أوركس على أوركس (1)
كنتُ قد تفوهت ببعض الأبيات من قصيدة رقص أديليا، [شعر الغراب].
تم ذكر أسماء الفرسان والقادة بصوت صاخب أيضاً عن طريق الرتبة. هؤلاء الرجال قد دعموا جنودهم مثل صخور ثابتة أمام العاصفة. مازال، كان الهتاف الأكبر موجهاً نحو أدريان.
“اليوم الذي سيشبع فيه جوعي.
لم يسعه سوى إلقاء النظر نحو البوابة بندم بين الحين والاخر.
اليوم الذي سيروى فيه عطشي.
لم يسعه سوى إلقاء النظر نحو البوابة بندم بين الحين والاخر.
ذلك اليوم لن يأتي أبداً.”
“ألا يمكننا الانتظار هنا فحسب؟” سأل أحد مرتزقة الثعلب الفضي بصوت مرتعش.
صدى صوت همهمة منخفضة.
“همم.” كان ماكسميليان يراقب المشهد. من اللحظة التي انضم فيها أخوه للقتال، ارتفعت معنويات الجنود للسماء. أطلق الجوالة المتعبون الأسهم أسرع من السابق، واشتعلت هالات الفرسان بأزرق أكثر قتامة على الأنصال. حتى قادة قلعة الشتاء كانت وجوههم محمرة وممتلئة بالحياة بعد المعركة القريبة التي قاتلوها.
كنتُ مصعوقاً.
“حسناً، يبدو أن جلالته سرعان ما سيتسلط علينا في الأرجاء.” تذمر فينسينت. “إلى البوابة! ثلاثين رجلاً فقط من سيخرجون!” هرع الفرسان على الجدران نحو البوابة، وركض فينسينت للأسفل للترحيب بالمجموعة العائدة. سرعان ما أمكن سماع صوت أغنية وسط الرياح القوية حيث غنى الجوالة لقلعة الشتاء، وغنى الفرسان أغنية تدعى مدينة الحرب. انفتحت البوابة. دخل أوركس هادرين من الفجوة، لكن تم دفعهم للخلف سريعاً بواسطة الفرسان الذين أطلقوا هالاتهم.
ذلك التوق واليأس.
“يمكننا اختراقهم.” قلتُ. كنتُ أعلم أن بمجرد أن نقترب من رؤية الأسوار سيفتح الفرسان البوابة لنا. لقد عودتُهم على حركة فتح البوابة فجأة والهجوم.
لقد عشتُ للعديد من القرون وشهدت أشكالا مختلفة من شعر الرقص. وقد واجهتُ هذا النوع من الأبيات بضعة مرات فقط في حياتي بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ مصعوقاً.
كانت أديليا تحدق بي. تدفقت الدموع من عينيها، فمها مغلق بإحكام، يديها مقبوضة بقوة. كان وجهها يبدو وكأن أحداً قد أرغمها على فعل شيء ضد إرادتها.
“أيها الأوغاد! لم يتم إعطاء أي أوامر….اغغ، حسناً. هجوم!” أمر فينسينت.
هل كان هناك أي شيء غير عادل بقدر مصيرها الملتوي؟
كان الفرسان والقادة، الرجال الذين نجوا من عشرات الشتاءات في الشمال، يهتفون لفتى لم يعش بعد خلال أحد تلك الشتاءات. كانوا يهتفون له وكأنه المخضرم الأعظم بين الجميع. وجد فينسينت هذا الأمر سخيفاً. لقد كان أولئك الرجال يهتفون كما لو أن لورد قلعة الشتاء بنفسه قد عاد.
لقد كان كلما بدأ بكاؤها أنني بغضتُ نفسي ودوري في حياتها. مع تنهد، وضعتُ قلب الترول بجانبي وتفقدت سماتها.
سرعان ما أدركت السمة التي تشكلت حديثاً، [الشهية]. عرفتُ أن شهيتها لا يمكن إشباعها أبداً. كان هذا بسبب حقيقة أن [شعر الغراب] كان أغنية من التوق اللانهائي الذي لا يمكن إشباعه.
====================
توقفت كل الهتافات حيث تحولت عيون الجميع نحو سلسلة الجبال.
– أديليا بافاريا [أنثى] [18] [خادمة]
لقد مرت العديد من الأيام منذ مغادرتنا للحصن، ولم أكن أرغب بالبقاء وسط الشتاء القارص لوقت أطول من المعقول. تقدم نزولنا بسلاسة. لم يعبر أي وحش في طريقنا. مع أديليا التي استحمت بدماء الأوجري والترول عدة مرات، لم ألقي اللوم عليهم للهرب من رائحتها.
– الكفاءة: [فنون السيف (جيانشو-S)] [استجابة المانا (جانينج-A)]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا انسحب الأوركس فسوف يأتون من هذا الطريق.” أخبرتهم.
– الصفات: [ذابحة] [هوس الحرب] [الشهية] [مهتمة] [رقيقة] [خنوعة].
“يمكننا اختراقهم.” قلتُ. كنتُ أعلم أن بمجرد أن نقترب من رؤية الأسوار سيفتح الفرسان البوابة لنا. لقد عودتُهم على حركة فتح البوابة فجأة والهجوم.
=====================
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان كلما بدأ بكاؤها أنني بغضتُ نفسي ودوري في حياتها. مع تنهد، وضعتُ قلب الترول بجانبي وتفقدت سماتها.
سرعان ما أدركت السمة التي تشكلت حديثاً، [الشهية]. عرفتُ أن شهيتها لا يمكن إشباعها أبداً. كان هذا بسبب حقيقة أن [شعر الغراب] كان أغنية من التوق اللانهائي الذي لا يمكن إشباعه.
كانت أديليا تحدق بي. تدفقت الدموع من عينيها، فمها مغلق بإحكام، يديها مقبوضة بقوة. كان وجهها يبدو وكأن أحداً قد أرغمها على فعل شيء ضد إرادتها.
كانت [ذابحة] و[هوس الحرب] مزعجين ومرعبين بما فيه الكفاية مع ذلك ها قد نشأت سمة أخرى.
***
هززتٌ رأسي. حاولت أن أكون متفائلا أكثر. كانت هناك نقطة من الأمل على الأقل.
تأمل فينسينت المشهد. لم يكسب الكثير من الأوركس الجدران. تأكدت أنصال الفرسان من هذا. في بعض الاحيان، كان الأورك الشامان يكشف قوته، مع ذلك كان تأثيره حتى الان صغيراً. أمسك فرسان الهيكل الجدران جيداً، مما سمح للجوالة بتأدية عملهم. مع استمرار الأمور بهذه الطريقة، كان النصر سيأتي قريباً، وسيكون عدد الضحايا قليل جداً. لا يمكن أن تسير المعركة بسلاسة أكثر من هذه.
حتى لو كنتُ قد سمعت أبياتاً متناثرة منها فقط، كنتُ أعلم أن [شعر الغراب] كان في مستوى غير عادي، يفوق القصائد العادية بكثير. كان منشأه غير متوقع، ولقد جعل رحلتي في هذه الجبال الباردة تستحق لسبب مختلف تماماً. كنتُ راضياً بإضافة ورقة رابحة أخرى لحربي المستقبلية ضد الوورلورد.
صدى صوت همهمة منخفضة.
بعد التحرك لوقت طويل، قررنا استكشاف الجبل بحثاً عن أي ترولز أو أوجريز يتجرأون على عبور طريقنا. أدى الجوالة مهمة الجزارة، قاطعين جلود الأوجريز ومزيلين أنياب الترولز. تجولنا في الجبل بهذه الطريقة لبضعة أيام حتى أخيراً، لم نعد نواجه المزيد من الوحوش النخبة. إذا كنا نرغب في مواصلة الصيد، كنا بحاجة للتوغل أعمق وأعمق. تأملتٌ جبال حافة النصل الممتدة أمامنا. بقيتُ واقفاً هناك لفترة.
====================
“لنعود.” بدا أن وجوه الجوالة أشرقت عندما تحدثت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحرك لوقت طويل، قررنا استكشاف الجبل بحثاً عن أي ترولز أو أوجريز يتجرأون على عبور طريقنا. أدى الجوالة مهمة الجزارة، قاطعين جلود الأوجريز ومزيلين أنياب الترولز. تجولنا في الجبل بهذه الطريقة لبضعة أيام حتى أخيراً، لم نعد نواجه المزيد من الوحوش النخبة. إذا كنا نرغب في مواصلة الصيد، كنا بحاجة للتوغل أعمق وأعمق. تأملتٌ جبال حافة النصل الممتدة أمامنا. بقيتُ واقفاً هناك لفترة.
لقد مرت العديد من الأيام منذ مغادرتنا للحصن، ولم أكن أرغب بالبقاء وسط الشتاء القارص لوقت أطول من المعقول. تقدم نزولنا بسلاسة. لم يعبر أي وحش في طريقنا. مع أديليا التي استحمت بدماء الأوجري والترول عدة مرات، لم ألقي اللوم عليهم للهرب من رائحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحرك لوقت طويل، قررنا استكشاف الجبل بحثاً عن أي ترولز أو أوجريز يتجرأون على عبور طريقنا. أدى الجوالة مهمة الجزارة، قاطعين جلود الأوجريز ومزيلين أنياب الترولز. تجولنا في الجبل بهذه الطريقة لبضعة أيام حتى أخيراً، لم نعد نواجه المزيد من الوحوش النخبة. إذا كنا نرغب في مواصلة الصيد، كنا بحاجة للتوغل أعمق وأعمق. تأملتٌ جبال حافة النصل الممتدة أمامنا. بقيتُ واقفاً هناك لفترة.
جاء الوقت أخيراً الذي لمحنا فيه التل المألوف. في الأفق، كانت قلعة الشتاء واقفة بثبات. لم يكن هذا فقط. كانت هناك مجموعة من الأوركس يحاصرونها، الجوالة يطلقون الأسهم نحو الصفوف المهاجمة، والفرسان يطلقون العنان للمانا. كان الوهج الأزرق لتلك الهجمات يضيء الليل.
“أيها الأوغاد! لم يتم إعطاء أي أوامر….اغغ، حسناً. هجوم!” أمر فينسينت.
كانت قلعة الشتاء في أوجها مثل العادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصببت الأسهم للأسفل في وابل عظيم. اجتاحت المقفذوفات عبر الأوركس. هاجم الفرسان بشجاعة بعد كل قذيفة محطمين في صفوف الوحوش. قطعت السيوف في الأعداء، وترنح الأوركس تحت وطأة الهجوم. لم تعد معركة بعد الان. لا، لقد صارت مذبحة. لم يعد بإمكان الأوركس التحمل بعد الان حيث أداروا ذيولهم وركضوا هاربين. رغم تضحياتهم، كان الخوف هو ما يقودهم الان هاربين من ذلك المكان.
“ماذا سنفعل؟” سأل إيرهيم كيرينجر. قمتُ بإحصاء عدد الأوركس بشكل تقريبي. كان عدد الموتى من الأوركس أكبر من الأحياء، مع ذلك كان الذين لا يزالون على قيد الحياة حوالي ثلاثمائة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا سنفعل؟” سأل إيرهيم كيرينجر. قمتُ بإحصاء عدد الأوركس بشكل تقريبي. كان عدد الموتى من الأوركس أكبر من الأحياء، مع ذلك كان الذين لا يزالون على قيد الحياة حوالي ثلاثمائة.
“يمكننا اختراقهم.” قلتُ. كنتُ أعلم أن بمجرد أن نقترب من رؤية الأسوار سيفتح الفرسان البوابة لنا. لقد عودتُهم على حركة فتح البوابة فجأة والهجوم.
“ذلك الشامان اللعين.” رغم الطبيعة السلسة للدفاعات، إلا أن رجاله مازالوا يعانون خسائر.
“سآخذ المقدمة. أنتم الجوالة ستبقون في الوسط. سيد إيرهيم، دونهام، أروين، والبقية يتولون الجوانب والمؤخرة.”
————————————————————————————————————————————————–
أمرتُ المجموعة بالاستعداد للمعركة.
لقد مرت العديد من الأيام منذ مغادرتنا للحصن، ولم أكن أرغب بالبقاء وسط الشتاء القارص لوقت أطول من المعقول. تقدم نزولنا بسلاسة. لم يعبر أي وحش في طريقنا. مع أديليا التي استحمت بدماء الأوجري والترول عدة مرات، لم ألقي اللوم عليهم للهرب من رائحتها.
“ألا يمكننا الانتظار هنا فحسب؟” سأل أحد مرتزقة الثعلب الفضي بصوت مرتعش.
سرعان ما أدركت السمة التي تشكلت حديثاً، [الشهية]. عرفتُ أن شهيتها لا يمكن إشباعها أبداً. كان هذا بسبب حقيقة أن [شعر الغراب] كان أغنية من التوق اللانهائي الذي لا يمكن إشباعه.
“إذا انسحب الأوركس فسوف يأتون من هذا الطريق.” أخبرتهم.
لقد عشتُ للعديد من القرون وشهدت أشكالا مختلفة من شعر الرقص. وقد واجهتُ هذا النوع من الأبيات بضعة مرات فقط في حياتي بأكملها.
عند كلماتي، جهز الرجل سيفه والآخر رمحه بشكل ممانع. كان يفترض أنهما مخضرمين في الحروب، مع ذلك كانوا خائفين في وضع كهذا. نقرتُ لساني.
مع اقترابنا لمؤخرة قوات الأوركس، رأيتُ أن الأوركس كان يقودهم أورك شامان. كان لديه جمجمة وحش كقناع له ويحمل عصا عظمية. كان انتباهه مركز على الأسوار. أشرتُ نحوه بسيفي. أومأ الفرسان، وتوهجت عيون الجوالة حيث وجدوا أهدافهم. تأوه المرتزقة من الخوف بالكاد.
مع اقترابنا لمؤخرة قوات الأوركس، رأيتُ أن الأوركس كان يقودهم أورك شامان. كان لديه جمجمة وحش كقناع له ويحمل عصا عظمية. كان انتباهه مركز على الأسوار. أشرتُ نحوه بسيفي. أومأ الفرسان، وتوهجت عيون الجوالة حيث وجدوا أهدافهم. تأوه المرتزقة من الخوف بالكاد.
لقد عشتُ للعديد من القرون وشهدت أشكالا مختلفة من شعر الرقص. وقد واجهتُ هذا النوع من الأبيات بضعة مرات فقط في حياتي بأكملها.
“هيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحرك لوقت طويل، قررنا استكشاف الجبل بحثاً عن أي ترولز أو أوجريز يتجرأون على عبور طريقنا. أدى الجوالة مهمة الجزارة، قاطعين جلود الأوجريز ومزيلين أنياب الترولز. تجولنا في الجبل بهذه الطريقة لبضعة أيام حتى أخيراً، لم نعد نواجه المزيد من الوحوش النخبة. إذا كنا نرغب في مواصلة الصيد، كنا بحاجة للتوغل أعمق وأعمق. تأملتٌ جبال حافة النصل الممتدة أمامنا. بقيتُ واقفاً هناك لفترة.
***
توقفت كل الهتافات حيث تحولت عيون الجميع نحو سلسلة الجبال.
صاح فينسينت وهو يدفع نصله عبر رأس أورك برزت من الجدار. “كم تبقى؟ تماسكوا! بمجرد أن نفوز اليوم سترتاحون لأربع أيام!” كان الأوركس يضغطون على الجوالة بقوة. كانت موجات حماسة المعركة تندلع الواحدة تلو الأخرى.
كانت أديليا تحدق بي. تدفقت الدموع من عينيها، فمها مغلق بإحكام، يديها مقبوضة بقوة. كان وجهها يبدو وكأن أحداً قد أرغمها على فعل شيء ضد إرادتها.
تأمل فينسينت المشهد. لم يكسب الكثير من الأوركس الجدران. تأكدت أنصال الفرسان من هذا. في بعض الاحيان، كان الأورك الشامان يكشف قوته، مع ذلك كان تأثيره حتى الان صغيراً. أمسك فرسان الهيكل الجدران جيداً، مما سمح للجوالة بتأدية عملهم. مع استمرار الأمور بهذه الطريقة، كان النصر سيأتي قريباً، وسيكون عدد الضحايا قليل جداً. لا يمكن أن تسير المعركة بسلاسة أكثر من هذه.
“النصر لنااا!” صاح الجنود حيث أثنوا على المبشر بالنصر.
درس فينسينت الساحة أمام البوابة. كان الكثير من الأوركس متجمعين هناك، يصادمون الفؤوس والسيوف ويهدرون بصيحات المعركة. لو كان الأمير الاول هنا، كان ليقود قوة نحو تلك الصفوف منذ بعض الوقت. لا. ارتجف فينسينت؛ كان بحاجة لأن يستيقظ. الحرب ليست لعبة فرسان. الحرب لم تكن مباراة شطرنج. بينما يوبخ نفسه، شجع الجوالة على التصويب بدقة.
لم يسعه سوى إلقاء النظر نحو البوابة بندم بين الحين والاخر.
جاء الوقت أخيراً الذي لمحنا فيه التل المألوف. في الأفق، كانت قلعة الشتاء واقفة بثبات. لم يكن هذا فقط. كانت هناك مجموعة من الأوركس يحاصرونها، الجوالة يطلقون الأسهم نحو الصفوف المهاجمة، والفرسان يطلقون العنان للمانا. كان الوهج الأزرق لتلك الهجمات يضيء الليل.
أرجح سيفه بحيوية مجددة مخترقاً أورك من فمه. سقط العديد من الأوركس من الجدران وتكدست المزيد من الجثث في الأسفل. مازال، استمر الأوركس في الصعود. لقد كانوا عنيدين من قبل، مع ذلك اليوم كانوا يضغطون على أنفسهم أكثر من المعتاد حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ مصعوقاً.
“اللعنة.” غضب فينسينت. أولئك الأوركس الذين تعرضوا لإصابات توافدوا حول الشامان. في تلك الأثناء، أولئك الذين علموا أنهم على وشك الموت استمروا في الصعود، وكأنهم يحاولون إثبات إصرارهم.
مع اقترابنا لمؤخرة قوات الأوركس، رأيتُ أن الأوركس كان يقودهم أورك شامان. كان لديه جمجمة وحش كقناع له ويحمل عصا عظمية. كان انتباهه مركز على الأسوار. أشرتُ نحوه بسيفي. أومأ الفرسان، وتوهجت عيون الجوالة حيث وجدوا أهدافهم. تأوه المرتزقة من الخوف بالكاد.
“ذلك الشامان اللعين.” رغم الطبيعة السلسة للدفاعات، إلا أن رجاله مازالوا يعانون خسائر.
كان الفرسان والقادة، الرجال الذين نجوا من عشرات الشتاءات في الشمال، يهتفون لفتى لم يعش بعد خلال أحد تلك الشتاءات. كانوا يهتفون له وكأنه المخضرم الأعظم بين الجميع. وجد فينسينت هذا الأمر سخيفاً. لقد كان أولئك الرجال يهتفون كما لو أن لورد قلعة الشتاء بنفسه قد عاد.
حاول فينسينت نسج استراتيجية أفضل بينما ينظر إلى قطيع الأوركس. فجأة، بدأ الأوركس الذين كانوا يحملون الرايات حول قاداتهم بالتحرك فجأة. اشتعل وميض غريب بينهم. بدأ الأوركس الذين يصعدون الجدران بالاهتزاز حيث أدركوا أنهم كانوا يتعرضون لهجوم من الخلف.
جاء الوقت أخيراً الذي لمحنا فيه التل المألوف. في الأفق، كانت قلعة الشتاء واقفة بثبات. لم يكن هذا فقط. كانت هناك مجموعة من الأوركس يحاصرونها، الجوالة يطلقون الأسهم نحو الصفوف المهاجمة، والفرسان يطلقون العنان للمانا. كان الوهج الأزرق لتلك الهجمات يضيء الليل.
“لقد أتى الأمير لمساعدتنا!” صاح جوال. اتبع الجوالة الآخرون إصبعه المشير ورأوا رجلاً شاباً يقتل الأورك الذي يحمل الراية.
“اليوم الذي سيشبع فيه جوعي.
“جلالته الأمير قد عاد! جلالته قد قتل الشامان!” هتف الجوالة.
لم يسعه سوى إلقاء النظر نحو البوابة بندم بين الحين والاخر.
“هؤلاء الملاعين، حقاً.” تمتم فينسينت وهز كتفيه، مع ذلك كان مرتاحاً في داخله.
كان الفرسان والقادة، الرجال الذين نجوا من عشرات الشتاءات في الشمال، يهتفون لفتى لم يعش بعد خلال أحد تلك الشتاءات. كانوا يهتفون له وكأنه المخضرم الأعظم بين الجميع. وجد فينسينت هذا الأمر سخيفاً. لقد كان أولئك الرجال يهتفون كما لو أن لورد قلعة الشتاء بنفسه قد عاد.
“لقد أتى الأمير لمساعدتنا!” صاح جوال. اتبع الجوالة الآخرون إصبعه المشير ورأوا رجلاً شاباً يقتل الأورك الذي يحمل الراية.
“حسناً، يبدو أن جلالته سرعان ما سيتسلط علينا في الأرجاء.” تذمر فينسينت. “إلى البوابة! ثلاثين رجلاً فقط من سيخرجون!” هرع الفرسان على الجدران نحو البوابة، وركض فينسينت للأسفل للترحيب بالمجموعة العائدة. سرعان ما أمكن سماع صوت أغنية وسط الرياح القوية حيث غنى الجوالة لقلعة الشتاء، وغنى الفرسان أغنية تدعى مدينة الحرب. انفتحت البوابة. دخل أوركس هادرين من الفجوة، لكن تم دفعهم للخلف سريعاً بواسطة الفرسان الذين أطلقوا هالاتهم.
هززتٌ رأسي. حاولت أن أكون متفائلا أكثر. كانت هناك نقطة من الأمل على الأقل.
“أيها الأوغاد! لم يتم إعطاء أي أوامر….اغغ، حسناً. هجوم!” أمر فينسينت.
“جلالته الأمير قد عاد! جلالته قد قتل الشامان!” هتف الجوالة.
“همم.” كان ماكسميليان يراقب المشهد. من اللحظة التي انضم فيها أخوه للقتال، ارتفعت معنويات الجنود للسماء. أطلق الجوالة المتعبون الأسهم أسرع من السابق، واشتعلت هالات الفرسان بأزرق أكثر قتامة على الأنصال. حتى قادة قلعة الشتاء كانت وجوههم محمرة وممتلئة بالحياة بعد المعركة القريبة التي قاتلوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com =====================
تصببت الأسهم للأسفل في وابل عظيم. اجتاحت المقفذوفات عبر الأوركس. هاجم الفرسان بشجاعة بعد كل قذيفة محطمين في صفوف الوحوش. قطعت السيوف في الأعداء، وترنح الأوركس تحت وطأة الهجوم. لم تعد معركة بعد الان. لا، لقد صارت مذبحة. لم يعد بإمكان الأوركس التحمل بعد الان حيث أداروا ذيولهم وركضوا هاربين. رغم تضحياتهم، كان الخوف هو ما يقودهم الان هاربين من ذلك المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح فينسينت وهو يدفع نصله عبر رأس أورك برزت من الجدار. “كم تبقى؟ تماسكوا! بمجرد أن نفوز اليوم سترتاحون لأربع أيام!” كان الأوركس يضغطون على الجوالة بقوة. كانت موجات حماسة المعركة تندلع الواحدة تلو الأخرى.
كان مشهداً سحرياً حقاً. وكان كله بفضل الأمير ذو الستة عشرة أن تدفق المعركة تحول بهذه السرعة. لم يسع ماكمسيليان سوى الإعجاب بأخيه. رن بوق في أنحاء القلعة، هاتفاً بالنصر.
كان كل ما أمكن رؤيته هي القمم الثلجية المنعكسة في ضوء القمر. مع ذلك، شعر جميع من في قلعة الشتاء بالحضور الرهيب لشيء يقترب أكثر.
“النصر لنااا!” صاح الجنود حيث أثنوا على المبشر بالنصر.
لقد مرت العديد من الأيام منذ مغادرتنا للحصن، ولم أكن أرغب بالبقاء وسط الشتاء القارص لوقت أطول من المعقول. تقدم نزولنا بسلاسة. لم يعبر أي وحش في طريقنا. مع أديليا التي استحمت بدماء الأوجري والترول عدة مرات، لم ألقي اللوم عليهم للهرب من رائحتها.
تم ذكر أسماء الفرسان والقادة بصوت صاخب أيضاً عن طريق الرتبة. هؤلاء الرجال قد دعموا جنودهم مثل صخور ثابتة أمام العاصفة. مازال، كان الهتاف الأكبر موجهاً نحو أدريان.
“يمكننا اختراقهم.” قلتُ. كنتُ أعلم أن بمجرد أن نقترب من رؤية الأسوار سيفتح الفرسان البوابة لنا. لقد عودتُهم على حركة فتح البوابة فجأة والهجوم.
“الشرف لجلالته! فليحيا الأمير الأول!”
====================
توقف ماكسميليان عن التفكير للحظة. “فليحيا الأمير الأول!” ثم صاح، منضماً للهتافات. اتسعت عيون فارس الهيكل الذي كان بجانبه، متفاجئاً من أنه انضم بتلهف لهتافات أخيه.
لقد عشتُ للعديد من القرون وشهدت أشكالا مختلفة من شعر الرقص. وقد واجهتُ هذا النوع من الأبيات بضعة مرات فقط في حياتي بأكملها.
وسط هذا الهتاف والفرح، مر الأمير الأول عبر البوابة. تمشيته المنتصرة وهو يتباهى بالراية الحمراء على كتفه أثارت المزيد من الضجة في الأنحاء. مع ذلك،
لقد عشتُ للعديد من القرون وشهدت أشكالا مختلفة من شعر الرقص. وقد واجهتُ هذا النوع من الأبيات بضعة مرات فقط في حياتي بأكملها.
في نفس الوقت، في تلك اللحظة، اندلع زئير هائل من أعماق الجبال.
جاء الوقت أخيراً الذي لمحنا فيه التل المألوف. في الأفق، كانت قلعة الشتاء واقفة بثبات. لم يكن هذا فقط. كانت هناك مجموعة من الأوركس يحاصرونها، الجوالة يطلقون الأسهم نحو الصفوف المهاجمة، والفرسان يطلقون العنان للمانا. كان الوهج الأزرق لتلك الهجمات يضيء الليل.
توقفت كل الهتافات حيث تحولت عيون الجميع نحو سلسلة الجبال.
لم يسعه سوى إلقاء النظر نحو البوابة بندم بين الحين والاخر.
كان كل ما أمكن رؤيته هي القمم الثلجية المنعكسة في ضوء القمر. مع ذلك، شعر جميع من في قلعة الشتاء بالحضور الرهيب لشيء يقترب أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ماكسميليان عن التفكير للحظة. “فليحيا الأمير الأول!” ثم صاح، منضماً للهتافات. اتسعت عيون فارس الهيكل الذي كان بجانبه، متفاجئاً من أنه انضم بتلهف لهتافات أخيه.
كان الوورلورد يتحرك أخيراً.
“النصر لنااا!” صاح الجنود حيث أثنوا على المبشر بالنصر.
————————————————————————————————————————————————–
====================
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا انسحب الأوركس فسوف يأتون من هذا الطريق.” أخبرتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
