنها جنازة في النهاية. الجنازة تحتاج إلى بعض المعزين.’
“الجثث…” تمتمت دوهوا خلفي. “هل تتساقط…؟”
صفت لوحات أهريون —حوالي أربعمائة صورة للمتوفى— في صفوف أنيقة. ووُضعت بين الصور زهور أقحوان بيضاء.كان من الصعب العثور عليها في تلك الأيام، لذلك زرعناها في المزرعة التي يديرها فصيل ماركيز السيف.
‘يجب علي أن أحافظ على الهالة من الآن فصاعدا.’
— غروووووووعو
– غرووروؤوروغ
ظهر أخيرًا “الأرجل العشرة”، ساحقًا المباني نصف المنهارة تحت أقدامه. تقدم —دويّ— في كل خطوة، تشق عشرات المجسات السميكة الأرض. كل بضع خطوات تقريبًا، تتطاير قطع من الحطام أمامنا. ومع ذلك، لم أتحرك أنا ولا جيوون ولا دوهوا من مكاننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! يداي ترتجفان! لقد رسمت صورًا تذكارية لست ساعات متواصلة اليوم! هل ستتحمل مسؤولية مفاصلي إذا تآكلت؟!”
ومن خلال مئات الصور، عبر الأفق، اندفع الأرجل العشرة إلى الأمام.
“يا سيد ماتيز،”
نفضتُ الغبار عن بدلتي السوداء بهدوء، ثم انحنيتُ.
“سمعت أنه دمر جيشنا للتو…”
في الماضي، منذ زمن بعيد، كنت أعتقد أن “الأرجل العشرة” مجرد وحش مستقل. لكنه لم يكن كذلك.
– غرووعووووو
‘الجوف.’
انحرفت الأضواء الشمالية في تموجات مشرقة وهادئة، في تناقض صارخ مع الشفافية الواضحة لمطر ليفياثان المائي.
في هذا العالم، من لم يُشيَّع له جنازة لائقة، يُبعث من جديد ويبقى للأبد. وكان الأرجل العشرة واحدًا منهم.
“فقدتِ زوجك مرارًا وتكرارًا… لا يسعني سوى تخيّل حجم الحزن الذي أثقل قلبك.”
عندما دمر الليلة البيضاء النصف الجنوبي من سيول، مات عدد لا يحصى من الناس. من بينهم كثيرون لم يتركوا وراءهم عائلة أو روابط معروفة، بل اختفوا ببساطة.
…المكان المحدد الذي وقفنا فيه.
كان هذا هو جوهر الأرجل العشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحنيت رأسي.
لو أردت أن أقارن الليلة البيضاء بالقنبلة الذرية، فإن الجثث الموجودة في مركز “منطقة الانفجار” تلك تتحول إلى الأرجل العشرة.
عندما حدّقتُ بها في حيرة، أخرجت جهازًا صغيرًا من جيبها. كانت ساعة إلكترونية، عديمة الفائدة في نهاية العالم. الأجهزة الإلكترونية عادةً ما تُفقد بسبب الشذوذ.
لم يُرثَ عنهم أحد، أو حتى اعترف بهم. وهكذا، اندمجوا حتمًا، ونسجوا أنفسهم في جسدٍ وحشيٍّ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست دوهوا. “يُمكننا أن نُسمّي هذه قافلةً تابعةً لهيئة إدارة الطرق الوطنية…”
–غرةوووووع
الأسماء المستعارة: موسم الرياح الموسمية الفائق، حشرة الماء، عالم طاليس، الوعد الأول، البنية التحتية، الأمة، الدولة، وحش الآمال، الهالة، الشفق القطبي
لكنهم لم يكونوا وحيدين تمامًا. تمامًا مثلي قبل الدورة الرابعة، لم يكونوا بلا أصدقاء تمامًا. لقد فقدوا عائلاتهم، بالتأكيد، لكن لم يمت كل صديق لعمه أو ابن أخ عمة جاره. لم تكن نهاية العالم قد انتهت بعد.
بعد عشرات الأيام، تركتُ ورائي آهريون، التي كادت روحها وجسدها أن يهربا، وحملتُ أكثر من أربعمائة لوحة على عربة. ولأنّ الفنّ كان غزيرًا، لم أستطع التعامل معه وحدي. لذا، استعنتُ بأفضل الحمّالين والسّعاة في عصر نهاية العالم.
من خلال التجوال في أحلام الجنيات، استطعت أن أكتشف وجوه أولئك المفقودين. من حلم إلى حلم، أُطارد الروابط الضائعة، وتمكنت من “استعادة” ملامح مئات الضحايا الذين طواهم النسيان، أسماءً وصورًا.
اتسعت عيناي. “إذن، في ذلك الجزء من شبه الجزيرة الكورية—”
أما الباقي، فكان مباشرًا بما يكفي.
“مرة أخرى، خالص تعازيّ.”
“ز-زعيم النقابة، هل هذا يبدو صحيحًا؟”
‘يجب علي أن أحافظ على الهالة من الآن فصاعدا.’
“لا، الحاجبان نحيفان جدًا. اجعليهما أغمق قليلًا.”
في هذا العالم، من لم يُشيَّع له جنازة لائقة، يُبعث من جديد ويبقى للأبد. وكان الأرجل العشرة واحدًا منهم.
“آه! يداي ترتجفان! لقد رسمت صورًا تذكارية لست ساعات متواصلة اليوم! هل ستتحمل مسؤولية مفاصلي إذا تآكلت؟!”
الفراغ… أو التعايش. الخيار النهائي.
“عما تتحدثين؟ ألستِ معالجة؟ إذا تألمت مفاصلك، عالجيها وواصلي الرسم، آهريون. لا راحة لكِ.”
كان هذا هو جوهر الأرجل العشرة.
“ش-شيطان!”
[■■:■■:■■:■■:■■]
باستخدام ذاكرتي الكاملة، بالإضافة إلى براعة آهريون الفنية وشفائها الفذّين، أنجزنا أكثر من أربعمائة صورة تذكارية على مدار عشرات الأيام. ولم يقتصر الأمر على الصور فحسب. ففي كل مرة انحنيت فيها، كنت أستعيد في ذهني يومًا كاملًا من حياة كلٍّ من هؤلاء الأربعمائة شخص، تمامًا كما رأيتهم في أحلامهم.
“هل سمعت؟ لقد دُمِّرت مدن الشمال بفعل ذلك الشيء. حتى البلدات الصغيرة، جميعها.”
— غوووررررووووع
“لكن يبدو أن هناك على الأقل مثالًا مضادًا واحدًا لا تستطيع نظريتك تفسيره، سيد ماتيز.”
ركعت.
من خلال التجوال في أحلام الجنيات، استطعت أن أكتشف وجوه أولئك المفقودين. من حلم إلى حلم، أُطارد الروابط الضائعة، وتمكنت من “استعادة” ملامح مئات الضحايا الذين طواهم النسيان، أسماءً وصورًا.
– غرووروؤوروغ
أما الباقي، فكان مباشرًا بما يكفي.
عندما نهضتما انفك الأرجل العشرة يهاجمنا بزئير وحشي لتقطيعنا إلى أشلاء —وكان يتقلص بشكل واضح.
لقد كان راحة.
نعم. تقلص.
“لا، الحاجبان نحيفان جدًا. اجعليهما أغمق قليلًا.”
“الجثث…” تمتمت دوهوا خلفي. “هل تتساقط…؟”
آه، نعم. هذه هي آهريون التي أعرفها.
بدأ جسد الأرجل العشرة العملاق يتساقط منه أجزاء، كبتلات زهرة تتساقط. كل قطعة كانت ذراعًا، رأسًا، ساقًا —جزءًا من جثة بشرية. بعد أن حظي هؤلاء المنسيين بجنازة لائقة، واسم حقيقي، ووجه حقيقي، وذكرى حقيقية، عادوا أخيرًا إلى الأرض.
“بالنسبة لي، الجمال يعني شيئًا يبقى، حتى لو أزلنا الجلد وكشفنا عن اللحم.”
– غروووووووا
“لا، الحاجبان نحيفان جدًا. اجعليهما أغمق قليلًا.”
لم تكن جميع جثث أصحاب الأرجل العشرة ضحايا الليلة البيضاء، بل مات بعضهم في كوارث أخرى.
ظلت تحدق بي، رغم حركة يديها. انزلقت أصغر ساعة عبر حافة العالم لتصل إلى سيول.
ومع ذلك، الآن بعد أن انكسر القلب، انهارت كتلة الأرجل العشرة بأكملها من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكون.
— وووووووا
“هل تراه؟”
دوي. دوي!
هذا هو الواقع. تحديدًا من بوسان إلى سيول. لحسن الحظ، في هذه الدورة، طهرت نفق إينوناكي، لذا لم نستغرق وقتًا طويلًا في السفر.
في كل مرة حاول فيها أن يضرب أحد مخالبه، كانت طبقته الخارجية تتفكك. آلاف، وربما عشرات الآلاف من الجثث غير المدفونة، انسكبت في كل اتجاه—أرواح تائهة عادت إلى حالها كـ”ضائعين”، بعدما انقطع ارتباطها بـ”الأرجل العشرة”.
“وبعد ذلك لن تكون هناك حاجة للبحث بين الأوهام أو الكوابيس للعثور على كل هؤلاء الأشخاص المفقودين، ولن تكون هناك حاجة لإجبار آهريون على رسم صور تذكارية لأيام، ولن تكون هناك حاجة لإنشاء موقع جنازة بجانب النهر…”
– أووووووووو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعت.
أخيرًا، بلغ الأرجل العشرة حافة موقع جنازتنا عند نهر الهان، لكن تلك القوة الوحشية التي كانت تدمّر المباني قد تلاشت تمامًا. لم يعد أطول من مبنى مكوّن من ثلاث طوابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت المراقبة من دوبونغسان إلى بوخانسان، عبر نهر هان.
ثم اثنين.
————
ثم واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دمر الليلة البيضاء النصف الجنوبي من سيول، مات عدد لا يحصى من الناس. من بينهم كثيرون لم يتركوا وراءهم عائلة أو روابط معروفة، بل اختفوا ببساطة.
– أووو… أوو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! يداي ترتجفان! لقد رسمت صورًا تذكارية لست ساعات متواصلة اليوم! هل ستتحمل مسؤولية مفاصلي إذا تآكلت؟!”
وبقي شخص واحد أخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وميضها عدة مرات بأرقام حمراء عشوائية، توقفت فجأة. وكانت الأرقام النهائية التي عرضتها هي:
كانت هيئة مرقّعة، مكوّنة من بقايا جلود جثث أخرى، ربما من حيوانات لا بشر، تُقلّد الذراعين والساقين فقط. شعرها الأبيض لم يكن شعرًا بشريًا، بل أوتار بيانو متقطعة، وخيوط دمى، وما شابه ذلك.
امتدت ذراعا الزوجة، بالكاد ذراعان، وذابتا كشمعة، وتساقطت قطع من اللحم الرقيق، وهي تضم رماد العجوز شو إلى صدرها. لم يكن هناك جلد حقيقي ليحملهما، لذا استقرت الجرة مباشرة على هذين القلبين.
في جوهرها، كانت لبَّ الأرجل العشرة الخالص. لا أحد يعرف من كانت يومًا.
“لا، لا أعرف شيئًا. ما الأمر؟”
– أو… أوو… أوو…
آه، نعم. هذه هي آهريون التي أعرفها.
نبض. نبض.
داخل تلك الكتلة غير المتجانسة، كان قلبان ينبضان. في الظروف “الطبيعية”، كان المرء ليقطع كلا القلبين باستخدام الهالة للقضاء على الأرجل العشرة.
داخل تلك الكتلة غير المتجانسة، كان قلبان ينبضان. في الظروف “الطبيعية”، كان المرء ليقطع كلا القلبين باستخدام الهالة للقضاء على الأرجل العشرة.
لكن ليس الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإخضاع: قيد التنفيذ
“تعازيّ الحارّة،” همست وأنا أجثو من جديد، “أستاذة أديل.”
هنا كلمة منه.. روح المجد: جميل.
زوجة إيميت شوبنهاور.
“…”
كانت قد جاءت لإلقاء محاضرة في جامعة كورية، فماتت في خضمّ الليلة البيضاء.
‘بدلاً من…’
“فقدتِ زوجك مرارًا وتكرارًا… لا يسعني سوى تخيّل حجم الحزن الذي أثقل قلبك.”
— غروووووووعو
مددت جرة نحو الشكل المشوه ذي القلبين، وهي عبارة عن جرة خزفية تحتوي على بقايا العجوز شوبنهاور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” حدقت بي عينان أرجوانيتان مزرقتان. “استعارةٌ أن ‘زمني’ بدأ يتحرك منذ أن التقيتك.”
“كنتُ زميلًا لزوجكِ منذ زمنٍ طويل، وسأبقى في هذا العالم حتى يعود. أنا متأكد أنه سيعود إليكِ يومًا ما. سأكونُ هناك أيضًا.”
حكايتي، كذلك، ليست مجرد دورة حياة واحدة، بل هي مُجمّعة من حيوات مختلفة، كلٌّ منها يُسهم بطبقٍ في الوليمة النهائية.
أحنيت رأسي.
لو أردت أن أقارن الليلة البيضاء بالقنبلة الذرية، فإن الجثث الموجودة في مركز “منطقة الانفجار” تلك تتحول إلى الأرجل العشرة.
“مرة أخرى، خالص تعازيّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت هذه الألوان، كان بوسعنا جميعًا أن نكون حقيقيين بالتساوي، أو زائفين بالتساوي. أيّ الأمرين كان صادقًا؟ ذلك يتوقف على خياري. لم يكن ممكنًا القول إنني الوحيد الموجود، أو أن الجميع موجودون باستثنائي. إما أن لا أحد موجود… أو أن الجميع موجودون.
دق.دق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعت.
لقد عاش هذا الزوجان معًا في قلبين لعدة قرون.
حكايتي، كذلك، ليست مجرد دورة حياة واحدة، بل هي مُجمّعة من حيوات مختلفة، كلٌّ منها يُسهم بطبقٍ في الوليمة النهائية.
امتدت ذراعا الزوجة، بالكاد ذراعان، وذابتا كشمعة، وتساقطت قطع من اللحم الرقيق، وهي تضم رماد العجوز شو إلى صدرها. لم يكن هناك جلد حقيقي ليحملهما، لذا استقرت الجرة مباشرة على هذين القلبين.
رمشتُ. كان ذلك غير متوقع.
— إ….يم… يت
“آه-أوه؟ آه. لو… لو كانت مجرد رسومات…”
رطم.
“الخرائط وقطع الشطرنج… مهارة الخريطة المصغرة لديك. ولكن ماذا تبقى لتظهري الآن؟”
بدأ قلبها ينبض مرة أخرى، ثم توقف.
بينما أضغط على الزر، همست دوهوا، “هاه. إذًا، كان من الممكن عادةً أن يُقطع ذلك الوحش بضربة واحدة باستخدام قوة الهالة أو أي شيء آخر…”
مع تلك النبضة الأخيرة، انهارت كل قطعة من عظام الأرجل العشرة. سلك البيانو، ووتر الدمية، وأوتار الجيتار، والأزرار، وعظام الطيور، وأطراف الحيوانات، وقطع من لحم مجهول —كلها انسكبت على الجرة وتناثرت حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما أراد نيوتن أن يُشاد به باعتباره عبقريًا من رتبة SSS أكثر من كونه عالمًا طبيعيًا، وفي الوقت الذي كانت فيه الحضارة سليمة، ربما أراد الجميع شراء العملة الرقمية بسعرها المنخفض للغاية.
تدحرج زر وحيد إلى ركبتي وسقط على الأرض، وظل يدور هناك حتى… أخيرًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! يداي ترتجفان! لقد رسمت صورًا تذكارية لست ساعات متواصلة اليوم! هل ستتحمل مسؤولية مفاصلي إذا تآكلت؟!”
سكون.
– غرووعووووو
ثم لم يكن هناك سوى صوت نهر الهان يتدفق خلفنا بينما تحجب شجرة ملتوية المياه، وقد تشوهت هويتها بسبب سم الفراغ لنهاية العالم.
[00:00:93:87:94]
بينما أضغط على الزر، همست دوهوا، “هاه. إذًا، كان من الممكن عادةً أن يُقطع ذلك الوحش بضربة واحدة باستخدام قوة الهالة أو أي شيء آخر…”
‘حسنًا،’ فكرتُ وأنا أنظر خلفي. ‘إنها جنازة في النهاية. الجنازة تحتاج إلى بعض المعزين.’
“نعم.”
“هذا هو عدد من بقوا على قيد الحياة في كوريا. والأمر لا يقتصر على كوريا.”
“وبعد ذلك لن تكون هناك حاجة للبحث بين الأوهام أو الكوابيس للعثور على كل هؤلاء الأشخاص المفقودين، ولن تكون هناك حاجة لإجبار آهريون على رسم صور تذكارية لأيام، ولن تكون هناك حاجة لإنشاء موقع جنازة بجانب النهر…”
“الجثث…” تمتمت دوهوا خلفي. “هل تتساقط…؟”
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط يا سيد ماتيز،” قالت. “إنه يُظهر عدد سكان ذلك المكان، وعدد الناجين.”
“فهمتُ. هذا إهدارٌ مُريعٌ للموارد…” أشعلت عود بخورٍ وتابعت قائلةً، “لعلّ هذا هو سبب تعييني على رأس هيئة إدارة الطرق الوطنية، لنتمكن من تحمّل هذه الأعباء…”
كما قد تتخيلون، كانت حياتي رقم 777 بالغة الأهمية بالنسبة لي، أنا العائد. فإذا كان كانط قد خاض ثورته الكوبرنيكية، فإنني، العائد، قد خضت “ثورة نفسية”، إن صح التعبير. لذلك، أردتُ أن أقتصر جميع الخاتمات على أحداث هذه الدورة رقم 777، انطلاقًا من رغبة شخصية بحتة.
لم أجيب.
————
“لا بأس، يا زعيم النقابة، حانوتي.” نظرت إليّ. “هذا أفضل…”
“هل لديك أي فكرة عما تعنيه هذه الأرقام؟” سألت جيوون.
لقد كان طريقًا صعبًا بالفعل، حتى بالنسبة لي في حياتي الـ 777. ومع ذلك، كان أيضًا طريقًا لا أستطيع سلوكه إلا أنا، الذي خَبِرتُ هذا العالم 777 مرة. طريقٌ خفيٌّ ما كان ليُفتح لو عشتُ حيواتٍ أقل.
عندما حدّقتُ بها في حيرة، أخرجت جهازًا صغيرًا من جيبها. كانت ساعة إلكترونية، عديمة الفائدة في نهاية العالم. الأجهزة الإلكترونية عادةً ما تُفقد بسبب الشذوذ.
كنت أحب أن أختار الطريق السهل، ولكن متى تتبع الحياة رغباتنا؟
– غروووووووا
أحيانًا، يكون الطريق الذي يبدو أطول هو الحل الحقيقي. هذا العالم طالبني بهذا الحل. كنتُ بحاجة إلى خطوات واسعة، وخريطة دقيقة، وساقين قويتين بما يكفي لعدم السقوط رغم البثور التي تلسع قدميّ. لحسن الحظ، كوني عائدًا، امتلكت هذه الصفات الثلاثة.
مستوى التهديد: فئة الطاغوت الخارجي المستوى 5 (اغتراب)
————
‘بدلاً من…’
“السيد ماتيز.”
“كنتُ زميلًا لزوجكِ منذ زمنٍ طويل، وسأبقى في هذا العالم حتى يعود. أنا متأكد أنه سيعود إليكِ يومًا ما. سأكونُ هناك أيضًا.”
في تلك الليلة، كنت مستلقيًا في خيمة أقيمت بالقرب من موقع الجنازة عندما ظهرت جيوون فجأة، وأفقدتني النوم.
هنا كلمة منه.. روح المجد: جميل.
وضعت إصبعها على شفتيها، وأسكتتني. “هل أنت مستيقظ؟”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“…نعم. أستيقظ فورَ أن أشعرَ بأيِّ حركة. ما الأمر؟”
لم يُرثَ عنهم أحد، أو حتى اعترف بهم. وهكذا، اندمجوا حتمًا، ونسجوا أنفسهم في جسدٍ وحشيٍّ واحد.
انحنت لتهمس، “هناك شيء أريد أن أريك إياه. بيننا فقط.”
“يا سيد ماتيز،”
غمرتني رائحة خفيفة من العشب الرطب. في الدورات السابقة، كانت جيوون تُحب العطور ذات رائحة الفراولة الخفيفة، ظنًا منها أن هذا ما يفضله الحانوتي. لكن في الدورة 777، لم تعد تستخدم العطور.
أما الباقي، فكان مباشرًا بما يكفي.
“هل تراه؟”
“لا، الحاجبان نحيفان جدًا. اجعليهما أغمق قليلًا.”
عند خروجي من الخيمة، وجدتُ طاولة صغيرة على ضفة النهر، ربما استُخرجت من متجرٍ مُدمّر. عليها عدة خرائط.
حيث نحتت هذه الفتاة ذات يوم رقعة شطرنج للاعبين تقتصر على رؤية باللونين الأبيض والأسود، فإن مجموعة المطر التي هطلت عليها الآن ترسم السماء بكل الألوان التي يمكن للعالم أن يقدمها.
“الخرائط وقطع الشطرنج… مهارة الخريطة المصغرة لديك. ولكن ماذا تبقى لتظهري الآن؟”
“استعارة؟”
سخرت، وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها —ابتسامة غير طبيعية، كما لو كانت تحاول السخرية لكنها لا تستطيع. “اسخر مني كما تشاء. هذه هي نهايتي كأداة توجيه أحادية الحيلة.”
“نعم.”
عندما حدّقتُ بها في حيرة، أخرجت جهازًا صغيرًا من جيبها. كانت ساعة إلكترونية، عديمة الفائدة في نهاية العالم. الأجهزة الإلكترونية عادةً ما تُفقد بسبب الشذوذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت الأرض بخطوات الأرجل العشرة الثقيلة، التي ازدادت ضراوةً مع اقترابه. في النهاية، انسحبت القافلة تمامًا، ولم يبقَ سوى ثلاثة أشخاص: أنا، ويو جيوون، ونوه دوهوا. كان كلاهما عنيدًا بما يكفي ليتفوق على الآخر. شككت في أن أي توبيخ مني سيجبرهما على التراجع إلى نفق إينوناكي.
“نعم، أفهم وجهة نظرك. لماذا ساعة إلكترونية؟ أنت تعلمين أنها عديمة الفائدة، بل وحتى خطرة هذه الأيام.”
‘حسنًا،’ فكرتُ وأنا أنظر خلفي. ‘إنها جنازة في النهاية. الجنازة تحتاج إلى بعض المعزين.’
“حسنًا، بوضع هذه التحفة الفنية على خريطتي الصغيرة…” ثم وضعتها فوق منطقة شبه الجزيرة الكورية على خريطة العالم.
بدأ قلبها ينبض مرة أخرى، ثم توقف.
[■■:■■:■■:■■:■■]
“نعم، أفهم وجهة نظرك. لماذا ساعة إلكترونية؟ أنت تعلمين أنها عديمة الفائدة، بل وحتى خطرة هذه الأيام.”
رمش، رمش، رمش.
وبينما كنت مصدومًا، بدت لي غير متفاجئة، مما دفعني إلى السؤال، “هل لديك أي نظريات حول السبب؟”
رغم أن الساعة كانت مطفأة تمامًا، إلا أنها بدأت تومض فجأة. والأكثر من ذلك، أن الأرقام المعروضة كانت غريبة بشكل لافت للنظر. فالساعة الرقمية العادية تعرض شيئًا مثل [■■:■■]، للإشارة إلى الساعات والدقائق. حتى الساعة التي تحسب الثواني بدقة، تُظهر، على الأكثر، [■■:■■:■■]. أما الساعة الموضوعة على الخريطة المصغرة، فقد أومضت أرقامها بنمط أحمر عشوائي.
حتى أخيرًا، لامست هالتها السماء، ثم تفرعت بصمت إلى ملايين، عشرات الملايين من الخيوط، لتلوين الليل في الأعلى.
رمش، رمش، رمش، رمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! يداي ترتجفان! لقد رسمت صورًا تذكارية لست ساعات متواصلة اليوم! هل ستتحمل مسؤولية مفاصلي إذا تآكلت؟!”
بعد وميضها عدة مرات بأرقام حمراء عشوائية، توقفت فجأة. وكانت الأرقام النهائية التي عرضتها هي:
“أفهم أنك قد ترى التخلص من الهالة باعتباره أسوأ هزيمة لك.”
[00:03:41:56:79]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحينها، اتخذتُ أنا قراري.
لا توجد حركة، مثل شاشة لا تحسب الوقت ولكنها ببساطة ملتصقة بتلك الأرقام.
“أود أن أكون خطأك… هذه المرة.”
“هل لديك أي فكرة عما تعنيه هذه الأرقام؟” سألت جيوون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
“لا، لا أعرف شيئًا. ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! يداي ترتجفان! لقد رسمت صورًا تذكارية لست ساعات متواصلة اليوم! هل ستتحمل مسؤولية مفاصلي إذا تآكلت؟!”
“الأمر بسيط يا سيد ماتيز،” قالت. “إنه يُظهر عدد سكان ذلك المكان، وعدد الناجين.”
في جوهرها، كانت لبَّ الأرجل العشرة الخالص. لا أحد يعرف من كانت يومًا.
اتسعت عيناي. “إذن، في ذلك الجزء من شبه الجزيرة الكورية—”
عكس شعرها الفضي، الخالي من أي لون معين، كل ألوان السماء الليلية.
“نعم. ثلاثمائة وواحد وأربعون ألفًا وخمسمائة وتسعة وسبعون (341579)… أوه، آسفة، ثمانية وسبعون شخصًا.”
دق.دق.
[00:03:41:56:78]
هل السيد ماتيز، الذي تجول مع فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في ليلة صيفية ممطرة، موجود حقًا؟
“هذا هو عدد من بقوا على قيد الحياة في كوريا. والأمر لا يقتصر على كوريا.”
“أنتِ يا عزيزتي آهريون، فنانةٌ بارعةٌ تُجيدين البصق في وجهِ حتى طاغوت خارجي، لا يُضاهى! إذًا يُمكنكِ إنهاءُها جميعًا في أسبوع، أليس كذلك؟ زعيم نقابتك يُؤمن بكِ.”
أخرجت المزيد من الساعات، ووضعتها فوق اليابان، ثم سيبيريا، ثم أمريكا الوسطى والجنوبية…
دوي… دوي…
[00:04:91:01:12]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسد الأرجل العشرة العملاق يتساقط منه أجزاء، كبتلات زهرة تتساقط. كل قطعة كانت ذراعًا، رأسًا، ساقًا —جزءًا من جثة بشرية. بعد أن حظي هؤلاء المنسيين بجنازة لائقة، واسم حقيقي، ووجه حقيقي، وذكرى حقيقية، عادوا أخيرًا إلى الأرض.
[00:00:93:87:94]
أما الباقي، فكان مباشرًا بما يكفي.
[00:27:54:48:31]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم واحد.
عندما حركت الأجهزة حول الخريطة، تغيرت الأرقام بسرعة.
“هاه؟ أنا… ل-ليس حقًا…؟”
اندهشتُ. “مستحيل. لم تُضف خريطتك المصغّرة وظيفةً كهذه في أي دورة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت السماء الليلية بقوس قزح كوني من الألوان: الأزرق، والأصفر، والأحمر، والأرجواني، والأخضر… وألوان لا يمكن وصفها بالكلمات.
“أها، كما توقعت.”
“هذا هو عدد من بقوا على قيد الحياة في كوريا. والأمر لا يقتصر على كوريا.”
وبينما كنت مصدومًا، بدت لي غير متفاجئة، مما دفعني إلى السؤال، “هل لديك أي نظريات حول السبب؟”
–غرةوووووع
“بالتأكيد. إنها استعارة واضحة، أليس كذلك؟”
عندما حدّقتُ بها في حيرة، أخرجت جهازًا صغيرًا من جيبها. كانت ساعة إلكترونية، عديمة الفائدة في نهاية العالم. الأجهزة الإلكترونية عادةً ما تُفقد بسبب الشذوذ.
“استعارة؟”
جميع رفاقي لديهم عيبٌ واضحٌ في شخصياتهم. تفتقر جيوون إلى التعاطف، وسيورين تفتقر إلى ضبط النفس، وآهريون تفتقر، على ما يبدو، إلى… التواضع. وغني عن القول، لقد دهشتُ لرؤيتها تتلوى كأرنبٍ خائف، وهي تعبث بأصابعها بعصبية.
“نعم.” حدقت بي عينان أرجوانيتان مزرقتان. “استعارةٌ أن ‘زمني’ بدأ يتحرك منذ أن التقيتك.”
[00:03:41:56:78]
“…”
هل السيد ماتيز، الذي تجول مع فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في ليلة صيفية ممطرة، موجود حقًا؟
“قال والتر بنجامين إن الجمال ينبع من شيءٍ خفيٍّ وغير مُعلن، من كل ما هو موجودٌ ببساطة كما هو. وقد أطلق على ذلك اسم ‘هالة’. لكنني أختلف معه.”
المتشكك 24:00
ظلت تحدق بي، رغم حركة يديها. انزلقت أصغر ساعة عبر حافة العالم لتصل إلى سيول.
– أووووووووو…
“لستُ مهتمة بأي جمالٍ يختبئ تحت السطح. كما تعلم، لا أفهم المفاهيم التي لا يُكرّس أحدٌ وقته لشرحها مباشرةً. لطالما كنتُ كذلك طوال حياتي.”
بدأ قلبها ينبض مرة أخرى، ثم توقف.
انتقلت المراقبة من دوبونغسان إلى بوخانسان، عبر نهر هان.
تدحرج زر وحيد إلى ركبتي وسقط على الأرض، وظل يدور هناك حتى… أخيرًا…
“بالنسبة لي، الجمال يعني شيئًا يبقى، حتى لو أزلنا الجلد وكشفنا عن اللحم.”
“لا بأس، يا زعيم النقابة، حانوتي.” نظرت إليّ. “هذا أفضل…”
تجمدت الساعة في الطرف الجنوبي لجسر جامسو…
حتى أخيرًا، لامست هالتها السماء، ثم تفرعت بصمت إلى ملايين، عشرات الملايين من الخيوط، لتلوين الليل في الأعلى.
[00:00:00:00:02]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إ….يم… يت
…المكان المحدد الذي وقفنا فيه.
“استعارة؟”
أمسكت بيدي بهدوء. ارتجفتُ عندما انبثقت هالة زرقاء داكنة من يدها لتغطي يدي، لكنها لم تكن تحاول إيذائي أو تهديدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بالضرورة أن تكون جميعها دقيقة التفاصيل، لكن يجب رسمها بعناية. تكفي الرسومات التخطيطية، طالما أنها تُبرز السمات الفريدة لكل موضوع.”
لقد كان راحة.
“السيد ماتيز.”
ارتفعت هالتها عاليًا. بلا انقطاع، كما لو كانت تعكس الجاذبية. تتدفق صعودًا كالمطر الذي يتساقط عكسيًا من الأرض. تحلق في سماء الليل الحالكة السواد.
“آه-أوه؟ آه. لو… لو كانت مجرد رسومات…”
حتى أخيرًا، لامست هالتها السماء، ثم تفرعت بصمت إلى ملايين، عشرات الملايين من الخيوط، لتلوين الليل في الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! يداي ترتجفان! لقد رسمت صورًا تذكارية لست ساعات متواصلة اليوم! هل ستتحمل مسؤولية مفاصلي إذا تآكلت؟!”
“لقد أخبرتني ذات مرة،” قالت، “أن قوة الموقظ تنبع من سوء حظه.”
– أووووووووو…
أضاءت السماء الليلية بقوس قزح كوني من الألوان: الأزرق، والأصفر، والأحمر، والأرجواني، والأخضر… وألوان لا يمكن وصفها بالكلمات.
“لا، لا أعرف شيئًا. ما الأمر؟”
“لكن يبدو أن هناك على الأقل مثالًا مضادًا واحدًا لا تستطيع نظريتك تفسيره، سيد ماتيز.”
“حسنًا…”
انحرفت الأضواء الشمالية في تموجات مشرقة وهادئة، في تناقض صارخ مع الشفافية الواضحة لمطر ليفياثان المائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بالإنجاز بانتهاء ترجمة هذه الحكاية.. بدأت ترجمتها منذ شهر تقريبًا.. وقت طويل. أشكر روح المجد (صاحبي) على تدقيقه للفصول الأخيرة (على الرغم من أنه يفعل ذلك حتى يقرأ الفصول مبكرًا ليس إلا!… وكلّا لم أعطيه مالًا مقابل التدقيق…)
حيث نحتت هذه الفتاة ذات يوم رقعة شطرنج للاعبين تقتصر على رؤية باللونين الأبيض والأسود، فإن مجموعة المطر التي هطلت عليها الآن ترسم السماء بكل الألوان التي يمكن للعالم أن يقدمها.
“مرة أخرى، خالص تعازيّ.”
“عندما كنت في الرابعة عشر من عمري، كان لقائي بك بمثابة إجابة خاطئة بالنسبة لي.”
آه، نعم. هذه هي آهريون التي أعرفها.
هل الحانوتي موجود؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإخضاع: قيد التنفيذ
هل السيد ماتيز، الذي تجول مع فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في ليلة صيفية ممطرة، موجود حقًا؟
“ز-زعيم النقابة، هل هذا يبدو صحيحًا؟”
■■■—هل هو حقيقي؟
لا توجد حركة، مثل شاشة لا تحسب الوقت ولكنها ببساطة ملتصقة بتلك الأرقام.
أم كان كل شيء مجرد وهم؟ فراغ؟
‘يجب علي أن أحافظ على الهالة من الآن فصاعدا.’
“أعتقد أن قلب الإنسان منقسم إلى نصفين: نصف للإجابة الصحيحة لشخص ما، ونصف للإجابة الخاطئة لشخص ما.”
“لا، الحاجبان نحيفان جدًا. اجعليهما أغمق قليلًا.”
انتقلت يو جيوون من صيفها الرابع عشر إلى صيفها الحادي والعشرين، تمامًا كما كانت تشيون يوهوا، الأخت “التوأم” الكبرى بمعنى ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن خلال مئات الصور، عبر الأفق، اندفع الأرجل العشرة إلى الأمام.
كل ذلك امتزج هنا، تحت وهج هذه الألوان في سماء الليل.
“وبعد ذلك لن تكون هناك حاجة للبحث بين الأوهام أو الكوابيس للعثور على كل هؤلاء الأشخاص المفقودين، ولن تكون هناك حاجة لإجبار آهريون على رسم صور تذكارية لأيام، ولن تكون هناك حاجة لإنشاء موقع جنازة بجانب النهر…”
“أفهم أنك قد ترى التخلص من الهالة باعتباره أسوأ هزيمة لك.”
“لكن يبدو أن هناك على الأقل مثالًا مضادًا واحدًا لا تستطيع نظريتك تفسيره، سيد ماتيز.”
عكس شعرها الفضي، الخالي من أي لون معين، كل ألوان السماء الليلية.
“ز-زعيم النقابة، هل هذا يبدو صحيحًا؟”
““لكن لقائي بك، يا سيد ماتيز، كان أعظم حظي. لأنك كنت بطلي حتى عندما لم أكن أملك أي قوة. لذا…”
تحت هذه الألوان، كان بوسعنا جميعًا أن نكون حقيقيين بالتساوي، أو زائفين بالتساوي. أيّ الأمرين كان صادقًا؟ ذلك يتوقف على خياري. لم يكن ممكنًا القول إنني الوحيد الموجود، أو أن الجميع موجودون باستثنائي. إما أن لا أحد موجود… أو أن الجميع موجودون.
كان هذا هو جوهر الأرجل العشرة.
الفراغ… أو التعايش. الخيار النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” حدقت بي عينان أرجوانيتان مزرقتان. “استعارةٌ أن ‘زمني’ بدأ يتحرك منذ أن التقيتك.”
“يا سيد ماتيز،”
الشذوذ: ليفياثان
جيوون اتّخذت خيارها.
[00:04:91:01:12]
“أود أن أكون خطأك… هذه المرة.”
رمشتُ. كان ذلك غير متوقع.
وحينها، اتخذتُ أنا قراري.
أحيانًا، يكون الطريق الذي يبدو أطول هو الحل الحقيقي. هذا العالم طالبني بهذا الحل. كنتُ بحاجة إلى خطوات واسعة، وخريطة دقيقة، وساقين قويتين بما يكفي لعدم السقوط رغم البثور التي تلسع قدميّ. لحسن الحظ، كوني عائدًا، امتلكت هذه الصفات الثلاثة.
————
– أووووووووو…
الشذوذ: ليفياثان
————————
الأسماء المستعارة: موسم الرياح الموسمية الفائق، حشرة الماء، عالم طاليس، الوعد الأول، البنية التحتية، الأمة، الدولة، وحش الآمال، الهالة، الشفق القطبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت يو جيوون من صيفها الرابع عشر إلى صيفها الحادي والعشرين، تمامًا كما كانت تشيون يوهوا، الأخت “التوأم” الكبرى بمعنى ما.
مستوى التهديد: فئة الطاغوت الخارجي المستوى 5 (اغتراب)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أية حال،” تابعتُ بشكل واضح. “زعيم النقابة هذا يريد أن يطلب منك بعض الأعمال الفنية.”
الإخضاع: قيد التنفيذ
“لقد أخبرتني ذات مرة،” قالت، “أن قوة الموقظ تنبع من سوء حظه.”
————————
جميع رفاقي لديهم عيبٌ واضحٌ في شخصياتهم. تفتقر جيوون إلى التعاطف، وسيورين تفتقر إلى ضبط النفس، وآهريون تفتقر، على ما يبدو، إلى… التواضع. وغني عن القول، لقد دهشتُ لرؤيتها تتلوى كأرنبٍ خائف، وهي تعبث بأصابعها بعصبية.
المتشكك — النهاية
باستخدام ذاكرتي الكاملة، بالإضافة إلى براعة آهريون الفنية وشفائها الفذّين، أنجزنا أكثر من أربعمائة صورة تذكارية على مدار عشرات الأيام. ولم يقتصر الأمر على الصور فحسب. ففي كل مرة انحنيت فيها، كنت أستعيد في ذهني يومًا كاملًا من حياة كلٍّ من هؤلاء الأربعمائة شخص، تمامًا كما رأيتهم في أحلامهم.
ختامية ولا أروع.. لكن لم نختم حكاياتنا مع ليفياثان بعد؛ سنعود له!
— غروووووووعو
بحثت عن معنى اغتراب.. ومما فهمته أن “اغتراب” هو طريقة لوصف أثر الكيان على العالم والناس: ليس مجرد تهديد جسدي، بل وجودي، فلسفي، وربما ميتافيزيقي. (قد أكون مخطئًا..)
حيث نحتت هذه الفتاة ذات يوم رقعة شطرنج للاعبين تقتصر على رؤية باللونين الأبيض والأسود، فإن مجموعة المطر التي هطلت عليها الآن ترسم السماء بكل الألوان التي يمكن للعالم أن يقدمها.
أشعر بالإنجاز بانتهاء ترجمة هذه الحكاية.. بدأت ترجمتها منذ شهر تقريبًا.. وقت طويل. أشكر روح المجد (صاحبي) على تدقيقه للفصول الأخيرة (على الرغم من أنه يفعل ذلك حتى يقرأ الفصول مبكرًا ليس إلا!… وكلّا لم أعطيه مالًا مقابل التدقيق…)
“لقد أخبرتني ذات مرة،” قالت، “أن قوة الموقظ تنبع من سوء حظه.”
هنا كلمة منه.. روح المجد: جميل.
“نعم. ثلاثمائة وواحد وأربعون ألفًا وخمسمائة وتسعة وسبعون (341579)… أوه، آسفة، ثمانية وسبعون شخصًا.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
■■■—هل هو حقيقي؟
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“بالتأكيد. إنها استعارة واضحة، أليس كذلك؟”
‘بدلاً من…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
